قصيدة اللغة العربية يقول الشاعر عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ): طلعتْ .. فالمَولِدُ مجهولُ لغة ٌـ في الظُلمةِ ـ قِنديلُ حملتْ تاريخًا , ما تعِبتْ فالحِملُ جديدٌ وأصيلُ تتعانقُ فيهِ بلا حَدٍّ وتذوبُ قلوبٌ وعُقولُ فتفِيضُ الأرضُ بمختلِفٍ مُتَّفِق ٍ أجْدَبُهُ نِيلُ طلعتْ , أتُراها قد غرَبتْ قبلا ً ؟ فالموكِبُ مَوصُولُ أم نحنُ طلعنا من شجرٍ ثمرًا أنضجَهُ الترتيلُ ؟ فكأنّ البدءَ ـ وقد عبرَتْ عينيهِ ـ حنِينٌ وطُلولُ والروحُ يُذيعُ بِشارَتها تذكارٌ قاس ٍ وجميلُ يُوقِفُها .. والريحُ رُخاءٌ يُطلِقُها
الصّبر قال تعالى: (وَبَشّرِ الصّابِرينَ * الّذِينَ إذا أصَابَتَهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّا إلَيهِ راجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتُ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ). الصبر مفتاح الفرج وهو رغم صعوبته طريق للفوز والنجاح وهناك العديد من الآيات القرآنية ذكر فيها الصبر وجزاء الصابرين، كما اهتم الشعراء والحكماء بذكر الصبر في أشعارهم، وعليه، نجد في الموروث العربي الأدبي كمّاً هائلاً من الشعر الذي اختصّ بالحثّ على الصبر والتشجيع عليه. أبيات عن الصبر اصبر على مضض
العيش ماض فأكرم والديك به يقول أبو العلاء المعري: العيشُ ماضٍ، فأكرِمْ والدَيكَ بهِ، والأُمُّ أوْلى بإكرامٍ وإحسانِ. وحَسبُها الحملُ والإرضاعُ تُدْمِنُهُ، أمرانِ بالفَضْلِ نالا كلَّ إنسانِ. واخشَ الملوكَ وياسرْها بطاعَتِها، فالمَلْكُ للأرضِ مثلُ الماطرِ السّاني. إن يظلِموا، فلهمْ نَفعٌ يُعاشُ به، وكم حَمَوكَ برَجْلٍ أوْ بفُرْسانِ. وهل خلتْ، قبلُ، من جورٍ ومَظلمةٍ، أربابُ فارسَ، أو أربابُ غَسّانِ؟ خيلٌ إذا سُوّمتْ سامتْ، وما حُبستْ إلاّ بلُجمٍ، تُعَنّيها، وأرسانِ. تصدق على الأعمى بأخذ يمينه
قصيدة اللغة العربية للشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب لغة القرآن يا شمس الهدى صانك الرحمن من كيد العدى هل على وجه الثرى من لغة أحدثت في مسمع الدهر صدى مثلما أحدثته في عالم عنك لا يعلم شيئاً أبداً فتعاطاك فأمسى عالما بك أفتى وتغنى وحدا وعلى ركنك أرسى علمه خبر التوكيد بعد المبتدا أنت علمت الألى أن النهى هي عقل المرء لا ما أفسدا ووضعت الاسم والفعل ولم تتركي الحرف طليقاً سيدا أنت من قومت منهم ألسنا تجهل المتن وتؤذي السندا بك نحن الأمة المثلى التي توجز القول وتزجي الجيدا بين طياتك أغلى جوهر غرد الشادي
قصيدة سجِّلْ أنا القدسُ يقول أيمن اللبدي: سجِّلْ أنا القدس ُ أنا أرضُ النُّبوات ِ أنا زهرُ المداراتِ أنا للمجدِ عنوانٌ و أهدابي عربيةْ أنا دربُ البطولاتِ أنا بابُ الحضاراتِ وُأشرقُ في جبينِ الشمسِ أغنيةً سماويةْ أنا القدس ُ أنا القدس..ُ............... َسجِّلْ أنا القدسُ أنا الأنوارُ مشرعةٌ أنا التاريخُ والأمجادُ والحاضرْ أنا الأسوارُ أنشودةْ أنا عربيةٌ حرةْ أنا الإنسانْ أنا القدس ُ أنا القدس. سجِّلْ أنا القدسُ أنا في عتمةِ الليلِ قناديلٌ لأولاديْ وأطبعُ فوق َوجْناتِ الفدا قبلةْ وأحملُ بينَ
