إسلام

حكم زواج المسيار

حكم زواج المسيار

زواج المسيار المسيار لغةً مأخوذٌ من سار يسير سيرًا بمعنى مشى؛ فيقال سار الكلام أي ذاع وانتشر، أمّا زواج المسيار اصطلاحًا؛ فهو عقدٌ شرعيٌّ بين رجلٍ وامرأةٍ مستوفٍ للشروط والأركان، إلّا أنّ الزوجة تنازلت فيه عن بعض حقوقها؛ كالنفقة، أو المبيت، أو السكنى، وزواج المسيار له صورتان بيانهما فيما يأتي: الصورة الأولى: أن يتمّ عقدٌ شرعيٌّ بين الزوجين مستوفٍ لكافة الشروط والأركان، إلّا أنّ الزوج يشترط فيه إسقاط النفقة والمسكن، بحيث تبقى الزوجة في مسكنها الخاص، ولا يُكلَّف الزوج بالسكنى والنفقة عليها.
حكم زواج المسلمة من مسيحي

حكم زواج المسلمة من مسيحي

حكم زواج المسلمة من مسيحي إنَّ زواجَ المسلمةِ من المسيحي غير جائز في الشريعة الإسلامية، ودليل ذلك قول الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ)، وإنَّ المرادَ بالكافرِ في هذه الآيةَ الكريمةَ: هو كلَّ من يدينُ بغيرِ دين الإسلامِ، سواء أكانَ مسيحيًا أم يهوديًا أم مشركًا.
حكم زواج المسلم من اليهودية

حكم زواج المسلم من اليهودية

حكم زواج المسلم من اليهودية تُعدُّ اليهوديةِ من أهلِ الكتابِ، وقد أجازَ الله -عزَّ وجلَّ- للمسلمِ الزواجَ منها بنصِّ القرآنِ الكريم، حيث قال الله -تعالى-: (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ). ويجب التنبيه إلى
حكم زواج القاصرات

حكم زواج القاصرات

حكم زواج القاصرات إنّ الحكم على أي أمر في شريعة الله -عز وجل- لا بدّ أن تتحقق فيه بعض الشروط المهمة لبيان الحكم الشرعي فيه، ومن ذلك معرفة المسألة التي يراد بيان الحكم فيها، لأن "الحكم على الشيء فرع عن تصوره" أي حتى تحكم على أمر فلا بد من تفهمه جيداً، ومن ذلك كلمة قاصرات فهي مصطلح جديد يحتاج لبيان معناه ثم تطبيقه على الفقه الإسلامي. وقد تعدّدت آراء الفقهاء والمؤيدون لزواج القاصرات من الفقهاء وضعوا شروط لاستكمال الزواج مثل: أن تكون مصلحة الفتاة متعلقة بمثل هذا الزواج، وأن يتم تزويجها من رجل صالح
حكم زكاة الفطر عن الأطفال

حكم زكاة الفطر عن الأطفال

حكم زكاة الفطر عن الطفل تعددت آراء الفقهاء في حكم زكاة الفطر عن الطفل على أقوال، نوضحها فيما يأتي: قال أكثر الفقهاء أنها واجبة على الصغير بمثل وجوبها على الكبير. روي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه قال: صدقة الفطر تجب على من يطيق الصوم. أما في المذاهب الأربعة فحكم زكاة الفطر عن الطفل الصغير كما يأتي: الأحناف يزكي الأب زكاة الفطر عن نفسه ويخرجها عن أولاده الصغار. المالكية زكاة الفطر واجبة على المسلم القادر عن نفسه وعن كل مسلم تلزمه مؤونته، أما الذكور حتى يصلوا إلى سن البلوغ ويكونوا قادرين
حكم ذبح المرأة للأضحية

