إسلام

حكم الاستنشاق في رمضان

حكم الاستنشاق في رمضان

الاستنشاق فيما يأتي توضيح لبعض المسائل المتعلقة بالاستنشاق: مفهوم الاستنشاق هو إدخال الماء في الأنف، وتطهيره به، بمعنى أن يستنشق الماء فيدخله إلى أصول أنفه. حكم الاستنشاق في الوضوء الاستنشاق هو سنة من سنن الوضوء عند جمهور العلماء، بينما ذهب بعض العلماء إلى أنه فرض؛ فعن عبد الله بن زيد -رضي الله عنه-: (أنه أفرغ من الإناء على يديه فغسلهما، ثم غسل -أو مضمض واستنشق- من كفة واحدة، ففعل ذلك ثلاثاً، فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين، ومسح برأسه، ما أقبل وما أدبر، وغسل رجليه إلى الكعبين، ثم قال: هكذا
حكم الاستنشاق في الوضوء

حكم الاستنشاق في الوضوء

الاستنشاق لغة مصدر استنشق، وهو إدخال الماء وجذبه إلى باطن الأنف عن طريق النفس، أمّا الاستنشاق اصطلاحاً: فلا يخرج معناه الاصطلاحي عن اللغوي حيث أنّه قيام المسلم بإدخال الماء إلى أنفه بغية تنظيفه من الأوساخ، وتجدر الإشارة إلى أنّه يرتبط بالاستنشاق الاستنثار وهو إخراج الماء من الأنف بعد استنشاقه، وفيما يأتي بيان لحكم الاستنشاق في الوضوء، وذكر لبعض سنن الوضوء. حكم الاستنشاق في الوضوء تعددت آراء العلماء في حكم الاستنشاق في الوضوء كما يأتي: القول الأول ذهب الجمهور إلى القول أنّ الاستنشاق في الوضوء
حكم الاستدانة في ثمن الأضحية

حكم الاستدانة في ثمن الأضحية

حكم الاستدانة في ثمن الأضحية تعدّدت آراء العلماء في حكم الأضحية؛ هل هي واجبة أم مستحبة، منهم من قال بوجوبها وهذا القول ضعيف ولم يرد به دليل قوي، واشترطوا بوجوبها الغِنى، ومنهم من قال بالاستحباب، ولكن لا يجب الاستدانة من أجل شراء الأضحية، لأنها ليست واجبة بالاتفاق على غير الغني. لكن هل يستحب أن يقترض أم لا؟ قال العلماء أنه يستحب أن يقترض إذا كان يرجوا الوفاء، كأن يكون موظفاً، واقترض حتى يأخذ راتبه، أما إذا كان لا يرجوا الوفاء فالأولى والأفضل ألا يقترض، ولأنه يشغل ذمته بدين في غير واجب عليه،
حكم الاستثمار في الذهب

حكم الاستثمار في الذهب

حكم الاستثمار في الذهب حرص الإسلام في تجارة الأموال الربوية؛ حرصاً شديداً على أن تكون النقود والعملات النقدية سواءً كانت معادن أم كان أم ورقية، كما وتحرص الشريعة السمحة على أن تكون المعاملات مستقرة وثابتة؛ وذلك دفعاً للخل والمفاسد الكبيرة التي قد تنتج عن الربا المحرم. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ، مِثْلًا بِمِثْلٍ، سَوَاءً بِسَوَاءٍ، يَدًا
حكم الاستثمار في الأسهم

حكم الاستثمار في الأسهم

تعد شركات المساهمة من الشركات التي لها دور كبير في الاقتصاد المعاصر، ومن أهم الأدوات المالية التي تستند عليها هذه الشركات الأسهم ، ولحرص المجتمع الإسلامي على القيام بالنشاط المباح قمت بكتابة هذا المقال لتوضيح حكم الاستثمار في الأسهم. حكم الاستثمار بالأسهم يتم تحديد حكم الاستثمار بالأسهم بناءً على نوع نشاط الشركة، وفيما يلي توضيحٌ لنوع نشاطات الشركات، وحكم الاستثمار بأسهم هذه الشركات: النوع الأول: شركات أصل عملها مباح تعد شركات النقل أو الشحن ومصانع الأثاث والملابس وغيرها من المصانع، وشركات
حكم الادعاء في الغيبيات

حكم الادعاء في الغيبيات

حكم الادعاء في الغيبيات الغيب هو الذي لا تدركه الحواس، ولا تدركه ولا تتصوره العقول، ولم تراه الأبصار، بمعنى أنه غاب الحواس، وهذا الغيب يعلم عن طريق الأنبياء والرسل -عليهم الصلاة والسلام-، فالغيب لا يعلمه إلا الله -عز وجل-. والغيب ما غاب عن الناس من الأمور المستقبلية والماضية وبما لا يرونه، فالخلق جميعاً من إنس وجن وملائكة وغيرهم لا يعلمون الغيب، قال الله -عز وجل-: (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ)، وقال الله
حكم الاحتفال باليوم الوطني

