الصحة النفسية يحتاج كلّ إنسان إلى أن يشعر بالسعادة والراحة في الحياة، لذلك لا بدّ من العناية بالصحة النفسية، والتي تؤثر أيضاً على الصحة الجسدية، وقد زادت الدراسات التي تختصّ بالصحة النفسية؛ لكثرة الأمراض النفسية التي انتشرت بشكلٍ كبيرٍ، مثل: الاكتئاب ، والتوتر، والقلق المرضي التي تسببها ضغوطات الحياة المختلفة. تعريف الصحة النفسية تعددت التعريفات للصحة النفسية والمرض النفسي، ومنها: هي التوافق مع المجتمع وعدم الشذوذ عنه وعدم مخالفته، والمرض النفسي عبارةٌ عن افتقاد التوافق مع المجتمع والشذوذ عنه.
الطب النفسي يعتبر الطبّ النفسي من الأمراض المَعروفة منذ زمنٍ طويل، فمنذ أكثر من ألفين وخمسمئة سنة قبل الميلاد عَرف الفراعنة الأمراض العقلية، ودرسوها، وصنّفوها في مخطوطات حجرية، وفي كتبهم المقدسة، وأطلقوا عليها أسماء تميّزها؛ كمرض المنخوليا أو مرض الاكتئاب الشديد والذي يُستخدم كمصطلح نفسي لوصف تلك الحالة , دوّن العديد من العلماء والأطباء القدامى مُصنّفاتٍ عديدة تشرح العديد من الأمراض النفسية، وتبيّن أسبابها، والطرق التي اتّبعت آنذاك لعلاجها، وقد برز عدد من العلماء على مستوى العالم، من الأطباء
الصحة النفسيّة تُعرف أيضاً بالصحة العقليّة أو النفسيّة، وهي ذلك المستوى من الرفاهيّة الذي يصل إليه الإنسان عند خلو عقله أو نفسيته من الاضطرابات، ويكون في هذه المرحلة متمتعاً بدرجة عالية من العاطفة والسلوك الجيد، ويقدّم علم النفس الإيجابي وجهة نظر تتمحور حول النظرة الكليّة للصحة النفسيّة والعقليّة التي بموجبها يتحقق للفرد الإمكانيّة الحقيقيّة للاستمتاع في الحياة على أكمل وجه، وإيجاد نوع من التوازن بين ما يمارسه الفرد من أنشطة في حياته وما يُطلب منه كواجبات ومتطلبات لغايات تحقيق المرونة
الصحة النفسية تُعرف الصحّة النفسيّة باللغة الإنجليزية باسم (Psychological health)، وهي مجموعة من الإجراءات والطرق التي يتّبعها الأفراد في المحافظة على صحتهم النفسية، حتى يتمكّنوا من إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجههم، وتُعرف أيضاً بأنها قدرة الفرد على التعامل مع البيئة المحيطة به، وتغليب حُكم العقل على الانفعالات التي تنتج نتيجة لتأثّره بالعوامل التي تدفعه للغضب، أو القلق، أو غيرها. اهتمّت مجموعة من المدارس النفسية بوضع تعريفات للصحّة النفسية، وهي: تعريف مدرسة التحليل النفسي: يمثّل
طب النفس يعتبر طب النفس أحد فروع الطب التي يتمكن الطالب من الالتحاق بها بعد إنهاء الطب العام، ويهتم الطب النفسي في دراسة، وتشخيص، ووقاية، وعلاج الاضطرابات والأمراض النفسية المختلفة، كما يهتم الطب النفسي بفحص الحالة العقلية للمرضى، وعمل الفحوصات الطبية والعصبية اللازمة لتخطي حالة المريض، وأبرز ما يميز الطبيب النفسي أنه الوحيد من يحق له إعطاء الأدوية اللازمة لعلاج الاضطرابات النفسية، والعقلية بعد عمل التشخيص اللازم. معلومات عن طب النفس أهمية الطب النفسي مساعدة المريض في التعرف على مرضه، وأسبابه،
