الوسواس يُعاني الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري من الأفكار، أو الأحاسيس المُتكرِّرة غير المرغوب فيها، والتي تجعل الشخص يشعر بأنَّه مجبور على فعل شيء ما بشكل مُتكرِّر، بحيث يُمكن أن تتداخل السلوكيّات المُتكرِّرة بشكل كبير مع الأنشطة اليوميّة، والتفاعلات الاجتماعيّة للشخص، وتوجد لدى الكثير من الناس غير المصابين بالوسواس القهري أفكار مركزة، أو سلوكيّات مُتكرِّرة، ولكنَّها لا تُعطِّل الحياة اليوميّة، بل على العكس تماماً حيث إنَّها قد تُسهِّل إنجاز المهامّ لديهم، أمَّا بالنسبة للأشخاص الذين
تجاوز الظلم في الحياة ونسيانه يجب على المرك بأن يُدرك ويعي حقيقة بأن الحياة قد لا تكون عادلةً أحياناً، بحيث لا تهبه وتُحقق له كل ما يتمناه ويصبو له، إضافةً لوجود بعض الحوادث والمواقف الاجتماعيّة التي يتعرّض فيها لمشاعر قد تؤلمه وتؤثّر عليه، والتي تتمثل بانعدام العدالة أو ظلم أحدهم له دون قدرته على الرد أو عدم امتلاكه فرصة الدفاع عن نفسه كما يتمنى أو كما يجب، لكن ذلك لا يعني سيطرة هذه المشاعر عليه، وتوقف حياته عند تلك اللحظة أو تأثّره بالموقف وبتصرّف من ظلمه، بل عليه أن يتناسى، ويتجاوز، ويعيش
عدم تحديد وقت للنسيان من المهم فهم أن ليس هناك فترة زمنية معينة لتخطي الأزمة ونسيان أحدهم ، إذ ينبغي عدم الضغط على الذات لتحقيق النسيان في وقت أسرع، قد يستغرق الأمر أشهرًا أو حتى سنوات، ومن المهم أخذ الوقت الكافي للتخلص بشكلٍ كامل من الشخص الذي تسبب بالخذلان. إطلاق الحرية للمشاعر السلبية في معظم الأحيان يتم تشويه المشاعر السلبية؛ حيث يشعر الفرد بأن الشعور بالغضب والحزن والأذى ليس مفيدًا بالنسبة له، ولكن على العكس تمامًا فإنّ الشخص المخذول يحتاج إلى الاكتئاب، والغضب، والحزن، واليأس، واللوم
كيف أعرف أني مريض نفسيًا؟ لا يوجد اختبار بسيط يُعبر عن إصابة الفرد بمرض نفسيّ، وإنّما قد يُلاحظ المصاب تدهور صحته النفسية أو قد يلاحظها الأشخاص المقربين منه، وذلك من خلال ملاحظة التغيرات في طريقة التصرف والتعامل، ولكن بشكلٍ عام قد يتعرّض الأفراد خلال حياتهم إلى تجارب قد تكون مُرهقة فتؤثر في صحتهم النفسية، فتسبب أعراضًا تستمرّ لفترة زمنية محددة، وتتداخل مع الأداء التعليمي أو الاجتماعيّ أو المهنيّ، ومن الجدير بالذكر أنّ لكل اضطراب مجموعة أعراض خاصة به قد تختلف اختلافًا كبيرًا في شدتها، ولكنّ
الوسواس القهري يُعرّف الوسواس القهري (بالإنجليزيّة: Obsessive-compulsive disorder) واختصاراً OCD، على أنّه أحد اضطرابات القلق المزمنة والشائعة إلى حدّ ما، إذ تُقدر نسبة الإصابة به بـ 1.2% تقريباً في الولايات المتحدة الأمركية، ويتمثل بالمعاناة من أفكار أو تصوّرات غير طبيعية وغير مرغوبة تُسمى بالهواجس (بالإنجليزيّة: Obsessions) وتُرغم الشخص على القيام ببعض الأفعال والسلوكيّات على نحو متكرر ومفرط، وتُعرف هذه التصرفات بالسلوكيات القهرية (بالإنجليزيّة: Compulsions)، فعلى سبيل المثال يمكن أن تتمثل
طرق نسيان الذكريات من المستحيل أن يتمكّن أيّ شخص من محو الذكريات نهائياً من عقله، ولكن يمكنه القيام ببعض الخطوات التي تجعلها أقلّ بروزاً، أو التي تغيّر من طريقة شعوره عند تذكّرها، وخاصّةً المؤلمة أو الحزينة منها، والخطوات كالآتي: تحديد الذكرى التي يرغب الشخص بنسيانها عن طريق تذكّر تفاصيلها، وفي حال مواجهة صعوبة في تذكّر كافة التفاصيل يمكن الإجابة عن بعض الأسئلة مثل: ماذا حدث؟ ومن كان موجوداً؟ وأين ومتى حدث؟ وماذا كان يحصل غير ذلك؟ وكيف كان الشعور؟ تحديد أكثر ما يزعج الشخص بخصوص هذه الذكرى.
