كيفيّة استرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى يجوز للرجل الذي طلّق زوجته بطلقةٍ واحدةٍ أن يراجعها ما لم تنقضي عدتها، وعدّة المرأة التي تحيض تنتهي بمرور ثلاث حيضاتٍ، أمّا المرأة الحامل فتنتهي عدّتها بوضع حملها، فإذا لم تنتهي عدّة المرأة المطّلقة بعد الطلقة الأولى؛ فيحقّ للزوج أن يراجعها، وتكون المراجعة بقوله لزوجته: راجعتك، أو أمسكتك، وقد يصدر من الزوج فعل يفيد نيّته في إرجاع زوجته؛ مثل الجِماع، وسواء كانت الرجعة باللفظ أو الفعل، فإنّها تكون متحقّقةً بأحدهما، وتعود المرأة إلى عصمة زوجها، ويُسنّ للزوج
كيف يقع الطلاق شرعاً يقع الطلاق عن طريق اللّفظ بطريقتين، وهُما الصّريح، والكِنائيّ، وفيما يأتي بيانهما: وقوع الطلاق باللّفظ وقوع الطلاق باللّفظ الصّريح يُعرف اللّفظ الصّريح بأنّه الكلام الذي يُفهم منه الطلاق عندما يتلفّظ به الرّجل، ولا يحتمل معنى غير الطلاق، وذلك كقول الرّجل لزوجته: أنتِ طالق، أو طلّقتُك، وقد استُعمل هذا اللّفظ في القرآن في العديد من الآيات الكريمة، كقولهِ -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ)، وكقولهِ -تعالى-:
اليمين يسمّى الحَلف يميناً، وهو في اللغة: القَسَم، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ فمعنى الحلف أو اليمين هو: التّأكيد على أمرٍ ما بذكر الله تعالى، أو بذكر صفة من صفاته، أو اسم من أسمائه على سبيل التعظيم، ولليمين أحرف يُلفظ بها؛ وهي: الواو؛ كقول الإنسان: والله، وحرف التاء؛ كقول الإنسان: تالله، وحرف الباء؛ كقول الإنسان: بالله. ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي يقسم بها الله -تعالى- على عدّة أمور، والله -عزّ وجلّ- له أن يُقسم بصفة من صفاته أو بأيّ مخلوق من مخلوقاته كذلك، ويُقصد بقَسَم الله -عزّ
الوصية الشرعية قد يقصّر الإنسان أو يغفل في حياته عن البذل في أعمال الخير ، ولذلك فقد شرع الله تعالى له برحمته أن يوصي، والوصية هي أمر الميت بالتصرف أو التبرع بالمال بعد موته، وبذلك يمكن الإنسان أن يتدارك شيئاً مما فوّته على نفسه من الحسنات في حياته، فله أن يوصي للفقراء ببعض ماله، أو لأقاربه وأرحامه غير الوارثين، أو قد يكون قصد الميت من الوصية مكافأة من أحسن إليه أيضاً، وهكذا يزداد رصيد أعماله الصالحة بعد موته، وتنفّذ الوصايا بعد موت أصحابها، إلا أن الأفضل لهم أن يخرجوها في حال حياتهم إن كانت
كيفية الصلاة على الميت الغائب تُصلّى صلاة الجنازة على الميت الغائب كما تُصلى على الميت الحاضر، ولكن في هذه الحالة يكونُ الميت غيرُ موجود، وهي عبارةٌ عن أربعِ تكبيرات، تبدأ برفع المُصلّي يديه في التكبيرةِ الأولى فقط، ثُمّ يضع يمينه على يساره، ويقرأ بعد التعوّذ والبسملة سورةِ الفاتِحة، ثُمّ بعد التكبيرةِ الثانية يقرأ الصلاة الإبراهيميّة، وبعد التكبيرةِ الثالثة يدعو للميت بإخلاص، والأفضل أن يدعو بما أُثر عن النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، ثُمّ يُكبّر التكبيرة الرابعة، ويُسلّم بعدها تسليمتين،
الجنائز في الإسلام من السُّنة اتّباع الجنازة والمشاركة في حملها ما أمكن ذلك، فإن لم يتمكّن من حملها، فإنّه من السنّة له أن يسبقها إلى المقبرة إن كان ماشياً وأن يكون خلفها إن كان راكباً، مع التزام الحاملين للجنازة والمشيّعين لها بالسَّكينة والهدوء واستحضار عظمة الموت وقيمته، ومن ذلك عدم رفع الصَّوت إلّا بالقرآن والذكر، وقد روي عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: (رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَمْشُونَ أَمَامَ الْجِنَازَةِ)، وإن مشى السائر خلف
