إسلام

مفهوم القدرية وحكمها

مفهوم القدرية وحكمها

مفهوم القدرية وحكمها المقصود بالقدرية هم الذين ينفون القدر ، وقد ظهرت هذه الفرقة العقدية في عهد الصحابة -رضي الله عنهم-، وفي تعريف آخر لهم بأنهم: القائلون بجحود القدر الإلهي؛ فيرون أن المخلوق له قدرة وطاقة؛ تخلق الفعل بانفرادها واستقلالها دون الله -تعالى-. ويروي يحيى بن يعمر أنه قال لابن عمر: "يا أبا عبد الرحمن إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن، ويتقفرون العلم، وذكر من شأنهم، وأنهم يزعمون أن لا قدر، وأن الأمر أُنُف". حكم القدرية تعددت آراء أهل العلم في الحكم على القدرية، وبيان ذلك كما يأتي:
مفهوم القبول من الله

مفهوم القبول من الله

مفهوم القبول من الله قد يكون القبول من الله -عزّ وجلّ- عن عبده الصالح، وقد يكون بين العباد فيما بينهم، ويأتي القبول من الله -عزّ وجلّ- في معنين، كلاهما عظيمٌ ويرجوه العبد، وهما: المعنى الأول: القبول بمعنى الصفح والستر والمغفرة، يكون ذلك حين يتوب العبد؛ فإنّ الله يقبل منه هذه التوبة ، قال -تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَل التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ). المعنى الثاني: ويأتي هذا بمعنى الثواب من الله -عزّ وجلّ- للعبد الصالح حين يفعل العمل الصالح المستوفي لشروطه وأركانه
مفهوم الفواصل القرآنية

مفهوم الفواصل القرآنية

مفهوم الفاصلة القرآنية تُعرّف الفاصلة القرآنية لغةً واصطلاحاً بما يأتي: الفواصل لغةً جمع مفردها فاصلة، والفصل هو البتر وقطع الشيئين عن بعضهما. الفواصل القرآنية في الاصطلاح الشرعي هو مصطلح من المصطلحات المتعلقة بالقرآن الكريم من حيث نظمه، وصِفة معبّرة عن بيان القرآن وبلاغته ، وقد عرّف العلماء الفواصل القرآنية بأنها الكلمة الأخيرة التي تنتهي فيها الآية القرآنية. ويمكن معرفة الفواصل القرآنية في القرآن الكريم من خلال طريقتين على النحو الآتي: الطريق التوقيفي الثابت عن رسول الله -صلّى الله عليه
مفهوم الفقه لغة واصطلاحاً

مفهوم الفقه لغة واصطلاحاً

تعريف الفقه لغة واصطلاحًا يعرف الفقه لغة: بأنه الفهم، وقيل الشيء الدقيق، ومنه قوله -تعالى- على لسان قوم شعيب: (مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ)، أي لا نفهم كثيرًا مما تقول، وكذلك قوله -عز وجل-: (وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ)،وأما الفقه في الاصطلاح الشرعي: فهو العلمُ بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية، وبعضُ العلماء يطلقون لفظ الفقه على الأحكام الشرعية نفسها. وإن تعلّم الفقه له فضل عظيم، وقد جاءَ الحثّ على طلبه وتحصيله، وتعلّمه من أطيبِ الخصال، وقد جاء في عدد
مفهوم الغيب لغةً واصطلاحًا

مفهوم الغيب لغةً واصطلاحًا

مفهوم الغيب لغة واصطلاحا علْم الْغيبِ هوَ منَ الأمور الّتي اختَصّ الله -عز وجل- بها نفسه، فلَم يُطْلع أحدًا عليه، وكانَ من ثَمراتِ الإيمانِ بالله -سبحانه وتعالى- الإيمانُ بالأمور الغيبيّة، قال -تعالى-: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)، فما مفْهوم الْغيب في اللُّغَةِ والاصْطِلاح؟ مفْهوم الغيب لُغة الغيب لُغةً: هو كُلّ ما غابَ عنِ الْحواس، وقالَ الأصْفَهاني: هو مصْدر، وغابت الشَّمس وغيرها أي إذا استَترت، أي غابتْ غيْبًا، قال -تعالى-: (عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الكَبيرُ المُتَعالِ)، أي ما
مفهوم الغيب شرعاً

