قصيدة قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ فَتوضِحَ فَالمِقراةِ لَم يَعفُ رَسمُه لِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ وَشَمأَلِ تَرى بَعَرَ الآرامِ في عَرَصاتِه وَقيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِ كَأَنّي غَداةَ البَينِ يَومَ تَحَمَّلو لَدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَلِ وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطِيِّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَمَّلِ وَإِنَّ شِفائي عَبرَةٌ مَهَراقَةٌ فَهَل عِندَ رَسمٍ دارِسٍ مِن مُعَوَّلِ كَدَأبِكَ مِن أُمِّ
أبرز قصائد امرئ القيس في الفخر احتوت قصائد الشاعر امرؤ القيس على العديد من الأغراض الشعرية، كالمدح و الهجاء والوصف والغزل، غير أن الفخر احتلّ مكانة كبيرة في شعره، حيث كان شديد الاعتداد بنفسه، مُفتخراً بعظم آماله و بخلائقه وكبر نفسه، لذلك ذكر في شعره صوراً من الفخر والاعتزاز بالنفس، وفيما يلي بعضها: قصيدة سما لك شوق بعدما كان أقصر افتخر الشاعر امرؤ القيس بنفسه في قصيدة "سما لك شوق بعدما كان أقصر" وذلك بعد أن وصف ناقته، بقوله: عَلَيها فَتىً لَم تَحمِلِ الأَرضُ مِثلَهُ أَبَرَّ بِميثاقٍ وَأَوفى
شعر الإمام الشافعي يعد الشافعي من أئمة اهل السنة والجماعة، فكان إماما وفقيهًا وشاعرًا وفصيحًا وأديبًا، وقد اشتهر الشافعي بشعره الذي يغلب عليه الحكمة والموعظة، وفيما يلي أجمل قصائده: قصيدة: دع الأيام تفعل ما تشاء يقول الإمام الشافعي: دع الأيام تفعـل مـا تشـاء وطب نفساً إذا حكم القضـاء ولا تـجزع لحادثـه الليالـي فما لحوادث الدنيا بقـاء وكن رجلاً على الأهـوال جلدا وشيمتك السماحـة والوفـاء وإن كثرت عيوبك في البرايـا وسرك أن يكـون لهـا غطـاء تستر بالسخـاء فكـل عيـب يغطيه كمـا قيـل السخـاء ولا ترى
الموت الموت حقّ على كل الناس، وجميع المخلوقات على وجه الأرض، ومع ذلك، فهو حقيقة مرّة تؤلم كل من يمرّ بها، ليس للميت، إنّما لمن حولهم من الاحبّة والأهل. في هذا المقال نقدّم لكم بعضاً من الأشعار التي تعبّر عن مشاعر من فقدوا أحبّتهم. شعر إلى موت حبيبي يا راحلين وقد سكنتم جوارحنا ليت الفراق ماكان ولا كانت مأسينا تبكي العيون وقد أضحت ما قلنا فجر الصباح بلا نور يلاقينا تغدو الرياح بلا طيب نعانقه، ويأتي النواح بلا إذن يواسينا صارت بطاح الأرض مقفرة وانكبت لظى الأشواق تكوينا عفت الحياة بلا صديق أصادقه
قصيدة: حبيبتي أنت كل شيء لي حبيبي أنت كل شيء لي في هذه الدنيا حبيبي يا أجمل ماعطاني إياه ربي حبيبي يا أجمل ملاك بالكون أحبك وحبي صادق الإحساس لك أحبك وحبك يجري في دمي وفي عروقي... أشتاق دومًا إليك حبيبي أشتاق لكل حرف وكل كلمة رائعة سمعتها منك حبيبي أحبك يا أطيب وأروع قلب في هذا العالم فمنذ أن عرفتك حبيبي وأنا بدأت أشعر بحلاوة الدنيا أحبك يا أطيب وأروع قلب في هذا العالم فمنذ أن عرفتك حبيبي أدركت أن حياتي ليس لها معنى من دونك ومن دون وجودك بجانبي وبقربي حبيبي أنت الحلم الرائع لي وأنت البسمة
