إسلام

فضل كثرة الذكر

فضل كثرة الذكر

فضائل كثرة ذكر الله تعالى يقول الله -عز وجل- في كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَهَ ذِكْرًا كَثِيرًا)، و ذكر الله -عز وجل- سهلٌ مُيسَّرٌ لكلّ مسلم، وهو من أفضل الأعمال الصالحة، وكلما ازداد العبد إيماناً وتعلُّقاً بخالقه -جلّ وعلا- كثُر ذكره له وثناؤه عليه، ومن فضائل كثرة ذكر الله: الفوز برضا الله تعالى قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَالذَّاكِرِينَ اللَهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)، فالمكثرون من ذكر الله -تعالى- قد هيّأ
فضل قيام الليل والتهجد

فضل قيام الليل والتهجد

فضل قيام الليل والتهجد يوجد لقيام الليل والتهجد فضائل عديدة، ولا تقتصر هذه الفضائل على الأجر العظيم للمسلم في الآخرة؛ وإنما تتجاوزها لتشمل دنيا المسلم وحياته اليومية، وتجدر الإشارة إلى أن التهجد يطلق على صلاة قيام الليل بعد نوم، لذا فإن لفظ قيام الليل أشمل وأعم، ومن فضائل قيام الليل والتهجد الفضائل الآتية: قيام الليل سبب لمحبة الله لعبده يعد قيام الليل والتهجد سبب من أسباب محبة الله -تبارك وتعالى- لعباده، ولو اقتصرت فضائل قيام الليل والتهجد على هذه الفضيلة لكانت من نعم الله تعالى العظيمة؛ فلا
فضل قول لا حول ولا قوة إلا بالله والإكثار منه

فضل قول لا حول ولا قوة إلا بالله والإكثار منه

فضل قول لا حول ولا قوة إلا بالله الحوقلة من أهم أنواع الذّكر وأعظمه، وقد جاءت نصوص شرعية كثيرة في السّنّة النّبوية تحثّ المسلم على التزام هذه الكلمات والإكثار من قولها، وإنّ تعاضد النّصوص وكثرتها ما هو إلا دليل على عظم فضلها وعلوّ شأنها، كما سنعرض فيما يأتي: تعدّ الحوقلة أحبّ الكلام وأقربه إلى الله -تعالى- ؛ وذلك لأنّها جاءت من ضمن الكلمات الأربعة المحبّبة إلى الله -تعالى- في حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما على الأرضِ رجلٌ يقولُ: لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، وسبحانَ اللهِ،
فضل قراءة سورة يونس

فضل قراءة سورة يونس

فضل قراءة سورة يونس سورة يونس سورة مكيَّة، عدد آياتها مئة وتسعُ آيات، وهي السورة العاشرة حسب ترتيب آي القرآن، وقيل في فضلها أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم-  أوتي سبعاً من المثاني الطوال، وقيل أنَّ من أخذ السبع الأول فهو حَبر؛ أي عالم، وسورة يونس من السبع الطوال، ومن داوم على قرائتها، أو أخذها حفظاً؛ فقد نال الأجر العظيم من الله -تعالى-، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصَّته. ورد في فضل سورة يونس حديثٌ غير صحيحٍ :(ومن قرأَ يونسَ أُعْطيَ منَ الأجرِ عشرَ حسَناتٍ بعددِ مَن كذَّبَ يونسَ وصدَّقَ بِهِ
فضل قراءة سورة الكافرون قبل النوم

فضل قراءة سورة الكافرون قبل النوم

فضل قراءة سورة الكافرون قبل النوم ذكر عن فضل سورة الكافرون في عدّة أحاديث من السنّة النبوية المطهّرة، فعن فروة بن نوفل - رضي الله عنه-: (أنَّهُ أتَى النَّبيَّ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ علِّمني شيئًا أقولُهُ إذا أوَيتُ إلى فِراشي، فقالَ: اقرأ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فإنَّها براءةٌ منَ الشِّركِ)، ففي الحديث قراءة سورة الكافرون قبل النوم فهي تسلّم صاحبها من الشرك بالله -عز وجل-. وكان ذلك لأنها تضمّنت على نفي عبادة المرء ما يعبده المشركون بالله -تبارك وتعالى-
فضل قراءة سورة الدخان قبل النوم

