ضعف الإيمان بالله

ضعف الإيمان بالله

أسباب ضعف الإيمان

تتعدّد الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف الإيمان بالله عز وجل، وفيما يأتي بيان لبعضها:

  • عدم الحرص على حضور مجالس الذكر، فذلك قد يؤدي بالعبد إلى ضعفٍ في الدين وفتورٍ في الهمّة، قال تعالى: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ)، فإن ابتعد العبد عن مجالس الوعظ والدعوة قد يجد في نفسه قسوةً وجفوةً عن أهل الإيمان والذكر، وينفر بعد حينٍ عن تلك المجالس ويجد في نفسه وحشةً تجاهها.
  • عدم اتخاذ قدوةٍ صالحةٍ؛ فالقدوة الصالحة التي تجمع بين العلم والعمل والإيمان والأخلاق الفاضلة من الأسباب التي تقوّي الإيمان في النفس، ولذلك كان من الصحابة من يصلح لخلافة النبي في تدبير شؤون الأمة؛ إذ كان النبي -عليه الصلاة والسلام- قدوتهم.
  • عدم الحرص على تعلّم وطلب العلم الشرعي، وعدم الحرص على تلاوة القرآن الكريم أو الاطلاع على كتب الحديث النبوي أو مطالعة كتب الرقائق والوعظ وسيرة النبي والصحابة، إذ إنّها تُحيي الإيمان في القلب وتحثّ على التزام الأعمال الصالحة .
  • النشوء في بيئةٍ يكثُر فيها ارتكاب المعاصي والمحرّمات، ويكثُر فيها الحديث بأمور الدنيا دون التذكير بأمور الآخرة، كما أنّ الانشغال بأمور الدنيا عن أمور الآخرة من أسباب ضعف الإيمان إن انشغل بها العبد عن عبادته وطاعته وأدّت بالتالي إلى ضعف علاقته وصلته بالله تعالى، قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللهَ قال: إنا أنزلْنا المالَ لإقامِ الصلاةِ وإيتاءِ الزكاةِ، ولو كان لابنِ آدمَ وادٍ لأحَبَّ أن يكون له ثانٍ، ولو كان له واديانِ لأحبَّ أن يكونَ لهما ثالثٌ، ولا يملأ جوفَ ابنِ آدمَ إلا التُّرابُ، ثم يتوبُ اللهُ على من تاب)، ومن صور الانشغال بأمور الدنيا؛ الانشغال بالأموال والأولاد والزوجة، قال الله تعالى: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)، فإنّ الانشغال بتلك الأمور يصبح مذموماً إن قُدّمت على طاعة الله -تعالى- وطاعة رسوله، وتُحمد إن أدّت إلى زيادة الإيمان وأعانت على الطاعة والعبادة.
  • انعقاد الأمل بالحياة الدنيا والحرص عليها؛ فذلك يؤدي إلى عدم الحرص على طاعة الله، وعدم الرغبة بالعبادة والتوبة والإنابة إليه سبحانه، وتجاهل الحياة الآخرة وما فيها من ثوابٍ وجزاءٍ، وعدم تذكّر الموت والقبر، ممّا يؤدي إلى عدم الاستعداد لذلك.
  • الإكثار من لغو الكلام واعتياد الأمور التي لا فائدة منها، ممّا يؤدّي إلى ضعف الهمّة والعزيمة في أداء العبادات والطاعات، ويُشغل الوقت بما لا خير فيه.
  • عدم العلم بأسماء وصفات الله -سبحانه-، ذلك أنّ نقص العلم والمعرفة بها يؤدي إلى حدوث نقصٍ في الإيمان.
  • انصراف التفكير عن قدرة الله -سبحانه- في الكون، فالتفكّر في قدرة الله يؤدي إلى استقرار أو زيادة الإيمان في النفس.
  • ارتكاب المعاصي وفعل الآثام، إذ يترتب على المعصية العديد من الآثار السلبية المتعلقة بضعف الإيمان، وقد تؤدي إلى ترك الطاعات.

