قوة الإيمان

قوة الإيمان

قوة الإيمان

قوة الإيمان هي خضوع العبد لله -تعالى- بإلتزام أوامره واجتناب نواهيه، وكلّما ازدادت قوّة إيمانه ازدادت خصال الإيمان وشعبه في قلبه كالتقوى، والتوكّل، والخوف، والرجاء، والمحبّة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الإيمان في قلوب البشر متفاوت في درجاته؛ فأعلاها إيمان الرسل والأنبياء ثمّ إيمان الصحابة -رضوان الله عليهم- ثمّ إيمان العباد الصالحين المتّقين؛ قال -تعالى-: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّـهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ)، وسبب هذه الدرجات وتفاوتها عائد إلى التفاوت فيما يملأ قلب العبد من علم بالله -تعالى- وأسمائه وصفاته، وكلّما كان العلم به -سبحانه- أقوى كان الإيمان به كذلك، ويترتّب على ذلك تقوية محبّة الله -تعالى- في القلب وهذا يؤدي بدوره إلى الطاعة المطلقة له -سبحانه- مصحوبة بكامل التعظيم له والأُنس به، وهناك العديد من الوسائل التي تُعين المؤمن على تقوية إيمانه بالله -تعالى- ومنها ما يأتي:

  • الحرص على الإكثار من تلاوة القرآن الكريم وتدبّر معانيه، وذلك لأنّه يتكلّم عن الأمور العظيمة من الدين؛ كاليوم الآخر ومواقفه، ووصف الجنّة ونعيمها والنار وعذابها، وأسماء الله -تعالى- وصفاته وأفعاله، وقصص الأنبياء وحال أممهم، وهذا كلّه يؤدّي بدوره إلى تقوية الإيمان والاستقامة على الدين؛ فيصبح المؤمن مُقبلاً على تلاوته لمعرفة هذه الأمور، والقيام بالأعمال الصالحة التي ينال بها رضا الله -تعالى- والقرب منه، والنجاة من النار في الآخرة.
  • الحرص على قراءة السنّة النبويّة وسماعها، والتعرّف على سيرة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- للتأسّي به في حبّه لله -تعالى-، والاقتداء بأخلاقه وإحسانه وفعله للخير وفي سائر الأمور، والعناية بأخبار الصحابة -رضوان الله عليهم- والمتّقين والاقتداء بهم في أعمالهم وأخلاقهم وحبّهم لله -تعالى- ولرسوله -صلّى الله عليه وسلّم-.
  • الحرص على محاسبة النفس بما قدّمته للآخرة من أعمال، والإكثار من تذكّر الموت ومُباغتته للإنسان، وهذا يؤدّي بدوره إلى إعانة العبد على الإلتزام بأوامر الله -تعالى- ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم- واجتناب نواهيهما، والإسراع في التوبة إلى الله -تعالى- من معاصيه وذنوبه فيترتّب على ذلك تقوية إيمانه.
  • الحرص على صحبة الصالحين ومجالستهم، للإنتفاع بعلمهم، والتأسّي بهم في أخلاقهم وحرصهم على تذكّر الآخرة والتذكير بها والعمل من أجلها.
  • الحرص على دعاء الله -تعالى-مع استشعار عظمته، وإظهار الافتقار والتضرّع إليه، حتّى يصبح القلب واللسان لاهجان بذلك.
  • الحرص على معرفة الله -تعالى- من خلال العلم بأسمائه وصفاته وتدبّر معانيها، وهذا يؤدي بدوره إلى تعزيز محبّة الله -تعالى- في قلب عبده ممّا يدفعه للسعي في كل ما يُرضي ربّه تقرّباً إليه.
  • المداومة على الطاعات والأعمال الصالحة المُقرّبة إلى الله -تعالى- والصبر عليها، وتجنّب المحرمات والمعاصي والصبر عنها، والرضا بالقضاء والقدر .
  • السعي لحضور الندوات وحلقات العلم والاستماع للمواعظ والخطب النافعة؛ كخطبة الجمعة، وغير ذلك من الأمور التي تُعين القلب على التّخلّي عن قساوته؛ وازدياد قوّة الإيمان فيه.
  • الإكثار من ذكر الله -تعالى- والمداومة على ذلك.