الذبح الحلال يعرف الذبح الحلال على أنه الطريقة الشرعية التي أباحها الإسلام، والتي بموجبها يحل للناس تناول البهائم التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، والتي تكون بناء على مجموعة من الأسس والشروط التي يحقّقها الشخص القائم بعملية الذبح، لتقليل الألم والعذاب للبهيمة المراد ذبحها، وفي هذا المقال سنتعرف على طريقة الذبح الحلال. شروط الذابح هناك مجموعة من الشروط الواجب توفرها في الشخص القائم بعملية الذبح، والتي نذكرها في النقاط التالية: يمكن أن يكون الذابح رجلاً أو امرأة. أن يكون الذابح
الذَّبح الإسلاميّ ذبح الحيوان في الشّريعة الإسلاميّة يُطلق عليه اسم الذَّكاة الشَّرعيّة، وتعني ذبح أو نحر الحيوان المأكول البريّ أو الدَّاجن- الحيوانات المنزليّة أو حيوانات المزارع- بقطع الحلقوم والمريء أو عقر الممتنع منه؛ فالغاية من ذبح الحيوان هي إزهاق رُوح الحيوان بطريقةٍ شرعيّةٍ. جميع الحيوانات الدَّاجنة يجب فيها الذَّبح، ولا تؤكل إلا بهذه الطَّريقة، ما عدا السَّمك والجراد وكُلَّ ما يعيش في الماء؛ فيحل أكله دون ذبحٍ؛ لتحليل الإسلام له، قال صلى الله عليه وسلم في البحر:"هو الطَّهور ماؤه
طريقة الخطبة الشرعية يجدر بالذّكر في البداية أنّ الخِطبة في الإسلام لا تُعدّ من العقود، فهي المرحلة التي تسبق العقد، وهي وعدٌ بالزواج، لذا لا يترتّب عليها الآثار وإن اقترنت بقراءة الفاتحة أو تبادل الهدايا، لِذا فللخطبة ضوابط وأحكام ينبغي مراعاتها في الشريعة الإسلامية. مرحلة اختيار كل من الخاطبين للآخر مقوماتٌ تُراعى عند الاختيار في الزواج الزّواجُ سُنّةٌ مِن سُنَنِ الخَلَق، إذ يجتمعُ بِه الإنسانُ مَعَ شريكٍ يُسانِدُهُ في الحياة، ولمّا كانَ لهُ أهمّية عظيمة، أشادتْ الشّريعةُ السّمحاء بنصائحَ
العلاقة بين الرجل والمرأة في الإسلام ضبط الإسلام العلاقة بين الرجال والنساء بضوابطٍ مهمةٍ تحمي المجتمع من الآفات، وتصون الأعراض فيه، وتسدّ ذرائع الوصول إلى الفواحش، وتُرسي مبادئ العفة، والطهارة، فحرّم الخلوة بين الرجل والمرأة، ومنع الاختلاط لغير حاجةٍ، وأمر بالستر، والحجاب ، وغضّ البصر. ضوابط عمل المرأة أجاز الإسلام للمرأة أن تخرج من بيتها للعمل، ولكنّه وضع لذلك ضوابطاً معينةً، واشترط له شروطاً خاصةً لا بدّ للمرأة أن تلتزم بها، وتتأكّد من توفّرها في العمل الذي تقوم به حتى يجوز لها ذلك، وفيما
ضوابط لباس الرجل في الإسلام هنالك ضوابط للباس الرجل ومنها: أن لا يكون لباس الرجل من الحرير أو الذهب، والحرير المحرم الذي ورد فيه النص هو الحرير الذي تنتجه دودة القز، إلا ما استثنى رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو موضع أربعة أصابع لمن به حكة، أو ما كان سداه من الحرير وكانت لحمته من غير ذلك، أما ما كان من الحرير الصناعي فالأصل فيه عدم الحرمة. أن يكون ساترا للعورة، وعورة الرجل ما بين السرة والركبة، ويتضمن هذا الضابط اتجاهين الأول، أن لا يشفّ، أي لا يكون رقيقا بحيث يرى اللون من تحته، والاتجاه
فريضة الصيام يعدّ شهر رمضان المبارك من الشهور التي فضّلها الله -عز وجل- وميّزها عن غيرها، فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم؛ هدى للنّاس وبيّناتٍ من الهدى والفرقان، وهو شهرٌ ادّخر الله فيه لعباده ليلةً يفوق ثواب قيامها أجر ألف شهرٍ، وهي ليلة القدر ، وفي هذا الشهر تتنزّل رحمات المولى -عز وجل- على عباده؛ فيتلمّس المسلمون خيراتها، حيث يطّلع -سبحانه وتعالى- على الصائمين والقائمين فيغفر لهم، ويكتب لهم عتقاً من النار، ويحرص المسلمون في كلّ بقاع الأرض على تحرّي هلال شهر رمضان؛ لأنّ الصيام يشرع
