الدعاء الدُّعاء يمكن أن يعرّف بأنَّه تقرَّب العبد إلى الله تعالى، واللّجوء إليه في السّراء والضرّاء، طالباً من الله تحقيق أمورٍ يتمنى حدوثها في الحياة الدّنيا أو في الآخرة، والدّعاء عبادةٌ عظيمةٌ يحبها إلى الله جلّ وعلا، ولا يجوز أن يصرفها العبد إلى غيره. أنواع الدعاء دعاء المسألة: بأن يطلب الإنسان من الخالق سبحانه وتعالى أموراً يستفيد منها في حياته، أو أن يحتمي بقوّة الله في أمورٍ أخرى، فمثلاً يتوجّه إلى الله بالدُّعاء ليدفع عنه شرّاً ما. دعاء العبادة: يرد هذا النّوع من الدّعاء في العبادات
الفتاة المسلمة ميّزت العقيدة الإسلامية الفتاة المسلمة وجعلتها معززة مكرّمة لها حقوقها المادية والمعنوية، إذ لم يحرمها من حق التعليم، والعمل، والزواج، والميراث، والنفقة من الأهل والزوج، كما خصها النبي صلى الله عليه وسلم بكثير من الأحاديث الشريفة التي تدعم مكانتها وتحافظ عليها، وقد دعا دين الإسلام الفتاة إلى التقيد بالعديد من الصفات التي تجعلها في مكانة رفيعة في الدنيا والآخرة. صفات الفتاة المسلمة التوحيد فالمرأة المسلمة صحيحة العقيدة تشهد أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله، فهي إن دعت
صدقة التطوع يسعى المسلمون جميعاً إلى إرضاء الله سبحانه وتعالى، وطلب العفو والمغفرة منه بأداء الأعمال الصالحة، وقد شرع الله عدة عبادات يتقرَّب بها عباده الصادقون منه، ومن بين تلك العبادات صدقة التطوع التي توصل إلى رحمة الله ومغفرته، وتكفير الذنوب والخطايا. معنى صدقة التطوع صدقة التطوع لغةً: من تَصَدَّق صدقةً، وهي ما يُعطى للفقير ونحوه من مالٍ، أو طعامٍ، أو لباسٍ على وجه القربى لله، وجمعها صدقات، وأعطاه صدقةً، والمتصدِّقُ: هو المُعطي. صدقة التطوع اصطلاحاً: ما يُعطى للفقير والمحتاج؛ ابتغاء مرضاة
التقرّب من الله إن التقرّب إلى الله -عزّ وجلّ- يعدّ سبباً من أسباب السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة، ويكون التقرّب إليه بالتزام ما أمر به من العبادات والطاعات واجتناب ما نهى عنه من الفواحش والمنكرات، فكلّما اقترب الإنسان من سبيل الرحمن ابتعد عن طريق الشيطان؛ حيث قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيما يرويه عن ربّه عزّ وجلّ: (أنا عندَ ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكَرَنِي، فإن ذَكَرَنِي في نفسِه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكَرَنِي في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٌ منهم، وإن تقرَّبَ إليَّ شبراً تقرَّبتُ
أثر العبادات في حياة المسلم فرض الله -تعالى- على عباده الفرائض وشرع لهم العبادات، وجعل لها فضلاً عليهم في حياتهم الدنيا، ورتّب لهم بها الأجر العظيم يوم القيامة إن أتوها كما أمر الله سبحانه، فمن الفرائض وأثرها في حياة المسلم الصلاة؛ حيث أخبر الله تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ)، فالصلاة سبب لتهذيب النفس وإعانتها على تجنب الفحشاء والمنكر، وهي ذكرٌ لله سبحانه بحدّ ذاتها، لذلك كان النبي -عليه السلام- إذا لزمه همّ أو
أفضل الأعمال إلى الله في شهر رمضان الدعاء وذِكر الله عزّ وجلّ يُعَدّ ذِكر الله من أعظم العبادات التي يتقرّب بها العبد إلى الله -تعالى-، وخاصّة في رمضان؛ لأنّه المقصود من تشريع العبادات؛ فالعبادات والأعمال الصالحة جميعها شُرِعت؛ لأجل إقامة ذِكر الله -تعالى-، قال -عزّ وجلّ-: (فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي)، وقد ذهب العُلماء إلى أنّ ذِكر الله هو أفضل ما يشغل به الإنسان نفسه، وقد جاءت الكثير من الأدلّة التي تُبيّن فضل الذِّكر، كقوله -تعالى-: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا
آداب صدقة التطوع للصَّدقة العديد من الآداب، في المحافظة عليها يضمن المسلم أنّ صدقته طيِّبة جديرة بأنْ تنال القَبول من الله عزَّ وجل، ومن أبرز هذه الآداب وأهمُّها: إخلاص النّية لله -تعالى- وإرادة رضاه، ومعلومٌ أن النيّة تقلب العادة إلى عبادة حتى إذا قام الرجل بالإحسان والبذل لأهله لتأمين حاجاتهم، كان له بإنفاقه على أهله أجرالمُتَصَّدِّق، ويظهر بذلك كَرم الله -تعالى- بكونه يَهب لعباده المال، ثمَّ يُكرِمهم بالأجر إذا أنفقوا منه بنيّة صادقة. أن تكون الصدقة من المال الحلال الطَيِّب، فالله لا يقبل
تعريف طواف الوداع وكيفيته طواف الوداع هو آخر نُسكٍ في الحج، حيث يطوف الحاج سبعة أشواط حول الكعبة، وسُمّي طواف الوداع بهذا الاسم؛ لأنّه يكون لتوديع البيت الحرام، ويُسمّى أيضاً طواف الصدر؛ لأنّه يكون عند صدور الناس من مكة؛ أي الخروج منها، ويبدأ المُحرم بالطواف مضطبعاً؛ أي كاشفاً كتفه الأيمن وواضعاً طرفَي ردائه على الكتف الأيسر، ويبتدئ من عند الحجر الأسود، فيستقبله بوجهه وجميع جسده، ويقول: "الله أكبر"، ويجوز له أن يقول: "بسم الله، الله أكبر"، ومن الأفضل أن يقبّله، فإن لم يستطع فإنّه يستلمه بيده،
تعريف طواف القدوم يقسم تعريف طواف القدوم إلى قسمين؛ الأوّل هو الطواف بتجريده وهو مصدر طاف؛ ومعناه الدوران حول الشيء، أمّا القسم الثاني فهو ما يتعلّق بطواف القدوم كعبادة لله -سبحانه وتعالى- يقوم بها القادم إلى مكّة المكرمة عند وصوله إلى المسجد الحرام بالدوران حول الكعبة المشرّفة سبع أشواط، وتعددت الأسماء الخاصّة بطواف القدوم، وتدور جميعها حول معنى الوصول إلى مكة، لأن طواف القدوم عبادة مشروعة لكل من قدم من خارج مكّة المكرمة إلى المسجد الحرام، فهو أول ما يقوم به المسلم عند وصوله إلى البيت الحرام،
الصلاة عبادة توقيفية من المعلوم أنّ الصلاة ركن من أركان الإسلام، وشعيرة من أهمّ شعائره، امتنّ الله بها على عباده؛ فأعظم لهم أجرها وبارك لهم في ثوابها، ففي الحديث يقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مثلُ الصلواتِ الخمسِ كمثلِ نهرٍ جارٍ غَمْرٍ على بابِ أحدِكم، يغتسلُ منهُ كل يومٍ خمسَ مراتٍ)، وهي عبادة مخصوصة لله -سبحانه- يؤدّها العبد بأقوال وأفعال مُحدَّدة ومنصوص عليها شرعاً، وتُفتَتَح بالتّكبير، وتُختَتَم بالتسليم، وهي في حقيقتها وأصل معناها اسم لكلّ دعاء. ولمّا كان الأمر كذلك كانت الصلاة
كيفية سجود الشكر جاءت تعريفات سجود الشّكر عند الفقهاء تدور حول معنى واحدٍ تقريباً؛ وهو أنّ الشّكر لله -عزّ وجلّ- يكون لِحلول نعمةٍ، أو لِزوال نقمةٍ، ومن أبرز تعريفات سجود الشّكر؛ أنّه السّجود الذي يُؤدّيه العبد لله -سبحانه وتعالى- شكراً عند حصول خيرٍ ونعمةٍ؛ ويكون سجدةً واحدةً كالسّجود في الصّلاة، وهيئةَ سجود الشّكر هي ذاتها هيئةُ سجود التّلاوة . وتتلخّص كيفيةُ سجود الشّكر؛ باستحضار النيّة أوّلاً، ويُستحبّ التلفّظ بها، والقيام في البداية، ثمّ تكبيرة الإحرام كالتي في بداية الصّلاة، ويُستحبّ رفع
ما فضائل صيام الاثنين والخميس يُستحبُّ صيام يومَيّ الاثنين والخميس، حيث كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يتحرّى ويتقصّد صيامهما لعظيم فضلهما، وقد دلَّ على ذلك ما ثبت عن أمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنَّها قالت: (إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ يتحرَّى صيامَ الاثنينِ والخميسِ)، ومن فضائل صيامهما ما يأتي: رَفْع أعمال العباد وعرضها على الله -تعالى- يومَي الاثنين والخميس: ومن الأحاديث النبويّة الدّالّة على ذلك ما يأتي: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (تُعرَضُ
