أبيات شعر عن البحر فاروق جويدة: يَا بحرُ جئتكَ حَائرَ الوِجدانِ أشكو جَفاءَ الدَّهرِ للإنسانِ يا بحرُ خاصَمني الزَّمانُ وإنَّني ما عدتُ أعرفُ في الحَياةِ مَكاني المتنبي : هُوَ البَحْرُ غُصْ فيهِ إذا كانَ ساكناً على الدُّرّ وَاحذَرْهُ إذا كان مُزْبِدَا فإنّي رَأيتُ البحرَ يَعثُرُ بالفتى وَهذا الذي يأتي الفتى مُتَعَمِّدَا لطفي زغلول: لأنَّكِ بَحرٌ بِلا أيِّ شَطٍّ، بلا أيِّ حَدِّ نَزلتُ أُغالِبُ أَموَاجَهُ العَاتِيَاتِ، بِجَزرِي ومَدِّي أُجَذِّفُ لَيلاً نَهارا.... فَأُنهِي مَسارَاً وأبدَأُ حَالَ
الأم الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء وهي بابك في الدنيا وفي الآخرة للجنة، الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنّها تحتوي على أكبر معاني الحب ، والعطاء، والحنان، والتضحية، متدفقة دائماً بالكثير من العطف الذي لا ينتهي، وهي الصدر الحنون الذي تلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك، وفي هذا المقال سنعرض لكم أجمل القصائد عن الأم. قصيدة الأم قصيدة للشاعر كريم معتوق ولد عام 1963م بالشارقة في دولة الإمارات وشغل منصب رئيس اتحاد وأدباء الإمارات، وكتب العديد من الأشعار ومنها قصيدة الأم: أوصى
قصيدة إن المكارم أخلاق مطهرة من قصائد علي بن أبي طالب عن مكارم الأخلاق: إنّ المكارم أخلاق مطهرة فَالدِّيْنُ أَوَّلُها والعَقْلُ ثَانِيها وَالعِلْمُ ثالِثُها وَالحِلْمُ رابِعُها والجود خامِسُها والفضل سادِيها والبر سابعها والصبر ثامنها والشُّكرُ تاسِعُها واللِّين باقِيها والنفس تعلم أني لا أصادقها ولست أرشد إلا حين أعصيها قصيدة هي الأخلاق تنبت كالنبات قصيدة للشاعر معروف الرصافي عن الأخلاق: هي الأخلاقُ تنبتُ كالنبات إذا سقيت بماء المكرماتِ تقوم إذا تعهدها المُربي على ساق الفضيلة مُثمِرات وتسمو
قصيدة لك يا أبي هذه القصيدة للشاعر ريان عبدالرزاق الشققي: قلبي يحدثني حديث معاتب ويحيك في صدري خيوط مراكبي هذي مراكب وحدتي تنساب في طرق الأثير فوق الحقول تعانق السهل الوثير تمضي يسابقها العبير والشوق يجعلها تسير للحب، للذكرى، لرابية الروافد والمصير أبتاه دعني أبتدي أبتاه دعني أستريح من المتاعب والمسير عندي يقين عندي مراتع ذكريات عندي معاني الحب تسمو فوق هامات الجبال عندي حنين يشتري شهب السماء عندي هيام يقطف العبرات من جوزائها فيحيلها قصبا، وشجو الناي في أرجائها أين المسالك، أين مسرى وجهتي ،،،
الأم تلثم طفلها وتضمه الأمُّ تلثُمُ طفلَها وتضـمُّه حرَمٌ سماويُّ الجمالِ مقدَّسُ تتألّه الأفكارُ وهْي جوارَه وتعودُ طاهرةً هناكَ الأنفُسُ حَرَمُ الحياةِ بِطُهْرِها وَحَنَانِها هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ بوركتَ يا حرَمَ الأمومةِ والصِّبا كم فيك تكتمل الحياةُ وتقدُسُ هي الأخلاق تنبت كالنبات هي الأخلاقُ تنبتُ كالنبات اذا سقيت بماء المكرماتِ تقوم إذا تعهدها المُربي على ساق الفضيلة مُثمِرات وتسمو للمكارم باتساقٍ كما اتسقت أنابيبُ القناة وتنعش من صميم المجد رُوحا بأزهارٍ لها متضوعات ولم أر
