رسالة الإسلام تميّزت رسالة الإسلام عمّا سبقتها من الرّسالات السّماويّة أنّها كانت رسالة عالميّة، ففي الحديث الشّريف عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام أنّه قال: (( أعطيت خمساً لم يعطها نبيّ قبلي، .. ))، وذكر من بينها أنّ النّبي عليه الصّلاة والسّلام أرسل للنّاس كافّة، فرسالة الإسلام لم تحدّد بأقوامٍ معيّنين كما حصل مثلاً مع نبيّ الله موسى عليه السّلام الذي أرسله الله تعالى إلى بني إسرائيل، وإنّما هي رسالة موجّهة للنّاس كافّة بجميع أعراقهم وأجناسهم وألوانهم، فما هو مفهوم عالميّة الإسلام ؟ وما هي
مفهوم النيَّة لغة واصطلاحاً النية في اللغة النّية اسمٌ، جَذْرُهُ: نَوَيَ، ويُقالُ أَنْويه ونَويتُهُ؛ أي قَصَدْتُهُ، فَهِيَ تعبيرٌ عن إِرادَةِ عَمَلِ الشّيءِ أو العَزْمُ عليه، ويَقولونَ: عَزَمَ النّيةَ على، وعَقَدَ النّيةَ على، كما أنّ للنية معانٍ عدّة أخرى في استخدامِ العرب؛ فالنّوى مِنَ النُّواة وهوَ عَجْمُ التّمرِ، ويقولون: مَنْ نَاوأتَهُ فَقد عادَيتهُ، ويَقولونَ فُلان يَنوي وجهَ كذا، بِمعنى أنّه يَقصِدُهُ مِن سفرٍ أو عَملٍ. النية في الاصطلاح النّيةُ شَرعاً هِي انعقادُ القلبِ على عَمَلِ
العمل الصالح يحتاج الإنسان في حياته إلى العمل الصالح، واحتياجه إليه أشد من حاجته إلى الهواء والطعام والشراب، فالماء والهواء والطعام هي قِواه في الدنيا، أما العمل الصالح فهو السبيل إلى سعادة القلب في الدنيا، والنجاة في الآخرة، والإيمان بلا عمل صالح هو ادّعاء وافتراء لا يمكن تصديقه، ولا ينفع صاحبه أمام الله يوم القيامة ولا ينجيه من عذابه، ولا بد للعمل أن يتّصف بالصلاح حتى يكون مقبولاً عند الله، فبعض أهل الملل من يفني حياته في العبادة ، ومع ذلك لا تنفعه عند الله، وهم الذين قال الله فيهم:
تربية الإنسان المسلم إن تربية الإنسان الصحيحة، السليمة، الخالية من الأخطاء، يجب أن ترتكز على أسسٍ قويمةٍ وصحيحة، وتجعل بناء الإنسان التّربوي متماسكاً، لا تشوبه شوائب كالشّرك ، والجهل، وما يصدر من خرافاتٍ تنافي تعاليم الإسلام، فلذا كان أوّل ما يدعو إليه الرّسل الكرام النّاس هو سلامة العقيدة الإسلاميّة، وتوحيد الله تعالى، وتصحيح مفاهيم العقيدة للنّاس، فهي أساس كلّ شيءٍ في الحياة، فالعقيدة ترتكز وتتبع لها كل عبادات الإنسان، ومعاملاته مع الآخرين، وما يصدر عنه من قولٍ أو فعلٍ، فإذا لم تكن العقيدة
مفهوم العبودية خلقنا الله -عزّ وجلّ- لعبادته وحده، وأخذ من بني آدم العهد والميثاق منذ أن كانوا في ظهر أبيهم آدم، ثمّ أرسل بعد ذلك الرسل ليكونوا مذكّرين بإخلاص العبودية لله، ومنذرين، ومبشّرين، قال الله تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ)، وقد أخرج الله -تعالى- ذريّة بني آدم من أصلابهم وهم يشهدون على
الاستخلاف في الأرض استخلف الله سبحانه وتعالى آدم وذريته في الأرض لعبادته حقّ العبادة، وتطبيق شرعه فيها، وقد كان من متطلبات هذا الاستخلاف الشرعي تحقيق مفهوم العبودية لله تعالى، فالله سبحانه وتعالى لم يخلق الخلق عبثاً، بل وضع لهم المنهج الواضح، والشريعة المحكمة التي تضمن لهم إن استقاموا عليها حياة السعادة والهناء في دنياهم وآخرتهم. مفهوم العبودية يطلق مفهوم العبودية لغةً على التذلل والخضوع والانقياد، فالإنسان على سبيل المثال عندما يكون خاضعاً لغيره، ممتثلاً لأوامره ونواهيه، راهناً نفسه لإرادته
