إسلام

حكم عدم إخراج زكاة الفطر

حكم عدم إخراج زكاة الفطر

حكم عدم إخراج زكاة الفطر تجب زكاة الفطر على من وجد من المسلمين مقدار زكاة الفطر فاضلاً عن قوته وقوت من تجب عليه نفقتهم ليلة العيد ويومه، وتُخرج عن الرجل والمرأة والصغير والكبير والحر والعبد، ويستحب إخراجها عن الجنين، ومن ترك إخراج زكاة الفطر آثم، لأنّه عصى الله -تعالى- وخالف هدي نبيّه الكريم -صلى الله عليه وسلّم-. وقد ثبت في حديث متّفق عله: (أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ مِن رَمَضَانَ علَى كُلِّ نَفْسٍ مِنَ المُسْلِمِينَ حُرٍّ، أَوْ عَبْدٍ، أَوْ
حكم طواف الوداع للحاج والمعتمر

حكم طواف الوداع للحاج والمعتمر

حكم طواف الوداع على الحاج طواف الوداع واجب على الحاج، فعند انتهاء الحاج من مناسك الحج يجب عليه أن يطوف بالبيت سبعة أشواط من غير سعي، ويصلي ركعتين، ثم ينصرف إلى أهله؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم كان يجعل آخر عهده من الحج الطواف حول الكعبة، وقد أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نقتدي به ونتعلم من فعله فقال: (لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُم)، وثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (لا يَنْفِرَنَّ أَحَدٌ حتَّى يَكونَ آخِرُ عَهْدِهِ بالبَيْتِ)، فنهيُّ النبي -صلى الله عليه وسلم- المسلمين
حكم طواف القدوم للحاج والمعتمر

حكم طواف القدوم للحاج والمعتمر

حكم طواف القدوم للحاج اتَّفق جُمهور الفُقهاء من الحنفيّة، والشافعيّة، والحنابلة، على أنَّ حُكم طواف القُدوم سُنَّةٌ من سُنن الحجَّ؛ بحيثُ لو تركه الحاجُّ لا يكون آثماً ولا دمَ عليه، واستدلُّوا على قولهم بعددٍ من الأدلَّة؛ كقوله -تعالى-: (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ)، والمقصود بالطَّواف هنا طوافُ الزّيارة -الإفاضة- بالإجماع، والأمر جاء مُطلقاً في الآية الكريمة؛ فلا يكون في غير هذا الطَّواف واجباً، واستدلُّوا أيضاً على قولهم بأنَّ حكم طواف القدوم سُنَّة بالقياس على سُنيَّة تحيَّة
حكم طواف القدوم

حكم طواف القدوم

حكم طواف القدوم اتَّفق جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة على أنّ طواف القدوم سُنَّة من سُنن الحجِّ، لذا فلا يأثم مَن تركه ولا يلزمه دم، وممّا استدلُّوا به على ذلك ما يأتي: قول الله -تعالى-: (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ)، حيث أجمع العلماء على أنّ الطواف المقصود في هذه الآية هو طواف الإفاضة . ما ثبت عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: (حتَّى إذَا أَتَيْنَا البَيْتَ معهُ، اسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا). قياس طواف القدوم الذي يُعدّ تحيَّةً للبيت
حكم طواف الإفاضة للحائض والنفساء

حكم طواف الإفاضة للحائض والنفساء

حكم طواف الإفاضة للحائض والنفساء يُشترط لصحّة الطّواف ببيت الله الحرام الطّهارة ، وهذا ممّا لا خلاف فيه بين الفقهاء، وبناءً عليه فإنّ المرأة الحائض أو النّفساء لا يَصحّ طوافها، ولو أنّ امرأة داهمها الحيض في وقت الحجّ بعد الإحرام فإنّها تُتمّ أعمال الحجّ جميعها وتؤجّل الطّواف مُنتظرةً إلى أن تَطهر، ثمّ تؤدّي طواف الإفاضة إن كان بإمكانها المكوث في مكّة أو السّفر لمكان قريب والعودة لأداء الطّواف. ولكن قد لا تتمكن المرأة من فعل ذلك؛ إذ قد يشقّ عليها الانتظار وخاصة إذا كانت مسافرة مع مجموعة من
حكم طلاء الأظافر

