نص قصيدة أخي جاوز الظالمون المدى قال علي محمود طه: أَخِـي جـاوَزَ الظالمونَ المَدَى فــحَــقَّ الجِهَــادُ وحَـقَّ الفِـدَا أَنـتـركُهُـم يَـغـصِـبون العُروبَ ةَ مَــجــدَ الأُبَــوَّةِ والسُّؤدَدَا وليـسُـوا بغيرِ صَليلِ السُّيوِف يُـجِـيـبُـونَ صَوتاً لنا أو صدى فَــجَــرِّد حُــسَــامَـكَ مـن غِـمـدِهِ فــليـس له بَـعـدُ أن يُـغـمَـدا أَخــي أَيُّهـا العـربـيُّ الأَبـيُّ أَرَى اليـوم مَـوعِدَنا لا غَدَا أَخــي أَقــبَـلَ الشَّرقُ فـي أُمَّةٍ تَـرُدُّ الضَّلـاَلَ وتُـحـيي الهُدَى أخي إنَّ في
شرح أبيات قصيدة أخفي الهوى ومدامعي تبديه قصيدة صوفية مكتوبة في التغزل في الذات الإلهية شدا بها الصوفي ابن الفارض، وهو عمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي، وقد ولد في مصر ونشأ وتوفي فيها، ومن أجمل الأبيات التي ساقها من روائعه الآتي: أُخفي الهوى ومدامعي تُبديه :::وأميتُه وصَبَابتي تُحييِه يبدأ الشاعر في هذا البيت بوصف ويلات الحب والشوق والعذابات التي يُعانيها، فهو يُحاول أن يخفي ذلك الحب الذي شغل قلبه، لكنّ دموعه تأبى عليه ذلك. ومعذّبي حلو الشّمائل أهيفٌ :::قد جُمّعت كلّ المحاسنِ فيهِ فكأنه بالحسن
شرح قصيدة أثر الفراشة لمحمود درويش أثر الفراشة؛ قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش، ونالت اهتمامًا من قِبل النقاد، خاصةً وأنّها جمعت بين الفيزياء والأدب، علمًا أنّ قوة هذه القصيدة تجلّت في تقاطعها مع ما هو فيزيائي، فهي قصيدة ذات رؤية فيزيائية فلسفية في ذات الوقت، ولكن الشاعر برع هُنا في تحويلها لأبيات شعرية، حيث يقول: أَثر الفراشة أَثر الفراشة لا يُرَى أَثر الفراشة لا يزولُ يقول الشاعر هُنا إنّ للفراشة أثرًا لا يُمكن أن يُرى، ولكنه موجودٌ في الوقت ذاته، فالفراشة وإن كانت صغيرة الحجم، قد يظن
نبذة عن قصيدة أتته الخلافة منقادة تعدُّ هذه القصيدة من أشهر قصائد أبي العتاهية ، وقد كتبها على البحر المتقارب، وهو من البحور التي كثر استخدامها في الشعر العربي ووزنه: فعولن فعولن فعولن فعولن، مع استخدام تفعيلة "فعُل" في آخره جوازًا، وأتت القصيدة في 11 بيتًا فقط، تحدث فيها أبو العتاهية عن محبوبته عتب، وهنأ الخليفة أبا عبد الله محمد المهدي بتوليه الخلافة. شرح قصيدة أتته الخلافة منقادة وردَ أنَّ أبا العتاهية كان يحبُّ جارية عند الخليفة أبي عبد الله محمد المهدي، ولكنَّها لم تكن تحبُّه، ورفضت أن
شرح قصيدة أبي لنزار قباني شرح قصيدة أبي للشاعر نزار قباني فيما يأتي: شرح المقطع الأول أمات أبوك؟ ضلالٌ! أنا لا يموت أبي. ففي البيت منه روائح ربٍ.. وذكرى نبي هنا ركنه.. تلك أشياؤه تفتق عن ألف غصنٍ صبي جريدته. تبغه. متكاه كأن أبي – بعد – لم يذهب وصحن الرماد.. وفنجانه على حاله.. بعد لم يشرب ونظارتاه.. أيسلو الزجاج عيوناً أشف من المغرب؟ بقاياه، في الحجرات الفساح بقايا النور على الملعب أجول الزوايا عليه، فحيث أمر .. أمر على معشب أشد يديه.. أميل عليه أصلي على صدره المتعب أبي.. لم يزل بيننا، والحديث
