مفهوم الشريعة الإسلامية الشريعة في اللغة الشريعة في اللغة: هي مصدر شرع، وتُطلق على معنيين: الطريق المستقيمة، ومنه قول الله عزّ وجلّ: (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) أي جعلناك على طريقة مستقيمة. مورد الماء الجاري الذي يُقصد للشرب، يُقال: شرعت الإبل إذا قَصدت مَورد الماء للشرب. الشريعة في الاصطلاح تُعرّف الشريعة في الاصطلاح بأنّها: ما شرعه الله سُبحانه لعِباده من الأحكامِ التي جاء بها نبيٌّ من الأنبياء عليهم
الزواج يعتبر الزواج في الإسلام من الأمور التي لها قدسيتها، وحقوقها وواجباتها، فوضح الإسلام معنى مفهوم الزواج، وبين شروطه، وهو يهدف إلى استمراريّة الجنس البشري، وهو أحد الأسباب التي من أجلها خلق الله تعالى الذكر والأنثى، كما سنّ الإسلام القوانين والشروط لضمان حصول كلّ فرد على حقه. تعريف الزواج في الإسلام لغة واصطلاحاً تعريف الزواج لغة: يعرف بأنّه الارتباط والاقتران، حيث يحدث بين شيئين يرتبطان معاً، ويستخدم أيضاً للتعبير عن ارتباط الذكر والأنثى، بهدف استمراريّة العيش معاً، وإنشاء أسرة، وبناء
الزّواج شرع الله سبحانه وتعالى الزواج لبقاء النّسل، وتكاثر الأفراد، من أجل استمرار وظيفة الإنسان الأساسيّة التي خُلق من أجلها، ألا وهي الخلافة على هذه الأرض، ويُسمّى الزواج أيضًا بالنكاح؛ ويعني شرعًا ارتباطٌ بين ذكرٍ وأنثى تحلّ له من خلال عقدٍ بينهما يتمّ بموافقة الطّرفين، وحسب أحكام الشرع، وقد ضمن الإسلام للزّوجين حقوقهما بعد إمضاء عقد زواجهما، وأوجب عليهما حُسن المُعاشرة والخلطة، وطِيب الخُلُق، وأدب المُعاملة فيما بينهما في الاستمتاع البدنيّ، وجعل ذلك من الصدقة التي يؤجر عليها صاحبُها، لأنّ
تعريف الزَّواج تعريف الزَّواج لغةً يُعرَّف الزَّواج لُغةً على أنَّه الضَّمُّ، ويدلُّ أيضاً على الوَطء، وعلى العَقد. كما أنَّ لفظ الزَّواج يدلُّ على الجَمع بين الأمرين، وقد يُطلق أيضاً على عقد الزَّواج ذاته، فإذا قيل إنَّ شخصاً نَكح امرأةً؛ فيدلُّ هذا اللَّفظ على أنَّه يريد أن يَتزوَّجها وأن يَعقد عقد القران عليها، وأمَّا إن قِيل إنَّ شخصاً نَكح امرأته فيُراد بهذا اللَّفظ المُجامَعة، كما ويُعرَّف الزَّواج لُغةً على أنَّه الاقتران والاختلاط؛ فتَزويج الشَّخص لإبله يَعني أنَّه قَرن بعضها ببعض، ومن
تعريف الزنا الزنا لغةً: الزنا في اللغة العربية هو مصدر: زنى، ويزني، وزنا، أو زنى، فزِنا بالألف الممدودة هي من لغة النجديين، أما زِنى بالألف المقصورة فهي من لغة الحجازيين، وهو يطلق على العديد من المعاني، والتي من أشهرها المباشرة المُحرَّمة، وأصل الزنا الشعور بالضيق، كما يُطلق أيضاً على الصعود على شيء ما. الزنا اصطلاحاً: هو وطء المرأة دون وجود عقد شرعيّ، وهو من الأفعال التي تكرهها الفطرة الإنسانيّة السويّة، كما أنه مُحرَّم في الديانات السماوية، لمفاسده، ومضارّه التي يتسبّب بها على الصعيدين:
الرحمة اهتمت جميع الأديان بالأخلاق والفضائل الحميدة ودعت للتحلّي بها، كفضيلة الكرم والصدق والأمانة والتسامح والرحمة وغيرها من مكارم الأخلاق؛ فكلّها فضائل تجلب للنفس الطمأنينة والسلام، وقد بينت الدراسات العلمية الآثار الإيجابية للتحلي بهذه الصفات على صحة الفرد ونفسيته؛ وبالتالي عطاؤه للمجتمع الذي يعيش فيه، وفي مقالنا هذا سنتناول صفة الرحمة من حيث: تعريفها، ومظاهرها، وآثارها على الفرد والمجتمع. والرحمة خُلُقٌ حميد تَعني الرأفة والرفق واللين في التعامل مع الكائنات التي يعيش معها الإنسان سواء كانت