صيام أول رجب تعدّدت آراء العلماء في حكم الصيام في شهر رجب، فذهب فريق من أهل العلم لاستحباب الصيام فيه لِسَبَبيْن؛ الأوّل بسبب فضل الصيام وأجره بشكلٍ عام، والثاني بسبب فضل صيام الأشهر الحُرم ورجب منها، وكذلك ما ورد في فضل صيام رجب، فقد جاء في السنة النبوية عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنّ أسامة بن زيد -رضي الله عنه- قال: (يا رسولَ اللَّهِ! لم أرك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ؟! قالَ: ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى
شروط قراءة القرآن للمرأة ذهب جمهور العلماء إلى أنَّّه يُشترط للمرأة إذا أرادت قراءة القرآن الكريم الطَّهارة من الحَدَث الأكبر؛ سواءً كان جنابةً، أو حيضاً، أو نفاساً، وقد استدلُّوا على ذلك بما ثبت عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنَّه قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقْضي حاجَتَه، ثُم يَخرُجُ فيَقرَأُ القُرآنَ، ويأكُلُ معنا اللَّحمَ، ولم يكُنْ يَحجُبُه عنِ القُرآنِ شيءٌ ليس الجَنابةَ)، أي إلّا الجنابة، إلّا أنَّ بعض أهل العلم قالوا بجواز قراءة القرآن الكريم للحائض، حيث إنَّهم
أهمية الزواج ومكانته في الإسلام إنّ للزواج أهميةً عظيمةً في حياة الأمم والشعوب بشكلٍّ عامٍ، وله أهميةً خاصةً وشأناً عظيماً في الإسلام على الخصوص، وقد دلّت على ذلك نصوص الوحيين القرآن الكريم والسنة النبوية، فكان من ذلك؛ قول الله -تعالى- في القرآن الكريم، تدليلاً على أنّ الزواج قاعدة الخلق في الإنسان وفي جميع المخلوقات: (سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ)، وقال أيضاً في الدلالة على أنّ الزواج آيةً من آيات الله في
عقد القِران يُعرف عقد القِران بعقد الزواج أو عقد النِكاح، وهو عبارة عن شهادة زواج أو نِكاح لشخصين بعد إجرائهم لمراسم الزواج، وهو يعتبر دليلاً وإثباتاً رسميّاً على صحة وجود الزواج، وتتضمن صيغة العقد كتابة مجموعة من المعلومات وهي: تاريخ ميلاد الزوجين، وأسماء الزوجين مع كنيتهم وألقابهم، ووثائق رسميّة لإثبات شخصيّة الولي والزوجين، والاسم الرباعي لولي عقد القِران ، واسم أم كلّ من الزوجين، ومهنة وعناوين الزوجين، وديانتهم، وجنسياتهم، وموافقة أهل الزوجين، والأسماء والبيانات الشخصيّة لشهود عقد القِران.
أحكام القرآن الكريم أنزل الله تعالى أحكام حياة المسلمين في كتابه العزيز فشمل جميع جوانب حياتهم ولم يترك باباً إلّا وذكره ولو باختصار، ثم جاءت السنة النبوية الشريفة لتوضّح ما كان مُبهماً في القرآن لتسهيل الأمور على المسلمين وتوضيحها لهم، ومن الجوانب المهمة التي تنظّم حياة الناس؛ عدّة المرأة سواء المطلقة أو الأرملة، فقد اهتمّ الإسلام بالزواج وبكل ما يخصه لحفظ الأنساب وعدم اختلاطها والحفاظ على المجتمع من الآفات الاجتماعية التي قد تظهر نتيجة التساهل بحدود الزواج وشروطه، فما هي عدّة المرأة الأرملة؟
شروط زكاة الفطر تُشترَط لوجوب أداء زكاة الفطر عدّة شروطٍ، بيانها فيما يأتي: الإسلام فزكاة الفطر قُربةٌ وطاعةٌ يتقرّب بها المسلم إلى الله -عزّ وجلّ-، وهي تطهيرٌ للصائم. المقدرة على إخراج زكاة الفطر لا بُدّ أن يكون المسلم قادراً على إخراج زكاة الفطر، ولا تجب إن كان غير قادرٍ، وقد اختلف الفقهاء في حدّ القدرة واليسار، واشتراط ملك النِّصاب كما في زكاة الأموال، وبيان اختلافهم على النحو الآتي: القول الأول: ذهب المالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة إلى عدم اشتراط الغِنى واليسار لأداء زكاة الفطر، وعدم