حافظ ابراهيم يعتبر حافظ إبراهيم من أشهر شعراء العصر الحديث، وهو مصري الجنسية ولد عام 24 فبراير 1872، توفي وهو يبلغ من العمر ستين عاماً. نشأ يتيماً في أسره فقيرة، وقيل إنّه من عجائب الزّمن في عصره. صُنّف حافظ إبراهيم من الشعراء البارزين الذين تركوا إرثا كبيراً من القصائد القيّمة، خصوصاً قصائده التي تدافع عن اللغة العربية، باعتبارها لغة القرآن الكريم، فقد كان شِعره سخيّاً في الدّفاع عن اللغة، وتناول العديد من الموضوعات الأدبية في الغزل، والحب، والوطن، وغيرها. اشتهر بأنه كان مُبذّراً كبيراً
قصيدة ترصيع بالذهب على سيف دمشقي أتراها تحبني ميسـون؟ أم توهمت والنساء ظنون يا ابنـة العم والهوى أمويٌ كيف أخفي الهوى وكيف أبين هل مرايا دمشق تعرف وجهي من جديد أم غيرتني السنيـن؟ يا زماناً في الصالحية سـمح أين مني الغوى وأين الفتون؟ يا سريري ويا شراشف أمي يا عصافير، يا شذا، يا غصون يا زورايب حارتي، خبئني بين جفنيك فالزمان ضنين واعذريني إن بدوت حزين إن وجه المحب وجه حزين ها هي الشام بعد فرقة دهر أنهر سبعـة وحـور عين آه يا شام، كيف أشرح ما بي وأنا فيـك دائمـاً مسكون يا دمشق التي تفشى شذاه تحت
قصيدة حب بلا حدود يقول نزار قباني: يا سيِّدتي: كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العامْ. أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ.. أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ. أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ.. أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ.. يا سيِّدتي: يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ. يا أمطاراً من ياقوتٍ.. يا أنهاراً من نهوندٍ.. يا غاباتِ رخام.. يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ.. وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ. لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي.. في
قصيدة أغنيات إلى الوطن قصيدة جبين وغضب: وطني ! يا أيها النسرُ الذي يغمد منقار اللهبْ في عيوني أين تاريخ العرب؟ كل ما أملكه في حضرة الموت: جبين وغضب. وأنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرةْ وجبيني منزلاً للقُبَّرهْ. وطني إنا ولدنا وكبرنا بجراحك وأكلنا شجر البلّوط... كي نشهد ميلاد صباحك أيها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سببْ أيها الموت الخرافيُّ الذي كان يحب لم يزل منقارك الأحمر في عينيَّ سيفاً من لهب... وأنا لست جديراً بجناحك كل ما أملكه في حضرة الموت: جبين ... وغضب ! قصيدة وطن: علِّقوني على جدائل
