إسلام

فضل سورة النجم

فضل سورة النجم

فضل سورة النجم سورة النجم لها فضل كبير مثل باقي سور القرآن العظيم، وسنذكر فيما يأتي بعض فضائلها: ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- كُتِبَت عندَهُ سورةُ {وَالنَّجْمِ} فلمَّا بلغَ السَّجدةَ سجدَ وسجدنا معهُ وسجدتِ الدَّواةُ والقَلمُ)، فدل الحديث على بعض مواطن سجود التلاوة في القرآن الكريم، وفضل قراءة سورة النجم للتقرب إلى الله -تعالى- بسجود التلاوة. تُعد سورة النجم من سور المفصل التي خُصّ بها النبي -صلى الله عليه وسلم- بين الأنبياء -عليهم
فضل سورة الناس

فضل سورة الناس

تعد سورة الناس إحدى السورة المدنية ، ويبلغ عدد آياتها ست، كما أنّها تعدّ السورة الرابعة عشر بعد المائة وفق الرسم القرآني، والسورة الحادية والعشرين وفق ترتيب نزول السور، حيث نزلت بعد سورة الفلق وقبل سورة الإخلاص، وقد سمّيت سورة الناس بهذا الاسم لافتتاحها بقول الله -تعالى-: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ، حيث تكرر لفظ "الناس" فيها خمس مرات، وممّا تجدر الإشارة إليه أمرين: أوّلهما: أنّ سورة الناس تعد آخر سورة في القرآن الكريم، حيث بدأ الله -تعالى- القرآن بسورة الفاتحة للدلالة على الاستعانة به
فضل سورة المطففين

فضل سورة المطففين

فضل سورة المطففين الفضل الخاص للسورة تقع سورة المطففين ضمن قسم المفصّل من سور القرآن الكريم الذي أنزله الله -تعالى- على نبيّه وفضّله به على سائر الأنبياء، فقد روى واثلة بن الأسقع -رضي الله عنه- فقال: (أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطّوالَ، وأُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئِينَ، وأُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ، وفُضِّلْتُ بالمفَصَّلِ)، وورد في فضل سور المطففين مجموعة من الأحاديث المتروكة والضعيفة والتي لا أصل له، ومنها أنّ مَن قرأها سقاه الله الرحيق المختوم، وكُتب من أصحاب اليمين ، لكنّ
فضل سورة المزمل

فضل سورة المزمل

فضل سورة المزمل بناء شخصية الداعية المسلم لتحمل أعباء الرسالة قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ* قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا* نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا* أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا* إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا* إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا *إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا* وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا* رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَـهَ إِلَّا
فضل سورة المدثر

فضل سورة المدثر

فضل و تعريف سورة المدثر  سورة المدثر سورة مكية ، ليس لها فضل خاص، حيث لم يرد نصّاً شرعيّاً يبيّن فضلٍاً خاصاً بسورة المدثر، ولكن فضلها كفضل سائر سور وآيات القرآن الكريم، ولا سيما المفصل منه، وعدد آياتها 56 آية، وقيل إن سورة المدثر هي أول ما نزل على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهذا أحد قولين في ترتيب نزول السور. روى البخاري عن جابر بن عبد الله عن النبي: (..جَاوَرْتُ بحِرَاءٍ، فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوَارِي هَبَطْتُ فَنُودِيتُ، فَنَظَرْتُ عن يَمِينِي فَلَمْ أرَ شيئًا، ونَظَرْتُ عن شِمَالِي فَلَمْ
فضل سورة الماعون

فضل سورة الماعون

فضل سورة الماعون سورة الماعون كغيرها من سور القرآن الكريم لها أفضلية عظيمة لأنها من كلام الله تعالى، ولكن لا يوجد لها أفضلية على بقية سور القرآن، ولا يختلف أجر من قرأ سورة الماعون عن أجر سائر سور القرآن الكريم، وأجر قراءة القرآن كما بينه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، ‌لَا ‌أَقُولُ ‌الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ). وتستمدّ سورة الماعون أفضليتها من جلالة
فضل سورة الليل

فضل سورة الليل

فضل سورة الليل فضل السورة الخاص لم يرد في فضل سورة اللّيل شيء صحيح من الأحاديث النّبويّة، وقيل إنّ مَن قرأ سورة اللّيل أحسن الله إليه، ويسّر عليه أمره، وحجب عنه العسر، ورضي عنه. وورد عن رسول الله -صلّى الله عيه وسلّم- أنّه قال لعليّ بن أبي طالب -رضيَ الله عنه-: (يا عليّ من قرأها الله أعطاه الله ثواب القائمين، وله بكل آية قرأها حاجة يقضيها)، لكنّ الحديث لا صحّة له. فضل السورة العام يشمل فضل سورة اللّيل فضل قراءة القرآن الكريم ، ويدخل فيه ما رود في الأحاديث النبويّة الشريفة، فقد روى أبو أمامة
فضل سورة الكوثر