الصحة النفسية الصحّة النفسيّة هي عبارة عن حالةٍ كاملة من سلامةِ الإنسان في جميع نواحي الحياة، بحيث يشملُ ذلك الناحية العاطفيّة، والاجتماعيّة، والعقليّة، والجسدية، وهي حالةٌ دائمة نسبيّاً بحيث يكون فيها الفردُ متوافقاً مع نفسِه ومع الآخرين، وهناك مجموعةٌ من المعايير والمقاييس التي يتمُّ من خلالها قياس الصحة النفسيّة للأفراد، والصحة النفسية تختلفُ في تعريفها عن الصحة العقليّة التي تعني أن يكونَ الفرد متحرّراً من أي اضطرابٍ أو مشاكل عقليّة، في هذا المقال سنتحدّثُ عن معاييرِ الصحة النفسيّة. معايير
الصحة النفسية إن الصحة النفسيّة من أهم ميادين علم النفس، وأكثرها إثارةً وتشعّباً، فلكلّ فردٍ في المجتمع طريقةٌ خاصة في التفكير، وعادات وأفعال يحبّها، وأخرى يكرهها، وقد اتفق علماء النّفس على مجموعةٍ من المؤشرات التي تدل على تمتّع الفرد بصحةٍ نفسيّة جيّدة، منها ما يشعر به الشخص نفسه، ومنها ما يدركه الآخرون من حوله. سنعرض في هذا المقال أهم مظاهر الصحة النفسيّة. مظاهر الصحة النفسيّة الاتزان الانفعالي: وهي أن يكون الشخص مُتزناً في ردود أفعاله، فلا يكون بارداً لا مبالياً، أو منفعلاً أكثر من اللازم،
رأي الطب في الجنون يُستخدم مصطلح الجنون (بالإنجليزية: Madness) في جميع الحضارات البشريّة تقريبًا، ويعود تاريخ هذا المصطلح إلى عصور قديمة جدًا، ويوجد خلاف حول التفسير الحقيقي والعلمي لهذا المصطلح؛ إذ اعتقد البعض في السابق أنّ الجنون من الاضطرابات المتعلّقة بالروح بينما اعتقد البعض الآخر أنّه عبارة عن مجموعة من الاضطرابات الجسديّة والصحيّة، وبعد ذلك تم الإجماع على أنّه مرض غير روحيّ بالتأكيد، بمعنى ألا علاقة لها بالمسّ والشياطين والآلهة وغير ذلك، وبقي السؤال هل هو مرض عقلي نفسي أم جسدي، وبعد ذلك
تعريف عزة النفس تعتبر عزة النفس من المبادئ الجميلة التي قد يتحلها بها الشخص ولا يتحلى بها إلاّ الأقوياء , والعزّة تعني أن يرتفع الإنسان عن كل المواضع التي تقلل من قيمتهِ ومن قيمة نفسه والإرتفاع عنها , فهي صفة الملوك والأكابر والعظماء ولا يتحلى بها إلاّ أصحاب المبادئ الذين يعيشون مئات السنين لأجل أن يموتوا بكرامة وعزّة بين الناس , والعزّة عكسها الوضاعة أو الوضيع الذي يقبل ويهان بأي شيء فهي صفة الضعفاء وأحياناً يطلق عليهم بالعامية في الحياة اليومية بالكلاب وما شابهها , والعزّة ليس لها علاقة
صفات الشخصية السيكوباتية تمتلكُ الشخصية السيكوباتية العديد من الصفات، نذكر منها ما يلي: التصَّرفُ بطيشٍ واستعلاءٍ وتكبُّرٍ وتطاولٍ على الآخرين. الضعف وعدم القدرة على إقامة وتوطيد العلاقات حتى مع أقرب الناس له كالزوجة. تناول المشروبات الكحولية بشكلٍ كبيرٍ، بالإضافة إلى الإدمان على لعب القمار. الاختلاف بشكلٍ مستمرٍ مع أصحاب الإدارة في العمل بالإضافة إلى اضطراباتٍ مختلفةٍ في مجال العمل. التباهي عند حدوث المشاكل عند الآخرين أو عند الهروب من تنفيذ القوانين. التعامل بشكلٍ رسميٍ مع الأشخاص الآخرين.
