معاني الرحمة ودلالتها إنّ لفظ الرحمة كثر ذكره في القرآن الكريم، فقد ذكر في مئتين وثمانية وستين موضعاً، فورد بصيغة الاسم في أكثر مواضعه، وبصيغة الفعل في أربعة عشر موضعاً، ومن معاني لفظ الرحمة في السياق القرآني: تدلّ الرحمة على رقة ولطف وعطف، فيقال إنّه رحِمه حين يرق له ويعطف عليه، وتأتي الرحمة المرحمة والرّحم بمعنى واحد، والرحم هي علاقة القرابة، ويسمى رحم الأنثى رحماً لأنّها تلد منه ما يرق لها من ولد. تأتي الرحمة صفة من صفات الله تعالى، تثبت له كما يليق بجلاله سبحانه، وهي كثير الورود في القرىن
تعريف النيّة يدور معنى النيّة في اللغة على القصد، والإرادة، والعزم، والتحوّل والجهة، أما اصطلاحًا فيرى الأحناف أن النيّة أن يقصد المسلم طاعة الله والتقرب منه في إيجاد الفعل، في حين يعرّفها المالكية أن يقصد المُكلّف ما أُمِر به، أما عند الشافعية فهي أن يقصد المرء الشيء ويقرنه بفعله، فإن لم يكن، أي قصده مع التراخي عنه فيسمى عزمًا، والحنابلة يعرفونه بأن يعزم القلب على فعل العبادة بهدف التقرّب إلى الله .أما الفرق بين النية والقصد فهو على وجهان، أولهما أن القصد معلق بكل من فعل الفاعل وفعل غيره، ولا
الملائكة خلق الله سبحانه وتعالى الملائكة من نور، فالملائكة هم خلق لله تعالى اختصّهم ربّ العزّة بصفاتٍ معيّنة ومهام محدّدة، فمن صفاتهم أنّهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، كما أنّهم عبادٌ لله مسخّرون للتّسبيح والتّقديس. مهام الملائكة قد ذكر الله سبحانه في كتابه العزيز عدداً من ملائكته، وهم جبريل عليه السّلام الذي وكّله الله بمهمّة إنزال الوحي على الأنبياء، وميكائيل عليه السّلام الموكل بالرّزق وإنزال المطر، وملك الموت الموكل بمهمّة قبض أرواح البشر، وقد ورد ذكر أحد الملائكة في الأحاديث
ما هي ميتة السُّوء مِيتة السُّوء بكسر الميم: هي ما تُعدُّ عاقبته غير محمودةٍ، وتأخذ طابعاً سيّئاً مؤلماً، ولها العديد من الأشكال عند الموت ؛ كأن يكون الإنسان في نعمة تُنسيه شكر الله -تبارك وتعالى- وتلهيه عن القيام بما أمر الله -تعالى- به، أو موت الغفلة والفجأة، وغير ذلك، وقال العلماء: "ما استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم ـ كالهدم والتردي والغرق والحرق، وأن يتخبطه الشيطان عند الموت، وأن يقتل في سبيل الله مدبرا"، فمِيتة السُّوء هي حال الإنسان التي لا تسُّر عند قدوم أَجَله ممَّا يصيبه من
الصيام يُعدُّ صوم رمضانَ من أركان الإسلام الخمسة، وقد فرض الله سبحانه وتعالى الصوم على عباده المسلمين ، ودلّت الآيات الكريمة والسنّة النبويّة الشريفة على فرض الصيام على كاّفة المسلمين، ويُعتبر من أنكر صيام رمضان كافراً، وبناءً على هذا الكلام فمن أدرك الشهر وكان سليماً غير مريض، أو مُقيماً غير مسافرٍ، أصبح الصوم عليه واجباً شرعيّاً، إمّا أداءً وإمّا قضاءً، وما عدا الهرم الكبير الطاعن في السن، ومن به مرض مُزمن وشديد لا يشفى منه فهذان لا يستطيعا صيام رمضان لا قضاءً ولا أداءً. تعريف الصيام الصيام