شروط ذبيحة الفدو توجد العديد من الشُّروط في ذبيحة الفدو حتى تكون جائزة، وفيما يأتي ذكرٌ لهذه الشُروط: أن يكون القصد منها شُكر الله -تعالى-، بإطعام المُحتاجين والفُقراء، والإحسان إليهم، وليس أن يكون المقصود منها دفع السّوء أو جلب الخير. أن تكون ذبيحة الفدو إن كانت أُضحيةً أو عقيقةً أو هدياً؛ فيُشترطُ في عُمرها؛ إن كانت من الإبل أن يكون لها خمس سنين فأكثر، وإن كانت من البقر سنتان فأكثر، وإن كانت من الضّأن ستّة أشهر فأكثر، وإن تعيّنت فلا يجوزُ بيعُها، أو هبتها، أو استبدالها، كما يجب أن تكون من
شروط تطبيق حدّ السرقة قبل تنفيذ حد السرقة لا بُدَ من توفّر مجموعةٍ من الشروط، فإذا توفرت هذه الشروط مُجتمعة، يثبت حدّ السرقة ويتمُّ تنفيذه، أمّا إذا لم تتوفر هذه الشروط ، فلا يثبت حدُّ السرقة ، ولا يتمُّ تنفيذه، بل يُدرأ الحد، وفيما يأتي بيانٌ لشروط تطبيق حد السرقة وتنفيذه، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك شُروطاً تتعلق بالسارق، وشروطاً تتعلق بالمسروق، وشروطاً تتعلق بالمسروق منه، وشروطاً تتعلق بالمكان الذي حصلت فيه السرقة. شروط تتعلق بالسارق لتطبيق حدّ السرقة لا بدّ من توافر مجموعة من الشروط في
البيعة هي المعاهدة والانعقاد، واصطلاحاً اختيار أهل الحلّ والعقد رجلاً، يتولى أمر الأمّة لجلب المنافع الدّينية والدّنيوية، ودفع المضار عنها، ولا تكون البيعة إلا لوليّ أمر المسلمين، يبايعه العلماء والفضلاء، وكذلك الوجهاء من النّاس. تكون المبايعة بالالتزام بطاعة وليّ الأمر في غير معصية الله تعالى، حيث يجب على المسلمين اختيار إمامٍ واحدٍ فقط، ولا يجوز المبايعات المتعدّدة، ويكون حقّ الرّجال في المبايعة بالقول والفعل أي المصافحة، أما النّساء فيقتصر حقّها في المبايعة على القول فقط. البيعة عقدٌ يترتّب
البيعة الشرعية البيعة الشرعية هي نظام حكم مرتبط بالدين الإسلامي والنظام السياسي الإسلامي، حيث تفردت الحضارة الإسلامية منذ القدم بنظام البيعة للمسلمين وغير المسلمين، وطُبقت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بايع الصحابة أبي بكر الصديق، أما الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد عينه أبو بكر الصديق في بداية الأمر، وتمت له المبايعة بعد ذلك، ويُشترط الوفاء بالبيعة حتى لا تتفرق الأمة الإسلامية ويسودها الفسق والظلم. شروط البيعة الشرعية اجتماع شروط الإمامة في المأخوذ له بالبيعة لا يُمكن انعقاد
شروط الاعتكاف شروط المعتكِف هناك شروط يجب أن تتوفّر في الشخص المُعتكِف، ومنها ما يأتي: الإسلام: يجب أن يكون المُعتكِف مسلماً؛ فلا يصحّ الاعتكاف من الكافر. البلوغ والتمييز: لا يُشترَط أن يكون المُعتكف بالغاً، وإنّما يكفي أن يكون مُميِّزاً، وعليه فإنّ الاعتكاف لا يصحّ من الصبيّ غير المُميِّز، كما لا يُشترَط أن يكون المُعتكف ذكراً، بل يجوز الاعتكاف من الأنثى أيضاً. العقل: يُشترَط أن يكون المُعتكف عاقلاً؛ فلا يصحّ الاعتكاف من المجنون. الطهارة: اشترط جمهور الفقهاء الطهارة من الحيض ، والنفاس ،
شروط إفطار الحامل في رمضان يجوز للحامل أن تفطر في رمضان؛ بتوفّر شرطَين اثنَين، وبيانهما آتياً: أن تخاف على نفسها، أو على جنينها الهلاك، أو الضرر الشديد، أو المرض، أو زيادته. أن يكون الخوف مُستنداً إلى قول طبيبٍ ثقةٍ، أو تجربةٍ سابقةٍ من نفسها، أو من امرأةٍ خضعت للتجربة ذاتها سابقاً. إفطار الحامل في رمضان الأصل وجوب صيام شهر رمضان على الحامل كباقي المكلّفين من المسلمين، إلّا أنّ الشريعة الإسلاميّة أجازت لها الإفطار إن خافت ضرراً على نفسها، أو على جنينها، وأوجبت عليها الإفطار إن خافت على نفسها،