سمات الوصف في شعر العصر العباسي يعرف الوصف بأنه أحد الأغراض الشعرية التي تعنى بوصف الشاعر الدقيق وبشكل مفصل ويهتم بكافة التفاصيل والمشاهد من حوله، مثل: القصور والطبيعة وأيضًا الأشخاص، حتى أنهم أدخلوا هذا الغرض في أغلب القصائد، التي لم تكن من شعر الوصف فأغلب الشعراء بدأوا مطالع قصائدهم بشعر الوصف. حافظ الكثير من الشعراء في العصر العباسي على الإرث الشعري؛ لم يدخلوا التجديد الشعري إلى أبياتهم بل بقوا على الأغراض الشعرية والطرق الموروثة، ولم يتبعوا نظامًا جديدًا، فالشعر في هذا العصر احتوى على
سمات شعر الهجاء في العصر العباسي الأول لقد برز شعر الهجاء في العصر العباسي الأول واحدًا من الأغراض الشعرية التي كان يتناولها الشعراء والأدباء في قصائدهم، ولكن كانت له سمات أخرى غير تلك التي كانت في الجاهلية ونحو ذلك، ومن بينها ما يأتي: شعر الهجاء في العصر العباسي الأول لم يعد نابعًا من العصبية القبلية حيث خفت تلك الحدة في ذلك العصر. الفخر في النسب والجنس صار أعلى من الفخر في القبيلة، أي نشأت فكرة التفاخر العربي على الموالي. ظهور النفس الشعوبي في قصائد الهجاء. هجاء الشعراء للخلفاء والوزراء
شعر الهجاء في العصر الجاهلي طقوسه في الجاهلية كان للهجاء في الجاهلية طقوس معينة كما أشارت الكتب والروايات ، فكان الشاعر إذا أراد الهجاء لبس حلة خاصة وانتعل نعلاً واحدة، وحلق رأسه وجعل له ذؤابتين، ثم يدهن نصف رأسه، وكان العرب يتشاءمون منه، ويحاولون التخلص من أذاه ما استطاعوا. وقد أطلق على بعض قصائد الهجاء أسماءاً خاصة بها بسبب ما تركته من أثر في المهجوين. طرقه وأساليبه في الشعر العربي وللهجاء في الشعر العربي طريقتين واضحتين: الأول: يذكر فيه الشاعر العيوب المعنوية و النفسية من خلال معاني الهجاء
شعر الهجاء في العصر الأموي شعر الهجاء في العصر الأموي فيما يأتي: ملامحه كثر الهجاء في العصر الأموي، إذ طوّر الشعراء هذا الغرض وأجادوا فيه، حيث سُمي بشعر النقائض ، والذي برز فيه ثلاثة شعراء: جرير والفرزدق والأخطل، وكان الهدف منه فيما يأتي: الهجاء السياسي بسبب الانقسامات بين القبائل والأحزاب المختلفة لأغراض السلطة والسيطرة، فبرز الهجاء بين الأطراف المتصارعة. الهجاء الأدبي هذا النوع الهدف منه إبراز الذات الأدبية، حيث تتنوع موضوعاته بعيدًا عن السياسة، فمثلًا يتنافس شاعران في إثبات من منهم أحسن
شعر النقائض بين جرير والفرزدق هجاء جرير للفرزدق يعد كل من جرير والفرزدق من أشهر شعراء فن النقائض على مر العصور، وفي العصر الأموي على وجه الخصوص، إذ حظي هذان الشاعران باهتمام خاص من الدارسين والباحثين، لكثرة النقائض الشعرية التي دارت بينهما، ومن أشهرها قصيدة طويلة يهجو فيها جريرُ الفرزدقَ، ويقول فيها: وَهَل كانَ الفَرَزدَقُ غَيرَ قِردٍ :::أَصابَتهُ الصَواعِقُ فَاِستَدارا وَكُنتَ إِذا حَلَلتَ بِدارِ قَومٍ :::رَحَلتَ بِخِزيَةٍ وَتَرَكتَ عارا تَزَوَّجتُم نَوارَ وَلَم تُريدوا :::لِيُدرِكَ ثائِرٌ
