قصيدة الشاعر المعلم يقول الشاعر إبراهيم طوقان في وصف المعلم وتقديره: شوقي يقول وما درى بمصيبتي قم للمعلم وفّه التبجيلا اقعد فديتك هل يكون مبجلاً من كان للنشء الصغار خليلا ويكاد يقلقني الأّمير بقوله كاد المعلم أن يكون رسولا لو جرّب التعليم شوقي ساعة لقضى الحياة شقاوة وخمولا حسب المعلم غمَّة وكآبة مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا مئة على مئة إذا هي صلِّحت وجد العمى نحو العيون سبيلا ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً مثلاً واتخذ الكتاب دليلا مستشهداً بالغرّ
الشعر العربي الشعر العربي لم يكن مجرد كلامٍ عابرٍ يقال، إنّه عالمٌ بحدّ ذاته، يعبر فيه الإنسان عن أحاسيسه فيرسمها في قولهِ وكأنك تعيش اللحظة ذاتها، إنّه أداة تحفيز، وطاقة أمل، وحِكمٌ تُدرس، وأخلاق يشاد بها، إنّه نغمٌ موسيقيّ تطرب له الأُذن، ويرق له القلب، متوازن لا يَخِل، ممتع لا يُمل، هذا شعرنا العربي الذي نعتز به وإن دخل فيه بعض الشوائب لن تستطيع تعكير صفائه النقي. رمت الفؤاد مليحة عذراء قصيدة للشاعر عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) وهو أحد أشهر شعراء العرب في
قصيدة حسان بن ثابت في مدح الرسول أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة خَاتَمٌ مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُ نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَة منَ الرسلِ، والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ فَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ وأنذرنا ناراً، وبشرَ جنة ً وعلمنا الإسلامَ، فاللهَ نحمدُ وأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي بذلكَ ما
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر يقول أبو فراس الحمداني: أَراكَ عَصِيَّ الدَمعِ شيمَتُكَ الصَبرُ أَما لِلهَوى نَهيٌ عَلَيكَ وَلا أَمرُ بَلى أَنا مُشتاقٌ وَعِندِيَ لَوعَةٌ وَلَكِنَّ مِثلي لايُذاعُ لَهُ سِرُّ إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ تَكادُ تُضيءُ النارُ بَينَ جَوانِحي إِذا هِيَ أَذكَتها الصَبابَةُ وَالفِكرُ مُعَلِّلَتي بِالوَصلِ وَالمَوتُ دونَهُ إِذا مِتَّ ظَمآناً فَلا نَزَلَ القَطرُ حَفِظتُ وَضَيَّعتِ المَوَدَّةَ بَينَنا وَأَحسَنَ مِن بَعضِ
يا رب مائسة المعاطف تزدهي من القصائد في وصف الطبيعة لابن خفاجة: يا ربّ مائسة ِ المعاطفِ تزدهي من كلّ غصنٍ خافقٍ بوشاحِ مُهتَزّة ٍ، يَرتَجّ، مِن أعطافِها، ما شئتَ من كفلٍ يموجُ رداحِ نَفَضَتْ، ذوائِبَها، الرّياحُ عَشيّة ً، فتَمَلّكَتها هِزّة ُ المُرتاحِ حَطّ الرّبيعُ قِناعَها عن مَفرِقٍ شَمطٍ، كَمَا تَرتَدّ كاسُ الرّاحِ لفاءُ حاكَ لها الغمامُ ملاءة ً لَبِسَتْ بها، حُسناً، قَميصَ صَباحِ نَضَحَ النّدَى نُوّارَها، فكأنّما مسحت معاطفها يمينُ سماحِ و لوى الخليجُ هناك صفحة َ معرضٍ لثمت سوالفها ثغورُ
قصيدة ديني الحنيف للشاعر محمود سامي البارودي : دِينِي الْحَنِيفُ، وَرَبِّيَ اللَّهُ وَ شهادتي أنْ ليسَ إلاَّ هو لاَ جَاهَ لِي إِلاَّ بِطَاعتِهِ وَلَنِعْمَ عُقْبَى الطَّاعَة ِ الْجَاهُ أَنَا خَاشِعٌ لِجَلاَلِ قُدْرَتِهِ مُتَقَلِّبُ الْجَنْبَيْنِ أَوَّاهُ فَأَضَالِعِي لِلْوَجْدِ نَارُ غَضًى وَمحاجري بالدمعِ أمواهُ زهتِ القلوبُ بنورِ حكمتهِ وَتَعَطَّرَتْ بِالذِّكْرِ أَفْوَاهُ أَنَا أُمَّة ٌ وَحْدِي عَلَى سَرَفٍ فِي حُبِّهِ، وَالنَّاسُ أَشْبَاهُ إِنْ تَاهَ غَيْرِي بِالزَّمَانِ، فَلِي قلبٌ بذكرِ