حكم ذبح المرأة للأضحية

حكم ذبح المرأة للأضحية اتفاق العلماء على صحة تذكية المرأة ذكر عدد من العلماء الاتفاق على صحة تذكية المرأة ، ولو كانت في الحيض، ويقصدون بذلك أنه يجوز للمرأة أن تذبح ما يؤكل لحمه من الحيوانات والطيور، وبناء عليه فإن الأكل من ذبيحتها مباح مثلها مثل الرجل في ذلك، وممن نقل الإجماع على ذلك ابن المنذر في كتاب الإشراف على مذاهب العلماء. وعبّر عدد من العلماء عن ذلك مثل ابن قدامة في كتاب المغني شرح مختصر الخرقي في فقه الحنابلة، ومن أهل العلم من اكتفى بحكاية اتفاق المذاهب الأربعة على إجازة ذاك مثل ابن
حكم ذبح الخروف لدفع البلاء

حكم ذبح الخروف لدفع البلاء

حكم ذبح الخروف لدفع البلاء أجاز العلماء ذبح الخروف لرفع البلاء، وأنه أمرٌ مستحبٌ، واعتبروه وسيلة لشكر الله -تعالى- ومن باب أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء، ولكن يجب على المسلم الانتباه، إلى أن ذبح الخروف لدفع البلاء، هل كان نذراً عليه أم لا؛ فإن كان نذراً وجب عليه، ويكون مصرف الصدقة، للجهة التي حددها بنذره، وإذا لم يكن نذراً عليه فالأمر فيه متسع لذلك. وإذا كان القصد من هذا الذبح، التقرب من الله ودفع البلاء، وأن النفع والضر بيد الله -عز وجل- فهو مشروع، لما في الصدقة من أثر كبير لرفع البلاء،
حكم ذبح الأضحية قبل العيد

حكم ذبح الأضحية قبل العيد

وقت الأضحية عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (سَمِعْتُ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَخْطُبُ، فَقالَ: إنَّ أوَّلَ ما نَبْدَأُ مِن يَومِنَا هذا أنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ فمَن فَعَلَ فقَدْ أصَابَ سُنَّتَنَا)، يدل الحديث على أن وقت الأضحية يبدأ بعد انتهاء صلاة العيد والخطبة، سواء صلّى من يريد الأضحية أم لم يصل، وسواء ذبح الإمام أم لم يذبح، وسواء كان من أهل البوادي أو الحضر. أسئلة وأجوبة عن وقت الأضحية هذه بعض الأسئلة فيما يتعلق بوقت
حكم ذبح الأضحية في الليل

حكم ذبح الأضحية في الليل

حكم ذبح الأضحية في الليل تعدّدت آراء الفقهاء فيما يتعلق بذبح الأضحية وقت اللّيل، نوردها فيما يأتي: الجمهور: جواز ذبح الأضحية في اللّيل مع وجود الكراهة في ذلك. المالكية: بنفي الجواز ليلاً، وإن وقعت فلا تُعدّ أضحية. يبدأ الوقت المشروع من أجل الذّبح بانتهاء صلاة عيد الأضحى ويستمر إلى نهاية أيام التّشريق ، ولكن أفضل هذه الأوقات هو بعد صلاة العيد، لمن صلّاها، أمّا مَن لم يُصلّها فينتظر طلوع الشّمس، ويقدّر بعدها ما يكفي لأداء ركعتين وخطبتين، وذلك لِما روى البراء بن عازب -رضي الله عنه- عن رسول الله
حكم ذبح الأضحية بنية الشفاء

حكم ذبح الأضحية بنية الشفاء

حكم ذبح الأضحية بنية الشفاء ‏إذا كان الذبح لله -تعالى-، ‏وقصد بهذا الذبح أن يتصدق من اللحم على الفقراء والمساكين، ‏فلا حرج في ذلك؛ أي لا حرج بالصدقة عن المريض بنية الشفاء، لعموم الأدلة الدالة على أن الصدقة لها فضل عظيم، وأنها تدفع البلاء، وتطفئ الخطيئة، وتدفع ميتة السوء، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار).‏ كما أن هناك بعض الأمراض التي تحدث للشخص بسبب ذنب أذنبه؛ فالصدقة تطفئ هذه الخطيئة، وعندما يتصدق أهل المريض عنه يزول سبب الخطيئة، وعندها يزول سبب
حكم ذبح الأضحية المصابة بالخراج