مفهوم الغيب شرعاً

مفهوم الغيب شرعًا يُعَرَّفُ الغيب في الشرع الإسلامي بتعريفات عدة منها ما يأتي: أنَّه كل ما غاب عن حس وناظرِ الإنسان، سواء أكان قد بقي هذا الأمر سرًّا مكتومًا ومخفيًا، يعجز الإنسان عن إدراكه والوصول إليه، وهذا الأمر لا يعرفه ولا يعلمه إلَّا الله -عز وجل- اللطيف الخبير. أو كان هذا الأمر من الأمور التي يعلمها الإنسان وذلك من خلال الخبر اليقين عن الله -تبارك وتعالى-، ورسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-، ويمكن أن يعلم الإنسان بعض أمور الغيب وذلك بواسطة تحليله الفكري، وذلك باستعمال الأدوات
مفهوم الغيب المطلق

مفهوم الغيب المطلق

مفهوم الغيب المطلق لا يدرك البشر بحواسهم كل موجود، وأقرب مثال على ذلك هي الروح، فهي موجودة فينا ولا ندرك حقيقتها، قال -تعالى-: ( وَيَسأَلونَكَ عَنِ الرّوحِ قُلِ الرّوحُ مِن أَمرِ رَبّي وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا) ، فالعالم المُدرك المشاهد هو ما سماَّه القرآن الكريم: عالم الشهادة، والعالم المُغيب عن الحواس هو عالم الغيب. والغيب المطلق هو ما لا يمكن إدراكه بالحواس، ولا الحكم عليه بالعقل، ولا الإحاطة بحقيقته بواسطة الخيال، ومثاله: صفات الله -عزَّ وجلَّ- وما غاب عنَّا من مخلوقات؛
مفهوم الغفلة

مفهوم الغفلة

مفهوم الغفلة الغفلة هي انشغال القلب مع عدم النسيان بغير الخالق -سبحانه وتعالى-، فإن كان -سبحانه- في بالك دائما فإنك لا تغفل عن أوامره في كل وقت سواء في صلواتك المفروضة، أو كنت تعمل في أي عمل في أي معنى من المعاني. وعكسها اليقظة: وهي القوامة لله وذكره، والابتعاد عن الغفلة والفتور، وهي ما يستنير به القلب للحياة ورؤية نور التنبيه، وهي ثلاثة أشياء: ذكر القلب لنعم الله -تعالى-؛ وأنه عاجز عن عدها، وأن يقف عليها، وأن يعرف منة الله عليه بها، وأن يعلم بأنه مقصر بحق الحمد لله بها. معرفة المعصية؛ أن يعرف
مفهوم الغش في الامتحان ودوافعه

مفهوم الغش في الامتحان ودوافعه

تعريف الغش في الامتحان يُعرّف الغشّ بأنّه إخفاء عيب، أو إظهار غير الحق، أو نيل شيء دون وجه حق، ويتمثل الغش في الاختبارات بحصول الطالب على الإجابة المطلوبة لسؤالٍ ما بطريقة غير مشروعة أو غير عادية، كأن ينقلها من صديقٍ له، أو من كتاب، أو من أوراق خاصة عادية، أو من المقعد، وغير ذلك من الوسائل لغرض تمرير المادة الدراسية دون اعتبار يذكر لتعلمها، أو دون وعي بأهميتها لحياته ونمو مستقبله.  ويُنظر إلى حالة الغش على أنها سلوك لا أخلاقي، وغير سوي، لما تتركه من آثار سلبية تنعكس بصورة واضحة على مظاهرالحياة
مفهوم الغش في الامتحان