فضل سورة الكوثر

ما هو فضل سورة الكوثر؟  لم يَثبت في سورة الكوثر أحاديثٌ وروايات في فضلها، لكن من المُمكن أن تستنتج بعض الفضائل العامَّة المُرتبطة بنهر الكوثر الذي أتت السُّورة على ذكره، ومن هذه الفضائل: ما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النَّبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: (بَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَ أَظْهُرِنَا إِذْ أَغْفَى إِغْفَاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَقُلْنَا: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ
فضل سورة الكافرون

فضل سورة الكافرون

فضل سورة الكافرون إنّ من رحمة الله -عز وجل- وعظيم فضله أن رتّب الأجر العظيم على العمل اليسير، فجعل قراءة سورةٍ قصيرة وهي سورة الكافرون تعدل ربع القرآن، وجعل فيها البراءة من الشِّرك، وفيما يأتي في المقال بيان فضائل سورة الكافرون مع الأدلة الشرعية على ذلك: براءة من الشرك عن نوفل الأشجعي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقْرَأْ عِندَ مَنامِكَ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}؛ فإنَّها بَراءةٌ مِن الشِّرْكِ)، وقال نوفل -رضي الله عنه-: (أتَيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه
فضل سورة القيامة

فضل سورة القيامة

فضل سورة القيامة لم ترد أحاديث نبويَّة في فضل سورة القيامة، ولم يُروى عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قراءتها في موقفٍ مخصوصٍ أو لتحقيق منفعةٍ معينةٍ، لكنّ سورة القيامة من سور المفصّل (السور القصيرة) التي تفضّل الله بنزولها على رسوله كما قال -عليه السلام-: (... وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ)، لتكون رغم قصرها إلا أنّها احتوت على موضوعاتٍ تستحقُّ أن يتوقّف المسلم معها وقفة تأملٍ كما سيأتي. والسورة كذلك تدخل في عموم فضائل سور القرآن وآياته، والآيات القرآنيَّة والأحاديث النبويَّة الواردة في فضل تلاوة
فضل سورة القمر

فضل سورة القمر

فضل سورة القمر سورة القمر سورة مكية عظيمة، وقد سميت بهذا الاسم؛ لأنها بدأت بالحديث عن معجزة النبي -صلى الله عليه وسلم- في انشقاق القمر يوم ولادته، وإن كانت الآراء قد تعددت في ذلك، وفي صحته. الموضوعات العامة لسورة القمر اشتملت سورة القمر على عدة موضوعات رئيسية على النحو التالي: قصة معجزة انشقاق القمر؛ تصديقاً من الله -تعالى- للنبي -صلى الله عليه وسلم- ومعاندة المشركين وتكبرهم. ذكر قصص انتقام الله -تعالى- من الأقوام الظالمة المكذبة لأنبيائهم؛ وهم قوم نوح، وقوم هود، و قوم صالح ، وقوم لوط، وفرعون
فضل سورة القلم

فضل سورة القلم

فضل سورة القلم سورة القلم سورة مكيّة نزلت بعد سورة العلق، وهي من السّور الأولى التي نزلت بعد الجهر بالدعوة، وتتكون من اثنين وخمس آية، وثلاثمئة كلمة، وسُمّيت سورة القلم بهذا الاسم للدلالة على عظم شأن العلم والمعرفة ودورهما المباشر في نشر الدعوات والرسالات، فقد ابتدأت الآيات بالقسم بالقلم، وأن الملائكة تكتب كل أعمال المرء كانت صغيرة أم كبيرة. فضل السورة الخاص وردت بعض الأحاديث التي تبيّن فضل سورة القلم وكوْنها تجعل قارئها من المُحسنين وممن حسُنت أخلاقهم يوم القيامة ، ولكنّ هذه الأحاديث ضعيفة ولا
فضل سورة القصص

فضل سورة القصص

فضل سورة القصص لم يرد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحاديث ثابتة عن فضل سورة القصص، وقد أورد الإمام الفيروزآبادي أحاديث عن فضلها ونبه على ضعفها، وهي كما يأتي: (من قرأَ طسم القصص لم يبق ملك في السماوات والأَرض إِلا يشهد له يوم القيامة أَنَّه كان صادقاً أَنَّ كلَّ شيء هالك إِلاَّ وجهه). (من قرأَ سورة القَصَص كان له من الأَجر بعدد من صدَّق موسى وكذَّبه عشر حسنات). (يا علىَّ من قرأَ طسم القصص أَعطاه الله من الثواب مثلَ ثواب يعقوب، وله بكلِّ آية قرأَها مدينة عند الله). تعريف بسورة القصص سورة
فضل سورة القدر

