إسلام

شروط العمرة وأركانها

شروط العمرة وأركانها

شروط العمرة حدّد الإسلامُ شروطاً لِصحّة ووجوب أداء العمرة للمسلم، والشّرط في اللّغة يعني العلامة، وفي الاصطلاح الفقهي: هو ما لا يلزم من وجوده الوجود، ويلزم من عدمه العدم، ويكون خارج ماهيّة الشيء؛ فالصلاة مثلاً يلزم لصحّتها الوضوء، فإذا كان الشخص غير طاهر لزِم من ذلك عدم صحّة صلاته إذا أدّاها دون وضوء، فالوضوء شرط لصحّة الصلاة، وفي نفس الوقت هو خارجٌ عن ماهيّتها. وشروط العمرة منها ما هو مشترك بين الرجال والنساء، ومنها ما هو خاص بالنساء فقط، وبيان النوعين فيما يأتي: الشروط المشتركة بين الرجال
شروط العمرة للأطفال

شروط العمرة للأطفال

تُعرّف العمرة بأنّها زيارة بيت الله الحرام وأداء أفعالٍ مخصوصةٍ؛ تعبدًا لله تعالى، وطلبًا للأجر العظيم الذي رتّبه لها، ويجوز للمسلم أن يعتمر في أيّ وقت من العام؛ فالعمرة ليس لها وقتٌ خاصٌّ ومحدّد لأدائها، وكأيّ عبادةٍ؛ فالعمرة لها مجموعةٌ من الشروط والأركان والواجبات التي سنتعرف عليها في هذا المقال. شروط العمرة للأطفال ثمّة مجموعةٌ من الشروط التي يجب توفّرها جميعها لأداء العمرة، وفيما يلي بيانها. الإسلام يجب أن يكون المعتمر مسلمًا، وهو شرطٌ أساسيٌّ لأداء كافّة العبادات؛ لأنّ غير المسلم ليس
شروط العمرة عن الميت

شروط العمرة عن الميت

شروط العمرة عن الميت العمرة شعيرةٌ من شعائر الله، وهي واجبةٌ عند الشافعيّة والحنابلة، وسنّة عند الحنفيّة والمالكيّة، قال الله -تعالى-: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ)، وقد جاء رجلٌ إلى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (يا رسولَ اللَّهِ إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ لا يَستطيعُ الحجَّ والعمرةَ ولا الظَّعنَ قالَ: حُجَّ عَن أبيكَ واعتمِر)، فقد أمر الله -تعالى- بها ونبيّه -عليه الصلاة والسلام-. وقد اشترط الفقهاء لصحّة الحج أو العمرة عن الميّت أن يكون الشخص الذي يريد الحج أو العمرة عن غيره قد
شروط العمرة عن الحي والمتوفى

شروط العمرة عن الحي والمتوفى

العمرة عن الغير يقوم العديد من المسلمين ب أداء مناسك العمرة نيابةً عن آبائهم وأمهاتهم؛ الأموات والأحياء، تؤدى مناسك العمرة عن الغير باتّباع جميع مناسك الإحرام والعمرة عن النفس، مع اختلاف واحد وبسيط؛ وهي النية والتلبية، فبدلاً من إعلان نية العمرة عن النفس، على المعتمر إعلان نيّة العمرة عن المعتمر عنه، والتلبية بقوله "لبيك اللهم عمرة عن فلان"، وتصح النية جهراً كانت أو سراً. شروط العمرة عن الحي والمتوفي قبل أداء العمرة عن الغير يشترط عدة شروط لا بد توافرها وتحققها، نذكر منها: أداء العمرة عن النفس
شروط العبادة وأركانها