مفهوم الغش في الامتحان

مفهوم الغش بالامتحان يُطلق مفهوم الغشّ في الامتحان على ما يقوم به الشخص من طلب العون من غيره وتحقيق ما يريده بالنقل من ورقة زميله، أو قد يقوم زميله بإملاء المعلومات التي يقوم بسماعها منه وكتابتها، وقد يتحقّق الغش بإدخال الشخص ورقة كُتب عليها معلومات متعلّقة بالامتحان، فيقوم بالنقل منها على ورقة الامتحان. ويُعدّ الغش عامةّ -ومنه الغش في الامتحان- من الأمور التي نهى الإسلام عنها، لما يتضمّنه من خيانة الأمانة ، والتهاون في جهد الآخر الذي بذله وهو يدرس للامتحان، ثمّ إنّه يرّبي الإنسان على التواكل
مفهوم العيد عند المسلمين

مفهوم العيد عند المسلمين

إلى ماذا يشير العيد لدى المسلمين؟ يسمى اليوم الذي يجتمع فيه الناس عيداً، وأصله من: عاد يعود؛ وذلك لأنّه يعود إليهم، وأصل الكلمة أيضاً من العادة؛ لأنّهم اعتادوا على مجيئه، وجمع عيد أعياد، وسمي العيد بذلك؛ لأنّ الفرح يعود على المسلمين بأنواع العبادة المختلفة الخاصّة بهذا اليوم والتي يتفضّل الله -تعالى- بها عليهم؛ كالفطر بعد الصيام، و صدقة الفطر ، وإكمال ركن الحج في يوم الأضحى، وما يكون فيه من ذبح الأضاحي والقربات المختلفة. وسمّي بالعيد حتى يستبشر مدركه بعودته مرّة أخرى، وقال الزمخشري: "العيد: هو
مفهوم العول في الميراث

مفهوم العول في الميراث

تعريف العول العول في حساب الفرائض هو من فقة المواريث ، ويقصد به زيادة فروض المسألة على أصلها، أ ي الزيادة في عدد السهام والنقص في أنصبة الورثة. ويختص العول "بمسائل الإرث التي يكون فيها تزاحم أصحاب الفروض دون أصحاب التعصيب". بحيث تستغرق جميع التركة ويبقى بعض أصحاب الفروض دون نصيب من الميراث ، فعند ذلك يتم الزيادة إلى أصل المسألة حتى تستوعب التركة جميع أصحاب الفروض، ويدخل النقص إلى كل واحد من الورثة ولكن دون أن يحرم أحد من الميراث. دليل مشروعية العول لم يقع العول في مسائل الفرائض في زمان النبي
مفهوم العورة وحكمها في الإسلام

مفهوم العورة وحكمها في الإسلام

مفهوم العورة سُميت العورة بالعورة لقبح بيانها وظهورها للآخرين، ويعود أصل العورة إلى العور، وهو النقص والعيب؛ ولذلك أمر الإسلام بامتناع النظر إليها، وتُطلق العورة على كل ما يؤدي إلى استحياء الإنسان منه، وعليه فإن الاصطلاح الشرعي للعورة؛ هي كل ما أمر الإسلام المسلم بستره، وقد جاء الأمر في الشريعة بستر العورة في العديد من النصوص. وتنقسم العورة في الشريعة الإسلامية إلى قسمين: عورة مغلّظة؛ وهي القبل والدبر. عورة غير مغلّظة؛ وهي ما أمر الإسلام بتغطيته، فيما عدا القبل والدبر. عورة الرجل والمرأة يختلف
مفهوم العنصرية في الإسلام

مفهوم العنصرية في الإسلام

مفهوم العنصرية في الإسلام معنى العنصرية العنصرية: هي تعصب المرء أو الجماعة لجنس معين، فهي قائمة على ادِّعاء أنَّ بعض الأجناس والأعراق والسلالات البشرية أفضل من غيرها وأعلى مرتبة في إنسانيتها من غيرها بادِّعاء صفات تسوغ لهم هذا الادِّعاء وما يترتب عليه من سلوكيات عدائية أو إقصائية أو ازدرائية بسبب فوارق غير متصلة بإنسانية البشر. والتعصب: هو رأي سلبي يتخذه الإنسان تجاه فئة من الناس باعتبار صفة خلقية فيهم، يؤدي به إلى التمييز والتحيَّز، ثم افتراض معاملة مختلفة وفق انتمائهم وصفاتهم، لا إنسانيتهم.
مفهوم العمل في الإسلام

