عبادات

قيام الليل عند الصحابة

قيام الليل عند الصحابة

قيام الليل عند الصحابة بيّن الله -عزّ وجلّ- من خلال آيات القرآن الكريم والسُّنة النبويّة الشريفة أفضليّة الليل على النهار؛ لأن فيه قيام الليل، تلك العبادة العظيمة التي حرص عليها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وصحابته الكرام، ومَن بعدهم من عباد الله الصالحين ، ففي ذلك الوقت من اليوم يتنزّل الله -سبحانه وتعالى- إلى السماء الدُّنيا، ويستجيب لعباده السائلين، ومن ذلك: روى أبو عثمان النهديّ -رضي الله عنه- فيقال: (تضيَّفتُ أبا هريرةَ سبعًا فكان هو وامرأتُه وخادمُه يقسِمون اللَّيلَ ثلاثًا يُصلِّي
قيام الليل بعد التراويح

قيام الليل بعد التراويح

حُكم قيام الليل بعد التراويح يجوز أداء صلاة قيام الليل في جماعة بعد التراويح؛ إذ يجوز لِمَن أنهى الصلاة مع الإمام في التراويح وأوتر، أو من لم يُنهِ صلاته مع الإمام وأخّرَ الوتر إلى آخر الليل أن يُتبِع صلاة التراويح بقيام الليل، وقد نُقِل عن بعض الفقهاء، مثل: إسحاق بن راهويه أنّ جواز صلاة قيام الليل بعد التراويح يكون فقط إن لم يُنهِ الإمام أداء صلاة التراويح، ولم يُوتِر، أمّا إن أتمّ صلاته في التراويح وصلّى الوتر، فإنّ الصلاة مع الناس جماعة بعدها تكون مكروهة، وقد رجّح ابن عثيمين ذلك أيضاً؛ لأنّ
قوة اليقين بالله

قوة اليقين بالله

قوة اليقين بالله اليقين بالله المنافي للشكّ هو من تمام التوكّل عليه وحسن الثقة به، وهو من تَمام الإيمان بالله عز وجل، الإيمان الذي لا يخالطه أيّ شك، وهو كذلك سكون القلب واطمئنانه عند العمل بعيداً عن وساوس الشيطان وإغراءات النفس، وهو من ثمرات الإيمان الصحيح بالله عزّ وجل. لليقين بالله أسبابٌ تقود إليه، ومظاهرُ تدلّ عليه، وثمراتٌ وفوائدُ تترتّب عليه، وفيما يأتي شيء من التفصيل في ذلك. الأسباب المؤدية لقوّة اليقين بالله قوّة الإيمان واستقراره في النفوس؛ فالإيمان يقود إلى كلّ خير، ومن ذلك حسنُ
قوة الإيمان

قوة الإيمان

قوة الإيمان قوة الإيمان هي خضوع العبد لله -تعالى- بإلتزام أوامره واجتناب نواهيه، وكلّما ازدادت قوّة إيمانه ازدادت خصال الإيمان وشعبه في قلبه كالتقوى، والتوكّل، والخوف، والرجاء، والمحبّة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الإيمان في قلوب البشر متفاوت في درجاته؛ فأعلاها إيمان الرسل والأنبياء ثمّ إيمان الصحابة -رضوان الله عليهم- ثمّ إيمان العباد الصالحين المتّقين؛ قال -تعالى-: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّـهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ)، وسبب هذه
فوائد عمل الخير

فوائد عمل الخير

عمل الخير خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان على هذه الأرض وأمره بما ينفع له، وفي المقابل نهاه عن الإتيان بأمورٍ تقوده إلى طريق الشر، وفي إطار الحديث عن الخير وعمله، فإنّ له العديد من الوجوه كما أنّ له العديد من النتائج والآثار على حياة الإنسان، والتي يستطيع لمسها بنفسه. قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله في القرآن الكريم: (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [المزمل:20]،
فوائد العمل الخيري

فوائد العمل الخيري

مفهوم العمل الخيري أخذ مفهوم العمل الخيري أهمية ظاهرة في السياق الفكري الاجتماعي بشكل عام، وذلك نتيجة اتصاله بمفهوم أكثر محوريّة، وهو مفهوم المجتمع المدنيّ، حيث تختلف مهامه، وأدواره في كافّة برامج الحركات الاجتماعية، وتطوّر المجتمعات، لذلك يُعرف العمل الخيري على أنه عمل خالٍ من هدف الربح، حيث يقدّم الشخص في إطار العمل الخيري الإيثار على صفة الأنانية، وبذل الجهد في السعي لمعالجة المشكلات الحياتية للجماعات الاجتماعية، فما يقوم به الأفراد من أصحاب الخير، ويبذلونه من وقت ومال، وجهد لصالح المجتمع
فوائد الصدقة كل يوم

