ما هو ضعف الشخصية كثيراً ما نسمع أنّ هناك شخصاً ضعيف الشخصية لا يمكنه السير في الحياة والإنجاز فيها، ويصبح ضعيفاً منهاراً أمام العوائق والمصاعب التي تواجهه ومن أول خطوة يقوم بها مع عدم الثقة في قيامه بالبحث عن حل لمشكلة تواجهه أو لعلاج ظرف طاريء حدث معه، وهذا كله يعكس ويفسر ما يسمى ضعف الشخصية، وضعف الشخصية لا يكون وليد هذه اللحظة إنما يكون نتيجة لممارسات وتراكمات تلاقها الشخص منذ طفولته جعلته ضعيفاً ليس لديه قدرة وثقة على مواجهة الآخرين ومواجهة الحياة، ويكون هذا نابعاً من داخل الشخص وذاته
الأسباب النفسية للعصبية قد تنتج العصبية الزائدة عن اضطراب نفسي أو فسيولوجي سبق الأمر المُسبّب للغضب؛ فلو تعرّض الشخص للمسبب ذاته في فترةٍ أخرى مُريحة أكثر لما كرّر ردّة الفعل ذاتها، بمعنى آخر إنّ شعور الشخص وحالته النفسيه قبل وقوع حدث ما يُحدّد مدى غضبه، فإذا كان متعباً أو قلقاً سيكون هناك احتمال أكبر لغضبه، ويُمكن أن تكون الأسباب النفسية المرضية الأخرى بحدّ ذاتها سبباً للعصبية تتمثل في: الضغط النفسي، والقلق، والاكتئاب، وهوس الاكتئاب أو الاضطراب الوجداني ثنائي القطب (بالإنجليزية: bipolar
الخوف من النّاس تنبع سعادة الإنسان وراحته من قدرته على التكيّف مع البيئة المحيطة والأشخاص، ولِيُشبع حاجاته عليه أن يتفاعل إيجابيّاً في علاقاته، أمّا الأشخاص الذين يعانون من الخوف من النّاس فستكون لديهم مشكلات في التكيّف ، ممّا يؤدّي إلى عدم شعورهم بالسّعادة، وممارسة حياتهم اليوميّة بشكل طبيعيّ، وأداء مهمّاتهم كما يجب. المصطلحات العلميّة لشعور الخوف من الناس الرُّهاب الاجتماعيّ : ويُسمّى أيضاً القلق الاجتماعيّ، ويُطلَق هذا المُسمّى على الشّخص الذي يشعر بقلقٍ وتوتّرٍ شديدين في المواقف
تعريف الوسواس يعرف الوسواس في معاجم اللغة العربية بأنه مصدر خماسي مشتق من الفعل الرباعي وَسْوَسَ بمعنى حدّث بإلحاح، فنقول: وسوس الشيطان إلى بني آدم أي ألح عليه في أمر ما لا طائل منه، والوسواس اصطلاحاً هو حديث النفس، وقد يصبح مرضاً قهرياً لا يمكن التخلص منه إذا تجاوز الحد الطبيعي في التفكير، فيسيطر على الإنسان في كل أحاديثه الباطنية والعلنية. قد يكون الوسواس وسواساً مؤقتاً عرضياً، حيث تسيطر فكرة ما على الإنسان ثم تزول، وقد يكون دائماً فيسمى في هذه الحالة مرضاً نفسياً ويحتاج بالطبع إلى علاج خشية
الوسواس السوداوي يُعرف الوسواس السوداوي (بالإنجليزية: Melancholic personality disorder) طبياً باضطراب الشخصية الاكتئابية أو اضطراب الشخصية السوداويّ، وهو نوع من نوبات الاكتئاب العظمى (بالإنجليزية: Major depressive disorder) الذي يتميّز بميزات سوداوية. وقد كان هذا النوع من الاكتئاب يُصنّف على أنّه اضطراب منفصل، إلا أنّ جمعية الطب النفسي الأمريكية (بالإنجليزية: American Psychiatric Association) لم تعد تعترف به كمرض عقلي منفصل، بل أصبحت تصنّفه على أنّه نوع فرعي من نوبات الاكتئاب العظمى، ويرافق
