إسلام

حكم إعطاء الزكاة للكافر الذي يرجى دخوله في الإسلام

حكم إعطاء الزكاة للكافر الذي يرجى دخوله في الإسلام

حكم إعطاء الزكاة للكافر الذي يرجى دخوله في الإسلام هنالك ثمانية أصناف تجب عليهم الزكاة ، منهم المؤلفة قلوبهم، ممن يرجى إسلامه، أو كف شره، أو يرجى بإعطائه الزكاة قوة إيمانه، وهنالك العديد من الفتاوى حول حكم إعطاء الزكاة للكافر الذي يرجى دخوله في الإسلام منها: جمهور العلماء قالوا إن سهم المؤلفة قلوبهم من الزكاة باق؛ خلافاً للحنفية والشافعية، فذهب المالكية والحنابلة إلى أن إعطاء الكفار من الزكاة جائز، وأكثرهم يشترطون أن يكونوا رؤساء مطاعين في أقوامهم؛ بحيث تحصل للإسلام مصلحة ومنفعة راجحة
حكم إعطاء الأطفال من زكاة المال

حكم إعطاء الأطفال من زكاة المال

حكم إعطاء الأطفال المقيمين مع أوليائهم من زكاة المال حين عدّد علماء الفقه شروط المستحقين للأخذ من مصارف زكاة المال -من الفقراء والمساكين- لم يذكروا البلوغ شرطاً لهم؛ ولكن ينبغي الانتباه بأنَّ فلسفة الزكاة في الإسلام تراعي سد حاجة الضعفاء عن الكسب؛ كأصحاب الاحتياجات الخاصة من المعاقين، وغير القادرين على الكسب ككبار السن وصغار السن الذين بلا ضمان اجتماعي يعينهم؛ فليس للزكاة سن مشروط، والغير يُعطى منها إن كان مستحقاً. كما ينبغي التنبه إلى أن طبيعة الإنفاق على فئة الصغار من أموال الزكاة قد تختلف
حكم إسبال الثوب

حكم إسبال الثوب

حُكم إسبال الثوب يُقصد بإسبال الثوب؛ إرخاؤه وإرساله إلى الأرض، فيُجرّ الثوب على الأرض؛ لطوله،وقد اتّفق الفقهاء على حُرمة إسبال الثياب بقصد الكِبر والخيلاء؛ وذلك لثبوت النّهي عنه في قول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لم ينظُرِ اللهُ إليه يومَ القيامةِ)، أمّا إذا كان القصد من إسبال الثّوب غير التكبُّر والخيلاء، فقد تعدّدت أقوال الفُقهاء في حكمه، وبيان أقوالهم فيما يأتي. القول الأول: جواز إسبال الثوب أجاز جمهور أهل العلم ، إسبال الثوب إن لم يكن إسباله تكبرًا أو
حكم إرضاع الكبير

حكم إرضاع الكبير

حكم إرضاع الكبير أشار أهل العلم أن الرضاع المحرّم لا يقتصر على مصّ الطفل لثدي المرأة فقط وإنّما يكون بغيره كأن تضع المرأة بعض حليبها في إناء ثم تشربه للطفل. وقد دلّت أحاديث عدّة على أنّ الرضاع المحرّم خمس رضعات مشبعات، وأن الرضاع المحرّم يكون للطفل دون العامين قبل الفطام لقول الله تعالى: (وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ)، ولما رُوي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- عن النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا رَضاعَ إلَّا ما كان في الحَولَيْنِ". واتفق فقهاء المذاهب الأربعة من الحنفية والمالكية والشافعية
حكم إخلاف الوعد

حكم إخلاف الوعد

حكم إخلاف الوعد في الإسلام إنَّ مِن قِيَم المسلمين في تعامُلاتهم وفي أخلاقهم بين بعضهم الإيفاء بالوعود، فهو ممّا يَزيد من أواصر المحبّة والثّقة فيما بينهم، أما عن إخلاف الوعود بين المسلمين فهو أمرٌ غير جائز، بل وعدّه النبي -صلى الله عليه وسلم- من صفات المنافقين. والله -تعالى- قد أرشدنا إلى الوفاء بالوعود، فقال الله -تعالى-: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً)،فمن الأولى أن نتبعهم وأن نقتدي بهم في الوفاء بالوعود، وحكم الوفاء بالعهد
حكم إخراج كفارة إفطار رمضان عن الغير

