الأمل يقول الشاعرمحمد مهدي الجواهري في قصيدته الأمل: إن يكنْ أُغْلِقَ يومٌ لك فارجُ الانفِتاحْ مثلما تنقبض الوردةُ بعدَ الإنْشراح فيُحيّها الصِّبا الطَّلقُ وأنفاسُ الصباح الأمل الباقي يقول الشاعر أحمد مطر في قصيدته الأمل الباقي: غاصَ فينا السيفُ حتّى غصَّ فينـا المِقبَضُ غصّ فينا المِقبَضُ غصَّ فينا يُولَـدُ النّاسُ فيبكونَ لدى الميـلادِ حينا ثُمّ يَحْبـونَ على الأطـرافِ حينا ثُمَّ يَمشـونَ وَيمشـونَ إلى أنْ يَنقَضـوا غيرَ أنّـا مُنـذُ أن نُولَـدَ نأتـي نَركُضُ وإلى المَدْفَـنِ نبقى نَركُضُ
ذكرت أخي بعد نوم الخلي تقول الخنساء: ذَكَرتُ أَخي بَعدَ نَومِ الخَلِيِّ فَاِنحَدَرَ الدَمعُ مِنّي اِنحِدارا وَخَيلٍ لَبِستَ لِأَبطالِها شَليلاً وَدَمَّرتَ قَوماً دَمارا تَصَيَّدُ بِالرُمحِ رَيعانَها وَتَهتَصِرُ الكَبشَ مِنها اِهتِصارا فَأَلحَمتَها القَومَ تَحتَ الوَغى وَأَرسَلتَ مُهرَكَ فيها فَغارا يَقينَ وَتَحسَبُهُ قافِلاً إِذا طابَقَت وَغَشينَ الحِرارا فَذَلِكَ في الجَدِّ مَكروهُهُ وَفي السِلمِ تَلهو وَتُرخي الإِزارا وَهاجِرَةٍ حَرُّها صاخِدٌ جَعَلتَ رِداءَكَ فيها خِمارا لِتُدرِكَ شَأواً
عتاب الحبيب يقال العتاب كما الحب لا يُعطى لمن لا يستحقه، العتاب عبارة عن خوف على المشاعر إن تذهب لشخص آخر ولطالما اتصل جزء كبير من العتاب بالمحبة، وإذا فُقِدت المحبة من القلوب أصبح العتاب هامشاً لا قيمة له وكثير من الشعراء كتبوا في العتاب وفي هذا المقال سنعرض بعض قصائد العتاب. أهلا بطيف زار بعد جفائه محمد الساعاتي هو فخر الدين بن رضوان ولد وتوفي في دمشق ترعرع على يدي والده المهندس المبدع محمد السـاعاتي عمل، رضوان فـي بـلاط الملك الفائز إبراهيم (ابن أخ صلاح الدين الأيوبي) تعلم فخر من والده أغلب
أشعار العتاب العتاب هو دليلٌ على المحبّة ، وليس الجميع يستحقّ العتاب، فلوم الشخص العزيز يعكس مصداقيّة المشاعر الطيّبة المتبادلة بين الطرفين، ويُمكن التعبير عن العتاب بمواقف أو كلمات، وفيما يأتي سنذكر بعض الأشعار الجميلة التي نسجها الشعراء عن العتاب. وما عن قلى عاتبت بكر ابن وائل الفرزدق شاعر أمويّ من العصر الإسلاميّ اشتُهر بشعر المدح، والفخر، والهجاء، وهو من نُبلاء قومه ومن شُعراء الطبقة الأولى وفيما يأتي إحدى قصائده في عتاب قبيلة بكر: وَما عَن قِلىً عاتَبتُ بَكرَ اِبنَ وائِلٍ وَلا عَن تَجَنّي
عتبنا على الأيام قبل ظهوره يقول ابن سناء الملك: عَتِبْنا على الأَيَّامِ قبل ظُهوره فأَعْتَبَنا حتى اعْتَذَرْنَا مِن الْعَتْب يُخافُ ويُرجى صَوْلةً وسماحَةً إِذا جَادَ في سَلْمٍ وإِنْ صال في حَرْب فقيل له في الحرْبِ يا مُهلكَ العِدا وقِيل له في السِّلْم يا فاضِحَ السُّحْبِ تُخافُ عوادي بأْسِه وهْو ضَاحِكٌ ويُرهَبُ من أَسيافِه وَهْي في القُرْب ويَستعبِدُ الأَحرارَ بالبَذْل واللَّهىَ ويُنصر من قَبْلِ العَساكِر بالرُّغْب تودُّ عِداه أَن تكونَ رعِيَّةً لِتعدُو لديه وهْي آمنةُ السِّرْب تُرى الشَّمسُ