شروط العبادة وأركانها

تشترك جميع المخلوقات بالتعبّد لله -عز وجل-، سواء أقرَّ بذلك المُقِر أم أنكر، فهم مدينون له، أسلموا له طوعًا أو كرهًا، ليس لأحدٍ من المخلوقات خروجٌ عمَّا قدَّره، فهو خالقهم ومالكهم ومصورهم، يصرفهم كيف يشاء، وكل ما سواه محتاج فقير إليه -جلَّ وعلا- وهذه عبوديّة عامَّة، لكنَّ الله اختصَّ بعض خلقه وكلفهم بعبوديّة خاصَّة يقومون بها، بل خُلقوا لأجلها ومن ذلك الجن والأنس، قال الله تعالى في كتابه: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، ومن رحمة الله بخلقه أن بيَّن لهم سُبُل عبادته
شروط العبادة في الإسلام

شروط العبادة في الإسلام

العبادة هي التصرفات المشروعة التي تجمع كمال المحبة والخوف والخضوع لله تعالى، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}، فالعبادة تلازم العبد في كل أحواله، بل إنّ كل حياته عبادة، ولا بدّ من توافر شروط في العبادة حتى تكون مقبولة عند الله تعالى وهذا ما سيطرحه هذا المقال. شروط العبادة في الإسلام يُشترط لقبول العبادة شرطان اثنان، آتيًا بيانهما: الشرط الأول: إخلاص النّية لله تعالى
شروط الطلاق في الإسلام

شروط الطلاق في الإسلام

شروط الطلاق شرع الإسلام الطّلاق والتفريق بين الزوجين عند استحالة استمرار الحياة بينهما، ولكن ذلك بعد سلوك طرق ووسائل شتّى؛ للمحافظة قدر المستطاع على بقاء الزوجية قائمة بينهما، وعند وقوع الطّلاق وضعت الشريعة الإسلاميّة جملةً من الشروط، وهي موزّعة على الأطراف المشتركة بالطّلاق، وهو المُطلِّق، والمُطلَّقة، وصيغة الطّلاق، وفيما يأتي بيان هذه الشروط مفصّلة: شروط متعلقة بالمطلق اشترط العلماء لصحّة وقوع الطلاق من المُطلِّق عدّة شروط نذكرها فيما يأتي: أن يكون المُطلِّق زوجاً أيّ أن يكون بين الزوجين
شروط الشهادة في سبيل الله

شروط الشهادة في سبيل الله

شروط الشهادة في سبيل الله للشهادة في سبيل الله شروط عدة، نبينها على النحو الآتي: أن يكون مسلماً موحداً يُشترط في المجاهد في سبيل الله -تعالى- أوّلاً أن يكون مسلماً؛ ذلك أنّ القتال شُرع من أجل الدّفاع عن الإسلام، ودفع الضّرر عنه، ونشره في الأرض، ولا يُمكن أن تتحقّق هذه الغايات إن لم يكن القائم عليها من المسلمين الموحّدين لله -تعالى- في كلّ أحوالهم، مُضحّين بأنفسهم في سبيل تحقيق ذلك. كما يشترط أيضاً أن يكون مقتل هذا المسلم قد تم بأحد الوجوه الآتية: قُتل على يد كافر. أُصيب بسلاح مسلم بالخطأ.
شروط الزواج

شروط الزواج

شروط الزواج في الإسلام الشرط في الزواج هو الشيء الذي لا بدّ أن يكون موجوداً حتى يصحّ عقد الزواج، وإلا كان العقد باطلاً، وقد فصّل الفقهاء وأهل العلم في شروط الزواج تفصيلاً كبيراً في كتبهم، بل قد يتفرّع من الشرط ذاته شروطٌ عديدة له، لِذا نذكر هنا أبرز الشروط وأهمّها فيما يأتي: رضا الزوجين يُشترط لصحّة الزواج أن يكون الرجل والمرأة راضيان عن هذا الزواج، فلا يجوز إجبار الرجل بزواج مَن لا يريدها، ولا إجبار المرأة كذلك على مَن لا تُريد، وقد نهى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عن تزويج المرأة بغير رضاها،
شروط الرقية الشرعية