علامات قوة الإيمان

هناك العديد من العلامات التي تظهر على العبد الذي استقرّ الإيمان وقَويَ في قلبه، وهذا عائد إلى تأثُّر جوارحه وأقواله وأفعاله وما يجول في خاطره بذلك، ومن هذه العلامات ما يأتي:

  • الابتعاد عن الشرك بكافّة أنواعه؛ فالمؤمن الذي امتلأ قلبه يقيناً بوحدانيّة الله -تعالى- في ربوبيّته وأنّه الخالق الرازق، وآمن بألوهيته أنّه المُستحق للعبادة، وآمن بأسمائه وصفاته أنّه هو القوي القادر علم مقدار الضعف الذي يعيشه الخلق ومدى حاجتهم إلى إله واحد يلجؤون إليه في تدبير أمورهم وشؤون حياتهم؛ فيُطهر قلبه وعمله ظاهره وباطنه من جميع أنواع الشرك، فلا يسأل إلّا الله -تعالى- ولا يتوكّل إلّا عليه قال -تعالى-: (أَلَيْسَ اللَّـهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ)، ولا يلجأ إلّا إليه في مصائبه وفي قضاء حوائجه، قال -تعالى-: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّـهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، وعلم المؤمن لا يكون إلّا بالله -تعالى- لِعلمه بقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن حلَف بغيرِ اللهِ فقد أشرَك)، ولا يظنّ بالله -تعالى- إلّا خيراً فلا يتطيّر ولا يتشاءم لِعلمه بقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الطِّيَرةُ شِرْكٌ).
  • مواجهة الوساوس الشيطانيّة بالدفع والإعراض عنها، فما من مؤمن إلّا ويأتي الشيطان إليه لِيبثّ الشكّ والوساوس في دينه وعبادته، وما من وسيلة مُجدية في التخلّص منها سوى طلب العون من الله -تعالى- في دفعها عنه وألّا يسترسل فيها لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا يَزالُ النَّاسُ يَتَساءَلُونَ حتَّى يُقالَ: هذا خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ، فمَن خَلَقَ اللَّهَ؟ فمَن وجَدَ مِن ذلكَ شيئًا، فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ. وفي رواية: يَأْتي الشَّيْطانُ أحَدَكُمْ فيَقولُ: مَن خَلَقَ السَّماءَ؟ مَن خَلَقَ الأرْضَ؟ فيَقولُ: اللَّهُ...، ثُمَّ ذَكَرَ بمِثْلِهِ وزادَ: ورُسُلِهِ).
  • التحلّي بمكارم الأخلاق ، وقد بيّن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ الإيمان القويّ لا يُخرِج إلّا الحَسَن من الأخلاق، وعلى غرار ذلك فإنّ ضعفه لا يُولِّد إلّا السيء والدنيء منها وليس هذا فحسب، إنّما التردّي فيها يتفاقم بازدياد ضعفه، لذا فإنّ الله -تعالى- يصف عباده بالإيمان حال دعوتهم لفعل خير أو اجتناب شر؛ وذلك لأن الإيمان يوجب الانقياد والتسليم لِأمر الله -تعالى- ونهيه، قال -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ).
  • الثبات أمام الفتن، وقد بيّن الله -تعالى- في كتابه العزيز أنّ الفتنة ستُعرَض على جميع خلقه لِيُظهر الصادق في إيمانه من الكاذب قال -تعالى-: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّـهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)، والعبد الذي ملأ الإيمان قلبه فإنّه يواجه تلك الفتن، ويتمسّك بدينه أمام الشهوات والأهواء وأقوال وأفعال الناس الذين يُخالفونه؛ واضعاً نَصب عينيه تقوى الله -تعالى- ومخافته.
  • سرعة الامتثال لِأوامر الله -تعالى- والتسابق إلى الطاعات ومجانبة المعاصي والآثام، قال -تعالى-: (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)، والخضوع والتسليم لِأحكام الدين ظاهراً وباطناً كذلك؛ بحيث لا يختلج في نفس المؤمن ضيق أو حرج إزاء ذلك فيرضى بالقضاء والقدر، قال -تعالى-: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
  • المحبة في الله لِعموم المؤمنين لا سيّما المتقين الصالحين منهم الذين يحبّون الله -تعالى- ورسوله -عليه السلام-، فيحبّ المؤمن لهم ما يحبّ لِنفسه وأهله من الخير والفلاح، ويُبغض لهم ما يُبغضه لِنفسه وأهله من الشرّ والحزن والألم، وقد وصف رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- ترابط المؤمنين وحبّ بعضهم بعضاً بالجسد الواحد؛ فقال: (تَرَى المُؤْمِنِينَ في تَراحُمِهِمْ وتَوادِّهِمْ وتَعاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الجَسَدِ، إذا اشْتَكَى عُضْوًا تَداعَى له سائِرُ جَسَدِهِ بالسَّهَرِ والحُمَّى).
  • الولاء لله -تعالى- بمحبّته والدفاع عن دينه ومحبّة رسوله والمؤمنين ونصرتهم، قال -تعالى-: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا)، وبغض أعداء الله -تعالى- الذين يجحدون به وبدينه والبراء منهم، قال -تعالى-: (لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَـئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ).
  • سيطرة الطمأنينة والهدوء على القلب حال ذكر الله -تعالى- لقوله: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ).
  • سيطرة مشاعر البهجة والفرح حال فعل الطاعة، ومشاعر الحزن والضيق حال فعل الذنب والإثم لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن سرَّتهُ حسنتُهُ وساءتْهُ سَيِّئتُهُ فذلِكم المؤمنُ).
  • امتلاء القلب يقيناً بالله -تعالى- وثقة واعتصاماً به، قال -تعالى-: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أُولَـئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ).
  • تقديم ما يحبّه الله -تعالى- ورسوله على ما تميل إليه النفس وترغبه، والسعي لِنيل رضى الله -تعالى- ببذل كل شيء من مال ونفس وغيرهما في سبيل تحقيق ذلك.

