إطعام المسكين حث الإسلام على إطعام المسكين ، وقد وردت نصوص كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية تدعو المؤمنين إلى إطعام المساكين، قال الله سبحانه وتعالى: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ*ومَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ* فَكُّ رَقَبَةٍ*أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ*يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ*أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ) بيّنت الآيةُ الكريمة أربعة أمور تُنجي صاحبها من عذاب الله وهي: عتق رقبة مؤمنة، وإطعام في يوم مجاعة؛ يتيما ذا قرابة، أو مِسكيناً لحاجته، وإيمان صادق بالله سُبحانه وتعالى
أول شيء بناه الله عند الإجابة على هذا السؤال يجب الانتباه إلى كلمة بناه؛ لأنّ أوّل شيء بناه الله (أمر بوجوده) يختلف عن أول شيء خلقه الله (أوجده بنفسه، بيديه)، فأوّل شيء بناه الله هو السماء، وقوله تعالى: "وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ". فكلمة (بأيدٍ) أي بقوّة وإحكام، وكما قال ابن منظور-صاحب معجم لسان العرب-: "الأيدُ والآدُ جميعاً القوة، وقوله عزّ وجلّ (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ) أي ذا القوة". أمّا قوله تعالى: "وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" فقد ورد من المفسرين
المسجد الحرام أكبر مسجد في العالم يُعدّ المسجد الحرام أقدم مساجد الإسلام وأكبرها، بل وأكبر المعابد الدينية في العالم، ويشتمل على المساحة الواسعة المحيطة بالكعبة، وبيوت الصلاة المتعددة الموجودة تحت البوائك المحيطة بالحرم، ويقع المسجد الحرام وسط مكة التي تبعد 7 كيلو مترات عن جنوب غرب غار حراء. بناء وتوسعة المسجد الحرام كان المسجد الحرام منذ بناء الكعبة المشرّفة وحتّى بداية الإسلام يتكوّن من مساحةٍ كبيرةٍ تقع في منتصفه الكعبة ، وكانت منازل مكة تحيط به مشكلةً جداراً له، وبين هذه المنازل طرق تؤدي
القضاء والقدر إنّ الإيمان بالقضاء والقدر هو التصديق الجازم المنافي للشك والذي تقوم عليه العقيدة الإسلامية، أما القدر فهو يطلق على تقدير الله لما سيكون عليه خلقه، والذي يشمل الكون وما يحويه بحسب ما سبق به علمه واقتضته حكمته، أمَّا القضاء فهو تنفيذ الله لما قدّره، ومصطلحا القضاء والقدر يتضمّنا عنصريّ التقدير والتنفيذ معاً، أي تقدير الله للأشياء قبل حدوثها وإنفاذ هذا التقدير. يعتبر الإيمان بالقضاء والقدر واجباً على المسلم، فهو أحد أركان الأيمان التي لا يصحّ إيمان المسلم بدونها، وهناك أدلّة وجوب
مفهوم العقيدة العقيدة في اللغة مأخوذة من العقد، وهو نقيض الحل، وتأتي بمعنى الربط والشدة والوثوق، وتأتي مرادفة لكلمة الإيمان، ويمكن تعريف العقيدة على أنها مجموعة من الشرائع الدينية، التي يتوجب على الفرد الإيمان بها عن قناعة تامة، ودون شك، وهي ما يعقد عليه الإنسان قلبه، ويعتبر التوحيد المحور الأساسي للعقيدة الإسلامية، وتتضمن التصديق واليقين بالله تعالى، والإيمان الجازم بأركان الإسلام، وأركان الإيمان أيضاً. أهمية العقيدة وأركانها أهمية العقيدة تعتبر العقيدة أساس الدين، وتعد اللبنة الأساسية التي
القدر يعتبر الإيمان بالقدر خيره وشرّه أحد أركان الإيمان في الدين الإسلامي الحنيف، ذلك لأنّ الإيمان بالقدر يمثّل الإيمان بأنّ الله سبحانه وتعالى قدّر شؤون الخلق وعلم بها وتحقّقت مشيئته، وذُكر القدر في العديد من آيات القرآن الكريم، ومنها قوله تعالى:(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) [آل عمران: 145]. ما معنى القدر يعني القدر