أفاطم مهلاً يقول امرؤ القيس في معلقته الشهيرة: أفاطِمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّلِ وإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي أغَرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي وأنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَلِ وإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَةٌ فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُلِ وَمَا ذَرَفَتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِي بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِ وبَيْضَةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَا تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَلِ تَجَاوَزْتُ أحْرَاساً
قيس بن الملوّح شاعر غزل عربيّ، كان مُلقباً بمجنون ليلى ليس لأنّه مجنون، بل لهيامه بليلى العامرية التي عشقها ونشأ معها ورفض أهلها قبول زواجهما، وبعد ذلك بدأ ينشد الأشعار، وهو من أهل النّجد، عاش في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب. حكايته مع ليلى من الواضح أن معظم التّراجم والسِّيَر أجمعت على أنّ قيس بن الملوح هو في الحقيقة ابن عمّ ليلى، وقد تربّيا معاً في الصّغر وكانا يرعيان مواشي أهلهما ورفيقا لعب في أيّام الصّبا، كما يظهر في شعره حين قال: تعلَقت ليلى وهي ذات تمائم ولم يبد للأتراب من ثديها
بم التعلل لا أهل ولا وطن يقول المتنبي : بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُ وَلا نَديمٌ وَلا كأسٌ وَلا سَكَنُ أُريدُ مِنْ زَمَني ذا أنْ يُبَلّغَني مَا لَيسَ يبْلُغُهُ من نَفسِهِ الزّمَنُ لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍ ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَزَنُ مِمّا أضَرّ بأهْلِ العِشْقِ أنّهُمُ هَوَوا وَمَا عَرَفُوا الدّنْيَا وَما فطِنوا تَفنى عُيُونُهُمُ دَمْعاً وَأنْفُسُهُمْ في إثْرِ كُلّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ
أمن أم أوفى لزهير بن أبي سلمى سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَم وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ يَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِ
ألا انعم صباحاً أيها الربع وانطقِ ألا انعم صباحاً أيها الربع وانطقِ وَحدِّثْ حديثَ الركبِ إن شئتَ وَاصدقِ وحدِّثْ بأن زَالَتْ بليلٍ حُمولُهمْ كنَحلٍ من الأعرَاض غيرِ مُنبِّقِ جَعَلنَ حَوَايَا وَاقتَعَدنَ قَعائِداً وخففنَ من حوك العراقِ المنمقِ وفوقَ الحوايَا غِزلَة ٌ وجآذِرٌ تضَمّخنَ من مسكٍ ذكيّ وزنبقِ فأتبعهم طرفي وقد حال دونهم غورابُ رملٍ ذي آلاءٍ وشبرق على إثر حيّ عامدين لنية ٍ فحلوا العقيق أو ثنية مطرِق فعَزّيتُ نفسي حين بَانُوَا بجَسرَة ٍ أمونٍ كبنيان اليهودي خيفقِ إذا زُجِرَتْ
الخيل والليل والبيداء تعرفني واحرَّ قلـباه ممن قلبه شَبِم ومَن بجسمي وحالي عنده سقـم ما لي أكتِّم حبّاً قد برى جسدي وتدَّعي حب سيف الدولة الأمم إن كـان يجمعـنا حبٌّ لغرَّته فليت أنَّا بقدْر الحـب نقتسـم قد زرته وسيوف الهند مغْمَدة وقد نظرت إليه والسيـوف دم فكان أحسن خَلــــق الله كلهـم وكان أحسن ما في الأحسن الشّيم فوت العــدو الذي يمَّمته ظفر في طَيِّه أسَف في طيِّه نِعَم قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت لك المهابــــــة مالا تصنع البُهَم ألزمت نفسك شيــــئاً ليس يلزمها أن لا يواريـهم أرْضٌ ولا