الزّواج الزّواج مشروع في الإسلام، ولا يكون الزّواج فقط لإشباع الرّغبات الجنسية، فللزواج رابطةٌ ساميةٌ تبنى على المودة والرّحمة، فقال الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمةً إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)، كما أن الزّواج هو الوسيلةُ الوحيدةُ لإنجابِ الأطفال ضمن وسيلةٍ منظمةٍ ومشروعةٍ للحفاظ على النسل البشري، ويعتبر الزّواج الخليةَ الأولى لبناء المجتمع النّاجح. تعريف الزّواج الزّواجُ لغةً: هو اقتران أو ارتباط شيئين مع بعضهما بعدما كانا منفصلين عن
رحمة الله بالعباد ذُكِرت رحمة الله -تعالى- في كثيرٍ من الآيات الكريمة في القرآن الكريم ، فرحمة الله -تعالى- هي رحمةٌ واسعةٌ، مداها بعيد، فهي تشمل المؤمن والكافر في الحياة الدنيا، أمّا في الحياة الآخرة فرحمة الله خاصّة بالمتّقين، ورحمة الله -تعالى- في الحياة تتعدّد صورها، ومن هذه الصّور ما يأتي: غفران ذنوب المسيئين والعاصين، وقبول توبتهم. الإنعام على العباد بنعمة الإسلام ، وإنزال الدّين الإسلامي، ووضع الأحكام التّشريعيّة التي تنظّم شؤون العباد. هداية النّاس، من خلال بعث الرّسل -عليهم السّلام-
مفهوم الدين لغة جاءت لفظة الدِّين في اللّغة على عدة معاني، ومنها: المجازاة، كما في قولهم: كَمَا تَدِينُ تُدان معناها كَمَا تُجازي تُجازَى، أَيّ تُجازَى بعملك وَبِحَسْبِ مَا عَمِلْتَ، ويوم الدّين هو يوم الجزاء، ومنه الدّين بمعنى الإسلام. الطاعة: إذ يأتي الدِّين بمعنى الطَّاعَةُ والِانْقِيَادِ، وَالذُّلِّ، والدِّينُ يأتي بمعنى الْعَادَةُ. التوحيد: إذ يأتي الدّين بمعنى التّوحيد ، فقد قال الله -عز وجل-: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّـهِ الْإِسْلَامُ). الحساب: كما في قوله -تعالى-: (الَّذِينَ
معنى الدّين لغة يقال في اللغة دان الرجل صاحبه أي أقرضه مبلغاً من المال، ودان الشيء ملكه، وداناه بما صنع أي جازاه على ذلك الصنيع، ودان نفسه أي حاسبها، ويقال كما تدين تدان أي كما تفعل يفعل بك، ودان لفلان من الناس أي انقاد له وخضع وذل، ويقال دان بالدين الإسلامي أي اتخذه ديناً وتعبد به. مفهوم الدّين في الاصطلاح يتحدد مفهوم الدين في الاصطلاح الإسلامي من خلال أربعة أركان رئيسية، أولها سلطة الله تعالى التي لها الحاكمية والسلطة العليا في الإسلام، وثاني هذه الأركان الإذعان والخضوع لهذه السلطة العليا،
مفهوم الحوار في الإسلام يزخر القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بالكثير من القصص والنماذج التي تجسد معنى الحوار، فهو أفضل طرق الإقناع الذي ينبع من ذات الإنسان وأعماق نفسه، كما أنّه أساس الإيمان النابع من داخل الإنسان والذي لا يمكن أن يفرض عليه فرضًا من الخارج، ومن النماذج التي قدمها القرآن الكريم تمثيلًا لمفهوم الحوار: قصة إبراهيم عليه السلام والرجل الذي آتاه الله الملك، وقصة أصحاب الجنتين، وقصة قارون وقومه، وداوود عليه السلام مع الخصمين، ونوح عليه السلام مع قومه، وقصة ابني آدم، وقصة نبي
مفهوم الحرية في الإسلام تُعرّف الحُرية بقُدرة الإنسان على اختيار أفعاله، بحيث يملك أفعالهُ وإرادته، وهو قادرٌ على فعل أمرٍ ما أو عدم فعله، والحرية في الإسلام أيضاً: هي التّصرُّف في الأُمور المشروعة، من غير اعتداءٍ على الآخرين وعلى حُقوقهم، فيكون ذلك مُقيّداً بالشَرع وأوامره ونواهيه التي تهدف إلى جلب الخير، والابتعاد عن الشرّ، والإرادة عند الإنسان من الحريّة، وقد كرّم الله -تعالى- بها الإنسان على باقي المخلوقات، ولكنَّها مُنضبطةٌ ولا تُخرِج المسلم عن عُبوديّته لربِّه، وهذا ما يُميِّز الحُريّة