مفهوم العمل في الإسلام

مفهوم العمل في الإسلام العمل في الإسلام يعني الكسب؛ وهو كل جهد لا يتنافى مع الشارع الحكيم، ويكون بغاية الحصول على منفعة مادية أو معنوية مشروعة، ويقسم هذا الجهد إلى جسمي مثل العمل بالزراعة والصناعة، وفكري ومعنوي كالقضاء والتعليم. قال -تعالى-: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)، فقد عظّم الإسلام من شأن العمل، وحثّ عليه، وقد عمل الأنبياء جميعهم وهم خير الخلق، من آدم
مفهوم العمل التطوعي في الإسلام

مفهوم العمل التطوعي في الإسلام

تعريف العمل التطوعي في الإسلام  للعمل التطوعي عدّة تعريفات لُغوية واصطلاحية، فالعمل التطوعي لُغة يقصد به ما يأتي: من طَوَعَ: أيّ انقاد لأمره ومضى معه. وقيل تطوَّع: إذا عمل خيراً لم يلزمه، وإنّما فعله بإرادته. أما العمل التطوعي اصطلاحاً فيقصد به ما يأتي: التقرّب إلى الله -سبحانه وتعالى- بما ليس فرضاً أو واجباً. هو تقديم العون الذي يحتاجه الآخرون دون مقابل. مشروعية العمل التطوعي في الإسلام  يحث الإسلام على العمل التطوعي، وقد وردت عدّة أدلّة على مشروعيّته، نذكر منها ما يأتي: قال الحق -سبحانه
مفهوم العلم في القرآن

مفهوم العلم في القرآن

مفهوم العلم في القرآن العلم في القرآن الكريم جاء شاملاً لكل أنواع العلم، وورد مدلول العلم صراحةً في القرآن الكريم في الكثير من المواضع، "وسمى الله - تعالى - نفسه بالعالم والعليم والعلاَّم، ووصف نفسه بأنه يعلم، وعلِم، وأن له علمًا، وهو ذو العلم"، والعلم لغة يقصد به: الإدارك، وهو نقيض الجهل، وهو اعتقاد الشيء على وجه اليقين والثبوت. وأما العلم اصطلاحاً فيُقصد به: الاعتقاد الثابت الموافق للواقع، ويمثل اليقين والحكم الثابت الذي لا يخضع للشك، وعندما يُنظر في آيات القرآن الكريم التي تحدثت عن العلم
مفهوم العقيدة لغة واصطلاحاً

مفهوم العقيدة لغة واصطلاحاً

مفهوم العقيدة لغةً تُعرّف العقيدة في اللغة بأنها: الشدّ والإحكام والربط والإبرام، ولفظ العقيدة مأخوذ من العقد، ومعناه التشابك بقوّة، والعقدة عكس الحلّ، حيث يُقال: عقدة اليمين أو النكاح، ومن الأمثلة الواردة في القرآن الكريم، قوله تعالى: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ}. مفهوم العقيدة اصطلاحًا تُعرّف العقيدة بأنها: أمور راسخة في القلب ولها أساسات ثابتة يقوم عليها الناس، فمن المعلوم أن مصدر العقيدة الإسلامية هو الله
مفهوم العقيدة في الإسلام

مفهوم العقيدة في الإسلام

مفهوم العقيدة في الإسلام العقيدة في اللغة مأخوذة من كلمة العقد الذي يُقصد به الربط والشدّ بقوّة، أمّا العقيدة كمصطلح عام فيُقصد به الشي الذي يعقد الإنسان عليه قلبه بحيث لا يترك مجالاً للشك أن يتسلل إليه، والعقيدة الإسلامية هي الإيمان الجازم بالله سبحانه وتعالى بحيث يشمل ذلك الإيمان بألوهيّته وربوبيّته، وصفاته وأسمائه، وكذلك الإيمان بالملائكة، والكتب، والرسل، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، قال تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ
مفهوم العقيدة الصحيحة والعقيدة الفاسدة