حكم الاحتفال باليوم الوطني

رأي مَن أباح الاحتفال باليوم الوطني تحتفل معظم دول العالم باليوم الوطني أو يوم الاستقلال ، وقد اجتهد بعض العلماء في بيان الحكم الشرعي لليوم الوطني وأزالوا اللبس في مفهومه، وفيما يأتي بعض التوضيحات حول ذلك: اليوم الوطني ليس عيداً دينياً يُتقرَّب فيه إلى الله، وإنما هو من باب التجمع للاحتفال؛ كالاحتفال بالزواج أو بمناسبة معينة؛ وهذه من الأمور المباحة. إذا كان القصد من الاحتفال التنسك والتقرب أو التعظيم كسباً للأجر؛ فهذا من باب البدعة وهو محرم شرعاً، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
حكم الاحتفال بالمولد النبوي

حكم الاحتفال بالمولد النبوي

مُجيزو الاحتفال بالمَولد النبويّ المُجيزون من المُتقدِّمين أجاز فريقٌ من أهل العلم المُتقدِّمين الاحتفال بالمولد النبويّ؛ وقد ألّفَ العديد منهم كُتباً في جواز الاحتفال به، ومنها: (التنوير في مولد البشير النذير) للإمام أبي الخطاب المعروف بابن دُحية، و(مولد ابن كثير) للإمام ابن كثير ، و(مولد العروس) للإمام ابن الجوزيّ، وغيرها، ويُمكن بيان آراء بعض المُتقدِّمين من أهل العلم فيما يأتي: الإمام الحافظ ابن حجر إذ ذهب -رحمه الله- إلى أنّ المولد النبويّ بِدعةٌ لم يكن لها وجود في عهد رسول الله -صلّى
حكم الابتعاد عن الناس

حكم الابتعاد عن الناس

حكم العزلة والابتعاد عن الناس يرى أكثر العلماء أنّ الاختلاط بالناس مع التأكّد من السلامة من الفتن أفضل وأكثر استحبابًا، بينما هناك طوائف أخرى تفضّل الاعتزال؛ لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما سُئل أي المؤمنين أكمل إيمانًا، فأجاب: (رجُلٌ يجاهِدُ في سَبيلِ الله بنفسِهِ ومالِهِ، ورجُلٌ يَعبُدُ الله في شِعبٍ منَ الشِّعابِ قد كَفيَ النَّاسَ شرَّهُ). وقد قال جمهور العلماء أنّ هذا الحديث يدلّ على ذلك بأنه في زمن الفتن والحروب، أو فيمن لا يسلم الناس منه ولا يستطيع الصبر على أذاهم، وقد قال
حكم الإيمان بمعجزات الرسل

حكم الإيمان بمعجزات الرسل

حكم الإيمان بمعجزات الرسل الإيمان بالمعجزات واجبٌ على كل مسلم، سواء معجزات سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- أو معجزات الأنبياء السابقين التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، ومن أنكر واحدة منها فقد أنكر رسالة النبي الذي ظهرت على يديه، والإيمان بالرسل -عليهم الصلاة والسلام- هو ركن من أركان الإيمان الستة ، قال ابن حجر: "النبي لا بد له من ‌معجزة تقتضي إيمان من شاهدها بصدقه ولا يضره من أصر على المعاندة". وللناس في تشكيكهم أو تكذيبهم لمعجزات الرسل مواقف تتمثّل بما يأتي: منهم من أنكر وجودها أصلاً، وجحد
حكم الإيمان بالغيب

حكم الإيمان بالغيب

حكم الإيمان بالغيب "إن الإيمان بالغيب أصل من أصول الدين، وهو أول صفات المؤمنين كما ذكر ذلك القرآن الكريم، والناس قد يتفاوتون في الإيمان بالغيب، فالإيمان بالغيب لا يكفي فيه الإقرار الذهني فقط، بل يجب الإقرار والتسليم المطلق لله تعالى"، لذا فإن حكم الإيمان بالغيب الوجوب. هذا وقد جاء في الدين الإسلامي الكثير من الأمور الغيبية؛ التي لا طريق لمعرفتها إلا من خلال الوحي والسنة، مثل الحديث عن الله وصفاته، وعالم الملائكة والأنبياء الذي أرسلهم الله للبشر، والجنة والنار وغيرها العديد من الأمور، التي
حكم الإيمان بالرسل

