سبب نزول سورة ق ورد عن الحسن وقتادة أنّ اليهود قالوا إنّ الله -سبحانه- خلق الخلق في ستة أيامٍ، ثم أخذ اليوم السابع يوم راحةٍ له، وكان يوم السبت، وأطلقوا عليه يوم الراحة، فأنزل الله -تعالى- الردّ على أقوالهم بقوله: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ)، كما ورد عن أحمد بن محمد التميمي، عن عبد الله بن محمد بن جعفر الحافظ، عن إبراهيم بن محمد بن الحسن، عن هناد بن السري، عن أبي بكر بن عياش، عن أبي سعد البقال، عن عكرمة، عن
سبب نزول سورة الكافرون ذَكر ابنُ عباس -رضي الله عنه- في سبب نُزول سورة الكافرون أنّ جماعةً من كِبار قُريش ؛ كالوليد بن المُغيرة وأبي جهل وغيرهم، جاؤوا إلى النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، وطلبوا منه أن يكون مَلِكاً عليهم، وأن يترك الدّعوة إلى الإسلام، وإذا لم يقبل بذلك، فيعبد آلهتم يوماً، ويعبدون إلهه يوماً، فأخبرهم النبيّ أنه لن يعبد آلهتم، ولن يعبدوا إلهه، وقيل في سبب نزولها أنّ رجالاً من قريش جاءوا إلى النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، وقالوا له: "يا محمد، هلمّ اتّبع ديننا ونتّبع دينك"، فنزلت
سبب نزول سورة القلم يُذكر في سبب نُزولِها؛ أنها جاءت جواباً على قول المشركين للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: (يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ)،، فنزلت سورة القلم بقوله تعالى: (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ* مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ)؛ لتثبيت النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولنفي أن يكون مجنوناً، وقد أنعم الله -تعالى- عليه -صلى الله عليه وسلم- بالنُّبوة والعِصمة. وقد نزلت هذه السورة لوصف النبي بمكارم الأخلاق، يقول تعالى:(وَإِنَّكَ لَعَلَى
سورة الفرقان سورة الفرقان سورة مكّية، إلا أنّ الآيات ذوات الأرقام ثمانٍ وستين وتسعٍ وستين وسبعين منها آيات مدنية، وسورة الفرقان من السور المثاني، ويبلغ عدد آياتها سبعاً وسبعين آية، وتقع في الترتيب الخامسة والعشرين بين سور المصحف في الجزء التاسع عشر، وتحديداً في الحزبين السادس والثلاثين والسابع والثلاثين، وكان نزولها بعد نزول سورة يس. بدأت سورة الفرقان بالثناء على الله تعالى، وتوجد فيها سجدة تلاوة، وتحديداً في الآية الستين منها، والفرقان اسم من أسماء القرآن، حيث ذكر الله تعالى فيها الكتاب الذي
سبب نزول سورة الفاتحة ذكر المُفسّرون في كتبهم أنّ سبب نزول سورة الفاتحة ما ذكره الصحابي علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-؛ وهو أنّ النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- كان إذا خرج يَسْمع مُنادياً يُناديه، فيقول له المنادي: "يا مُحمد"، فإذا سمعه سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- هرب، فأخبره ورقة بن نوفل أن يثبت إذا سمع الصوت ويسمع ما يقوله المنادي له، فلما ناداه مرة أخرى؛ قال له سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-: "لبّيك"، فتشهّد المنادي، وقرأ عليه سورة الفاتحة، وقال عليّ -رضي الله عنه-: إنّ سورة الفاتحة نزلن
الإنس والجن خاطب الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز صِنفين من مخلوقاته وهما الإنس والجن؛ فالإنس هم ذرية آدم - عليه السلام - الذين استخلفهم الله تعالى في الأرض وأمرهم بعبادته وتوحيده، ورتب لهم يوم القيامة ثواباً للصالحين وعقاباً للمسيئين، والإنس كرمهم الله تعالى على كثيرٍ من خلقه بأنْ خلقهم في أحسنِ تقويم، ورزقهم من صنوف الطيبات والخيرات المسخّرة لهم في البر والبحر. الجن هم خلق الله الآخر؛ إذ خُلقوا من نار بينما خُلق الإنس من طين، والجِن فيهم الصالحون الذين آمنوا برسالاتِ الله تعالى السماوية