فوائد الصدقة كل يوم

الصدقة الصدقة، من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهي ثابتة في القرآن الكريم والسنة الشريفة، وقد وردت الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي حثت على الصدقة. يقول الله سبحانه وتعالى في إشارةٍ إلى الصدقة: (لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ)، كما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) لا يقتصر تقديم الصدقات على الأموال والنقود، بل تتنوع الصدقات، فالابتسامة في وجه الآخرين صدقة، وتوزيع الماء صدقة،
فوائد السجود طبياً

فوائد السجود طبياً

السجود السجود هو التذلّل للقهار، والانطراح للجبار، وهو الهروب من متاع الدنيا وقيود الطاغوت والتجرّد من المسمّيات الدنيوية، فغاية السجود التواضع لله -سبحانه وتعالى- والانقياد له وتحقيق مفهوم العبودية ، والسجود أقصى درجات العبودية، كما إنه يكون العبد أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد، وللسجود آثارٌ عظيمةٌ، كما إن الله -سبحانه وتعالى- يرفع المؤمن في كل سجدةٍ درجة، ويقيه من النار وحرّها، وفيه تفريجٌ للهم والكرب، فطوبى لعبدٍ يسجد قلبه قبل أن تسجد جوارجه، فيسلّم أمر هذه الدنيا، ويبدأ بمناجاة ربه عز
فقرة عن فوائد عمل الخير والمعروف اجتماعياً

فقرة عن فوائد عمل الخير والمعروف اجتماعياً

فقرة عن فوائد عمل الخير والمعروف اجتماعيّاً عمل الخير والمعروف اجتماعيًا مهم جدًا، إذ إن له العديد من الفوائد التي تنعكِس على الأفراد في المجتمع، منها كونهما يؤدّيان إلى المحبّة، والمودّة، والألفة، والتّلاحم بين النّاس، فمن يصنع المعروف إلى النّاس يكسب قلوبهم وودّهم ويتقرّب منهم، وكما قال الشّاعر: (أحسن إلى النّاس تستعبد قلوبهم .. فلطالما استعبد الإنسان إحسان). كما أن عمل الخير والمعروف يزيل أسباب التّشاحن، والبغضاء، والحسد، والحقد في المجتمع الإسلامي ويقويّه ويزيد من ترابطه، فالمجتمع الذي
فضل قيام الليل والوتر

فضل قيام الليل والوتر

فضل قيام الليل والوتر فضل قيام الليل يُعَدّ قيام الليل من الطاعات التي تُؤدّى على مدار العام، وقد جاءت الكثير من الأدلّة التي تُبيّن فَضله، وتحثّ عليه، ومن هذه الفضائل ما يأتي: مدح الله -تعالى- لِمَن قام الليل وثناؤه عليه، ووصفُه بالإيمان، والتقوى؛ قال -تعالى-: (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ*تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا
فضل قيام الليل في العشر الآواخر من رمضان

فضل قيام الليل في العشر الآواخر من رمضان

العشر الأواخر فرصةٌ للتغيير تفضّل الله -تعالى- على عباده بمواسم ونفحاتٍ تتضاعف فيها الحسنات، وتُكفَّر فيها السيِّئات، وتُغفَر فيها الذنوب، ويُعوّض العبد فيها ما فاته من الخير فيما مضى من الأيّام، فترتفع في تلك المواسم درجاته عند الله -تعالى-، ومن تلك المواسم العشر الأواخر من شهر رمضان ، وقد كان السَّلَف الصالح يتنافسون فيها بالقُربات، ويطرقون كلّ سبيلٍ في اغتنامها، فيجدر بالمسلم الحرص على رمضان، واستغلاله، ونَيْل فضائله، والثبات على الطاعة، والإكثار منها، وتجديد التوبة ، وتجنُّب المُلهيات.
فضل قيام الثلث الأخير من الليل

فضل قيام الثلث الأخير من الليل

فضل قيام الثلث الأخير من الليل الثلث الأخير من الليل وقتٌ مُبارك وفرصة عظيمةٌ يفضّل اغتنامها؛ لأنّ الله -عز وجل- يتنزّل في هذا الوقت من اليوم إلى السماء الدنيا ليُجيب حاجات العباد، لذلك يُستحبّ قيام هذا الوقت من الليل والتقرّب من الله -تعالى- فيه لنيل مرضاته والفوز برحمته وقبوله، وقد أخرج الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: (يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ
فضل قراءة سورة الواقعة قبل النوم