الحرية الشخصيّة في الإسلام تعتبر الحرية الشخصيّة مطلباً فطرياً طبيعيّاً من مطالب الإنسان، والتي خلقه الله عزّ وجل وفطره عليها، فحاجتُه لها عندما يفتقدُها تفوقُ حاجتَه للطعام والشراب، وقد أقرَّها الدينُ الإسلاميُّ الحنيف كحقّ مكتسب لكلّ إنسان على وجه الأرض، إذ أعطاه الله عزّ وجل كامل الحرية اختيار دينه وعقيدته، كما اختيار تصرفاته وتعبيره عن آرائه، فقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا
مفهوم التفسير يُعدّ التفسير من أهمّ الوسائل والطُرق التي تشرح العلوم المختلفة؛ فهو المُبسط للمناهج التي تبدو معقدة، والشارح للعبارات الموجزة، والمعلل للأسباب، والمبين للنتائج بياناً يسهل فهمه، وللتفسير أدواته وقواعده وأصوله التي تختلف باختلاف طبيعة المادّة المُفسَّرة، والأسلوب المُتّبع، كما أنّ له معانٍ وتعريفات عديدة سنتحدث عن أهمّها في هذا المقال. التفسير لُغةً يُقصد بالتفسير لُغةً: الشرح، والتوضيح، والبيان، والكشف، ويُقال: فسّر الشيء أي: وضّحه أو بيّن سبب حصوله، وكَشَفَ مواضع اللَبس فيه،
مفهوم التضامن في الإسلام يُعرَف التّضامن بالتّفاعل الذي يكون بين أطرافٍ مُتعدّدةٍ تعمل مع بعضها لتحقيق سعادتها، وما يَضمن لها مُتطلبات حياتها في عزةٍ وكرامة، وإقامة مُجتمعٍ يسوده العدالة والأمن، والإسلام في تعاونه وتكافله وتضامنه يتجاوز فكرة مُجرد التّعاون أو تقديم المُساعدة وقت الضّعف والحاجة، أو في أوقاتٍ مُعينة، بل يستمدُّ ذلك من مبدأ الولاية في المُجتمع المُسلم، لِقولهِ -تعالى-: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ
البدعة من خصائص الشريعة الإسلاميّة الغرّاء أنّها جاءت شريعة كاملة، اشتملت على كثيرٍ من الأحكام والتشريعات والمسائل الفقهيّة التي تهمّ الناس في جميع جوانب حياتهم، وإن هذه الخاصيّة هي بلا شك من تمام الدين الذي نصّت عليه الآية الكريمة التي تلاها نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع، قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) [المائدة: 3] وتعني خاصيّة شموليّة الشريعة الإسلاميّة وكمالها أنه لا يجوز استحداث أمر
تعريف الإعجاز والمعجزة يُعرّف الإعجاز في اللُغة بأنّه إثبات عجز الغير، وهو الضعف وعدم القُدرة على فعل الشيء، ومنه لفظ المُعجزة: وهي أمرٌ خارقٌ للعادة، مقرونةٌ بالتحدي وسالمةٌ عن المُعارضة، ويُقال: أعجز فلانٌ فلاناً؛ أي إذا أثبت عجزه عن شيء، والإعجاز اصطلاحاً فهو قُصور الإنسان وضعفه في محاولة المعجزة ومزاولتها، مع استمرار هذا الضعف على مرور الزمن وتقدّمه، فتُطلق كلمة الإعجاز في الأصل على إثبات العجز، ثُمّ نُقلت الكلمة لإظهار صدق الرُسل -عليهم الصلاةُ والسلام- من خلال تأييدهم بالمُعجزات،
الإشهار يُعدّ الإشهار أحد الوسائل المُهمة للتعريف بسلعة مُعينة، وإقناع الجمهور بها، وإيصالها في المُحصّلة لنتيجة الشراء، ومع تزايد الأنشطة التجارية واحتدام المنافسة بين الأطراف المُنتِجة، أصبح الإشهار ضرورة حيويّة في عمليّة العرض والطلب؛ فلا يمكن في يومنا هذا لأيّ مُنتِج تسويق سلعته أو الفعالية التي يدعو إليها دون إشهارها، والحال واحدة بالنسبة للمستهلك الذي يبحث عن سِلعةٍ ما بمواصفاتٍ مُعينة، ويُعتبر الإشهار دليله الأول في عملية الشراء، ففي مقالنا هذا سنوضح المقصود بالإشهار لغةً واصطلاحاً.