إن الحياة صراع يقول أبو القاسم الشابي : إنَّ الحياة َ صِراعٌ فيها الضّعيفُ يُداسْ ما فَازَ في ماضِغيها إلا شديدُ المراسْ للخِبِّ فيها شجونٌ فَكُنْ فتى الإحتراسْ الكونُ كونُ شفاءٍ الكونُ كونُ التباسْ الكونُ كونُ اختلاقٍ وضجّة ٌ واختلاسْ سِيَّان عندي فيه السرورُ والابتئاسْ بين النوائبِ بونٌ للنّاس فيه مزايا البعضُ لم يدرِ إلا البِلى ينادي البلايا والبعضُ مَا ذَاقَ منها سوى حقيرِ الرزايا إنَّ الحياة َ سُبَاتٌ سينقضي بالمنايا وما الرؤى فيه إلّا آمالُنَا، والخَطايا فإن تيقّظَ كانتْ بين الجفون بقايا
كم ذا يكابد عاشق ويلاقي إنّي لتُطرِبُني الخِلالُ كريمةً طَرَبَ الغريبِ بأَوبَةٍ وتَلاقي وتهُزُّني ذكرى المروءَةِ والنَدى بينَ الشمائل هِزَّةَ المشتاقِ فإِذا رُزِقتَ خَليقَةً محمودَةً فقدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّمُ الأَرزاقِ فالناسُ هذا حَظُّهُ مالٌ وذا عِلمٌ وَذاكَ مَكارِمُ الأخلاقِ هي النفس ما حمّلتها تتحمل هي النَفسُ ما حَمَّلتَها تَتَحَمَّلُ وللدَّهرِ أَيّامٌ تَجورُ وَتَعدِلُ وَعاقِبَةُ الصَبرِ الجَميلِ جَميلَةٌ وَأَفضَلُ أَخلاقِ الرِجالِ التَفَضُّلُ لهان علينا أن نقول وتفعلا فلم أَجِدِ الأخلاقَ
قصيدة لهوى النفوس سريرة لا تعلم يقول المتنبي : ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ وَالنّاسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فمُطلَقٌ يَنسَى الذي يُولى وَعَافٍ يَنْدَمُ لا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ وَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُ لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ يُؤذي القَليلُ مِنَ اللّئَامِ بطَبْعِهِ مَنْ لا يَقِلّ كَمَا يَقِلّ وَيَلْؤمُ وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْ ذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَم وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ يَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِ ومن لا
وَللموتُ خير للفتى مِن حياته لعنترة بن شداد ولَلمَوتُ خيرٌ للفتى من حياتِه إذا لم يَثِبْ للأمرِ إلاّ بقائدِ فعالجْ جسيماتِ الأمورِ، ولا تكنْ هبيتَ الفؤادِ همهُ للوسائدِ إذا الرِّيحُ جاءَت بالجَهامِ تَشُلُّهُ هذا ليلهُ شلَّ القلاصِ الطَّرائدِ وأَعقَبَ نَوءَ المِرزَمَينِ بغُبرَة وقطٍ قليلِ الماءِ بالَّليلِ باردِ كفى حاجة َ الاضيافِ حتى يريحها على الحيِّ منَّا كلُّ أروعَ ماجدِ تراهُ بتفريجِ الأمورِ ولفِّها لما نالَ منْ معروفها غيرَ زاهدِ وليسَ أخونا عند شَرٍّ يَخافُهُ ولا عندَ خيرٍ إن رَجاهُ
