عبادات

الأسباب الجالبة لمحبة الله

الأسباب الجالبة لمحبة الله

محبة الله يسعى المسلم في الحياة الدّنيا إلى رضا الله سبحانه وتعالى ونيل محبّته، فالذي يحبّه الله تعالى يضعه في كنفه ورعايته، ويشمله برحمته وفضله، فيستشعر الأنس بقرب الله تعالى منه، ويتلذّذ بعبادته وخلوته مع الله فلا يظنّ أنّ أحدًا على هذه الأرض هو أسعد منه لما يجد من الفرحة والسّرور والسّعادة التي تغمر قلبه وتسري في أركانه. الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى ولا شكّ في أنّ محبّة الله تعالى لا تنال إلاّ بإتيان عددٍ من الأسباب التي تؤدّي إليها، وسلوك الطّريق التي توصل إليها، فقد ضرب الصّحابة
احفظ الله يحفظك

احفظ الله يحفظك

احفظ الله يحفظك عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: (احفظْ مني يا غلامُ: احفظِ اللهَ يحفظْك احفظِ اللهَ تجدْهُ تِجاهَك إذا سألتَ فاسألِ اللهَ وإذا استعنتَ فاستعنْ باللهِ رُفعتِ الأقلامُ وجَفتِ الصحفُ والذي نفسي بيدِه لو جَهِدتِ الأمَّةُ لِيضرُّوك بغيرِ ما كتبَ اللهُ لك ما قدَرتْ عليه أو ما استطاعتْ) [رواه الترمذي]، حيث جاء هذا الحديث ليقدم درساً للأمة الإسلامية في أساليب تحقيق القوّة والتمكين في الأرض، ومواجهة الصعوبات المختلفة، وذلك بحفظ الله سبحانه وتعالى، وهذا ما سنشرحه لكم في هذا
أفكار لعمل تطوعي في الجامعة

أفكار لعمل تطوعي في الجامعة

العمل التطوعي العمل التطوعي هو عمل غير ربحي، يهدف إلى تفعيل التعاون بين فئات المجتمع المختلفة من شباب ومؤسّسات وجمعيات للمساعدة في بناء مجتمع متكامل ومتماسك يحرص على المصلحة العامّة وخدمة البلد، وهو يستغل طاقات الشباب في عمل الخير لخدمة أنفسهم وخدمة المجتمع كاملاً، ويقوم به الفرد بدافع شخصي لتحمّل المسؤولية الاجتماعية والوطنية، وهو خدمة سامية يقدمها الفرد لبلده للمساعدة في نهضته وإعماره. أهمية العمل التطوعي في الجامعة ينمي العمل التطوعي مهارات طالب الجامعة في كيفيّة التعامل والتعاون مع المجتمع
أفضل عمل لجلب الرزق

أفضل عمل لجلب الرزق

الرزق يعد الرزق من الأولويات التي يهتمّ بها بنو البشر ويحرصون عليها؛ لأنّ حياتهم وبقاءهم قائمٌ على الرزق وجلب المال، لذلك يعيش كثير منهم في حالة خوف دائم من نقصان الرزق أو انقطاعه، فيصلون ليلهم بنهارهم ركضاً لتحصيل الأموال وتأمين المستقبل، ويكون ذلك في كثير من الأحيان على حساب دينهم وعباداتهم، لكن لو علموا أنّ الرزق مقسومٌ ومقدّر لما فعلوا ذلك، كما أنّ هناك أموراً لو عرفوها لكان جلب الرزق أسهل وأيسر. أفضل طريقة لزيادة الرزق من أفضل ما يفعله العبد لجلب الرزق هو التوكل على الله وكثرة الاستغفار،
أفضل الصدقات

أفضل الصدقات

الصدقة في الدين الإسلامي تعتبر الصدقة والإنفاق ابتغاء رضا الله -تعالى- من الأعمال الصالحة التي لها شأنٌ عظيمٌ في الدين الإسلامي، ومن أبواب الخير التي يتقرّب بها العبد إلى خالقه، وترتفع وتسمو بها درجاته، وقد دلّت نصوص القرآن الكريم ، ونصوص السنة النبوية المطهرة على حثّ العباد على الصدقة، والمحافظة عليها، وبيان آثارها وفضلها، حيث قال الله -تعالى- في كتابه العزيز: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ
أعمال ليلة القدر

أعمال ليلة القدر

أعمال ليلة القدر قراءة القرآن الكريم إنّ من أعظم ما يُشغل المسلم به وقته في شهر رمضان وفي هذه الليلة المباركة الإقبال على القرآن الكريم، تلاوة، وتدبّراً، ومدارسةً، لأنّ في ذلك تأسيّاً بالنبي -صلى الله عليه وسلم- إذ كان جبريل -عليه السلام- يعارض النَّبي -عليه الصلاة والسّلام- القرآن في رمضان كلّ سنة مرة، فلمّا كان العام الذي توفي فيه عارضه مرتين، وعدّ أهل العلم تلاوة القرآن في رمضان من علامات الجود التي تضمنها الحديث الصحيح الذي رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- حيث يقول: (كانَ النبيُّ صَلَّى
أسباب محبة الله