الشعر الشعر هو عبارة عن كلام موزون يعتمد موسيقى خاصة تُسمّى الموسيقى الشعرية، وهو شكل من أشكال الفن الأدبي يعود أصل الشعر لأيام ما قبل الإسلام، وله عناصر عديدة، منها: العاطفة، والفكرة، والخيال، والأسلوب، والنظم، أمّا أغراضه تكون إمّا وصف أو مدح أو هجاء أو رثاء، أمّا الأشعار الدينية هي الأشعار التي تتحدّث عن الأخلاق الإسلامية والابتهالات إلى الله، وفي هذا المقال سنعرض لكم بعض الأشعار الدينية. من أحس لي أهل القبور ومن رأى أبو العتاهية ولد في عين التمر سنة 747م، ثمّ انتقل إلى الكوفة وتوفي في
دعاء التوبة يقول عبداللطيف الجوهري: دَعَا الدَّاعِي فَلَبَّيْنَا نِدَاهُ تَتُوقُ نُفُوسُنَا لِسَنَا هُدَاهُ فَيَا عَبْدًا يَضِيقُ بِكُلِّ إِثْمٍ وَيَرْجُو اللَّهَ تَسْدِيدًا خُطَاهُ تَقَدَّمْ نَحْوَ بَابِ اللَّهِ تَظْفَرْ بِتَرْحَابٍ تُرَدِّدُهُ سَمَاهُ كَرِيمٌ لا يُخَيِّبُ ظَنَّ عَبْدٍ تُمَدُّ إِلَيْهِ فِي ذُلٍّ يَدَاهُ فَكَمْ لِلَّهِ مِنْ فَضْلٍ عَلَيْنَا وَيُمْنَاهُ تَجُودُ بِمَا قَضَاهُ حَلِيمٌ لَيْسَ يَعْجَلُ فِي عَذَابٍ إِذَا مَا الجَهْلُ مُرِّغَ فِي ثَرَاهُ نَقَاءُ العَبْدِ يُسْرِفُ فِي
الشعر هو كلام له معنى موزون مقفى مقصود، أمّا فائدته فهو ديوان العرب وسجل أحسابهم وأنسابهم وأيامهم ومستودع حكمتهم وبلاغتهم، وهو الكلمات التي تحملُ معانٍ لغويّة تؤثّرُ على الإنسان عند قراءته أو سماعه وأيُّ كلامٍ لا يحتوي على وزنٍ شعريّ لا يُصنّفُ ضمن الشّعر، وفي هذا المقال سنعرض لكم بعض الأشعار الدينية. العز للإسلام أحمد شوقي شاعر وأديب مصري ولد في السادس عشر من تشرين الأول سنة 1868م في مدينة القاهرة القديمة ودرس الترجمة وتخرج سنة 1887م، ومن أشعاره الدينية القصيدة الآتية: العز للإسلام منارة
أشعار حكم وأمثال يقول علي بن أبي طالب: تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ تَنَلْ مِن جَميلِ الصَّبرِ حُسنَ العَواقِبِ وكُنْ صَاحِباً لِلحِلْمِ في كُلِّ مَشْهَدٍ فَما الحِلْمُ إلا خَيرُ خدنٍ وصاَحِبِ و كُنْ حَافِظاً عَهدَ الصَّديقِ ورَاعِياً تَذُقْ مِن كَمالِ الحِفظِ صَفوَ المَشارِبِ وكُنْ شَاكِراً للَّه فِي كُلِّ نِعمَةٍ يُثِبكَ عَلى النُّعمى جَزِيلَ المَواهِبِ ومَا الْمَرءُ إلاّ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ فَكُنْ طَالِباً في النَّاسِ أعلى المَرَاتِبِ يقول علي بن أبي طالب في الصبر:
