إعراب سورة الفلق إعراب الآية الأولى من قوله تعالى: " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ" قُلْ: فعل أمر مبني على السّكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنتَ). أعوذ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا). والجملة الفعلية: (أعوذ والفاعل) مقول القول في محلّ نصب مفعول به. بربّ: الباء: حرف جرّ مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب. ربّ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. الفلقِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على
سورة العاديات سورة العاديات هي سورة مكيّة، عدد آياتها إحدى عشرة آيةً، والعاديات هي الخيل التي تعدو في الغزو بسرعة. إعراب سورة العاديات فيما يلي إعراب لسورة العاديات كاملة: الآيات (1 - 6) (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً) الواو: حرف قسمٍ وجرٍّ مبني على الفتحة، لا محلَّ له من الإعراب. العاديات: اسم مجرور بواو القسم وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة على آخره. و الجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف. ضبحاً: مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهرة على آخره، تقديره "يضبحن ضبحاً".
إعراب سورة الفاتحة سورة الفاتحة هي السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف ، وفيما يأتي إعراب وافٍ لآيات سورة الفاتحة، وذلك كما يأتي: إعراب الآية الأولى تبدأ سورة الفاتحة بقوله تعالى: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ}، وإعرابها هو كالآتي: بسم الباء حرف جر، و(اسم) اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره أبدأ أو أتلو أو أقرأ. الله اسم الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. الرحمن نعت أول لاسم الجلالة مجرور وعلامة
إعراب سورة الضحى سورة الضحى؛ سورة مكية وترتيبها في القرآن الكريم (93) وعدد آياتها 11 آية، وإعراب آياتها كاملةً فيما يأتي: إعراب الآيات (1-5) عرض لآيات سورة الضحى مع إعراب كلِّ آية فيما يأتي: (وَالضُّحَى) الواو: حرفُ جرٍّ وقسم مبني على الفتح. الضُّحَى: اسمٌ مجرور بـ (الواو) وعلامة جرّه الكسرة المُقدّرة على الألف للتّعذّر. وشبه الجملة متعلّقة بفعل محذوف تقديره أقسم. (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) الواو: حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. الليل: اسمٌ معطوف على (الضُّحَى) مجرور وعلامة جرّهِ الكسرة. إِذَا: ظرفُ
إعراب سورة الشمس سورة الشمس سورة مكية ترتيبها في القرآن الكريم (91)، وعدد آياتها 15 آيةً، وإعراب آيات سورة الشمس كاملةً فيما يأتي: الآيات (1-7) عرض لآيات سورة الشمس مع إعراب كلِّ آية فيما يأتي: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) وَالشَّمْسِ: (الواو): حرفُ جرّ وقسم مبني على الفتح. (الشَّمْسِ): اسمٌ مجرور بالواو وعلامة جرّه الكسرة. وَضُحَاهَا: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (ضُحَى): اسمٌ معطوف على الشّمس مجرور وعلامة جرّه المُقدّرة على الألف للتّعذّر، وهو مُضاف، و(الهاء): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون
سورة الزلزلة سورة الزلزلة هي سورة مدنيّة ،عدد آياتها ثمانية نزلت بعد سورة النساء، وقد نزلت في الفترة الواقعة بين صلح الحديبية وغزوة تبوك، وسُميت سورة الزلزلة بهذا الاسم لأنَّها ابتدأت بقوله تعالى: (إذا زُلزلَت الأرضُ زلزالَها)، والغرض منها هو الترغيب في طريق المؤمنين من الخير، والتحذير من طريق الكافرين في الشر. إعراب الآيات (1-4) فيما يلي إعراب الآيات من (1-4) كل آية على حدة: الآية الأولى (إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا) إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط غير جازم مبني على