مفهوم الصحة النفسيّة إنّ الصحة النفسية ليست فقط خلوّ الجسم والنفس من الأمراض وحالات العجز، بل هي حالة من اكتمال السلامة الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية وفقاً لتعريف منظمة الصحة العالمية، فالصحة النفسية حالة من العافية تسمح للفرد بإدراك إمكاناته والتكيف مع حالات التوتر الاعتيادية وتمكّنه أيضاً من العمل بإنتاج وفاعلية والإسهام في مجتمعه وبيئته، وتشتمل الصحة النفسية على العافية الاجتماعية والنفسية والعاطفية حيث إنّها تؤثر في طريقة التفكير والشعور والتصرف لدى الفرد وتؤثر أيضاً في حياته
الطاقة الإيجابية تُعتبر كلمة الطاقة الإيجابية واحدة من المصطلحات التي تُستخدم في علم النفس وتَعني مجموعة السمات المرغوب فيها والمُحببة، ويُمكن التعبير عن هذه الكلمة بطرق عديدة وكلمات متنوعة مثل: الحماس، والتعاطف، والتهذيب، والتفاؤل، والمرح والكرم وغيرهم الكثير، غالباً ما يكون الشخص الذي يمتلك الطاقة الإيجابية شخص جيد الصفات ومستقر نفسياً وعاطفياً، إنّ فِطرة الإنسان في الأصل فرضت عليه أن يكون إيجابياً لإنّ الإيجابية هي الحالة الطبيعية للإنسان، وللآباء دور كبير وأساسي في نقل هذه الطاقة الإيجابية
سعي الإنسان للسعادة لا زالَ يبحثُ الإنسانُ منذ القدم عن السّعادة ، ويتحرّى طُرقها وكيفيّة تحقيقها، ويبذُل كلّ وسعه في ذلك، ساعياً بكلّ ما لديه من عقلٍ وفكرٍ ومادّة لإيجادها، لكنّها تَبقى سرّاً لم يدرك ماهيّته إلّا القليل؛ فهي شُعورٌ داخليّ يَشعرُ به الإنسان ليمنحه راحة النفس ، والضمير، وانشراح الصدر، وطمأنينة القلب. تكمُنُ مشكلة الإنسانُ الأساسيّة مع السعادة التي يُعانيها منذ الأزل بكونه لا يعلمُ أدوات تحقيقها، فيُحاول أن يُجرّب المادّة والأمور الماديّة الملموسة ليَصل للسعادة فتجده لا يصل، فما
الذكريات تنتج الذكريات عن عمليّة ترميز وحفظ التجارب والأحداث السّابقة في الدّماغ ثُم استرجاعها، وتبرز أهميّتها في أنّها تعتبر المؤثّر الأساسي على السّلوك العام، وتتشكّل الذكريات كنتيجة للاهتمام بحدث مُعيّن، ثُم إعادة تصويره في الدّماغ، كما تمتلك تأثيراً واضحاً على كل من عمليّة الإدراك، والتعلّم، والانتباه؛ فكل النشاطات التي يقوم بها الفرد كالتفكير، وحل المشكلات، والأعمال الروتينيّة هي مجرّد نتائج منعكسة عن عمليّة التذكّر، ومن الجدير بالذكر أن عمليّة تذكّر التجارب السابقة وإحالتها للوعي يتطلّب
الحاسة السادسة أوقوة الإدراك هي قدرة خفية، فقدراتنا بالوضع الطبيعي يكون قادرةً على التعامل مع الأمور المحسوسة فقط فهي لا تتضمن قدرةً على فهم السبب والنتيجة والعلاقة الخفية وراء العديد من الأحداث، والتي تعتبر أبعد من فهم العقل الطبيعي ، هو أشبه بقولنا أن الحاسة السادسة عبارة عن الإدراك خارج الحواس ، استبصار الهاجس، والحدس فهي مرادفا للقدرة العالية على الإحساس و إدراك الأمور . الحاسة السادسة وعالم الغيب : في بحثنا عن مفهوم الحاسة السادسة نرى الإختلاط الكبير الحادث عند الغرب بين تعريف الإدراك