القلق الاجتماعي يعرّف القلق الاجتماعي أو ما يعرف بالرهاب الاجتماعي (بالإنجليزية: Social anxiety disorder) على أنّه حالة من الخوف الشديد تجاه المواقف الاجتماعية وغير المألوف منها خاصةً، ومحاولة تجنّبها، والشعور بالقلق والتوتر لمجرد التفكير فيها أو التعرّض لها، وذلك خوفاً من الحرج في الأماكن العامة، أو القلق بما يفكر الناس تجاه الشخص المصاب بهذا الرهاب، أو التعرّض للحكم من الآخرين. أسباب القلق الاجتماعي لم يتم إيجاد أسباب مباشرة لحالة القلق الاجتماعي، لكنّ الأبحاث والدراسات الحديثة تدعم فكرة أن
العلاج السلوكي يمكن القول إنّ العلاج السلوكي هو مفهوم واسع النطاق يشتمل على العديد من أنواع العلاج التي تعالج الأمراض العقلية؛ بحيث يهدف إلى تحديد الأطباع والسلوكيات غير الصحية؛ التي يقوم بها المريض وتؤول بعدها إلى تدمير مستواه الصحي، معتمداً على فكرة أساسها أن جميع التصرفات يتعلمها الإنسان، سواء الصحية، وغير الصحية ويمكن بعدها تغيير التصرفات غير الصحية منها وتعديلها، ومن أبرز الأمراض العقلية والصحية التي يعالجها هذا النوع من العلاجات وفق ما يأتي: الكآبة. القلق. اضطرابات الهلع. الغضب. اضطراب
الرهاب الاجتماعي يعتبر الرهاب الاجتماعي، والذي يطلق عليه أيضاً اضطراب القلق الاجتماعي، خوفاً وقلقاً من المواقف الاجتماعيّة، فهي من المشكلات الشائعة التي تبدأ في السنوات الأولى من المراهقة ويمكن أن تستمر مع تقدّم العمر، فهي لا تزول من تلقاء نفسها، ولها آثار كبيرة على حياة الأشخاص الذين يعانون منها. إنّ الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي يشعرون بالتوتّر الشديد حتى في أبسط المواقف الاجتماعيّة في الحياة اليوميّة، فتؤثّر سلباً على آدائهم وذلك بسبب الخوف من الانتقاد أو المحاكمة أو حتى التعرّض
مفهوم الذهان الذّهان: هو مرض أو مصطلح طبّي يُطلق على الحالات العقليّة التي تصيب الإنسان، والتي يحدث فيها خللٌ ضمن التفكير المنطقي لديه، أو في الإدراك الحسي عنده، فهو حالة من فقدان الاتّصال مع الواقع، وأبرز ما يميّز مرض الذهان بأن الأشخاص المُصابين به يصابون بنوبات من الهلوسة، وتمسّكهم بمعتقدات وهميّة. تترافق هذه الحالات أحياناً انعدام في الرؤية لدى الشخص المصاب، ويواجهون صعوبةً في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين، كما ويعانون من خللٍ في أداء مهامهم اليومية . وباختصار الذّهان هو عبارة عن: "فقدان
مفهوم الخوف الخوف: هو شعورٌ قويّ بالرهبة تجاه أمرٍ ما نواجهه، وقد يكون هذا الشعور واقعاً وحقيقيّاً، وقد يكون عبارةً عن تهيّؤاتٍ أو خيال. ويعيق الخوف تقدّم الإنسان سواء في حياته الشخصيّة أو في علاقاته الاجتماعيّة أو حتّى على الصعيد العمليّ، وقد يكون الخوف مرضيّاً ويتطلّب العلاج، أو أمراً عاديّاً محفّزاً بحادثة معيّنة فالبعض قد ينجح في تخطّي الخوف ولكن قد يبقى الخوف عائقاً وحاجزاً في حياة الكثير من الناس. يحدث الخوف علميّاً نتيجة تنبّه منطقة معيّنة في الدماغ تسمّى اللوزة الدماغيّة إلى حالة
