مقاربة سيميائية لعنوان قصيدة سربروس في بابل يحظى العنوان في الدرس السيميائي، على أهمية كبيرة؛ لما له فيه من تكثيف؛ للدلالة والولوج لقلب النص، ومعرفة اتجاهه في كثير من الأحيان، والقارئ الفذ يستنتج الكثير من خلال تأمله لعنوان لمادة معينة، وفي قصيدة "سربروس في بابل" يمكن تحليل العنوان: من حيث البنية السطحية والبنية العميقة. فمن ناحية لغوية (البنية السطحية) بدأ بدر شاكر السياب عنوان قصيدته باسم: "سربروس" أي أن العنوان، عبارة عن جملة اسمية، وربما اختار ذلك؛ لما للجملة الاسمية من ثبوت على عكس
التحليل الأسلوبي لقصيدة زيديني عشقًا تحليل أسلوب قصيدة زيديني عشقًا للشاعر نزار قباني فيما يأتي: تحليل المقطع الأول :زيديني عشقاً.. زيديني :يا أحلى نوبات جنوني :يا سفر الخنجر في أنسجتي :يا غلغلة السكين.. :زيديني غرقًا يا سيدتي :إن البحر يناديني :زيديني موتًا.. :على الموت، إذا يقتلني، يحييني :جسمك خارطتي.. ما عادت :خارطة العالم تعنيني.. يفتتح الشاعـر قصيدته بفعل الأمر زيديني الذي يُوجهه لمحبوبته، ويُكـرره غير مـرة، فهـو يطالبها بأن تـزيد درجـات حبهـا له، وأن تجعله متيمًا بها، ونـرى الشاعـر
التحليل الموضوعي لقصيدة دنشواي لأحمد شوقي قال أحمد شوقي: يا دِنشِوايَ عَلى رُباكِ سَلامُ ذَهَبَت بِأُنسِ رُبوعِكِ الأَيّامُ شُهَداءُ حُكمِكِ في البِلادِ تَفَرَّقوا هَيهاتَ لِلشَملِ الشَتيتِ نِظامُ مَرَّت عَلَيهِم في اللُحودِ أَهِلَّةٌ وَمَضى عَلَيهِم في القُيودِ العامُ كَيفَ الأَرامِلُ فيكِ بَعدَ رِجالِها وَبِأَيِّ حالٍ أَصبَحَ الأَيتامُ يبدأ الشاعر أحمد شوقي حديثه في قصيدته برثاء دنشواي تلك المنطقة الريفية في مصر التي حدث صدام بين بعض الضباط الإنجليزيين وبعض الفلاحين المصريين، ممّا أدى إلى
تحليل قصيدة دار جدي لبدر شاكر السياب قصيدة دار جدي للشاعر بدر شاكر السياب تعدّ من أكثر القصائد التي تتحدث عن الحنين صدقًا وكثافة في المشاعر، وتحليلها كما يأتي: شرح قصيدة دار جدي لبدر شاكر السياب يقول بدر شاكر السياب في قصيدته دار جدي: :مطفأة هي النوافذ الكثار :وباب جدّي موصد وبيته انتظار، :وأطرق الباب فمن يجيب يفتح؟ :تجيبني الطفولة الشباب منذ صار :تجيبني الجرار جف ماؤها فليس تنضح: :"بويب"، غير أنها تذرذر الغبار. :مطفأة هي الشموس فيه والنجوم :الحقب الثلاث منذ أن خفقت للحياة :في بيت جدي ازدحمن
تحليل قصيدة حديقة الغروب لغازي القصيبي التحليل الموضوعي إن المتأمل في مقاطع القصيدة يجد أنّها تتألف من خمسة مقاطع، تناول الشاعر فيها موضوعاتٍ مختلفة في كل مقطع، لكنها تدور كلها حول موضوع رئيس وهو تقدم الشاعر في السن، فقد تحدث الشاعر في بداية القصيدة عن بلوغه سن 65 عامًا، فهذا التقدم في السن يجعله يشعر أنه صار قريبًا من الموت. إلا أنّ الشاعر على الرغم من ذلك ما زال يرتحل ويسافر ويبني أمجاده، حتى أنّه يسأل نفسه عن حاله وهل بلغ مرحلة التعب والسأم، ونراه يتسأل عن الصحب والرفاق، وما حل بهم بعد أن