ما هي مفاتيح الغيب مفاتيح الغيب خمسةُ أُمورٍ، وجاء ذِكرُها في قول النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (مِفْتَاحُ الغَيْبِ خَمْسٌ لا يَعْلَمُهَا إلَّا اللَّهُ: لا يَعْلَمُ أَحَدٌ ما يَكونُ في غَدٍ، ولَا يَعْلَمُ أَحَدٌ ما يَكونُ في الأرْحَامِ، ولَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا، وما تَدْرِي نَفْسٌ بأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ، وما يَدْرِي أَحَدٌ مَتَى يَجِيءُ المَطَرُ)، وهناك العديد من التعريفات حول مفاتيح الغيب، وهي: أولا: مفاتيح تعني: الخزائن أو ما يُتوصّل به إلى الغيبيّات؛ واقتصر الحديث على
مجالات صدقة التطوّع مجالات صدقة التطوّع العامّة تتعدّد وتتنوّع مجالات صدقة التطوّع التي تختصّ في المجال العام، ومنها ما يأتي: سُقيا الماء: وهي من أفضل الصدقات ؛ فهي تتضمّن الإحسان بأكثر ما يحتاجه النّاس ولا يستغنون عنه؛ وهو الماء، ويكون ذلك ببذله لهم وتمكينهم من الوصول إليه، ويدلّ على ذلك ما ورد عن سعيد بن المسيّب -رضي الله عنه- قال: (أنَّ سعدًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ: أيُّ الصَّدقةِ أعجَبُ إليكَ ؟ قالَ: الماءُ). إطعام الطعام: أي بذْله للنّاس من الفقراء والمحتاجين
معنى قُرّة العين تُعرَّف قُرّة العين بأنّها: السرور الحاصل في النفس؛ لمقابلتها ما يسّرها، مع تحقُّق الرضا التامّ، وعدم النظر إلى ما سواها، وتُطلَق أيضاً على ما تَبْرد وتقرّ وتسكن به العين، وقِيل إنّ قُرّة العين مأخوذةٌ من لفظة القَرور؛ وتعني الدمع البارد الناتج عن الفرح بأمرٍ ما، وهي لفظة تناقض السخونة، وقد قال الأصمعي: معنى أقرّ الله عينه؛ أي أبرد دمعه؛ أي جعل السرور سبب دمعه؛ اشتقاقاً من القَرور؛ وهو الماء المُتَّصِف بالبرودة، كما قِيل إنّه من القَرار؛ الذي يعني الهدوء، ويُشار إلى أنّها
الموت الموت هو النهاية الحتمية لجميع المخلوقات، فلمّا أنشأ الله الحياة الدنيا، وخلق الخَلْق قدّر أن يكون الموت نهاية حياة الإنسان، بل ونهاية حياة جميع المخلوقات، واستأثر الله تعالى بالعلم في الروح، وكيف تُحيي الجسد بإذن الله؛ وكيفية خروجها وارتفاع هذا السر الإلهي، حيث إنّ جسماً قوياً عظيماً قد يغدو جثة هامدة ساكنة في لحظات، وجعل الله تبارك وتعالى موعد موت الإنسان، وكيفية موته، ومكان موته، من الأمور الغيبية التي انفرد الله تعالى بعلمها؛ فلا يعلمها أحدٌ إلا الله تبارك وتعالى، وقدّر الله تبارك
مفهوم الحجاب الحجاب لغة يأتي الحجاب في اللغة العربية بمعنى الستر، فإذا قيل: حَجَبَ فلانٌ الشيءَ؛ أي يَحْجُبُه حَجْباً وحِجاباً، وحَجَّبَه: بمعنى سَترَه، ويقال احْتَجَبَ، وتحَجَّبَ إِذا سُتر وكان مُستتراً من وراءِ حِجابٍ، وامرأَةٌ مَحْجُوبةٌ: بمعنى أنّها سُتِرَتْ بِسِترٍ يستُرها ويحجبها عن الناس، وفلان الحاجِبُ: أي البَوَّابُ، وهي صِفةٌ غالِبةٌ، والجمعُ منه: حَجَبةٌ، وحُجَّابٌ، ويكون معنى حَجَبَه: مَنَعَه عن الدخول. يُطلَق الحِجابُ على اسمُ ما احْتُجِبَ به، أو كلُّ ما حالَ بين شيئين حِجابٌ،