فضل قراءة سورة الدخان قبل النوم

فضل قراءة سورة الدخان قبل النوم لم يثبت حديث في السنة النبوية يشير إلى فضل قراءة سورة الدخان قبل النوم، وما يتناقله الناس من أحاديث مثل: (من قرأَ حم الدُّخانَ في ليلةٍ أصبحَ يستغفرُ لَهُ سبعونَ ألفَ ملَكٍ)، ومثل: (مَن قرأ حم الدُّخَانَ في ليلةِ الْجُمُعَةِ غُفِرَ له). ومثل: (مَن قرأ حم الدخانَ في ليلةِ الجمعةِ أو يومِ الجمعةِ؛ بنَى اللهُ لهُ بها بيتًا في الجنَّةِ)، كلّها أحاديث ضعيفة جداً، أو موضوعة ولا تصلح للاستشهاد بها في فضائل سورة الدّخان. وعليه فإنّ قراءة سورة الدخان قبل النوم كقراءة أيّ
فضل قراءة سورة الحج

فضل قراءة سورة الحج

فضل قراءة سورة الحج لم يرد في الأحاديث بيانٌ أنّ لسورة الحج ميزةٌ أو فضلٌ في قراءتها عن غيرها، وإنّما فضلها يكون كفضل قراءة القُرآن ، وورد في بعض الأحاديث أنّها تتميز عن غيرها من السور بأنّها السورة الوحيدة التي تحتوي على سجدتين، وورد ذلك في الحديث: (عن ابنِ عبَّاسٍ قال: فُضلتُ سورةُ الحجِّ على القرآنِ بسَجدتينِ). وروي عن عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه صلّى بالناس وقرأ بهم سورة الحج، وقال لهم: "إنّ هذه السورة فضلت على القرآن بسجدتين"، وعندما يبدأ الإنسان بها بالبسملة فهي توجب الهيبة
فضل قراءة سور المسبحات

فضل قراءة سور المسبحات

فضل قراءة سور المُسبِّحات ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّ لقراءة سور المُسبِّحات فضلاً عظيماً إن قرأها العبد قبل النوم؛ وذكر أن فيها آية أفضل من ألف آية؛ فقد ورد في سنن أبي داود ، عن العرباض بن سارية -رضي الله عنه-: (أنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- كان يقرأ المُسبِّحاتِ قبل أنْ يرقدَ، ويقولَ: إنَّ فيهنَّ آيةٌ خيرٌ من ألفِ آيةٍ). والذي يدل عليه الحديث وما يُستنتج منه هو الترغيب بقراءة هذه السور السبعة جميعها في كل ليلة، وحكم قراءتها هو الاستحباب؛ وتعد من فضائل الأعمال وليس من الأمور
فضل قراءة المعوذات في الصباح والمساء

فضل قراءة المعوذات في الصباح والمساء

فضل قراءة المعوذات في الصباح والمساء من الفضائل المترتبة على قراءة المعوذات في الصباح والمساء: الاستشفاء من الأمراض وردت أحاديث صحيحةٌ تدلّ على فضل قراءة المعوذات في الاستشفاء من الأمراض والأسقام، وكان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- إذا اشتكى بأساً قرأها على نفسه، أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذاتِ ويَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وجَعُهُ كُنْتُ أقْرَأُ عليه
فضل قراءة القرآن في شهر رمضان

فضل قراءة القرآن في شهر رمضان

ما فضل تلاوة القرآن الكريم في رمضان؟ يُستحَبّ الإكثار من تلاوة القرآن الكريم ومدارسته في رمضان، ويُستحَبّ أيضاً الاجتماع في المساجد من أجل تلاوته، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ)، وقد ورد أنّ رسول الله كان يتدارس القرآن بين يدَي جبريل ليلاً؛ ففي الليل تتجلّى
فضل قراءة القرآن الكريم يومياً

فضل قراءة القرآن الكريم يومياً

فَضْل قراءة القرآن الكريم تترتّب على قراءة وتلاوة القرآن الكريم العديد من الفضائل؛ فيما يأتي بيان البعض منها: ترتُّب الأجر المُضاعف والثواب العظيم فقارئ القرآن وتاليه آناء الليل وأطراف النهار؛ ينال بسبب ذلك الخير العظيم، قال -تعالى- في كتابه الحكيم: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ) كما قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ،
فضل قراءة أواخر سورة آل عمران