تعريف شعر النقائض النقائض لغة: هي هدم ما أبرمت من عقد أو بناء، ونقض البناء: هدمه، وناقضه في الشيء: أي خالفه، والمناقضة في القول: أن يتكلم بما يتناقض معناه والنقيضة في الشعر: ما ينقض به، وكذلك المناقضة في الشعر أن ينقض الشاعر الآخر ما قاله الأول. أما تعريفها اصطلاحاً: أن يتوجه الشاعر بقصيدة يهجو بها شاعرًا آخر، ويسخر منه ومن قبيلته، ويفخر بنفسه وقومه، وبما لهم من أمجاد ومكانة، فیجیبه الشاعر الآخر بقصيدة أخرى، وغالبًا ما تكون القصيدة الثانية على وزن القصيدة الأولى، وعلى القافية نفسها ناقضاً
شعر النابغة الذبياني في الرثاء كان النابغة الذبياني -وهو زياد بن معاوية بن ضباب الذبيانيّ- من شعراء الطبقة الأولى الذين أكثروا من شعر المديح للملوك وبخاصة النعمان بن المنذر، وكذلك له مراثٍ كثيرة دوِّنَت في ديوانه للنعمان بن المنذر، ومن أبرزها ما يأتي: قصيدة دعاك الهوى هذه القصيدة في رثاء النعمان بن المنذر، ويقول فيها النابغة: دَعاكَ الهَوى وَاِستَجهَلَتكَ المَنازِلُ وَكَيفَ تَصابي المَرءَ وَالشَيبُ شامِلُ وَقَفتُ بِرَبعِ الدارِ قَد غَيَّرَ البِلى مَعارِفَها وَالسارِياتُ الهَواطِلُ أُسائِلُ عَن
قصيدة: عفا ذو حُسًا من فرتنى فالفوارع قال النّابغة الذّبياني : عَفا ذو حُسًا مِن فَرتَنى فَالفَوارِعُ :::فَجَنبا أَريكٍ فَالتِلاعُ الدَوافِعُ فَمُجتَمَعُ الأَشراجِ غَيَّرَ رَسمَها :::مَصايِفُ مَرَّت بَعدَنا وَمَرابِعُ تَوَهَّمتُ آياتٍ لَها فَعَرَفتُها :::لِسِتَّةِ أَعوامٍ وَذا العامُ سابِعُ رَمادٌ كَكُحلِ العَينِ لَأيًا أُبينُهُ :::وَنُؤيٌ كَجَذمِ الحَوضِ أَثلَمُ خاشِعُ كَأَنَّ مَجَرَّ الرامِساتِ ذُبولَها :::عَلَيهِ حَصيرٌ نَمَّقَتهُ الصَوانِعُ عَلى ظَهرِ مِبناةٍ جَديدٍ سُيورُها :::يَطوفُ بِها
الأغراض الشعرية عند المعتمد بن عباد تنوعت الأغراض الشعرية عند المعتمد بن عباد، وخاصةً في مرحلتي حياته قبل الأسر وما بعد الأسر، ومن تلك الأغراض ما يأتي: الحنين برز الحنين كواحد من الأغراض الشعرية عند المعتمد بن عباد؛ بسبب اختلاف الحياة التي كان يعيشها في شبابه عن تلك التي كان يعيشها في الإمارة، إذ إنّ اختلاف نوعية الحياة قد أثّر كثيرًا في غرض الحنين الذي اندمج مع الغزل بالمرأة والافتتان بها، فهذا ما كان يُسيطر على حياة ابن عباد. يقول المعتمد بن عبّاد في هذه الأبيات وقد ظهر بمظهر العاشق ضعيف
