عبادات

فضل النوم على طهارة

فضل النوم على طهارة

فضل النوم على طهارة النَّوم على طهارةٍ من الأمور المستحبّ للمسلم فعلها، فقد تكون تلك ليلته الأخيرة، فيموت على طهارةٍ ويموت على الفطرة ، وقد أنهى عمره بخيرٍ وقام بسنّةٍ مُستحبّةٍ، ولو أنّه شاهد رؤية وهو على طهارة فتكون أكثر صدقاً، ويبتعد عنه الشيطان فلا يُخيفه أو يُفسد نومه، ويكون ذلك أيضاً أيْقظ لقلب المسلم، وأسرع لاستجلاب محبّة الله -تعالى-، وأنشط على العبادة كذلك، وعدّ العلماء النوم على طهارةٍ ثم الاستيقاظ في اللّيل ومناجاة الله ودعائه من أفضل أوقات الدعاء وأقربها للإجابة في هذه الحال. حكم
فضل الصدقة في رمضان

فضل الصدقة في رمضان

فَضْل الصدقة في رمضان يتضاعف أَجر بَذْل الصدقات في شهر رمضان عن غيره من الشُّهور؛ فهو موسم الخيرات والبركات؛ ولذلك كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أجود الناس عطاءً بالخير، وكان أكثر جوده في رمضان، كما أخرج الإمام البخاريّ في صحيحه عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ بالخَيْرِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ في رَمَضَانَ، حتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ
فضل الصدقة

فضل الصدقة

الصدقة كل امرئ مسؤولٌ يوم القيامة عن أربع؛ عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن علمِهِ ماذا عمل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، فالله تعالى سيسأل عباده عن كل قرشٍ وضعه في أيديهم، من أين جمعوه وأين أنفقوه. من أعظم الأبواب التي يُنفق العبد ماله فيها باب الصدقة، فقد حثّ الإسلام على التصدق ورغّب فيه، وبيّن الأجر والثواب العظيم لمن تصدق بماله. والصدقة عبادةٌ عظيمةٌ لها أثرٌ بالغٌ في نفس المتصدِّق والمتصدَّق عليه وعلى المجتمع بأسره. وردت نصوصٌ كثيرةٌ في كتاب الله عز وجل وسنّة نبيّه
فضل الدعاء في ظهر الغيب

فضل الدعاء في ظهر الغيب

الدعاء في ظهر الغيب يعتبر دعاء المرء لأخيه دون علمه من أجمل معاني الأخوة في الله، وأصدق مشاعر الحب، والدعاء عموماً من أعظم العبادات التي يتوجه بها العبد لربه جلّ وعلا، وهنا لا بدّ من التنويه إلى أنّ المبادرة بهذا الفعل دون طلبه هو الأفضل مع جوازه بطلب صريح من الآخر شريطة مراعاة ألا يعتاد الإنسان طلب الدعاء من غيره ويتخلّف عن فعله بنفسه، وأن يضمن عدم اغترار الشخص المطلوب منه. فضل ومشروعيّة الدعاء في ظهر الغيب فضل الدعاء في ظهر الغيب تجدر الاشارة في البداية إلى الفارق الكبير بين الدعاء لشخص ما
فضل الدعاء في رمضان

فضل الدعاء في رمضان

فضل الدعاء في رمضان يَهِلُّ شهر رمضان على المسلمين؛ فتُفتَح أبواب السماء، وتكثُر الخيرات، وتتنزّل الرحمات، وذلك كلّه مَظنّة استجابة دعاء المسلمين؛ إذ يستجيب الله دعوات العباد، ويعتِق في كلّ ليلةٍ من ليالي الشهر الفضيل عباده المُقبلين عليه من النار، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ للهِ تعالى عتقاءَ في كل يومٍ و ليلةٍ، لكل عبدٍ منهم دعوةٌ مُستجابةٌ). وتجدر الإشارة إلى أنّ العبادات في شهر رمضان لا تنحصر في نوعٍ مُحدَّدٍ منها، كالذِّكر، وقراءة القرآن ، وإنّما تُستحَبّ فيه العبادات والأعمال
فضائل قيام الليل في رمضان