فضل قراءة أواخر سورة آل عمران

فضل قراءة أواخر سورة آل عمران لم يثبت في فضل أواخر سورة آل عمران إلّا استحباب قراءتها عند القيام من النوم ليلاً، أمّا نيل أجر عبادةٍ ليلةٍ بقراءة أواخرها فليس بصحيحٍ. وقد اتّفق الشيخان البخاري ومسلم على ما ورد عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في ذكر فضل قراءة أواخر سورة آل عمران: (أنَّهُ بَاتَ لَيْلَةً عِنْدَ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهي خَالَتُهُ فَاضْطَجَعْتُ في عَرْضِ الوِسَادَةِ واضْطَجَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَهْلُهُ في طُولِهَا).
فضل قراءة آية الكرسي

فضل قراءة آية الكرسي

أنزل الله تعالى على رسوله محمّد -صلى الله عليه وسلم- القرآن الكريم؛ ليكون معجزةً خالدةً للدين الخاتم، وبيّن الله تعالى في القرآن الكريم لعباده تعاليم دينهم، وما يُصلح أحوالهم الدنيويّة والأخروية، بآياتٍ كريمةٍ في مئةٍ وأربع عشرة سورةً، وآتيًا في هذا المقال حديثٌ عن إحدى الآيات العظام وفضلها؛ وهي آية الكرسي . عن آية الكرسي تُعتبر آية الكرسي من أعظم آيات القرآن الكريم، وهي الآية رقم "255" من سورة البقرة، وتضمّنت أسماء الله -عزّ وجلّ- وصفاته وأفعاله، وورد فيها اسم الله الأعظم، وهو اسم: الحيّ
فضل فعل الخير

فضل فعل الخير

الرغبة في فعل الخير يعتبر فعل الخير مقصداً إنسانياً هاماً أعلت من شأنه القيم السامية، و الديانات السماوية ، وأكَّدته، ورسَّخته لما له من نفع كبير يعود على الناس، والمجتمعات الإنسانية المختلفة، فضلاً عن أن انتشاره يُعد دليلاً على وجود البذرة الصالحة في نفوس الناس. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ -عزَّ وجلَّ- سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا). إن
فضل عيد الأضحى

فضل عيد الأضحى

فضل عيد الأضحى يعدّ يوم عيد الأضحى يوماً عظيماً في الإسلام، بل إنّ بعض العلماء عدّه أفضل يومٍ في أيام الدنيا كلّها، وذلك لقول النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فيه: (إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ)، وفيما يأتي ذكر بعض فضائل عيد الأضحى: أقسم الله -تعالى- في القرآن الكريم بيوم عيد الأضحى، وذلك في قوله تعالى: (وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ)، حيث قال ابن عباس -رضي الله عنه- في تفسير هذه الآية؛ الشفع هو يوم الأضحى، والوتر هو يوم عرفة. يعدّ يوم الأضحى هو يوم
فضل علم الغيب على حياة المسلم

فضل علم الغيب على حياة المسلم

فضل علم الغيب على حياة المسلم الإيمان بالغيب له منزلة عظيمة في العقيدة الإسلامية ، فقد جعله الله -تعالى- أول صفة للمتقين كما ورد في بداية سورة البقرة: (الم* ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)،وعلم الغيب له فضل كبير على المؤمن في حياته ونذكر من ذلك ما يأتي: زيادة المؤمن قربًا من الله -عز وجل- لإدراكه أن مصيره بيد الله. سبب في زيادة هداية المؤمن وتثبيت عقيدته. سبب في زيادة
فضل طاعة الله ورسوله

فضل طاعة الله ورسوله

من فضائل طاعة الله ورسوله خلق الله -عز وجل- الإنسان والمخلوقات لمقصدٍ عظيم؛ ألا وهو عبادته وطاعته، فقال -تعالى-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، وجعل طاعة نبيّه الكريم -صلى الله عليه وسلم- من طاعته -سبحانه-، فقال: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ)، ورتّب على ذلك الأجر والفضل العظيم. وتتجلى رحمات الله -عز وجل- في الدنيا والآخرة للطائعين العابدين، لعموم قوله -سبحانه-: (وَأَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، ومن أهّم الثمرات والفضائل
فضل صيام يوم التروية