حكم الإيمان بالرسل

حكم الإيمان بالرسل الإيمان بالرسل ركن من أركان الإيمان، آمن به الرسل والمؤمنون من قبل، وبيّن الله -تعالى- أنهم في إيمانهم بالرسل يصدقون بهم جميعاً لا يفرقون بينهم لقوله -تعالى-: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا). وبين الله -تعالى- حكم من كفر بالايمان برسله ،فأطلق الكفر على من كذب بالرسل أو فرق بينهم فصدق ببعض وكفر ببعض فقال
حكم الإيمان بالبعث والحساب

حكم الإيمان بالبعث والحساب

يوم القيامة هو اليوم الذي تحدث فيه الكثير من الأحداث والأهوال، منها البعث والحساب ، والبعث هو إحياء الله -تبارك وتعالى- الخلائق بعد موتهم، وإخراجهم من قبورهم حين ينفخ في الصور النفخة الثانية، ويجمعهم في أرض المحشر لبدء الحساب، فيحاسبهم على أعمالهم التي عملوها في الحياة الدنيا، فالمؤمنون يدخلون الجنة، والكافرون يدخلون النار، ومن الجدير بالذكر بأن أول من يبعث يوم القيامة عند النفخ في الصور هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام-: "أنا سَيِّدُ ولَدِ آدَمَ يَومَ القِيامَةِ،
حكم الإنفاق على الوالدين المشركين

حكم الإنفاق على الوالدين المشركين

حكم الإنفاق على الوالدين المشركين أمر الله -سبحانه وتعالى- بالإحسان إلى الوالدين وطاعتهما في غير معصية، قال -تعالى-: (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا)، وشروط وجوب نفقة الوالدين كما يأتي: أن يكونوا فقراء لا مال لهم ولا كسب يستغنون به عن إنفاق غيرهم. أن تكون لمن تجب عليه النفقة أي من يمتلك مالاً فاضلاً عن نفقة نفسه، إما من ماله الحاصل لديه وإما مما يكتسبه. تعددت أقوال أهل العلم في حكم الإنفاق على
حكم الإنزال في الدبر دون الإيلاج في رمضان

حكم الإنزال في الدبر دون الإيلاج في رمضان

حكم الإنزال في الدبر دون إيلاج في رمضان الإنزال في الدبر من غير إيلاج في نهار رمضان يُعد مفسداً للصيام ويحرم شرعاً في نهار رمضان وعلى من فعل ذلك التوبة لله -عز وجل-، وعليه كذلك قضاء ذلك اليوم الذي فعل هذا الشيء به، ولا تكون عليه كفارة، لأن الكفارة لا تجب إلا على من قام بالجماع في نهار رمضان، والجماع في الدبر محرم شرعاً، والجماع في نهار رمضان مفسدٌ للصيام وموجبٌ للكفارة. أما مقدمات الجماع لمن يملك نفسه من الإنزال هي غير مفسدة للصيام، وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كانَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ
حكم الإمام الشافعي

حكم الإمام الشافعي

حكم الإمام الشافعي تميز الإمام الشافعي بحكمته وفصاحة لسانه، وقد كان ضليعاً في اللغة والأدب والنحو، وقد كثرت الحكم البليغة التي قالها وأبيات الشعر التي كتبها ، نورد لكم أروعها: أشدّ الأعمال ثلاثة: الجود من القلّة، والورع في الخلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف. إذا أنت خفت على عملك العجب، فانظر: رضا من تطلب، وفي أي ثواب ترغب، ومن أي عقاب ترهب، وأي عافية تشكر، وأي بلاء تذكر، فإنك إذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال، صغر في عينك عملك. إن الدنيا دحض مزلة، ودار مذلة، عمرانه إلى خرائب صائر، وساكنها إلى
حكم الإمام علي رضي الله عنه

حكم الإمام علي رضي الله عنه

حكم علي رضي الله عنه اشتُهِر علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بفصاحة اللسان وبلاغته في البيان، وزخرت كثيرٌ من كتب أصحاب السِّيَر وغيرها بأقواله المشهورة وحِكَمِهِ المأثورة، ومن جملةِ ما نُسِب له من الحِكَمِ ما يأتي: من حِكَمه في الأخلاقيات من حِكم وأقوال علي -رضي الله عنه- عن الأخلاقيات ما يأتي: الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ، فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ. مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، وَلاَ
حكم الإفطار في صيام التطوع والجماع

