إسلام

حقوق ذوي الرحم

حقوق ذوي الرحم

حق الصلة تتحقق صلة الرحم بزيارتهم ، وتفقّد أحوالهم، وتقديم المساعدة لهم، ونصرتهم، والدعاء لهم، وحسن استقبالهم، وإعلاء شأنهم، وعيادة مرضاهم، وإجابة دعوتهم، وصلة القاطع منهم، وتفريج كرباتهم ومصائبهم، وجزء من ذلك أيضاً يتحقّق عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ كالمراسلة للاطمئنان، والاتصال الهاتفي. حق الميراث تعدّدت آراء الفقهاء في حكم توريث ذوي الرحم على قولين: القول الأول: ذهب المالكية والشافعية إلى القول بعدم توريث ذوي الأرحام، فإذا لم يوجد للميت ورثة فإن ماله يوضع في بيت مال المسلمين. القول الثاني:
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة

حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة

حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة بينت الشريعة الإسلامية عدداً من حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، نصت عليها الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، وفيما يأتي بيان ذلك: دمجهم في المجتمع وجهت الشريعة الإسلامية إلى مخالطة ومجالسة ذوي الاحتياجات، وعدم النفور منهم وتركهم يعيشون الوحدة والنبذ؛ ومن ذلك ما جاء في نص القرآن الكريم، حيث قال -تعالى-: (لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ
حقوق ذوي الأرحام والجيران

حقوق ذوي الأرحام والجيران

العلاقات الاجتماعيّة في الإسلام نظّم الإسلام العلاقات الاجتماعية، ووضع لها أُسساً ومبادئ تضمن التّراحم، والتّكافل، والسّلام، والمحبّة بين النّاس، وجعل فيها النّاس إخوةً حتّى ولو لم تربطهم قرابةٌ أو معرفة، وشرّف هذه العلاقة الأخويّة أكثر؛ فأمر المسلم أنّ يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه، وأن يعامله كما يحب أن يُعامل. كما وشُبّه الإخوة في الإسلام بجسد الإنسان الواحد الّذي يتداعى إن أصاب عضواً واحداً منه ألمٌ، أو اشتكى منه، فكيف لو كانت تجمعهم رابطةٌ مثل صلة الرّحم أو الجيرة!، هذا ما سنناقشه في هذا
حقوق الوالدين على الابناء

حقوق الوالدين على الابناء

الإحسان إليهما  أمر الله -تعالى- عباده بالإحسان إلى الوالدين وعدم إغضابهما، مع القيام بفعل ما يُريدانه ما لم يكُن مُحرَّماً، لقوله -تعالى-: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا). ولما سُئل النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- عن أحبِّ الأعمال إلى الله -تعالى- أجاب بقوله: (الصَّلاةُ علَى وقْتِها، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ)، وهذا يدُلُّ على عظيم حقّهما ووجوب برّهما والإحسان إليهما. طاعة
حقوق المطلقة في الإسلام

حقوق المطلقة في الإسلام

تعريف الطلاق وحكمه يُعرّف الطلاق شرعًا بأنّه حلّ عقد الزواج بين رجلٍ وامرأة بلفظٍ مخصوصٍ، وللطلاق عدة أحكام؛ فيكون الطلاق مباحًا للحاجة في حالاتٍ عديدةٍ؛ كصعوبة العشرة بين الزوجين لسوء خلق أحدهما واستمرار المشاكل، ممّا يؤدّي إلى عدم تحقّق المقصد من الزواج من الاستقرار والمودة بين الطرفين، ويحرم الطلاق لغير حاجةٍ؛ كأن تكون حياة الزوجين مستقرَّةً، ولا يكون ثمّة سببٌ للطلاق، ويعتبر مستحبًّا للضرورة؛ في حال كرهت الزوجة زوجها ولم تقدر على إكمال الحياة الزوجيّة معه. حقوق المطلقة في الإسلام ضمنت
حقوق المطلقة طلاقًا تعسفيًا

حقوق المطلقة طلاقًا تعسفيًا

حقوق المطلقة طلاقًا تعسفيًا الطلاق التعسفي التعسف قد يكون بالفعل وهو: ارتكاب ما لا يجوز وما لا ضرورة فيه بقصد الضرر، وقد يكون تعسف بالقول: بأن يفسر الكلام بما لا تحتمله العبارة ولا تدل عليه، وهو إساءة استعمال الحق بغير وجه شرعي مما يؤدي إلى الضرر بالغير، ويوجد حالتان للتعسف في الطلاق؛ الأولى تكون بالطلاق في مرض الموت أو ما يسمى طلاق الفرار، والطلاق بغير سبب معقول. حقوق المطلقة طلاقًا تعسفيًا الإسلام أعطى حق المرأة وأنصفها من فوضى الطلاق، وشرع لها ضوابط تحميها وتصونها من أذى الزوج، في حال لم
حقوق المساجد في الإسلام