حكم إخراج كفارة إفطار رمضان عن الغير

حكم إخراج كفارة إفطار رمضان عن الغير تعريف الكفارة الكفارة في اللغة هي مصطلح مأخوذ من الكفر وهو بمعنى الستر، وسميت بهذا الاسم لأنها تكفّر وتستر الذنوب، واصطلاحاً؛ هي ما يستغفر به المذنب عن الذنوب التي اقترفها وتتم بالصوم أو الصدقات أو غيرها وهو فعل أوجبته الشريعة الإسلامية ليتم به محو ذنب معين. الأسباب الموجبة لكفارة إفطار رمضان توجب هذه الكفارة على من أفسد صومه لرمضان بشكل خاص عامداً متعمداً يقصد إفطاره، وذلك لكونه قام بانتهاك حرمة صوم رمضان من غير عذر، فبذلك لا توجب الكفارة على من أفطر
حكم إخراج زكاة الفطر من غير الطعام

حكم إخراج زكاة الفطر من غير الطعام

حكم إخراج زكاة الفطر من غير الطعام إخراج القيمة بدلًا من الطعام كان الصحابة -رضي الله عنهم- يخرجون زكاة الفطر من القمح أو الشعير أو الزبيب أو الأقط -وهو لبن مجفف-، يقول أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه-: (كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن طَعَامٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن أقِطٍ، أوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ). وللعلماء في مسألة إخراج زكاة الفطر غير الطعام قولان وبيانهما ما يأتي: القول الأول عدم جواز إخراج زكاة الفطر إلا من الطعام وهو مذهب الجمهور، فمن أعطى
حكم إخراج المغترب زكاة الفطر في بلده

حكم إخراج المغترب زكاة الفطر في بلده

حكم إخراج المغترب زكاة الفطر في بلده قال أهل العلم لا بأس بإخراج المغترب زكاة الفطر في بلده بذلك ولكنه خلاف للأولى، فقد ذهب أغلب العلماء إلى أن زكاة الفطر تتبع البدن، فالأفضل أن تخرج زكاة الفطر في المكان الذي يوجد فيه ويدركه فيه ليلة العيد، حتى ولو كان أهله في بلده، فيخرج هو عن نفسه في بلاد غربته ويخرجون عن أنفسهم في بلدهم الذي يوجدون به ليلة الفطر. ولا يجوز نقل زكاة الفطر من البلد الذي يقيم فيه إذا كان فيه فقراء محتاجون، أما إذا لم يجد فيجوز نقلها مع ذكر أنها زكاة فطر، وأن يعجل في إرسالها حتى
حكم إخراج الفقير لزكاة الفطر

حكم إخراج الفقير لزكاة الفطر

حكم إخراج الفقير زكاة الفطر أوجب الإسلام على كل مسلم زكاة الفطر؛ وهي طاعة يتقرّب بها المسلم من الله -تعالى- طالباً منه الأجر والثواب، وراجياً تطهير صيامه من الزلات والأخطاء بعد شهر رمضان ، ومن أي رفث أو لغو فيه. واشترط الشرع في وجوب زكاة الفطر شروطاً؛ من ضمنها: شرط القدرة المادية أو الاستطاعة على دفعها، ولمعرفة هل تجب زكاة الفطر على الفقير يجب معرفة حدّ اليسر الذي اعتبره الفقهاء في الوجوب؛ وذلك لأن الفقر يتراوح من شخص لآخر، فهناك فقر متوسط، وهو صاحب الدخل المحدود، وهناك فقر معدم لا دخل له.
حكم إتيان الزوجة من الدبر دون إنزال