ألا إن أخلاق الرجال وإن نمت يقول محمود سامي البارودي: أَلا إِنَّ أَخْلاقَ الرِّجَالِ وَإِنْ نَمَتْ فَأَرْبَعَةٌ مِنْهَا تَفُوقُ عَلَى الْكُلِّ وَقَارٌ بِلا كِبْرٍ وَصَفْحٌ بِلا أَذَىً وَجُودٌ بِلا مَنٍّ وَحِلْمٌ بِلا ذُلِّ لا تذكروا الأخلاق بعد حيادكم يقول حافظ إبراهيم: لا تَذكُروا الأَخلاقَ بَعدَ حِيادِكُم فَمُصابُكُم وَمُصابُنا سِيّانِ حارَبتُمُ أَخلاقَكُم لِتُحارِبوا أَخلاقَنا فَتَأَلَّمَ الشَعبانِ بنيتم على الأخلاق آساس ملككم يقول حافظ إبراهيم: بَنَيتُم عَلى الأَخلاقِ آساسَ مُلكِكُم فَكانَ
أبيات شعرية تحث على طلب العلم قال جميل صدقي الزهاوي: حُضُّ على العلمِ حُضُّوا يا قومُ فالعلمَ فرضُ وهل يَتمُّ لشعبٍ قد أغفلَ العلمَ نهضُ ؟ وقال الشاعر أحمد شوقي: واقرأوا آداب من قبلكم ربما علم حيا من غبر واغنموا ما سخر الله لكم من جمال في المعاني والصور واطلبوا العلم لذات العلم لا لشهادات وآراب أخر كم غلام خامل في درسه صار بحر العلم أستاذ العصر وقال ابن الوردي: أطلبُ العِلمَ ولا تكسَلْ فمـا أبعـدَ الخيرَ على أهـلِ الكَسَلْ أشعار عن العلم وأهميته قال حمد بن خليفة أبو شهاب: فلله درّ العلم كيف
دع الأيام تفعل ما تشاء قال الإمام الشافعي : دع الأيام تفعـل مـا تشـاء وطب نفساً إذا حكم القضـاء ولا تـجزع لحادثـه الليالـي فما لحوادث الدنيا بقـاء وكن رجلاً على الأهـوال جلدا وشيمتك السماحـة والوفـاء وإن كثرت عيوبك في البرايـا وسرك أن يكـون لهـا غطـاء تستر بالسخـاء فكـل عيـب يغطيه كمـا قيـل السخـاء ولا ترى للأعـادي قـط ذلاً فإن شماتـة الأعـداء بـلاء ولا تـرج السماحة من بخيـل فما في النار للظمـآن مـاء ورزقك ليس ينقصـه التأنـي وليس يزيد في الرزق العناء ولا حـزن يـدوم ولا سـرور ولا بؤس عليـك ولا
قم للمعلم وفِّه التبجيلا قُم للمعلِّمِ وفِّهِ التَبجيلا كادَ المعلِّمُ أَن يكونَ رَسولا أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً فَسَقى
حسامك من سقراط في الخطب أخطب حسامك من سقراط في الخطب أخطب وعودك من عود المنابر اصلبُ ملكتَ سبيليهِم ففي الشرق مضرب لجيشك ممدود وفي الغرب مضرب وعزمك من هومير أمضى بديهة وأجلى بياناً في القلوب وأعذب وإن يذكروا إسكندراً وفتوحه فعهدُك بالفتح المحجَّل أَقرب ثمانون ألفاً أسد غابٍ ، ضراغمٌ لها مخلب فيهم وللموت مخلب إِذا حلمت فالشرُّ وسنان حالم وإن غضبت فالشرُّ يقظان مغضب وملكك أرقى بالدليل حكومةً وأنفذ سهماً في الأُمور وأَصوَب وتغشى أَبِيّات المعاقل والذُّرا فثيّبهنّ البكر والبكر ثيِّب ظهرت أميرَ
دع عنك لومي فإن اللوم إغراء دع عنك لومي فإن اللوم إغراء وداوني بالتي كانت هي الداء صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها لو مسها حجر مسته سراء من كف ذات حر في زي ذي ذكر لها محبان لوطي وزناء قامت بإبريقها والليل معتكر فلاح من وجهها في البيت لألاء فأرسلت من فم الإبريق صافية كأنما أخذها بالعين إعفاء رقت عن الماء حتى ما يلائمها لطافة وجفا عن شكلها الماء فلو مزجت بها نورا لمازجها حتى تولد أنوار وأضواء دارت على فتية دان الزمان لهم فما يصيبهم إلا بما شاؤوا لتلك أبكي ولا أبكي لمنزلة كانت تحل بها هند وأسماء