شرح قصيدة أبي العتاهية هي الأيام والغي ر تعد قصيدة (هي الأيام والغير) من قصائد أبي العتاهية القصيرة، حيث تقع في بيتين شعريين وهي من القصائد التي كُتبت على البحر المجزوء الوافر على قافية الراء أبيات القصيدة هِيَ الأَيّامُ وَالعبرُ وَأَمرُ اللَهِ يُنتَظَرُ أَتَيأَسُ أَن تَرى فَرَجاً فَأَينَ اللَهُ وَالقَدَرُ شرح أبيات القصيدة البيت الأول هِيَ الأَيّامُ وَالعِبَرُ وَأَمرُ اللَهِ يُنتَظَرُ يتحدث أبو العتاهية في هذا البيت عن الأيام وتقلب أحوالها إذ إن الأيام ترفع الإنسان وتضعه، فقد يمسي صحيحًا
شرح قصيدة أبي العتاهية (قطعت منك حبائل الآمال) قَطَّعتُ مِنكَ حَبائِلَ الآمالِ وَحَطَطتُ عَن ظَهرِ المَطِيِّ رِحالي وَيَئِستُ أَن أَبقى لِشَيءٍ نِلتُ مِم ما فيكِ يا دُنيا وَأَن يَبقى لي وَوَجَدتُ بَردَ اليَأسِ بَينَ جَوانِحي وَأَرَحتُ مِن حَلّي وَمِن تَرحالي وَلَئِن طَمِعتُ لِرُبَّ بَرقَةِ خُلَّبٍ بَرَقَت لِذي طَمَعٍ وَلَمعَةِ آلِ يبدأ الشاعر حديثه عن علاقته في الدنيا، وأنّ لا شيء يجمعهما الآن، وأنه لم يعد يرى منها أي شيء، وإن حدثته نفسه وطمع في شيء ما فإنّ ذلك محض انبهار سرعان ما يزول وينتهي
شرح أبيات قصيدة أبو ذؤيب الهذلي أمن المنون قال الشاعر أبو ذؤيب الهذلي : أَمِنَ المَنونِ وَريبِها تَتَوَجَّعُ وَالدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجزَعُ قالَت أُمَيمَةُ ما لِجِسمِكَ شاحِباً مُنذُ اِبتَذَلتَ وَمِثلُ مالِكَ يَنفَعُ أَم ما لِجَنبِكَ لا يُلائِمُ مَضجَعاً إِلّا أَقَضَّ عَلَيكَ ذاكَ المَضجَعُ قصيدة قالها أبو ذؤيب الهذلي في رثاء أبنائه إثر موته واستهلها بنوع من العتاب أن هل تتوجع من الموت وقضاء الله فيه، ثم تجري محادثة بينه وبين أميمة تلك المرأة التي تسأل سؤال التعجب عن سبب وصوله إلى تلك
شرح قصيدة أبو تمام في مدح المعتصم كتب هذه القصيدة الشاعر الكبير أبو تمام بعد النصر الذي حققه الخليفة العباسي المعتصم بالله عندما فتح عمورية مسقط رأس الإمبراطور الروماني "تيوفل"، واعتبرت هذه المعركة ردًّا على اعتداء الإمبراطور الرومي على بلدة "زبطرة" العربية، التي انتشر فيها الفساد بسبب الروم إضافة إلى القتل والتدمير. إضافة إلى الانتقام لما حدث مع تلك المرأة المسلمة عندما اعتدى عليها الجندي الرومي، فهتفت طلباً للنجدة "وامعتصماه !"، وفي هذه القصيدة نجد أن الشاعر سخر من المنجمين، عندما حذروا