مظاهر ضعف الإيمان

ذكر العلماء مجموعةً من مظاهر وعلامات ضعف الإيمان، يُذكر منها:

  • إتيان المعاصي والإصرار عليها تجعل مرتكبها لا يشعر بالحرج من الوقوع فيها، وقد يؤدي ذلك إلى خطر أكبر وهو المجاهرة في المعاصي والإتيان بها على مرأى من الناس.
  • التكاسل عن أداء الطاعة والعبادة، أو أداؤها دون خشوعٍ وذلٍّ لله تعالى، وعدم الاكتراث بفوات فرضٍ أو سنةٍ معتادةٍ، وعدم الرغبة بقضائها بعد فوات وقتها.
  • عدم الشعور بالغضب بسبب ما يراه المرء من ارتكاب للمحرّمات والنواهي، وفتور همّته عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • البخل، إذ إنّ الكرم وأداء الصدقات والإنفاق في سبيل الله من صفات أهل الإيمان، وفي ذلك قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا يجتمعُ الشُّحُّ والإيمانُ في قلبِ عبدٍ أبداً).
  • الخوف الدائم من نزول المصائب والبلاء، والاضطراب والقلق حال نزولها، وعدم القدرة على مواجهتها.

علاج ضعف الإيمان

ذكر أهل العلم توجيهات ونصائح كثيرة لمن وجد في نفسه ضعفاً في إيمانه وأراد زيادته، وفيما يأتي ذكر لبعضها:

  • التفكّر في دلالات الآيات القرآنية، ففي تدبّر الآيات الكريمة وصولاً إلى الهدى والنور الذي أراده الله -سبحانه- لعباده، يُضاف إلى ذلك ما يحوي القرآن من أخبارٍ للأمم السابقة وأحكامٍ وشرائع وآدابٍ وأخلاقٍ وقصصٍ منوّعةٍ تصل بآثارها إلى سموّ العبد بإيمانه وأخلاقه، ولأجل كلّ ذلك كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يقرأ القرآن ويكرّره متدبّراً له، حتى ورد عنه أنّه قام ليلةً حتى أصبح وهو يكرّر قول الله -تعالى-: (إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
  • استشعار عظمة الله -سبحانه- والتفكّر في أسمائه وصفاته، فإن تدبَّر العبد أسماء الجلال والعظمة لله -تعالى- سكنت نفسه واطمأنّت، وبذلك يُقبل العبد إلى ربّه محبّاً متواضعاً قد خشعت نفسه.
  • تلقّي العلم الشرعي، فهو العلم الذي يُحيي القلب ويبعث في النفس الحياة، فلا يستوي من تلقّى العلم ومن تركه، يقول الله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ).
  • الحرص على حضور حلقات ومجالس الذكر، إذ إنّها من بواعث الإيمان في النفس، ففيها اللقاء مع أهل العلم والإيمان، وفي حضور تلك المجالس استشعارٌ للسكينة بسبب حضور الملائكة، كما يباهي الله -تعالى- ملائكته في السماء بأهل الذكر، فيكون في حضور حلقات العلم والذكر الفضل العظيم والأثر الجليّ في زيادة الإيمان في قلوب أهلها.
  • الإكثار من الأعمال الصالحة، فملء الأوقات بالأعمال الصالحة سببٌ من أسباب يقظة القلب وزيادة إيمانه، وينبغي للمجتهد في التماس الأعمال الصالحة أن يكلّل أعماله بالاستمرار والمداومة والمسارعة في أدائها والإقبال عليها والاجتهاد في أدائها على أكمل وجهٍ، وفي المقابل يُستحبّ للعبد أن يروّح عن نفسه فلا يحمّلها ما لا طاقة لها به من العباداتٍ؛ إذ إنّ النفس قد طُبعت على الملل، بل يراوح بين العبادة والتخفيف؛ ليكون إقباله على الطاعات على أتمّ وجهٍ.
  • التنويع في العبادات، فمن العبادات ما يكون بالمال كالصدقة والزكاة، ومنها ما يكون بالبدن كالصلاة، وكذلك باللسان كالتسبيح والذكر، وهذا من فضل الله ورحمته أن جعل العبادات متنوعة من حيث الوقت، والصفة، والهيئة، وغيرها لكي لا تملّ النفس، وقد يرى الإنسان عبادة فيلتزمها ويحبها فيجتهد فيها أكثر من غيرها، وذلك في النوافل؛ كسنن الصلوات الرواتب، وقيام الليل، والوتر، وهذا بالتأكيد يساعد في علاج ضعف الإيمان، أما الواجبات والفرائض فيجب على جميع المكلّفين أدائها.
  • تذكّر الموت والخوف من سوء الخاتمة ، ففي تذكّر الموت وقبح سوء الخاتمة التي قد يرد عليها الإنسان منبّهاً باعثاً للإقبال على الطاعات والخوف من المحرّمات والمنكرات، وقد وجّه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- المؤمنين إلى تذكّر الموت، وسمّاه هادم اللذات، فقال: (أكثِروا ذِكْرَ هاذمِ اللَّذاتِ الموتِ)، فنبّه الرسول المسلم على أنّ الموت نهاية كلّ لذةٍ في الحياة الدنيا؛ خوفاً من أنْ يُباغته الموت وهو في غفلة فيخسر آخرته حينها.
  • التفكّر في منازل الآخرة التي يَرِدُ عليها العبد؛ من الميزان والصراط وتطاير الصحف وغيرها، فمن ذكر تلك المنازل وأطال التفكّر فيها زهد في دنياه واستعدّ لفلاحه في الآخرة ، والقرآن الكريم زاخرٌ بتلك الصور والمشاهد التي تذكّر النفس باستمرار بتلك المنازل وترغّب في تحصيل الخير والفضل في الدنيا ليكون المرء رابحاً في الآخرة.
  • الاعتبار من آيات الله في الكون، فقد كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يفزع إلى الصلاة والدعاء والتضرّع إلى الله -تعالى- إن حلّ كسوفٌ أو خسوفٌ؛ لئلا يُنزل الله عذاباً أو عقاباً، وبذلك يزيد الإيمان في القلب والنفس.
  • الحرص على ذكر الله باستمرارٍ، فالذكر من أعظم دواعي تجديد الإيمان في القلب ولزومه، إذ إنّه اتصالٌ بالله -تعالى-، وطردٌ للشيطان ووساوسه، وهو جالبٌ للرزق، صارفٌ للهمّ والغمّ، ينجو به المرء من آفات اللسان، كما يعدّ ذكر الله -تعالى- محفّزاً للعبد على إتيان باقي الطاعات، وسبباً للإقبال عليها.
  • حُسن الظن بالله -عزّ وجلّ-، وعدم القنوط من رحمته ومغفرته وعفوه، فمهما بلغت ذنوب العبد فإنّ الله -تعالى- يقبل توبته ويغفر ذنبه، وإن استقرّ ذلك في نفس العبد تشجّع أكثر لتجديد توبته، وبالتالي زيادة الإيمان لديه.
  • التوبة والاستغفار؛ ذلك أنّهما من أوائل الأمور المُعينة على الطاعات وزيادة الإيمان في القلب.
للمزيد من التفاصيل عن التوبة والاستغفار الاطّلاع على مقالة: (( ما الفرق بين التوبة والاستغفار )).