قصيدة أبكي وأبكي بإسفار وإظلام تقول الهيفاء بنت صبيح القضاعية: أبكي وَأبكي بإسفارٍ وَإظلام عَلى فتىً تغلبيِّ الأصلِ ضرغامِ لَهفي عَليه وَما لَهفي بنافعةٍ إلّا تكافحُ فرسانٍ وأقوامِ قُل لِلحُجَيبِ لَحاك اللَّه مِن رَجُلٍ حُمّلتَ عارَ جميعِ الناس من سامِ أَيقتل اِبنك بِعليّ يا اِبن فاطمةٍ وَيشربُ الماء ذا أَضغاث أحلامِ وَاللَّه لا زلتُ أَبكيهِ وَأَندبه حتّى تَزورك أَخوالي وأعمامي بِكلّ أَسمرَ لدن الكعب معتدلٍ وكلّ أَبيضَ صافي الحدّ قمقامِ قصيدة غير سهل فيك يا لمياء حزني يقول ابن الساعاتي: غيرُ
الخيل والليل والبيداءُ تعرفني للشاعر أبو الطيب المتنبي: وَاحَـرّ قَلْبـاهُ مـمّنْ قَلْبُـهُ شَبِـمُ وَمَنْ بجِسْمـي وَحالي عِنـدَهُ سَقَـمُ ما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَـرَى جَسَـدي وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلـةِ الأُمَـم إنْ كَـانَ يَجْمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِ فَلَيْتَ أنّـا بِقَـدْرِ الحُـبّ نَقْتَسِـمُ قد زُرْتُهُ وَسُيُـوفُ الهِنْـدِ مُغْمَـدَةٌ وَقـد نَظَـرْتُ إلَيْـهِ وَالسّيُـوفُ دَمُ فكـانَ أحْسَـنَ خَلـقِ الله كُلّهِـمِ وَكانَ أحسنَ ما فِي الأحسَنِ الشّيَـمُ فَوْتُ العَـدُوّ الـذي
الشعر يعرف الشعر بأنّه شكل من أشكال الفنون في الأدب وهو مجموعة من أبيات شعر تتفق في آخر البيت على فاصلة شعرية تعرف بالقافية الشعرية، يمتاز الشعر بسرعة إيصال ما يوجد داخل قلب وعقل الإنسان ويعبر الشعر عن أوضاع ما يعيشه أغلب الشعراء مبني على أوزان شعرية، وهو أكثر شكل يستخدم في جمالية التعبير عن الكلام وهناك كثير من أنواع الشعر، مثل: الشعر الموزون، وشعر التفعيلة، بالإضافة إلى الشعر الحر، وفي هذا المقال سنعرض لكم بعض القصائد الشعرية للشاعر حاتم الطائي. لست آكله وحدي حاتم الطائي هو شاعر عربي من
ما عز من لم يصحب الخذما ما عزّ من لم يصحب الخذما فأحطم دواتك، واكسر القلما وارحم صباك الغضّ إنّهم لا يحملون وتحمل الألما كم ذا تناديهم وقد هجعوا أحسبت أنّك تسمع الرّمما ما قام في آذانهم صمم وكأنّ في آذانهم صمما القوم حاجتهم إلى همم أو أنت مّمن يخلق الهمما تاللّه لو كنت ابن ساعدة أدبا (( وحاتم طيء)) كرما وبذذت جالينوس حكمته والعلم رسططا ليس والشّيما وسبقت كولمبوس مكتشفا وشأوت آديسون معتزما فسلبت هذا البحر لؤلؤه وحبوتهم إيّاه منتظما وكشفت أسرار الوجود لهم وجعلت كلّ مبعّد أمما ما كنت فيهم غير
جميل بن معمر جميل بن عبد الله بن معمر من أكبر عشاق العرب ومن أشهر شعراء العصر الأموي، واشتهر باسم جميل بثينة عاش في قبيلة عذرة التي تقع في وادي القرى بين بلاد الشام والمدينة كان يحب ابنة عمه بثينة بنت حيان وألف فيها الكثير من أشعار الحب، واشتهر بالفصاحة الجامعة بين الشعر والرواية وولد في الأعوام الأخيرة من خلافة عثمان بن عفان وكان رقيق المشاعر مرهف الإحساس زوروا بثينة فالحبيب مزور تُعدّ هذه القصيدة من أجمل قصائد جميل بن معمر التي شكا بها وأنشد ابني عمه روقا ومسعدة عندما لاموه أهله وعنفوه بسبب