الوسواس القهري يُعرّف الوسواس القهريّ (بالإنجليزية: (Obsessive-compulsive disorder (OCD) على أنّه أحد أنواع أمراض القلق (بالإنجليزية: Anxiety)، والذي يُعاني فيه المُصاب من هواجس (بالإنجليزية: Obsessions) متكررة قد تكون على شكل أفكار أو أحاسيس، وتدفع الشخص للشعور بضرورة تكرار بعض التصرفات والسلوكيّات، فيُعاني المصاب من السلوك القهريّ (بالإنجليزية: Compulsions)، ومن أمثلة الهواجس القهرية الخوف الشديد من الإصابة بالجراثيم أو التلوث، والأفكار العنيفة تجاه الذات أو الآخرين، والأفكار غير الواقعية
الخوف والإنسان انتشرت في الآونةِ الأخيرةِ الكثيرِ من الأمراضِ التي تُهدّدُ صحّةَ وحياةَ الإنسانِ، سواءً الأمراض الجسديّة أو الأوبئة أو الأمراض النفسيّة، فكما أنّ الأمراض الجسديّة تفتك بصحّة الكثير من النّاس، كذلك الأمرُ بالنِّسبة للأمراضِ النَفسيّة ، فبعضُ الأمراضِ النَفسيّةِ التي قد تُصيبُ الإنسانَ وتُسبّبُ الكثيرَ من المشاكلِ الصحِّية والأمراض؛ كالضّغط، وأمراض القلب والسُكريّ، إلى جانب الأضرارِ البالغةِ التي تُحدِثها في نفسيّة وشخصّيةِ الإنسان، ومن أكثر الأمراض النفسيّة فتكاً بالنّاس هو مرض
سبب الوسواس القهري على الرغم من كثرة الأبحاث حول الوسواس القهريّ ، إلا أنّه لم يتمّ تحديد الأسباب الدقيقة المسببة له، ويشار إلى وجود اعتقاد بأنّ أدمغة المصابين تعمل بشكل مختلف عن الطبيعيّ، وأنّ عدم التوازن في الناقلات العصبيّة له علاقة بالمرض، وهناك بعض النظريات حول أسباب الإصابة، وهي: عوامل بيولوجية: قد تكون سبب الإصابة هي تغيّرات في الكيمياء الطبيعية للجسم، أو في وظائف الدماغ. عوامل وراثيّة: يمكن أن يكون للوسواس القهري جين معين، ولكن لم يتم للآن تحديد هذا الجين. عوامل بيئيّة: هناك بعض
أسباب التفكير الزائد يرتبط الإفراط بالتفكير مباشرةً بالقلق ، إذ يعتبر القلق أحد الأسباب الرئيسية وأهمها للتفكير الزائد بكل شيء، ويجبر الشخص على تخيل أسوأ السيناريوهات والأحداث عند التفكير بشيء ما، وفيما يأتي بعض الأسباب التي تؤدي إلى القلق والإفراط بالتفكير: القلق الاجتماعي لما يجب أن يقال وما يجب أن لم يتم قوله. القلق والخوف من نظرة المجتمع للفرد. الخوف من الفشل. التجارب الصعبة السابقة ونتائجها السيئة على الفرد. اضطرابات الوسواس القهري. طرق التخلص من التفكير الزائد التفكير هو أمر مطلوب وجيد،