حكم ذبح الأضحية المصابة بالخراج

حكم ذبح الأضحية المصابة بالخراج يجوز ذبح الأضحية المصابة بالخراج، فالخراج ورم يصيب الغنم، فإذا كان هذا المرض غير ظاهر فتجزئ الأضحية حينها، أما إذا كان الخراج ظاهراً ويُفسد كمية من اللحم فإنها لا تجوز، ولكن الأفضل والأكمل أن تكون خالية من الأمراض، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء بين عورها، والمريضة بين مرضها، والعرجاء بين ظلعها، والكسير التي لا تنقى). صفات الحيوان المضحى به قسّم أهل العلم صفات الأضحية إلى ثلاثة أقسام: صفات مستحبة، وصفات مانعة الإجزاء،
حكم دينية

حكم دينية

تعرّف الحكم بأنّها أقوال منثورة أو شعريّة قالها أصحابها بعد خبرةٍ مرّوا بها، وسنذكر لكم في هذا المقال بعض الحكم الدينيّة الّتي قيلت والّتي تحتوي على معانٍ كثيرة ومتنوّعة. حكم دينيّة قال ابن القيّم: إذا أصبح العبد وأمسى وليس همّه إلّا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلّها، وحمل عنه كلّ ما أهمّه، وفرّغ قلبه لمحبّته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته، وإن أصبح وأمسى والدّنيا همّه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَّلَه إلى نفسه، فشغل قلبه عن محبّته بمحبّة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم،
حكم دفع كفارة الصيام نقدًا

حكم دفع كفارة الصيام نقدًا

حكم دفع كفارة الصيام نقداً فرض الله تعالى على المسلمين صوم شهر رمضان ولصائمه الأجر الجزيل، لكن هناك أحكام تتعلق بالصيام وينبغي على المسلم أن يعرفها منها كفارة الصيام كما سنتناول في هذا المقال. تعريف كفارة الصيام الكفارة لغةً: مأخوذة من الكُفر، أي الستر والتغطية ولهذا يمي الكافر كافراً لأنه ستر حق الله عليه وسمي الزارع كافراً لأنه يستر البذر بالتراب، واصطلاحاً: ه ي الأفعال المقصودة الخاصة الذي طلبها الشارع عند ارتكاب ذنب أو مخالفة معينة. أقسام صوم الكفارات وينقسم إلى ثلاثة أقسام: كفارة الجماع
حكم دفع كفارة الصيام للأقارب

حكم دفع كفارة الصيام للأقارب

حكم دفع كفارة الصيام للأقارب قال الفقهاء بجواز دفع كفارة الصيام للأقارب ممن لا تجب عليه نفقته من الأقارب، وهو أولى إن كانوا من أهل الاستحقاق؛ أي بحاجة لها، ومن الفقراء؛ لأن الصدقة على القريب صدقة وصلة، أي جمع بين أمرين الصدقة و صلة الرحم ، وهذا أمر لا حرج فيه، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة). أما إن كان الأقارب ممن تجب عليه نفقتهم فلا يجوز دفع الكفارة لهم؛ لأن دفعها إليه يستلزم إسقاط النفقة عن الإنسان، فيكون قد دفع الزكاة أو الكفارة
حكم دفع كفارة الصيام عن شخص آخر

حكم دفع كفارة الصيام عن شخص آخر

حكم دفع كفارة الصيام عن شخص آخر أخرج البخاري في صحيحه حديثاً يُستبط منه جواز دفع كفارة الصيام عن شخصٍ آخر -كما سيأتي بيانه-، وفيما يأتي عرض لتفاصيل هذه المسألة وذكر الدليل الشرعي عليها: كفارة الصيام إن كفارة الصيام تقع في حالة واحدة كما عند جماهير أهل العلم؛ وهي عند حصول الجماع الحقيقي التام بين الرجل وزوجته عمداً، وأما الإفطار بالأكل والشرب عمداً فلا تجب فيه الكفارة، بل يجب فيه القضاء فقط، وكفارة الإفطار بجماع في نهار رمضان هي: عتق رقبة. من لم يجد فصيام شهرين متتابعين. من لم يستطع فعليه إطعام
حكم دفع زكاة الفطر إلكترونيًا