الشعر في العصر الإسلامي امتاز الشعر في العصر الإسلامي بوضوح اللغة فهي لغة سهلة ولينة، ونجد في قصائد الشعر في العصر الإسلامي التأثر في القرآن الكريم، والأخلاق، والحث على الجهاد، وهناك العديد من الشعراء الذين اشتهروا في العصر الإسلامي ومن بينهم الفرزدق والجرير. حيوا أمامة واذكروا عهداً مضى تعتبر هذه القصيدة من أجمل قصائد شاعر العصر الإسلامي جرير في مدح هشام بن عبد الملك: حيوا أمامةَ واذكروا عهداً مضى قَبْلَ التّصَدّعِ مِنْ شَماليلِ النّوَى قالتْ بليتَ فما نراك كعهدنا ليت العهود تجددتْ بعد البلى
سما لك شوق بعدما كان أقصر سَما لَكَ شَوقٌ بَعدَما كانَ أَقصَر وَحَلَّت سُلَيمى بَطنَ قَوِّ فَعَرعَرا كِنانِيَّةٌ بانَت وَفي الصَدرِ وُدُّه مُجاوِرَةٌ غَسّانَ وَالحَيُّ يَعمُرا بِعَينَيَّ ظَعنُ الحَيِّ لَمّا تَحَمَّلو لَدى جانِبِ الأَفلاجِ مِن جَنبِ تَيمَرى فَشَبَّهتَهُم في الآلِ لَمّا تَكَمَّشو حَدائِقَ دومِ أَو سَفيناً مُقَيَّرا أَوِ المُكرَعاتِ مِن نَخيلِ اِبنِ يامِنٍ دُوَينَ الصَفا اللائي يَلينَ المُشَقَّرا سَوامِقَ جَبّارَ أَثيثٍ فُروعَهُ وَعالَينَ قُنواناً مِنَ البُسرِ أَحمَرا حَمَتهُ
قصيدة الخيل والليل والبيداء تعرفني يقول الشاعر أبو الطيب المتنبي في قصيدته الخيل والليل والبيداء تعرفني: واحر قلباه ممن قلبه شبم ومن بجسمي وحالي عنده سقم ما لي أكتم حبا قد برى جسدي وتدعي حب سيف الدولة الأمم إن كان يجمعنا حب لغرته فليت أنا بقدر الحب نقتسم قد زرته و سيوف الهند مغمدة وقد نظرت إليه و السيوف دم فكان أحسن خلق الله كلهم وكان أحسن مافي الأحسن الشيم فوت العدو الذي يممته ظفر في طيه أسف في طيه نعم قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت لك المهابة مالا تصنع البهم ألزمت نفسك شيئا ليس يلزمها أن لا
يا سائلي أين حل الجود والكرم *** عندي بيان إذا طلابه قدموا هذا الذي تعرف البطحاء وطأته *** والبيت يعرفه والحل والحرم هذا ابن خير عباد الله كلهم *** هذا التقي النقي الطاهر العلم هذا الذي أحمد المختار والده *** صلى عليه الإله ثم جرى القلم هذا ابن فاطمه إن كنت جاهله *** بجده أنبياء الله قد ختم هذا علي رسول الله والده *** أمست بنور هداه تهتدي الامم هذا الذي عمه جعفر الطيار وال *** مقتول حمزه ليث حبه قسم هذا ابن سيده النسوان فاطمه *** وابن الوصي الذي في سيفه سقم من جده دان فضل الأنبياء له *** وفضل
دهتني صروف الدهر وانتشب الغدر يقول عنترة بن شداد: دَهَتني صُروفُ الدَهرِ وَاِنتَشَبَ الغَدرُ وَمَن ذا الَّذي في الناسِ يَصفو لَهُ الدَهرُ وَكَم طَرَقَتني نَكبَةٌ بَعدَ نَكبَةٍ فَفَرَّجتُها عَنّي وَما مَسَّني ضُرُّ وَلَولا سِناني وَالحُسامُ وَهِمَّتي لَما ذُكِرَت عَبسٌ وَلا نالَها فَخرُ بَنَيتُ لَهُم بَيتاً رَفيعاً مِنَ العُل تَخُرُّ لَهُ الجَوزاءُ وَالفَرغُ وَالغَفرُ وَها قَد رَحَلتُ اليَومَ عَنهُم وَأَمرُن إِلى مَن لَهُ في خَلقِهِ النَهيُ وَالأَمرُ سَيَذكُرُني قَومي إِذا الخَيلُ أَقبَلَت وَفي