فضائل قيام الليل في رمضان

فضائل قيام الليل في رمضان يختصّ قيام الليل في شهر رمضان بالعديد من الفضائل والبركات، ومنها ما يأتي: يعلم المسلم أنّ قيام الليل سببٌ لغفران السيّئات، وتجاوُز الزلّات، وإقالة العثرات، وتقبُّل الطاعات ، ويفعل ذلك اتِّباعاً لقول الحبيب المصطفى- صلّى الله عليه وسلّم: (مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ). يحرص المسلم على قيام الليل اقتداءً بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الذي
فضائل الصيام والقيام

فضائل الصيام والقيام

فضائل الصيام والقيام فضائل الصيام ذكرت فضائل كثيرة للصوم في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، ومنها ما يأتي: ثواب الصيام لا يعدله شيء؛ لما رواه أبو أمامة الباهلي -رضي الله عنه- قال: (قلتُ يا رسولَ اللَّهِ مُرني بأمرٍ ينفعُني اللَّهُ بِهِ قالَ عليْكَ بالصِّيامِ، فإنَّهُ لا مثلَ لَه). اختصاص الله -سبحانه وتعالى- بالصيام، ونسبته إلى نفسه من بين الأعمال الصالحة، والعبادات العظيمة، وذلك لعظم مكانته عند الله -سبحانه وتعالى-، كما أنّ الصوم يوضّح إخلاص نية العبد؛ فلا يعلمُ أحدٌ بصدق صيام
عمل الخير لوجه الله

عمل الخير لوجه الله

فعل الخير أمَر الله -عزّ وجلّ- عباده بفعل الخيرات، وحثهم على المسارعة إلى الطاعات ، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، فمن أرقى الغايات التي يسعى الإنسان إلى وصولها ويحرص على أدائها هي فعل الخيرات والمسارعة إليها، وبهذا تسمو إنسانيته، وتكتمل بشريته، ويتشبه بالملائكة، ويتصف بالأخلاق التي اتصف بها الأنبياء والمرسلين، فقد حثّ الدين الإسلامي على فعل الخير مع جميع الناس بغض النظر عن الاختلاف فيما
علامات قبول العمل في رمضان

علامات قبول العمل في رمضان

علامات قبول العمل في رمضان يُعَدّ قبول العمل ، أو عدمه من الغَيب الذي لا يعلمه إلّا الله -تعالى-، إلّا أنّ هُناك بعض العلامات التي قد تَدُلّ على قبول العمل، ومنها ما يأتي: زيادة العبادة بعد الطاعة أكثر ممّا كانت عليه قبل الطاعة. شعور الإنسان بالراحة، وانشراحه لعملٍ آخر يبتغي به وجه الله -تعالى- بعد أدائه للطاعة. ظُهور أثر الطاعة في الإنسان؛ فالصلاة مثلاً تمنع صاحبها من فِعل الفحشاء والمُنكَر، وإذا صلّى الإنسان، وحَفِظ جوارحه من الذنوب والمعاصي، دلّ ذلك على قبول أعماله. إتباع الطاعة بطاعة
علامات قبول الصيام والقيام

علامات قبول الصيام والقيام

علامات قبول الصيام والقيام علامات قبول الصيام تُوجد الكثير من العلامات التي تدلّ على قبول الصيام، ومنها ما يأتي: تعلُّق قلب العبد بحبّ الله ، وحبّ كلّ ما يُقرّبه إليه، والإقبال عليه بالقيام، والإكثار من الذكر والشُّكر. فتح أبواب الخير للعبد؛ فيغدو مُحِبّاً للطاعات ومُقبِلاً عليها، ومسارعاُ إليها، وغَلق أبواب المعاصي والآثام أمامه؛ فيُبغِضها، ويَنصرف عنها. مواظبة العبد على الطاعات التي كان حريصاً عليها في رمضان، والتقرُّب إلى الله بطاعات أخرى لم يكن يحرص عليها قبل رمضان. امتناع المسلم عن العودة
عدد سجدات التلاوة