نوبات الهلع قد نلحظ كثيرين من الذين نقابلهم في هذه الحياة ومن أولئك الذين نقربهم يتصرّفون بسولكٍ غير مفهوم، وقد تجد في نفسك دهشة من هذا الشيء وقد يعجز لسانك عندما يسألك سائل وحبّذا لو كان طفلاً صغيراً، فيقول وبكل لسان مستغرب ومتعجب ما هذا وما الذي جعل فلاناً يقدم على مثل هذه الأفعال غير المفهومة؟! نسمع الكثير من المصطلحات التي تتكفّل بالتّعبير عن هذه الحالات حتى وإن كان المختصّون قد اختاروها مجازاً، فتجد البعض يسمّيها نوبات عصبيّة، وهناك آخرين يسمّونها "الخوفة" وهناك من لا يجد لما يحدث مع
أعراض صعوبات التعلّم قد يكون الطفل يعاني من صعوبات التعلّم في حالة امتلاكه للعلامات التالية: الصعوبة في تذكّر الأمور التي قِيلت له منذ فترةٍ قصيرةٍ. الصعوبة في فهم التعليمات، والالتزام بها. فقدان الواجبات المنزليّة، والكتب المدرسيّة، والأشياء الأخرى بسهولة، بالإضافة إلى وضعها بالأماكن الخاطئة. ضعف التنسيق أثناء ممارسة التمارين الرياضيّة، أو المشي، أو بعض المهارات كحمل القلم. مواجهة الصعوبة في فهم مفهوم الوقت. عدم التمكّن من إتمام الواجبات المنزليّة دون الحصول على المساعدة بشكلٍ متكررٍ، أو
اضطراب الهلع يُعدّ اضطراب الهلع واحداً من اضطرابات القلق التي تَشيع وتَنتشر بين الناس، وهذا الاضطراب يَجهله العَديد من الأشخاص؛ حيث يظهر على شكل عددٍ من النوبات التي تُظهر بعض الأعراض الجسمانيّة، وتكون نوبات الهلع مصحوبةً بشعور الشخص بالخوف الكبير والشديد أو فقدان العقل والوعي، أو أنّه يتعرّض لنوبةٍ قلبيّةٍ، مع العلم أنّه لا يوجد هناك سببٌ مُعيّنٌ وخاصٌ للخوف أو لحدوث نوبة الهلع . أسباب اضطراب الهلع والخوف لغاية الآن لم يتم تحديد السبب المباشر لاضطراب الهلع، ولكنّ الدراسات أشارت لعددٍ من
أسباب الوسواس القهريّ كثُرَت الأبحاث التي تناولت اضطراب الوسواس القهري، وعلى الرغم من ذلك فإنّها لم تحدِّد الأسباب الحقيقيّة له، وقد تنتج هذه الحالة عن مجموعة من العوامل منها مايلي: أسباب وراثية: قد يمتد اضطراب الوسواس القهري في العائلات عبر الأجيال، ويُعتبر في هذه الحالة اضطراباً عائلياً، وتزداد احتمالية ظهور الاضطراب لدى الأفراد الذين يعاني أفراد أُسَرِهم المُقربين منه، فقد أظهرت دراسة أُجريَت على التوائم البالغين أن أعراض الاضطراب يمكن أن تكون متوارثة إلى حد ما؛ حيث تتفاوت نسبة مساهمة