سورة التوبة تنفرد سورة التوبة من بين سور القرآن الكريم بعدم افتتاحها بالبسملة، أي قول "بسم الله الرحمن الرحيم"، تأتي السورة في المنزلة التاسعة من حيث الترتيب في القرآن الكريم، ويبلغ عدد آياتها مئة وتسع وعشرين آية كريمة، وهي من السور المدنية باستثناء الآيتين الأخيرتين فإنهما مكيتان، وهي في الجزأين العاشر والحادي عشر من أجزاء القرآن الكريم، ويعود تاريخ نزولها تحديداً بعد غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، وتسمى أيضاً بسورة البراءة، وجاء نزولها بعد نزول سورة المائدة. التسميات جاءت تسمية السورة
سورة التحريم تعدّ سورة التحريم سورة مدنية ، فهي من السور المفصّلة، وعدد آياتها اثنتا عشرة آية، وتقع في المصحف بالترتيب السادس والستين في الجزء الثامن والعشرين في الربع الثامن منه، وتحديداً في الحزب السادس والخمسين، وقد كان نزولها بعد نزول سورة الحجرات، وبدأت سورة التحريم بأسلوب النداء، حيث قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّـهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، وسمّيت سورة التحريم بذلك لأنّ الله تعالى بيّن فيها أمر التحريم
سورة البقرة سورة البقرة سورة مدنية نزلت على النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد الهجرة في المدينة المنورة، وهي من أطول سور القرآن على الإطلاق حيث يبلغ عدد آياتها 286، وكما أنها تعد اليوم من أبرز المراجع الرئيسة التي يحتج بها المسلمون في دساتيرهم الحديثة، بما يتعلق به من أحكام تشريعية عديدة. سبب التسمية أما سبب التسمية فيعود في أصله إلى تلك القصة العجيبة التي حدثت في عهد سيدنا موسى في مقتل أحد رجل يهودي، وما دار حولها من ظنون وشكوك أدى بهم إلى رفعها إلى موسى -عليه السلام-، فشكا موسى الأمر إلى ربه،
سبب تسمية سورة المائدة سُمّيت سورة المائدة بِهذا الاسم؛ نسبةً إلى القصّة الواردة فيها والتي طلب الحواريّون فيها من نبيّهم أن يُنزّل عليهم مائدة من السماء، لتكون دليلاً على صدقه وصدق دعوته، ولتكون عيداً لهم، كما أنّها تُسمّى أيضاً بسورة العُقود، وقيل أيضاً: تُسمّى بالمنقذة، وقد كانت قصة المائدة أعجب ما ذُكر فيها، كما ذكرت السورة في بعض آياتها عظيم لطف الله -تعالى- على المؤمنين، وعذابه على الكافرين. ما هي قصة المائدة ذكر الله -تعالى- قصة المائدة في سورة المائدة، ملخّصها أنّ أتباع عيسى -عليه
سبب تسمية سورة الحجرات بهذا الاسم اتّفقت كُتب التفسير والسُّنة وجميعُ المصاحف على تسميتُها بالحجرات، وأمّا السببُ في تسميتها بذلك؛ فهو لِورود لفظ الحُجرات فيها، وقد وردت كلمة الحجرات في السورة في قولهِ -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ)، وقيل إنها سميت بالحجرات: لأنّ الله -تعالى- ذكر فيها تأديب أجلاف العرب عند ندائهم للنبيّ محمد -عليه الصلاةُ والسلام- من وراء حُجرات نسائه، أي: بِيوتهنّ، كما تُسمّى أيضاً بِسورة الأخلاق والآداب؛