تعريف الإسلام الصّحيح تعريف الإسلام لُغَةً إنّ للإسلامِ لُغَةً معانٍ عدّة، وفيما يأتي بيانها: أولاً: الإسلام بمعنى الإذعانُ والانقياد: ووردَ ذكره بهذا المعنى في القرآن الكريم في قوله -تعالى-: (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ). ثانياً: الإسلامُ بِمعنى الإسلاف: ويُقصد به هنا عقد السَّلم ؛ وعقد السلم من عقودِ البيعِ التي أقرّها الإسلامُ لحاجةِ النّاس إليه، وهوَ بيعٌ موصوف في الذّمة، فيقول أسلمت إلى فلان في أربعينَ ديناراً؛ أي اشتريتُ منه بضاعة مؤجلة بثمنٍ
مفهوم الإسلام يُعرّف الإسلام بأنّه: الإقرار بالتوحيد مع التصديق، والعمل بشريعة الله تعالى، وقد عرّفهُ بعض علماء الإسلام بأنّه: التعبّد لله -تعالى- بالتزام شريعته التي أنزلها على رسله، منذ خلق الكون إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ويشمل ذلك الاستسلام لله -تعالى- ظاهراً وباطناً، فالإسلام عقيدةٌ، وعملٌ، وقولٌ، ومن الجدير بالذكر أنّ الأنبياء كلّهم، ومنهم: نوح، وموسى، وعيسى، وإبراهيم عليهم الصلاة والسلام، جاءوا بالدعوة إلى الإسلام، وقد دلّت على ذلك الكثير من آيات القرآن الكريم، ويُعرّف الإسلام
مفهوم الأمن في القرآن الكريم مفهوم الأمن في القرآن لغةً يُشير لفظ الأمن في اللّغة إلى عدّة معانٍ، فالأمن نقيض الخوف، يُقال: أَمِن فلانٌ على نفسه؛ أي أصبح آمِناً من مشاعر الخوف والرّهبة، وقد امتنّ الله -سبحانه وتعالى- على قريشٍ بنعمة الأمان من الخوف، فقال -تعالى-: (وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ)، ويُشتقّ من الأمن لفظ الأَمَنة، والأمانة، والإيمان، وقد ورد لفظ الأمنة في كتاب الله -تعالى-: (ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ)، وهو يُشير هنا إلى
الأسرة في الإسلام كانت الأسرة قبل قدوم الإسلام قائمةً على الظلم والتعسّف، وكان الأمر كلّه للرجال فقط، أمّا النساء فلا حقّ لهنّ في شيءٍ، وأُسر الغرب كذلك اليوم محطمةٌ ومفككةٌ، فالأسرة عندهم متهالكةٌ ومهلهلةٌ، لا يستطيع الوالدان فيها أن يحكما على أولادهما، لا بالفكر، ولا بالخلق ولا في غيره، فإنّ الابن عند عند أسر الغرب يمكنه أن يفعل ما يشاء وكيف يشاء، والابنة لها أن تخرج مع أيّ شخصٍ أرادت، وأن تذهب إلى أيّ مكانٍ أحبت، وكلّ ذلك باسم الحرية والحقوق، فكانت النتيجة أنّ الأسر عن الغرب تعاني من تفككٍ
معنى الغلّ لغةً إنّ كلمة الغلّ في المعجم تأتي من فعل غَلّ يغِلّ، ومصدرها غل أو غليل، وغلّ صدره معناها كان ذو حقد وضغن وغش ، كما تأتي من الفعل غلّى يغلّى تغلية، فهو مغلّ، والمفعول مغلّى، وغلّى السعر عكس رخصه أي رفع سعره فأصبح غالٍ، وغلّى الماء أي سخنه حتى وصل به إلى درجة الغليان، وغلّى فلان أي سلم وأشار إليه من بعد، وغلّى فلان بالغالية أي طيبه بها، وتأتي من فعل وغل بفتح الواو والغين لتدل على معنى آخر، فيقال وغل على القوم في شرابهم، أي دخل عليهم من غير أن يدعى ليشرب معهم، أو وغل في الغابة إذا
معنى وصف الحديث بحسن صحيح استشكل على المُحدّثين ورود لفط الحسن الصحيح على حديثٍ واحِد؛ لأن الحديث الحسن أقلُّ درجةً من الحديث الصحيح، وبيان تعريفات المحدّثين للفظ "حسن صحيح" فيما يأتي: ابن الصلاح: قال إنه لفظٌ غير مُستنكر؛ لأن المقصود بالحسن قد يُرادُ منه معناه اللُغويّ، وقال: "إنه قد يُراد أن الحديث قد ورد بإسنادان، أحدُهما حسن، والآخر صحيح". ابن دقيقٍ العيد: قال: "إن المقصود قد يكون منه أنه حسن اللفظ"، وقال: "إمّا أن الحسن قد ارتفع إلى درجة الصحة؛ لأن وُجود الدرجة الأعلى وهي الحفظ والإتقان