أهميّة السنة النبوية يعدّ القرآن الكريم المصدر الأول من مصادر التشريع الإسلاميّ للمسلمين، ومكوّناًَ للفكر والاعتقاد في حياتهم، أمّا السنة النبويّة فهي التطبيق العمليّ الموضّح للشرائع والمعتقدات، فمهمّة الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- تقوم على التبليغ والبيان، حيث كان مبلّغاً وقدوةً لأصحابه ومَن بعدهم من المسلمين، فلا يمكن للمسلم أن يستغني عن القدوة الحسنة، فبض أركان الإسلام الخمسة وردت في القرآن الكريم بشكل مجمل وكان تطبيقها وتوضح كيفيّتها في حياة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم. إنّ السنة
لماذا سمِّيَت سورة الفاتحة بهذا الاسم سُمّيت سورة الفاتحة بهذا الاسم للعديد من الأسباب التي ذكرها العلماء وأهل التفسير في كتبهم، ونذكر أقوالهم فيما يأتي: لافتتاح القُرآن بها. لأنَّها أوَّل سورةٍ نزلت كاملةً. لابتداء القُرآن بها، فهي أُمُّ القُرآن، وأُمُّ الشيء؛ أي أصله وأوَّله. لافتتاح المصاحف والصَّلاة والتَّعليم بها، كما أنَّها تحتوي على الآية التي يُفتتحُ بها العديد الأُمور للبركة، وهي البسملة، أسماء الفاتحة إنّ لِسورة الفاتحة العديد من الأسماء، ومنها ما يأتي: السَّبع المثاني والقُرآن
قراءة القرآن الكريم فرّق العلماء في مَن لم يتعلّم تجويد القرآن الكريم بين مَن يخطئ الخطأ الجليّ، ومَن يخطئ الخطأ الخفيّ، فقالوا بأنّ اللحن الجليّ لا تجوز القراءة معه، حيث إنّه تغيير في مبنى الكلمة، ومعناها أحياناً، أمّا اللحن الخفيّ فرأى العلماء فُسحةً فيه لمن لم يتعلّمه بجميع تفاصيله، وفي هذا قال أحد شيوخ علم التجويد: (وينبغي أن تُراعى جميع قواعدهم وجوباً فيما يتغيّر به المبنى، ويُفسد به المعنى، واستحباباً فيما يُحسن به اللفظ، أو يستحسن به النطق حال الأداء)، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:
فضل سورة يوسف لم يرد في فضل سورة يوسف سوى بعض الأحاديث التي لا يمكن الاعتماد عليها في الاستدلال على فضل السورة كما ذكرَ العلّامة مجد الدين الفيروزأبادي، ولم يثبت وجود فضيلة خاصّة بقراءة سورة يوسف، أو ذكر أيّ سرٍّ من أسرارها. إلّا أنّ بعض العلماء ذهبوا إلى القول بفائدة قراءة تلك السورة لِمَن كان يُعاني من الهَمّ والحزن؛ على اعتبار أنّها جزء من القرآن الكريم الذي وصفه الله بأنّه شِفاء للناس، ورحمة، وخاصّة إذا نظر القارىء المُتمعِّن في ما تشتمل عليه من مَعانٍ عظيمة، ومنها: تغيُّر أحوال البشر،
فضل سورة ص لم يرد في فضل سورة (ص) شيءٌ صحيحٌ، وممّا ورد في فضلها من الأحاديث وتكلَّم العُلماء فيه بتضعيفه حديث: (من قرأ سورة ص كان له بوزن كل جبل سخّره الله لداود عشر حسنات، وعصمه أن يصر على ذنب صغير أو كبير)، فبعض التفاسير التي تورِد أحاديث في فضائل السُّور؛ كتفسير الواحدي، والزمخشريّ، والثعلبيّ، قد أوردت أحاديث في فضائل سور القُرآن عن أُبي بن كعب، وذكر ابن الجوزي في كتابه الموضوعات أنّها أحاديثٌ موضوعةٌ، وأجمعَ أهل الحديث على وضعها، والحديث المذكور سابقاً هو من الأحاديث الموضوعة، وجاء عن عبد
فضل قراءة آخر سورة الحشر وردت عدد من الأحاديث في فضل قراءة آخر آيات سورة الحشر؛ ففي الحديث الذي يروى عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام قوله (من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكّل الله به سبعين ألف ملك يصلّون عليه حتّى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة)، والحقيقة أنّه لم يصحّ حديثًا عن النّبي الكريم في فضائل قراءة سورة الحشر لأنّ أسانيدها ضعيفة . خصال لليهود مذكورة في سورة الحشر