مفهوم الإيمان

يعرّف الإيمان بأنّه تصديق العبد بوجود الله -تعالى- والإقرار والاعتراف بوحدانيّته في ربوبيّته وألوهيّته وأسمائه وصفاته، وظهور آثار ذلك بوضوح في سلوكه وأفعاله من خلال طاعته باتّباع كلّ ما أمر الله -تعالى- به واجتناب كلّ ما نهى عنه، والتصديق بمحمد بن عبد الله -صلّى الله عليه وسلّم- بأنّه رسول الله -تعالى- وخاتم أنبياءه، والإقرار والاعتراف بذلك من خلال الانقياد لِأوامره -عليه السلام- واجتناب نواهيه وتَلَقِّي كل ما حَدَّث به عن الله -تعالى- وعن الإسلام من أمور غيبيّة وأحكام شرعيّة بالقبول والخضوع مع الطمأنينة لذلك، كما ويكون الإيمان بتأدية الطاعات بنوعَيها الباطنة والظاهرة؛ أمّا الباطنة فهي كل ما يتعلّق بأعمال القلب وما وقر فيه من إقرار وتصديق بوجود الله -تعالى-، وأمّا الظاهرة فتنقسم إلى قسمين؛ أوّلهما نطق اللسان وإفصاحه عن ذلك، وثانيهما عمل الجوارح بكلّ ما أمر الله -تعالى- به؛ سواءً كان على سبيل الوجوب أو الندب، واجتنابها لكلّ ما نهى عنه.

8عبادات
مزيد من المشاركات
كيفية عمل دبس الرمان

كيفية عمل دبس الرمان

دبس الرمان يعتبرُ دبس الرمان من الصلصات اللذيذة التي تُضاف إلى الطعام، حيث يضفي نكهةً شهيّةً، ويتميّزُ بطعمه الحامض المائل إلى الحلاوة، كما يتميّزُ بفوائده المتعدّدة للجسم مثل: تقوية جهاز المناعة، وخفض نسبة الكوليسترول في الدم، وتقوية الجهاز العصبيّ، بالإضافة إلى الحفاظ على صحّة خلايا الدم الحمراء، وفي هذا المقال سنتحدّثُ عن كيفيّة تحضيره في المنزل دونَ الحاجة إلى شرائه من الأسواق، بالإضافة إلى كيفيّة تحضير عدّة مأكولات من دبس الرمان. كيفية عمل دبس الرمان المكونات كأسان من عصير الرّمان الحامض.
إقامة الصلاة للمرأة

إقامة الصلاة للمرأة

إقامة الصّلاة للمرأة اتّفق جمهور السلف وجمهور الأئمّة الأربعة أنّ المرأة لا يجب عليها الأذان ولا الإقامة ، وفي المسألة تفصيل نورده في المقال فيما يأتي. إقامة المرأة للصّلاة منفردة إذا صلّت المرأة منفردة أي لوحدها، فيكون حكم إقامتها للصلاة كما يأتي: النّدب والاستحباب: والنّدب رأي المالكيّة، فإن صلّت المرأة منفردة يُندب لها إقامة الصّلاة، ولكن تُقيمها سرّاً. وعند الشافعيّة يُستحبّ للمرأة إن صلّت لوحدها أن تُقيم الصّلاة لنفسها. الاستحسان أو الإباحة: فقول الحنابلة أنّ المرأة لا تُقيم للصّلاة ولا
أضرار معجون الأسنان للوجه

أضرار معجون الأسنان للوجه

أضرار معجون الأسنان على الوجه هُناك عدة أضرار لمعجون الأسنان على الوجه، منها الآتي: يحتوي معجون الأسنان على مادة التريكلوسان (بالإنجليزية: triclosan)، وهذه المادة تؤثر على عمل الغُدة الدرقية بشكل أو بآخر. يعمل معجون الأسنان على تهيج بعض أنواع البشرة، إضافةً إلى أنّه قد يُسبب الحروق والطفح الجلدي للبشرة. استعمال معجون الأسنان على البشرة الجافة، قد يزيد من جفافها وحساسيتها، إلى جانب زيادة نسبة تعرضها لحبوب الشباب. فوائد معجون الأسنان على الوجه تتمثّل فوائد معجون الأسنان على الوجه بالآتي: يُساعد
ما هي عاصمة افغانستان