أجمل أبيات المتنبي الشعرية من أجمل قصائد المتنبّي وأشعاره ما يأتي: قصيدة من أية الطرق يأتي نحوك الكرم مِن أَيَّةِ الطُرقِ يَأتي نَحوَكَ الكَرَمُ أَينَ المَحاجِمُ يا كافورُ وَالجَلَمُ جازَ الأُلى مَلَكَت كَفّاكَ قَدرَهُمُ فَعُرِّفوا بِكَ أَنَّ الكَلبَ فَوقَهُمُ لا شَيءَ أَقبَحُ مِن فَحلٍ لَهُ ذَكَرٌ تَقودُهُ أَمَةٌ لَيسَت لَها رَحِمُ ساداتُ كُلِّ أُناسٍ مِن نُفوسِهِمِ وَسادَةُ المُسلِمينَ الأَعبُدُ القَزَمُ أَغايَةُ الدينِ أَن تُحفوا شَوارِبَكُم يا أُمَّةً ضَحِكَت مِن جَهلِها الأُمَمُ أَلا
سبب ظهور شعر اللهو والمجون في العصر العباسي الثاني كان هذا الشعر امتدادًا طبيعيًّا لما كان عليه الشعراء في العصر العباسي الأول، ويعود سبب ظهور هذا اللون من الشعر إلى الفساد الكبير والانحلال الخلقي الذي كان متفشِّيًا بين طائفة من الناس في العصر العباسي نظرًا لانتشار المواخير وبيوت النخاسة و الجواري المتفلّتات من الأخلاق والحشمة، فكان الشعراء يغدون على هذه الدور ويروحون ويقولون الشعر فيها، وفيما يأتي نماذج من الأشعار عن هذا اللون من الشعر. شعراء اللهو والمجون في العصر العباسي الثاني من أبرز
شعر الفرزدق في المدح كان الفرزدق من الشعراء الأمويين الذين تفننوا بقول الشعر في مختلف فنونه، ومما قاله في المديح ما يأتي: قصيدة إن ابن أحوز قد داوت كتائبه إِنَّ اِبنَ أَحوَزَ قَد داوَت كَتائِبُهُ داءَ العِراقَ وَجَلَّت ظُلمَةَ الفِتَنِ في كُلِّ شَرقٍ وَغَربٍ مِن كَتائِبِهِ شَهباءُ كَالرُكنِ مِن ثَهلانَ أَو حَضَنِ يَشفي بِأَرماحِهِ مِن كُلِّ مُبتَدِعٍ ديناً يَحيدُ عَنِ الفُرقانِ وَالسُنَنِ إِنَّ اِبنَ أَحوَزَ مَحمودٌ شَمائِلُهُ وَالمُستَقالُ بِهِ مِن عَثرَةِ الزَمَنِ لا تَتَّقي خَيلُهُ
أبيات شعر عن الفراق أجمل الأبيات الشعرية التي قيلت في الفراق رغم صعوبة الفراق ومرارته إلا أن الأشعار التي نظمت به تغطي على مرارته وقسوته بجمالها، وروعتها، وفيما يأتي أجمل القصائد التي نُظمت لوصف صعوبة الفراق: أبيات شعر تصف الحزن بعد الفراق بكـيت وهل بكاء القلب يجــدي؟ فراق أحبتي وحنيـــــــــــن وجدي! فما معنــــــــــــى الحياة إذا افترقنا؟ وهل يجــــــــــــدي النحيــــب فلست أدري! فلا التـذكار يرحمني فأنســى ولا الأشواق تتــركني لنـومي فراق أحبتي كم هزّ وجـــدي وحتى لقـــائهم سأظــــل أبكي
خصائص الغزل عند عمر بن أبي ربيعة التصريح الخادش: كان ابن ربيعة يتغزّل بالنساء دون حدود أو قيود، فكان يصف المرأة بالأوصاف الخادشة، الأمر الذي عرّضه إلى اللوم و النقد في الكثير من الأحيان. عدم ظهور معاني الحب الصادق: القارئ لشعر عمر بن أبي ربيعة لن يجد في شعره عاطفة صادقة أو شكوى من آلام الحب والعشق، أو البعد والهجران إلّا في مواطن قليلة، كما كان يصف نفسه على الأغلب بأنّه المطلوب وليس الطالب، ولم يكتفِ بذلك فقط، بل كان ينقل على ألسنة النساء بأنهنّ كن ينظمنَ فيه شعر غزلٍ ، ناعتًا إياهن بمعانٍ