حكم طلاء الأظافر

ما هو حكم طلاء الأظافر؟ مسألة طلاء الأظافر قد لا تكون من الأشياء المعاصرة والحديثة، لما فيها من شبهٍ قويٍّ بمسألةٍ من المسائل الفقيَّه القديمة، ويُقال لها في كتب الفقه الإسلامي: التَّطريف، والتَّطريف؛ هو صبغ رؤوس الأصابع بالحناء أو أيِّ مادَّةٍ من المواد التي يصبغ النَّاس بها؛ من أجل التزيين، والتَّطريف هو أقرب شيءٍ يمكن قياس طلاء الأظافر عليه، من أجل الحكم على طلاء الأظافر، فما هو حكم التطريف؟ للفقهاء في حكم التطريف قولان: القول الأوَّل: يُكره التطريف، وهذا القول هو مذهب فقهاء المالكيَّة
حكم ضرب الزوجة

حكم ضرب الزوجة

ما حكم ضرب الزوجة؟ اتّفق الفقهاء على عدم جواز ضرب الزوجة؛ فيجب على الزوج أن يعامل زوجته باللين والكلمة الطبية، وأن يعاشرها بالمعروف، قال الله -تعالى-: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا). والمعاشرة بالمعروف تتنافى مع الضرب والإيذاء، وتدعو إلى الرحمة والمودة بين الزوجين، وثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا، وخيارُكم خيارُكم لنسائِهم)، فلا يجوز للزوج إيذاء
حكم صيام يوم عرفة للحاج

حكم صيام يوم عرفة للحاج

حكم صيام يوم عرفة للحاج اتفق جمهور العلماء من المالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة على عدم استحباب صيام يوم عرفة للحاجّ، وقد استدّلوا بما يلي: عن لبابة بنت الحارث أمّ الفضل -رضي الله عنها- قالت: (أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره، فشربه). عن ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها- قالت:
حكم صيام يوم عرفة

حكم صيام يوم عرفة

حكم صيام يوم عرفة يُعتبر صيام يوم عرفة سنّةً لجميع المسلمين من الرجال والنساء، بيد أنّ ذلك لا يشمل من يكون في الحجّ؛ فمن يكون حاجّاً فمن السنّة أن يُفطر، فقد أفطر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يوم عرفة، وذلك لتخفيف المشقّة عليهم. إضافةً إلى أن في فطر الحجاج في يوم عرفة تحقيق للهدف من يوم عرفة ألا وهو ذكر الله تعالى؛ حيث يكون الحاج بلا شك أقوى عند الفطر ، كما أنّ العبادة المتّصلة؛ أي الذكر، تُقدَّم على العبادة المنفصلة؛ أي الصيام. تعريف يوم عرفة يُعرّف يوم عرفة باليوم التاسع من شهر ذي الحجة
حكم صيام يوم الجمعة

حكم صيام يوم الجمعة

حكم صيام يوم الجمعة منفردًا تعدّدت آراء الأئمة الأربعة في حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام، وفيما يأتي ذكر آرائهم: الحنفيّة: ذهب فقهاء الحنفيّة إلى جواز إفراد يوم الجمعةِ بالصّيام من غير كراهة، وهذا قول أبي حنيفة ومحمد، وخالفهم بذلك أبو يوسف حيث ذهب إلى كراهةِ إفراده بالصّيام. المالكيّة: ذهب فقهاء المالكيّة إلى ندب إفراد الجمعةِ بالصّيامِ، حيث إنَّهم اعتبروا أنَّ العلّة من نهيِّ النبيِّ هي خشية فرضيّة صيامه، وأنَّ هذه العلّة قد انتفت بعد وفاة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-. الشافعيّة والحنابلة:
حكم صيام يوم الإسراء والمعراج

حكم صيام يوم الإسراء والمعراج

حكم صيام يوم الإسراء والمعراج لم يثبت أيّ دليل شرعيٍّ يدلّ على مشروعية صيام يوم الإسراء والمعراج، وفي هذا دلالة على عدم تخصيص هذا اليوم بفضلٍ؛ كما خُصّصَ صيام رمضان بأدلة تفيد وجوب صيامه، وكما ثبتت أدلة أخرى تفيد استحباب صيام بعض الأيام؛ كيوم تاسوعاء، و عاشوراء ، ويوم عرفة، ويومي الإثنين والخميس، وثلاثة أيام من كلّ شهر. ونستنتج من ذلك أنّ صيام يوم الإسراء والمعراج غير ثابت، ولو كان فيه أفضلية لبيّنها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ويرى بعض العلماء أنّ صيام يوم الإسراء والمعراج اعتقاداً لأفضليته
حكم صيام مريض السكر

