حُكْم الدُّول تحتاج الدول إلى استخدام الأنظمة المختلفة في سياستها من أجل السَّيطرة على مُجريات الأمور من دون تطرّفٍ ولا تراخي؛ فقديماً كانت السيادة المُطلقة للحاكم أو من ينوب عنه في كلّ الأمور من دون العودةِ إلى رأي الشعوب أو محاولة تحليل احتياجاتهم ورغَباتهم، ولكن أصبحت هذه الطريقة الظالِمة خاطِئةً بسبب الانفتاح الكبير الذي تعيشه الشعوب، فلم يعد هناك مجال للغَصْب أو الإجبار، بل أصبح التشاور والاستفتاء هما المحرِّك الرئيسي لقوّة الدولة. الشُّورى الشُّورى هي أخْذ آراء الآخرين حول مسألةٍ معينةٍ
دين الإسلام يُعرّف الإسلام لغةً بأنّه الإقرار بتوحيد الله مع التصديق والعمل بشريعته عزّ وجلّ، أما اصطلاحاً فللإسلام إطلاقان، الإطلاق الأول: عام ويقصد به كل ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، ويشمل عمل اللسان، وعمل القلب، وعمل الجوارح، ويكون مرادفاً للإيمان ، أما الإطلاق الثاني: فيقصد به عمل الجوارح، بالإضافة إلى أعمال القلب ومنها النّية ، والخشوع، والحضور، وغيرها، ولا يدخل فيه الاعتقاد، حيث فسّر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الإسلام في حديث جبريل -عليه السلام- على أنّه شهادة أن لا إله إلا
تعريف صوم التطوُّع يُعرَّف الصوم في اللغة ب: الإمساك، ويُعرّف اصطلاحاً ب: امتناع المسلم عن الأكل، والشُّرب، والمُفطرات جميعها، بَدءاً منذ طلوع الفجر وحتى غروب الشمس؛ بنيّة التعبُّد لله -تعالى-، وهي من العبادات العظيمة في الإسلام، وتعود على المسلم بفوائد روحيّة وجسديّة، فيتدرّب على الصبر، وضبط النفس، ومجاهدتها، وهو ميدان من ميادين تزكية النفس، وتربيتها. التطوُّع لغة مصدر للفعل (تطوَّع)، بمعنى: تبرَّع به، وزاد على ما يجب عليه، يُقال: تطوَّع الرجل؛ أي تكلَّفَ الطاعة، وتطوَّع الشخص؛ أي تقدَّم إلى
جمع الحديث النّبويّ بعث الله رسوله محمّداً -صلّى الله عليه وسلّم- بديانة الإسلام الخالدة، وجعله مُؤيَّداً بالوحي، الذي يُعدّ الواسطة التي تُنقَل بها أحكامُ المسائل الجديدة إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، بالإضافة إلى حلول المشاكل التي تمرّ بها الأمّة الإسلاميّة، وبه يُنزَّل كلام الله وهو القرآن الكريم، ولأهميّة ما جاء به رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن ربّه، فقد أمر كتَبَةً مُختارينَ بعنايةٍ بكتابة ما يُنزّل من القرآن الكريم، ومنعهم من كتابة ما يتكلّم به هو من أحاديث ؛ خوفاً من الخلط
تعريف دم الحيض الحيض لغةً هو السيلان، أما شرعًا فهو الدمٌ الذي يخرج من قعر الرحم في المرأة، ويصيبها في أيامٍ معلومات حال بلوغها، ولا حد لأقل الدم ولا لأكثره، وإنما العبرة تكون برؤيته في أي سنَ،والفرق بين دم الحيض ودم الاستحاضة، أن الدم الثاني لا ينقطع عن المرأة إلّا قليلًا، وهو دم مرض، ويزيد عن دم الحيض، ويستمر معها، ويسمى بالعاذل، والفرق بينه وبين دم الحيض، أن لونه أحمر، والحيض أسود، وهو رقيق والحيض غليظ ثخين، ورائحته غير منتنة أما الحيض فرائحته كريهة، وهو يتجمد إن ظهر، ودم الاستحاضة لا يتجمد