تعريف الإيمان

إن من أعظم النعم التي تفضّل الله -تعالى- بها على عباده نعمة الإيمان، فأثر هذه النعمة ليس محصوراً بالحياة الدنيا، بل يرافق الإنسان في حياته، وعند موته، وفي قبره، وفي يوم الحساب، وصولاً إلى دخول الجنة، فمن هُدي إلى الإيمان أفلح في الدنيا والآخرة، ومن أضاعه خسر كل شيء، فهنيئاً لمن أطاع الله ورسوله وحافظ على نعمة الإيمان، قال الله سبحانه: (وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا)، ويعرّف الإيمان لغةً واصطلاحاً بما يأتي:

  • تعريف الإيمان لغةً: الإيمان مصدرٌ من الفعل آمَن، والأصل فيه الأمن؛ وهو نقيض الخوف، فإن قيل إنّ فلاناً آمن العدوّ إيماناً؛ أي جعله آمناً من خوفه، وفي العموم فإنّ لفظ الإيمان يأتي بمعنى التصديق، فالرجل إن صدّق بالشيء قيل إنّه قد آمن به، ويقال أيضاً: آمَن لفُلان؛ أيّ صدّقه في أقواله، ويأتي الإيمان بمعنى اعتقاد القلب والعقل بحقيقة وجود الإله، وقد يأتي مضافاً إلى مصطلحاتٍ أخرى؛ فإن قيل: الإيمان بالله تعالى؛ أي الاعتقاد القلبيّ بأنّ الله هو الإله مع النطق باللسان دون مناقضة العمل لذلك، فإن قيل: الإيمان بالغيب؛ أي تصديق الأمور الغيبيّة، ومن ذلك أيضاً الإيمان بالقضاء والقدر؛ أي أن يعتقد العبد أنّ الله عالمٌ بالأشياء ومقدِّرٌ وكاتبٌ لها منذ الأزل.
  • تعريف الإيمان اصطلاحاً: هو أن يصدّق العبد بجميع الأمور الغيبية المتعلقة بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشرّه واليوم الآخر.