عدد سجدات التلاوة

مشروعية سجود التلاوة سجدة التلاوة هي عبارة عن سجدةٍ واحدةٍ يؤدّيها المسلم إذا قرأ القرآن الكريم، أو استمع له، ومرَّت معه آيةٌ فيها سجدة، سواء في الصلاة أوخارجها، وفيما يأتي بيان بعض أحكامها: حكم سجود التلاوة: حكمها سنّة سواء في الصلاة أو خارجها، ويجب مراعاة الأمور الآتية عند السجود: التكبير: إن جاءت سجدة التلاوة والمسلم في الصلاة عليه أن يكبّر إذا سجد، ويكبّر إذا رفع من السجود، أما إذا كان خارج الصلاة فيسجد بدون قيامٍ ولا تكبيرٍ ولا تشهّدٍ ولا تسليمٍ. الطهارة : لا تُشترط الطهارة لسجود التلاوة
عدد ركعات صلاة العشاء والتراويح

عدد ركعات صلاة العشاء والتراويح

عدد ركعات صلاتَي العشاء والتراويح عدد ركعات صلاة العشاء أجمع العلماء على أنّ عدد ركعات صلاة العشاء أربع ركعات؛ يجهر المُصلّي بالقراءة في أوّل ركعتَين منها، ويُسِرّ في الثالثة والرابعة، وفيها جلستان للتشهُّد؛ الأولى بعد الركعة الثانية، والأخرى بعد الركعة الرابعة. عدد ركعات صلاة التراويح كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يُصلّي صلاة التراويح إحدى عشرة ركعة؛ فعن عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- أنّها قالت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى
طريقة لختم القرآن في شهر

طريقة لختم القرآن في شهر

طريقة خَتْم القرآن في شهرٍ حَثّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على خَتْم القرآن الكريم مرّةً واحدةً في الشهر؛ قال -صلّى الله عليه وسلّم-: (اقْرَأِ القُرْآنَ في كُلِّ شَهْرٍ)، ويُمكن خَتم القرآن الكريم مرّةً واحدةً في الشهر بعدّة طُرقٍ، تفصيل البعض منها آتياً: الطريقة الأولى: تقسيم عدد صفحات القرآن الكريم على عدد أيّام السنة؛ إذ إنّ المصحف مُقسَّمٌ إلى ثلاثين جزءاً، وفي كلّ جزءٍ عشر صفحاتٍ، وفي كلّ صفحةٍ وجهان، فيكون مجموع الأوجه في الجزء الواحد عشرين وَجْهاً، ومن المعلوم أنّ بعض الأشهر
طريقة الدعوة للإسلام

طريقة الدعوة للإسلام

الدعوة إلى الله بعث الله سبحانه وتعالى إلى الناس رسلاً مبشرين ومنذرين، وجعل من أهم مقتضيات رسالتهم ونبوتهم الدعوة إلى دين الله تعالى وتبليغ شرائعه، فقد قال تعالى في وصف نبيه محمد عليه الصلاة والسلام: (وَدَاعِيًا إِلَى اللَّـهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا) [الأحزاب: 46]. ولا شك بأنّ مهمة الدعوة إلى الله تعالى من أحسن القول، وأجل العمل، فهي دعوةٌ إلى عبادة الله وحده وترك الإشراك به، وهي دعوةٌ إلى الإيمان برسالة الإسلام الخاتمة التي نسخت الشرائع التي قبلها وهيمنت عليها، وجاءت لتحقيق السعادة
طرق كفالة اليتيم

