إسلام

سبب نزول سورة الإخلاص

سبب نزول سورة الإخلاص

سبب نزول سورة الإخلاص ذكر بعض المفسّرين أنّ سبب نزول سورة الإخلاص؛ الردّ على المشركين الذين جاؤوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يسألونه عن ربّه عزّ وجل؛ بقولهم: انسب لنا ربك، وقيل إنّها نزلت بسبب سؤال اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم؛ بقولهم: صف لنا ربك، وسواءٌ كان المشركون أو اليهود قد سألوا عن الله عزّ وجلّ؛ فإنّ الجواب جاء واضحًا في السورة الكريمة، فأنزل الله تعالى قوله: (قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ* اللَّـهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ). التعريف
سبب نزول سورة الأنفال

سبب نزول سورة الأنفال

سبب نزول سورة الأنفال نزلت سورة الأنفال في رمضان من السنة الثانية للهجرة، بعد تمام النصر للمسلمين في غزوة بدر التي كانت بلا شكّ المعركة الفاصلة بين الحقّ والباطل والتي كانت ذات تأثير عظيم في تاريخ الإسلام، وقد كانت بداية نزولها قبل انصراف المسلمين من بدر. ويعدّ السبب الرئيسي والمباشر لنزول سورة الأنفال هو معالجة وتوضيح بعض الأمور التي وقعت قبل غزوة بدر وبعدها، ومنها: كراهة بعض المسلمين للخروج إلى بدر والقتال هناك، واختلاف وجهات النظر بين المسلمين في كيفية التعامل مع الأسرى بقبول الفداء منهم أو
سبب نزول سورة الأنبياء

سبب نزول سورة الأنبياء

سورة الأنبياء تعدّ سورة الأنبياء إحدى السور المُجمع على كونها مكية، ويبلغ عدد آياتها وفق العدد الكوفي مئة واثنتا عشرة، ووفق العدد البصري مئة وإحدى عشرة، وترتيبها وفق الرسم القرآني فهي السورة الحادية والعشرون، أمّا ترتيبها وفق ترتيب نزول السور فهي السورة الحادية والسبعون، حيث نزلت بعد سورة السجدة وقبل سورة النحل. وقد سمّيت سورة الأنبياء بهذا الاسم لأنّه قد ذُكر فيها اسم ستة عشر نبياً وهذا أمر لم يكن لغيرها من سور القرآن الكريم سوى سورة الأنعام التي ذُكر فيها اسم ثمانية عشر نبياً، إلّا أنّ سورة
سبب نزول سورة الأعلى

سبب نزول سورة الأعلى

أسباب النزول في القرآن تقسم آيات القرآن الكريم من حيث سبب النزول إلى قسمين: قسم نزل ابتداء بلا حادثة أو سؤال، وقسم نزل عقب حادثة أو سؤال، وهذا القسم الثاني هو الذي يدخل تحت باب أسباب النزول ، فسبب النزول إما يكون حادثة وقعت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فنزل قرآن بشأنها، أو يكون بياناً لحكم وجواباً لسؤال سُئل عنه النبي صلى الله عليه وسلم فنزل القرآن الكريم بجوابه وحكمه. ويجدر التنبيه إلى أن أسباب النزول ينبغي أن تكون صحيحة حتى يعتمدها العلماء كسبب نزول، وكذلك ينبغي الانتباه إلى الصيغة التي
سبب نزول سورة الأحزاب

سبب نزول سورة الأحزاب

لا يوجد لسورة الأحزاب سببٌ واحدٌ لنزولها جميعها فهي ليست موضوعاً واحداً وإنما تناولت عدة مواضيع، وقد ذُكرت أسبابٌ لنزول بعض آياتها، ومنها ما يلي: سبب نزول الآية الأولى من السورة وهي قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّـهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ)، حيث جاء في سبب نزولها ثلاث روايات: جاء في سبب نزولها أنه لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة كان يحب إسلام يهود المدينة الذين كانو فيها مثل: بني قريظة والنضير، وقينقاع، وقد تابعه ناس منهم لكنهم كانوا
سبب نزول سوة القصص