تعريف خبر الآحاد إنّ معنى الآحاد لغةً هو جمع أحد، ومعنى أحد واحد، فيكون معنى خبر الآحاد ما رواه شخص واحد، أما اصطلاحاً فهو الخبر الذي لم يجمع شروط الحديث المتواتر، فيشتمل على ما رواه واحد أو اثنان أو ثلاثة فصاعداً ما لم يصل إلى عدد التواتر في طبقة واحدة أو في جميع الطبقات. أقسام خبر الآحاد ينقسم حديث خبر الآحاد إلى ثلاثة أقسام هي: الحديث المشهور: هو الحديث الذي رواه ثلاثة أو أكثر بدون أن يصل إلى عدد التواتر، وسُمي بذلك عند المحدثين نظراً لشهرته أي وضوحه وظهوره، وسماه جماعة من الفقهاء المستفيض
حقوق الإنسان بعد أن يثبت ويستقرّ وجود الجنين في بطن أمه تثبت له حقوق، وتستقرّ تلك الحقوق بمجرّد نزوله من بطن أمّه حيّاً، وتنقسم هذه الحقوق إلى حقوق أصليّة وحقوق مُكتَسبة؛ فحقه في الانتساب لوالديه وتسميته وتوريثه منهما حقوق أصيلة لا يمكن حرمان المولود منها مهما كان المانع، وإنما يدلّ ذلك على تكريم الله -سبحانه وتعالى- للإنسان، وصيانته لإنسانيته، وكلّما زاد عمر الإنسان واطّلاعه ازدادت حقوقه التي تأتي بالاكتساب أو الفطرة، ومن ذلك حقّه في الحياة بأمان واطمئنانٍ وسكينة، وحقّه في أن يكون حراً غير
حقوق الإنسان كرّم الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بني آدم، ومن مظاهر هذا التّكريم استخلاف الله سبحانه للبشر على وجه هذه الأرض منذ أن نزل سيّدنا آدم عليه السّلام من الجنّة إليها، كما أنّ من مظاهر تكريم الله تعالى للإنسان أن فضّله على كثيرٍ من المخلوقات التي خلقها حينما خلقه في أحسن تقويم وجعل له نعمة السّمع والبصر والعقل والتّفكر في حين حرم منها خلقًا كثيراً، كما أكرمه الله تعالى بالرّزق الطّيب والخيرات الكثيرة التي تُساق إليه بالسّعي أحيانًا ودون أن يحتسب أحيانًا أخرى. بعث الله سبحانه
تعريف التقوى إنّ التّقوى أمرٌ مهمّ في حياة الإنسان، ولقد أوصى الله -تعالى- عباده بتقواه، وبيّن ذلك في عددٍ من الآيات الكريمة، في القرآن الكريم ، حيث قال: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ)، وحثّ النبي صلّى الله عليه وسلّم أيضاً على التزام التّقوى، وكذلك الأنبياء والرسل عليهم السلام، دعوا أقوامهم إليها، ومنهم: هود، ونوحٌ، وشعيب، وصالحٌ. وبيّن العلماء المقصود بالتقوى لغةً واصطلاحاً، وفيما يأتي بيان ذلك: التقوى لغةً: هي اسمٌ مشتقٌّ
تعريف تفسير القرآن يعدّ علم التفسير من أهم العلوم التي توصل الإنسان لفهم القرآن الكريم، والتفسير في اللغة يعني بيان الكتب وتفصيلها، وتفسير الشيء يعني بيانه وإيضاحه؛ فيحمل معنى الكشف والإيضاح، وتفسير القرآن في الاصطلاح الشرعي يعني تبيين معانيه وألفاظه؛ فهو علمٌ يُرشِد إلى فَهم كلام الله -عزّ وجلّ- المنزّل على محمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- فيُبيّن معانيه، ويُعين على استخراج أحكامه وحِكَمه؛ فهو علمٌ أُصّل له من علم اللغة والنحو والتصريف، وعلم البيان وأصول الفقه، والقراءات القرآنية ، وممّا يساعد