فضل سورة القدر

فضل سورة القدر فضل السورة الخاص وردت مجموعة من الأحاديث التي تنصّ على فضل سورة القدر، لكنّها أحاديث ضعيفة ، منها ما رُوي أنّ من قرأ سورة القدر أُعطي من الأجر كمن صام رمضان وأحيا ليلة القدر، وأنّ من قرأها في ليلةٍ نادى منادٍ: أن استأنف العمل فقد غفر الله لك. وأنّ من قرأها فتح الله عليه في قبره بابين من أبواب الجنّة ، وله بكل آية منها أجر كمن صلّى بين المقام والركن ألف ركعة، وكلها أحاديث لا تصح، ولم يرد أيّ حديث صحيح في فضل سورة القدر على وجه الخصوص. فضل السورة العام سورة القدر من سور القرآن
فضل سورة القارعة

فضل سورة القارعة

فضل سورة القارعة  سورة القارعة؛ هي إحدى السور القرآنية الكريمة التي تحدّثت عن يوم القيامة وبعض أهوالها، وهي من السور المكيّة أي؛ من السور التي نزلت قبل هجرة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المدينة، وفيما يأتي سيتم بيان فضل هذه السورة، وكيف يمكن الاستفادة من موضوعاتها: فضل السورة الخاص لم يثبت في سورة القارعة حديث أو أثر يُبيّن أنّ لها فضلٌ خاص، وجميع ما ورد فيها من الأحاديث والآثار هي أحاديث ضعيفة ؛ لا يثبت بها فضل أو مزيّة خاصة عن غيرها من السور، ولكنّ لسورة القارعة فضلٌ عظيم فهي من سور
فضل سورة الفلق

فضل سورة الفلق

سورة الفلق سورة الفلق من قصار السور، وعدد آياتها هو خمس آياتٍ، وقد اختلف أهل العلم في مكان نزولها، فقال الحسن وعكرمة وعطاء وجابر إنّها سورة مكيّةٌ ، وقال ابن عباس وقتادة إنّها مدنيةٌ، وغالب الروايات على أنَّ نزولها كان مبكّراً؛ أي أنَّه في مكّة، كما أنّ أسلوب السورة يسوِّغ ترجيح مكيّتها وتبكير نزولها. فضل سورة الفلق سورة الفلق سورةٌ عظيمةٌ وذلك لِما ترتّب عليها من الفضائل العديدة، ولعلّ من أبرزها حفظ العبد وتحصينه من كلّ شرٍ وحسدٍ، والاستعاذة من الشيطان وشروره أيضاً، ومن الحسد والعين والجنّ،
فضل سورة الفجر

فضل سورة الفجر

فضل سورة الفجر الفضل الخاص لسورة الفجر لم يرد في سورة الفجر حديث نبوي أو آية قرآنية، تدل على فضل سورة الفجر على الخصوص، لكنها من ضمن سور المفصّل التي قال فيها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (أُعطيتُ مكانَ التوراةِ السبعُ، أُعطيتُ مكانَ الزَّبورِ المئينَ، أُعطيتُ مكانَ الإنجيل المثاني، وفُضِّلْتُ بالمفَصَّلِ). الفضل العام لسورة الفجر تعدّ سورة الفجر من سور القرآن الكريم، والتي يشملها فضل قراءة القرآن الكريم ، الذي يعتبر سنّة استحبها الشرع، وفضّلها على الكثير من غيرها من العبادات؛ لأنّها
فضل سورة الفتح

فضل سورة الفتح

فضل القرآن الكريم أمرنا الله -سبحانه وتعالى- بأوامر ترقى بالنّفس الإنسانية، أمرنا بمكارم الأخلاق ونهانا عن الآثام والمحارم، قال العزيز الجليل في كتابه العظيم: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)، فمَن أطاع فقد نجى وحاز النّعيم، ومن عصى فقد هلك وكان من المعذَّبين، وقال -صلى الله عليه وسلّم-: (خيرُكم مَن تعلَّم القرآنَ وعلَّمه). التّعريف بسورة الفتح هي سورة مدنيّة وعدد آياتها تسع وعشرون آية، وموضوعها العام يتحدّث عن صلح الحديبية
فضل سورة العلق وتفسيرها