تحليل موضوعي لقصيدة حب بلا حدود لنزار قباني إنّ قصيدة "حب بلا حدود" يُحاول فيها نزار قباني الحديث حول أنّ الحب الحقيقي هو الحب البعيد عن الابتذال والتصنّع، والمرأة خلقت من الرجل ليُكمل أحدهما الآخر، والحبيبة هي إنسان نادر لا يشبه غيره من بني جنسه في عين العاشق، فالمحب الحقيقي هو الذي لا تتغير مشاعره تجاه الحبيبة مهما طال الزمن، والعاشق الحقيقي أيضًا هو من يفتخر بحبيبته وبحبّه لها. يقول نزار قباني في قصيدة حب بلا حدود: يا سيدتي: كنت أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العام أنت الآن.. أهم امرأةٍ بعد
تحليل قصيدة حب بلا حدود يمكن توضيح ذلك على النحو الآتي: تحليل المقطع الأول يا سيدتي: كنت أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العام. أنت الآن.. أهم امرأةٍ بعد ولادة هذا العام أنت امرأةٌ لا أحسبها بالساعات وبالأيام. أنت امرأةٌ صُنِعت من فاكهة الشعر ومن ذهب الأحلام أنت امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوام بدأ الشاعر نزار قبّاني قصيدته هذه مستخدمًا أسلوب النداء في خضم مخاطبته لامرأة، والملاحظ أنّه وصفها بسيدته، فهو بهذا الوصف يُعلي من شأنها ويلمح للسامع بأن علاقته بهذه السيدة ليست علاقة آنية أو
التحليل الموضوعي لقصيدة جرير يهجو الفرزدق قال جرير في القصيدة هاجيًا الفرزدق: زارَ الفَرَزدَقُ أَهلَ الحِجازِ فَلَم يَحظَ فيهِم وَلَم يُحمَدِ وَأَخزَيتَ قَومَكَ عِندَ الحَطيمِ وَبَينَ البَقيعَينِ وَالغَرقَدِ وَجَدنا الفَرَزدَقَ بِالمَوسِمَينِ خَبيثَ المَداخِلِ وَالمَشهَدِ نَفاكَ الأَغَرُّ اِبنُ عَبدِ العَزيزِ بِحَقِّكَ تُنفى عَنِ المَسجِدِ وَشَبَّهتَ نَفسَكَ أَشقى ثَمودَ فَقالوا ضَلِلتَ وَلَم تَهتَدِ وَقَد أُجِّلوا حينَ حَلَّ العَذابُ ثَلاثَ لَيالٍ إِلى المَوعِدِ وَشَبَّهتَ نَفسَكَ حوقَ
تحليل قصيدة جاءت معذبتي يعتقد البعض أن هذه قصيدة كتبها لسان الدين وقد كان المقصد منها الغزل بمحبوبته؛ لكنها في الحقيقة ليست كذلك بل كتبها ليصف الألم التي مر به عندما كان مريضاً، فشرح من خلالها المعاناة التي مر بها لدرجة أنه لم يستطع النوم ليلاً من شدة الألم، وتتسم القصيدة بسهولة ألفاظها ورقة معاني كلماتها، وفيما يلي تحليل لقصيدة جاءت معذبتي. جَاءَتْ مُعَذِّبَتِي فِي غَيْهَبِ الغَسَقِ كَأنَّهَا الكَوْكَبُ الدُرِيُّ فِي الأُفُقِ يتحدث الشاعر في هذه الأبيات عن الألم الذي حل به عند مرضه، والذي كان