تعريف بعمران بن حصين هو الصحابي عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم من قبيلة خزاعة وكنيته أبو نجيد، أسلم في السنة السابعة للهجرة مع أبيه وأخته، وبايع الرسول على الإسلام والجهاد، وغزا معه في العديد من الغزوات وحمل راية خزاعة في يوم الفتح، وكان رضي الله عنه من سادات الصحابة، وبعثه عمر بن الخطاب إلى البصرة حتى يعلم الناس أمور الدين، كما تولى قضاء البصرة لفترة من الزمن وسكن فيها حتى وفاته سنة 52هـ. إسلامه ترجع قصة إسلامه إلى عام خيبر حيث جاءته مجموعة من قريش يشتكون له سب وذم الرسول لآلهتهم،
إمارة المؤمنين الأمير لغةً: من الإمرة، والإمارة: هي كِبر الشيء، ومنه قول أبو سفيان كما في الحديث: (لقَدْ أمِرَ أمْرُ ابْنِ أبِي كَبْشَةَ)، والمؤمنين: جمع مؤمن، وهو من وُجد فيه الإيمان ؛ أي التصديق بالله ورسوله، وأمير المؤمنين اسمٌ مركّبٌ من مضاف، ومضاف إليه، وأوّل من تسمّى بذلك عمر بن الخطاب ، وأمَّا تعريف إمارة المؤمنين اصطلاحاً: فهي رئاسةٌ تامة، وزعامةٌ عامة، تتعلق بالخاصة والعامة، وتكون في مهمّات الدين والدنيا، ومهمّة الإمارة حفظ البلاد، ورعاية العباد، وإقامة الدعوة إلى الله، وكفُّ الظلم،
تعريف المسلم إذا أردنا أن نعرّف من هو المسلم، فلابد لنا من تفصيل ذلك لغةً واصطلاحاً، وفيما يأتي توضيح ذلك: المسلم لغةً: هو الخاضع المنقاد، وهو اسم فاعل من أسلمَ. المسلم اصطلاحاً: "هو من صدّق برسالة محمد -صلّى الله عليه وسلَّم- وأظهر الخضوع والقبول لها، أي مَن اعتنق الإسلامَ". تعريف الإسلام يعتبر الإسلام أحد مراتب الدين الثلاثة، وهي: الإسلام والإيمان والإحسان، حيث إن الله -تعالى- قد بعث نبيّه محمداً -صلى الله عليه وسلم- بالهدى ودين الحق، وهو الإسلام الذي بعث الله به الرسل جميعًا، حيث قال تعالى:
الذنوب يحرص المسلم على تجنّب ارتكاب المعاصي والآثام؛ لأنّه يسعى لنيل رضا الله سبحانه وتعالى، والفوز بجائزته وهي الجنّة، وقد يتعرّض المسلم في حياته لتحدّيات كثيرة وفتن ظاهرة وباطنة تسعى لحرفه عن منهج ربّه وصراط دينه المستقيم باستغلال ما وضعه الله تعالى في النّفس البشريّة من نوازع وشهوات قد تؤدّي إلى أن يرتكب الإنسان الذّنوب والمعاصي في لحظات الضّعف، وقد بيّن الله تعالى رحمته الواسعة لعباده وأنّه يغفر الذّنوب جميعًا لمن يشاء من عباده إلاّ ذنب الشّرك بالله تعالى، وقد ميّز الله تعالى في كتابه
تعريف القضاء والقدر لغةً واصطلاحاً يُعرّف القضاء في اللغة بأنّه: إحكام الأمر، وإتقانه، وإنفاذه لجهته، لقول الله تعالى: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ)؛ أيّ أحكم خلق السماوات والأرض، وهو الحكم، والصنع، والبيان، والأصل فيه القطع، وأمّا القدر في اللغة فهو: مبلغ الشيء، ونهايته، وهو من التقدير، ومن معانيه: التروية، والتفكير في التسوية في الأمر، وأمّا القضاء في الاصطلاح فهو: حكم الله في جميع المخلوقات، وأحوالهم، من بدء الكون إلى نهايته، وأمّا القدر اصطلاحاً فهو: وقوع ما حكمه الله بحسب ما قدّر،