العيد أنت وهذا عيدنا الثاني يقول ابن نباتة المصري: العيد أنت وهذا عيدنا الثاني ماللهنا عن قلوب الخلق من ثاني عيدان قد أطربا ملكاً فراسلها بمطرباتٍ من الأقلام عيدان فاهنأ به وبألف مثله أمماً وأنتما في بروج السعد إلفان مفطراً فيه أكباد العداة كما فطرت أفواه أحبابٍ بإحسان في عمر نوح لأن الفال أفهمنا لما أتى جودك الأوفى بطوفان تجري بأمداحك الأقلام نافذة بالمبدعات لأسماعٍ وآذان يا ناصر الدين والدنيا لقد نفذت أقلام مدحك في الدنيا بسلطان مقام ملكك في عزٍّ ومنتسب كسرى بنسبته من آل ساسان فضلته بأواوينٍ
العلم فضل العلم على الأمم لا يمكن إخفاؤه وكذلك على الفرد فكم من جاهل ذو مال وجاه لكنّه كالوعاء المفرغ من داخله لا يحتوي سوى الهواء، وكم من صاحب علم لا يملك في حياته إلّا القليل ولكنّه قنوع يدرك أنّ سلاحه يحميه من شرور الحياة ويدرك أنّ العلم هو كنز دفين لا يدركه إلّا من ذاقه وتجرع من صعابه وآثر العزلة عن البشر والليل والسهر عن النوم فالعلم كان وسيبقى رمز الشموخ والحضارة، وفي هذه المقالة سنقدم لكم أجمل القصائد التي قالها الشعراء عن العلم. قصيدة يوم العلم الشاعر عبدالله البردوني، ولد عبد الله
قصيدة إلى صديق يقول إيليا أبو ماضي: يا من قربت من الفؤاد وأنت عن عيني بعيد شوقي إليك أشدّ من شوق السليم إلى الهجود أهوى لقاءك مثلما يهوى أخو الظمإ الورود و تصدّني عنك النوى و أصدّ عن هذا الصدود وردت نميقتك التي جمعت من الدرّ النضيد فكأنّ لفظك لؤلؤ و كأنّما القرطاس جيد أشكو إليك و لا يلام إذا شكى العاني القيود دهرا بليدا ما ينيل وداده إلاّ بليد و معاشرا ما فيهم إن جئتهم غير الوعود متفرّجين و ما التفرنج عندهم غير الجحود لا يعرفون من الشجاعة غير ما عرف القرود سيّان قالوا بالرضى عنّي أو السخط
أشعار عن الصداقة يقول الإمام الشافعي عن الصداقة: كم من صديق باللسان وحينمـــا تحتاجه قد لا يقوم بواجب إن جئت تطلب منــــــه عونا لم تجد إلا اعتذار بعد رفع الـــــــحواجب تتعثر الكلمـــات في شفتيه و النظرات في زيغ لأفق ذاهـــب يخفي ابتسامته كـــــــأنك جئته بمصائب يرمينه بمـــــــــــصائب و الصحب حولك يظهرون بـــــــأنهم الأوفياء لأجل نيل مــــــــــــآرب و إذا اضطررت اليهمو او ضـــــاقت الأيام مالك في الورى من صاحب جرب صديقك قبل أن تحتــــــــــاجه إن الصديق يكون بعد تجـــــــــارب أما صداقات
قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ ولا تر للأعادي قط ذلا فإن شماتة الأعداء بلاء ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي وليسَ يزيدُ في الرزقِ