تعريف الدِّين الدِّين أحد أهمّ مكونات شخصية الإنسان وتفكيره وسلوكه وتعامله مع نفسه ومع من حوله، الدِّين في اللّغة من الفِعل دَانَ أي اعتنق واعتقد بفكرٍ ما أو مذهبٍ ما وسار في رِكابه وعلى هداه. أمّا الدِّين في الاصطلاح فهو جملة المبادئ التي تدين بها أمّةٌ من الأُمم اعتقادًا أو عملًا، والدِّين في الاصطلاح الشّرعيّ الإسلاميّ هوً الاستسلام والتّسليم لله بالوحدانيّة وإفراده بالعبادة قولًا، وفعلًا، واعتقادًا حسب ما جاء في شريعة النّبي محمد صلى الله عليه وسلم في العقائد والأحكام، والآداب،
الدين الإسلامي كلمة الإسلام في اللغة المقصود بها الاستسلام والانقياد، أما معناها شرعاً فهو: الاستسلام والخضوع لله تعالى، وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله لله الواحد القهار، والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية، وهي ثاني ديانة من حيث عدد المعتنقين بها بعد الديانة المسيحيّة، ولكنها أكثر ديانة مُنتشرة جغرافيّاً على وجه الكُرة الأرضيّة، ولأن الإسلام انتشر في عدة دول وقارات وتوسع بشكل كبير وأصبح حضارة يُحسب لها ألف حساب، وهي الحضارة الإسلامية والتي حكمت ثلاث قارات، والإسلام
تعريف الدين تعريف الدين لغة جاء عن أحمد بن فارس في كتابه مُعجم مقاييس اللُّغة أنّ حُروف الدال والياء والنون تدلّ على الانقياد، وتُطلق كلمة الدين في اللّغُة على عدّةِ معانٍ، وفيما ياتي بيانها: الاستعلاء، والقهر، والغلبة ممن هو في سُلطة عُليا: فيُقال: دِنتُهم فدانوا؛ أي قهرتهم فأطاعوا، ومنهُ اسم الله -تعالى- الدّيّان؛ أي الذي يقهر الناس على الطاعة ويحكمهم، وجاء عن ابن منظور أن اسم الله -تعالى- الدّيّان يعني: القهّار. الطّاعة والانقياد، والخضوع والذّل: فيُقال: دان له؛ أي انقاد له وأطاعه وخضع
الدعوة الإسلامية من أبرز الأمور التي تُميّز العالم الإسلامي والمسلمين أنّ دينهم يعتمد بشكل كبير على الدعوة؛ فكلّ مسلم هو في الحقيقة داعٍ للخير يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؛ حيث يجب على المسلم أن يُذكّر غيره بأهميّة صلاح الدين مثلاً، ومن المهم أن يعرف أنّ التذكرة لا تجوز فقط للكفّار وإنّما للمسلمين أيضاً، فكلّ شخصٍ من المسلمين مسؤولٌ في محيطه عن دعوة الناس للخير وطريق الصلاح. مفهوم الدعوة في اللغة لفظ كلمة (الدعوة) هو في الأصل مصطلح إسلامي، وتوجد علاقة قويّة بين ما يدلّ عليه هذا اللفظ في الأصل
الخمر الخمر اصطلاحًا: اسم جنس لكل ما يسكر، والخمر لغة: " كل ما خَامَرَ العقل، أي غطاه من أي مادة كان" . الخمر مادة سائلة مسكرة يتناولها الفرد لغايات النسيان مثلًا، والخمر ما خامر العقل أي خالطه وغطاه، ومن حيث الشرع عبارة عن كل شراب مُسكِر تسمّى " خمرة " وعندما بُعث النبي صلى الله عليه وسلم بُعث في قوم ديدنه شرب الخمر، والخمرة كانت محبوبة لدى العرب بشكل لم يحدث له مثيل، وكانت لها أهميّتان الأولى أنها تسليتهم الوحيدة مثل التلفاز حاليًا الوسيلة للتسلية كانت الخمر حينذاك وسيلة للتسلية، والأهميّة
لا يمكن للإنسان العيش بمعزل عن غيره وحيداً في هذا العالم الواسع، كونه جزءاً منه، حيث يعيش ضمن شعوب وجماعات يؤثر ويتأثر بها، وهذا هو قانون الكون المحكم، وهذا ما تجلى بصورة واضحة في قوله تعالى " يا أيُها الناسُ إنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وأنْثى وجَعَلْناكُمْ شُعوباً وقَبائِلَ لِتَعارفوا ". تُشير هذه الآية الكريمة إلى أنّ الله عز وجل خلق البشرية كي تختلط مع بعضها البعض، وتنتج عن هذه التعاملات المباشرة العديد من النتائج، حيث إنّ هذا القانون الذي زُرع بداخلنا بالفطرة يوجب علينا بعض الأمور