دع الأيام تفعل ما تشاء من قصائد الحكمة للإمام الشافعي: دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ ولا تر للأعادي قط ذلا فإن شماتة الأعدا بلاء ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي
قرأتُ في وجهك عنواناً قرأتُ في وجهك عنواناً آذَنني بالغَدْرِ إيذاناً تالله أنسى ما ذكرتُ الصِّبى بل ما ذكرت الله لهفانا- يومَ التقينا فتجهَّمتني تجهُّم المديونِ دَيَّانا وكيف أنسى ذاك مستيقظا ولست أنسى ذاك وسنانا طلعتُ من بُعد فأوهمتني أنك قد عاينت شيطانا لاقيتَني ساعة َ لاقيتني أثقلَ خلق الله أجفانا كأنما كنتَ تضمَّنت لي ردَّ شبابي كالذي كانا أو طمَّ بحر الصين في طرفة ٍ أو كَسْحَ أروندَ وثهلانا أو كلَّ ما لم يستطع فعلَه عيسى ولا موسى بن عمرانا ياحَسَنَ الوجه لقد شِنْتَهُ فاضمم إلى حُسْنِك
أشهد أن لا امرأة إلا أنت أشهدُ أن لا امرأة ً أتقنت اللعبة إلا أنت واحتملت حماقتي عشرة أعوام كما احتملت واصطبرت على جنوني مثلما صبرت وقلمت أظافري ورتبت دفاتري وأدخلتني روضة الأطفال إلا أنتِ .. 2 أشهدُ أن لا امرأة ً تشبهني كصورة زيتية في الفكر والسلوك إلا أنت والعقل والجنون إلا أنت والملل السريع والتعلق السريع إلا أنتِ .. أشهدُ أن لا امرأة ً قد أخذت من اهتمامي نصف ما أخذتِ واستعمرتني مثلما فعلت وحررتني مثلما فعلت 3 أشهدُ أن لا امرأة ً تعاملت معي كطفل عمره شهران إلا أنتِ .. وقدمت لي لبن العصفور
أبيات لزهير بن أبي سلمى يقول زهير: ومَن لم يُصانِعْ في أمورٍ كثيرةٍ يُضرَّسْ بأنيابٍ ويُوطَأ بمَنسِمِ ومَن يَجعلِ المعروف مِن دون عِرضِه يَفِرْهُ ومَن لا يتَّقِ الشَّتمَ يُشتَمِ ومَن يكُ ذا فَضْلٍ فيَبخَلْ بفَضلِه على قومِهِ يُسْتَغْنَ عنه ويُذمَمِ ومَن يُوفِ لا يُذمَمْ ومَن يُهدَ قَلبُهُ إلى مُطمئنِّ البرِّ لا يَتجَمْجَمِ ومَن هاب أسبابَ المَنايا يَنَلْنَهُ وإن يَرقَ أسباب السماءِ بسُلَّمِ ومَن يَجعل المعروف في غيرِ أهلِه يَكُن حَمدُه ذمًّا عليه ويَندَمِ ومَن يَعصِ أطرافَ الزِّجاجِ فإنه يُطيع
الخيل والليل والبيداء تعرفني واحر قلباه ممن قلبه شبم ومن بجسمي وحالي عنده سقم ما لي أكتم حبا قد برى جسدي وتدعي حب سيف الدولة الأمم إن كان يجمعنا حب لغرته فليت أنا بقدر الحب نقتسم قد زرته و سيوف الهند مغمدة وقد نظرت إليه و السيوف دم فكان أحسن خلق الله كلهم وكان أحسن ما في الأحسن الشيم فوت العدو الذي يممته ظفر في طيه أسف في طيه نعم قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت لك المهابة مالا تصنع البهم ألزمت نفسك شيئا ليس يلزمها أن لا يواريهم أرْضٌ ولا علم أكلما رمت جيشا فانثنى هربا تصرفت بك في آثاره الهمم
معلقة عمرو بن كلثوم أَلاَ هُبِّي بِصَحنِكِ فَاصبَحِينَـا وَلاَ تُبقِي خُمُـورَ الأَندَرِينَـا مُشَعشَعَة كَأَنَّ الحُصَّ فِيهَـا إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِينَـا تَجُورُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَن هَـوَاهُ إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِينَـا تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيحَ إِذَا أُمِرَّت عَلَيـهِ لِمَـالِهِ فِيهَـا مُهِينَـا صَبَنتِ الكَأسَ عَنَّا أُمَّ عَمـرٍو وَكَانَ الكَأسُ مَجرَاهَا اليَمِينَـا وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمـرٍو بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصبَحِينَـا وَكَأسٍ قَد شَـرِبتُ