أسباب الوسواس القهري في القديم من النظريات الأولى المتعلقة بأسباب الوسواس القهري ارتباطه بالنشاطات العقائدية الدينية. وقد ظن البعض في ذلك الزمان -وحتى اليوم- أن السبب هو المس الشيطاني والأرواح الشريرة، وكانوا -وما زالوا- يقومون بالذهاب لعمل الطقوس لطرد الأرواح الشيطانية، لكن مع التقدم بالزمن تبينت بعض الاحتمالات والأسباب المنطقية لحدوث مثل هذا الاضطراب. العامل البيولوجي تشير الأبحاث المستمرة في هذا المجال إلى احتمال وجود خلل جيني في إرسال واستقبال المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ،
أسباب العصبية المفاجئة قد يجد الشخص أنّه يتعامل مع المواقف بطريقة انفعالية تختلف عن طبيعته، وأنّه يتأثر بهذه المواقف بشكل سلبي ومبالغ فيه لا إرادياً، هنالك العديد من الأسباب التّي قد تؤثر في الشخص وتجعله يفقد أعصابه: تراكم الاستياء إنّ حدوث مجموعة من المواقف المثيرة للاستياء بشكلٍ متتالٍ، ومحاولة تقبّلها والصّبر عليها هو أمرٌ طبيعيّ ويحدث لكثير من الأشخاص، ولكن أحياناً قد يصل الشخص لمرحلة لا يستطيع أن يتمالك نفسه، وقد تخرج الأمور عن السيطرة بسبب كثرة الكبت، لذلك من الضّروري أن يكون الشخص أكثر
أسباب العصبية الزائدة تسبّب بعض الأحداث والظروف في إغضاب بعض الأشخاص وقد لا تؤثّر الأحداث نفسها على أشخاص آخرين أبداً، ومن أهم أسباب الغضب والعصبية الزائدة عند الناس ما يأتي: الشعور بمشاعر سلبية؛ كأن يشعر الشخص بأنّه مُهاجَم أو مُهدَّد، أو قد يشعر بالأذى أو التعب، أو أنّه قد تعرّض للخداع، أو تمّت معاملته بطريقة غير عادلة و فيها تقليل من احترامه. معاناة الشخص من القلق المفرط. تعرّض الشخص لظروف وأحداث تُثير مشاعر الغضب لديه، كتعرّضه لما يأتي: التسلّط والتنمّر . مشاكل تسبب بها شخص مقرّب له؛ كزميل
أسباب الخوف يحدث الخوف نتيجةً لحدثٍ غير معرّفٍ، أو احتماليّة الشعور بالألم؛ حيث تقوم اللوزة في الجهاز الحوفيّ بالكشف عن الاحتمالات وإرسال الإشارات التي تولّد الشعور بالخوف؛ الأمر الذي يُسبب إيقاف أنشطّة الإبطال أو التهرّب، وما يلي بعض الحقائق الخاصّة بأسباب الخوف: يُثار الخوف عن طريق اللوزة، ويعتبر من التقنيّات الطبيعيّة القديمة للبقاء على قيد الحياة. إنّ الجزء الأكبر من الخوف هو استجابة لتجارب الحياة المؤلمة أو المخيفة. يصنع الخوف سلسلةً من الأحداث البيولوجيّة في الجسم، مما يؤدّي إلى اكتساح
تحديد مسببات الكذب بداية قبل اتخاذ أي تصرّف أو موقف تجاه الشخص الكاذب لا بد أن نحدد سبب لجوئه للكذب وآثاره على نفسه أو على من حوله، فيجب طرح استفسارات والبحث عن إجابتها، هل هذا الشخص يكذب لأجل تخليص نفسه من كثرة الشرح وعدم الرغبة في الدخول بتفاصيل موضوع ما؟ أو أنّه يكذب بهدف ضرر الآخرين؟ أو أنّه يكذب بهدف الفرار من سلوك سيء كالسرقة والغش وإيذاء الناس؟ وبناءً على إجابات هذه الأسئلة يمكننا تحديد ضرورة التدخّل مع هذا الشخص أم لا. التحدّث مع الشخص الكاذب على انفراد إن كان لا بد من التدخّل واتخاذ