سورة البروج سورة البروج سورة مكيّة ، عدد آياتها اثنتان وعشرون آيةً، وسُميِّت بهذا الاسم لافتتاحها بقسم الله بالسماء ذات البروج، وهي منازل الكواكب السيّارة في أثناء سيرها، تنويهاً بها لاشتمالها على الظهور والغياب. إعراب سورة البروج فيما يلي إعراب لسورة البروج كاملة: الآيات (1 - 5) (وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ) الواو: حرف قسمٍ وجرٍّ مبني على الفتحة، لا محلَّ له من الإعراب. السماءِ: اسم مجرور بِـ "واو القسم" وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة على آخره. ذاتِ: نعت لِـ "السماء" مجرور وعلامة جرِّه الكسرة
إعراب سورة الأعلى سورة الأعلى هي سورة مكيّة ، وعدد آياتها تسع عشرة آيةً. وفيما يأتي إعراب لسورة الأعلى كاملة: إعراب الآيات (1 - 5) (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) سبح: فعل أمر مبني على السكون، حُرِكَ بالكسر منعاً لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنتَ". اسمَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. ربِّكَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرَّه الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والكاف: ضمير متّصل مبني على الفتحة في محلِّ جر مضاف إليه. الأعلى: نعت لِـ "ربِّ" مجرور
معلومات عامة عن حروف النصب تدخل على الفعل المضارع فقط، فالفعل المضارع بالأساس يرفع بالضمة أو بثبوت النون، لكن عندما تدخل عليه حروف النصب وتسبقه تنصبه بنفسها، وتكون علامته الإعرابية إمّا الفتحة الظاهرة على آخره، أو الفتحة المقدرة، أو حذف النون من آخره. وحروف النصب هي: (أن – لن – إذن – كي – ولام التعليل ( أو لام كي ) – لام الجحود ( أو لام التأكيد ) – واو المعية – فاء السببية – حتى – ثم – أو). إعراب حروف النصب حروف النصب هي: أَنْ بفتح الهمزة وسكون النون، مصدرية وناصبة؛ لأنها تؤول مع الفعل المضارع
ما هو إعراب تمييز العدد؟ إنّ تمييز العدد هو ما يأتي بعد العدد ليُفسّر ماهيّته، كأن نقول: "خمسون ناقة" الناقة هي التمييز، وهي التي أعطت للعدد معنى، فلولاها لكنّا نذكر عددًا لا نعرف ماهيته، ولا يحمل معنى مفيدًا، ولهذا التمييز حالات إعراب، وتعتمد في الغالب على العدد الذي قبلها. من الجدير بالذكر أنّ العددين (1، 2) ليس لهما تمييز؛ حيث إنّ ذكر التمييز مع هذين العددين يُلغي أهمية ذكر العدد قبله؛ لذا لا يمكننا قول إنّ العددين (1، 2) يوجد تمييز لهما، فمثلًا لا نقول: "أتت اثنتان صديقتان إلى المنزل"، إذ
ما هو إعراب النواسخ الفعلية؟ تعُرف النواسخ في اللغة بأنها ألفاظ تدخل على الجملة الاسمية فتغيّر حكمهما إلى حكم آخر جديد، فمنها الأفعال التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر، ومنها الأفعال التي تنصب المبتدأ والخبر، ومنها الحروف التي تنصب المبتدأ وترفع الخبر. بهذا فالنواسخ قسمان: أفعال وحروف، والأفعال هي: كان وأخواتها، وأفعال المقاربة والرجاء والشروع، وظن وأخواتها، وفيما يلي توضيح لإعراب كل نوع منها: إعراب كان وأخواتها هي أفعال ناسخة ناقصة ، وكان وأخواتها ثلاثة عشر فعلًا هي: (كان، ظل، بات، أصبح، أضحى،