شعر الغزل في العصر العباسي الثاني شاع الغزل كواحد من الأغراض الشعرية منذ الجاهلية وحتى العصر الحديث، حيث لا بدّ للشاعر من التغني بالمرأة التي يحب بين جدران كلماته، وازدهر ازدهاراً واضحاً في العصر العباسيّ، إذ أقبل عليه الشعراء إقبالاً كبيراً، إلّا أنّه أخذ منحى آخر غير الذي عُرف في العصر الأموي، فقد كان الغزل في العصر الأموي عفيفاً على الأغلب بطابعه، أمّا غزل العصر العباسي فقد مال لأن يكون غزلاً صريحاً جريئاً، ومن أجمل القصائد التي وردت في العصر العباسي الثاني في باب الغزل : قصيدة أبت عبراته
شعر الغزل بين العصر الأموي والعباسي لم تكن الحال واحدة بالنسبة لشعر الغزل في العصرين الأموي والعباسي، بل كانت هنالك ملامح تميّز الغزل في كل عصر من هذه العصور، وفيما يأتي حديث عن ذلك: الغزل في العصر الأموي انقسم الغزل في العصر الأموي إلى ثلاثة أنواع متباينة واضحة، يمتاز كلّ نوع منها بما يجعله علامة فارقة في كتاب الشعر العربي؛ وتفصيل القول فيها كما يلي: الغزل العذري نشأ هذا الغزل نتيجة التربية الإيمانية لجيل أدرك الصحابة وجزءًا من صدر الإسلام، فنشأ في بيئة مسلمة مكتملة الملامح ليس فيها شرك أو
نشأة الغزل العذري لم يتفق الأدباء والباحثون على الوقت الذي نشأ فيه الغزل العذري؛ فقال بعضهم إنّ الغزل العذري قد نشأ في العصر الأموي وتبلور فيه تبلورًا واسعًا، وقال آخرون بل إنّه نتاج القصيدة الجاهلية القديمة، ومعنى الغزل العذري أن يكتفي الشاعر بمحبوبة واحدة يأتي على الغزل فيها بقصائده ويتشبب بها ويعيش معها بين أقلامه. خصائص الغزل العذري إنّ للغزل العذري مجموعة من الخصائص التي امتاز فيها عن غيره، ولعل من أبرزها ما يأتي: الاكتفاء بمحبوبة واحدة من أكثر ما يميز الغزل العذري وشاعره أنّه يكتفي
شعر نزار قباني في العشق عندما قررت أن أكتب عن تجربتي في الحب، فكرت كثيرا.. ما الذي تجدي اعترافاتي؟ وقبلي كتب الناس عن الحب كثيرا.. صوروه فوق حيطان المغارات، وفي أوعية الفخار والطين، قديما نقشوه فوق عاج الفيل في الهند.. وفوق الورق البردي في مصر ، وفوق الرز في الصين.. وأهدوه القرابين، وأهدوه النذورا.. عندما قررت أن أنشر أفكاري عن العشق. ترددت كثيرا.. فأنا لست بقسيس، ولا مارست تعليم التلاميذ، ولا أؤمن أن الورد.. مضطر لأن يشرح للناس العبيرا.. ما الذي أكتب يا سيدتي؟ إنها تجربتي وحدي.. وتعنيني أنا
يعود نسب الشنفرى الأزدي إلى بني الحارث بن ربيعة بن الأواس بن الحجر بن الهنء بن الأزد، وقد شاع لدى الدارسين أن الشنفرى لقبه الذي عرف به ولم يرد أي شعر يُنسب إلى اسمه وإنما كان منسوبًا إلى لقبه، ولكن الجوهري وصاحب الخزانة ذهبوا إلى أن الشنفرى اسمه لا لقبه، ومما ورد عنه أنه عاش قبل الإسلام بزمنٍ طويل. شعر الشنفري الأزدي في الحب أَصبَحتُ بَينَ جِبالِ قَوٍّ إِذا أَصبَحتُ بَينَ جِبالِ قَوٍّ وَبيضانِ القُرى لَم تَحذَريني فَإِمّا أَن تَوَدّينا فَنَرعى أَمانَتَكُم وَإِمّا أَن تَخوني سَأُخلِي