فضل سورة العلق وتفسيرها

فضل سورة العلق سورة مكية، عدد آياتها تسع عشرة آية، وكلماتها اثنتان وتسعون، وعدد حروفها مئتان وثمانون، فضيلتها بأنها أول ما نزل من الوحي على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وهو في غار حراء، فكانت القطرة التي سبقت الغيث العميم، ومن فضائلها معانيها الجليلة، ومقاصدها العظيمة، وما فيها من الموعظة، أما فضل قراءتها، فلا يترتب عليها زيادة أجر، فهي شأنها شأن سائر القرآن، وما ورد فيها من الفضائل، فهو من الضعيف والموضوع. تفسير سورة العلق أمر النبي بالقراءة قال -تعالى-: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي
فضل سورة الطارق

فضل سورة الطارق

فضل سورة الطارق الخاص سورة الطارق من السور المكية التي نزلت قبل الهجرة، وعدد آياتها سبع عشرة آية، تقع في الجزء ثلاثون من القرآن الكريم، وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة، منها: ما رُوي بسندٍ ضعيف عن أبيّ بن كعبٍ -رضي الله عنه- أنّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (من قرأها أعطاه الله من الأجر بعدد كل نجم في السماء عشر حسنات). عن عليّ بن أبي طالبٍ -رضي الله عنه- أنّ النّبيّ -صلى الله عليه وسلّم- قال له: (يا عليّ من قرأها فكأنما قرأ ثلثي القرآن، وله بكل آية قرأها ثواب من يأمر بالمعروف، وينهى عن
فضل سورة الصافات ومقاصدها

فضل سورة الصافات ومقاصدها

فضل سورة الصافات ورد في سورة الصافات قول الصحابي الجليل عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلهِ وسلم، يأمرُنا بالتخفيفِ، ويؤمُّنا بالصَّافَّاتِ)،، أمَّا ما ورد من حديثٍ يُخبرنا فيه أنَّه من قرأ يس والصافات من كلِّ جمعة أُعطي سؤله واستجاب الله دعوته؛ فهو حديثٌ لا أصل له وهو حديثٌ مكذوب موضوع. ومن الجدير بالذكر أنَّ أكثر ما جاء من الأحاديث عن فضل السور القرآنية موضوع ولا يصحُّ منها إلاّ القليل وقد وضحَّها الأمام السيوطي، ومن السُّور التي صحَّ حديثُ فضلها فاتحة
فضل سورة الشمس

فضل سورة الشمس

فضل سورة الشمس الفضل الخاص سورة الشمس من سور المفصّل في القرآن الكريم، والتي فضّل بها الله -تعالى- رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- عن غيره من الأنبياء، فقال -عليه السّلام-: (أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطّوالَ، وأُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئِينَ، وأُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ، وفُضِّلْتُ بالمفَصَّلِ). وروى عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-، عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (مَن سرَّهُ أن ينظرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّهُ رأيُ عَينٍ فليقرأ: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، وَإِذَا
فضل سورة الشعراء

فضل سورة الشعراء

تعدّ سورة الشعراء إحدى السور المكية ، ويبلغ عدد آياتها مئتين وسبع وعشرين وفق العدد الكوفي، ومئتين وست وعشرين وفق العدد البصري، أمّا ترتيبها بين السور من حيث ترتيب النزول فهي السورة السابعة والأربعون، حيث نزلت بعد سورة الواقعة وقبل سورة النمل، وترتيبها بين السور وفق الرسم القرآني والمصحف العثماني فهي السورة السادسة والعشرون، وقد سمّيت سورة الشعراء بهذا الاسم لحديثها عن الشعراء في نهايتها والتفريق بين الضالين منهم والمؤمنين، حيث قال الله -تعالى-: (وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ* أَلَمْ
فضل سورة الشرح

فضل سورة الشرح

فضل سورة الشرح سور القرآن الكريم زاخرة بالفضائل، وقد وردت بعض الأحاديث النبوية التي تُخصّص بعض السور بفضائلٍ مُعيّنة، وسيتم فيما يأتي بيان إن كان لسورة الشرح فضلٌ خاص مع بيان فضلها العام وفضل بعض موضوعاتها. فضل السورة الخاص ورد في فضل سورة الشرح حديثين ضعيفين ليس لهما أصل، وهما: "من قرأها فكأنما جاءني وأنا مغتم، ففرج عنّي"، والثاني هو: "يا علي من قرأها فكأنّما أشبع فقراء أمتي، وله بكلّ آيةٍ قرأها حلّة يوم الحشر"، فالصحيح أنّه لم يرد حديث ثابت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يُميّز سورة