الشعور بالامتنان لما للنفسية السليمة من أهمية كبرى في استمرار الحياة والخلو من الاضطرابات، سنوضح لكم بعض الخطوات التي تساعد في تحسينها للأفضل، فمن الجدير بالذكر أنّه من السهل على الجميع التذمّر من الطقس، والعمل، وأزمة السير، ولكن هذا يزيد الطاقة السلبية التي يشعر بها الإنسان، وعلى العكس عندما يكون الشخص شاكراً لما لديه، يلاحظ الأمور الإيجابّية في حياته لذلك قم باقتناء دفترٍ صغير تكتب فيه بشكل يوميّ ما الأمور التي أنت ممتنٌ لها، وشاهد كيف تتغيّر نظرتك للحياة. تحديد الأولويات في البداية عليك
تقلبات المزاج تُعدّ التغيرات المزاجية أمراً طبيعياً ضمن الإيقاع العاطفي لكل شخص، ففي بعض الأحيان قد يشعر الشخص بأنّ مزاجه في أعلى درجة، بينما قد يشعر في اليوم التالي بأنّ مزاجه سيء جداً. ولا تُعدّ هذه التقلبات المزاجية مدعاة للخوف إذا كانت لا تؤثر في نظام الحياة، وكانت سهلة التجاوز. وتختلف هذه التغيرات المزاجية عن التقلبات المرافقة للاكتئاب في أنّها لا تستمر سوى بضعة ساعات أو لأيام قليلة. وتضم أعراض تقلب المزاج التهيج، والاكتئاب، والتعب، والأرق . وتحدث تقلبات المزاج بسبب عدم التوازن الهرموني
وسواس الموت ليس هناك شك أنّ نهاية جميع الكائنات الحية هي الموت لحين البعث يوم القيامة؛ حيث أمرنا الله تعالى أن يكون الموت رادعاً للنفس حتى لا تنغرس بملّذات الدنيا وتنسى الآخرة وموعد الحساب، فقد كان عمر بن الخطاب يرتدي خاتماً مكتوب عليه كفى بالموت واعظاً حتى يبقى متذكّراً للموت، لذلك على المسلم أن يستعدّ لتلك اللحظات التي لا ينفع فيها الندم، وليس هناك مجالٌ فيها للعودة من أجل القيام بالأعمال الصالحة. قد يُصاب الشخص بما يُسمّى وسواس الموت؛ حيث يمنعه هذا الوسواس عن العمل، وقد يسبب له الكآبة وعدم
الوسواس القهريّ الوسواس القهريّ (بالإنجليزية: (Obsessive-compulsive disorder (OCD) هو اضطراب يتمثّل بوجود هواجس أو أفكار غير منطقيّة قد تدفع المصاب به إلى القيام بسلوكيات قهريّة على نحو مفرط ومتكرر؛ ممّا يؤثر في قدرته على القيام بأنشطته اليومية، ويتسبّب بشعوره بالضيق والقلق ، ومن الأمثلة على ذلك الهواجس والأفكار المتكررة التي تدور حول الخوف من الجراثيم ممّا يؤدي إلى غسل اليدين بشكل مفرط ومتكرر. أعراض الإصابة بالوسواس القهريّ قد لا يدرك الشخص المصاب بالوسواس القهريّ بأنّ وساوسه أو أفعاله
الوسواس الوسواس مرضٌ يُصيب الإنسان في مراحل عمريّةً متعددةً، فهناك من يُصاب به في سِن العاشرة، ثُمّ يختفي ويعود للظهور في مرحلة المُراهقة وخاصةً عند التعرض لموقفٍ يُجدد من نشاط هذا المرض، وهناك ما يُصاب به في مرحلة المراهقة وهو من أخطر الإصابات بهذا المرض إذ تجتمع على الشخص اضطرابات الوسواس مع اضطرابات المراهقة وما يُصاحبها من تغييرات فسيولوجيّةٍ ونفسيّةٍ. أشكال الوسواس ومن اشكال الوسواس : وسواس ناتج عن الشيطان، إذ يؤثّر الشيطان على بعض الأمور خاصة في اداء العبادات مثل عدد الركعات والوضوء،
مرض الوسواس القهري يعرف الوسواس القهري بأنّه فكر متسلّط يدفع الشخص إلى تكرار سلوك بشكل إجباري ويسيطر عليه، ولا يستطيع مقاومته أو التوقّف عن فعله أو التفكير فيه، بالرغم من إيمانه ووعيه بغرابته وعدم وجود أي فائدة له، ودائماً ما يشعر بالقلق والتوتر إذا حاول مقاومته، ودائماً ما يشعر بإلحاح داخلي شديد للقيام به، ونسبة الإصابة بهذا المرض تتراوح عالمياً حوالي 1% لدى الرجال، و1.5% لدى النساء، لكنّ أعراض المرض مع مرور الوقت تختفي عند الكثير من المرضى، إلا أن هناك حالات قد تحتاج إلى علاج، وعلاجها الأمثل
وسواس النظافة يُعتبر وسواس النظافة من المشاكل النفسيّة التي يترتب عليها مجموعة من الأفكار والمخاوف الداخلية التي تُبادر إلى عقل المرء بشكلٍ لا إرداي رغماً عنه، أي بالإكراه، فتقوده لسلوكيات مُضطربة تدفعه لتكرار بعض تصرّفاته المُتعلّقة بالنظافة والترتيب، والحد من التلوّث، أو الخوف من الميكروبات والجراثيم، بحيث تتداخل الوساوس والأفكار الداخليّة مع أنشطته اليوميّة فلا يتمكن بدوره من السيطرة على هواجسه وإيقاف قلقه المُفرط، وينتهي به الأمر للانصياع لهذه المخاوف في سبيل الحدّ من الضغط النفسي والشعور
وسواس الموت تعتبر الوساوس والهواجس أحد الأمور المزعجة في حياة كلّ إنسان، فلا يوجد إنسانٌ لا يتعرض لها في مرحلةٍ ما في حياته، وقد تستمرّ هذه الوساوس لفتراتٍ طويلةٍ أو قد تكون لفترةٍ قصيرة، ولعل وسواس الموت أحد أبرز الوساوس التي يحسّ بها الإنسان، وهو عبارةٌ عن نوعٍ من أنواع الاضطرابات النفسية التي تصيب الإنسان محدثةً خللاً وانزعاجاً واضحاً في حياته، وهو الإحساس بأنّ الإنسان على وشك الموت وأن حياته شارفت على الانتهاء، ويتخيل الشخص أنه سيموت بطرقٍ مختلفةٍ وتظلّ الفكرة نفسها تطارده، كما يحسّ البعض
كيف أتخلص من وسواس المرض يوجد العديد من الطرق التي تستخدم للتخلص من وسواس المرض، نذكر منها: العلاج النفسي هناك نوعٌ من العلاج النفسي يسمى العلاج المعرفي السلوكي CBT، وهو فعالٌ جداً لحل الإضطرابات النفسية، ومن ضمنها الإضطراب الذي نتحدث عنه. يمكن توفيره بشكل فردي، أو من خلال مجموعات. ويمكن استخدام العلاج السلوكي لإدارة الضغوط أو العلاج بالتعرض أيضاً. يساعد العلاج المعرفي السلوكي على: تحديد طبيعة المعتقدات والمخاوف المتعلقة حول الإصابة بمرض معين. بدلاً من الأفكار الخاطئة التي يستخدمها المريض في
الوسواس الوساوس هو من أكثر الأشياء التي تنغّص على حياة الإنسان، فتجعلها عبئاً ثقيلاً على صاحبها؛ فالوساوس كفيلة بأن تقلب حياة الإنسان المستقرّة إلى جحيم لا يطاق، فهي ليست كوابيس أو نوبات عابرة؛ بل هي ظواهر ذات أصل مرضي، تصيب الإنسان فتسبّب له المتاعب النفسية والعصبية، وهي في معظمها أمراض مزمنة؛ أي قد تلازم المصاب بها لفترات طويلة تمتد لشهور أو حتى سنوات. المتابع لأخبار الحوادث والجرائم في الصحف ونشرات الأخبار، يلاحظ كم شخصاً مصاباً بالوساوس، أوصلته وساوسه إلى اللجوء إلى العنف، وارتكاب جرائم
وساوس النفس من الطبيعي العودة في بعض الأحيان للتأكّد من أنّ المكواة غير متصلة أو أنّ السيارة مغلقة، ولكن إذا كان الشخص يُعاني من اضطراب الوسواس القهري (بالإنجليزية: (Obsessive-compulsive disorder (OCD)، فإنّ الأفكار الهوسية والسلوكيات القهرية تُصبح مستنزفة للشخص لدرجة أنّها تؤثر في طبيعة حياته اليومية، وقد يبدو أنّه لا يوجد مفر من الهواجس والوساوس النفسية، وحتى وإن باءت الطرق التي يُحاول بها الشخص هزم هذه الوساوس بالفشل، إلا أنّ هناك العديد من أساليب واستراتيجيات العلاج والمساعدة الذاتية التي
الحساسيّة المُفرطة يُمكن تمييز الشخص الحساس بالنظر لردود أفعاله العميقة، واستجاباته العصبيّة المُبالغ بها للمؤثّرات والأحداث المُختلفة التي تُحيط به، الاجتماعيّة منها، والعاطفيّة، أو الشخصيّة، التي تنطوي على التحسس من الذات، أو الاستياء والحزن، أو العدوانيّة اتجاه تصرّفات الآخرين، ويرجع السبب في ذلك لتمتعه بالمعالجات الحسيّة الطبيعيّة لكنها سريعة التفاعل والشعور بالموقف، وتضخيمه أحياناً، في حين قد يعتبر البعض هذه الصفة سلبيّةً ويستاؤون منها، ويرونها كنقطة ضعفٍ تؤثر عليهم، وذلك عندما يتفنن
اليأس من أصعب المُشكلات التي تُواجه شخص ما، ويعرف اليأس بأنّه شعور يُصيب الشخص يجعلُه يفقِد الأمل في تحقيق ما يُريده، وهذا الشعور يُؤدي به في نهاية المَطاف إلى فقد "شهيّة الحياة" إذا تُرَك الأمر دون عِلاج فقد يتفاقم الأمر أكثر مما كان عليه أولاً. بلا أدنى شكْ فشِل الإنسان في عمل ما، أو في عِلمه يدفعُه لليأس، في هذه الحالة إذا كان اليأس لازَم فترة مُعينة وانقضى بعد ذلك، فالأمر طبيعيا، لأنّ حياة الإنسان وأفعاله وأعماله تُترجم إلى انفعالات وأحاسيس، فتّارة تكون فرح وتّارة أخرى حُزن، ولكن إذا طالت
العلاج السلوكي المعرفي العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive behavioral therapy) هو أحد أنواع العلاجات النفسية التي تعتبر فعالة للأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري، ويعتمد أحد مبادىء هذا العلاج على التعرض تدريجياً لمسبب الخوف، أو الوسواس، فهو يشجع على مواجهة المخاوف، والسماح لأفكار الهوس والوسواس بالتواجد في الدماغ، دون مقاومتها من خلال السلوكيات الدفاعية، ومن الجدير بالذكر أن هذا العلاج يبدأ بالتعامل مع الحالات التي تسبب الخوف أو الجزع بشكل قليل، ومن ثم الانتقال إلى المخاوف الأكثر
الدموع تُعرف الدموع علمياً على أنّها مجموعة من السوائل، ولها طعم مالح ويتمّ إفرازها أو ذرفها من غدد دمعية موجودة في العين، وهي في الأصل ردة فعل على المشاعر التي يشعر بها الإنسان من فرح وحزن وألم، وبشكل عام يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنواعها، الأولى وهي الدموع الطبيعية التي يتمّ إفرازها بشكل طبيعي وبكميات كبيرة وسريعة؛ حتى تحافظ على صحة وترطيب العين وحركة جفونها، والثانية هي دموع التهيّج وهذه تخرج عندما تتعرّض العين لمؤثّر أو مهيّج معين كالغبار، والدخان ، أو الشوائب، أو حتى البصل، والثالثة هي
فقدان الشهيّة العصبي فقدان الشهية العصبي، هو أحد الاضطرابات النفسية المتعلقة بالامتناع عن تناول الطعام، نتيجة مخاوف من زيادة وزن الجسم، يصاحبه شعور عدم الثقة بالنفس، مما يؤدي للنفور من تناول الطعام، ويعتبر هذا اضطراباً نفسياً خطيراً، ترافقه العديد من الأعراض، ويتبع المصاب حميات غذائية قاسية جداً، حتى يفقد السيطرة على نفسه، ويصبح غير قادرٍ على التحكم فيها، مع الإفراط الشديد في ممارسة التمارين الرياضية، بهدف التخلص من الوزن الزائد. وفقدان الشهية العصبي ليس مجرد اضطراب عادي وامتناع عن تناول
المنهج النفسي المنهج النفسي النقدي، هو منهج نقدي حديث، يهتمّ بضرورة إخضاع النص الأدبي للبحوث النفسيّة؛ لغايات الانتفاع من النظريات النفسيّة لتفسير الظواهر الأدبيّة، كما يعمل على الكشف عمّا يشوب النصوص من علل، ومعرفة الأسباب التي تؤثّر عليها، بالإضافة إلى الكشف عن أعماق هذه النظريّات وأبعادها، وآثارها الممتدّة فوق النصوص. ميزات المنهج النفسي يمتاز هذا المنهج بأنّ له جذوراً سميكة في مختلف ظواهر الإبداع، ويتجلّى ذلك في نظريّات اليوناني أرسطو، وتحديداً حول أثر الشعر في النفس الإنسانيّة، وما له من
علامات ضعف الشخصيّة من الأمراض غير العضوية، ضعف الشخصيّة، وهو أحد الأمراض المنتشرة بين فئة الشباب بشكلٍ كبير، وله علامات واضحة تدلّ عليه، ومن أهم هذه العلامات عدم الاستقلالية في جميع الأحوال والأفعال، ويرجع ظهور مثل هذه الحالات لمزيج من العوامل البيئيّة والأسريّة والشخصيّة، وعلى مدى سنوات طوال، مما أدى لوجود تراكمات جعلت الأفراد ضعاف الشخصيّة، وفي مثل هذه الحالات يجب العمل على علاج مثل هذه المشاكل، من خلال الذهاب إلى مراكز تنمية الشخصيّة، والتنمية البشريّة بشكل عام، للتخلّص من هذه المشكلة