فضل قراءة سورة الواقعة قبل النوم

فضل قراءة سورة الواقعة قبل النوم لم يَرد دليلٌ على فضل أو استحباب قراءة سورة الواقِعة قبل النوم بِالتّحديد، ولَكِن إن قرأها المسلم في أي وقتٍ وإن كان قبل النوم، فإنه يأخُذُ ثواب تلاوة القُرآن، وأمّا ما ورد في فضل قراءتها كُلّ ليلة وأنّها تُبعد الفقر، فهو حديثٌ ضعيف عند أهل الحديث، ويُعمَل بالأحاديث الضعيفة عند العلماء في فضائل الأعمال، لذلك فلا يَعني هذا استغناء المسلم عن قراءتها وقِراءة القُرآن، بل ينبغي المُداومة على قراءته، والتحذير من هجره أو التفريط في قِراءته، ومما ورد في فضل قراءة سورٍ
فضل قراءة القران في الفجر

فضل قراءة القران في الفجر

فضل قراءة القرآن الكريم وقت الفجر يُستحسَن قراءة القرآن الكريم في كل وقتٍ وحين، إلّا أنّ وقت الفجر أفضلها، وذلك للفضل العظيم الذي يعود على المسلم بقراءة القرآن في هذا الوقت، حيث بيّن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ صلاة الفجر من الصلوات التي تشهدها ملائكة اللّيل وملائكة النهار، لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (وتَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ ومَلائِكَةُ النَّهارِ في صَلاةِ الفَجْرِ)، لِذا يُستحَبّ للمسلم الإطالة في قراءة القرآن في صلاة الفجر حتى تكون قراءته ممّا تشهده الملائكة له كما قال
فضل عمل الخير

فضل عمل الخير

فعل الخير عندما يقوم المسلم بفعل الخير، لا بدّ أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى، فقد وعد الله -تعالى- عباده بالثواب في الدنيا والآخرة ، أما إن كان المقصد من هذه الأعمال الدنيا فقط، فليس لصاحبها النفع، وإنّما الخسارة، قال الله تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ)، ومن فضل الله على عباده ورحمته بهم أن جعل الثواب والنفع في الدنيا، لكنه جعل القصد الأساسي من الفعل
فضل صيام يوم عاشوراء

فضل صيام يوم عاشوراء

فضل صيام يوم عاشوراء لصيامِ يومِ عاشوراء عدد من الفضائل، منها أنّ بصيامه يُكفّر الله عن المسلم ذنوبَ السنة الماضية، وقد صامَ النبيّ صلى الله عليه وسلم هذا اليوم، وقد رُويَ في ذلك: (ما رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتحرَّى صيامَ يومٍ فضَّلَه على غيرِه إلا هذا اليومَ، يومَ عاشوراءَ، وهذا الشهرَ، يعني شهرَ رمضانَ)،ويقعُ يومُ عاشوراء في شهرٍ فضيل، وهو شهر مُحرّم، وقد صامه المسلمون، وحثّوا صبيانَهم على ذلك. صيام يوم عاشوراء يقعُ يومُ عاشوراءَ في العاشر من شهر محرّم، وأُطلِق عليه عاشوراء
فضل صيام رمضان وستة من شوال

فضل صيام رمضان وستة من شوال

فَضْل صيام ستّةٍ من شوّال بعد رمضان رُوِيت العديد من الأحاديث النبويّة عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- التي تُبيّن فَضْل صيام ستّة أيّامٍ من شوّال بعد شهر رمضان، منها: قَوْله -عليه الصلاة والسلام-: (مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا)، وقال أيضاً فيما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي أيّوب الأنصاريّ -رضي الله عنه-: (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ)، ويُستدَلّ
فضل صيام التطوع

فضل صيام التطوع

فضل صيام التطوع يُعَدّ الصيام إحدى العبادات التي شرع الله -تعالى- فيها التطوُّع، وهي عبادة عظيمة، ووسيلة جليلة للتقرُّب من الله -عزّ وجلّ-، وقد وردت في فضل الصيام في السنّة النبويّة العديد من الأحاديث، كقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ معهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ منه، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَدٌ)، كما أنّ الصوم
فضل صيام 6 أيام من شوال