شرح قصيدة أبي تمام السيف أصدق أنباءً من الكتب فيما يأتي شرح قصيدة الشاعر أبي تمام السيف أصدق أنباءً من الكتب: شرح مقدمة القصيدة السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ :::في حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِبِ بيضُ الصَفائِحِ لا سودُ الصَحائِفِ في :::مُتونِهِنَّ جَلاءُ الشَكِّ وَالرِيَبِ وَالعِلمُ في شُهُبِ الأَرماحِ لامِعَةً :::بَينَ الخَميسَينِ لا في السَبعَةِ الشُهُبِ أَينَ الرِوايَةُ بَل أَينَ النُجومُ وَما :::صاغوهُ مِن زُخرُفٍ فيها وَمِن كَذِبِ تَخَرُّصاً وَأَحاديثاً مُلَفَّقَةً
شرح أبيات قصيدة أبو العلاء المعري يرثي فقيها ألقى هذه القصيدة الشاعر العباسي أبو العلاء المعري ليرثي فيها صديقه الفقيه الحنفي أبا حمزة، و أبو العلاء المعري اسمه أحمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد التنوخي ، من سكّان معرّة النعمان التي تتبع اليوم محافظة إدلب في سورية، كان شيخًا علّامة يُصنّف في الشعر مع المتنبي والبحتري، أصابه الجدري وهو ابن أربع سنوات فسبّب له العمى. لم يكن من الشعراء الذين يتكسّبون من شعرهم، وكان قنوعًا لا يقبل من أحد شيئًا، ولا يأكل اللحم على سبيل الزّهد الفلسفي، كان عالمًا
شرح قصيدة يا دجلة الخير فيما يأتي شرح قصيدة يا دجلة الخير: قال الجواهري: حَيّيتُ سفحَكِ عن بُعْدٍ فحَيِّيني يا دجلةَ الخيرِ، يا أُمَّ البستاتينِ حييتُ سفحَك ظمآناً ألوذُ به لوذَ الحمائمِ بين الماءِ والطين يا دجلةَ الخيرِ يا نبعاً أفارقُهُ على الكراهةِ بين الحِينِ والحين إنِّي وردتُ عُيونَ الماءِ صافيةَ نَبْعاً فنبعاً فما كانت لتَرْويني يأتي الشاعر في بداية قصيدته بالسلام على دجلة وهو النهر الذي يتُعرف به العراق ، ويخبره أن لو جاب الأرض كلها فلن يقدر أن يرتوي إلا منه وحده، وهو الذي تلوم
شرح أبيات قصيدة ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني فيما يأتي شرح قصيدة ولقد ذكرتك والرماح نواهل: هَلاَّ سَأَلْتِ الخَيْلَ يَا ابْنَةَ مَالِكٍ إِنْ كُنْتِ جَاهِلَةً بِمَا لَمْ تَعْلَمِي إِذْ لا أَزَالُ عَلَى رِحَالةِ سَابِحٍ نَهْدٍ تَعَاوَرُهُ الكُمَاةُ مُكَلَّمِ طَوْرَاً يُجَرَّدُ لِلطِّعَانِ وَتَارَةً يَأْوِي إلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْرِمِ يُخْبِرْكِ مَنْ شَهِدَ الوَقِيعَةَ أَنَّنِي أَغْشَى الوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالرِّمَاحُ نَوَاهِلٌ مِنِّي وَبِيضُ الْهِنْدِ
شرح قصيدة (وذات دل كأن البدر صورتها) قصيدة "وذات دل" هي إحدى قصائد الشاعر العباسي بشار بن برد يصف فيها مجلس لهو فيه جارية تغنّي قصيدة، وفيما يأتي شرحها وإضاءة على ما فيها: أبيات قصيدة (وذات دل كأن البدر صورتها) يقول الشاعر العباسي بشار بن برد: وَذاتُ دَلٍّ كَأَنَّ البَدرَ صورَتُها باتَت تُغَنّي عَميدَ القَلبِ سَكرانا إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيينَ قَتلانا فَقُلتُ أَحسَنتِ يا سُؤلي وَيا أَمَلي فَأَسمِعيني جَزاكِ اللَهُ إِحسانا يا حَبَّذا جَبلُ الرَيّانِ مِن