سورة الحُجُرات هي سورةٌ مدنيةٌ، عدد آياتها ثماني عشرة آية، وعدد كلماتها يبلغ الثلاثمائة وثلاثةٌ وخمسون كلمة. توجد سورة الحجرات في الجزء السادس والعشرين، وبالنسبة لترتيبها في المصحف الشّريف فنجد أنَّها السورة رقم تسعٍ وأربعين. تُعالج سورة الحُجُرات بعض مظاهر التأدب مع الرسول محمدٌ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ومن مظاهر التأدُّب التي ذكرت في السُّورة عدم رفع الصوت فوق صوت النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وعدم مناداته باسمه، ودعت إلى احترام بيوت أمهات المؤمنين، وكذلك دعت للامتثال والاستجابة لأوامر
سبب تسمية سورة الإسراء سُمّيت سورة الإسراء بهذا الاسم؛ لأنّها بدأت بذكر حادثة ومعجزة الإسراء في بدايتها، حيثُ إنّ مُعجزة الإسراء هي أعظم حدثٍ وقع في حياة النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم- وأعظم حدثٍ في حياة جميع البشريّة كذلك، وقد قال البيضاويّ -رحمه الله- في تفسيره: إنّ سورة الإسراء تُسمّى أيضاً بسورة أسرى، وقد ذكر بعضُ المُفسّرين بأن تسمية سورة الإسراء بسورة بني إسرائيل هو من الأسماء التي أُدخلت من الإسرائيليّات، وهي غير صحيحة، كما أنّ لسورة الإسراء اسمٌ توقيفيّ؛ وهو الإسراء، وبه ذُكرت في
سورة الأعراف تعتبر سورة الأعراف من أطولِ سور القرآنِ الكريم، ويبلغ عدد آياتها مئتين وستّ، وهي سورةٌ مكيّة ركّزت كسائر السّور المكّيّة على جوانب العقيدة والصّراع بين الحقّ والباطل، كما ذكرت السّورة الكريمة قصصَ الأنبياء منذ آدم -عليه السّلام-، كما بيّنت السّورة الكريمة عداوة الشّيطان الأزليّة للإنسان منذ أن خلق الله آدم بيده وأمر الملائكة بالسّجود له، وكيف رفض إبليس السّجود لآدم، وظلّ منذ ذلك الوقت يكيد ضدّ الإنسان ويوسوس له حتّى يحرّفه عن منهج الله تعالى وطريقه المستقيم. ورد في سورةِ الأعراف
حقوق الجار في القرآن والسنة تمنع رابطة الجِوار من التنافر، والشّحناء، والبغضاء، والحقد، وتزرع بين الجارِ وجَاره التراحم والتعاون في مختلف مجالات الحياة، ممّا يدلّ على رُقيّ المجتمع، وعلوّ أخلاقه، وتترتّب على رابطة الجوار العديد من الآداب والحقوق، التي أقرّها الإسلام، وبيّنها في نصوص القرآن الكريم ، وسنّة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-. حقّ الجار في القرآن يحرص العبد المُسلم المُتخلّق بأكرم الأخلاق على أداء حقّ الجار ، في كلّ الأحوال، ويقومون على رعايته حقّ الرعاية، ولذلك كان إكرام الجار من
قراءات القرآن الكريم للقرآن الكريم عشر قراءات أقرّها العلماء وهي نوعان، هما: القراءات المتواترة، والقراءات الشاذة، كما يجب الأخذ بالاعتبار أنّ هناك اختلاف في عدد هذه القراءات، فمنهم من يرى أنها سبع قراءات، ومنهم من زاد عليها ثلاث قراءات أخرى، لتصبح بذلك عشر قراءات، ولا بد من الإشارة إلى أن هذه القراءات على اختلافها لا تغير في كلام القرآن ومعانيه، وإنما هي تختلف في اللهجات، وفي هذا المقال سنعرفكم على قراءة حفص عن عاصم، وهي القراءة التي يقرأ بها معظم العالم العربي ما عدا بلاد المغرب العربي التي
تفسير قصة أهل الكهف سبب نزول قصة أهل الكهف ورد في سبب نزول قصة أصحاب الكهف أنَّ قبيلة قريش بعثت عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث إلى يهود المدينة؛ حتى يسألوهم عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وعن صفته؛ لما عندهم من علم بالأنبياء وبالكتب السماوية السابقة ولمّا وصلوا إلى المدينة والتقوا بأحبار اليهود ووصفوا لهم حال النبيّ محمّد -عليه السلام-، قال الأحبار: سلوه عن خبر فتية الكهف وعن الرجل الذي طاف في مشارق الأرض ومغاربها وعن الروح ، فإن أجاب فهو نبيّ مرسل، وإن لم يُجب فهو يتكلّم بغير الحقّ؛ فعاد