حكم صيام مريض السكر

حكم صيام مريض السكر ما يميز الدين الإسلامي الحنيف أنه مبني على التيسير ورفع الحرج والمشقة عن العباد، ولبيان حكم الشرع في صيام مريض السكر كان لا بد من الاطلاع والتعرف على الأحوال المختلفة لمرضى السكري. أحوال مريض السكري مع فريضة الصوم يُصنف مرضى السكري إلى صنفين هما: الصنف الأول: المرضى الذين لهم الطاقة والقدرة على الصيام وهذا الصنف له نوعان هما: النوع الأول: مريض السكري الذي يكون في مرحلة عمرية تدعى بـ"الكهولة" ويعرف بـ "سكري النضوج" الذي يعالج بالامتناع عن بعض الأطعمة "الحمية الغذائية فقط".
حكم صيام عشر ذي الحجة

حكم صيام عشر ذي الحجة

حكم صيام العشر من ذي الحجة يستحبّ للمسلم صيام الأيام التسع من ذي الحجة، وذلك باتفاق الفقهاء، كما ورد أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يصومها،ومن الجدير بالذكر، أن صيام يوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم عيد الأضحى المبارك فمحرّم. وعلى المسلم تحري اليوم التاسع وهو يوم عرفة، والحرص على صيامه؛ فقد اتفق الفقهاء على استحباب صوم يوم عرفة لغير الحاج؛ وذلك لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما سئل عن صيام عرفة؛ فقال: (يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ). فضائل صيام عشر ذي الحجة يمكن شمول
حكم صيام شهر رمضان

حكم صيام شهر رمضان

حكم صيام شهر رمضان  حكم صيام رمضان للمكلف القادر المقيم إن صوم رمضان من أركان الإسلام الخمسة، فقد جعلها الله -تعالى- فريضةً واجبةً على كلّ مسلمٍ مكلّف طاهر، مقيماً في بلده، قادراً عليه، ولا يصح صوم المسلم لرمضان إلّا بنيّة يعقدها من اللّيل قبل طلوع الفجر، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). وثبت عن طلحة بن عبيد الله -رضيَ الله عنه-: (أنَّ أعْرَابِيًّا جَاءَ إلى رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى
حكم صيام شهر رجب

حكم صيام شهر رجب

حكم صيام شهر رجب شهر رجب من الأشهر الأربعة الحرم التي عظمها الله -تعالى- في القرآن الكريم، وعظم الذنوب فيها وهي شهر ذُو القَعْدَةِ وذُو الحِجَّةِ والمُحَرَّمُ، ورَجَبُ، يقول الله -تعالى-: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم). ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثَةٌ مُتَوالِياتٌ:
حكم صيام التطوع للمريض

حكم صيام التطوع للمريض

حكم صيام التطوع للمريض إنّ صيام التطوع من الأعمال العظيمة عند الله -تعالى-، واسمها تطوّع؛ فهي غير واجبةٍ، وتكون زيادة للأجر والقرب من الله -تعالى-، فمن كان مريضاً وأراد صيام التطوّع فله ذلك إن لم يلحقه ضررٌ أو أذى بسبب الصيام. وأمّا إن كان يعلم أنّ صيامه سيُلحق بجسده الضرر فلا يجوز له ذلك، قال -تعالى-: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). كما لا بد من التنبيه إلى أنّ هناك أيام يحرم فيها الصيام وإن كان تطوعاً كصوم يوم عيد الفطر
حكم صيام الأطفال في رمضان

حكم صيام الأطفال في رمضان

حكم صيام الأطفال في رمضان يُستحب تدريب الأطفال على الصيام منذ الصغر، إن كان يستطيع الصيام دون مشقة، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يقومون بتشجيع أطفالهم على الصيام فقد ثبت عن الربيع بنت معوذ أنها قالت: (أَرْسَلَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- غَدَاةَ عَاشُورَاءَ، قالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، ونُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، ونَجْعَلُ لهمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أحَدُهُمْ علَى الطَّعَامِ أعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حتَّى يَكونَ عِنْدَ الإفْطَارِ). ولتعويد الأطفال على الصيام ولو لوقتٍ
حكم صيام أيام عيد الأضحى

حكم صيام أيام عيد الأضحى

حكم الصوم في عيد الأضحى يحرم صوم اليوم الأوَّل من عيد الأضحى سواءً للحاجِّ أو غيره من النَّاس، واستدلوا بما يلي: عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- عن الرَّسول -صلى الله عليه وسلم-: (نهى رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- عن صَومَينِ: يومِ الفِطرِ، ويوم الأضحى). عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: (شَهِدْتُ العِيدَ مع عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عنْه-، فَقالَ: هذانِ يَومَانِ نَهَى رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عن صِيَامِهِمَا: يَوْمُ فِطْرِكُمْ مِن صِيَامِكُمْ،
حكم صلاة الوتر بعد صلاة الفجر