ما هو إعراب النواسخ الحرفية؟ سمّيت بالنواسخ لأنها تزيل حكم المبتدأ والخبر، وهذا النسخ قد يحدث بحروف معينة استعملتها العرب، فسمّيت النواسخ الحرفية، فإنك لو قلت: محمد صالح كانت الجملة من مبتدأ وخبر، فالمبتدأ مرفوع بعامل معنوي هو الابتداء، والخبر مرفوع بالمبتدأ. لكنك لو قلت: إن محمدًا صالح، فإن المبتدأ "محمد" صار اسمًا للحرف الناسخ "إن"، وصار منصوبًا بسببه، وصار "صالح" خبرًا للحرف الناسخ "إن"، وصار سبب رفعه ذلك الحرف. إعراب إن وأن هذان الحرفان الناسخان يفيدان التوكيد في اتصاف المسند إليه بالمسند،
كيفية إعراب المفعول المطلق المفعول المطلق مصدرٌ يأتي بعد فعلِه الذي اشتقّ منه في الجملة نفسها مثل: (ذهبتُ ذهابًا)، وهو من المنصوبات ويُعرب: مفعولًا مطلقًا منصوبًا وعلامة نصبه الفتحة أو تنوين الفتح أو حسبما تكون علامة النصب من علامات فرعيّة أخرى مثل: الياء في المثنى وجمع المذكر السالم نحو (مررتُ مرَّتَيْن)، والكسرة في جمع المؤنث السالم نحو (ضحكتُ ضحكاتٍ)، وغير ذلك من العلامات الفرعيّة . نماذج إعراب المفعول المطلق تاليًا أمثلة إعرابيّة للمفعول المطلق المخطوط تحته بخطّ: خطوتُ خطوتين. خطوتُ: فعل
مفهوم العطف هو أحدُ أساليب اللغةِ العربيَّةِ المهمَّةِ والمستخدمةِ لربطِ الجملةِ ببعضها البعض وجعلها متناسقةً ومفهومةً، فأسلوبُ العطفِ يربُطُ الأسماءَ والأفعالَ والحروفَ ببعضها باستخدامِ حروف العطفِ وأدواتها، وهو من التوابعِ في الإعرابِ. أركان العطف للعطفِ ثلاثةُ أركانٍ نوضحها بما يأتي: المعطوف عليه. حرف العطف. المعطوف. المعطوفُ والمعطوف عليهِ من التوابعِ في اللغةِ العربيَّة مثلَ النعتِ والبدلِ والتوكيدِ، ويكونُ إعرابُ التوابعِ بتطابقِ التابعِ والمتبوعِ في الإعرابِ في حالاتِ الرفعِ والنصبِ
كيفية إعراب المعدود المعدود هو الكلمة التي تأتي بعد العدد، يُوافقُه في التّذكير والتّأنيث تارةُ ويخالفه في ذلك تارة أخرى، وقواعد العدد والمعدود تختلف بحسب العدد وسياقه في الجملة، تفصيلها فيما يأتي. معدود الأعداد 1 - 2 يُعرب معدود الأعداد (1،2) حسبَ موقعه في الجملة، فيمكن أن يأتي مفعولًا به أو اسمًا مجرورًا أو غير ذلك؛ إذ إنّ معدود هذين العديين يسبقان العدد، على عكس المعدود في الأعداد الأخرى، كما أنّ العدد واحد واثنان من الأعداد التي يتطابق معها المعدود في التّذكير والتأنيث، ويأتيان منفردين بعد
كيفية إعراب المصدر المؤول تندرج المصادر في اللّغة العربيّة تحت نوعين، فالأوّل هو المصدر الصّريح، وهذا المصدر هو مصدر الفعل الذي يذكر بلفظه ويدلّ على حدث معيّن، وهذا المصدر قد يكون ثلاثيًّا أو رباعيًّا أو خماسيًّا، وذلك على نحو: قرأ / قراءة، وأقبل / إقبالًا، وانتقل/ انتقالًا، واستمرّ/ استمرارًا. جميع المصادر السّابقة هي مصادر صريحة للأفعال، والمصدر الصّريح للفعل "استكشف" هو "استكشاف" وهذا المصدر الصّريح يُعرب بحسب موقعه من الإعراب، فقد يرفع أو يجر أو ينصب، وذلك على نحو: أحبُّ الاستكشافَ
ما هو المركب المزجي؟ وكيف يعرب؟ المركب المزجي هو كلّ كَلِمَتَيْنِ رُكِّبَتَا وجُعِلَتَا كلمةً واحدةً، مثل: حَضْرَ مَوْتَ، سِيبَوَيْهِ، صَبَاحَ مَسَاءَ، وشَذَرَ مَذَرَ، وهو ثلاثة أنواع: [1] عَلَمٌ: يُعْرَبُ إعْرَابَ ما لا يَنصَرِفُ أي إعراب الممنوع من الصرف يرفع بالضمة ويجر وينصب بالفتحة، مثل: ازْدَهَرت بَعْلَبَكُّ. ينتهي بِوَيْهِ: يُبْنَى على الكَسْرِ دائما، مثل: سيبويهِ عالمٌ عظيمٌ، جاءَ سيبويهِ، مرَرْتُ بسيبويهِ. غيْر عَلَم: يُبْنَى جُزْآهُ على الفَتْح أي مبني على فتح الجزأين، مثل: أعْمَلُ
تعريف الفعل المعتل ينقسم الفعل في اللغة العربية من حيث قوة حروفه وضعفها إلى فعلٍ صحيح، وفعلٍ معتل، ويمكن تعريف الفعل الصحيح بأنه فعلٌ أحرفه الأصلية صحيحة خالية من أحرف العلة وهي: "الواو، والألف، والياء"، مثل الفعل: قرأ، ودرس، وزلزل، أمّا الفعل المعتل فيمكن تعريفه بأنه الفعل الذي احتوت أحد حروفه الأصلية على حرف علة مثل الفعل: وعد، وقال، ورمى. يجدر التنبيه إلى أهمية رد الفعل إلى أصله وتجريده من أحرف الزيادة؛ لمعرفة نوعه من حيث الصحة والاعتلال، فمثلًا الفعل "يكتب" هو فعل صحيح وإن جاء أوله حرف