تفسير سورة الفاتحة سورة الفاتحة سورة عظيمة بدأ بها القرآن الكريم، واشتملت آياتها على معانٍ عظيمة، وفيما يأتي تفسيرها: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ): افتُتحت سورة الفاتحة بالبسملة، والاسم في اللّغة لفظ يُطلق ليدلّ على ذاتٍ أو شيءٍ ذي معنى، أمّا الله فهو لفظ الجلالة الذي يدلّ على الذّات الإلهيّة، وهذه الجملة "باسم الله" يُفهم منها أنّها ابتدأت بفعل، لكنّه حُذف، ويكون تقديره كأن المسلم يقول: أبدأ قراءة القرآن الكريم متبرّكاً باسم الله، وهذا أسلوب اعتاد عليه النّاس في العبادة، حتّى في
تفسير رب المشرقين ورب المغربين قال تعالى في سورة الرحمن : (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ)، والمقصود من المشرقين والمغربين في الآية الكريمة أنّ للشمس مشرق ومغرب في الصيف يختلف عن مشرقها وغربها في الشتاء، ذلك أنّ الشمس في فصل الشتاء تتحرك باتجاه الشمال، بينما نراها تتحرك في فصل الصيف باتجاه الجنوب، وبالتالي وبسبب حركة الشمس هذه يختلف مشرقها وغربها في فصل الشتاء عن مشرقها ومغربها في فصل الصيف، ولذلك جاء المشرقان والمغربان بصيغة المثنى، وقال العلامة ابن عثيمين أنّ الله تعالى قد نص
تفسير بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان قال -تعالى- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)، وقد فُسِّر قوله -تعالى-: (بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِْيمَانِ) أنّ من همز أو لمز أو تنابز بالألقاب؛ فقد استحق اسم
القرآن الكريم تتجلى رحمة الله تعالى بالناس؛ بأن خلقهم على الفطرة التي تدلّهم على الحقّ وترشدهم إليه، كما قال تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ)، ولم يكتفي -سبحانه وتعالى- بذلك، بل أرسل إليهم رسلاً تصحّح مسارهم، وتهديهم لما فيه خير الدنيا والآخرة، وتبشّرهم وتنذرهم، كما قال تعالى: (رُّسُلًا
تعلم احكام التجويد علم التجويد في اللغة هو التحسين، وفي الاصطلاح القراءة وتلاوة القرآن الكريم مع مراعاة إعطاء كل حرف حقه وصفاته الذاتية كالجهر والاستعلاء والشدة والغنة والاستفال وغيرها، ويتم تعلم أحكام التجويد عن طريق الكتب المخصصة لذلك وعن طريق المعلمين الملمين بها، أو من خلال تحميل التطبيقات المتوفرة بشكل مجاني في الجوجل بلاي ومتجر التطبيقات على أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، أو عن طريق الاستماع لقراءة القرآن عبر الإذاعات والمحطات بشكل منتظم. تعلم أحكام التجويد أحكام الترقيق والتفخيم
سورة النمل تعتبر سورة النمل من السور التي حوت منظومة من قصص القرآن، حيث جاءت فيها قصة نبي الله سليمان عليه السلام وما جرى بينه وبين بلقيس ملكة سبأ، بالإضافة إلى قصة موسى عليه السلام وغير ذلك من المواعظ والقصص، حيث إنّ كتاب الله سبحانه وتعالى في جميع سوره جاء إما شارحاً لقصص ووقائع حدثت في الماضي، وإما مُبيناً لأحكام شرعية على وجه التفصيل، وإما ذاكراً لها على سبيل الإيراد، وتعتبر سورة النمل من طوال السور في كتاب الله سبحانه وتعالى فهي مكوّنة من عدة صفحات، لذا سنتحدث في هذه المقالة عن جميع
تعريف بسورة النحل مسمّيات سورة النحل تُسمّى سورة النحل بعددٍ من الأسماء، وفيما يأتي ذكرٌ لعدد منها: سورة النّحل: وردت السورة بهذا الاسم في المصاحف، وكذلك في كُتب التفسير وكتب السُّنن، وسبب تسميتها بسورة النحل؛ هو لأنّ لفظ النحل لم يُذكر إلا فيها، وذلك في قول الله -تعالى-: (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ)، سورة النِّعَمِ: وذلك لأنّ الله -تعالى- ذكر فيها عدداً من نعمه التي أنعم بها وتفضل على عباده. نزول سورة النحل