إسلام

ثواب عمل الخير

ثواب عمل الخير

ثواب عمل الخير حثَّ الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم على فعل الخير والمسارعة إليه، ورتّب عليه الأجر العظيم والثواب الجزيل، قال -تعالى-: (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، كما أمر -سبحانه- بالدعوة إلى فعل الخيرات، فقال: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ﴾، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ هذا الخيرَ خزائنُ، ولتلكَ الخزائنُ مفاتيحَ، فطوبَى
ثواب تربية القطط

ثواب تربية القطط

سبب للمغفرة ودخول الجنة إنّ الرفق بالحيوانات يعد عبادة لله -تعالى-؛ وتدل النصوص في السنّة النبوية على أن الرفق والإحسان بالحيوان عبادة، وقد تصل إلى أن تكون سبباً لمغفرة الذنوب ورفع درجات الأجر، وكلنا نعلم حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي يتكلم عن الرجل الذي سقى الكلب الماء، وكانت سبباً في دخوله للجنّة، وبالتأكيد هذا الحديث ينطبق على الرفق بجميع الحيوانات ومنها القطط. وقد ثبت في ذلك حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- (بيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي بطَرِيقٍ، اشْتَدَّ عليه العَطَشُ، فَوَجَدَ بئْرًا
ثمرة الخوف من الله

ثمرة الخوف من الله

الثمرة الأخروية للخوف من الله يجعل الإنسان ممن يظلهم الله في ظله يوم القيامة إنّ الخوف من الله -تعالى- في الدنيا يُورث ثمرات في الآخرة، حيث يجعل الإنسان ممن يظلهم الله في ظله يوم القيامة، ففضل البكاء خوفاً من الله -تعالى- بسبب معصية فعلها العبد أن يُظلّه الله في ظلّه يوم القيامة؛ فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ:... ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ). الخوف من الله من أسباب المغفرة قال -تعالى-: (إِنَّ
ثمرات وفضائل التوحيد

ثمرات وفضائل التوحيد

التّوحيد إنّ الله عزّ وجلّ لمّا خلق الخلقَ إنسهم وجنّهم، خلقهم لغايةٍ عظيمةٍ جداً؛ ألا وهي أن يوحّدوه سبحانه وتعالى وحده لا شريك له، وأن يقوموا بعبادته وحده وترك عبادة الأوثان التي لا تضر ولا تنفع؛ لذلك قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجنَّ والإنْسَ إلاَّ لِيَعْبُدُوْنِ* مَا أُرِيْدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أريْدُ أنْ يُطْعِمُوْنِ* إنَّ الله هُوَ الرزاق ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِيْنُ)، فهذه الغاية التي أرسل الله تعالى بها الرسل والأنبياء عليهم السلام ليدعوا الناس إليها؛ إلى عبادة الله وحده وإفراده
ثمرات شكر الناس على المعروف

ثمرات شكر الناس على المعروف

نشر المحبة والمودة بين الناس شكر الناس إن قدموا المعروف يعبر عن الامتنان والمحبة والاعتراف بما قدموه من خير، فهذا الشكر واجب علينا ورد لفضلهم علينا، فالإنسان مجبول على محبة سماع الثناء إن أحسن، يقول -تعالى-: (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) ، والذين بذلوا الجهد في تقديم المعروف لنا يستحقون منا الشُكر والتُقدير والثناء على جهدهم، كما أنهم يحتاجون إلى إظهار مشاعر الحب والامتنان لكل ما يفعلونه. يخبر الله -تعالى- عن المحسنين أنهم يقدمون ما يقدمون من خير وإحسان لا يريدون سوى رضوان
ثمرات القرب من الله

ثمرات القرب من الله

ثمرات القرب من الله إنّ القرب من الله مقام رفيع، يرجع على العبد بثمرات عديدة ومنها: السعادة في الدنيا والآخرة وهذا جزاء وعده الله لمن تقرب منه ودليل ذلك: (ألَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ، الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ،لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ). دخول الجنة يوم القيامة قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
ثمرات الصدق والأمانة في التجارة