ما هي سكرات الموت المراد بسكرات الموت كلمة السكرات لغة مأخوذةٌ من الفعل: سَكِرَ يَسْكَرُ سُكْراً، والجمع سُكَارَى وسَكْرَى، والسكران خلاف الصّاحي، وأمّا سكرات الموت : فهي سَكرة الإنسان والعلامات التي تدُلّ على موته، فلفظ سكرات الموت يدُلّ على شدّة الموت وأهواله وكُربه التي تُصيب الإنسان قبل الموت؛ بسبب نزع الملائكة لروحه، حيثُ تخرج روح الإنسان من جميع العُروق والأجزاء والمفاصل، ثُمّ تموت الأعضاء تدريجياً. قال النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (إنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ)، وقا -تعالى-: (وَجَاءَتْ
الشرك بالله هو أن يجعل الإنسان لله شريكًا في ألوهيته وربوبيته، ويغلب عليه الإشراك في الألوهية، ومن صوره أن يشرك في دعوة الله غيره معه، أو يقدم له نوع من العبادة، كالذبح، أو الخوف، او الدعاء، أو النذر، وهو على نوعان، أحدهما أكبر يخرج صاحبه من الإسلام، ويُخلّده في النار إن مات وهو عليه، والثاني شرك أصغر، لا يخرج صاحبه من الإسلام، ولكنه ينقص التوحيد، وهو قسمان، أحدهما شرك ظاهر، يكون بالألفاظ والأفعال، كأن يحلف بغير الله، والثاني شرك خفي، يكون بأن يشرك المرء في نيته وإرادته بالسمعة والرياء .قال
الخلوة الشرعية اختلف العلماء في تعريف الخلوة الشرعية الصحيحة؛ فعند الحنفية تُعرّف بأنّها الخلوة التي لا يكون فيها مانعٌ من الوطء، لا مانعاً طبيعيّاً، ولا شرعيّاً، ولا حقيقياً، وقال المالكية إنّ الخلوة الشرعية هي خلوة الاهتداء، وهي المعروفة عندهم بإرخاء الستور، أو إغلاق الباب، وما إلى ذلك، وأمّا الحنابلة فيرون أنّها الخلوة البعيدة عن أي مميّزٍ صبيّ، أو غير صبيّ على الإطلاق، إن كان الزوج يطأ مثله، وكانت الزوجة يوطأ مثلها، ولم تمنعه من الوطء. الخلوة مع المخطوبة يجول السؤال في ذهن الخاطبين في
تعريف الخلوة تُعرف الخلوة بأنّها اجتماع رجلٍ وامرأةٍ في مكانٍ يأمنان فيه من دخول أحدٍ عليهما، وهي مُحرمةٌ بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه، فقد قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بامْرَأَةٍ إلَّا وَمعهَا ذُو مَحْرَمٍ)، وتشمل الخُلوة المُحرمة أيضاً انفراد الرجل والمرأة في مكانٍ يستطيعان فيه أن يتناجيا ويتحدثا دون أن يسمع أحدٌ حديثهما، حتى لو كان ذلك أمام أعين الآخرين، ويستوي في ذلك ما إن كانا جالسين في سيارةٍ، أو منزلٍ، أو سطح بيتٍ، وغير ذلك، فإنّ الخُلوة إنّما حرّمت لكونها