فراق ومن فارقت غير مذمم فراق ومن فارقت غير مذمم وأم ومن يمّمت خير ميمم وما منزل اللذات عندي بمنزل إذا لم أبجل عنده وأكرم سجية نفس ما تزال مليحة من الضيم مرمياً بها كل مخرم رحلت فكم باكٍ بأجفان شادن علي وكم باكٍ بأجفان ضيغم وما ربة القرط المليح مكانه بأجزع من رب الحسام المصمم فلو كان ما بي من حبيب مقنع عذرت ولكن من حبيب معمم رمى واتقى رميي ومن دون ما اتقى هوى كاسر كفي وقوسي وأسهمي إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم وعادى محبيه بقول عداته وأصبح في ليل من الشك مظلم أصادق نفس
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ وَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي وَغضْبَى من الإدلالِ سكرَى من الصّبى شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ وَأشنَبَ مَعْسُولِ الثّنِيّاتِ وَاضِحٍ سَتَرْتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ
حكم ومواعظ للشافعي كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه، ويفرح إذا نسب إليه. وكفى بالجهل شيئا أن يتبرأ منه من هو فيه، ويغضب إذا نسب إليه. ما لك تكثر من إمساك العصا، ولست بضعيف؟ قال: لأتذكر أني مسافر . أشدّ الأعمال ثلاثة: الجود من القلّة، والورع في الخلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف. اذا أنت خفت على عملك العجب، فانظر: رضا من تطلب، وفي أي ثواب ترغب، ومن أي عقاب ترهب، وأي عافية تشكر، وأي بلاء تذكر. فإنك إذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال، صغر في عينك عملك. لولا المحابر؛ لخطبت الزنادقة على
هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت وأهوى لنفسي أن تهب جنوب فويلي على العذال ما يتركونني بِغمِّي، أما في العَاذِلِين لبِيبُ يقولون لو عزيت قلبك لا رعوى فَقلْتُ وَهَلْ لِلعَاشقِينَ قُلُوبُ دعاني الهوى والشوق لما ترنمت هَتُوفُ الضُّحَى بَيْنَ الْغُصُونِ طرُوبُ تُجَاوِبُ وُرْقاً إذْ أصَخْنَ لِصَوْتِهَا فَكُلٌّ لِكُلٍّ مُسْعِدٌ وَمُجيبُ فقلت حمام الأيك مالك باكياً أَفارَقْتَ إلْفاً أَمْ جَفاكَ حَبِيبُ تذكرني ليلى على بعد دارها وليلى قتول للرجال خلوب وقد رابني أن الصبا لا
أداري العُيونَ الفاترات السواجيا لأحمد شوقي أُداري العُيونَ الفاتِراتِ السَواجِيا وَأَشكو إِلَيها كَيدَ إِنسانِها لِيا قَتَلنَ وَمَنَّينَ القَتيلَ بِأَلسُنٍ مِنَ السِحرِ يُبدِلنَ المَنايا أَمانِيا وَكَلَّمنَ بِالأَلحاظِ مَرضى كَليلَةٍ فَكانَت صِحاحًا في القُلوبِ مَواضِيا حَبَبتُكِ ذاتَ الخالِ وَالحُبُّ حالَةٌ إِذا عَرَضَت لِلمَرءِ لَم يَدرِ ماهِيا وَإِنَّكِ دُنيا القَلبِ مَهما غَدَرتِهِ أَتى لَكِ مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِيا صُدودُكِ فيهِ لَيسَ يَألوهُ جارِحًا وَلَفظُكِ لا يَنفَكُّ لِلجُرحِ
على قدر أهل العزم تأتي العزائم يقول المتنبي: وَقَفتَ وَما في المَوتِ شَكٌّ لِواقِفٍ كَأَنَّكَ في جَفنِ الرَدى وَهوَ نائِمُ تَمُرُّ بِكَ الأَبطالُ كَلمى هَزيمَةً وَوَجهُكَ وَضّاحٌ وَثَغرُكَ باسِمُ تَجاوَزتَ مِقدارَ الشَجاعَةِ وَالنُهى إِلى قَولِ قَومٍ أَنتَ بِالغَيبِ عالِمُ ضَمَمتَ جَناحَيهِم عَلى القَلبِ ضَمَّةً تَموتُ الخَوافي تَحتَها وَالقَوادِمُ بِضَربٍ أَتى الهاماتِ وَالنَصرُ غائِبُ وَصارَ إِلى اللَبّاتِ وَالنَصرُ قادِمُ حَقَرتَ الرُدَينِيّاتِ حَتّى طَرَحتَها وَحَتّى كَأَنَّ السَيفَ