الحديث لقد عُنِي العلماء بالحديث الشريف عنايةً فائقة، وأولوه اهتماماً يليق بالشريعة الإسلامية؛ هذه الشريعة ربانية المصدر، فرتّبوا، وجمّعوا، وفصّلوا في سبيل خدمة الحديث الشريف، وفي سبيل حماية الحديث، وبالتالي حماية الشريعة والدين من الهجمات الكثيرة والمتعددة من أعداء الإسلام الذين ما انفكوا يحاولون النيل من الإسلام، فالإساءة للحديث له طرق عديدة، منها ما يكون من خلال محاولة إدخال الكثير من الأحاديث الموضوعة المكذوبة على رسول الله عليه الصلاة والسلام، ولكن هيهات هيهات، فلقد هيّأ الله لهذا الدين
الحديث الشريف الحديث في اللغة يعني كلّ ما يُقال من كلامٍ وأخبارٍ، وهو في الاصطلاح الشرعيّ كلّ ما أُضيف إلى الرسول صلّى الله عليه وسلّم، من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، أو صفةٍ، خَلقية أو خُلقية، والمقصود بالتقرير أن يفعل أحداً ما فعلاً معيناً، أو يقول قولاً معيناً في حضور النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فلا ينهاه عنه، بل يسكت عن ذلك، وربما لم يكن ذلك الفعل أمام الرسول -عليه الصلاة والسلام- لكنّه علم به، ومع ذلك سكت عنه، هذا السكوت يسمّى تقريراً، ويكتسب به الفعل الصفة الشرعيّة؛ لأنّ الرسول -عليه
تعريف الحب في الإسلام يتميز الدين الإسلامي بطريقته في بناء وتربية النفس الإنسانية المُتّزنة، وذلك بأسلوب عمليّ يضمن مراعاة جانبَيها الروحي والمادي فلا يطغى اهتمامه بأحدهما على الآخر؛ فقد قال -تعالى-: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)، كما ويسعى الدين الإسلاميّ إلى مراعاة أدقّ مشكلات النفس بحيث يُخرجها من كدرها وضيقها إلى سعتها واستقرارها، ومشاعر الحب من الأمور التي لا يستغني عنها الإنسان الباحث عن الاستقرار النفسي؛ فهي تتمثّل في الجانب الروحي منه الذي لا ينفك عن جانبه
حكـــم البدعـــة إذا كان يفعل الإنسان الشيء لا على سبيل التعبّد وإنّما هو من العادات ولم يرد النهي عنه؛ فالأصل فيه الإباحة وأمّا ما قصد الإنسان به التعبّد والتقرّب إلى الله فإنّ هذا لا يجوز إلّا إذا ثبت أنّه مشروع . أنواع البدعـــة بدعة قوليّة اعتقاديّة؛ كمقالات الجهميّة والمعتزلة والرّافضة وسائر الفرق الضالّة واعتقاداتهم. بدعة في العبادات؛ كالتعبّد لله بعبادة لم يشرعها وهي عدّة أنواع. ملخّص تعتبر البدعة بأنّها القيام بالعديد من الأفعال والتي لم ينص عليها إطلاقاً لا بالسنّة ولا القرآن الكريم،
قد نسمع عن اتّحادات كثيرة لأسباب سياسية مختلفة، وفي القرن الماضي لم يكن هناك أكثر من هذه الإتحادات خاصة بعد الحرب العالمية الأولى والثانية. وفي مقالنا سنتحدث عن إحدى هذه الإتحادات ، ألا وهو الإتحاد المغاربي، فما هو هذا الاتحاد؟ وما هي الدول التي تضمه؟ وما هي مبادؤه؟ تعريف الإتحاد المغاربي: الإتحاد المغاربي أو ما يسمّى اتحاد المغرب العربيّ هو إتحاد تمّ تأسيسه في السابع عشر من شهر شباط في عاك 1989 ميلادي، في العاصمة المغربية "مراكش". يتألف الإتحاد المغاربي من خمس دول رئيسة، وهي: ليبيا، وتونس،
تعريف الإسلام لغةً وشرعاً تعريف الإسلام لغةً يُعرَّف الإسلام في اللُّغة العربيَّة على أنَّه الاستسلام، ويدخل فيه معنى الخضوع والانقياد، ومن أسلَمَ يكون قد أذعن وخضع لله -تعالى- خضوعاً تامَّاً بكلِّ أوامره ونواهيه، وقد ورد لفظ الإسلام بهذا المعنى في القرآن الكريم عندما امتدح الله -تعالى- نبيَّه الكريم إبراهيم -عليه السّلام- حين طلب منه -عز وجل- أن يذبح ابنه، فكان جوابه في الآية الكريمة: (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)، أي أنَّه استسلم لأمر الله -تعالى-