تحليل قصيدة تنسى كأنك لم تكن قصيدة "تنسى كأنّك لم تكن" من القصائد الأكثر شهرة للشاعر الفلسطيني المعروف محمود درويش ، وفيما يأتي تحليل موجز لها: شرح قصيدة تنسى كأنك لم تكن يقول محمود درويش في قصيدة تنسى كأنك لم تكن: تُنسى، كأنَّكَ لم تَكُنْ تُنْسَى كمصرع طائرٍ ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى، كحبّ عابرٍ وكوردةٍ في الليل.. تُنْسَى يقول محمود درويش في هذا المقطع إنّ الإنسان أو الشاعر يُنسى بعد وفاته وكأنّه لم يكن يومًا في هذه الحياة، فيشبه نسيانه بنسيان موت الطيور التي يموت منها كلّ يوم عدد كبير، فهو أمر
التحليل الدلالي لقصيدة تموز جيكور يُمكن تحليل قصيدة تموز جيكور من الجانب الدلالي على النحو الآتي: الصورة الشعرية في قصيدة تموز جيكور تضمّنت قصيدة تموز جيكور للشاعر العراقي بدر شاكر السياب عددًا من الأساليب البلاغية، هي: التشبيه، والاستعارة، والرمز، وظهرت هذه الأساليب بدءًا من عنوان القصيدة، حيث جعل السياب من شخصية الإله البابلي تموز، إله الخصب، رمزًا لشخصه، مُغيِّرا مسار الأسطورة البالية تموز عشتار، إلى أسطورته هو مع قريته ومسقط رأسه جيكور. وجاءت الأساليب البلاغية مُتحدةً مع الجو العام
التحليل الموضوعي ل قصيدة تعلق قلبي طفلة لامرئ القيس القصيدة التي يذكر فيها امرؤ القيس عبارة "تعلق قلبي طفلة عربية" هي من القصائد الطوال المُختَلَف في نسبتها لامرئ القيس، وفيما يأتي تحليل لها: تحليل المقطع الأول من القصيدة يقول امرؤ القيس في قصيدته المشهورة: لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجبَل مَحَلٌ قَدِيمُ العَهدِ طَالَت بِهِ الطِّيَل عَفَا غَيرَ مُرتَادٍ ومَرَّ كَسَرحَب ومُنخَفَضٍ طام تَنَكَّرَ واضمَحَل بِرِيحٍ وبَرقٍ لَاحَ بَينَ سَحَائِبٍ ورَعدٍ إِذَا ما هَبَّ هَاتِفهُ هَطَل فَأَنبَتَ
تحليل قصيدة بلادي هواها في لساني وفي دمي قال الرافعي: بلادي هواها في لساني وفي دمي يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلها يكن حيواناً فوقه كل أعجمِ ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ فآواهُ في أكنافِهِ يترنم وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي على أنها للناس كالشمس لم تزلْ تضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عمي ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقها تجبه فنون الحادثات بأظلم ولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ دياره أقام ليبكي
التحليل الموضوعي ل قصيدة بانت سعاد قصيدة بانت سعاد أو البردة هي قصيدة في المديح النبوي قالها كعب بن زهير بن أبي سُلمى، وفيما يأتي تحليل لهذه القصيدة: التحليل الموضوعي للقسم الأول من القصيدة قال كعب بن زهير: بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُجزَ مَكبولُ وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت كَأَنَّهُ