فضل صيام 6 أيام من شوال

فضل صيام ستّة أيّامٍ من شوّال تترتّب على صيام ستّة أيّام من شوّال فوائد عظيمة، وبيان ذلك فيما يأتي: الأجر العظيم: يدلّ ما ورد في حديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الذي قال فيه: (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ)، على عِظَم الأجر المُترتِّب على صيام ستّة أيّام من شهر شوّال ، وفي ذلك زيادة من الخير، ويُشار إلى أنّ الله -سبحانه وتعالى- منحَ ذلك لكلّ مسلم بعد فراغه من صيام شهر رمضان المبارك. جَبر النَّقْص في الفرائض: يضعف المسلم في بعض الأحيان في شهر
فضل صلاة الصبح في المسجد

فضل صلاة الصبح في المسجد

فضل صلاة الصبح في المسجد إنّ لصلاة الصّبح في المسجد والتّبكير إليها فوائد عظيمة تعود على صاحبها، فهي تُكسب المسلم سماع الأذان والتّرديد خلف المؤذن ثم الدّعاء بعد انتهائه، كما يكسب بذلك أجر الصّلاة في جماعة، وحضور تكبيرة الإحرام، وأداء الصلاة في الصفّ الأوّل الذي قال فيه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ ما في النِّدَاءِ والصَّفِّ الأوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلَّا أنْ يَسْتَهِمُوا عليه لَاسْتَهَمُوا)، إضافةً إلى ما يناله المسلم من الأجر العظيم في ذهابه وعودته من
فضل سجدة الشكر

فضل سجدة الشكر

الشّكر الشّكر في اللغة هو عِرفان النّعمة وإظهارها وثناء الله -تعالى- عليها، وفي الاصطلاح يعني الاعتراف بفَضْل الله -تعالى- والثّناء عليه، وقيل: هو صَرْف جميع ما أنعم الله -تعالى- به على الإنسان إلى ما خُلِق لأجله، أمّا سجدة الشّكر فهي السّجود الذي يؤدّيه المسلم عند حدوث خير ما أو عند انصراف همّ شُكراً وحمداً لله تعالى، ويكون بأداء سجدة واحدة كسجود الصّلاة المفروضة. فَضْلُ سجدة الشّكر شُرعت سجدة الشّكر لأدائها عند حصول نعمة ما أو انصراف شرّ، وهي شكل ووجه من أوجه شكر الله -تعالى- على فضله، حيث
فضل زيارة المدينة المنورة

فضل زيارة المدينة المنورة

المدينة المنورة تقع المدينة المنورة في شبه الجزيرة العربية، وبالتحديد في إقليم الحجاز الذي يحجز سهل تهامة عن مرتفعات نجد، وتبعد 160 كم عن البحر الأحمر شرقاً، و335 كم عن مكة المكرمة شمالاً، وقد وصفها البعض بمدينة القوافل؛ بسبب موقعها الجغرافي المميز، حيث تُشكّل حلقة الوصل بين الشام واليمن، وبين البحر الأحمر وبادية نجد، وتحيط بها الجبال من كل جانب إلا من الجهة الجنوبية الشرقية، وقد كان يُطلق على المدينة المنورة قديماً اسم يثرب ، واختلف الإخباريّون العرب في أصل التسمية، كما اختلفوا في عدد
فضل ختم القرآن في ليلة القدر

فضل ختم القرآن في ليلة القدر

فضل ختم القرآن في ليلة القدر إنّ ليلة القدر هي أعظم ليلة جاءت في أعظم شهر، لذا فإنّ الإكثار من تلاوة القرآن الكريم فيها له أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى، ويزداد هذا الأجر ويربو إذا ما ختم العبد القرآن في هذه الليلة المباركة، إلا أنّه غير ملزم بذلك، فليحرص المسلم في ليلة القدر على هذه الطاعة. ثمار تلاوة القرآن الكريم هناك فوائد وثمار كثيرة يحصل عليها تالي القرآن الكريم: سبب لرفعة المسلم في الدنيا والآخرة. تلاوة القرآن وتدارسه سبب لنزول الرحمة من الله تعالى وإدخال السكينة على القلوب والمكان،
فضل حفظ أسماء الله الحسنى

فضل حفظ أسماء الله الحسنى

فضل حفظ أسماء الله الحسنى ورد في الأحاديث النبويّة الشريفة الفضل العظيم الذي يناله المسلم بحفظ أسماء الله الحسنى ومن ذلك ما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (لِلَّهِ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ اسْمًا، مِئَةٌ إلَّا واحِدًا، لا يَحْفَظُها أحَدٌ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ)، وفي رواية أخرى للبخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ)،