فضل صيام يوم التروية

فضل صيام يوم التروية تعدّ الأيام العشر من ذي الحجّة من الأيام الفاضلة التي يُكثر فيها المسلمون من العبادات والطّاعات، خاصّة الصّيام، ويوم التّروية أحدها، وقد رُوي في الترغيب في صيام يوم التروية أنّ صيامه يُعادل أجر صيام سنة كاملة، وصرّح المالكية بأنّ صيامه يُكفّر سنة ماضية؛ وذلك لأنّ يوم التّروية هو أحد الأيام الثّمانية من ذي الحجّة التي يُستحّب فيها الإكثار من فعل الطّاعات والأعمال الصّالحة؛ لحديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا
فضل صيام محرم

فضل صيام محرم

فضل الصيام في شهر محرّم إنّ صيام شهر الله المحرم عبادة جليلة، و أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ)، سواء كان صيام أول محرم، أو أوسطه، أو آخره. إلا أن صيام اليوم العاشر من هذا الشهر أفضل الصيام، وهو يوم عاشوراء، ولهذا اليوم مزية، ولصومه فضل، اختصَّه الله -تعالى- به، وصامه النبي -صلى الله عليه وسلم- وحثَّ على صيامه، وقد رتب الله -تعالى- على صيامه الأجر الكبير، فهو يكفّر ذنوب السنة السابقة.
فضل صيام عاشوراء

فضل صيام عاشوراء

فضل صيام عاشوراء ثبت أنّ صيام يوم عاشوراء يُكفّر السنة الماضية للمسلم، وهذا فضلٌ عظيمٌ من الله -سبحانه- أن جعل هذا العمل اليسير بثوابٍ عظيم، وبيان فضائل صيامه بتفصيلٍ أكثر فيما يأتي: تكفير السنة الماضية، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (... صِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ). يوم عاشوراء يومٌ عظيم، وفي صيامه اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، فقد كان يتحرّى صيامه ويقصده حتى لا يُضيّع ثوابه، فعن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: (ما رَأَيْتُ
فضل صيام شهر رمضان

فضل صيام شهر رمضان

مغفرة الذنوب ثبت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ مغفرة ذنوب العبد تكون بصومه، إضافة ذلك تكفير ذنوب العبد ما بين الرمضانين، فعن أبي هريرة -رضيَ الله عنه- عن النبيّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)، فيكون الشرط الأساس في مغفرة الذنوب أن يبتغي العبد بصيامه وجه الله -تعالى-. الجزاء العظيم من الله  رتّب الله -تعالى-
فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء

فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء

فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء ورد فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء في عدّة أحاديث، منها ما يأتي: صيام يوم عاشوراء يكفل تكفير ذنوب سنة كاملة سابقة وهذا من عظيم فضل الله -تعالى- وكرمه على عباده، روى مسلم عن أبي قتادة الحارث بن ربعي -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ). روى البخاري عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال: (ما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ
فضل صيام العشر الأواخر من شعبان

فضل صيام العشر الأواخر من شعبان

فضل صيام العشر الأواخر من شعبان الصيامُ أمرٌ مباحٌ في جميع أيام السنة، ولكنّ هنالكَ أوقاتاً يكون فيها الصيام واجباً، وأوقاتاً يكون فيها مكروهاً، وأوقاتاً يكون فيها محرَّماً، وأوقاتاً يكون فيها مستحبَّاً، وإنّ صيام شهر شعبان كله أو بعضهُ جائزٌ شرعاً، وهو من هدي الرسول وسنته -عليه الصلاة والسلام-؛ وذلك لما رواه البخاري: (عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-، قَالَتْ: كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَصُومُ حتَّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، ويُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ: لا يَصُومُ، فَما
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة تُعَدّ العَشر الأوائل من ذي الحجّة من الأيّام المباركة في الشرع، وقد حثّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على استغلالها بالأعمال الصالحة وبجهاد النفس، ووصف العمل فيها بأنّه أفضل من الجهاد في سبيل الله -تعالى-؛ فقال: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ). ولم يُقيّد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الأعمال الصالحة في هذه الأيّام بعملٍ