علم النّفس القرآني يُعدّ المنهج الربانيّ هو المنهج الصحيح لمعرفة النفس؛ لأنّها من صنع الله -تعالى- وهو أعلم بما يُصلحها وبما يُفسدها، وهو أعلم بما فيها من طاقات وأسرار؛ لقوله -تعالى-: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)؛ فالذي يخترع آلة يكون أكثر من يعرف بها؛ فالطريقة الوحيدة لمعرفة النفس هي القُرآن الكريم والسنّة النبويّة، والغاية من إنزال القُرآن هي هداية البشر، وتعليمهم، وتنظيم حياتهم؛ فنجد فيه الوصف لأنواع النفس، وطُرق تربيتها وتهذيبها، وقد قام النبي -عليه الصلاة
عدد السور التي افتتحت بثلاثة أحرف يوجد في القرآن الكريم ثلاث عشرة سورة افتتحت بثلاثة أحرف، وهي تنقسم إلى ثلاث مجموعاتٍ رئيسة هي: الم: في ستّ سور، وهي: البقرة ، وآل عمران، والعنكبوت، والروم، ولقمان، والسجدة> الر: في خمس سور، وهي: يونس، وهود، ويوسف، وإبراهيم، والحجر> طسم: في سورتين هما الشعراء، والقصص. السور المبتدأة بـ الم ستّ سورٍ في القرآن الكريم ابتدأت بـِ (الم)، وفيما يأتي ذكرها: سورة البقرة: سورة البقرة هي أطول السور الموجودة في القرآن الكريم، وهي سورةٌ مدنية ، عدد آياتها مئتان وستٍّ
عدد آيات القرآن الكريم وحروفه أجمع العلماء والمفسرين على أنّ القرآن الكريم يتكوّن من مئة وأربع عشرة سورة، وتعدّدت الأقوال في عدد حروف القرآن وكلماته وآياته كما يأتي: ورد عن عبد الله ابن عباس -رضي الله عنه- أن القرآن الكريم يتكوّن من (6616) آية، وعدد حروف القرآن تُقدّر ب (323671). نقل أبو عمرو الداني أنّ عدد آيات القرآن الكريم يتكوّن من (6204) آيات، وقيل (6014) آية، وقيل (6219) آية، وقيل (6225) أو (6226) آية، وقيل (6236) آية. ذكر الفضل بن شاذان عن عطاء بن يسار أنّ القرآن الكريم يتكوّن من
عدد آيات القرآن الكريم عدد آيات القرآن الكريم ستة آلافٍ ومئتان (6200) آيةً بإجماع العلماء، واختلف القرّاء بين الأمصار في الزيادة البسيطة عليها؛ فمنهم من قال هي ستة آلاف ومئتان وأربعة (6204)، وقيل هي ستة آلاف ومئتان وأربعة عشر (6214)، أو ستة آلاف ومئتان وخمسة وعشرون (6225)، أوستة آلاف ومئتان وستة وثلاثون (6236)، ومنهم من لم يزد عليها، وهذا الاختلاف صوريّ، وسببه أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان إذا قرأ القرآن أمام أصحابه -رضي الله عنهم- يقف على رؤوس الآيات ليعلموا أنها رأس آية، ثم يعيد
الخشوع في الصلاة والمحافظة عليها قال تعالى: ( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ).إن الخشوع في الصلاة هو لُبُّها، ويحصل به الخوف الذي يوجب تعظيم الله تعالى، والخشوع مطلوب في الصلاة وخارجها إن كان بهذا المعنى، ولكنه في الصلاة آكد وأولى، وهي عبادة قلبية لها آثار على عمل الإنسان وجوارحه، وبالإتيان فيها يحرص المصلي على إقامة الصلاة بأركانها، وشروطها، وواجباتها، ومن صفاتهم أيضًا أنهم يحافظون على الصلاة، ويكون ذلك بالاستمرار عليها، وأدائها وقت إقامتها، بشروطها وأركانها وواجباتها، فمن مكانتها
صفات بقرة بني إسرائيل ذكر الله -تعالى- صفات بقرة بني إسرائيل في سورة البقرة ، وجاءت صفاتها كما يأتي: بقرة متوسّطة السنّ؛ فهي ليست صغيرة ولا كبيرة، وجاء ذكر هذه الصفة بقوله -تعالى-: (قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ)، فالفارض هي التي فرضت سنّها وبلغت نهايته؛ أي كبيرة، والبكر هي الصغيرة التي لم تلد، والعوان هي الوسط بين الصغر والكبر. بقرة صفراء اللون، وجاءها