قصيدة عن الصمود لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت دمعا! يا حكمة الأجداد لو من لحمنا نعطيك درعا! لكنّ سهل الريح، لا يعطي عبيد الريح زرعا ! إنّا سنقلع بالرموش الشوك والأحزان ... قلعا ! وإلام نحمل عارنا وصليبنا ! والكون يسعى ... سنظل في الزيتون خضرته ، وحول الأرض درعا !! إنّا نحبّ الورد ، لكنّا نحبّ القمح أكثر ونحبّ عطر الورد ، لكن السنابل منه أطهر فاحموا سنابلكم من الأعصار بالصدر المسمّر هاتوا السياج من الصدور ... من الصدور؛ فكيف يكسر ؟؟ اقبض على عنق السنابل مثلما عانقت خنجر! الأرض، والفلاح ،
قصيدة خمس رسائل إلى أمي يقول نزار قباني: صباح الخير يا حلوة.. صباح الخير يا قديستي الحلوة مضى عامان يا أمي على الولد الذي أبحر برحلته الخرافية وخبأ في حقائبه صباح بلاده الأخضر وأنجمها، وأنهرها، وكل شقيقها الأحمر وخبأ في ملابسه طرابيناً من النعناع والزعتر وليلكةً دمشقية.. أنا وحدي.. دخان سجائري يضجر ومني مقعدي يضجر وأحزاني عصافيرٌ.. تفتش -بعد- عن بيدر عرفت نساء أوروبا.. عرفت عواطف الإسمنت والخشب عرفت حضارة التعب.. وطفت الهند، طفت السند، طفت العالم الأصفر ولم أعثر.. على امرأةٍ تمشط شعري الأشقر
قصيدة أمي كانت إليه تغدو أمي كانت إليه تغدو إذا أنا طفل ولا تزال ماذا ترى رشاد إن طلبتها تُرى تردّني إذا خطبتها إصغ لي أنت مثل ما تتمنى زينب تجمع الغنى والجمالا قصيدة ردت الروح على المضنى معك ردّت الروح على المضنى معك أحسن الأيام يوم أرجعك تَبعا كانت ورقَّا في النوى وقليل للهوى ما أتبعك إن يكن إثرك لم يهلك أسى هو ملاك إليه أستشفعك مر من بعدك ما روّعني أتُرى يا حلو بُعدى روّعك قمت بالبين وما جرعني وحملت الشَّطر مما جرعك كم شكوت البث يا ليل إلى مطلع البدر عسى أن يُطلِعك وبعثت الشوق في ريح
قصيدة لمصر أم لربوع الشأم تنتسب كتب الشاعر حافظ ابراهيم هذه القصيدة عن الوطن، وتحديداً عن مصر والشام: لمِصرَ أم لرُبُوعِ الشَّأمِ تَنْتَسِبُ هُنا العُلا وهُناكَ المجدُ والحَسَبُ رُكْنانِ للشَّرْقِ لا زالَتْ رُبُوعُهُما قَلْبُ الهِلالِ عليها خافِقٌ يَجِبُ خِدْرانِ للضّادِ لَم تُهْتَكْ سُتُورُهُما ولا تَحَوَّلَ عن مَغْناهُما الأدَبُ أمُّ اللُّغاتِ غَداة َ الفَخْرِ أَمُّهُما وإنْ سَأَلْتَ عن الآباءِ فالعَرَبُ أَيَرْغَبانِ عن الحُسْنَى وبَيْنَهُما في رائِعاتِ المَعالي ذلك النَّسَبُ ولا يَمُتّانِ
قلدت جيد المعالي لمحمود سامي البارودي قَلَّدْتُ جِيدَ الْمَعَالِي حِلْيَةَ الْغَزَلِ وَقُلْتُ فِي الْجِدِّ مَا أَغْنَى عَنِ الْهَزَلِ يأبى لى َ الغى َّ قلب لا يميلُ بهِ عَنْ شِرْعَة ٍ الْمَجْدِ سِحْرُ الأَعْيُنِ النُّجُلِ أَهِيمُ بِالْبِيضِ فِي الأَغْمَادِ بَاسِمَة عنْ غرة النصرِ، لا بالبيضِ في الكللِ لَمْ تُلْهِنِي عَنْ طِلابِ الْمَجْدِ غَانِيَةٌ فِي لَذَّةِ الصَّحْوِ مَا يُغْنِي عَنِ الثَّمَلِ كمْ بينَ منتدبٍ يدعو لمكرمة وَبَيْنَ مُعْتَكِفٍ يَبْكِي عَلَى طَلَلِ لَوَلا التَّفَاوُتُ بَيْنَ