الخبيئة الخبيئة: هي عبادة السرّ والخفاء؛ أي التي يؤدّيها العبد في خلوته بينه وبين ربّه جلّ وعلا، وهي زادٌ للإنسان في آخرته، ولا تكون إلّا من العبد الذي فاض حبّ الله -عزّ وجلّ- في قلبه، حتى وصل إلى مرحلة إنكار نفسه وإخفاء عمله، ويبتغي العبد من الخبيئة التجرّد إلى الله سبحانه؛ ليقبل عمله، وتعدّ دليلاً على صدق العبد وإخلاصه لله عزّ وجلّ، وفيها علامةٌ على محبّة الله تعالى، ولها أثرٌ بالغٌ على الإيمان به؛ إذ إنّ المنافقين لا يستطيعون القيام بها، ولا يتقنها إلّا مؤمنٌ صادقٌ، وللخبيئة جملةٌ من
معنى الحُطمة ورد معنى لفظ الحُطمة في قاموس المعاني إنّها لفظٌ يُطلق على النار؛ لأنّها تُحطّم كلَّ ما يُلقى فيها، وهي من الفعل حطَم، يحطِمُ، والفاعل حاطم، والمفعول منه محطوم، ولفظ الحُطمة ورد في القرآن الكريم في سورة الهُمزة، قال الله -تعالى-: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ*نَارُ اللَّـهِ الْمُوقَدَةُ)، وأراد الله -تعالى- في ذكرها ذكر النار التي سعّرها للكافرين في الآخرة. وصف الحُطمة قال العلماء إنّ الحطمة هي إحدى دركات جهنّم السبع، فقيل هي الدركة السادسة، وقيل إنّها الثانية، وقيل الرابعة،
الجناية الجناية في اللغة تعرّف بأنّها لاعتداء على مال أو عِرض أو بدن الآخرين، أمّا في الاصطلاح فهي تعدّي شخصٌ على البدن بما يستحقّ بفعله ذلك الكفّارة أو القصاص أو المال، واقتصر أهل الفقه في الجنايات على التعدّي على البدن، أمّا من اعتدى على عِرضٍ أو مالٍ فاعتبروه من باب الحدود. أقسام الجناية للجناية قسمان؛ القسم الأوّل: الجناية على النفس البشريّة، ويشمل القتل الخطأ دون قصدٍ، والقتل شبه المتعمّد، والقتل الذي المتعمّد، والقسم الثاني: ما يكون دون النفس؛ مثل: جرح أو قطع عضوٍ من أعضاء الآخر، أو كسر
الجزية الجزية هي ضريبة إسلامية سنوية تفرضها الدولة على الأشخاص غير المسلمين الذين يعيشون في الدولة الإسلامية المعروفون باسم أهل الذمة، وقد أطلق عليها العلماء العديد من التسميات المختلفة منها: خراج الرأس، ومال الجماجم، والجالية، وقد ثبتت مشروعيتها في الكتاب والسنة والإجماع، فقد قال تعالى: ﴿ قَاتِلُوا الَّذينَ لا يُؤمنونَ باللَّهِ ولا بِاليومِ الآخِرِ ولا يُحَرِّمونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ ورسُولُه ولا يَدِينونَ دِينَ الحَقِّ من الَّذينَ أُوتُوا الكِتَابَ حتَّى يُعْطُوا الجِزْيةَ عَنْ يَدٍ وهم
مفهوم الأيام البيض تُعتبر أيام البيض من الأيام الفضيلة التي حثَّ رسولُ الله -عليه الصّلاة والسّلام- على صيامها والحرص عليها لفضلها العظيم، وهي أيامٌ يُستحبُّ للمسلم صيامها من كل شهرٍ من غير الفريضة، والأيام المُستَحبّ صيامها من السَّنةِ هي يوم عرفة لغير الحاج، ويكون في التاسع ذي الحجة، وصيام اليوم التاسع والعاشر أو اليوم العاشر واليوم الحادي عشر من شهر المحرم، وستّةُ أيامٍ من شهر شوال، والنصف الأول من شعبان، والعُشر الأول من ذي الحجة، والشهر المُحَرم، والأيام البيض: الثالث عشر، والرابع عشر،