حكم إتيان الزوجة من الدبر دون إنزال

حكم إتيان الزوجة من الدبر دون إنزال لقد لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الزوجَ الذي يجامع زوجته في دبرها؛ حيث قال: (ملعونٌ من أتى امرأتَهُ في دبرِها)،وقد استنبطَ أهلُ العلمِ من منطوقِ الحديثِ حرمةُ إتيانِ الزوجةِ من الدبرِ. وعدُّوا ذلك من كبائرِ الذنوب ، وكفرًا بما أنزلَ على النبيِّ،ودليل ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: (من أتى كاهِنًا فصدَّقَهُ بما يقولُ أو أتى امرأةً حائضًا أو أتى امرأةً في دُبُرِها فقد برئَ ممَّا أنزلَ اللَّهُ على محمَّدٍ). ولم يفرّق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في
حكم إتيان الزوجة من الدبر

حكم إتيان الزوجة من الدبر

ما حكم إتيان الزوجة من الدبر؟ إنّ إتيان الزوج لزوجته من دبرها؛ أي من موضع خروج الغائط، أمرٌ محرّم، كما أنّه يعدّ كبيرةً من كبائر الذنوب، ودليل ذلك قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (ملعونٌ مَنْ أَتَى امرأةً في دُبُرِها)، فالرسول لعن الزوج الذي يأتي زوجته من دبرها، وورد في روايةٍ أخرى أنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (مَن أتى حائضًا أو إمرأة في دُبرِها، أو كاهنًا: فقد كفرَ بما أنزلَ علىّ محمَّدٍ). وقد يكون قيام الزوجين بذلك الفعل رغبةً من الزوج به، أو قد يكون دون رضا الزوجة ورغماً عنها،
حكم أكل لحم اللاما

حكم أكل لحم اللاما

حكم أكل حيوان اللاما لا حرج في أكل حيوان اللاما لأنه ليس سبعاً، ولا يعتدي على أحد بنابه، وإنما يأكل الأعشاب،قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ نَهَى عن أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ. وفي رواية: نَهَى عن كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ). في هذا الحديث نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أكل كل ذي نابٍ من السباع وأخبر أن أكله حرام، والمراد كل حيوان يعتدي بنابه على الناس وأموالهم كالأسد والنمر والفهد والذئب،والواضح أنّ لحم اللاما من المباحات
حكم أكل لحم الفيل

حكم أكل لحم الفيل

حكم أكل لحم الفيل إنّ أكل لحم الفيل محرم شرعاً، وفقاً لجمهور علماء المسلمين، ومنهم الإمام أحمد بن حنبل،والشافعي،لكن الشعبي،وابن حزم لم يروا فيه بأساً، بينما حمله المالكية على الكراهة،ويستدل الجمهور على التحريم بما يأتي: إنّ الفيل مستخبث في الطبيعة، وقد قال -تعالى- في كتابه الكريم: (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيهِمُ الخَبائِثَ). إنّ لفيل له ناب، للحديث الصحيح: (نَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ). المحظورات من لحوم الحيوانات تتعدد
حكم أكل لحم الإنسان عند الضرورة

حكم أكل لحم الإنسان عند الضرورة

حدّ الضّرورة التي تبيح للإنسان أن يأكل الميتة حرّم الله تعالى أكل الميتة بقوله: (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ)،ولكنّ الله تعالى رفع الحرج عن المضطر إذا أكل منها إذا لم يجد الطّعام الحلال ، وأن يأكل منها دون أن يتجاوز الحدّ، ولم يكن يقصد أن يأكل منها عمداً. وحدّ الضّرورة التي تبيح للإنسان أن يأكل الميتة عند الفقهاء كما يأتي: قال الحنفيّة: إذا خاف على نفسه الهلاك أو تلف عضوٍ. قال المالكيّة: أن يخاف هلاك نفسه يقينًا أو ظنًا. قال الشافعيّة: إذا خاف على نفسه من جوعٍ يضعفه بحيث لا يستطيع
حكم أكل حصان البحر