قف بروما وشاهد الأمر واشهد الشاعر أحمد شوقي يصف مدينة روما: قِفْ بروما وشاهد الأمرَ واشهد أَن للمُلك مالكاً سبحانَه دولة ٌ في الثرى وأَنقاضُ مُلكٍ هَدم الدهرُ في العُلا بنيانه مَزقت تاجهَ الخطوبُ وألقت في الترابِ الذي أرى صولجانه طللٌ عند دمنة عند رسمٍ ككتابٍ محا البلى عنوانه وَتماثيلُ كَالحقائقِ تَزدا دُ وُضوحاً عَلى المَدى وَإبانَه مَن رَآها يَقولُ هَذي مُلوكُ الدَهرِ هَذا وَقارهُم وَالرَزانَه وَبَقايا هَياكلٍ وَقُصور بَينَ أَخذِ البِلى وَدفعِ المَتانَه عَبثَ الدَهرُ بِالحَواريِّ فيها
قصيدة للبحتري عن الغزل تُعدّ هذه القصيدة من قصائد الغزل التي كتبها البحتري، وتقول أبياتها: طَيفُ الحَبيبِ أَلَمَّ مِن عُدَوائِهِ وَبَعيدِ مَوقِعِ أَرضِهِ وَسَمائِهِ جَزَعَ اللِوى عَجِلاً وَوَجَّهَ مُسرِعاً مِن حَزنِ أَبرَقِهِ إِلى جَرعائِهِ يُهدي السَلامَ وَفي اِهتِداءِ خَيالِهِ مِن بُعدِهِ عَجَبٌ وَفي إِهدائِهِ لَو زارَ في غَيرِ الكَرى لَشَفاكَ مِن خَبَلِ الغَرامِ وَمِن جَوى بُرَحائِهِ فَدَعِ الهَوى أَو مُت بِدائِكَ إِنَّ مِن شَأنِ المُتَيَّمِ أَن يَموتَ بِدائِهِ وأَخٍ لَبِستُ العَيشَ أَخضَرَ
يــوم بـسـفح الـدير لا أنـساه قال الحمداني في أهل البيت القصيدة الآتية: يــوم بـسـفح الـدير لا أنـساه أرعـى لـه دهـري الـذي أولاه يـوم عـمرت الـعمر فـيه بفتية مـن نـورهم أخـذ الـزمان بهاه فـكـأن عـزّتهم ضـياء نـهاره وكــأن أوجـههم نـجوم دجـاه ومـهفهف لـلغصن حـسن قوامه والـظـبي مـنه إذا رنـا عـيناه نـازعـته كـأسا كـأن ضـياءها لـما تـبدّت فـي الـظلام ضـياه فـي لـيلة حـسنت بـود وصاله فـكـأنها مــن حـسـنه إيـاه فـكـأنما فـيـه الـثريا إذ بـدت كـف يـشير الـى الـذي
أبو فراس الحمداني الحارث بن سعيد بن حمدان، ولد في مدينة الموصل، استقرّ في بلاد الحمدانيين في مدينة حلب، كان والياً على منبج، وكان يرصد تحرّكات الروم. وقع في أسر الروم مرتين وطال به الأسر، فكتب لابن عمّه سيف الدولة ليفتديه، لكنّه تباطأ وظلّ يُهملُه. من أكثر قصائده شهرة هي هذه القصيدة التي يمدح فيها سيف الدولة ليفكّ اسره، والتي اختلف الكثير في تفسير معانيها. نظم في سجنه ديوان الروميات الذي يعتبر من أروع الشعر الإنساني وأصدقه. قصيدة ليتك تحلو والحياة مريرة أمَا لِجَمِيلٍ عِنْدَكُنّ ثَوَابُ، وَلا
غدر الزّمان لا يمكن للدّنيا أن تدوم جيّدةً لأحد، فرتاها تصفو لأحدٍ وتغدر بآخر، فهي متقلّبة غير مستقرّة، وبها كتب الشّعراء آراءهم، ووصفوا شعورهم وأحاسيسهم. شعر عن غدر الزّمان ولعلّ أفضل من قال الشّعر في هذا المجال هو الإمام الشّافعي، فقال: لا تأسفنّ على غدر الزّمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لاتحسبنّ برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب تموت الأسود في الغابات جوعاً ولحم الضّأن تأكله الكلاب وذو جهل قد ينام على حرير وذو علمٍ مفارشه التّراب * الدّهر يومان ذا أمن وذا خطر