ما فائدة قراءة آية الكرسي قبل النوم تعتبر آية الكرسي أعظم آية في القرآن الكريم، وهي تحفظ المؤمن بإذن الله، ففي ذات يوم جاء إبليس -على هيأة رجل- ليسرق من مال الصّدقة ، وكان أمرها موكّلاً إلى أبي هريرة -رضي الله عنه- فأمسكه، فصار يشتكي له الفقر والعيال وطلب منه أن يتركه، فعطف عليه أبو هريرة -رضي الله عنه- وتركه، وحينما حدّث أبو هريرة -رضي الله عنه- الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالأمر، أخبره الرسول بأنه سيعود، وفعلاً حدث وأن عاد في اللّيلة التي تليها وأمسكه أبو هريرة -رضي الله عنه-، فراح يشكو له
حقيقة الذكر وفضله يُقصد بالذكر: التذكّر، وعدم الغفلة والنسيان، ويكون بذلك ذكر الله هو: استحضار عظمته، وجلاله، مع التزام أوامره، وطاعته في كلّ حالٍ، ولذلك فإنّ من يعتقد أنّ ذكر الله -تعالى- يقتصر على التسبيح ، والتهليل، والاستغفار يكون مُخطئاً؛ فالذكر أشمل من ذلك وأوسع؛ حيث إنّه يشمل الطاعات كلّها التي يقوم بها المسلم، فمن كان في طاعةٍ يأتيها، أو في معصيةٍ قد انتهى عنها كان ذاكراً لله -تعالى- في وقته ذاك. وقد ورد بيان فضل الذكر، وأجر الذاكرين في القرآن الكريم، في عدّة مواضع، وكذلك ذكر رسول الله
المسجد تعدّ المساجد بيوت الله تعالى، وأحبّ الأماكن إليه، وقد أمر الله بتعميرها، ورفعها، وذكره فيها، حيث قال: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ)، والمسجد دارٌ للعبادة، ومكانٌ يُؤخذ منه العلم النافع وفيه تُسمع المواعظ والخطب، فكان له أثرٌ كبيرٌ في عهد الرسول الأمين صلّى الله عليه وسلّم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ للمساجدِ أوتاداً الملائكةُ جلساؤهم، إن غابوا يفتقدونهم، وإن مرِضوا عادوهم، وإن كانوا في حاجةٍ
مناجاة الله تعرف المناجاة بأنها إخلاص الدعاء، والتقرب إلى الله، وبذل كل الهمة والجهد كي يتقبلها الله، ولا بد من الإشارة إلى أنها تعتبر أعلى درجةً من الدعاء، حيث يحتاج فيها العبد إلى الإخلاص في توجهه إلى الله، والابتعاد عن كل ما يوقع في قلبه الشك في قدرته على قبول الدعاء، إلا أنّ الكثير من الناس يجهلون كيفية مناجاة الله، الأمر الذي يدفعهم للبحث عن هذه الكيفية، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال. كيفية مناجاة الله الخشوع، والتقرب من الله بقلبٍ خالٍ من الذنوب، وطاهرٍ من الخطايا. توحيد الله،
مجاهدة النفس من المعلوم في شريعتنا الإسلامية أن مجال الجهاد لا يقتصر على التضحيةِ بالنفس في سبيل الله فقط، بل هو يتعدى إلى أكثر من ذلك، فيصل إلى مجاهدة النفس، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في سورة العنكبوت آية (69): "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ". إن النفس البشرية تحب الخلود إلى الراحة والاسترخاء، والإنسان أيضاً في صراعٍ دائمٍ مع نفسه، مرة تنتصر عليه، ومرة ينتصر عليها، ويبقى هذا الصراع إلى أن يأتي أجله، لكن السؤال الآن هو كيف
كيفيّة قيام اللّيل في شهر رمضان أجمع أهل العلم على مشروعيّة قيام اللّيل جماعةً في شهر رمضان ، وجمع عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الصحابة الكِرام على عشرين ركعة من غير الوتر، وتُصلّى في الحرمين كذلك، ويُسمّى قيامُ رمضان بصلاة التّراويح؛ لأنها من الصلوات التي يُسنّ التطويلُ فيها، ولأنّ المصلّون يستريحون فيها بعد كُلّ أربعِ ركعات، وتُصلّى ركعتين ركعتين، لِقول النبيّ محمد -عليه الصلاةُ والسلام-: (صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أحَدُكُمُ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً واحِدَةً تُوتِرُ