تعريف الفوبيا تعدّ الفوبيا (الرهاب) نوعاً من الاضّطرابات العقلية القابلة للتشخيص، وهي أيضاً حالة من حالات القلق التي تجعل الإنسان يعاني من خوف شديد وغير منطقي من أشياء معينة، ومن الممكن أن تسبب تلك الفوبيا بعض العوائق للأشخاص الذين يعانون منها ومنعهم من العمل بشكل طبيعي أو تعرضهم لبعض من نوبات الهلع في بعض المواقف. أعراض الفوبيا من الطبيعي أن تظهر بعض الأعراض على الأشخاص الذين يعانون من فوبيا معينة، ومن الممكن تعرضّهم لنوبات قلق وهلع لا يمكن السيطرة عليها، ومحاولتهم لتجنّب هذا الخوف رغم كل
اتباع الخطوات الأربع للتعامل مع الضغوط تبدأ خطوات التعامل مع الضغوط (بالإنجليزية: Stress management) بتحديد مصادر التوتر وفهمها، ويمكن ذلك من خلال تدوين الأسباب، والمشاعر، والأفكار، والسلوكيات المؤدية إلى تفاقم مستويات التوتر، ويمكن اتباع ما يأتي من الطرق للتعامل مع الضغوط: الحد من التعرض للتوتر، ويكون ذلك من خلال: تحديد العلاقة بالأشخاص الذين يزيدون من التوتر، وتجنب قضاء الوقت معهم. وضع قائمة بالأمور التي يجب القيام بها. توفير البيئة المناسبة للتقليل من التوتر. معرفة المسؤوليات، وتحديد الوقت
نوبات الهلع اضطراب الهلع أو الفزع هو اضطرابٌ نفسيٌّ صعبٌ يصيب الأشخاص، ويكون على شكل خوفٍ شديدٍ؛ حيث يُصاب الشّخص بنوباتٍ مفاجئةٍ غير مرتبطةٍ بسببٍ مباشرٍ، حتّى المريض نفسه يجهل سببها، ومع الوقت يصبح قلقاً وخائفاً طوال الوقت، فلا يسيطر على القلق الذي يُصبح عادةً، ليس لها أيّ سببٍ منطقيٍّ، فثؤثّر على أدائه اليوميّ، وتعيق حياته، وتعكّر صفوها. أسباب نوبات الهلع سبب اضطراب نوبات الهلع ما يزال غير معروفٍ، ولكنّ العوامل الآتية قد تلعب دوراً في حدوثه، ومنها: الوراثة أو الاستعداد الوراثيّ. مزاج
الوسواس القهري مرض الوسواس القهري، أحد الأمراض النفسيّة العضوية، التي تؤثر على سلوك الشخص، وتجعل منه إنساناً غريباً في تصرفاته في بعض الأمور؛ بحيث يُكثر من التدقيق على الأشياء القريبة منه. يمرّ الشخص المصاب بالوسواس القهري بعدّة مراحل رئيسيّة في مرضه؛ بحيث تكون المرحلة الأولى من المرض عبارة عن أفكار وسواسية وقلق كبير، ومن ثم تتطوّر الحالة لتصبح مشاعر قلق كبيرة، ومن ثم تتحول الوساوس إلى أفعال قهرية. يُعتبر مرض الوسواس القهري من الأمراض التي تُصيب اثنين بالمئة من الناس، سواء كانوا رجالاً أم
الوسواس الوسواس كحالة نفسية هو واحد من أنواع الاضطرابات التي ترتبط بالقلق، حيث تمتاز بدخول الأفكار غير المنطقية أو التي تعرف بالوسواسية إلى عقل الإنسان، حيث تؤدي مثل هذه الأفكار اللامنطقية إلى قيام الإنسان بتصرفات لا منطقية أيضاً تعمل على إعاقته ومنعه من أن يحيا حياة هانئة وجيدة. قد تتركّز الأفكار الوسواسية والتصرفات الناتجة عنها على نوع معين من التصرفات كتكرار القيام بعملية تنظيف شيء معين، الأمر الذي قد يتسبّب بالجروح للإنسان في بعض الأحيان، بالإضافة إلى العديد من التصرّفات الأخرى التي تسبّب