حكم أكل حصان البحر

حكم أكل حصان البحر الأصل في جميع الأمور الإباحة حتى يثبت نص بالتحريم، قال -تعالى-: ( قُل تَعالَوا أَتلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُم عَلَيكُم أَلّا تُشرِكوا بِهِ شَيئًا وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا وَلا تَقتُلوا أَولادَكُم مِن إِملاقٍ نَحنُ نَرزُقُكُم وَإِيّاهُم وَلا تَقرَبُوا الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وَما بَطَنَ وَلا تَقتُلُوا النَّفسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلّا بِالحَقِّ ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَعقِلونَ) . وجميع ما في البحر حلال أكله لعموم قوله -تعالى-: ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ
حكم أكل الضربان الشوكي

حكم أكل الضربان الشوكي

التعريف بالضربان الشوكي هو حيوان يعيش في البرية كالصحراء والجبال والغابات، وتعرفه العرب في كتب التراث باسم "الدلدل"، ويُسمى في بعض الأماكن باسم: "النِّيص"، وشكله يشبه شكل القنفذ عظيم الحجم، ويكون حجمه بمقدار السخلة -أي كحجم الماعز والخروف الصغير-، وعلَّلوا سبب تسميته بـ"النِّيص" لأنَّ حركته بطيئة، فكأنه يُنيصُ مِن يسير معه؛ أي يؤخره. وشبهه ابن دريد بحيوان: "الشيهم العظيم"، ووصفه أبو حاتم بأنَّ له أشواكاً ثخينة -كغلظ الأصبع-، يسكن في الجبال فإذا خاف انتفض ورمى بأشواكه، التي قد تخرم الرِّجل
حكم أكل الزجاج

حكم أكل الزجاج

حكم أكل الزجاج يُعد أكل الزجاج أمر محرم شرعاً؛ إذ يعتبره بعض العلماء من أعمال الشعوذة و السحر والتلبيس على الناس، بينما يرى آخرون أنّه من خدع الشيطان ومكائده وألعابه، كما يوجبون على أصحاب الشأن والعلماء والمسؤولين إنكار مثل هذه الأفعال والتصدي لها، وتخليص المجتمع المسلم منها. وهذه الظواهر الغريبة لا يمكن اعتبارها من الكرامات التي يظهرها الله تعالى على يد أوليائه المؤمنين تكريماً لهم ولا علامة على صلاح من ظهرت على يده؛ لأن أولياء الله هم أهل الإيمان والتقوى المعروفون بطاعة الله ورسوله، وهذه
حكم أضحية العيد للمتزوج

حكم أضحية العيد للمتزوج

حكم أضحية العيد للمتزوج إن الأضحية سنة عن الأب وزوجاته وأولاده، إن كانا في بيت واحد فأضحية واحدة تكفيهم، أما إن كان الابن المتزوج في بيت مستقل غير بيت والده فمن السنة أن يضحى كل واحد منهما بأضحية مستقلة عن نفسه وعن أهل بيته. حكم الأضحية في الإسلام تعددت آراء أهل العلم في حكم الأضحية وفيما يلي بيان ذلك: الأضحية سنة مؤكدة وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة، والظاهرية واللجنة الدائمة وابن باز والكثير من العلماء أن الأضحية سنة مؤكدة، ودليلهم على ذلك كما يأتي: قول رسول
حكم أداء صلاة التراويح في البيت

حكم أداء صلاة التراويح في البيت

حكم صلاة التراويح للرجال في المسجد اتفق جمهور الفقهاء من الحنفية، والشافعية، والمالكية، والحنابلة على أنّ صلاة التراويح في المسجد سنّة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وذلك لما روته أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى في المَسْجِدِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَصَلَّى بصَلَاتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ، فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، أَوِ الرَّابِعَةِ فَلَمْ يَخْرُجْ إليهِم رَسولُ اللهِ صَلَّى
حكم أداء العمرة عن الميت