سبب نزول سوة القصص

سورة القصص تعدّ سورة القصص إحدى السور المكية باستثناء الآية الخامسة والثمانين فإنّها مدنية، وهي قول الله -تعالى-: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) ، حيث نزلت على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وهو في الطريق نحو المدينة، كما وقد ذهب ابن عباس ومقاتل إلى القول بأنّ الآيات من قول الله -تعالى-: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ) ، إلى قوله -تعالى-:
سبب نزول الآية 102 من سورة البقرة

سبب نزول الآية 102 من سورة البقرة

سبب نزول الآية 102 من سورة البقرة قال الله -تعالى-: (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا
سبب نزول الآية (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين)

سبب نزول الآية (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين)

سبب نزول (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ) تعددت أقوال المفسرين في تحديد سبب نزول قوله -تعالى- (وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا)، على عدة أقوال وبيانها على النحو الآتي: نزلت في أصحاب النبي بشكل عام، حيث روي عَنْ قَتَادَةَ -رحمه الله- قَالَ: "ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رِجَالًا قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ نَرَاكَ فِي
سبب نزول آية تحريم الربا

سبب نزول آية تحريم الربا

حرمة الربا عمل الإسلام على تنظيم المعاملات المالية بين الناس في المجتمع، وأبطل المعاملات المالية التي كانت موجودة في الجاهلية، والتي تعد وسيلة من وسائل الفساد والابتزاز في المجتمع، وأهم هذه المعاملات المالية التي أبطلها الإسلام: الربا ، وقد ورد تحريم الربا في آياتٍ عدَّةٍ، وفيما يلي بيان أسباب نزول هذه الآيات. سبب نزول آيات تحريم الربا قال الله تعالى في حرمة الربا: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ
سبب نزول آية (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله)

سبب نزول آية (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله)

الجو العام الذي نزلت فيه الآية هذه الآية تندرج تحت موضوع عام يتحدث عنه مقطع من سورة النساء يبدأ بقوله تعالى: (وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا)،والمقصود بهم: فئة من المنافقين قام أحدهم -ويدعى بشير- بسرقة درع يهودي، ووقف معه إخوته وبعض أهله بقيادة طعمة بن أبيرق، كما أيّده بعض المنافقين؛ لذلك وصفهم القرآن جميعاً بأنهم (يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ)؛"لأن الضرر راجع إليهم". وسبب النزول التفصيلي لهذا المقطع ذكره الطبري،
سبب نزول آية (يدنين عليهن من جلابيبهن)

سبب نزول آية (يدنين عليهن من جلابيبهن)

سبب نزول آية (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) نزلت هذه الآية في نساء المؤمنين، وخاصةً أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- وبناته، فكانوا إذا خرجوا النّساء في الليل لقضاء الحاجة، يتعرض لهنّ المنافقين الفاسقين ليؤذوهنّ، فنزلت الآية تأمرهنّ بالحجاب، وذلك لأنّ الفاسقين إذا رأوا المرأة بغطاء يظنونها حرة فيتركوها، أمّا إذا رأوها بغير غطاء يظنوها أمة فيتعرضوا لها. حكم الحجاب أجمع العلماء على أنّ الحجاب فرض على كل مسلمة بالغة عاقلة، ودليليهم الآية المذكورة سابقًا، وما ورد في قوله -تعالى-:
سبب نزول آية (ووصينا الإنسان بوالديه حسنا)

سبب نزول آية (ووصينا الإنسان بوالديه حسنا)

سبب نزول آية (ووصينا الإنسان بوالديه حسناً) نزلت هذه الآية في الصحابي سعد بن أبي الوقّاص -رضي الله عنه-، وأمّه حَمْنَة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف؛ فسعد بن أبي الوقّاص عندما أسلم حلفت أمّه ألّا تأكل، وألّا تشرب، وألّا تكلّمه أبداً؛ حتى يكفر عن دينه ويرجع عن الإسلام، فحاول سعد بن أبي الوقاص أن يطلب الرضا منها، إلاّ أنها رفضت ذلك. وقالت أمّه: "زعمت أنّ الله أوصاك بوالديك، فأنا أمّك وأنا آمرك أن تترك الإسلام"، فلبثت ثلاثة أيام لا تأكل ولا تشرب؛ حتى فقدت الوعي من الإجهاد والتعب، فشكى
سبب نزول آية (وليعفوا وليصفحوا)