دمشق دمشق هي عاصمة سوريا ، وهي من أقدم المدن في العالم، وتتميز بجمال خلاب وساحر، وسُمِّيت بدمشق الياسمين نسبة إلى كثرة أشجار الياسمين بها، ولقد جمعت دمشق بين كل الثقافات والحضارات، ولقد تغنّى الكثير من الشعراء بجمالها وعروبتها في قصائدهم، وفي هذا المقال سنقدم لكم أجمل الأشعار عن دمشق. قصيدة نزار قباني عن دمشق ينطلق صوتي هذه المرة من دمشق ينطلق من بيت أمي وأبي في الشام تتغير جغرافية جسدي تصبح كريات دمي خضراء وأبجديتي خضراء في الشام ينبت لفمي فم جديد وينبت لصوتي، صوتٌ جديد وتصبح أصابعي قبيلةً من
الشعر الإسلامي عُرف الشعر في التاريخ العربي مند العصر الجاهلي، وأجمع المؤرخون أن الشعر لم ينطلق منذ العصر الجاهلي، إذ إنّه عُرف ما قبل ذلك، لكن لم يردنا منه شيئاً، وبهذا يبدأ التاريخ الشعري العربي منذ العصر الجاهلي. وبظهور الإسلام اختلفت المواضيع الشعرية عمّا عرفه العرب، واختفت الكثير منها بسبب تعارضها والتعاليم الإسلامية، وعليه، يمكننا التّحدث عن الشعر الإسلامي من ناحيتين: من الناحية التاريخية، وتعني الشعر في عصر صدر الإسلام، وهي الفترة الفاصلة بين حكم الرسول عيه السلام والعصر الأموي، وضمّت
لعمرك ما الدنيا بدار بقاء لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِهِ ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ
شعر المنفى يُعرّف المنفى بأنه المكانُ الذي يذهب إليه شخصٌ ما، بعد إجباره على الخروج من وطنه، ويظلّ فيهِ فترة زمنية طويلة، وقد تستمر إلى مدى الحياة، وقد يختار الشخص أن يغادر وطنه دون أن يتم إجباره على ذلك، ويصنف هذا ضمن مفهوم المنفى الاختياريّ، والذي يعتمد على وجود مجموعة من الأسباب التي تدفع الإنسان للمغادرة، مثل: اندلاع حربٍ في وطنه. أما مفهومُ شعر المنفى، فهو نوعٌ من أنواع الشعر الذي يعتمد على مجموعةٍ من الصور الأدبية المرتبطة بحياة الشاعر، خصوصاً عند وجودهِ في بلدٍ ليس وطنَه، فيكتب العديد
تعريف الشعر الحر وخصائصه الشعر الحر هو نوع من الشعر الحديث ، البيت فيه يتكون من شطر واحد ولا يلتزم بعدد ثابت من التفعيلات، وتختلف عدد التفعيلات فيه من شطر لآخر دون تقييد، ولكن يشترط أن تكون التفعيلات في جميع الأشطر متشابهة تماماً، حيث أنّ الشعر الحرّ يقوم على وحدة التفعيلة. خصائص أسلوب الشعر الحر يتميّز أسلوب الشعر الحرّ بعدة خصائص أهمّها ما يأتي: القوة ويقصد بالقوة هي قدرة الشاعر على التأثير في القارئ أو المستمع، حيث يستخدم الشاعر معانٍ وألفاظ بليغة تعبّر بفصاحة ووضوح عن أفكار الشاعر وصدق