حكم دفع زكاة الفطر إلكترونيًا

حكم دفع زكاة الفطر إلكترونيًا دفع زكاة الفطر مالاً تعددت أقوال الفقهاء في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة كالآتي: يجوز إخراجها بالقيمة مطلقاً قال الحنفية بجواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة مطلقًا، وقد قال سفيان الثوري -رحمه الله-: لا يشترط إخراج التمر أو الشعير أو البر في زكاة الفطر، ولو أخرج قيمتها مما هو أكثر نفعًا للفقير فإن ذلك جائز؛ وذلك لأن القصد من إخراج زكاة الفطر إغناء الفقراء عن المسألة وسد حاجتهم في هذا اليوم. يجوز إخراجها بالقيمة عند الحاجة لم ير ابن تيمية جواز إخراج زكاة الفطر نقدًا؛
حكم دعاء الاستفتاح

حكم دعاء الاستفتاح

حكم دعاء الاستفتاح يعتبر دعاء الاستفتاح من سنن الصلاة ، وهذا هو مذهب جمهور العلماء من الحنفية، الشافعية، والحنابلة وقول أكثر أهل العلمومن الأدلة عل ذلك ما وردَ عن ابن عمر رضيَ الله عنه: (بينما نحنُ نصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ قال رجلٌ في القومِ: اللهُ أكبَرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن القائلُ كذا وكذا؟ قال رجلٌ مِن القومِ: أنا يا رسولَ الله، قال: عجِبْتُ لها، كلمةٌ فُتِحَتْ لها أبوابُ السَّماءِ،
حكم دبغ جلد الأضحية بعد التضحية بها والانتفاع به

حكم دبغ جلد الأضحية بعد التضحية بها والانتفاع به

حكم دبغ جلد الأضحية بعد التضحية بها والانتفاع به يقول أهل العلم حول هذه المسألة بأن جلد الأضحية هو جزء منها كما لحمها ودهنها وغيره، ويجوز للمضحي أن يهدي هذا الجلد أو يتصدّق به وكذلك يمكن له أن ينتفع به من خلال دبغها واستخدامها في المنزل، وقد ذهب بهذا القول الإمام مالك والإمام الشافعي وغيرهما. وإذا ما عرفنا أنه يمكن للمضحي التصدق بالأضحية فهذا يقودنا إلى القول أنه يمكن كذلك التصدّق بها على المسجد للانتفاع بها في الفرش أو كدواسات أمام المتوضأ أو يتصدّق به على من يحتاج الصدقة. حكم بيع جلد الأضحية
حكم خطبة العيد

حكم خطبة العيد

حكم خطبة صلاة العيد اتّفقت المذاهب الفقهيّة الأربعة من الحنفيّة والمالكيّة والشافعيّة والحنابلة على أنّ خطبة صلاة العيد سنّة، بحيث لو اكتفى المصلِّي بصلاة العيد ولم يحضر الخطبة، كانت صلاته صحيحة ولا إثم عليه؛ لأنَّه لا يجب على المكلّف سماعها أو حضورها، ودليل سُنيَّتها، ما رواه عبد الله بن السائب -رضي الله عنه- قال: (شَهِدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العيدَ، فلمَّا قضى الصَّلاةَ، قال: إنَّا نخطُبُ، فمَن أَحَبَّ أنْ يَجلِسَ للخُطبةِ فلْيَجلِسْ، ومَن أَحَبَّ أنْ يَذهَبَ فلْيَذهَبْ)
حكم خروج المرأة بعد وفاة زوجها