تحليل قصيدة النيل لحافظ إبراهيم تحليل اللوحة الأولى طُف بِالأَريكَةِ ذاتِ العِزِّ وَالشانِ :::وَاِقضِ المَناسِكِ عَن قاصٍ وَعَن داني يا عيدُ لَيتَ الَّذي أَولاكَ نِعمَتَهُ :::بِقُربِ صاحِبِ مِصرٍ كانَ أَولاني صُغتُ القَريضَ فَما غادَرتُ لُؤلُؤَةً :::في تاجِ كِسرى وَلا في عِقدِ بورانِ أَغرَيتُ بِالغَوصِ أَقلامي فَما تَرَكَت :::في لُجَّةِ البَحرِ مِن دُرٍّ وَمَرجانِ شَكا عُمانُ وَضَجَّ الغائِصونَ بِهِ :::عَلى اللَآلي وَضَجَّ الحاسِدُ الشاني. في هذه الأبيات الأولى نجد أنّ الشاعر حافظ إبراهيم ،
تحليل قصيدة المساء لإيليا أبو ماضي قصيدة المساء للشاعر إيليا أبو ماضي من القصائد المهمة في الأدب المهجري، وتحليلها فيما يأتي: التحليل الإيقاعي للقصيدة لقد بنى الشاعر قصيدته على تفعيلة البحر الكامل "متفاعلن" في كلّ أسطر القصيدة؛ فقد تكرّرت في كلّ سطر أربع مرّات، إضافة إلى تنوّع القافية في نهاية كلّ مقطع من مقاطع القصيدة، وهذا التكرار في التفعيلة إضافة لتنوّع القوافي على طول القصيدة أكسبَ القصيدة جرسًا موسيقيًّا مُلِحًّا يعبّر عن ذات الشاعر الذي أراد لكلماته أن تصل إلى المتلقّي بكل الوسائل
التحليل الموضوعي ل قصيدة المتنبي (واحر قلباه) يُمكن أن توصف هذه القصيدة بالبوح الشعري على ما جاء به موضوعها، فهي تجربة إنسانية صادقة عاشها المُتنبي في علاقته مع سيف الدولة الحمداني، وقد تميّزت بالألفاظ القوية، والعبارات المُحكمة التي تُناسب موضوع القصيدة، كما تميّزت بالعديد من الخصائص الفنية مثل:عمق المعاني، والتحليل والتفصيل، وتوليد المعاني، ومزج الصور مع بعضها البعض. كذلك يتّضح في النص الشعري فخر الشاعر بنفسه، فهو فارس، طموح، وشاعروأديب عظيم لا يشقّ له غبار، يكاد يُساوي الأمير ثقة واعتزازًا
تعريف حول قصيدة الفردوس المفقود الفردوس المفقود ملحمة شعرية صدرت في وقت متأخر من القرن السابع عشر، تحديدًا عام 1667 للأديب جون ميلتون، في عشرة مجلدات، والكتاب السابع والعاشر كانا على جزأين، ويعدُّها كثير من الباحثين أعظم الأعمال الشعرية المكتوبة باللغة الإنجليزية، وكلها مستوحاة من التاريخي المسيحي. الفردوس المفقود محاولة لإعادة كتابة سفر التكوين بطريقة شعرية، يتجاوز فيه الكاتب القيود التقليدية لرواية القصص الأدبية؛ لأنه بالنسبة للقارئ المسيحي والفكر والثقافة السائدة لدى الغربيين، فقد اشتمل على
التحليل الموضوعي لقصيدة العيد للمتنبي هذه القصيدة هي قصيدة هجاء لكافور الإخشيدي، بدأها الشاعر بسؤال العيد عن حاله الذي عاد به، والسبب بذلك أنّ هروبه من مصر قد تزامن مع ليلة عيد الأضحى، وقد وضع المُتنبي في قصيدته مجموعة لا بأس بها من صفات كافور، فمن الصفات الخُلقية أنّه وصفه كاذبًا خالف العهد، والدناءة في طبعه، فهو برأيه لا يتصف بصفات أصيلي النسب الكرام، فهو صاحب طبع لئيم، يقول المتنبي: عِــيــدٌ بِــأَيَّــةِ حَــالٍ عُــدْتَ يَـا عِـيـدُ :::بِـمَـا مَـضَـى أَمْ بِـأَمْـرٍ فِـيـكَ تَـجْـدِيـدُ