شروط الرقية الشرعية

شروط الرقية الشرعية إنّ للرقية الشرعية شروطًا حددّها أهل العلم باستقراء النصوص الشرعيّة؛ حتّى تكون الرقية صحيحةً، ويُتحصّل نفعها، وينبغي على المسلم معرفتها؛ ليكون على علمٍ بها، وينتبه للخرافات المنتشرة والدجل الحاصل بما يتنافى مع مقاصد الرقية الشرعية، وآتيًا بيان هذه الشروط. يقين المرقي والراقي بأن الشفاء من الله تعالى فالعبادات لا تؤتي ثمارها إذا لم تكن خالصة لوجه الله تعالى، ويجب في الرقية الشّرعية أن يكون الدّعاء بها لله وحده فلا يُتوسل لغيره إذ أنّ الله تعالى هو الشافي وهو النّافع الضّار
شروط الرضاعة

شروط الرضاعة

شروط الرضاعة في الإسلام ثبتت مشروعية الرِّضاع في القرآن الكريم حيث قال -تعالى-: (وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى)، وقوله -تعالى-: (إِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)، ويثبت بالرِّضاعة أحكام عديدة إذا توافرت به مجموعةٌ من الشروط وفيما يأتي تفصيل ذلك: شروط تتعلق بالمرضعة اشترط الفقهاء في المرضعة وجود شرطين وهما ما يأتي: أن
شروط الذبح في الإسلام

شروط الذبح في الإسلام

شروط الذبح في الإسلام هناك عدة شروط للذبح في الإسلام هي: عدد المقطوع اتفق العلماء على أن الذبح الذي يقطع فيه الودجان (عرقان في صفحتي العنق، ومجرى الدم)، والمريء (مجرى الطعام)، والحلقوم (مجرى النفس) مبيح للأكل، واختلفوا في الحد الأدنى. قال أبو حنيفة قطع الأكثر أي أربعة التي ذكرت، وقال أبو يوسف بقطع المريء والحلقوم وأحد الودجين، وقال محمد لا يحل حتى يقطع من كل واحد من الأربعة أكثره، فإن قطع من ما واحد أكثره حصل الذبح. وقال المالكية بقطع الحلقوم والودجين، ولا يشترط لديهم قطع المريء، وكان رأيهم
شروط الذبح الحلال في الإسلام

شروط الذبح الحلال في الإسلام

شروط الذابح أحل الله سبحانه وتعالى للمسلمين الطيبات، وحرّم علينا الخبائث، والطيّب هو ما كان نافعا للروح والبدن، والخبيث ضدّه، وفيما يأتي بيان شروط الذابح: أن يكون من يُريد الذبح مسلما أو كتابيا. ويراد بالكتابي اليهودي أو النصراني رجلا كان أو امرأة، فلا تصح ذبيحة الوثني والمجوسي والمرتد عن دين الإسلام وهذا إجماع بين أهل العلم رحمهم الله. أن يكون قاصدا من فعله حصول حل الذبيحة، فلا تحل ذبيحة من لا قصد له؛ كالسكران والمجنون. التسمية على الذبيحة المعينة. وتعدّدت آراء أهل العلم في اشتراط التسمية،
شروط الخطبة في الإسلام

شروط الخطبة في الإسلام

شروط الخطبة في الإسلام يُشترط للخطبة في الإسلام عدّة شروط، نذكرها فيما يأتي: ألا تكون المرأة متزوجة وهو من الشروط البديهية التي تمنع خطبة المرأة؛ فالمرأة في حال كونها زوجة لشخص آخر، فإنه يمنع خطبتها ولا يجوز التقدم لخطبتها لا تعريضًا -أي تلميحًا- ولا تصريحًا، وهذا الحكم ثابت باتفاق العلماء بلا خلاف؛ لأنها زوجة، ولا يجوز للمرأة أن تتزوج أكثر من رجل. ألا تكون المرأة معتدة من طلاق أو وفاة ويتعلق هذا الشرط بالمرأة المعتدة، والمرأة المعتدة لا تخلو من ثلاث حالات: أن تكون معتدة من وفاة زوجها. أن تكون
شروط الحجاب الشرعي في الإسلام