مفهوم العقيدة الصحيحة والعقيدة الفاسدة

مفهوم العقيدة الصحيحة تعريف العقيدة الصحيحة العقيدةُ لغةً: من العقد وربط الشيء، وهي ما يدينُ به الإنسانُ، ويؤمن به، أمّا العقيدةُ في الاصطلاح الشرعي: فهي الأمور الدينية التي يجبُ على المُسلمِ الإيمانِ بها بقلبه، وتطمئنُ بها نفسه، ويكون هذا الإيمانُ يقيناً لا يتطرّق إليه شكٌّ أو ريب، لِقول الله -تعالى-: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا). وجميعُها أُمورٌ قلبية لا علاقةَ لها بالعمل، كالإيمان بالله والرُسل والملائكة وغير ذلك، وهي أيضاً المُثل
مفهوم العقيدة الصحيحة

مفهوم العقيدة الصحيحة

العقيدة الإسلاميّة بَعَث الله سبحانه وتعالى الرّسل والأنبياء ليكونوا سببًا لتحقيق مَقاصد وغايات سامية، ومن بين تلك الغايات والمقاصد تصحيح عقيدة النّاس بالدّعوة إلى الإيمان بالله تعالى وحده، وتوحيده سبحانه، وعبادته العبادة الصّحيحة الخالية من الشّرك الظّاهر أو الخفيّ، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ). ولا شكّ أنّ توضيح مفهوم العقيدة الإسلاميّة الصّحيحة للنّاس ضرورةٌ حتميّةٌ؛ لأنّ الشّيطان قد أخذ على
مفهوم العقيدة الإسلامية لغة واصطلاحاً

مفهوم العقيدة الإسلامية لغة واصطلاحاً

مفهوم العقيدة الإسلاميّة لغة واصطلاحاً تُعرَّف العقيدة لغةً بأنّها الرّبط والشدّ والإيثاق، وقيل أيضاً إنّها الإحكام والثبوت والرّسوخ، وهي في أصلها مأخوذة من العَقْد، أمّا اصطلاحاً فالعقيدة الإسلاميّة تعني الإيمان الرّاسخ الجازم بالله سبحانه وتعالى بكلِّ ما يجب له من صور التوحيد، والإيمان بالأركان: الملائكة، والكتب السماويّة، والرسل عليهم السّلام، واليوم الآخر، والقَدَر خيره وشرِّه، وكلّ ما يتفرّع عن هذه الأصول ويلحق بها من أساسيّات الدين، وهذه هي العقيدة الصّحيحة، وقد أطلق عليها بعض السلف اسم
مفهوم العقيدة الإسلامية

مفهوم العقيدة الإسلامية

العقيدة الإسلامية لغة إنَّ العقيدةَ في اللغةِ مأخوذةٌ من الإحكامِ والشدِّ وقوةِ الربطِ، وبناءً على ذلك فيُمكن تعريفُ العقيدة الإسلامية في اللغة على أنَّها: ما بُني على اليقينِ الذي يستقرُّ في قلب العبد، والذي يسلِّم به العقلَ وتُقيّض له المشاعرَ والعواطفَ. العقيدة الإسلامية اصطلاحًا أمَّا في الاصطلاح الشرعي فإنَّ العقيدةَ تعني الإيمانَ الجازمِ بالله -عزَّ وجلَّ- وبما يجب له من التوحيدِ والطاعةِ، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله، والإيمان باليومِ الآخر، وبالقدرِ خيره وشرِّه، إيمانًا جازمًا لا يقبل
مفهوم العفة والقناعة

مفهوم العفة والقناعة

مفهوم القناعة يمكن توضيح مفهوم القناعة من خلال التطرق للمعنى اللغوي والاصطلاحي للكلمة؛ نبينهما كما يأتي: القناعة لغةً من المصدر قَنِع، يقنع قُنوعاً، وقناعةً عند الرضا، والقُنوع يعني الرضا باليسير من العطاء، وسبب تسميتها بالقناعة هو إقبال الشخص على الأمر بنفسٍ راضيةٍ. القناعة اصطلاحاً هي رضا الشخص بما أعطاه الله -تعالى-، وعدم الاهتمام بما عند الناس ممّا يزيد عنه، وتختلف القناعة عن الزهد؛ بأنّ الزهد هو الاقتصار على الزهيد والقليل، وهي قريبةٌ من معنى القناعة إلّا أنّ القناعة تظهر برضا النفس. آثار