تعريف القضاء والقدر ذكر ابن فارس أنّ القضاء يُعرّف لغةً بأنّه إتقان الأمر وإحكامه، وإنفاذه لجهته، والقضاء هو الحكم والبيان والحتم، وأصل القضاء الفصل والقطع، وقضاء الشيء والفراغ منه بمعنى الخلق، والقضاء اصطلاحاً: تقدير الله للكائنات الموجودة حسب ما يعلمه من قبل، وحسب ما اقتضته حكمته، أمّا القدر لغةً فهو الإحاطة بمقادير الأمور، والقدر مصدر قدرت الشيء، أي أحاط بمقدار هذا الشيء، ومعنى القدر اصطلاحاً: علم الله -تعالى- بالأمور قبل حدوثها وكتابتها على ما هي عليه، وكتابته بمشيئته -عزّ وجلّ- وخلقه،
القزع من بين المظاهر التي انتشرت في مجتمعاتنا ظاهرة حلق الشّعر بشكلٍ غريب عجيب يخالف ما اعتادت عليه مجتمعاتنا العربيّة والإسلاميّة، فأصبح النّاس يتفنّنون في أساليب الحلق وتسريح الشّعر وهم لا يدرون أنّهم قد يقعون في المحظور شرعًا حيث نهى النّبي عليه الصّلاة والسّلام في الحديث الشّريف عن القَزع، فما هو تعريف القَزَع لغةً واصطلاحًا؟ وما هو حكمه الشّرعي؟ وكيف للإنسان أن يتجنّب القَزَع المنهي عنه؟ تعريف القزع عرّف علماء اللّغة معنى القزع لغةً بأنّه: قطع السّحاب المتباعدة التي تمرّ أسفل السّحاب
القضاء والقدر القضاء في اللغة من الفعل قضى، وهو الإحكام والإتقان والفراغ من الشيء، والقضاء في الاصطلاح هو تقدير الله -تعالى- للكائنات، وذلك بناءً على ما سبق في علمه، وإرادته، وحكمته، أمّا القدر في اللغة فهو الإحاطة بمقادير الأمور، وفي الاصطلاح هو علم الله بالأشياء وكتابتها لها قبل وجودها، وبالتالي فإنّ كلاً من القضاء والقدر يأتيان بنفس المعنى، وكلّه يؤول إلى التقدير والحكم والإتقان، ويعدّ الإيمان بالقدر ركناً من أركان الإيمان الستة التي جاءت في حديث الإسلام والإيمان والإحسان، فقال الرسول عليه
الفسلفة في الإسلام لم يعرف الإسلام الفلسفة إلا بعد انتقال العلوم اليونانيّة القديمة وترجمتها إلى العربية بعد فتح الأمصار، ولذلك أصبحت الحكمة مرادفاً للفظة الفسلفة عند مفكري المسلمين في الكثير من كتاباتهم، ومع ذلك فإنّ لها العديد من التعريفات عند علماء المسلمين مع تداخلها مع العديد من العلوم كعلم الكلام والفقه وعلوم اللغة. الفلسفة الإسلامية تعريف الفلسفة الإسلامية يُستخدم مصطلح الفلسفة الإسلامية للإشارة إلى الأفكار الفلسفيّة المعتمدة على النصوص الدينيّة في الإسلام للتعبير عن الأفكار حول الكون
الغش يتساهل كثيرٌ من المسلمين بموضوع الغش، سواء كان في التجارة، أو الزواج، أو الامتحانات، وهذا التهاون سببه ضعف الإيمان، والبعد عن الله تعالى، وورد بشأنه تحذير شديد في الكتاب والسنة، حتى الأنبياء السابقون كانوا يحذرون من الغش؛ كشعيب عليه السلام الذي حذّر قومه من التطفيف في الميزان، وبخس الناس أشياءهم. تعريف الغش في الإسلام لغةً: ضدّ النُّصح، مأخوذ من الغَشَش، أي المشوب بالكَدَر. شرعاً: عرفه المناوي: خلط الجيّد بالرديء. عرّفه الكفوي بأنه: سواد القلب وعبوس الوجه، ولذا يطلق الغش على الغل والحقد.