ما هي عاصمة افغانستان

كابول عاصمة أفغانستان كابول هي عاصمة أفغانستان منذ 1776 وهي أكبر مدينة فيها، حيث تقع شرق البلاد، بين واد ضيق بين جبال هندو كوش ونهر كابول. تعد كابول المركز الثقافي والإقتصادي في البلاد، عرفت في العصور القديمة باسم كابورا. عملة أفغانستان هي الربيه، أما الديانات فهي بالغالبية العظمى من المسلمين. أما قديماً فكانت مدينة بوذية في عهد كوشان، وهندوسية في عهد الهنود، ومع التوسع العربي أصبحت أفغانستان دولة مسلمة. الباشتون، الفارسية الأفغانية هما اللغتان الرسميتان للبلاد، إضافة إلى الأوزبكية
فوائد لعبة المكعبات للأطفال

فوائد لعبة المكعبات للأطفال

لعبة المكعبات يعتبر اللعب من أكثر الأشياء المهمة للطفل حيث إنّها تمكّنه من التعرف والاكتشاف والتطور الفكري كما أنّه يزيد ثقته بنفسه ويساعده على بناء شخصية مستقلة، وينمي علاقاته الاجتماعية وأثبت المتخصصون أنّ لعبة المكعبات من أكثر الألعاب المفيدة للطفل في جميع الأعمار، وفي هذا المقال سنتعرف على فوائد هذه اللعبة للأطفال. فوائد لعبة المكعبات للأطفال تعزيز النمو الفكري: إنّ لعب الأطفال بالمكعبات يُدخلهم في تجربة لفهم عدّة مفاهيم مثل التوازن، والجاذبية، كما يساعد الطفل على قوة التركيز والقدرة على
حكم وعبر قصيرة

حكم وعبر قصيرة

حكم وعبر قصيرة إليكم مجموعة من الحكم القصيرة فيما يأتي: السفر ميزان الأخلاق. أترف من ربيب نعمة. اتق الله حيثما كنت. اثنين تذهب ضياعاً: عقل بلا دين، ومال بلا بذل. أجود الناس من جاد من قلة، وصان وجه السائل عن المذلة. أحسن القول ما وافق الحق. احفظ الله يحفظك. ادخار الرجال أولى من ادخار المال. إذا حلت المقادير بطلت التدابير. إذا ربطت حزام الأمان أدرك الآخرون أنك سائق متميز. إذا قدرت على عدوك، فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه. إذا قطع الطفل أصبعه، قطع قلب أمه. استنزلوا الرزق بالصدقة. اشتدي يا أزمة
علاج الهالات السوداء طبياً

علاج الهالات السوداء طبياً

الهالات السَّوداء يعاني بعض الناس من مشكلة طالما كانت وما زالت تؤرِّقهم، وهي الهالات السَّوداء حول العينين، حيث إنّ الأطباء المتخصِّصين في هذا المجال يُجرون الأبحاث تِلو الأبحاث للعثور على عقارٍ يساعد أصحاب هذه المشكلة للتَّخلُّص منها، وأيضاً نجد الكثير من النَّاس الذين يجهلون أسباب هذه الهالات السَّوداء، وكيف من الممكن التَّخلص منها، ولذلك سنعرض عليكم بعض الأسباب التي قد تؤدي لهذه المشكلة، وما يمكن فعله من أجل علاجها أو حتى التقليل منها. أسباب الهالات السَّوداء كما يقال في المثل "إذا عُرِفَ
طريقة عمل عجينة اللازانيا الإيطالية

طريقة عمل عجينة اللازانيا الإيطالية

عجينة اللازانيا الإيطاليّة المكونات مئتا غرامٍ من الطحين متعدّد الاستعمالات. بيضتان متوسّطتا الحجم. ملعقةٌ صغيرةٌ من الملح. ملعقةٌ كبيرةٌ من زيت الزيتون. مقدار من الماء (بحسب الحاجة). طريقة التحضير تنخيل الطحين وإضافة له البيض، والملح، وزيت الزيتون، ثمّ خلط المكوّنات باستخدام شوكةٍ كبيرة ثمّ إضافة مقدارٍ من الماء تدريجيّاً مع عجن المكوّنات باليد أو في العجّانة الكهربائيّة. الاستمرار بإضافة الماء والعجن حتى تتشكّل عجينةٌ متماسكة وطريّة. تغطية العجينة بالنايلون وتركها جانباً لمدّة نصف ساعةٍ