كيفيّة قيام ليلة القدر للحائض يكون قيام ليلة القدر بأداء العديد من العبادات والطاعات، كالصلاة، وتلاوة القرآن، والصلاة على النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، والتسبيح، والثناء على الله -سبحانه-، أمّا المرأة الحائض فتُعفى من أداء بعض العبادات أثناء فترة حيضها؛ مثل: الصلاة والصيام؛ فلا يصحّ صيام الحائض؛ سواءً كان الصيام فرضاً أم نفلاً، ولا يصحّ منها إن صامت، كما لا يجوز للحائض الاعتكاف في المسجد، أي أنّه يُمكن للحائض قيام ليلة القدر بأداء العبادات كلّها باستثناء كلٍّ من: الصلاة، والصيام، والطواف
كيفيّة قضاء الصيام وقت قضاء الصيام يقضي المسلم الأيّام التي أفطرها من رمضان في الوقت الذي يُباح فيه التطوُّع بالصيام؛ فكلّ وقتٍ أُبيح فيه الصيام تطوُّعاً، أُبيح صيام القضاء فيه، ومن ذلك جواز القضاء يوم الشكّ؛ لصحّة التطوُّع فيه، وعلى ذلك لا يصحّ قضاء الصيام في الأيّام المَنهيّ عن صيامها، كأيّام العيد ، أمّا القضاء في وقت الصيام الواجب، كالقضاء في أيّامٍ مُحدَّدةٍ نَذراً، فقد اختلف العلماء في حُكمه، وذهبوا في ذلك إلى قولَين، بيانهما آتياً: القول الأوّل: قال الشافعيّة، والمالكيّة بعدم جواز
كيفيّة معاملة اليتيم أرشد الإسلام إلى مُعاملة اليتيم بالحُسنى، وذلك بالنهي عن قَهره، وكَسر خاطره، وإكرامه، والرَّفْع من شأنه، والتلطُّف به، وحماية حقوقه، وعدم أكل ماله عُدواناً وظُلماً، والحرص على إطعامه حال الرخاء، وحال المجاعة أيضاً؛ لِما نزل به قوله -تعالى-: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)؛ والذي قال في تفسيره بعض المُفسّرين كابن عباس -رضي الله عنه- ومُجاهد إنّه يعني إطعامهم الطعام الذي يُحبّونه. والإحسان إلى اليتيم، والاهتمام به من الأُمور
مفهوم الصبر يعرّف مفهوم الصبر في اللغة بأنّه حبس النفس، أو الإكراه، والصبر الجراءة، وقال الجوهري: الصبر حبس النفس عند الجزع، وأمّا اصطلاحاً فهو معنىً عام يختلف باختلاف موقعه، فإن كان في حبس النفس لمصيبةٍ سمّيَ صبراً لا غير، وأمّا إن كان في الحرب سمّيَ شجاعةً، وإن كان في نائبة سمّيَ رحابة صدر، وإن كان في إمساك الكلام سمّيَ كتماناً، وإن كان في إمساك طعامٍ سمّيَ صياماً ؛ فكل ما يحتاج إلى ثباتٍ على شيء أو إمساكٍ عن شيء يسمى صبراً. طرق تحصيل الصبر من المعلوم أنّ الصبر طعمه مرٌّ، وهو صعبٌ على النفس
نعم الله على عباده وحاجتهم له يبقى الإنسان في حاجةٍ دائمةٍ وافتقارٍ لا ينقطع لله عزّ وجلّ، فهو الذي أوجده من العدم، ووهب له الكثير من النعم، وأول تلك النعم ؛ نعمة الخلق والإيجاد، فالله سبحانه هو خالق الإنسان ومُوجده، ولولاه ما كان على هذه الحياة، وما احتاج الكون لوجوده أصلاً، فكم مضى من الأزمان قبل ولادته وظهوره في الدنيا، فقد قال الله تعالى: (أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا)، ثمّ تأتي بعد ذلك نعمة حفظ الله تعالى للإنسان، وحمايته من أجل بقائه،
محبّة الله إنّ محبة الله تعالى هي الغاية الأسمى للمسلم، وهي أعظم مكافأة يحصل عليها، ولا ينالها الإنسان دون تعب، بل عليه الاتصاف بالأخلاق الحميدة وتجنّب كل ما نهى عنه الله تعالى ورسوله، وتأدية فرائضه، والتقرّب إلى الله بالأعمال الصالحة كي ينال رضاه وحبّه ، فيكرمه اللّه ويرضيه ويجزيه جنته، حيث يقول تعالى: (وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)، ويقول: (إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ
السعادة توهّم الكثير من الناس أنّ السعادة تكون بالسعي واللهث وراء الدنيا وملذاتها وشهواتها، فقضوا حياتهم وفنوها بالركض وراءها، وما زادهم ذلك إلا تعباً وإرهاقاً، وتغافلوا عن السعادة الحقيقية، والتي تكمن بالالتزام بدينهم العظيم، وطاعة الله عز وجل، فهم لم يدركوها، ولم يتذوقوا حلاوتها، فلو أنهم سلكوا طريقها لما أرادوا لها بديلاً، وكانوا سيعدّون العدّة للوصول للسعادة الأبدية السرمدية. مفهوم السعادة عند المظلومين: الإنصاف والعدل. عند الفقراء: الغنى والاكتفاء عن السؤال. عند المرضى: الشفاء. عند
كيف تكون الصدقة أنواع الصّدقات كثيرةٌ، ولها أشكالٍ وكيفيّات عدةٍ، وفيما يأتي بيان ذلك: صدقة المال وكل ما هو ماديّ وملموس: وهذا النّوع يساعد على قضاء حاجة الغير. المعروف بأنواعه: وهو صدقةٌ كما روى جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (كُلُّ مَعروفٍ صَدَقَةٌ)، أي أنَّ كل معروفٍ يأخذ حكم الصّدقة في الأجر والثَّواب. ذكر الله -تعالى-: كالتسبيح، والتهليل، والحمد، فقد روى أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن
الإيمان الإيمان لغةً: التصديق، أمّا شرعاً فهو قولٌ باللسان، واعتقادٌ بالقلب، وعملٌ بالجوارح، وتجدر الإشارة إلى أنّه يزيد وينقص، حيث قال الله تعالى: (وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا)، فالاعتقاد بالقلب يختلف باختلاف طريقة إثباته؛ فمن حصل له الاعتقاد بالقلب عن طريق الخبر، ليس كمن حصل له عن طريق المعاينة، وقد يجد المرء أنّ إيمانه في مجالس الذكر وبعدها بازديادٍ، وكذلك بعد أداء عبادةٍ ما بخشوعٍ وحضورٍ للقلب.
كيفية ذكر الله يذكر المسلم الله تعالى بلسانه وهو مأجور على ذلك، أمّا إذا ذكره بلسانه مع حضور قلبه، وتدبره لمعاني هذا الذكر فهو أفضل، فذكر الله باللسان هو أضعف مراتب الذكر، وذكره مع حضور القلب أفضل أنواع الذكر، فلا يترك العبد ذكر الله تعالى بلسانه وقلبه لاعتقاده أنه يأتي بالرياء، بل عليه أن ينويَ ذلك لوجه الله تعالى،ومن يبتغي أن يكونَ في مصافّ الذاكرين عليه أن يقتديَ بالرسول عليه الصلاة والسلام الذي كان يذكر الله في أحواله كلها، وعليه أن يكونَ ذا لسانٍ رطب بذكر الله ، وقلبه عامراً بمهابة الله
كيفيّة خَتْم القرآن في يومٍ من الممكن أن يُختم القرآن في يوم وفي خمسة ساعات أيضا، وذلك عن طريق قراءة ستة أجزاء في الساعة الواحدة، وذلك بقراءة الجزء الواحد من القرآن الكريم بعشر إلى اثنتا عشر دقيقةً تقريباً، وذلك إن كانت القراءة حَدْراً؛ أي سريعةٍ دون تمهّلٍ، وتأنٍّ، أمّا مدّة قراءة الجزء الواحد من القرآن بتدبّرٍ، مع الوقوف على الآيات؛ فيُقدّر بِما يُقارب عشرين إلى خمسٍ وعشرين دقيقةً، أيّ أنّه يُمكن قراءة خمس أو ستّ أجزاء من القرآن في الساعة الواحدة، ممّا يعني أنّه يُمكن [كيف تختم القرآن في
كيف تحقق الاستقامة تتحقّق الاستقامة من خلال الالتزام بالعديد من الأمور، منها ما يأتي: القيام بالواجبات التي فرضها الله -تعالى- على عباده، سواء كانت من حقِّه -سبحانه- على عباده أو من حقِّ العباد، ابتداءً من أداء الشّهادتين، ثمَّ الصّلاة ، والزَّكاة، والصِّيام، وحجُّ البيت، ثمَّ أداء ما أمر الله -تعالى- به من الجهاد والأمر بالمعروف والنهيِّ عن المُنكر، والإيمان بالله -تعالى- والأعمال الصَّالحة. إفراد الله -تعالى- بالعبادة، والثَّبات على توحيده، وعدم الرُّجوع عن ذلك، وطاعة الله -تعالى-، وكلُّ ما