ثمرات الصدق والأمانة في التجارة

ثمرات الصدق والأمانة في التجارة الصدق والأمانة صفتان على كل مسلم أن يتحلى بهما في حياته وفي معاملاته ، وللصدق والأمانة في التجارة ثمرات؛ نذكرها فيما يأتي: الصدق والأمانة في التجارة سبب للبركة في الأموال ، فيبارك الله -تعالى- في أموال الصادق والأمين في تجارته، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (البَيِّعانِ بالخِيارِ ما لَمْ يَتَفَرَّقا، فإنْ صَدَقا وبَيَّنا بُورِكَ لهما في بَيْعِهِما، وإنْ كَذَبا وكَتَما مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِما). الصدق والأمانة في التجارة سبب من أسباب دخول
ثمرات الصبر على الابتلاء

ثمرات الصبر على الابتلاء

ثمرات الصبر على الابتلاء إنّ الله -تعالى- كتب على عباده المؤمنين جميعاً في الحياة الدنيا الابتلاء، قال الله -تعالى-: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) ، ولكن الله -تعالى- كلّف عباده المؤمنين أن يتعاملوا مع الابتلاءات بالصبر والاحتساب والتحمل، والصبر خلق عظيم ثماره طيبة في الدنيا والآخرة، وفيما يلي بيان ثمراته في الدنيا والآخرة: ثمرات الصبر على الابتلاء في الدنيا إنّ المؤمن إذا صبر على
ثمرات الخضوع في الصلاة

ثمرات الخضوع في الصلاة

مفهوم الخضوع في الصلاة يُطلق الخضوع في الصلاة على الخشوع فيها، والخشوع فيها هو الإقبال عليها دون الالتفات إلى ما سواها، ليكون القلب حاضراً في كل ما فيها من التكبير، والتسبيح، وتلاوة القرآن، والخاضع لله -عزّ وجلّ- هو الطالب لرضاه من خلال القيام بما أمر به وطاعته. ولولا الخشوع في الصلاة لكانت الصلاة مجرّد حركات لا معنى فيها، أمّا الخاشعين في صلاتهم فهم الذين وصفهم الله بالفلاح، فقال فيهم: ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) . ثمرات الخضوع في الصلاة للخضوع
ثمرات الحياء في الدنيا

ثمرات الحياء في الدنيا

ثمرات الحياء في الدنيا  الحياء له أثرٌ عظيمٌ على حياة الفرد الدنيوية والأخروية ، فهو سببٌ لدخول الجنة، فقد ورد عن الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ وَالإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ)، وسنذكر ثمرات الحياء على الفرد المسلم في الحياة الدنيا مع تفصيلها فيما ياتي: الوقاية من الوقوع في المعاصي إنّ المُرتكز الأساسي في حياء العبد من الله -تعالى- بأن يستحييَ أن يقع في ما يُغضب الله
ثمرات التوكل على الله

ثمرات التوكل على الله

مفهوم التوكل على الله يُطلق التوكل في اللغة على التكفل، والاعتماد على الغير، وفي الاصطلاح الشرعي هو الأخذ بالأسباب في الظاهر والباطن، والاطمئنان إلى مسبب الأسباب، والاعتماد عليه، دون خوف أو قلق، والاستمرار في السعي لتحقيق رضاه -سبحانه وتعالى-، و الرضا بما قضاه وقدّره ، والإيمان بأنّه هو النافع والضار، قال -تعالى-:(وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ
ثمرات التفكر بالخلق الكون

ثمرات التفكر بالخلق الكون

ثمرات التفكر في خلق الكون يعدّ التفكّر الذي يقوم به الإنسان في الكون من حوله دافعاً لعبادة الله وحده، فالتفكّر أعظم العبادات القلبيّة التي يقوم بها المسلم، وبابٌ لأنواع الخيرات كلّها، وقد قال عمر بن عبد العزيز -رضيَ الله عنه-: "التفكّر في نعم الله من أفضل العبادة"، فهو الذي ينقل صاحبه من عالم الموت إلى الحياة، ومن الجهل إلى العلم، وإلى ما يكره الله إلى ما يحبّ. معرفة القدرة الإلهية  إنّ الكون بما فيه من أدقّ تفاصيله إلى أعظم مكوّناته التي يُدركها الإنسان بعقله، أو شعوره، أو لمسه، أو يُشاهدها
ثمرات الاستقامة في الدنيا والآخرة