الفقه عرفت كلمة فقه بمعنى الفهم لا العلم المخصوص، وتطور هذا المفهوم مع ظهور الإسلام وتطوره فأصبح يعرف لغة بالفطنة والإدراك والفهم العميق والمطلق المؤثر بالنفس والباعث على الأمل للشيء سواء أكان هذا الشيء دقيقاً أو جلياً، واصطلاحاً هو العلم بالأحكام الشرعية العملية من عقيدة وأحكام وعبادات وحدود، ومصدره أدلة التشريع الإسلامي بأصليه القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع والقياس. جعل العرف الإسلامي الفقه أول الأمر الخاص بعلوم الشريعة وفضّله على سائر أنواع العلم، ويعدّ من أرفع المنازل وأكمل المراتب؛
معنى طهارة الحدث الطهارة من الحَدَث هي التطهّر من نجاسة معنويّة؛ أي بسبب أمرٍ لا تُبصره العين، وغير الحسيّة فلا تلمسها اليَد ولا يشمها الأنف، وهي نجاسة حُكميّة، وإزالتها تنفيذاً لأمر الشارع الحكيم، وينقسم الحَدَث إلى قسمين: الحدث الأصغر الحدث الأصغر هو ما يكون بسبب البول، والغائط، والرِّيح، والمَذْي، والوَدْي، والمَنيّ بغير لذّة، أمّا البول والغائط فهما مستقذران بالفطرة السَّليمة، حيث سمّاهما رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بالأخبثين، حيث: (لا صَلَاةَ بحَضْرَةِ الطَّعَامِ، ولَا هو يُدَافِعُهُ
معنى الزواج العُرفيّ العُرفيّ لغةً هو: اسمٌ منسوبٌ إلى لفظ (العُرف)، والعُرفُ عند العرب هو: العِلم بالشيء، أو الشيء المعروف؛ فيُقال: عرفَه يعرفُه معرفةً وعرفاناً واعترافاً فهو معروفٌ؛ ويُقال: عرّفه الخبر؛ أي أعلمه به أو خبّره إيّاه؛ فالتعريف عكس الإنكار؛ فالشيء المعروف هو الشيء الذي ترتاح إليه النفسُ، أمّا في الاصطلاح؛ فهو: ما تعارف الناسُ عليه وألِفوه وعرفوه، من قولٍ أو فعلٍ أو تركٍ، وذلك في زمنٍ ما من الأزمان، أو عصرٍ معيّنٍ من العصور؛ ويُسمّى في اصطلاح العلماء العادة؛ وقد يكون العُرف
معنى اليقين يعرف اليقين لغةً بأنه زوال الشك، وانعدامه، وهو صفة من صفات العلم التي تفوق المعرفة، أمّا اصطلاحاً فقد اختلف العلماء في تعريفه، فمنهم من قال بأنه سكون الفهم مع ثبات الحكم، وقال البعض الآخر بأنه يعني أن تعلم الشيء، ولا تتخيل غيره، وفي هذا المقال سنعرفكم على معنى اليقين، وأنواعه، وعلاماته، ودرجاته، ومراتبه، وفوائده. أنواع اليقين يقين خبر. يقين مشاهدة. يقين دلالة. علامات اليقين الرجوع إلى الله في كل شيء، والاستعانه به على كل الأمور. الترفع عن الذم عند المنع. الابتعاد عن المدح في
الوصيّة إنّ ممّا يفعله العبد في حياته ليكون له منفعةً بعد مماته الوصّية ، وهي أن يتبرّع بالمال أو قيمته لغير الورثة بعد مماته، كأن يتبرّع بمالٍ معيّنٍ، أو بيتٍ، أو سيّارةٍ، أو غير ذلك، وقد كانت الوصيّة واجبةً قبل نزول آية المواريث، ثمّ نُسخت الوصيّة للوارث بآية المواريث، والوصيّة قد تكون لأحد الأقارب، أو لغيرهم، والوصيّة لغير الأقارب جائزةٌ بإجماع العلماء، سواءً كانت لمجموعةٍ من الناس، أو لشخصٍ معيّنٍ، أو لشيء لا يُملك من القربات، كبناء مسجدٍ، أو حفر بئرٍ، أمّا الأقارب من غير الوارثين،
نبيّ الله لوط عليه السلام ذُكر في كتب التاريخ في نسب لوط -عليه السلام- أنّه: لوط بن هارون بن تارح وتارح هو آزر، وهو ابن أخ إبراهيم عليه السلام، إذ إنّ هارون هو أخو إبراهيم، وناحور، وكلّهم أبناء آزر، وذكر في وصف لوط -عليه السلام- أنّه كان رجلاً أبيض حسن الوجه، صغير الأذن، دقيق الأنف، طويل الأصابع، جيد الثنايا، أحسن الناس مضحكاً إذا ضحك، وأحسن الناس وأرزنهم، وأكثرهم حكمةً، ولوط هو اسم أعجميّ ليس له في العربية جذر، وليس له اشتقاق من اللواط، بل إنّ اللواط كلمةٌ عربيةٌ جذرها لاط ويلوط، وهو الشذوذ