صفات النبي محمد في القرآن البشير والنذير إنّ من أوصاف النبي -عليه الصلاة والسلام- في القرآن الكريم البشير والنّذير، فقد وصف الله -تعالى- نبيَّه في القرآن الكريم بقوله: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا)، والبشير هو من يُعلِم الآخرين بالخير وما سيؤول إليه حالهم عند طاعة الله -تعالى- واتّباع أوامره واجتناب نواهيه، أما النّذير فهو من يُحذّر العباد ممّا ينتظرهم من العقاب وسوء المصير في حال كفرهم بنبي الله -تعالى- ورسالته. السراج المنير وُصف النبي -عليه
صفات المنافقين في سورة التّوبة ورد في سورة التوبة ذكر العديد من صفات المنافقين، ومن هذه الصفات: مناصرة أعداء الإسلام؛ قال الله -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّخِذوا آباءَكُم وَإِخوانَكُم أَولِياءَ إِنِ استَحَبُّوا الكُفرَ عَلَى الإيمانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِنكُم فَأُولـئِكَ هُمُ الظّالِمونَ). تفضيل الدنيا وما فيها من التّرف والزينة والأموال والأولاد على الله -تعالى- ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم- والجهاد في سبيله، وما يحقّق مصلحة الأمّة الإسلامية ، قال -تعالى-: (قُل إِن كانَ
صفات المُنافقين في القرآن ذكر الله -سُبحانه- في القرآن الكريم عدداً من صفات المُنافقين، فيما يأتي بيان البعض منها: التكاسل في أداء العبادات: إذ قال الله -تعالى- في ذلك: (وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّـهَ إِلَّا قَلِيلًا)، فمن صفات المُنافق أداء العبادات بإظهار التثاقل منها، والتكاسل، والتعاجز، ومن صور ذلك أيضاًً؛ التخلّف عن أداء صلاة الجماعة، استدلالاً بما أخرجه الإمام مُسلم في صحيحه، عن ابن مسعود -رضي الله عنهما- أنّه قال:
صفات المؤمنين في القرآن ذكر الله -سُبحانه وتعالى- صفات المؤمنين في عدّة مواضع من القرآن الكريم، يُذكر منها: الخشية من الله -عزّ وجلّ-، والامتثال لأوامره، واجتناب نواهيه، وطاعة رسوله -عليه الصلاة والسلام-، والتوكّل عليه -سُبحانه- في الأمور كلّها، والمُداومة على أداء الصلاة، والإنفاق في سبيله، قال -تعالى-: (وَأَطيعُوا اللَّـهَ وَرَسولَهُ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ*إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَت قُلوبُهُم وَإِذا تُلِيَت عَلَيهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانًا وَعَلى رَبِّهِم
الله جلّ جلاله الله هو الاسم الذي ينفرد به الله سبحانه، ويُطلق على ذاته المقدَّسة، بالإضافة إلى سائر الأسماء التي تُطلق عليه تعالى، قال سبحانه: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ)، فإذا وجد الإنسان ما يَسرُّه فتراه يقول: الله، فالناس جميعاً على اختلاف مستوياتهم من
صفات الله تعالى في سورة الملك تطرّقت سورة الملك في مجملها إلى العديد من صفات كمال الله تعالى، ومعظمها يتلخّص في صفتين له سبحانه، هما: الملك والقدرة، وتفصيل القول في هاتين الصفتين؛ أنّ الله -سبحانه- مالكٌ للخَلق كلّه، متصرّفٌ فيه كيف يشاء، قادرٌ على الإحياء والإماتة، خالقٌ للسماوات ومزيّنها بالنجوم بمنتهى الإتقان والإحكام، ومن قدرة الله -تعالى- أيضاً؛ أنّه مُمدّ الناس بالنعم، ومنزّلٌ عليهم الأرزاق ، وقادرٌ على منعها وإزالتها في الوقت الذي يشاء عن المجرمين، ومن صفات القدرة كذلك خلقه للطير