كلمات قصيدة هلا سألت الخيل تعود هذه القصيدة للشاعر عنترة بن شداد ، وفيما يأتي أبياتها الشعرية: هلا سألت الخيل يا ابنة ماـك إن كنت جاهلة بما لم تعلمي يخبرك من شهد الوقيعة أنني أغشى الوغى وأعف عند المغنمي ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسـم ومدجج كره الكماة نزاله لا ممعن هربًا ولا مستسلم جادت له كفي بعاجل طعنة بمثقف صدق الكعوب مقوم فشككت بالرمح الأصم ثيابه ليس الكريم على القنا بمحرم لما رآني قـد نزلت أريده أبدى نواجذه لغير تبسـم
شرح قصيدة (ناجيت قبرك) قصيدة ناجيتُ قبركِ من القصائد الرائعة في الرثاء كتبها الشاعر محمد مهدي الجواهري في رثاء زوجته، يقول فيها: في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَدُ يقول الجواهري في هذه القصيدة إنّني أترك في ذمة الله ما لاقيتُ من هذه الدنيا، ثمّ ينصرف للحديث عن كبده التي تلقى ما تلقى هل هي من لحم ودم أو هي صخرة، ثمّ يقول
شرح قصيدة (لعمرك ما الدنيا بدار بقاء) ناظم هذه القصيدة هو إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية (130هـ - 211هـ) شاعر عباسي مكثر، وكان يجيد شعر المديح ، وشعر الزهد، و شعر الحكمة والعظة، وفي هذه القصيدة يزهد بالدنيا وملذّاتها ويحث على العمل الصالح ويذكّرنا بالموت، ويقول أبو العتاهية فيها: لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ بَقاءِ :::كَفاكَ بِدارِ المَوتِ دارَ فَناءِ بدأ الشاعر قصيدته مقسما (بالعمر)، بسنين حياة الإنسان التي يعيش بها، وهو يخشى من زوالها، ليقول له أنّ هذه الدنيا
شرح أبيات قصيدة (كذا فليجل الخطب) قال الشاعر أبو تمام : كَذا فَليَجِلَّ الخَطبُ وَليَفدَحِ الأَمرُ فَلَيسَ لِعَينٍ لَم يَفِض ماؤُها عُذرُ تُوُفِّيَتِ الآمالُ بَعدَ مُحَمَّدٍ وَأَصبَحَ في شُغلٍ عَنِ السَفَرِ السَفرُ وَما كانَ إِلّا مالَ مَن قَلَّ مالُهُ وَذُخراً لِمَن أَمسى وَلَيسَ لَهُ ذُخرُ قال أبو تمام قصيدته تلك في رثاء محمد بن حميد الطوسي وهو ابن قبيلة طيء، حيث قتل في واحدة من معارك المعتصم بالله مع الروم، وهو يبدأ برثائه أن موته كان حدثًا جليلًا ولا بدّ للبواكي من بذل الدموع عليه، وكأنّ
نص قصيدة (غربة وحنين) لأحمد شوقي يقول أحمد شوقي في قصيدته التي عارضَ بها سينيّة البحتري: اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي وَصِفا لي مُلاوَةً مِن شَبابٍ صُوِّرَت مِن تَصَوُّراتٍ وَمَسِّ عَصَفَت كَالصِبا اللَعوبِ وَمَرَّت سِنَةً حُلوَةً وَلَذَّةُ خَلسِ وَسَلا مِصرَ هَل سَلا القَلبُ عَنها أَو أَسا جُرحَهُ الزَمانَ المُؤَسّي كُلَّما مَرَّتِ اللَيالي عَلَيهِ رَقَّ وَالعَهدُ في اللَيالي تُقَسّي مُستَطارٌ إِذا البَواخِرُ رَنَّت أَوَّلَ اللَيلِ أَو عَوَت بَعدَ