معنى العلم في الإسلام العلم في الإسلام واسع المعنى والمفهوم؛ فهو شاملٌ لكلّ ما يُنتفع به من العلوم، حتى لو لم يكن علماً دينيّاً خالصاً، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا مات الإنسانُ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ؛ صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتَفَعُ به، أو ولدٍ صالحٍ يدْعو له)، فخصّ النبيُّ -صلّى الله عليه وسلّم- العلم الذي يُنتفع به، وما يُنتفع به من العلوم قد يتعلّق بأمر الدين وقد يتعلّق بأمر الدنيا، وفي هذا الحديث دليلٌ على أنّ كلّ علمٍ مباحٍ مُفيدٌ لصاحبه أو لغيره فهو مطلوبٌ، بل مرغّبٌ في
ما معنى الزواج في الشريعة الإسلامية أمرت الشريعة الإسلامية والرسول صلى الله عليه وسلم بالزواج، (فعَنْ عَبْد ُاللَّهِ بن مسعود قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ) [حديث صحيح]، وبحسب الشريعة
تعريف الزنا الزنا هو أن يطأ الرجل امرأةً بغير عقد شرعي، وهو باتفاق العلماء كبيرة من الكبائر، قال تعالى: (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً)، وهو ذنب من أخبث وأنجس الذنوب، وإثم الزنا أكبر من إثم اللّواط، كون الشهوة في الزنا تكون داعية للجانبين، فيكثر وقوعه، ويُجلد الزاني البكر مئةَ جلدة، ويُغرَّب عاماً، أمّا الزاني المحصن فيُرجَم، ويُشترط لإقامة الحد شهادة أربعة شهود، أو الإقرار، وأعظم الزنا أن يزنيَ الرجل بحليلة جاره، وزناه بامرأة أجنبية متزوجة أعظم من زناه بمن
تعريف الحديث الشريف الحديث لغةً ياتي بعدة معانٍ، منها الكلام سواءً كان كثيراً أم قليلاً، وسُمي بذلك، لأنّه يحدث شيئاً فشيئاً، ويُطلق أيضاً على الجديد من الأشياء، أمّا اصطلاحاً فالحديث النبوي هو ما أضيف إلى النبي عليه السلام، وأُثر عنه من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، إضافةً إلى ما أُثِر عنه من وصف جسدي، أو خُلُقي. أقسام علم الحديث لعلم الحديث قسمان هما: علم الحديث روايةً: يشتمل هذا العلم على نقل، ورواية أفعال، وأقوال النبي عليه الصلاة والسلام، ويتصل بذلك ضبطها، وتحرير ألفاظها. علم الحديث درايةً:
الغيبة خلقنا الله عزّ وجل لعبادته وحده، وأرسل الرسل والأنبياء لتبيان طريق الحق واتباعه؛ فخاتم النبيين رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم جاء بشريعة الإسلام، ذلك الدّين القويم الذي دعا لتوحيد الله عزّ وجل، وبيّن شكل العلاقة بين المسلمين، وأنّها يجب أن تكون قائمةً على الأخوّة والمساواة والعدل وحب الآخرين، ونبذ الغيبة والسّخرية واللمز والتنابز بالألقاب، ولكن يأبى البعض إلّا أن يسخر ويستهزئ ويحتقر، ممّا يؤدّي إلى تفكك الأسر والمجتمع، وإلى الحقد والكره والبغضاء. الغيبة هي التحدث غيباً عن المسلم
ما الفرق بين الغيبة والنميمة يختلف تعريف الغيبة عن النميمة، حيث تُطلق الغيبة في اللّغة على الاغتياب، أمّا النمّ فهو السّعي لإيقاعِ المشاكل والفتنة بين النّاس، وأمَّا اصطلاحاً فالغيبة: ذكر الإنسان بما لا يُحبّ أن يُذكر فيه، أمّا النّميمة: فهيَ نقل الكلام من شخصٍ إلى آخر والذي يؤدّي إلى إيجاد المشاكل والكراهيّة بين النّاس، ويُستثنى من ذلك إذا كان الكلام المنقول سيُنقذ حياة إنسان، أو يجنّبه من ضررٍ كبيرٍ سيحصل له؛ كأن كان الطرف الآخر يريد قتله، أو سرقته، لأنَّ النَّصحية في مثل هذه المواضع واجبة.