شرح سورة الناس الأمر بالاستعاذة تُعدُّ سورة النّاس من السّور القصيرة في القرآنِ الكريم، وهي الأخيرة في ترتيبِ سورِ المصحفِ الشريف، إذ تَختِمُ الجزءَ الثلاثين، كما أنّها سورةٌ مكيةِ، وتسبقها في التّرتيبِ سورةُ الفلقِ، قال -تعالى-: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَـهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)، نُفسِرُ في هذا المبحث آياتها الثلاث الأولى فيما يأتي: الآيةُ الأولى: قوله -تعالى- (قُلْ أَعُوذُ
شرح الآية (40) من سورة التوبة قال الله -سبحانه تعالى- في محكم تنزليه: (إِلّا تَنصُروهُ فَقَد نَصَرَهُ اللَّـهُ إِذ أَخرَجَهُ الَّذينَ كَفَروا ثانِيَ اثنَينِ إِذ هُما فِي الغارِ إِذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إِنَّ اللَّـهَ مَعَنا فَأَنزَلَ اللَّـهُ سَكينَتَهُ عَلَيهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنودٍ لَم تَرَوها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُوا السُّفلى وَكَلِمَةُ اللَّـهِ هِيَ العُليا وَاللَّـهُ عَزيزٌ حَكيم). وهي الآية الأربعون من سورة التوبة. وقد صف الله -عزّ وجلّ- في الآيات السابقة حال سيدنا محمدٍ
فضائل سور القرآن لكلِ سورة أو آية من سور وآيات القرآن الكريم ميّزة وأهميّة تجعل لها قدراً بين سور وآيات كتاب الله -عزّ وجلّ- ولعلّ ذلك دليل ظاهر على إعجاز القرآن الكريم وبلاغته وفصاحته، وأنّه صالح لكلّ زمان ومكان، ومن بين سور وآيات القرآن العظيم التي لها عظيم الأهميّة والتي عُني بها أهل التفسير وعلماء القرآن وغيرهم من أهل العلم سورة الإخلاص ، حيث رُوي في الحديث الصحيح الذي يرويه الصحابي الجليل عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ
سر سورة الفاتحة قال بعض السلف: سورة الفاتحة سرّ القرآن، وسرّ القرآن هو قوله -تعالى-: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)، ومعناها هو أنّنا لا نستعين ولا نتوكّل إلا عليك يا الله، وتكرار كلمة "إيّاك" جاءت لحصر الاهتمام، وفيها التَنَزُّهُ عن الشرك واثبات كلّ القوة لله -تعالى- وحده لا شريك له، وتفويض الأمر له، وقد جاءت هذه الآية موافقة لآيات أخرى في القرآن الكريم، ومنها قوله -تعالى-: (فَاعبُدهُ وَتَوَكَّل عَلَيهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلونَ)،، وقوله -تعالى-: (قُلْ هُوَ الرَّحْمَـنُ
سبب نزول آية لا إكراه في الدين قال الله -تعالى- في محكم التنزيل: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)، وورد في سبب نزول تلك الآية أنّ نساء الأنصار كنّ إذا لم يعش لهنّ ولد يحلفن بالله أن يجعلنه يهودياً إذا كُتبت له الحياة، وحينما أجلى النبي -عليه الصلاة والسلام- يهود بني النضير على المدينة كان من بينهم عددٌ من أبناء الأنصار
سبب نزول سورة يس كان رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- يوماً من الأيام يقرأ سورة السجدة، ويجهر بها، فقام إليه نفر من قريش ليسكتوه، فإذا هي أيديهم تجمّعت حول أعناقهم، وقد عميت أبصارهم؛ فبدأو يستنجدون برسول الله -صلى الله عليه وسلّم- ليذهب عنهم ما هم فيه، فدعا لهم حتّى زال ما بهم، فأنزل الله -تعالى- قوله: (يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ)، إلى قوله -تعالى-: (وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ)، ولم يؤمن في ذلك الموقف منهم أحد، وقد كان أبو جهل يتوعّد عندما يرى