شرح قصيدة شكوت إلى سرب القطا إذ مررن بي فيما يأتي تحليل قصيدة شكوت إلى سرب القطا إذا مررن بي: تحليل نص قصيدة شكوت إلى سرب القطا إذ مررن بي قصيدة أبدع قيس بن الملوح فيها حين قال: شَكَوتُ إِلى سِربِ القَطا إِذ مَرَرنَ بي فَقُلتُ وَمِثلي بِالبُكاءِ جَديرُ أَسِربَ القَطا هَل مِن مُعيرٍ جَناحَهُ لَعَلّي إِلى مَن قَد هَوَيتُ أَطيرُ يبدأ الشاعر بتذكر المحبوبة حين مر به سرب القطا وهو نوع من أنواع الطيور، وقد غبط الطير على الجناحين اللذين يمتلكهما حيث يذهب بهما حيث شاء، وتمنى لو له مثل ذلك الجناح
شرح قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: مطلع القصيدة دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ يقول الشاعر اترك الأيام تتقلب كيفما تشاء، وكُن بالقضاء راضيًا، وتقبّل مرارتها كما تتقبل
شرح قصيدة (بان الخليط) وفيما يلي شرح لأبيات قصيدة بان الخليط لجرير : ابتعاد المحبوبة والفراق قال الشاعر جرير: بانَ الخَليطُ وَلَو طُوِّعتُ ما بانا وَقَطَّعوا مِن حِبالِ الوَصلِ أَقرانا حَيِّ المَنازِلَ إِذ لا نَبتَغي بَدَلاً بِالدارِ داراً وَلا الجيرانِ جيرانا قَد كُنتُ في أَثَرِ الأَظعانِ ذا طَرَبٍ مُرَوَّعاً مِن حِذارِ البَينِ مِحزانا يا رَبُّ مُكتَإِبٍ لَو قَد نُعيتُ لَهُ باكٍ وَآخَرَ مَسرورٍ بِمَنعانا لَو تَعلَمينَ الَّذي نَلقى أَوَيتِ لَنا أَو تَسمَعينَ إِلى ذي العَرشِ شَكوانا يقول جرير
شرح قصيدة (العين بعد فراقها الوطنا) قصيدة العين بعد فراقها الوطنا من روائع الشاعر السوري خير الدين الزِّرِكلي ، وفيما يأتي شرح لها: العينُ بعدَ فِراقها الوَطَنا لا ساكِنًا ألِفَت ولا سَكَنا رَيَّانةٌ بالدَّمع أقلقَها ألا تُحسَّ كرًى ولا وَسَنا يكتب خير الدين الزركلي هذه القصيدة التي أسماها باسم "نجوى" وهو في غربة عن وطنه الأم سورية ، فيقول إنّ عينه بعد أن فارقت أرض الوطن ومشاهده وسكانه فإنّها لم تعد تألف الناس ولا المساكن التي تعيش فيها، بل هي دائمة البكاء والدمع ينهمر منها، ودائمًا هي قلقة قد
الأفكار الرئيسة في قصيدة (اشتدي أزمة تنفرجي) أهم الأفكار الرئيسة في قصيدة (اشتدي أزمة تنفرجي) فيما يأتي: ما من أزمة تشتد على صاحبها إلا ولها انفراج تمامًا كالليل آخره صبح ونور. المصائب والأحزان لا بد في ثناياها من ألطاف يخف معها الغم حتى يتفضل الله ب الفرج التام الذي لا يبقى معه كرب كالليل المظلم فيه كواكب ونجوم فتخف ظلمته حتى يطلع الصبح. على المرء أن يتحلى بالصبر فبعد الغيم مطر وخير. فضل الله مُعدّ لشرح النفوس وإذهاب أحزانها فكيف ييأس العاقل عند اشتداد الأزمة؟ الخلائق كل واحد منهم كائن في