شروط الحجاب الشرعي في الإسلام

شروط وضوابط الحجاب الشرعي فرض الله الحجاب على المرأة صوْناً وحفظاً لها، وهناك العديد من الضوابط التي يجب أن تتوفّر في الحجاب حتى تُرضي صاحبته الله في لباسها، ونذكر هذه الضوابط والشروط فيما يأتي: أن يكون ساتراً لجميع البدن يجب أن تحرص المسلمة على أن يكون حجابها ساتراً لجميع جسدها -باستثناء الوجه والكفّين في قول الكثير من أهل العلم-، وذلك حتى تبتعد عن الأنظار والشبهات، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن
شروط الحجاب الشرعي

شروط الحجاب الشرعي

الحجاب الشرعي إنّ الإسلام -كما هو ديدنه- عندما شرع الحجاب لم يدعه بالحالة التي أخذها العرب عن الأمم والأديان السابقة؛ بل أعطاه صِبغةً تُميّزه عن غيره، جعلت له قيمةً أكبر، وأهميةً أعظم، ومن ذلك أنْ جعل للحجاب صفاتاً وشروطاً لا بُدّ للمرأة المسلمة من التقيُّد بها؛ حتى تؤدّي تلك الفريضة دورها الذي شُرعت لأجله؛ وفيما يأتي بيان ذلك. شروط الحجاب الشرعي هنالك مجموعة من الشروط التي ينبغي توافرها في الحجاب حتى يكون حجاباً شرعياً، فإذا فُقدت إحدى هذه الشروط من حجاب المسلمة؛ فإنّها قد أساءت تطبيق ما فرضه
شروط الحج وأركانه

شروط الحج وأركانه

شروط الحجّ وجوب الحجّ على العبد مرهونٌ بتوفُّر عدّة شروطٍ ، ويُعرَّف الشرط بأنّه: ما لا يتمّ الشيء إلّا به، ولا يكون داخلاً في حقيقته؛ أي أنّه خارجٌ عن ماهيّة الشيء، وفيما يأتي بيان الشروط المُتعلِّقة بالحجّ، والتي يجب توفّرها في العبد حتّى يُطالب بأداء الحجّ، وهي كما يأتي: الإسلام: إذ إنّ الحجّ عبادة، والكافر لا يُطالب بها؛ فهو ليس من أهل العبادة. العقل: إذ إنّه شرطٌ للتكليف، وفاقِدُه ليس من أهل التكليف؛ فلا حَجّ على المجنون؛ لأنّه ليس مُكلَّفاً بأيّ أمرٍ من أمور الدِّين التي لا تصحّ منه إن
شروط الجمع والقصر للمسافر

شروط الجمع والقصر للمسافر

شروط متعلقة بالسفر إنّ من الرّخص التي وضعها الشارع للتخفيف على عباده؛ رخصة القصر في الصلاة ، وقد نصّ الفقهاء عدة شروط للقصر، منها ما يتعلق بالسفر وهي كما يأتي: بلوغ المسافة المحددة شرعاً او الزيادة عنها من شروط قصر الصلاة في السفر بلوغ المسافة التي حدّدها الشرع، أو الزيادة عليها، والمسافة التي تقصر في الصلاة أربعة بُرد، والذي دلّ على ذلك ما جاء في الحديث الصحيح أنه: (كان ابنُ عباسٍ وابنُ عمرَ يقصرانِ ويفطرانِ في أربعةِ بُردٍ وهي ستةَ عشرَ فرسخًا)، وتُقدر الأربعة بُرد بما يُقارب ثمانين كيلو
شروط التيمم عند المالكية

شروط التيمم عند المالكية

شروط التيمم عند المالكية تنقسم شروط التيمم إلى ثلاثة أقسام وهي كما يأتي: شروط صحة شروط صحة التيمم عند المالكية كما يأتي: أولاً: الإسلام فلا يصح التيمم من كافر. ثانياً: عدم وجود حائل؛ من الشحم أو الدهن فوق العضو الممسوح. ثالثاً: عدم المنافي للتيمم، فلا يصح في حالة وجود الحدث وخروجه، أو مس الذكر. رابعاً: دخول الوقت. شروط وجوب شروط وجوب التيمم عند المالكية كما يأتي: أولاً: البلوغ، فلا يجب على الصبي. ثانياً: القدرة على التيمم. ثالثاً: دخول الوقت. رابعاً: حصول ناقض للتيمم . شروط الصحة والوجوب معاً
شروط التيمم عند الشافعية