سبب نزول آية (وليعفوا وليصفحوا)

سبب نزول آية (وليعفوا وليصفحوا) قال الله -تعالى- في سورة النور : (وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، وقد جاء في سبب نزول هذه الآية أنّ أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- كان قد أقسم أنّه لن ينفق على مسطح بن أثاثة؛ بسبب ما قاله في حقّ أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- في حادثة الإفك. وقد كان مسطح
سبب نزول آية (وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا)

سبب نزول آية (وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا)

سبب نزول آية (وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا) هناك عدة أسباب لنزول الآية الكريمة، بيانها ما يأتي: مكث رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- بمكة عشر سنين يدعو الناس إلى اللَّه -تعالى- سرّاً وعلانية خائفًا هو وأصحابه من دون أن يؤمروا بقتال، ولما أُمروا ب الهجرة إلى المدينة ظلوا فيها خائفين، يصبحون في السلاح ويمسون حتى نزلت الآية. قيل: لما صدَّ المشركون رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- وأصحابه يوم الحديبية ، وعدهم ربهم أن يظهرهم ويفتح لهم مكة ويستخلفهم في الأرض وينزل فيها كما استخلف الذين من
سبب نزول آية (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم)

سبب نزول آية (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم)

سبب نزول آية (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم) يعرف سبب النزول بأنّه السؤال أو الحدث الذي استدعى نزول الآية، ولا شك أنّ لهذا العلم العديد من الفوائد ومنها ما ذكره القشيري كما في البرهان؛ حيث قال: "بيان سبب النزول طريق قوي من فهم معاني الكتاب العزيز، وهو أمر تحصل للصحابة بقرائن تحتف بالقضايا". وسبب النزول لا يكون لجميع الآيات، حيث يوجد الكثير من الآيات في كتاب الله -تعالى- التي لم يرد بها سبب من أسباب النزول، ومنها قول الله -تعالى-: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ
سبب نزول آية (وعلى الثلاثة الذين خلفوا)

سبب نزول آية (وعلى الثلاثة الذين خلفوا)

سبب نزول آية (وعلى الثلاثة الذّين خُلِّفوا) قال -تعالى-: (وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذينَ خُلِّفوا حَتّى إِذا ضاقَت عَلَيهِمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت وَضاقَت عَلَيهِم أَنفُسُهُم وَظَنّوا أَن لا مَلجَأَ مِنَ اللَّـهِ إِلّا إِلَيهِ ثُمَّ تابَ عَلَيهِم لِيَتوبوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ). سبب تخلفهم عن الغزوة حينما عزم الروم على غزو المدينة المنورة، وصل خبر ذلك إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فأعدّ جيش المسلمين، وأمرهم الله -تعالى- بالاستجابة لأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قوله:
سبب نزول آية (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا)

سبب نزول آية (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا)

سبب نزول آية (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً) لم يرد سبب ثابت في نزول هذه الآية الكريمة من سورة الفرقان ، وهي قوله -تعالى-: (وَعِبَادُ الرَّحْمَـنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا)، إلا أنه قد وردت بعض الأسباب في نزول آيات أخرى من سورة الفرقان الكريمة، ومنها الآية الثامنة والستون، والتي لها ارتباط في السياق مع هذه الآية. وقد ثبت في ذكر سبب نزول الآية الثامنة والستين من سورة الفرقان، وهي قوله -تعالى-: (وَالَّذِينَ لَا
سبب نزول آية (وجعلنا من بين أيديهم سدا)

سبب نزول آية (وجعلنا من بين أيديهم سدا)