حقوق المساجد في الإسلام

حقوق المساجد في الإسلام تعد المساجد من شعائر الله التي وجب على المسلم أن يعظمها ، فقد قال الله -تعالى-: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوب)، ويكفي المساجد شرفاً أن أضيفت إلى الله تشريفا وتكريماً لها، قال -تعالى-: (وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ)، ولا تكتمل الجماعة الإسلامية إلا بوجود المساجد، لذا كان للمساجد حقوقاً على المسلمين، وفيما يأتي بيان ذلك: عمارتها بما بنيت لأجله المسجد في اللغة: هو موقع السجود، وهو موضع كثير
حقوق الزوجة عند الخلع في الإسلام

حقوق الزوجة عند الخلع في الإسلام

حقوق الزوجة عند الخلع في الإسلام يُعرّف الخلع لغة: بالنزع والتجريد والنقض، و الخلع في الشرع: هو أن تقوم الزوجة بالانفصال عن الزوج، مقابل عِوض، وسُمِّي الخلع خلعًا لتشبيهه بخلع اللباس من البدن، وذلك لقوله -تعالى-: (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ)، واستخدم تعبير الخلع كناية عن الحالة التي يكون فيه الأزواج من احتياج كلّ منهما إلى الآخر، وهناك عدّة حقوق للزوجة عند الخلع في الإسلام فيما يأتي بيانها: حق المرأة في مال الافتداء لا يُشترط على المرأة حضور مجلس المخالعة، ويُعدُّ المجلس
حقوق الزوجة على زوجها المسافر

حقوق الزوجة على زوجها المسافر

حقوق الزوجة على زوجها المسافر النفقة والكسوة قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم: (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا). وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، والنفقة والكسوة ثابتةٌ في الكتاب والسنة والإجماع والمعقول؛ فالمرأة حبست
حقوق الزوجة بعد الطلاق بالتراضي

حقوق الزوجة بعد الطلاق بالتراضي

حقوق الزوجة بعد الطلاق بالتراضي يُطلق الفقهاء على الطلاق بين الزوجين بالتراضي مصطلح الخُلع، الخلع هو اتفاق بين الزوج والزوجة على حل عقد الزوجية بينهما مقابل عوض تدفعه الزوجة للزوج أو بلا مقابل عوض، وعندما يكون العوض هو المهر المؤجل يُطلق عليه لفظ الطلاق مقابل الإبراء، والمقصود هنا أن الطلاق لم يحصل بإرادة منفردة، وإنما باتفاق الطرفين. وإذا خالعت المرأة زوجها فإن العلاقة الزوجية تنتهي مع زوجها، ويترتب على هذا الأمر ما يأتي: حق النفقة والسّكن لا يسقط حق النفقة والسكنى للمرأة المختلعة إذا كانت
حقوق الحيوان في الاسلام

حقوق الحيوان في الاسلام

حق الحياة إن من الخصائص المميزة في الإسلام الشمولية؛ فقد شمل الإسلام كل دقائق الحياة، ونظم علاقة البشر بخالقهم وبين بعضهم وبين كافة خلق الله، وإن أول ما أعلنته مبادئ شريعتنا الإسلامية في مجال الرفق بالحيوان، تقرير أن عالم الحيوان كعالم الإنسان له خصائصه، وطبائعه، وشعوره؛ قال -تعالى-:(وَما مِن دابَّةٍ فِي الأَرضِ وَلا طائِرٍ يَطيرُ بِجَناحَيهِ إِلّا أُمَمٌ أَمثالُكُم). فللحيوانات في الإسلام كامل الحقوق؛ من حق الرفق، والرحمة، والحياة مثل ما أن هذه الحقوق ممنوحة للإنسان، قال رسول الله -عليه
حقوق الأبناء على الآباء بعد الطلاق

حقوق الأبناء على الآباء بعد الطلاق

حُسن تربية الولد ورعايته حسن تربية الولد ورعايته من حقوق الأبناء على آبائهم، ومن يبذل جهده في ذلك سيانل الأجر والثواب الجزيل من الله -تعالى-، فحسن التريبة والإحسان للأولاد من الأمور التي يُحبها الله -تعالى-،لذلك رغّب النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا العمل الصالح وهو تربية الأبناء ورعايتهم. ومن هنا قال -عليه الصلاة والسلام- عن حسن العاقبة لمن أنعم الله -تعالى- عليه بهذه النعمة: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ
حقائق علمية مذكورة في القرآن الكريم

حقائق علمية مذكورة في القرآن الكريم

علم الأجنة تناول القرآن الكريم العديد من الحقائق العلمية التي ذكرت قبل آلاف السنين وقامت الجهات الحديثة باكتشافها متأخرة، وهذا يدل على إعجاز القرآن الكريم ، إذ قال -تعالى- في كتابه الكريم: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِن سُلاَلَةٍ مِّن طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ)، وقد بين الله -تعالى- في آياته الكريمة مراحل تطور الجنين في رحم الأم، ووضح كيفية انتقال الجنين من مرحة إلى أخرى، فمن العلقة إلى مضغة، ومن المضغة إلى عظام، ومن العظام إلى اللحم. وجاء ذكر هذه المراحل في قوله
حقائق علمية في القرآن الكريم

حقائق علمية في القرآن الكريم

حقائق علمية في القرآن الكريم يحتوي القرآن الكريم على العديد من الآيات الكريمة التي تُشير إلى حقائقٍ علمية ، ومنها ما يأتي: خلق الإنسان تُشير الآية الكريمة (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخالقين) إلى مراحل الحمل منذ حدوثه حتى ولادة الطفل، والتي لم تُكشف للبشرية قبل اختراع الأجهزة الحديثة كالسونار وغيرها، كذلك لم تكن موجودة هذه
حق غير المسلم على المسلم

حق غير المسلم على المسلم

حق غير المسلم على المسلم عاش غير المسلمين في كنف الدَّولة المسلمة قروناً من الزَّمن، متمتِّعين بجملةٍ من الحقوق التي تضمن لهم حياةً كريمةً، يطبِّقون فيها دينهم ويعيشون في جوٍّ آمنٍ مستقرٍ، وهذه الضَّمانة مصدرها شرعنا الحنيف الذي أوصى بالأخلاق الحسنة والدَّعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر مبادئ العدل والتَّسامح ورفع الظُّلم عن المظلومين، وإحقاق الحقوق ومحاربة الإفساد والطُّغيان بكلِّ أشكاله، وأن ينعم أفراد المجتمع بكامل حقوقهم على اختلاف أعراقهم وأديانهم. حقوق غير المسلم على المسلم الحقُّ هو:
حق الوالدين في أموال الأبناء

حق الوالدين في أموال الأبناء

حق الوالدين في أموال الأبناء ما حكم النفقة على الوالدين؟ النفقة على الوالدين المحتاجين واجبة شرعًا إذا كان الولد قادرًا على النفقة عليهما، وللوالد أن يأخذ من مال ولده ما لم يكن في ذلك ضرر على الولد، والسنة ثابتة في ذلك؛ فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّه مِن أطيَبِ ما أكَلَ الرَّجُلُ مِن كَسْبِه، وولَدُه مِن كَسْبِه)،ولا بأس بأخذ الوالد ما يزيد عن حاجة ولده بشروط. ما شروط تملك الوالد مال ولده وحيازته؟ هناك عدد من الشروط التي يجب توفرها
حق الوالدين على الابن المتزوج

حق الوالدين على الابن المتزوج

حق الوالدين أوجب الله -تعالى- على الأبناء حقوقاً للوالدين، وهي واجبة على الابن والابنة سواء، وهذا الحق لا يسقط عنهما في أي حالٍ من الأحوال؛ سواء أكانا فقيرين أو غنيين، أو كانا صغيرين أو كبيرين. وإذا كبر الابن وتزوّج واستقلّ بأسرته؛ فهذا لا يُسقط عنه حقّ والديه عليه؛ بل قد يكون عليه آكد وأوجب؛ لأنّ والديه يكونا قد كبرا في السنّ وتقدّما في العمر، فيكونا بحاجةٍ إلى المزيد من الرعاية والاهتمام. حق الوالدين على الابن المتزوج الإحسان إلى الوالدين يكون الإحسان إلى الوالدين ب الكلام اللّين اللطيف
حق الوالدين على الأبناء في القرآن

حق الوالدين على الأبناء في القرآن

حقوق الوالدين في القرآن الكريم لقد بين القرآن الكريم حقوق الوالدين على وجه التفصيل؛ وذلك لعظم حقهما على الأبناء، بل إنّ القرآن قد كرّر الوصية بالوالدين أكثر من مرة؛ليؤكد على أهميتها وعظيم شأنها، ومن حقوق الوالدين التي بينها القرآن الكريم ما يأتي: البر بالوالدين والإحسان إليهما على وجه العموم، يقول تعالى: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إحسانًا)،والمقصود بالفعل "قضى" أي حكم وأمر وألزم؛ فقد أمر تعالى الخلق وألزمهم بالبر بوالديهم والإحسان إليهما، وقد جعل الله تعالى
حق الوالدين على الأبناء في السنة النبوية

حق الوالدين على الأبناء في السنة النبوية

حق الوالدين في السنة النبوية كما جاء في القرآن الكريم آيات تأمر ببر الوالدين وطاعتهما بالمعروف، جاء في السنة النبوية أحاديث كثيرة تأمر ببرهما والإحسان إليهما، ومواقف النبي -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مع الصحابة تظهر اهمتمامه بالوالدين وبمشاعرهما. وتقديم حقوقهما على من سواهم، وقد جعل الله لهما حقوقاً في حياتهما وبعد موتهما، ورتب الأجر والثواب العظيم لهذا الفعل في الدنيا والآخرة، وتحدثت السنة النبوية عن فضل الوالدين ودعواتهما المستجابة. حق الوالدين على الأبناء في السنة النبوية بر الوالدين والحذر
حق النفقة بعد الطلاق

حق النفقة بعد الطلاق

حق النفقة في الطلاق الرجعي المعتدّة من طلاقٍ رجعيٍّ من عقدٍ صحيحٍ يثبت لها حق النفقة بلا خلاف؛ لأن عقد الزواج ما زال قائماً، فكما ثبتت النفقة بعقد الزواج قبل الطلاق تثبت بعده بالطلاق الرجعي، ومقدار نفقة المطلقة هو نفس مقدار نفقة الزوجة، لأن المطلقة بحكم الزوجة في النفقة في حال كانت في العدة الشرعية . حق النفقة في الطلاق البائن يثبت حق النفقة بالإجماع للحامل المطلقة من عقدٍ صحيحٍ طلاقاً بائناً بينونة صغرى أو كبرى، لقوله تعالى: (وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ
حق النفس باجتناب الكبائر والموبقات

حق النفس باجتناب الكبائر والموبقات

حق النفس باجتناب الكبائر والموبقات إنّ من صور ظُلم النفس والتّعدي عليها إلحاقها بالعصيان والذنوب، أمّا صَونُ حقِّها فيكون بالابتعاد عمّا يُؤذيها في الدّنيا والآخرة، ومن أعظم الخذلان ونقص أداء الأمانة؛ أن يُوقع المرء نفسه بكبائر الذنوب. وقد حذّرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الوقوع بكبائر الذنوب، حيث قال: (اجتَنِبوا السَّبعَ المُوبِقاتِ، قيل: وما هي يا رسولَ اللهِ؟ قال: الشِّركُ باللهِ، والسِّحرُ، وقَتْلُ النَّفْسِ التي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ، وأكْلُ مالِ اليَتيمِ، والتَّوَلِّي يومَ
حق المسلم على أخيه المسلم

حق المسلم على أخيه المسلم

حق المسلم على المسلم  جعل الإسلام للمسلم عدة حقوق ينالها من إخوانه المسلمين، كما جعل له عدة واجبات تجاه إخوانه، مَنْ قام بها كان على غيرها أقدر، وناله من أجرها الخير الكثير، والامتثال الطيب لأوامر الله -سبحانه وتعالى-. وفيما يأتي بيان لبعض هذه الحقوق. رد السلام يُقصد بالسلام: السلامة، كأن يقول القائل له: ألقيت إليك سلاماً وأماناً، فلا يضرك شيء بإذن الله -تعالى-. وردّ السلام وإلقائه من السنن الإسلامية العظيمة، التي حث عليها الإسلام؛ لما له من الأثر جميل بين الناس؛ كنشر معاني الأمن والأمان.
حق المساواة في الإسلام

حق المساواة في الإسلام

حق المساواة في الإسلام كان الناس قبل الإسلام يعانون من تقسيم الناس وُفق طبقات بحسب مجموعة من المقاييس، فمثلاً الرومان قاموا بتقسيم الناس إلى أحرار وغير أحرار، ووهبوا الأحرار منهم جميع الحقوق والحريّات، وحرموا غير الأحرار من كل ما هو من حقّهم، أمّا في الجزيرة العربية فقد كان الرِّق هو المظهر السائد في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وذلك نتيجة لما واجهه الناس من الاعتداءات والحروب. جاء التشريع الإسلامي فيما بعد بقوانينه ومبادئه فأقرَّ المساواة بين الخلق جميعاً، وجعل لهم الحقوق
حق الله وحق الرسول

حق الله وحق الرسول

حق الله على عباده إنَّ لله -سبحانه وتعالى- حقوقاً على عباده، فقد قضى الله على الإنسان أن يكون طائعاً له، مجتنباً لنواهيه، ذلك أنَّ المقصد الأعظم من خلق الإنسان؛ عبادة الله وتوحيده وأداء حقوقه، وسيتم بيان أهم هذه الحقوق من خلال الآتي الإيمان به وتوحيده إن من حق الله -تعالى- على عباده الإيمان به، أي الإيمان بكل ما أخبرنا به عن نفسه أو أخبرنا عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- من الأسماء والصفات، ومنه أن الله -تعالى- هو الرازق، وهو المتَّصف بصفات الكمال في ذاته وأفعاله وأسمائه وصفاته، والإيمان بأنَّه