حكم أداء العمرة عن الميت

حكم أداء العمرة عن الميت ذهب أهل العلم إلى جواز أداء العمرة عن الميت إذا كان الشخص الذي سيؤديها قد أدّى العمرة عن نفسه، وقيل: إن لم يؤدِّ العمرة عن نفسه فلا يجوز له أداؤها عن أخيه الميت، فإما أن يؤدّي عن نفسه أولاً ثم يؤدي عن أخيه الميت، أو أن يجد شخصاً قد أدّى العمرة عن نفسه فيكلفه بأداء العمرة عن الميت. والعمرة واجبة على كل مسلم قادرٌ مستطيع، وقيل سنّة مستحبّة، ومن كان لا يستطيع فلا شيء عليه، وإذا كان الشخص عاجزاً فله أن يكلّف مسلماً غيره بأداء العمرة عنه، وكذلك الميت يجوز أن يقوم أحدٌ بأداء
حكم أداء السنن الرواتب في البيت

حكم أداء السنن الرواتب في البيت

حكم أداء السنن الرواتب في البيت لا خلاف بين أهل العلم في تفضيل أداء السنن الرواتب في البيت، وأنّ أداءها في البيت أفضل من أدائها في المسجد، والمقصود بالسنن الرواتب هي التي داوم النبيّ -عليه الصلاة والسلام- على أدائها ولم يتركها إلّا نادراً خشية أن تُفرض على أمته. وهي اثنا عشرة ركعة في اليوم؛ ركعتان قبل فرض الفجر، وأربع ركعاتٍ قبل فرض الظهر، وركعتان بعده، وركعتان بعد فرض المغرب، وركعتان بعد فرض العشاء، وتُستثنى من ذلك السُنن التي يُسن فيها الاجتماع في المسجد؛ كصلاة الجنازة وصلاة الخسوف والتراويح
حكايات عن الرسول

حكايات عن الرسول

حكايات عن مزاح الرسول  كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يتمتع بروح الدّعابة، ويحرص عليها بين جلسائه وأصحابه، حتى أنّ أبا هريرة ذات مرة قال له: (يا رسولَ اللهِ، إنك تُداعِبُنا! قال: إني لا أقولُ إلا حقًّا)، فقد كان -صلوات ربي عليه- يداعب الصغير والكبير بما ليس فيه أذى لهم، وفيما يأتي ذكر لبعض قصص مزاحه -صلّى الله عليه وسلّم-. مزاح النبي مع المرأة العجوز  يُروى أنّ امرأة كبيرة بالسنّ، قدمت إلى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- تطلب منه الدّعاء لها بدخول الجنّة، فقال لها النبيّ -صلّى الله عليه
حقيقة الحياة الدنيا في سورة الكهف

حقيقة الحياة الدنيا في سورة الكهف

حقيقة الحياة الدنيا في سورة الكهف تفسير قوله تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) قال -تعالى- في كتابه الكريم: (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنْ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً)،يضرب الله -سبحانه وتعالى- مثالًا آخرًا للحياة الدنيا، ويخاطب -سبحانه- في الآية الكريمة الأغنياء والفقراء. وسبب مخاطبته للأغنياء حتى لا يتكبروا ويغتروا بما يملكون
حقيقة الإيمان وشروطه

حقيقة الإيمان وشروطه

حقيقة الإيمان إن لكلمة الإيمان معنى كبير وعظيم، فهي ليست مجرد كلمة تُنطق باللسان فقط، بل إن الإيمان هو قول باللسان، وتصديق جازم في القلب، وتطبيق بالجوارح والأركان، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إلى صُوَرِكُمْ وأَمْوالِكُمْ، ولَكِنْ يَنْظُرُ إلى قُلُوبِكُمْ وأَعْمالِكُمْ). وينبع من حقيقة الإيمان قوة وطاقة حقيقية، حيث تكون راسخة وثابتة ولها أثر كبير في نفس الإنسان، فهي حقيقةٌ يصدر عنها قولٌ وعملٌ، حيث تُهيِّئ النفس وتجعل لها