زيادة الإيمان ونقصانه

بيّن أهل العلم أنّ الإيمان في القلب يزداد وينقص تبعاً للأعمال التي يؤدّيها العبد في حياته، فإن استزاد من الأعمال الصالحة زاد الإيمان في قلبه، وإن أصرّ على الذنوب فالإيمان يتناقص بقدر ذلك، ولا شكّ أن معيار فوز العبد في الآخرة يتمثّل باستزادته من أعمال الخير في الدنيا، قال تعالى: (انظُر كَيفَ فَضَّلنا بَعضَهُم عَلى بَعضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكبَرُ دَرَجاتٍ وَأَكبَرُ تَفضيلًا)، أي أنّ التفاضل بدرجات الآخرة يكون بقدر التفاضل في الإيمان، وينقسم الإيمان والعمل الصالح الموصل إليه إلى ثلاثة أقسام رئيسة، وهي: الإيمان بالقلب، وباللسان، وبأعمال الجوارح، وتندرج تحت كلٍّ منها جملة من العبادات ، يُذكر منها:

  • عبادات القلب: ومنها الإيمان بالله -تعالى-، والإيمان بصفاته وقدرته، واليوم الآخر، والملائكة، والنبيّين، والكتب، والنشور، والبعث والحساب ، وغيرها من الأعمال القلبية.
  • عبادات اللسان: ومنها التوحيد، وتلاوة القرآن الكريم، وذكر الله -تعالى-، وكثرة الاستغفار ، وترك اللغو، والإقبال على العلم، وغير ذلك.
  • عبادات الجوارح: ومنها الطهارة، والصلاة، والطواف، وتربية الأبناء، والرفق بالعباد، والإصلاح بين الناس.
للمزيد من التفاصيل عن العبادة الاطّلاع على مقالة: (( تعريف العبادة )).

ولا بدّ أن يستيقن العبدُ في حِرصه على زيادة الإيمان من عدّة أمورٍ، منها:

  • اليقين الكامل أنّ الله -تعالى- الخالق لكلِّ شيءٍ.
  • اليقين بأنّ الله -تعالى- وحده المدبّر لجميع أمور المخلوقات والمتصرّف فيها، واليقين أيضاً بأنّ المخلوقات لا تملك لنفسها نفعاً أو ضراً، وأنّهم بحاجة ربّهم الغني عنهم.
  • اليقين بأنّ خزائن كلّ شيء بين يدي الله -تعالى- وحده، فكلّ ما يحتاجه العبد ويريده يطلبه من الله فقط دون غيره، فهو قاضي الحاجات ومُجيب الدعوات.
4عبادات
مزيد من المشاركات
ما هو مفهوم الاحتباس الحراري

ما هو مفهوم الاحتباس الحراري

ظاهرة الاحتباس الحراري تُعرّف ظاهرة الاحتباس الحراري على أنّها ظاهرة ازدياد متوسط درجات الحرارة بشكل تدريجيّ في طبقة الغلاف الجوي القريبة من سطح الأرض خلال القرن أو القرنين الماضيين، فقد ذكرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) أنّ الأرض شهدت زيادةً في متوسط درجة حرارة سطح الأرض بحوالي 0.9 درجة مئوية في الفترة الواقعة بين عامي 1880م و2012م، كما أنّ العديد من الدراسات التي أجراها علماء المناخ على مختلف الظواهر الجوية تُشير إلى أنّ مناخ الأرض قد تغيّر على مدار فترات زمنية
ما هي اداب المرور

ما هي اداب المرور

آداب الطريق يُمكن إجمال آداب الطريق في النقاط الآتية: كفّ الأذى: يُقصد بكف الأذى أن يلتزم السائق بجميع لوائح الطرق، وإذا قاد سيارته عليه التقيّد بسرعة آمنة حتى يُحافظ على سلامة الجميع. النظافة: الحفاظ على نظافة الطرق، وإماطة الأذى عنها من أهم آداب الطريق التي تُحقق السلامة المرورية، لهذا اعتبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان، ويُنصح إرشاد الناس الضالين في الطريق للحفاظ على السلامة المرورية. التمهّل: من آداب الطريق المشي والركوب بتمهل، أي أن يمشي الإنسان
طريقة عمل التمر باللبن

طريقة عمل التمر باللبن

التمر باللبن يُعتبر التمر باللبن أو الحليب من المشروبات اللذيذة الصحية، فهو يزوّد الجسم بالعديد من العَناصر الغذائية المهمّة للقيام بوظائفه الحيوية، ولذلك نُلاحظ شيوع تناوله بشكل كبير في شهر رمضان المبارك، فيستخدم إلى جانب مأكولات أخرى عند السحور ليقلّل الشعور من الجوع أثناء الصيام، ويُستخدم كنوعٍ من أنواع الرجيم. سنعرض في هذا المقال طريقة عمل التمر باللبن، وميلك شيك الموز واللبن، وكوكتيل الفواكه بالحليب، وعصير الأفوكادو بالحليب. إعداد التمر باللبن المكوّنات كوب من التمر منزوع البذور. كوب من
شعر نوروز