شروط التيمم عند الشافعية

مشروعية التيمم في الإسلام يعد الوضوء شرطاً من شروط صحة الصلاة ، وللطواف حول الكعبة، ولحمل المصحف ومسه، إلا أنه قد يتعذر استخدام الماء بسبب المرض، أو بسبب فقدان الماء وعدم القدرة على الوصول إليه، ولذلك شرع الله -تعالى- التيمم بالتراب عوضاً عن الوضوء بالماء في بعض الحالات، وهذا من يسر الإسلام وسماحته، وحتى لا يُحرم المسلم من فضل العبادة وبركتها في أي وقت. تعريف التيمم التيمم لغةً: هو قصد الشيء وطلبه، يقال تَيَمُّمُ أَمْرٍ: طَلَبُهُ، تَوَخِّيهِ، تَعَمُّدُهُ، قَصْدُهُ، وأما التيمم اصطلاحاً: فهو
شروط التيمم

شروط التيمم

التيمم التيمم لغة: القصد، فيُقال تيممت فلاناً وتأممته أي قصدته وعمدته، حيث قال الله -تعالى-: (وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ) ، أمّا التيمم في الاصطلاح: فهو أن يقصد المسلم التراب الطيب الطاهر لمسح وجهه ويديه بشروط مخصوصة وكيفية مخصوصة، وقد ثبتت مشروعية التيمم في الكتاب والسنة وإجماع العلماء ، حيث قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى
شروط التوكيل في الأضحية

شروط التوكيل في الأضحية

شروط التوكيل في الأضحية يجوز للمسلم أن يوكل غيره في شراء الأضحية وذبحها؛ وصورة ذلك أن يُعطي المسلم شخصاً موثوقاً معيناً، أو جمعية موثوقة ثمن الأضحية، فيقوم الوكيل بشرائها وذبحها؛ حتى وإن كان يسكن في غير بلاده، ويُشترط في ذلك عدّة شروط، وشروط التوكيل في الأضحية ما يأتي: أن يكون ذبح الأضحية خلال أيام التشريق التي تلي العيد أو خلال يوم عيد الأضحى الأول. ألا يقل سن الأضحية من الماعز والبقر عن سنتين، ومن الإبل عن خمس سنين، ومن الضأن عن ستة أشهر في حال كانت تشبه بنت السنة. أن تكون الأضحية خالية من
شروط التوبة من الزنا

شروط التوبة من الزنا

شروط التوبة من الزنا إن باب التوبة مفتوح للمذنبين جميعاً، إذ يقول الله -تعالى- في كتابه: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، ومن شروط التوبة من الزنا ما يأتي: الإقلاع عن الذنب يجب على من فعل الزنا أو أعان عليه أن يتوب إلى الله توبة نصوحة، ويبتعد عن هذا الذنب وما يعين عليه، فإن كان له علاقات محرمة قطعها، وإن كان عنده تسجيلات أو صور أو ما اتصل بالفاحشة قام
شروط التوبة الصادقة

شروط التوبة الصادقة

شروط التوبة الصادقة التوبة لها شروط لا بدّ من توافرها حتى تقبل من العبد، وبيان هذه الشروط فيما يأتي: الإخلاص لله تعالى يجب أن تكون النيّة لله -تعالى- وحده حُباً فيه وطمعاً في نيل رضاه وثوابه، وعدم اتّخاذ مُعين، أو ناصر غير الله -سبحانه وتعالى-، ولا تكون الغاية من التوبة إلّا التقرب من الله -تعالى- وطاعته، وليس لغاية دنيويّة، قال -تعالى-: (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّـهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّـهِ فَأُولَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ). الإقلاع عن الذنب يترك العبد