حكم خروج المرأة بعد وفاة زوجها

حكم خروج المرأة بعد وفاة زوجها أوجب الإسلام على المرأة أن تقضي فترة عدّتها في بيتها الذي كانت تسكنه مع زوجها، وإن سمعت بخبر وفاة زوجها حين كانت في بيت غيره فإنّها تعود إليه لتقضي فترة عدّتها فيه، ولا تخرج منه طالما لا توجد لها حاجة أو عذر في الخروج منه، وإن تواجدت حاجتها تخرج منه في النهار. وذلك لما صحّ عن الفريعة بنت مالك أنّ زوجها قد قُتل، فأتت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- تسأله أن تعود إلى أهلها كون زوجها لم يترك لها بيتاً ولا نفقة، فقالت: (قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم: نعم
حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة

حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة

حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة للمذاهب الأربعة أقوال في حُكم حلق اللحية، وتالياً بيانها: حُكم حلق اللحية في المذهب الشافعي يرى الشافعيّة بأنَّ حلق اللحية مكروه؛ وقد بيّن الإمام النووي -رحمه الله- أنَّ أهل العلم ذكروا عشر خِصالٍ مكروهةٍ، ومنها حلق اللحية وذلك خاصٌ بالرجل، أمَّا بالنسبة للمرأة فَيُستحبُ [١] أن تحلقَ شعرَ اللحية إن نبت لها، أمّا بالنسبة لإطلاق اللحية وما قد يرِد من تعارض بين النصوص التي تأمر بإطلاقها وعدم الأخذ منها، والنصوص التي تدلُ على أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان
حكم حلق اللحية

حكم حلق اللحية

إعفاء اللحية إعفاء اللحية من الشعائر القديمة التي اتفقت عليها جميع الشرائع، وهي من الشعائر المُتعلِّقة بدِين الإسلام خاتم الديانات، وللشعائر مكانةٌ عظيمةٌ؛ إذ إنّ الالتزام بها من علامات تقوى الله -تعالى- وخشيته، كما أنّ اللحية من الفطرة التي حافظ عليها الأنبياء جميعًا -عليهم الصلاة والسلام-، فقد رُوي عن أمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وإعْفاءُ اللِّحْيَةِ"، حيث فسّر بعض العلماء سنن الفطرة على أنّها السنن
حكم حلق الشعر للمضحي

حكم حلق الشعر للمضحي

ما حكم حلق الشعر للمضحي؟ تعدّدت آراء الفقهاء في هذه المسألة إلى عدة أقوال، ف ذهب جمهور الفقهاء من المالكيّة والشافعية وهو قولٌ عند الحنابلة إلى كراهة حلق الشعر لمن أراد الأضحية بعد رؤية هلال ذي الحجة ؛ وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( إذا رَأَيْتُمْ هِلالَ ذِي الحِجَّةِ، وأَرادَ أحَدُكُمْ أنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عن شَعْرِهِ وأَظْفارِهِ ) ، فحملوا الحديث على الكراهة. لكن لو حلق المضحي شعره قبل أن يضحِّي عندهم فلا حرج عليه وتصحّ أضحيته، وذهب بعض الحنابلة وجمعٌ من أهل العلم كابن حزم
حكم حضور ومشاهدة ذبح الأضحية

حكم حضور ومشاهدة ذبح الأضحية

حكم حضور ومشاهدة الأضحية اعتنى الإسلام بأحكام الأضحية عنايةً شديدةً وبأدقّ التفاصيل؛ فهي من شرائع الإسلام العظيمة، وهي من السنن المؤكّدة، والتي ينبغي على من أراد أن يضحّي أن يبحث عن أحسنها وأكملها، فلا يختار المريضة أو العرجاء أو العجفاء أو العوراء، بل استحسن الفقهاء اختيار لونها،ومن تلك الأحكام حكم حضور ومشاهدة الأضحية. الأفضل أن يحضر صاحب الأضحية ذبحها وأن يذبحها بيده؛ فقد كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يفعل ذلك، ولهذا قال أهل العلم: يستحب لمن أراد أن يضحّي أن يحضر ذبح أضحيته وأن يذبحها