العدد الترتيبي هو العدد الذي يدل على رتبة الأشياء وترتيبها، مثل قولنا (الأول) عند الدلالة على المرتبة رقم واحد. إعراب العدد الترتيبي سنوضح كيفية إعراب العدد الترتيبي : العدد (1) يُقال عنه (الأول) للمذكر و(الأولى) للمؤنث. ويعرب بحسب موقعه في الجملة، كما في المثال: قرأت الدرس الأول. الأول: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الأولى على الصف مجتهدة. الأولى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره. الأعداد من (2 إلى 10) تُصاغ على وزن (فاعل)، فنقول (الثاني، الرابعة)، وتوافق
إعراب العدد المركب العدد المركب هو العدد الذي يتكون من جزأين اثنين وهو عبارة عن الأعداد من (١١ - ١٩) ولكل جزء منهما حُكمًا وإعرابًا، وفيما يأتي توضيح ذلك. العددين (١١ - ١٢) العددين (١١ - ١٢) يشبهان العددين (١ - ٢) في حكمهما من حيث مطابقة المعدود في التذكير والتأنيث، فالعدد (١١) يتكون من جزأين وجزآه يُطابقان المعدود من حيث التذكير والتأنيث ويُعرب حسب موقعه في الجملة وهو عدد مبنيّ على فتح الجزأين في محل (رفع) أو (نصب) أو (جر)، أما العدد (١٢) فيتكون من جزأين أيضًا والجزء الأول منه يُعامل معاملة
كيفية إعراب الضمائر المنفصلة من أنواع الضمائر في اللغة العربية ، الضمير المنفصل، وهو ما يمكن النطق به وحده دون أن يتصل بكلمة أخرى، فلا يتصل عند الكتابة بغيره من الكلمات، ويمكن أن يقع في أول جملته ويبتدئ الكلام به، وله فئتان: الفئة الأولى هي ضمائر الرفع المنفصلة، وتضم: أنا، نحن، أنتما أنتم، أنتِ، أنتَ، أنتما، أنتن، هو، هما، هم، هي، هما، هن. أما الفئة الثانية فهي ضمائر النصب المنفصلة وتضم: إياي، إيانا، إياك، إيكما، إياكم، إياك، إيكما، إياكن، إياها، إياهما، إياهم، إياهن، وجميع الضمائر المنفصلة
العلاقة بين الصفة والموصوف تقوم العلاقة بين الصفة والموصوف عند النحاة، على التطابق؛ لما في ذلك من أثر في عملية التماسك في سياق الجملة، وهذا التطابق يكون في عدة أمور، موضحة على النحو الآتي: المطابقة في الإعراب فعند قولنا: هذا شاب مؤدب؛ لتبين لنا أنّ الصفة "مؤدب" تتبع الموصوف "شاب" إذ إنّ علامة إعراب الموصوف الضمة، كونه خبرًا للمبتدأ ، والصفة مرفوعة بالضمة، كونها تبعت الموصوف وطابقته في الإعراب. المطابقة في الإفراد والتثنية والجمع فعند قولنا: مررتُ بفتاتين جميلتين؛ يتبين لنا أن الصفة "جميلتين"
كيفية إعراب الشبيه بالمضاف الشبيه بالمضاف هو ما اتّصل به شيء يتمّم معناه ويُعطيه معنى الإضافة، أي ما كان عاملًا فيما بعده، فالأوّل يكون منوَّنا فيتعلَّق به إما مرفوع أو منصوب أو جارّ ومجرور ، ومثال ذلك: جملة (لا طالعًا جبلاً حاضرٌ)، تكون كلمة (طالعًا) اسم لا شبيهٌ بالمضاف، وذلك لأنه عملَ النصب فيما بعده، حيث تعلَّق به شيءٌ - وهو المنصوب (جبلًا)- والذي هو من تمام معناه لأن كل معمول يتعلق بعامله فهو متممٌّ له من جهة المعنى. وكذلك الحال مع جملة (لا قبيحًا فعلُه مذموم) فقبيحًا اسم لا شبيهٌ بالمضاف
إعراب الجزء الأول من الحديث الشريف (طلب العلم) قال رسول الله عليه وسلم: {من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ} من: اسم موصول بمعنى الذي، في محل رفع مبتدأ. سلك: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، في محل جزم (فعل الشرط)، والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: "هو" طريقًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والجملة