حكم الإفطار في صيام التطوع والجماع

حكم الإفطار في صيام التطوع لعذر من كان صائمًا صيام تطوع ؛ يجوز له أن يفطر فيه، ولا يتمّ صيامه، فالصائم المتطوع أمير نفسه؛ إن أتمّ صيامه كان ذلك أفضل له، وإن أفطر ولم يتم صيامه فلا شيء عليه، ولا يلزمه قضاء، لأنّه متطوع وصيامه نافلة، وقد أجمع الفقهاء على أنّ الصائم المتطوع إذا قطع صيامه لعذر فلا شيء عليه، ولا يلزمه قضاء. حكم الإفطار في صيام التطوع بغير عذر اختلف الفقهاء في حكم الإفطار في صيام التطوع بغير عذر، فمن أفطر عامدًا في صيام التطوع اختلف الفقهاء في حكمه على قولين، وما يأتي بيان ذلك:
حكم الإفطار في رمضان للمبتعث في سفر

حكم الإفطار في رمضان للمبتعث في سفر

الإفطار في رمضان للمبتعث في سفر الإفطار في السفر في رمضان هو رخصة من الله -عز وجل-، تصدق الله -عز وجل- بها على المؤمنين، قال الله -عز وجل-: (أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ). وعن يعلى بن أمية، قال: (قلت لعمر بن الخطاب: (فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ
حكم الإفتاء بغير علم

حكم الإفتاء بغير علم

حكم الإفتاء بغير علم الفتوى هي بيان لحكم الله -عز وجل- في الوقائع والأحداث، وهناك من سيتبع هذا المفتي فيما قاله من أحكام بغير علم، وسيقع المفتي بغير علم في كبيرتين هما كما يأتي: الجرأة والافتراء بالأحكام الشرعية قال -تعالى-: ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ ، والمفتي بغير يقول على الله ما لا يعلم،
حكم الإعجاز العددي في القرآن

حكم الإعجاز العددي في القرآن

حكم الإعجاز العددي في القرآن الكريم ثبت إعجاز القرآن الكريم من عدة أوجه، ومن ذلك إعجازه علمياً كما ثبت في العصر الحديث، وكذلك إعجازه عددياً، فالإعجاز العددي هو أمر جائز شرعاً، ولكن هنالك مجموعة من المحاذير التي يجب على الباحث في مجال الإعجاز العددي أن يتجنب الوقوع فيها. ضوابط الإعجاز العددي هنالك مجموعة من الضوابط التي يجب أن يلتزم بها الباحث في مجال الإعجاز العددي، وهي على النحو الآتي: أن يوافق الإعجاز العددي الرسم القرآني. أن يوافق الطرق الإحصائية العلمية الدقيقة، في استنباط الإعجاز العددي
حكم الإضرار بالغير في الإسلام

حكم الإضرار بالغير في الإسلام

القواعد الفقهية الرئيسية المتعلقة بالضرر الإضرار بالغير من الأمور التي تناولتها الشريعة ووضعت لها الأحكام والقواعد الفقهية، وهناك قاعدتان أساسيتان متعلقة بالضرر ودفعه عن الناس وهما: لا ضرر ولا ضرار، والضرر هو إيصال المفسدة للغير، والضرار هو مقابلة الضرر بالضرر، وهذه القاعدة تبين أنه لا يجوز الإضرار بالغير سواء أكان هذا الإضرار رداً على ضرر من الآخرين أم لا. وهذه القاعدة تدخل في كثير من الأحكام الفقهية؛ مثل البيوع والعبادات وحتى الحدود والعقوبات، ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى: (لَا تُضَارَّ
حكم الإسقاط النجمي

حكم الإسقاط النجمي

حكم الإسقاط النجمي يعد الإسقاط النّجمي عملية مبناها افتراض وجود جسد ثاني للإنسان، بحيث يكون الإسقاط النّجمي بخروج هذا الجسد الثانيّ الإشعاعي في ظروف معينة، وقد افترض أصحاب من يزعمون بالقول بالإسقاط النّجمي بدعاوى باطلة لا أصل لها لا في الشّرع ولا في العلم حتى قالوا بأن الجسم المادي مرتبط بالجسد الثاني والمسمّى عندهم "بالجسم النجمي" بخيط وهمي وهذا ضرب من التقول بغير علم. كما ادّعوا بأن الإنسان قادر على التحكم في انفصال جسده بغير نوم ولا خيال، وأنّ روحه تتجول في أرجاء العالم والفضاء وهذا باطل لا
حكم الإسراف في المال

حكم الإسراف في المال

حكم الإسراف في الإسلام نهى الإسلام عن إنفاق المال فيما ليس ضرورياً؛ لأنّ ذلك ممّا يُغضب الله -تعالى- حتى وإن كان هذا المال قد جُمع بالحلال،وقد ورد العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تمدح الاعتدال بالإنفاق وتذم الإسراف في المال نذكرها فيما يأتي: قال -تعالى-: ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) . قال -تعالى-: ( وَهُوَ الَّذي أَنشَأَ جَنّاتٍ