حنين دائم وزفير ألآل إبراهيم بعد محمد إلا حنين دائم وزفير ما شك خابر أمرهم من بعده أن العزاء عليهم محظور تدمي خدودهم الدموع وتنقَضي ساعات ليلهم وهن دهور أبناء عم كل ذنب لامرئ إلا السعاية بينهم مغفور طار الوشاة على صفاء ودادهم وكذا الذباب على الطعام يطير ولقد منحت أبا الحسين مودة جودي بها لعدوه تبذير ملك تكوّن كيف شاء كأنما يجري بفصل قضائه المقدور أحيا وأيسر ما قاسيت ما قتلا أحيا وأيسر ما قاسيت ما قتلا والبين جار على ضعفي وما عدلا والوجد يقوى كما تقوى النوى أبدا والصبر ينحل في جسمي كما نحلا
أبيات حكم بالفصحى عن الأخلاق يقول الشاعرعبد الصمد بن المعذل في قصيدته النفس تسخو: النفس تسخو ولكن يمنع العسر والحر يعذر من بالعسر يعتذرُ يقول الشاعر طرفة بن العبد في قصيدته الخير أبقى: الخيرُ أبقَى، وإنْ طالَ الزَّمانُ به والشرُّ أَخبَثُ ما أَوْعَيتَ من زادِ يقول الشاعر أبو العلاء المعري في قصيدته وإن كنْـتَ تَبْغـي العيـش: وإن كنْـتَ تَبْغـي العيـش فـابْـغِ تَوَسّـطـاً فـعـنـدَ التّـنـاهـي يَـقْـصُـرُ المُـتـطـاوِل توقّـى البُـدورُ النـقـصَ وهْــيَ أهِـلَّـةٌ ويُدْرِكُـهـا النّقْـصـانُ
أبو نواس شاعر عبّاسي من أم فارسيّة، عُرف بلهوه ومجونه وحبّه للخمر والخمّارات، وشعره زاخرٌ بالكثير من جوانب حياته، وتعكس أفكاره، ومعتقداته، إلّا أن بعض المؤرخين أكّدوا توبته قبل موته. مولده أبو نواس، الحسن بن هانئ الحكمي، ولد عام 763م بالأهواز من بلاد خوزستان، وعاش بالبصرة، كان والده من جند مروان بن محمد الأموي، ومن هناك انتقل إلى العراق بعد زوال ملك مروان، ثم لجأ إلى قرية من قرى الأهواز، وهي التي فيها وُلِدَ فيها. كان جده مولى الجراح بن عبد الله الحكمي والذي آنذاك كان أمير خُراسان فنُسِبَ
لعمرك ما الدّنيا بدار بقاء لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍ فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛ وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ، وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِهِ ومَا كُلُّ أيامِ الفتى
رثاء الأندلس كان لقصيدة الرندِيّ أثرٌ كبيرٌ في تاريخ الأندلس ، إذ إنّها القصيدة الأكثر شهرة والتي تحدثت عن سقوط الأندلس على يد الإسبان. فترك أبو البقاء هذه القصيدة ليخلِّد ذكرى الأندلس في نفوس الناس وخاصة الأدباء والشعراء؛ كي يشهروا أقلامهم للتعبير عن المصائب والفواجع الأندلسية في ذاك الوقت. وقال فيها: لكلِّ شيءٍ إذا ما تمَّ نُقصــانُ فلا يُغـّرُّ بطيبِ العيـشِ إنسانُ هِيَ الأمورُ كما شاهدتَـها دولٌ مَن سرَّهُ زمـنٌ ساءتـهُ أزمـانُ كما تعود شهرةُ أبي البقاء الرنديِّ بسبب مرثيَّتِهِ ليستنصرَ