سبب نزول آية (وجعلنا من بين أيديهم سدا) هذه الآية من سورة يس ويأتي ترتيبها آية رقم 9، ومما يجدر ذكره أنّ سورة (يس) نزلت بعد سورة (الجن)، فيكون وقت وتاريخ نزولها بين الهجرة إلى الحبشة وحادثة الإسراء، وسميت هذه السورة بـ (يس) لافتتاح السورة بهذين الحرفين، وعدد آيات هذه السورة ثلاثاً وثمانين آية. مقاصد سورة يس المقصد العام لنزول هذه السورة العظيمة هو تأكيد النبوة والرسالة الإلهية للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ومدى حاجة الناس إليها، وهي بمثابة تحذير شديد من الله -تعالى- للعرب الذين لم يحذّروا
سبب نزول آية (وتعاونوا على البر والتقوى)

سبب نزول آية (وتعاونوا على البر والتقوى)

سبب نزول آية (وتعاونوا على البر والتقوى) سبب نزول المقطع الأول من الآية سبب نزول قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا)، أنَّ الحطم بن هند البكري نزل المدينة في عيرٍ له، يحمل طعاماً فباعه، ثم دخل على النبي -صلى الله عليه وسلم- فبايعه وأسلم. ولما ولَّى خارجاً نظر إليه، فقال لمن
سبب نزول آية (وإنك لعلى خلق عظيم)

سبب نزول آية (وإنك لعلى خلق عظيم)

سبب نزول آية (وإنّك لعلى خُلقٍ عظيم) هذه الآية تدل على الصفات والأخلاق العظيمة؛ التي كان يتحلّى بها الرسول -صلى الله عليه وسلم- ووصفت أخلاق الرسول -عليه الصلاة والسلام- بالعظيمة، وكان خُلقه القرآن، ووصف أنّه قرآن يمشي على الأرض. وفي ذلك حديث عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (كان -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- لا يدعوه أحدٌ من أصحابِه، ولا من غيرِهم إلَّا قال لبَّيْك)، ولم يكن أحدٌ أحسن ولا أفضل أخلاقاً من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فلذلك أنزل الله -سبحانه وتعالى- هذه الآية. تفسير آية
سبب نزول آية (نساؤكم حرث لكم)

سبب نزول آية (نساؤكم حرث لكم)

سبب نزول آية (نساؤكم حرث لكم) تعددت الروايات التي بيَّنت سبب نزول قول الله -تعالى-: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)، وفيما يأتي ذكرها: الرواية الأول نزلت هذه الآية عندما ادَّعى اليهودُ أنَّ الرجلَ إذا جامع زوجته من الدبر فإنَّ الولدَ يُخلقُ أحولاً، وقد جاء ذلك صريحاً في قول الصحابيُّ جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- حيث قال: (كَانَتِ اليَهُودُ تَقُولُ:
سبب نزول آية (من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى)

سبب نزول آية (من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى)

سبب نزول آية (من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى) وردَ في كتبِ التفسيرِ روايتين في سببِ نزولِ قول الله -تعالى-: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، وفيما يأتي بيانُ هاتينِ الروايتينِ: الرواية الأولى لقد أنزل الله -عزَّ وجلَّ- هذه الآيةِ الكريمة بعدَ جلوسِ جماعةٍ من أهلِ الكتابِ من اليهودِ والنصارى مع جماعةٍ من أهلِ الأوثانِ، واختلفوا في أفضليةِ بعضهم على بعضٍ؛ حيث
سبب نزول آية (من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا)

سبب نزول آية (من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا)

سبب نزول آية (من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا) قال الله -تعالى- في سورة البقرة: (مَن ذا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)،وقد كان لنزول هذه الآية الكريمة سبب رواه الصحابي عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- فقال: (لمَّا نزَلت: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ
سبب نزول آية (محمد رسول الله والذين معه)

سبب نزول آية (محمد رسول الله والذين معه)

سبب نزول آية (محمد رسول الله والذين معه) عن عمر بن الخطاب قال: "كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في سَفَرٍ، قَالَ: فَسَأَلْتُهُ عَنْ شَيْءٍ -ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- فلم يَرُدَّ عَلَيَّ، قَالَ: فَقُلْتُ لِنَفْسِي: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يا ابن الْخَطَّابِ، نَزَرْتَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثَلَاثٌ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْكَ؟". قَالَ: "فَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي فَتَقَدَّمْتُ مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ نَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ، قَالَ: فَإِذَا أَنَا