طرق كفالة اليتيم

طرق كفالة اليتيم يترتّب على كفالة اليتيم فضلٌ عظيمٌ، وأساسها الرعاية والإنفاق، فمَن قام بهما فقد حاز الثواب الأكمل، ومن اقتصر على أحدهما؛ فينال أجر الكفالة أيضاً، وتكون كفالة اليتيم على صورَتَين، بيانهما فيما يأتي: الصُّورة الأولى: ضمّ اليتيم إلى عائلة الكافل، وتربيته كما يرّبي أولاده، وينفق عليهم إلى أن يصل إلى سِنّ البلوغ؛ فصفة اليُتم تنتهي ببلوغ اليتيم، وهذه الصُّورة تعدّ أعلى درجات الكفالة؛ إذ إنّ الكافل ضمّ اليتيم الى أولاده، وعامله وأحسن اليه كما يعامل أولاده ويُحسن إليهم، وهي الصُّورة
طرق عمل الخير في رمضان

طرق عمل الخير في رمضان

طرق عمل الخير في رمضان الصدقة في رمضان للصدقة فضلٌ عظيمٌ عند الله؛ إذ تُعدّ من أجلّ الأعمال عنده -سبحانه-، ويُمكن للمسلم أداء الصدقة بالعديد من الطرق والصور، بيان البعض منها فيما يأتي: إطعام الطعام: فإطعام الطعام من الصدقة التي يُؤجَر عليها المسلم، ولا يُشترَط أن يكون المَدعُوّ إلى الطعام فقيراً، وإنّما يجوز الإطعام لأيّ أحدٍ، وقد رُوي عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّه كان يُفطر مع اليتامى والمساكين، كما رُوي أنّ ابن المبارك والحسن كانا يُطعمان الطعام، ويقومان على خدمة الصائمين، ومن شأن
طرق شكر الله على نعمه

طرق شكر الله على نعمه

كيفية شكر الله على نعمه يتحقّقُ الشكر على نعم الله تعالى بتحقيق أركان الشكر الثلاثة، فيشكرُ العبدُ اللهَ بقلبه، ويكون ذلك بأن يستشعرَ قيمةَ ووزن هذه النعم التي أسبغها الله عليه، وينسبها إليه، وأن ينعقدَ قلبُه على الاعتراف بصاحب النّعم، وهو الله جلّ وعلا، وهو اعتراف واجب، وليس بمستحب، لأنّ من ينسبُ هذه النعم لغير الله تعالى فقد كفر، والرّكن الثاني للشكر هو شكر اللّسان، وبه يعترف العبد لفظاً بأنّ المُنعِم والمتفضل عليه هو الله تعالى، ومن ثمّ ينشغل لسانُه بالحمد، والثناء على الله تعالى، والرّكن
ضعف الإيمان بالله

ضعف الإيمان بالله

أسباب ضعف الإيمان تتعدّد الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف الإيمان بالله عز وجل، وفيما يأتي بيان لبعضها: عدم الحرص على حضور مجالس الذكر، فذلك قد يؤدي بالعبد إلى ضعفٍ في الدين وفتورٍ في الهمّة، قال تعالى: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ)، فإن ابتعد العبد عن مجالس الوعظ والدعوة قد يجد في نفسه
ضبط النفس عن الشهوات

ضبط النفس عن الشهوات

معنى ضبط النفس عن الشهوات يُقصَد بضبط النَّفس عن الشهوات: قدرة النَّفس على التّحكُّم بقوَّة الشَّهوة والمحافظة على التوسط والاعتدال فيها، حيث لا تميل إلى الإفراط والفجور حتى الشَّراهة، ولا إلى التفريط حتى الجمود، بل تكتفي النَّفس وتقتصر على القدر الذي يقيم الجسد ويحفظ عليه صحَّته، على أن يكون ذلك بما يرضي الله -تعالى- ووِفق أحكامه وشرعه، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يقتصَر ضبط النَّفس وتوازنها في القوَّة الشهوية فحسب بل في كافّة الملذَّات والرغبات، لذا قال الله -تعالى-: (وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ
صيام يوم في سبيل الله