تعريف الإجماع يُعرّف الإجماع لغةً واصطلاحاً كما يأتي: الإجماع في اللّغة: الإجماع لفظٌ مشتقٌّ من أجمع، وهو فعلٌ له معنيان في اللّغة العربية: الأول بمعنى عَزَمَ، فيقال أجمع أمره، أي نوى فعله وعزم عليه، وقد ورد لفظ الإجماع في القرآن الكريم بهذا المعنى، قال الله -تعالى-: (فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ)، والمعنى الثّاني: يأتي بمعنى اتّفق، فإن أجمع النّاس على أمرٍ ما؛ أي أنّهم اتّفقوا عليه، فلا يكون الاتّفاق من شخصٍ واحدٍ، بل لا بدّ أن يكون من اثنين أو أكثر، والإجماع يشترك فيه معنى العَزْم والاتّفاق؛ لأنّ
الدولة الإسلامية عندما أقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الدولة الإسلامية في المدينة المنوّرة أسَّس لها القواعد والأحكام الخاصّة والعامّة، ولم يكن المسلمون حينها هم الوَحيدون الذين يَعيشون في المدينة المنوّرة؛ لذلك وَضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحكاماً وتعاملاتٍ تُنظّم تعامل أهل المدينة جميعهم، فمن تنظيم الأحكام التي تخصّ تعامل المسلمين فيما بينهم إلى تنظيم الأحكام التي يتعامل بها المسلمون مع غيرهم من سكّان المدينة من اليهود، والمسيحيين، والمجوس، وغيرهم، وقد وضع لذلك صحيفةً عُرفت
لكلّ شيءٍ أصولٌ ثابتة وراسخة لا يستقيم إلاّ بها ، وتتفرّع من هذه الأصول الفروع والجزئيات الثانويّة التي هيَ امتدادٌ للأصل وفرعٌ منه. وبلا شكّ أنّ لهذا الدّين الإسلاميّ العظيم أصولٌ ثابتةُ راسخة ، هي عِمادُ هذا الدّين وقوامه ، والشهادة بوحدانيّة الله عزّ وجلّ ، وأنّه لا إله إلاّ الله وأنَّ محمداً رسول الله هي أول أصلٍ في هذا الدّين ، وبها يكون المرء مسلماً ، إذن فأصول الدّين هي الثوابت الراسخة والقواعد الأساسيّة ، والبناء الأول لهذا الدّين. وإذا أردنا أن نتحدّث عن أصول الدّين كانَ لِزاماً علينا
الغيبة يؤخذ مصطلح الغيبة في اللغة من الغيب، وهو كل ما غاب عنك، وسُمّيت الغيبة بهذا الاسم لغياب من يقوم الآخرون بذكره وغيبته، والغيبة في الاصطلاح عرّفها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حين قال لأصحابه: (أتدرون ما الغِيبةُ؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: ذِكرُك أخاك بما يَكرهُ)، فالغيبة تقع من خلال ذكرالإنسان أخيه بما يكره، سواء كان هذا الذكر لما يتعلق بشخص الإنسان، أو نفسه، أو دينه، أو ماله، أو غير ذلك مما يتعلق به، وسواء كان ذلك باللفظ أو الإشارة أو الرمز، ومما يعتبر من الغيبة قول نسأل الله
الإخلاص لا تُقبل أعمال العبد إلّا بإخلاص النية والقصد والإرداة لله تعالى، فقد أمر الله -تعالى- نبيّه محمداً -صلى الله عليه وسلم- بالإخلاص أكثر من مرّةٍ، و ورد ذلك في مواضع من القرآن الكريم، منها قوله تعالى: (فَاعْبُدِ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ)، فالأعمال لا تُقبل إلّا بالإخلاص فيها والمتابعة، ويقول الله سبحانه: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)، فورد أنّ أحسن الأعمال الواردة في الآية السابقة يُقصد بها الخالص
الفرق بين الكفّارة والفدية من حيث المعنى الكفّارة لغةً هي الستر والتغطية، وهي ما يكفّر به المسلم ذنوبه وتكون إما بصدقة أو صوم، وسميت بذلك لأنها تستر ما اقترفه المسلم من ذنب، وتعرّف اصطلاحاً بأنّها اسم يطلق على الأعمال التي من شأنها أن تكفّر بعض ما فعله الإنسان من الأخطاء، فإن فعلها أعفي من المؤاخذة على الذنب في الدنيا والآخرة، وهذه الأعمال كثيرة، وقد نصّ القرآن والسنّة على أنّ أدائها سبيل لتكفير ذنوب مخصوصة، أمّا الفدية فتعرّف لغةً بأنّها مقدارٌ من المال ونحوه يدفعه الأسير أو من هو في مقامه