فريضة الصيام جعل الله -عزّ وجلّ- صيام شهر رمضان فريضةً من الفرائض التعبديّة، وهو ركنٌ من أركان الإسلام ، وقد ارتبط صيام الشهر الفضيل بالأشهر القمرية؛ فقد جعل المولى -تعالى- شهر رمضان محلاً لشِرعة الصيام؛ ذلك لأنّه الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم، ويمتاز شهر رمضان بالعديد من المزايا التي جعلته محطّ اهتمام المسلمين في كلّ زمانٍ ومكانٍ؛ فهو شهر تتنزّل فيه رحمات الله -تعالى- على عباده، وفيه ليلة القدر المباركة في أجرها، والعظيمة في قدرها، كما أنّ شهر رمضان يختصّ بالسحور، وصلاة التراويح ، وغيرها
حال الإنسان بعد الموت ينتظرُ الميت بعد موتهِ ووضعهِ في قبرهِ أموراً كثيرةً، وأحداثاً ليست كأحداثِ الدنيا، التي مرّت بهِ، فهي أحداثٌ عظيمةٌ وخطيرةٌ، ومن هذه الأحداث ما يكونُ في القبرِ ، ومنها ما يكونُ يوم النشورِ بعد البعثِ من القبورِ. أما الأحداث التي في القبرِ فهي فتنةُ القبرِ، وعذابُ القبرِ أو نعيمه. فتنة القبر وهي أنَّ الميت يُمتحنُ عند وضعهِ في القبر، إذ يأتي للميت مَلكان يسألانهِ أسئلةَ التوحيدِ والعقيدةِ السليمةِ، وهي ثلاثةُ أسئلةٍ: من ربك؟ ثم ما هو دينك؟ ومن الرجل الذي بُعث فيكم؟ فيجيبُ
ما هو نافخ الكير يُعرَف الكير في اللُّغة بأنَّه كير الحَدَّاد، وهو جِلدٌ غليظٌ له حوافّ يَنفخُ فيه الحَدَّاد، وَالجَمْعُ أَكْيارٌ وكِيَرة، ومنه قول النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ والسَّوْءِ، كَحامِلِ المِسْكِ ونافِخِ الكِيرِ)، فقد شبَّه النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- الجليس السيء بنافخ الكير؛ وهي الآلة التي يَنفخُ بها الحَدَّاد على النّار، فإنَّ رفيق السّوء يبدأ بالغيبة والمعاصي مع جُلسائه؛ فالواجب إنكار ذلك عليه، فإن لم يُنكر عليه هلك رفيقه معه، فهو كالحَدَّاد
تعريف موت الفجأة يُراد بموت الفجأة؛ الموت الذي يأتي بغتةً على حين غفلةٍ، ووقوعه بلا سببٍ سابقٍ مؤدي له؛ كمرضٍ وغيره، ودون حدوث معاناةٍ أو مشقّةٍ؛ من مقدّماته أو سَكَراته ، كما يُعرف موت الفجأة بموت الفوات، أو موت السكتة؛ أي أنّه يأخذ الإنسان من حياته الدنيا على غفلةٍ. علاقة موت الفجأة بالخاتمة لا يصحّ القول بأنّ موت الفجأة دلالةٌ على سوء الخاتمة ، فقد يكون شخصٌ ما طيباً، طائعاً لأوامر الله، مجتنباً نواهيه طوال حياته، إلّا أنّه مات فجأةً، وقد يقع عكس ذلك، أي أنّه لا يُحكم على صلاح الإنسان أم لا
ما هو مفهوم العمل في الإسلام العمل في الإسلام هو كلّ ما يقوم به الإنسان من أجل توفير الرزق الحلال له ولأسرته، ولتأمين كافّة الاحتياجات الأساسيّة، من المأكل والمشرب والملبس والمسكن، ولحفظ كرامة الإنسان عن طلب المساعدة من الآخرين، لذلك لا بدّ له من بذل كافّة الجهود التي يستطيع بذلها؛ للحصول على هذا العمل، قال تعالى: (مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ) [سورة النحل، 97]، كما قال صلّى الله