مقدمة تختلف الأمراض من حيث درجة قوّتها أو الجزء الذي تصيبه، فهناك ومنها ما تُعنى بالشعور النفسي، ومنها ما يُصيب الفكر، ومن أهم ما يُجمع عليه الأطباء في هذا العالم أنّ لكل مرض دواء، كما وأنَّ الدواء يكون إما في بطلان المسبب لهذا المرض، أوفي العمل على إزالته من الشخص، ويُواجه الأطباء حالات كثيرة ومنها ما لا نجدهم لديهم أي تفسير عنها، فهناك واجس قد تكون مرتبطة في الأشخاص كالخوف والفزع والتوتر مثلاً، وتكمن المعضلة بالنسبة لهذه الحالات هو الصعوبة في الوصول للسبب الذي تسبب في هذه الحالة، ويمكن إضافة
الموت إنَّ الموت هو الحقيقةُ المطلقةُ التي تخيفُ وتهددُ للكثيرينَ، ولكلِّ شخصٍ نظرتُهُ وطريقته التي يتعامل بها مع فكرة الموت، لكن الوسواس من هذه الفكرة هو نوع من أنواع مرض القلق الذي قد يأخذ أشكالاً عدَّة من المُمكن أن تصل في بعض الحالات لأن تمنع الشّخص من ممارسةِ وعيشِ حياةٍ طبيعيةٍ، وهنا يُصبح الخوف من الموتِ مرضاً يحتاج لمتابعة وعلاج. وسواسِ الخوفِ منَ المَوتِ الخوفُ من الموت هو استجابةٌ انفعاليةٌ مُزعجةٌ ومشاعرُ من الشكِّ والقلق والشُّعورِ بالعجزِ والضَّعفِ حولَ كلِّ ما يتعلقُ بالموتِ أو
الوسواس القهري يُعرّف اضطراب الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive Compulsive Disorder) واختصاراً (OCD) بأنّه أحد الأمراض المزمنة والشائعة التي قد تسبّب الخجل والإحراج لصاحبها، وفي هذه الحالة تظهر على الشخص سلوكيات قهرية، ومخاوف، وأفكار غير منطقية، وذلك بشكل متكرر بحيث لا يمكنه السيطرة عليها، كما تسبّب هذه الحالة للشخص القلق والضيق، وتؤثر في حياته وأنشطته اليومية، ومن الأمثلة على ذلك غسل اليدين الزائد عن الحدّ خوفاً من الجراثيم، والخوف المستمر من عدم إغلاق الباب أو إطفاء الموقد. علاج الوسواس
الأمراض تنتشر العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان، والتي تؤثر عليه وتعيقه من ممارسة أنشطته الحيوية المختلفة وأموره الحياتية؛ لذلك يسعى الإنسان ومنذ القدم للبحث عن العلاجات للأمراض التي تواجهه، فما أنزل الله تعالى من داء إلا أوجد معه الدواء. كما ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء، ومن أبرز هذه الأمراض التي تصنف ضمن قائمة الأمراض النفسية الوسواس، الذي يبدأ في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو في فترة البلوغ في سن الواحد والعشرين، وفيما يلي ذكر لمرض
التمارين الرياضية إنّ المداومة على ممارسة الرياضة باستمرار من أهم الطرق الفعّالة للتخلص من القلق، فكلما زاد الإجهاد الجسدي من خلال التمارين الرياضية كلما خفف ذلك من الضغط النفسي والقلق المصاحب له، فمن يمارسون الرياضة باستمرار هم أقل عرضة للتوتّر والقلق من غيرهم وذاك لعدة أسباب: ممارسة الرياضة يخفض هرمونات القلق والتوتر في الجسم ويساعد على إطلاق مادة الإندروفين التي تحسّن المزاج وتعمل كمسكّنات ألم طبيعية. يؤدي ممارسة الرياضة بانتظام على تحسين جودة النوم، والتي تؤثر بشكل مباشر على مشاعر القلق