ثمرات الاستقامة في الدنيا والآخرة

ثمرات الاستقامة في الدنيا والآخرة لا بد لنا بدايةً أن نتعرف على معنى الاستقامة، فقد عرّفها ابن القيم -رحمه الله-: "الاستقامة كلمة جامعة، آخذة بمجامع الدين، وهي القيام بين يدي الله على حقيقة الصدق والوفاء"، فهي تعد كلمة جامعة حيث تشمل الأقوال والأعمال والنيّات. ثمرات الاستقامة في الدنيا إن الاستقامة يتعدى أثرها من الفرد إلى المجتمع كاملا، فإن ثمرات الاستقامة في الحياة على الفرد في الدنيا كثيرة ومعدودة، نذكر بعضاً منها فيما يأتي: تتولد عن الشخص رقابة ذاتية عالية. يقوى الإيمان؛ فالإيمان الصحيح
ثمرات الاستغفار

ثمرات الاستغفار

منزلة الاستغفار يعدّ الاستغفار من أفضل وأنفع العبادات التي يتوجه بها المسلم إلى الله -سبحانه وتعالى-، ففي الاستغفار يتوجه العبد إلى الله طالباً منه أن يغفر له ذنوبه، ويعفو عنه، ويتجاوز عن سيئاته، متضمناً بذلك الاعتراف بالتقصير والذنب، وقد أمر الله عباده بالاستغفار فقال في كتابه: ( وَاسْتَغْفِرُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) ، وأمر رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: ( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) ، والأمر لرسول الله أمر لأمته. ثمرات الاستغفار
ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر

ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر

الإيمان بالقضاء والقدر مفهومه القدر هو علم الله -سبحانه وتعالى- بكل شيء، وبكل ما يقع للخلائق من خير أو شر، وكتب ذلك في اللوح المحفوظ، ولم يطلع عليه أحد؛ لا نبي ولا ملك، إلا الله -عز وجل-، والإيمان بالقضاء والقدر هو التصديق الجازم بأن كل ما يقع في هذا الكون وهذه الحياة، إنما هو بإرادة وقضاء الله وقدرته، ولا راد لقضائه إلا هو -جل في علاه-، وهو من أصول الإيمان التي لا يتم إيمان العبد إلا بها، فالله تعالى القدرة المطلقة، ولا يعجزه في الأرض ولا في السماء، فمن أسمائه -عز وجل -، القادر والقدير
ثمرات إصلاح ذات البين

ثمرات إصلاح ذات البين

استقامة حياة المجتمع لقد حثّ الدين الإسلامي بتعليماته السَّمحة، وحرصه على المُنتسبين له، على إصلاح ذات البين، وقد وردت الأدلة الكثيرة على ذلك، ونذكر منها ما جاء في قوله -تعالى-: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا)، وهذا الأمر يعود على المجتمع بالخير الكثير. ويكون حِصناً من التفكّك المجتمعيّ بين أفراده، ويُقوّي رابطة العلاقات بين الناس، وهو أدعى لحَقْن الدماء، ونبذ عوامل البغض والحقد والتفرقة، كما يُسهم في بناء القيم العظيمة والقضاء على مظاهر الفساد
ثمار الصدق

ثمار الصدق

ثمار الصدق في الآخرة إنّ صاحب خلق الصّدق والمتمثّل به ليقطف ثمار صدقه في الدنيا والآخرة، وثمار الصّدق التي تنفع العبد في أخراه هي كما يأتي ذكره: ترتّب الأجر العظيم ينال المسلم الثواب الجزيل على التزامه بالصّدق وتحرّيه له في أقواله وأعماله؛ وذلك جزاءً للصّادق على صدقه، وإكراماً له لالتزامه بأوامر الله -تعالى- وحرصه على على التّقرّب من الله -تعالى- وعبادته بهذه الفضيلة. يكتب مع الصدّيقين وعد الله -جلّ في علاه- الصّادقين في أقوالهم وأفعالهم، أن يكتبهم مع الصّدّيقين، وهذه منزلة رفيعة، ومن كتبه
ثمار الأُلْفَة بين المسلمين

ثمار الأُلْفَة بين المسلمين

معنى الألفة ترجع كلمة الألفة إلى الجذر اللغوي (ء ل ف)، وهو بمعنى الإيناس بالشيء، والالتئام والاجتماع، ومنه المؤلفة قلوبهم: أي تلك القلوب التي يتم استمالتها بالمودة والإحسان إليها، والألفة أيضًا بمعنى اتّفاق الآراء على التعاون في تدبير المعاش، وهي بمعنى المداراة. ثمار الألفة بين المسلمين ومن ثمار الألفة بين المسلمين ما يأتي: تعدّ الألفة بين المسلمين من نعم الله -تعالى- على خلقه، قال -تعالى-: ﴿وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ
ثلاثة لا يكلمهم الله