صيام يوم في سبيل الله

حديث صيام يوم في سبيل الله رَغَّبَ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بالصيام، وقال: (مَن صَامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللهِ، بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا)، وقد اختلف العلماء في الصيام المقصود في الحديث النبويّ الشريف على قولَين، كما يأتي: القول الأول: إنّ الصيام المقصود في الحديث هو الصيام أثناء الجهاد في سبيل الله، وذهب إلى هذا القول أبو الطاهر الذهلي في فوائده وهو المُتبادر إلى الذهن، ويُؤيّده ما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- من أنّ الحديث مُختَصّ بالصائم المُرابط في
صيام يوم الجمعة والسبت

صيام يوم الجمعة والسبت

صيام يومَي الجمعة والسبت حُكم صيام يوم الجمعة قال كلٌّ من الشافعية، والحنفية، والحنابلة بكراهة صيام يوم الجمعة مُنفرداً، أمّا المالكيّة فقد قالوا بعدم الكراهة؛وذلك استناداً إلى عددٍ من الأدلة، فيما يأتي ذِكرها: ما رواه الإمام مسلم في صحيحه: (سَأَلْتُ جَابِرَ بنَ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، وَهو يَطُوفُ بالبَيْتِ أَنَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن صِيَامِ يَومِ الجُمُعَةِ؟ فَقالَ: نَعَمْ، وَرَبِّ هذا البَيْتِ). ما رُوِي من حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا
صيام ليلة النصف من شعبان

صيام ليلة النصف من شعبان

صيام ليلة النصف من شعبان إن تخصيص صيام ليلة النصف من شهر شعبان دون غيرها أمرٌ غير جائز؛ فليس لهذه الليلة ميزة عن غيرها؛ إذ إنّها ليلة كباقي الليالي، وكُلّ ما ورد في فضلها من صيام ضعيف، كالحديث الذي رواه ابن ماجه عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (إذا كانت ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ فقوموا ليلَها ، وصوموا نَهارَها، فإنَّ اللَّهَ يَنزِلُ فيها لغُروبِ الشَّمسِ إلى سماءِ الدُّنيا، فيقولُ: ألا من مُستغفِرٍ لي فأغفرَ لَه، ألا مُسترزِقٌ فأرزقَهُ ألا مُبتلًى فأعافيَهُ ألا كذا ألا كذا حتَّى
صيام شهرين متتابعين

صيام شهرين متتابعين

صيام شهرين متتابعين معلومٌ أنّ عدّة الشهر القمريّ قد تأتي ثلاثين يوماً، أو تسعة وعشرين يوماً، والصائم الذي كفّارته صيام شهرين متتابعين إن صام من بداية الشهر عليه أنْ يُتمّه كما هو؛ سواءً كان تسعة وعشرين، أو كان ثلاثين يوماً، أمّا إن بدأ بالصيام من غير بداية الشهر، كأن يصوم من منتصفه، أو أقلّ من ذلك، أو بعد ذلك، فيجب عليه أن يصوم ما بقي من الشهر، ويصوم الشهر الذي بعده بحسب رؤيته للهلال؛ سواء كان تسعة وعشرين، أو ثلاثين يوماً، ثُمّ يتمّ ما تبقّى له من صيام الشهر الأوّل إلى الثلاثين، وقد أجمع
صيام ستة من شوال

صيام ستة من شوال

صيام ستّة أيّامٍ من شوّال شرع الله -تعالى- صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوّال، وهو شهرٌ عظيمٌ يُعَدّ أول شهرٍ من أشهر الحجٍ، وتُشرع فيه عدّة عباداتٍ إلى جانب صيام ستّة أيّامٍ منه، كما أنّ العديد من الفضائل تترتّب عليه، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي أيوب الأنصاريّ -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ). حُكم صيام ستّة أيّامٍ من شوّال شُرِعت عدّة عباداتٍ بعد صيام شهر رمضان، ومنها صيام ستّة أيّامٍ