الروح يعرّف الإسلام الروح على أنها أعظم مخلوقات الله عز وجل، وأكثرها أهميّة، وقد ذُكرت في القرآن الكريم في العديد من المواضع، ومنها ذكر الله تعالى:﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)﴾ سورة الحجر، وقد نسبها عزّ وجل له. لتعظيم وتبجيل الروح انفرد عز وجل بعلمها الكامل، فلا تزال ماهيّة الروح مجهولة ولا يعلمها إلاّ الله؛ قال تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)﴾، صدق
الرؤى والأحلام من عادة النفس البشرية أنّها تتوق وتتطلّع لمعرفة ما سيحصل لها في المستقبل من أحداث وأحوال، إلّا أنّ الله سبحانه وتعالى قد استأثر بعلم الغيب لنفسه سبحانه، فلا يعلم ما يحصل في أيام المستقبل ولياليه إلّا هو، قال تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ)، مع ذلك فقد حاول الكثير من الناس الوصول إلى علم الغيب عن طريق السحر، والكهّان، والعرّافين، والمنجّمين، وما يتعلّق بالأبراج ونحوها، ممّا أدى بهم إلى الضلال بما أقدموا عليهم من أمور محرمة، فقد ورد عن رسول الله
فرض الكفاية فرض الكفاية هو الفرض الذي إذا قام به بعض أفراد الأمّة المسلمة سقط عمّن تبقّى منهم، والمُراد بسقوطه؛ أي سقوط حرجه وإثمه عنهم، وقال الإسنوي -رحمه الله-: إنّ سبب تسمية فرض الكفاية بهذا الاسم؛ لأنّ قيام بعض المكلّفين من المسلمين به يكفي لتحقيق المراد المقصود منه في الشرع، ويكفي أيضاً لسقوط الإثم عن الباقين، ومعظم الفروض الكفائيّة تكون عامّةً ومتعلّقةً بمصالح دينيّةٍ أو دنيويّةِ، بحيث لا تصحّ هذه المصالح إلّا بإقامة هذه الفروض، ويختلف فرض الكفاية عن فرض العين؛ بأنّ فرض العين متوجّبٌ على
فرض العين يعرّف فرض العين بأنّه الأمر المحتمّ الوقوع، الذي لا بدّ من حصوله، بالنظر إلى الفاعل المؤدّي له، أي لا بدّ من وقوعه من عينٍ مخصوصةٍ، ومن كلّ عينٍ على حدة، ومن كلّ مكلفٍ من المسلمين، كالأمور التي فُرضت على النبي -عليه الصلاة والسلام- فقط دون أن تُفرض على أمته، أي أنّ فرض العين يُنظر فيه إلى قيام كلّ مكلف به، مثل: الصلوات الخمس ، وصيام شهر رمضان، والتخلّق بالأخلاق الحسنة والسلوكات النبيلة، وقيام مكلّفٍ واحدٍ بفرض العين لا يُسقطه عن غيره من المكلفين. فرض الكفاية يعرّف فرض الكفاية بأنّه
الإسلام يُعرّف الإسلام لغةً على أنه الإقرار بالتوحيد، والتصديق والعمل بشريعة الله تعالى، ويمكن القول أنه الدين الذي بعث الله -تعالى- به محمد صلى الله عليه وسلم، أما اصطلاحاً فيُعرّف الإسلام على أنه الاستسلام لله بالتوحيد، والخضوع له بالطاعات، والبراءة من الشرك وأهله، ومن الجدير بالذكر أن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله -تعالى- لعباده، حيث قال: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)، وقال عز وجل: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ
تعريف حديث الآحاد الآحاد في اللُّغة بمعنى الواحد، وخبر الواحد: هو ما يُروى عن شخصٍ واحِد، وأمّا في الاصطلاح: فهو الحديث الذي لم تتوفر فيه شُروط الحديث المُتواتر، وسُمّي بهذا الاسم؛ لِقلّة عدد رواته بالنسبة إلى الحديث المُتواتر، واتّفق جُمهور العُلماء على قبوله إذا توافرت في رُواته العدالة والضبط، وأن يكون إسنادهُ مُتصلاً، وأن يكون الخبر سالماً من الشُذوذ والعِلل. وخبر الواحد لا يُفيد العلم بنفسه، أو يُفيدهُ من خلال القرائن المُحيطةُ به، وهو قول الجُمهور، في حين ذهب الإمامُ أحمد وداود الظاهريّ