ثلاثة لا يكلمهم الله

ثلاثة لا يكلمهم الله الرواية الأولى روى أبو ذر الغفاريّ -رضيَ الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ، ولا يَنْظُرُ إليهِم ولا يُزَكِّيهِمْ ولَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ قالَ: فَقَرَأَها رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثَ مِرار، قالَ أبو ذَرٍّ: خابُوا وخَسِرُوا، مَن هُمْ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: المُسْبِلُ، والْمَنَّانُ، والْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بالحَلِفِ الكاذِبِ)، ففي الحديث الشّريف يُخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-
ثلاثة لا يدخلون الجنة

ثلاثة لا يدخلون الجنة

الرواية الصحيحة في ثلاثة لا يدخلون الجنة الرواية الصحيحة التي وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الثلاثة الذين لا يدخلون الجنة هي رواية سلمان الفارسي -رضي الله عنه- والتي صححها الألباني في صحيح الترغيب يقول فيها النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثةٌ لا يدخلون الجنَّةَ: الشيخُ الزَّاني، والإمامُ الكذَّابُ، والعائلُ المزْهُوُّ). وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحذر أصحابه من الأعمال القبيحة والأفعال السيئة التي تودي بصاحبها في النار ومن هذه الأفعال السيئة ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة
ثلاثة حق على الله عونهم

ثلاثة حق على الله عونهم

ثلاثة حق على الله عونهم روى أبو هريرة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ثلاثةٌ حقٌّ على اللهِ عزَّ وجلَّ عونُهم؛ المكاتِبُ الذي يريدُ الأداءَ، والنَّاكحُ الذي يريدُ العفافَ والمجاهِدُ في سبيلِ اللهِ)، والمراد من الحديث أنّ هذه الأصناف المذكورة وَعَدَ الله -تعالى- بأن يُعينهم، وقد اختصَّ الله هذه الأمور الثلاثة لِما في القيام بها من المشقّة على الإنسان والتي لا يتمكّن منها إلّا بإعانته -سبحانه وتعالى-، ولما يترتَّب عليها من النَّفع العظيم والأثر الكبير. وهذه الأصناف هي العبد الذي كاتب
ثلاثة جدهن جد

ثلاثة جدهن جد

ثلاثة جِدّهن جد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قوله: (ثَلاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ، وهَزلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكاح، والطَّلاقُ، والرَّجعةُ)، وإن كانَ الحديثُ ضعيفاً إلّا أن الفقهاءَ قد اتّفقوا على معناهُ الذي يقتضي عدمَ قبولِ الهزلِ والمزاح في الحالات الثلاثِ المذكورة في الحديث وانعقادها من المتلفظ بها ولو كان مازحا، كما جعلوا في كتبهم أبواباً للحديثِ عن نكاحِ الهازِل وطلاقه ورجعته. النكاح يُعدّ عقد النّكاحِ من أهمّ العقودُ الّتي يعقدها المسلم، حيث يمسُّ استقرارَ الأسرةِ المسلمة، ولا شكَّ في أنّ
ثقف نفسك دينياً

ثقف نفسك دينياً

تعرّف على أركان الإسلام تتلخص أركان الإسلام في قول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ) ، و فيما يأتي بيان أركان الإسلام الخمسة: الشهادتيْن أيّ شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمداً رسول الله، ومعناهما اليقين التامّ لإثبات عبادة الله -تعالى- وعدم الإشراك به، والالتزام بأوامر الرّسول -عليه السّلام- واجتناب نواهيه. الصّلاة هي
ثقافة الاعتذار في الإسلام

ثقافة الاعتذار في الإسلام

الاعتذار أدب إسلامي يعتبر اعتذار الإنسان المذنب مع اعترافه بالخطأ من الآداب الإسلامية في التعامل مع الآخرين، والذي يبعد عن الإنسان شعوره ب التكبر ، وينفي من قلوب الآخرين شعور الحقد والكراهية، ويعتبر خلق الاعتذار عند الخطأ من التواضع، فالإنسان المتواضع بعيد كل البعد عن المكابرة في الدفاع عن نفسه، وهو يدرك جيداً أن الاعتراف بالخطأ هو أطيب للقلب، وأدعى إلى العفو، وأن منزلته لن تنتقص عندما يعترف بخطئه، والمسلم لا ينتظر أن يسيء ليعتذر، بل من الممكن أن يكون الاعتذار توضيحاً للقصد أو الموقف. ويعتبر