التحليل الموضوعي للقصيدة قصيدة السجينة من أشهر قصائد الشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي، وتحليلها كما يأتي: المقطع الأول يقول الشاعر إيليا أبو ماضي: لَعَمرُكَ ما حُزني لِمالٍ فَقَدتَهُ وَلا خانَ عَهدي في الحَياةِ حَبيبُ وَلَكِنَّني أَبكي وَأَندُبُ زَهرَةً جَناها وَلوعٌ بِالزُهورِ لَعوبُ رَآها يَحُلُّ الفَجرُ عَقدَ جُفونِها وَيُلقي عَلَيها تِبرَهُ فَيَذوبُ وَيَنفُضُ عَن أَعطافِها النورَ لُؤلُؤاً مِنَ الطَلِّ ما ضُمَّت عَلَيهِ جُيوبُ فَعالَجَها حَتّى اِستَوَت في يَمينِهِ وَعادَ إِلى مَغناهُ وَهوَ
التحليل الموضوعي للقصيدة إنّ المتأمل في هذه القصيدة يجد أنّ الشاعر يتحدث عن زهور قُطفت وقدمت إليه في المستشفى، ومن ثم نجده يتعمق في الحديث عنها فنراه يحكي عن آلامه ومرضه، فالزهور تقدم للعليل من باب تمني الشفاء له، وهذه الزهور كلما ينظر إليها يجد نفسه فيها، فقد احتل المرض جسده، وصارت الزهور المُقبلة إليه جزءًا من حياته، وهي ذات دلالة على الموت. ولعل الشاعر أراد من خلال توظيفه لهذه الزهور أن يُعبِّر عن ألمه النفسي، فهو يرقد بالمستشفى منذ أيامٍ طويلة ويستشعر شفقة الناس عليه، فهو يرفض هذه الشفقة،
تحليل الموضوعي لقصيدة الرضا تعتبر هذه القصيدة من شعر الحكمة ويتحدث بها الإمام الشافعي عن الرضا بمقطوعة ألفاظها سهلة، وهذا شأن الشافعي في قصائده، "وأمّا ألفاظه في الشعر فلن تعثر فيها على غريب أو صعب، بل كان جلّ شعره سهلًا واضحًا، وكان شعره كله مقطعات، فلم ينظم قصائد طويلة". من خلال حكمته وتجاربه في الحياة، يقدّم لنا مجموعة من النصائح في قصيدته الرضا؛ لتبدو وكأنها نقاط إرشادية للتعامل مع الآخرين من خلال عدم إعطاء القيمة، لمن ينقصون من قيمتنا، فالذي لا يرى فينا أمرًا محمودًا، كذلك نحن لا نرى فيه
شرح قصيدة الدموع يعتبر الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي واحدًا من أشهر رواد الأدب العربي، إذ يمكن أن يلتمس القارئ في شعره الأسلوب الأندلسي العريق، كما يتبع الأسلوب الشعري القديم، حيثُ يوردُ جملًا متوازية ذات معانٍ جميلة، وفيما يأتي شرح لقصيدة الدموع التي تصنف ضمن البحر الخفيف وهي من القصائد العمودية ذات الشطرين المتناظرين: الأبيات (1-2) نقَضي العَيْشُ بَيْنَ شَوْقٍ ويأْسِ والمُنَى بَيْنَ لَوْعَةٍ وتَأَسِّ هذِهِ سُنَّةُ الحَيَاةِ ونَفْسي لا تَوَدُّ الرَّحيقَ في كأسِ رِجْسِ يعتبر هذان البيتان
تحليل قصيدة الحلاج في حب الرسول تحليل الأبيات (1-4) وَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت :::إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم :::إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً :::إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَطَشٍ :::إِلّا رَأَيتُ خَيالاً مِنكَ في الكَأسِ يفتتح الشاعر قصيدته باستخدام أسلوب القسم ، فيقسم بذات الله على استقرار حب ممدوحه الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- معززًا هذا القسم باستعمال