كيفيّة صلاة قيام الليل والدعاء المُستَجاب كيفيّة صلاة قيام الليل اختلفَ الفُقهاء في بيانهم الهيئةَ التي يُصلّى بها قيام الليل، وجاءت أقوالهم كما يأتي: الحنفيّة: قالوا إنّ الأفضل في النوافل أن تُصلّى أربعاً؛ سواء كانت في الليل، أو في النهار؛ لِما ورد عن عائشة -رضي الله عنها- من فِعل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، إذ قالت: (ما كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ، وَلَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ
كيفية سجود الشكر بعد الصلاة إنّ القول الراجح في صفة سجود الشكر أنّه لا يجب فيه تكبير في أوّله، أو في آخره، أو تشهّد، أو سلام، وهذا هو رأي الإمام الشافعي، وقول الإمام أحمد في روايةٍ عنه، وهو وجه في مذهب الشافعية؛ لأنّه لم يثبت عن النبي أو عن أحد من أصحابه، كما ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى القول بأنّه لا يُشرع في هذا السجود تشهدّ أو سلام، فقال: (إنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يُسمِّ ذلك صلاة يقصد به سجود الشكر، ولم يشرع لها الاصطفاف، وتقدُّم الإمام كما يُشرع في صلاة الجنازة، وسجدتي السهو بعد
تعظيم الله إنّ تعظيم الله تعالى أصل العبادة وحقيقتها، كما أنّ الله تعالى أمر العباد بتعظيمه، حيث قال: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ)؛ إذ إنّ العظمة الكاملة لا تتحقّق إلا بالله عزّ وجلّ، ومن ينازع الله فيها فجزاؤه جهنّم، ودليل ذلك ما ورد في الحديث القدسي : (الكبرياءُ رِدائِي، والعَظمةُ إِزارِي، فمَنْ نازعَنِي واحِدًا مِنهُما قذَفْتُهُ في النارِ)، فالله تعالى عظيمٌ في ذاته، وفي أسمائه وصفاته، وفي ملكه وسلطانه، وفي ما خلق من المخلوقات، ومن مظاهر تعظيم الله تعالى؛ تكبيره عند رفع الأذان خمس
كيفية الصلاة في السفر السفر هو الابتعاد عن مكان الإقامة، ومن لطف الإسلام في عباده، أنّه شرّع القصر والجمع في السفر؛ لأنّ في السفر مشقة، ومن المعروف أنّ الإسلام دين رحمة وتيسير، ورخص السفر تكمن في الجمع، والقصر، والمسح على الخفين، والإفطار. القصر في الصلاة معناه أن تصبح الصلاة الرباعية (صلاة الظهر، والعصر، والعشاء) ركعتين بدل أربع ركعات فرض ولا تجوز حالة القصر إلّا في السفر، وذلك لدفع المشقة عن المصلي المسافر، أمّا بالنسبة لصلاة الفجر والمغرب فلا يوجد فيها قصر أبداً، وأحكام الصلاة هذه تطبق على
صلاة الوتر إنّ صلاة الوتر سنة مؤكدة ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يدعها في حضر ولا سفر، وهذه دلالة على أهميتها وفضلها، أما وقتها فإنّه يبدأ من من بعد صلاة العشاء وحتّى الفجر، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللهَ زادَكُم صلاةً، وهي الوِترُ، فصلُّوها بينَ صلاةِ العشاءِ إلى صلاةِ الفجرِ)، والأفضل للمسلم أن يأخر أدائها إلى آخر الليل لمن يثق بنفسه أنّه سيستيقظ لصلاتها. عدد ركعات صلاة الوتر فتبدأ من ركعة وأفضلها إحدى عشر ركعة، يصليها ركعتين ركعتين ويختمها بواحدة، حيث ورد عنه صلى الله عليه
كيفية أداء صلاة الشكر لله يُشرَع للمسلم إذا سمع خبراً يسرُّه أن يسجدَ لله سجدة الشكر ، ومن الأمثلة على مواطن سجدة الشكر أن يسمعَ المسلم خبراً عن انتصارات المسلمين في المعارك، أو أن يسمعَ خبراً خاصّاً به، كأن يُبشَّر بمولود، أو يتلقى خبراً عن شفاء والديه، وهذه السجدة مثل سجود الصلاة، حيثُ يُسنّ فيها تسبيح الله، بترديد عبارة سبحان ربي الأعلى، كما يجوز للمسلم أن يشكرَ الله على نعمته، ويثنيَ عليه سبحانه عند سجوده سجدة الشكر، ولا تُشترط الطهارةُ عند أداء سجدة الشكر. مسألة حول مشروعية صلاة الشكر