أسباب محبة الله

أسباب محبة الله أسباب حبّنا لله تعالى هناك العديد من الأسباب التي تَبثّ محبة الله -تعالى- في النفوس، ومنها ما يأتي: معرفة العبد أنّ الله -تعالى- أهل بصفاته وأسمائه؛ فهو الغني الكريم، الذي له الكمال من كلّ صفة واسم ممّا يوجب محبّته -تعالى-. معرفة العبد أنّ الله -تعالى- شرع لعباده الدين والأحكام التي تدلّهم وتُرشدهم إلى كيفية عبادته، ولم يتركهم بلا شريعة ولا منهج. معرفة العبد أنّ الله -تعالى- جعل نبيّه محمد -صلّى الله عليه وسلّم- أفضل الرسل، وأيّده بأفضل الكتب ناسخاً ومُهيمناً على غيره، وجعل
أسباب رفع البلاء

أسباب رفع البلاء

البلاء يعتبر ابتلاء الله لعباده في بعض الأحيان علاجاً لشفائهم من الأمراض التي تسللت إلى حياتهم، وإلى قلوبهم؛ كالحقد، والشح، والبخل، وارتكاب المعاصي من عقوق الوالدين، وقطيعة الأرحام، وما إلى ذلك، وفي الكثير من الأحيان الأخرى يكون لرفع منزلتهم، وامتحان إيمانهم، خاصة إذا كانوا من عباد الله الصالحين، المخلصين؛ الذي يسعون جاهدين لنيل رضوان الله، والقرب منه في الدارين: الدنيا، والآخرة، ومن هنا فقد كان الأنبياء والرسل -عليهم السلام- هم أكثر الناس ابتلاءً، وامتحاناً، وهم بالتالي أرفع الناس منزلة عند
أسباب حفظ الله للعبد

أسباب حفظ الله للعبد

يعيش الإنسان في هذه الحياة الدّنيا وهو يأمل أن يشمله الله سبحانه وتعالى برعايته وحفظه، ويدفع عنه شرور الدّنيا وأذى الخلق ووساوس الشّيطان، ولا شكّ بأنّ هذا الحفظ الرّباني للعباد لا يكون إلاّ بأخذ العبد بالأسباب التي تؤدّي إلى ذلك، فما هي أسباب حفظ الله للعبد؟ أسباب حفظ الله للعبد أن يحفظ العبد ربّه في قوله وعمله وسائر تصرّفاته في الحياة ومعاملاته مع النّاس، فالنّبي عليه الصّلاة والسّلام علّم عبد الله بن عبّاس رضي الله عنه كلماتٍ في غاية الرّوعة تتعلّق بكيفيّة حفظ الله تعالى للإنسان حينما قال له
أحكام السهو في الصلاة

أحكام السهو في الصلاة

سجود السهو الكمال صفةٌ من صفات الله تعالى، لا يشاركه فيها أحدٌ من خلقه، والنّقص من طبيعة البشر، وقد جاءت التّشريعات الإسلامية متوافقةً مع طبيعة الناس، ومعترفةً بقصورهم عن إدراك الكمال، ومن ذلك ما شرعه الإسلام من أمر سجود السهو للصلاة عند وقوع خللٍ في أدائها؛ ليجبر ما اختل من صفة إقامتها، سواء كان ذلك زيادةً أو نقصاً أو شكّاً، وهذا تأكيد على يُسرُ العبادات في الإسلام ، وأنّه سمةٌ جليّة في تشريعاته، وقد صحّ في الأحاديث أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- سها في صلاته، وسجد لأجل ذلك سجود السهو، وفي
أبواب الصدقة في رمضان

أبواب الصدقة في رمضان

أبواب الصدقة الواجبة في رمضان أوجب جمهور الفقهاء صدقة الفطر في رمضان، إذ رُوِي عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال: (فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ زَكاةَ الفطرِ طُهرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ وطعمةً للمساكينِ)؛ فهي بمثابة الشيء الذي يُطهّر الإنسان، وأداء الزكاة المفروضة من أبواب الصدقة في رمضان، رُوِي عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بالخَيْرِ، وَكانَ أَجْوَدَ ما يَكونُ في شَهْرِ رَمَضَانَ إنَّ
آثار الذنوب والمعاصي

آثار الذنوب والمعاصي

التوبة التوبة تعني الرجوع عن الذنب وتركه، وللتوبة شروط وأحكام على العبد تنفيذها حتى تكون توبته صادقة ونصوحاً من أهمّها: أن يقصد فيها وجه الله، ويندم على ما فعل من المعاصي، وأن يقلع عن المعصية، كما أنّه يجب عليه التحلّل من المعصية إذا كانت في حقّ العباد؛ فيرد حقهم إليهم؛ بالإضافة إلى ذلك يجب عليه أن يعاهد الله على أن لا يعود إلى تلك المعصية، وأن يبدلها بالإعمال الصالحة، من أجل التقرب إلى الله، لنيل رضاه، والفوز بجنته، وفي هذا المقال سنعرفكم على آثار الذنوب والمعاصي. آثار الذنوب والمعاصي حرمان
آثار التوبة النصوح

آثار التوبة النصوح

آثار التوبة النَّصوح تترتّب العديد من الآثار للعبد المسلم في الدُّنيا والآخرة بسبب توبته ورجوعه إلى ربّه -عزّ وجلّ-، يُذكر من تلك الآثار: تُعين التوبة العبد المسلم على كثرة الرجوع إلى الله -عزّ وجلّ-، وتجنّبه الانشغال بأمور الحياة الدُّنيا، فتكون التوبة رادعاً له على عدم ارتكاب المعاصي، والابتعاد عمّا يُشغل العبد عن ربّه -سُبحانه وتعالى-، فيبتعد التائب عن تتبّع أخطاء وزلّات وعورات النّاس على سبيل المثال، فينشغل بنفسه، ويسعى لإصلاح مجتمعه، والتقرّب من ربّه، ونَيْل رضاه، فلا يلتفت لصخب الدُّنيا