حكم صلاة الوتر بعد صلاة الفجر

حكم قضاء صلاة الوتر بعد الفجر تعدّدت آراء العلماء في حكم قضاء صلاة الوتر، وكانت الآراء حول ذلك كما يأتي: وجوب قضاء صلاة الوتر: وهو قول الحنفيّة. صلاة الوترلا تقضى: وهو قول المالكيّة، اختاره الإمام ابن تيمية. استحباب القضاء دون الوجوب: وهو قول الشافعيّة والحنابلة. وبناءً على ذلك تعدّدت الآراء في وقت قضاء صلاة الوتر، وفيما يأتي ذكرها: القول الأول: تُعامل معاملة الفرائض، فيجوز قضاؤها بعد الفجر والعصر، وذهب إلى ذلك الحنفيّة. القول الثاني: وقت أدائها ممتد إلى صلاة الصّبح، لكنّها لا تُقضى عندهم، ولا
حكم صلاة العيدين في المذاهب الأربعة

حكم صلاة العيدين في المذاهب الأربعة

حكم صلاة العيدين في المذهب الحنفي سنذكر بيان تفصيلي لما يتعلق بحكم صلاة العيدين في المذهب الحنفي من حيث ذكر الحكم الشرعي التكليفي ، ودليله، وعدد التكبيرات الزوائد وهيأتها، ووقت أداء الصلاة فيما يأتي: الحكم التكليفي واجبة؛ فهي تجب عند الحنفية على كل من تجب عليه صلاة الجمعة، مع التذكير بأن المراد بمصطلح "الواجب" عند الحنفية: "منزلة بين الفرض والسنة". الأدلة على الوجوب دليلان من القرآن؛ قوله -تعالى-: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، والمراد بالصلاة هنا: صلاة عيد الأضحى، وقوله -تعالى-: (قَدْ
حكم صلاة العيد للأطفال

حكم صلاة العيد للأطفال

حكم صلاة العيد للأطفال في الحديث الشريف في صحيح البخاري ومسلم أن نساء الأنصار كنّ يمنعن الفتيات حديثات العهد بالبلوغ أن يخرجنّ لصلاة العيد؛ وربما كان ذلك لعدم علمهنّ بمشروعية خروجهن لشهود صلاة العيد. ثم أتت امرأةٌ فأخبرتهن أنها لما سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- عن المرأة ليس لديها جلباب لتخرج به فتشهد صلاة العيد، ماذا تفعل؟ فقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِن جِلْبَابِهَا، فَلْيَشْهَدْنَ الخَيْرَ ودَعْوَةَ المُؤْمِنِينَ). وإن خرج الرجال والأمهات والنساء لصلاة
حكم صلاة العيد عند الحنفية بالتفصيل

حكم صلاة العيد عند الحنفية بالتفصيل

القول الأول: فرض عين قال بعض فقهاء الحنفية إن صلاة العيد تجب على كل من تجب عليه صلاة الجمعة ؛ أي لا تجب على النساء والمسافر والمريض وغيرهم، وصحّح هذا القول الزيلعي، والمرغيناني، وابن همام، والموصلي، والكاساني، واستدلوا على ذلك بالآية الكريمة: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، وبقوله -تعالى-: (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ). ووجه الاستدلال من الآيتين: إن المقصود بالتكبير والصلاة هو صلاة العيد، وجاءت على صيغة الوجوب؛ أي إن الله -تعالى- أمر بها، والأمر هنا
حكم صلاة الرجل منفردًا في البيت

حكم صلاة الرجل منفردًا في البيت

حكم صلاة الرجل منفرداً في البيت القول الأول: صلاة الجماعة فرض عينٍ قال الحنفية والحنابلة إنّ صلاة الفريضة جماعةً في المسجد فرض عينٍ على كلّ رجلٍ مكلّفٍ، ولا يجوز ترك الجماعة دون عذرٍ معتبرٍ شرعاً وإلّا ترتّب الإثم، وهو القول الذي اختاره أيضاً ابن حزم وشيخ الإسلام ابن تيمية، وطائفةٌ من أهل السلف، واستدلّوا بأدلّةٍ عدّةٍ، منها: قال الله -تعالى-: (وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ)، فالأمر بالصلاة حال الخوف يدلّ على وجوبها حال الأمن من بابٍ
حكم صلاة الجمعة للنساء

حكم صلاة الجمعة للنساء

فضل يوم الجمعة لا شكّ أنّ الله -تعالى- قد خصّ يوم الجمعة بالعديد من الأمور والتي منها: أنّه -تعالى- قد جعله خير الأيام وذلك لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَةِ)، وجعل فيه ساعة مستجابة لقول رسول الله -صلّى لله عليه وسلّم-: (إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، قائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا،