وداعاً أبي وَأَصْبَحْتَ طَيْفَاً بَعيدَ المَزارْ وأُقْصِيتَ عَنَّا فَلَمَّا فَقَدْناكَ ذاكَ النَّهارْ وجُرِّدْتَ مِنَّا أتينا إليْكْ بَكَيْنا عَلَيْكْ فَقَدْ كُنْتَ فينا كعصْفورِ أيْكْ بِحُبٍ تَغَنَّى وقَدْ كُنْتَ فينا مع الحُلْمِ حُلْمَاً معَ العُمْرِ عُمْرَاً معَ اللَّيْلِ بَدْراً بهِ قَدْ فُتِنَّا وَأَصْبَحْتَ طَيْفَاً بَعيدَ المَزارْ لَقَدْ كانَ يَوْمَاً عَصيباً عَلَيْنا فَوا أسَفا حَيْثُ ضَاعَ الشَّبابْ فَقَدْ كانَ كالشَّمْسِ ما إن تَبَدَّتْ فَكَيْفَ تَوارَى وفى الفَجْرِ غَابْ ؟! وَها
هشام الجخ هو شاعر مصري ولد عام 1978م في محافظة سوهاج، ينتمي لأسرة صعيدية، وقد بدأ دراسته في محافظة سوهاج ثم انتقل للدراسة الجامعية في مدينة القاهرة، وحصل منها على بكالوريوس من كلية التجارة في جامعة عين شمس عام 2003م، ثم عمل فيها فور تخرجه مشرفاً على المركز الثقافي، حيث عمل فيه إلى أن قدّم استقالته في عام 2009م ليتفرغ للشعر، ومن الجدير بالذكر أنّه قدّم أول حفلة شعرية له عام 2010م، وأُطلق عليه لقب هويس الشعر العربي. قصيدة اختلاف يقول هشام الجخ في مقاطع من قصيدته "اختلاف" الأبيات الآتية: يا
حبيبتي حبيبتي: إن يسألونك عني يوماً، فلا تفكّري كثيراً قولي لهم بكلّ كبرياء (... يحبني... يحبني كثيراً) صغيرتي: إن عاتبوك يوماً كيف قصصت شعرك الحريرا وكيف حطّمت إناء طيب من بعدما ربيته شهورا وكان مثل الصيف في بلادي يوزّع الظلال والعبيرا قولي لهم: (أنا قصصت شعري (... لأنّ من أحبه يحبه قصيرا أميرتي: إذا معاً رقصنا على الشموع لحننا الأثيرا وحول البيان في ثوان وجودنا أشعة ونورا وظنك الجميع في ذراعي فراشة تهمّ أن تطيرا فواصلي رقصك في هدوء ... واتخذي من أضلعي سريرا وتمتمي بكلّ كبرياء: (... يحبني...
نازك الملائكة نازك صادق الملائكة هي شاعرة عراقيّة ولدت في بغداد عام 1923م، وتُوفّيت في القاهرة عام 2007م، نشأت هذه الشاعرة بين أحضان عائلة مُثقفة، حيث كان والدها مُدرّساً للغة العربية وأمها شاعرة اشتهرت باسمها المستعار أم نزار آنذاك، ودرست نازك في دار المعلمين العالية وتخرّجت منها عام 1949م، وحصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن - ماديسون في أمريكا عام 1959م، وهي من روّاد الشعر الحرّ في العراق، ولها العديد من الأشعار، وفيما يأتي بعض من أشعارها المشهورة: الكوليرا قصيدة
تمايل دهرك حتى اضطرب تمايلَ دهرُكَ حتى اضطرب وقد ينثني العطف لا من طرب ومرّ زمان وجاء زمان وبين الزمانين كلّ العجب فقومٌ تدلوا لتحت الثرى وقوم تعالوا لفوق الشّهب لقد وعظتنا خطوبُ الزمان وبعضُ الخطوب كبعضِ الخطبْ ولو عرف الناس لم تهدهمْ سبيل المنافعِ إلا النوبْ فيا ربَّ داء قد يكون دواءً إذا عجز الطبّ والمستطب ومن نكد الدهر أن الذي أزاح الكروب غدا في كرب وإن امرءاً كان في السالبين فأصبحَ بينهم يستلب ألست ترى العربَ الماجدين وكيفَ تهدمَ مجد العرب فأين الذي رفعته الرماح وأين الذي شيدته القضب وأين
قصيدة رد الفعل وطني ! يعلمني حديدُ سلاسلي عنف النسور، ورقة المتفائلِ ما كنت أعرف أن تحت جلودنا ميلادَ عاصفةٍ ... وعرس جداولِ سَدُّوا عليَّ النور في زنزانةٍ فتوهَّجتْ في القلب ... شمسُ مشاعلِ كتبوا على الجدار.. مرج سنابلِ رسموا على الجدار صورَ قاتلي فمحتْ ملامحَها ظلالُ جدائلِ وحفرتُ بالأسنان رسمك دامياً وكتبتُ أُغنية العذاب الراحلِ أغمدت في لحم الظلام هزيمتي وغرزت في شعر الشموس أناملي و الفاتحون على سطوح منازلي لم يفتحوا إلاّ وعود زلازلي! لن يبصروا إلاّ توهُّج جبهتي لن يسمعوا إلاّ صرير سلاسلي
الشعر الشعر موهبة رائعة يحظى بها العديد من الأشخاص وهو من أبرز أشكال الفن الأدبي، ولكل عصر من العصور الجاهلي أو العصر الحديث شعراء ذات صفات رائعة، ونتعرف من خلال سطور الشعر على مدى مخزون المشاعر التي تختلط مزيجاً لتكون لنا صورة واضحة أمامنا على هيئة بيت شعري منسوج باحتراف وإبداع. يقولون ليلى بالمغيب أمينة قيس بن الملوّح بن مزاحم بن ربيعة أحد شعراء الغزل ولد في السعودية عام 645م وتوفي عام 688م، أحب شاعرنا ليلى بنت سعد العامري وما كانت ليلى إلّا ابنة عمه وقريبته إلّا أنّ الظروف حالت دون حبهما،
نشيد العيد للأطفال يقول الأستاذ محمود مفلح: أقبلَ فجرُ العيدِ الأنورْ وَعَلا صوتي فيهِ وكبَّرْ أقبلَ يحملُ لي ألواناً: فرَحاً، حُبًّا، لُعَباً، سُكَّرْ ألعبُ فيهِ مع أصحابي والفرحةُ فوقَ الأهدابِ هذا عمِّي، هذا خالي فلْأَطرقْ كلَّ الأبوابِ ألبسُ أغلى ثوبٍ عندي يا ثوبي يا عودَ النَّدِّ ألثمُ أمِّي، ألثمُ جَدِّي أقطفُ لهما أحلى وَرْدِ عندي عيدُ الحبِّ الصافي وسروري من غيرِ ضِفافِ أهتفُ في فرحٍ وحُبورٍ: أهلاً أهلاً بالأضيافِ قصيدة في مدرستي يقول الدكتور الشاعر لقمان شطناوي: في مدرستي دَرْسٌ
جبران خليل جبران شاعر ورسام وكاتب عربي لبناني من أدباء وشعراء المهجر، ولد في بلدة بشري في شمال لبنان هاجر صبيًا مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليدرس الأدب وليبدأ مسيرته الأدبية والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، واشتهر في المهجر بكتابه النبي الذي صدر عام 1923م توفي جبران في نيويورك في 10 نيسان 1931م عن عمر ناهز 48 عاماً؛ بسبب مرض السل وتليف الكبد، وقد تمنى جبران أن يدفن في لبنان وتحققت أمنيته عام 1932م حيث نقل رفاته إليها ودفن هناك فيما يعرف الآن باسم متحف جبران. الخير في الناس
قيس بن الملوح قيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى شاعر غزل عربي، ولد عام 645 ميلادي عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب، وتوفي سنة 68 هـ الموافق 688 ميلادي وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله. فواكبدا من حب من لا يحبني قال قيس بن الملوح في قصيدته التي صنفها القارئ على أنّها قصيدة عامة ونوعها عمودية من بحر الطويل: فَواكَبِدا مِن حُبِّ مَن لا يَحُبُّني وَمِن زَفَراتٍ ما لَهُنَّ فَناءُ أَرَيتِكِ إِن لَم أُعطِكَ الحُبَّ عَن يَدِ وَلَم
أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ يقول الشاعر حسان بن ثابت: أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ، إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ، فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُ نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَةٍ منَ الرسلِ، والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ فَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً، يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ وأنذرنا ناراً، وبشرَ جنةً، وعلمنا الإسلامَ، فاللهَ نحمدُ
ابتهل يقول عبد الرحمن العشماوي: ابتهلْ، فالسَّماءُ تفتَحُ باب ومضيقُ الأسى يَصير رحابا ابتهلْ صادقاً، تَرَ النورَ يَهمي وترى ما طلبتَه مُستجابا أنتَ لا تسألُ العبادَ، ولكنْ تسألُ الله رازقاً وهَّابا تسألُ اللهَ قادراً، حين يقضي بقضاءٍ يطوِّع الأَسبابا لا تَخَفْ سَطْوَةَ البُغَاةِ، إِذا م أشعلوا النارَ فتنةً واضطرابا أيُّها السائلُ الحبيبُ، تمهَّلْ قبل أنْ تُلْبِسَ السُّؤالَ العتابا آهِ، لو أنَّ ما بقلبي تجلَّى لك حِسَّاً ولوعةً واكتئابا لو تأمَّلْتَ ما حَوَى الصَّدْرُ مني لرأتْ مقلتاكَ قلباً
قصيدة أبي للشاعر محمود درويش غضّ طرفاً عن القمر وانحنى يحضن التراب وصلّي.. لسماء بلا مطر، ونهاني عن السفر! أشعل البرق أودية كان فيها أبي يربي الحجارا من قديم.. ويخلق الأشجار جلده يندف الندى يده تورق الشجر فبكى الأفق أغنية: كان أوديس فارسا.. كان في البيت أرغفة ونبيذ، وأغطية وخيول، وأحذية وأبي قال مرة حين صلّى على حجر: غض طرفاً عن القمر واحذر البحر.. والسفر! يوم كان الإله يجلد عبده قلت: يا ناس! نكفر؟ فروى لي أبي.. وطأطأ زنده: في حوار مع العذاب كان أيوب يشكر خالق الدود.. والسحاب خلق الجرح لي أنا
قصيدة لأبي بكر كلام واحد لا يتعدى يقول الشاعر ابن الرومي: لأبي بكر كلامٌ واحدٌ لا يتعدَّى ضرب اللّه عليه دون لفظ الخلق حدَّا بعضُه أشركتُ باللـ ـه وأُعْطِي اللَّه عهْدا لا يرى من وَصْفه البُسْـ ـتان بالبصرة بُدا ويَكُدُّ الموضعَ المسـ ـكين بالتكرير كَدَّا وإذا ناظر خَصْماً ذات يومٍ فألَدَّا مَطَّ للْخَصمْ جبيناً كجبين الأيْرِ صَلْدا وادَّعى الإجماع فيما كان للإجماع ضدا وله أبياتُ شعرٍ أُلِّفَتْ زَوْجاً وفردا مُقْوياتٌ مُكْفِآتٌ صَلحتْ للقرد عِقْدا جمع الإغراب طُرّاً في قوافيهن عمدا وحروفَ
الشعر يعتبر الشعر أبيات متناسقة تندرج تحت ما يسمى بيت شعري ويتكون البيت الشعري من صدر وعجز وهما شطرا البيت الشعري الذي يبنى عليه ويتكون البيت الشعري من مفردات كانت تجول في خاطر الشاعر من مشاعر يكتبها الشاعر وتصبح بيت شعري متناسق، وهناك أنواع للشعر: شعر التفعيلة، والشعر الحر ، والشعر العمودي. في رحاب الحسين فاروق جويدة شاعر مصري ولد في منطقة كفر الشيخ ولد سنة 1946 تخرج فاروق جويدة من كلية الآداب والصحافة 1968 بدأ حياته محرراً اقتصادياً بجريدة "الأهرام" ثم تابع مسيرته إلى أن أصبح الآن رئيس القسم
شوق له بين الأضالع هاجس يقول البحتري: شَوْقٌ لَهُ، بَينَ الأضَالِعِ، هاجسُ، وَتَذَكّرٌ، للصّدْرِ مِنهُ وَسَاوِسُ وَلَرُبّمَا نَجى الفَتَى مِنْ هَمّهِ وَخْد القِلاَصِ، وَلَيلُهُنّ الدّامسُ ما أنْصَفَتْ بَغدادُ، حينَ تَوَحّشتْ لنَزِيلِهَا، وَهْيَ المَحَلُّ الآنِسُ لَمْ يَرْعَ لي حَقَّ القَرَابَةِ طَيّءٌ فيها، وَلاَ حَقَّ الصّداقَةِ فارِسُ أعَلِيُّ! مَنْ يأمُلْكَ بَعْدَ مَوَدّةٍ ضَيّعْتَهَا مِنّي، فإنّي آيِسُ أوَعَدْتَني يَوْمَ الخَميسِ، وَقَد مَضَى مِنْ بَعْدِ مَوْعِدِكَ الخَميسُ الخامسُ قُلْ
للفضل أخلاق يلقن بفضله يقول البحتري: للفَضْلِ أخْلاقٌٌ يَلقِنَ بفَضْلِهِ، ما كانَ يَرْغَبُ مِثلُها عن مِثلِهِ جَمَعَ المَكارِمَ كُلّهَا بخَلائِقٍ، لمْ تَجتَمِعْ في سَيّدٍ مِن قَبْلِهِ فمتى يَقِفْ تَقِفِ العُلاَ، وَمتى يَسرْ مُتَوَجّهاً تَسِرِ العُلاَ في ظِلّهِ إحْسَانُهُ دَرَكُ الرّجَاءِ، وَقَوْلُه عندَ المَوَاعدِ شُعبَةٌ من فِعلِهِ قَسَمَ التّلادَ مُباعِداً، وَمُقارِباً، وَرَأى سَبيلَ الحَمدِ أصْلَحََ سُبْلِهِ لمْ تُجهِدِ الإجْوَادَ غايَةُ سُؤدَدٍ إلاّ تَنَاوَلَهَا بأهْوَنِ رِسْلِهِ يُنْبيكَ
إن تسألي عن مصر حواء القرى إن تسألي عن مصرَ حواءِ القرى وقرارةِ التاريخِ والآثارِ فالصُّبحُ في منفٍ وثيبة واضحٌ مَنْ ذا يُلاقي الصُّبحَ بالإنكار؟ بالهَيْلِ مِن مَنْفٍ ومن أَرباضِها مَجْدُوعُ أَنفٍ في الرّمالِ كُفارِي خَلَتِ الدُّهُورُ وما التَقَتْ أَجفانُه وأتتْ عليه كليلة ٍ ونهار ما فَلَّ ساعِدَه الزمانُ، ولم يَنَلْ منه اختلافُ جَوارِفٍ وذَوار كالدَّهرِ لو ملكَ القيامَ لفتكة ٍ أَو كان غيرَ مُقَلَّمِ الأَظفار وثلاثة ٍ شبَّ الزمانُ حيالها شُمٍّ على مَرّ الزَّمانِ، كِبار قامت على النيلِ
محمود درويش أحد أهم الشعراء الفلسطينيين ولد عام 1941م في قرية البروة سافر إلى الاتحاد السوفييتي للدراسة، وساهم بتطوير وتجديد الشعر العربي، شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين واعتقل عام 1961ميلادي عدّة مرات بسبب أشعاره وكانت التهم تتعلق بتصريحاته السياسية، ولديه أكثر من 30 ديوان شعر ونثر و8 كتب، ثمّ انتقل إلى لبنان ليشغل منصب رئيس مركز الأبحاث الفلسطينية، وتوفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 آب عام 2008م. عاشق من فلسطين من أجمل قصائد الشاعر محمود درويش في حب فلسطين
رمضان يقول محمد بن علي السنوسي: رمضانُ يا شهر الضياءِ الحرِّ من أسر الظلامْ أَطلقْ بأضواء الهدى أَسْرَ النفوس من الحطامْ وأَنِرْ بقدسيِّ الصفاءِ رؤى الحياة من القتامْ وانضحْ عواطفنا تقىً واغمُرْ نوازعنا وئامْ رمضان يا أملَ النفوسِ الظامئاتِ إلى السلامْ يا شهرُ بل يا نهرُ ينهلُ من عذوبتهِ الأنامْ طافتْ بك الأرواحُ سابحةً كأسراب الحمامْ بِيضٌ يجلّلها التقى نوراً ويصقلها الصيامْ آياته تُشفي السقام ولفظهُ يطفي الأُوَامْ رمضانُ ! معذرة فإني لا وراء ولا أمامْ نمنا وأسرى المدلجون وما عسى يجِدُ
أشعار في حب اللغة العربية يقول صباح الحكيم في قصيدته لغة الضاد: أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ أنا لا أكتب إلا لغة في فؤادي سكنت منذ الصغرْ لغة الضاد وما أجملها سأغنيها إلى أن أندثرْ سوف أسري في رباها عاشقاً أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ لا أُبالي بالَذي يجرحني بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ أتحدى كل مَنْ يمنعني إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ أنا جنديٌ وسيفي قلمي وحروف الضاد فيها تستقرْ سيخوض الحرب حبراً قلمي لا يهاب الموت لا يخشى الخطر قلبيَ المفتون فيكم أمتي ثملٌ في ودكم حد الخدرْ في
لي صاحب في حديثه البركه يقول عبد الصمد بن المعذل: لي صاحب في حديثه البَركهْ يزيد عند السكون والحركهْ لو قال: لا في قليل أحرفها لردها بالحروف مشتبكهْ إلى صديق عزيز عبد الله عبد الوهاب نعمان: إلى الإنسان الذي تعامل مع المنزلة في الناس ومع الجاه في الحياة بخلق الإنسان لَيْسَ غَيْرَ الْحُبِّ يُعْطِيْ الأَنْفُسَا أَبَدَاً مِنْ كُلِّ فَضْلٍ مَلْبَسَا َفَإِذَا نَفْسٌ تَزَكَّتْ عَاشَتِ الْـ ـعُمُرَ بِالْحُبِّ نَهَارَاً مُشْمِسَا وَهُوَ لاَيَنْزَعُ مُشْتَاقَاً إِلَىْ أَيِّ نَفْسٍ طَبْعُهَا قَدْ رَجَسَا
قصيدة وجدتُكَ أعطيتَ الشجاعةَ حقّها يقول الشاعر أبو العلاء المعري في قصيدته وجدتُكَ أعطيتَ الشجاعةَ حقّها: وجدتُكَ أعطيتَ الشجاعةَ حقّها، غداةَ لقيتَ الموتَ غيرَ هَيوبِ إذا قُرِنَ الظنُّ المصيبُ، من الفتى، بتجربةٍ، جاءا بعلمِ غيوب وإنّكَ، إن أهديتَ لي عيبَ واحدٍ، جديرٌ، إلى غيري، بنقل عيوبي وإنّ جيوبَ السردِ من سُبُلِ الرّدى، إذا لم يكن، من تحتُ، نُصح جيوب قصيدة وما في الناسِ أجودُ من شجاعٍ يقول الشاعرابن الرومي في قصيدته وما في الناسِ أجودُ من شجاعٍ: وما في الناسِ أجودُ من شجاعٍ وإنْ أعطى
شعر عن التسامح للإمام الشافعي يقول الإمام الشافعي : لما عفوت ولم أحقدْ على أحد أرحتُ نفسي من هَمِّ العداواتِ إِني أُحَيِّ عدوي عند رؤيتِه لأدفعَ الشر عني بالتحياتِ وأظهرُ البشر للإنسان أبغضه كأنما قد حَشى قلبي محباتِ الناسُ داءٌ ودواءُ الناس قُرْبُهم وفي اعتزالهمُ قطعُ الموداتِ يقول أيضاً: وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلَّما تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل تَجودُ وَتَعفو