العمل في الإسلام جاء الدين الإسلامي كدين شامل ليوضح مجالات حياة الإنسان المختلفة دون إهمال أيّ جزء منها، ومن المجالات التي عني الإسلام في توضيحها هو مجال العمل، والواجبات التي يجب على المسلم تحقيقها من أجل القيام بعمله على أكمل وجه دون تقصير أو تكاسل، كما جعل الإسلام العمل عبادة من العبادات التي يقترّب فيها المسلم من ربّه طلباً لرضا الله تعالى وطمعاً في دخول الجنة. تعريف العمل في الإسلام هو العمل الذي لا يتنافى مع أحكام الإسلام وشريعته وسنته، ويكون الهدف الخالص منه رضا الله تعالى، مع التزام
خُلق العفة دعا الإسلام إلى التَّحلي والتَّخلق بكل خلقٍ حسن، فإنما يُعرف المسلم بأخلاقه الحَسَنة ، ويمتاز عن غيره بتمسُّكه بها، ومما ينبغي على المسلمين أن يتميزوا به من الأخلاق خُلُق العفّة، والعفة تعني البعد عن الفواحش والرذائل والقدرة على ضبط الشهوات التي تدعو إليها النفس البشرية، فهي جُلبت على حبِّ الهوى، وطاعة النَّفس الأمّارة بالسوء، وكلما ابتعد المسلم عن الشهوات والملذّات كان أقرب للتحلي بالعفة التي توصل إلى تقوى الله والقُرب منه، فما هي العفة ؟ وكيف للمسلم أن يتحلى بها؟ ذلك ما ستتطرّق له
تعريف الصداقة في الإسلام مفهوم وتعريف الصداقة في الإسلام تطرق إلى أمورٍ وجوانب كثيرة في تلك العلاقة السامية، فأصل مفهوم الصداقة من الصدق، وهو ذلك الخلق العظيم الذي حثت عليه الشريعة الإسلامية، ودعت المسلمين إلى الالتزام به، كما أن مفهوم الصداقة يأتي من قيم الوفاء والإخلاص وطول الصحبة، فالصديق تطول صحبته مع صديقه مع تقلب الظروف والأزمان. مفهوم الصداقة في القرآن والسنة وردت كلمة الصداقة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بمفاهيم ومصطلحات تترادف معها في المعنى، وهي مفهوم الخلّة أو الخلان، قال
تعريف الشريعة لغة واصطلاحاً تعريف الشريعة لغة يعود أصل الشريعة في اللّغة إلى الفعل الثلاثي شَرَعَ، وهو الشيء المفتوح وله امتداد، ويُطلق على مَورد الماء الذي يأتيه النّاس للشرب، ومنه جاء لفظ الشِّرعة في الدين والشريعة، ويُشترط في الماء عند العرب حتى تكون شريعة أن تكون جارية لا انقطاع فيها، كما تُطلق الشريعة ويُراد بها الطريقة المستقيمة، وعليه فإن الشريعة في الأصل مورد الماء للشُّرب والاستخدام، والشَّرع هو الطريق الموصل إليها، وقال ابن الأعرابي والأزهري: شرع أي أظهر ووضّح وبيّن، وقال الطبري