حقيقة المعصية المعصية والعصيان هو خلاف الطاعة، ويُقال عصى العبد ربه؛ أي خالف أوامره، بحيث يكون قد ترك أحد أوامر الله -عز وجل- أو أوامر نبيّه صلى الله عليه وسلم، أو فعل ما نهاه عنه الشارع، يقول الله -عز وجل- في سورة الأحزاب: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّـهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا). وسائل تساعد على ترك المعاصي ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كلُّ
الدعوة إلى الإسلام لا شك بأن الدعوة إلى الإسلام مهمة جليلة لا يقوم بها إلا أصحاب الهمم العالية والعزائم الماضية، وهي أحسن القول، وأنبل العمل، كما أنها كفيلة بهداية للناس، وإخراجهم من ظلمات الشرك والضلال إلى نور الهداية والتوحيد، قال تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [فصلت: 33] . كانت مهمة نشر الإسلام في ربوع المعمورة جزءاً من مهمات الدعوة الإسلامية، وكانت تلك المهمة شغل المسلمين الشاغل، حيث حرص النبي عليه الصلاة
كيفية تعلم الصبر يُمكن تعلم الصبر من خلال ما يلي: تعويد النفس وتعليمها على الصبر والمسامحة، حيث يقول البوصيري: وخالف النَّفْس والشَّيطان واعْصِهما وإن هما محَّضاك النصحَ فاتَّهمِ الزهد في الحياة الدنيا، والتعلق في الآخرة، والدعاء بهذا: (اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا). مقابلة الإساءة بالإحسان، والدعاء للمسيء بالهداية والمغفرة. الدعاء إلى الله تعالى بقلب موقن بالإجابة بهذا الدعاء: (اللهم أجرنا في مصابنا، وأخلفنا خيرًا). الإيمان الصادق بأنَّ الفرج والخير قادمان، فبعد كل عسر يُسر،
علاقة العبد بربه لا شيء أعظم من تعلّق قلب المؤمن بربّه عز وجل، فلا إيمان ولا عبودية إلا بتعلق العباد بالله من جهة ربوبيته وإلاهيته، ويتضمن ذلك معنى الافتقار والحاجة إليه سبحانه، فيحصل الخشوع والخضوع والتوكل والغِنى بالله سبحانه، والغاية من خلق الله للناس هي العبادة، وتكون عبادة الله بتوحيده وجعل العبودية له وحده لا شريك له، ونفي تعلّق القلب بأي شيء سِواه، والمتعلّق بالله يجد ألطاف الله وكرمه وعنايته؛ فلا يخذله الله في المواقف الشديدة، ويفرّج ضيقه، ويوسّع عليه مخارجه، ويحفظه ويتولّاه، لكن من
حاجة العبد إلى ربّه يبقى الإنسان في حياته ضعيفاً يحتاج إلى عنايةٍ ورعايةٍ، تُعينه على تخطّي مصاعب الحياة وابتلاءاتها، ومن أفضل ما يعينه ويؤويه في أيّ مشاقٍ يواجهها، الافتقار لله سبحانه، وإظهار التذلّل والخضوع إليه، وإحياء معاني العبودية لله تعالى، وإنّ ما يُعين الإنسان ليدرك فضل العبودية لله وأثرها عليه، إدراك أمرين رئيسين؛ أولهما: عظمة الله سبحانه، وقدرته، وفضله، وحكمته المطلقة، فإنّ الإنسان إذا تعلّم أسماء الله الحسنى، وصفاته العُلا، فقد صفا قلبه إجلالاً وتعظيماً، وهيبةً لجبروت الله وقدرته،
كيفية إرضاء الله تعالى ورسوله يُعد رضا الله -تعالى- عن الإنسان المقصود الأساسي من الطاعة والعبادة ؛ ويبلغ المرء هذه الدرجة، بالإخلاص له في العمل، والموافق لشرعه، وما كان غير ذلك فلا يعود بالنفع على صاحبه في الآخرة، ويُمكن للعبد الوصول إلى رضا الله -تعالى- ورسوله بعدة وسائل، منها ما يأتي: الإيمان بالله، والتقرُب إليه بالأعمال الصالحة، لقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ* جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن
مقدار كفّارة إفطار رمضان وأنواعها للكفّارة ثلاثة أنواع، هي: العتق، والصيام، وإطعام المساكين ؛ ويكون العِتق بأن يعتق رقبة عبد، والصيام بصيام شهرَين على التتابُع دون انقطاع، ثمّ إن لم يجد عبداً، ولم يستطع أن يصوم شهرَين، فإنّه يُطعم ستّين مسكيناً، وتجب هذه الكفارة عند الجمهور على الترتيب، إلّا أنّ المالكية خالفوهم في ذلك؛ فجعلوا إطعام المساكين الأولى من حيث الأفضليّة، ثمّ قالوا إنّ المسلم مُخيَّر في هذه الكفّارات وليس مُجبراً على ترتيبها، إلّا أنّ الأولى أن يبدأ المسلم بالإطعام. عِتق رقبة اشترط
عدد التكبيرات في صلاة الفرض والسنة عدد التكبيرات في الصلاة يتراوح عدد التّكبيرات في الصّلوات على حسب عدد ركعات كلٍّ منها، فهناك الثنائية والثلاثية والرباعية، وذلك لأنّ كلّ ركعة يُصلّيها المسلم فيها خمس تكبيرات، وهنّ: تكبيرة الرّكوع، وأربع تكبيرات للسّجدتين والجلوس بينهما، بالإضافة إلى تكبيرة الإحرام عند الشّروع في الصّلاة، وتكبيرة القيام من التّشهّد الأول في الصّلاة الثّلاثية والرّباعيّة، وبناءً على ذلك يكون مجموع عدد التّكبيرات في الصّلاة الرّباعية كصلاتيّ الظهر والعصر اثنتين وعشرين تكبيرة،
صلاة الفجر صلاة الفجر والتي تُعرف أيضاً بصلاة الصبح هي أولى الصلوات الخمس المفروضة على الإنسان المسلم والتي يبدأ وقتها من بداية طلوع الفجر وحتى شروق الشمس، حيث يمكن للمسلم أن يصليها مباشرة بعد سماعه للأذان الثاني، فالأذان الأول لها يشير إلى قرب موعد هذه الصلاة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الصلاة جهرية حيث يجهر المسلم أثناء تأديتها. ركعات صلاة الفجر إنّ صلاة الفجر هي عبارة عن ركعتين يؤديهما العبد المسلم في بداية يومه، ولهذا الفرض ركعتا سنة قبليتان يؤديهما العبد المسلم بهدف التقرب إلى الله سبحانه
عبارات جميلة عن ذكر الله إن طاف بك طائف من هم فالجأ إلى الله وامنح غيرك معروفاً: أطعم جائعاً، عد مريضاً تجد راحة وأنساً. هموم الدنيا مؤقتة، مهما طال زمنها لكنّها في قلوبنا الضعيفة أكبر من الآخرة. لا تزال الملائكة مشغولة ببناء قصرك ما دام لسانك رطباً بذكر الله. إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه: فشغل همه به، ولسانه بذكرهِ، وجوارحهِ بخدمته. من رأى أنه لا ينشرح صدره، ورأى أنه لا تحصل له حلاوة الإيمان ونور الهداية، فليُكثِر من التوبةِ والاستغفار. لعل تسبيحة تسعدك، ترزقك، وتفتح مغاليق قلبك، سُبحان
فضل يوم الجمعة يوم الجمعة يومٌ مبارك، اختصّه المولى -سبحانه- بكثير من الفضائل والخصائص، ومن ذلك ما يأتي: يُعَدّ خيرَ أيّام الأُسبوع وأفضلها؛ لِما فيه من المَزايا التي وردت في حديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ قال: (خيرُ يومٍ طلَعت فيهِ الشَّمسُ يومُ الجمُعةِ فيهِ خُلِقَ آدمُ وفيهِ أُهْبِطَ وفيهِ تيبَ عليهِ وفيهِ ماتَ وفيهِ تقومُ السَّاعةُ وما من دابَّةٍ إلَّا وَهيَ مُسيخةٌ يومَ الجمُعةِ مِن حينَ تُصبحُ حتَّى تطلعَ الشَّمسُ شفقًا منَ السَّاعةِ إلَّا الجنَّ والإنسَ وفيهِ ساعةٌ لا يصادفُها
قيام النبي في رمضان التزم رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- حين أمره الله -تعالى- بقيام الليل؛ إذ قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ*قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا)، فواظب الرسول عليه طوال السنة، وخاصّة في شهر رمضان ؛ فكان يُصلّي من الليل ما شاء؛ ثلثه، أو نصفه، وكان يتهجّد في رمضان ليلاً؛ بأداء صلاة تتّصف بالخشوع، والإلحاح في الدعاء، ولفضل هذه الصلاة حثّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمّته على أدائها؛ تقرُّباً إلى الله -عزّ وجلّ-، ويُشار إلى أنّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- كان قد صلّى