شعر نوروز

شعر نوروز: أصله ونشأته يعود أصل كلمة نوروز إلى اللغة الفارسية؛ حيث تتكوّن الكلمة من لفظين هما: "نو" وتعني الجديد، و"روز" التي تعني اليوم، فهي بذلك تعني اليوم الجديد، وقد اشتقّ العرب قديمًا من كلمة نيروز الفعل "نيْرزَ"، وتعني اصطلاحًا: اليوم الأول من السنة الشمسيّة الذي يُوافق الحادي والعشرين من شهر آذار؛ أي أوّل أيام فصل الربيع. قال المعريّ إنّ كلمة النيروز مُعربة، حيث ذُكرت في دولة بني العباس فحسب، أمّا القزويني فقال: "النوروز: أول يوم من السنة واسمه بالفارسية يُعطي هذا المعنى، وزعموا أنّ
صناعة الخبز

صناعة الخبز

الخبز يُعتبر الخُبز الغذاء الرئيسي في معظم بلدان العالم، وتُعدُّ صناعته من أقدم الصّناعات الموجودة في العالم بعد تعرّف البشريّة على زراعة الحبوب، وتختلف طُرُق تحضير الخُبز من بلدٍ لآخر ولكن أساسه واحد، فهو يُحضّر فقط من الطّحين والماء، وبعض البلدان يُضيفون الخميرة. من أشهر أنواع الخُبز الموجودة في العالم، هو خُبز الباغيت الفرنسي، وخُبز النان الهندي، وخُبز البيدا التركي، والخُبز العربي والمعروف في البلدان الأجنبيّة بالخُبز اللبناني. خبز الباغيت المكونات ملعقة كبيرة ونصف من الخميرة. ملعقتان
دور الأهل في حل مشكلة التنمر المدرسي

دور الأهل في حل مشكلة التنمر المدرسي

دور الأهل في حل مشكلة التنمر المدرسي يعتبر للأهل دور بالغ الأهمية في الكشف المبكر عن التنمر والحد من تفاقم المشكلة وزعزعة الأمن في المجتمع والمدرسة وذلك عن طريق القيام بما يأتي: التنشئة السليمة وغرس العادات الجيدة يكمن دور الأهل في الحياة بتنشئة جيل صالح يفخر به المجتمع ويرتقي، وذلك عن طريق غرس العادات السليمة والمفاهيم الصحيحة منذ الصغر وأهمها: تقبل الآخرين والتعايش معهم. الاهتمام بالآخرين وبمشاعرهم. التعبير السليم عن الغضب بعيدًا عن العنف . التعامل بحكمة وحزم عند تعرض طفلك للتنمر لا بد من
مفهوم علم الأحياء الدقيقة الطبي

مفهوم علم الأحياء الدقيقة الطبي

مفهوم علم الأحياء الدقيقة الطبي يعرف علم الأحياء الدقيقة الطبي (بالإنجليزية: Medical Microbiology) بأنه فرع من فروع علم الأحياء الدقيقة الذي يهتم بدراسة الكائنات الحية الدقيقة القادرة على التسبب بالأمراض وانتشار العدوى بين البشر، وتشمل الكائنات الحية الدقيقة مثل الفطريات، والبكتيريا، والطفيليات، والفيروسات وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة. تاريخ علم الأحياء الدقيقة الطبي بدأ اكتشاف الكائنات الحية الدقيقة منذ تطوير المجهر، ويعد أنتونيو فان ليفنهوك أول من قدم توثيقًا مناسبًا، حيث وصف فيه ورسم
طريقة إعداد أكلات شهية

طريقة إعداد أكلات شهية

إعداد أكلات شهية إنَّ السرّ في إعداد الأكلات الشهيّة هو أن ننتقي المكوّنات المُناسبة لهذه الأكلة، بمعنى أن تتناغم هذه المكوّنات فيما بينها بحيث يُكمّل بعضها بعضاً، ولا يطغى مذاق أيّ منها على الآخر، ولا يُفسدها، وفي هذا المقال ستجدون عدداً من الوصفات المُختارة ذات المكوّنات المُتعدِّدة والمتنوعة، ولربما لم يخطر ببالكم يوماً أنَّها تتناسب مع بعضها البعض، ولكنم بالتأكيد ستغيرون من رأيكم عندما تجربوها. سلطة الباستا والشمام المكوّنات مكوّنات الصلصة: حبّة من الثوم المهروس. ربع ملعقة صغيرة من الملح.