ما هو علاج القلق
التمارين الرياضية
إنّ المداومة على ممارسة الرياضة باستمرار من أهم الطرق الفعّالة للتخلص من القلق، فكلما زاد الإجهاد الجسدي من خلال التمارين الرياضية كلما خفف ذلك من الضغط النفسي والقلق المصاحب له، فمن يمارسون الرياضة باستمرار هم أقل عرضة للتوتّر والقلق من غيرهم وذاك لعدة أسباب:
- ممارسة الرياضة يخفض هرمونات القلق والتوتر في الجسم ويساعد على إطلاق مادة الإندروفين التي تحسّن المزاج وتعمل كمسكّنات ألم طبيعية.
- يؤدي ممارسة الرياضة بانتظام على تحسين جودة النوم، والتي تؤثر بشكل مباشر على مشاعر القلق والخوف.
- تمنح ممارسة الرياضة شعوراً من الثقة والكفاءة بالنفس وهذا بدوره يعزز الصحة النفسية.
تناول الأطعمة التي تخفف من القلق
هناك العديد من الأطعمة التي يُنصح بتناولها لاحتوائها على مواد طبيعة تعمل على تخفيف أعراض التوتّر ومنها:
- أحماض الأوميغا3: أظهرت الدراسات على أنّ هذه الأحماض تعمل على تخفيف أعراض القلق بنسبة 20%.
- الشاي الأخضر: لاحتوائه على مضادات الأكسدة المفيدة صحياً والتي تعمل على تخفيف القلق بزيادة مستويات السيروتونين.
التقليل من تناول الكافيين
الكافيين هو أحد أنواع المنبهات الموجود في القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة، ومن المعلوم أنّ الجرعات العالية من الكافيين تؤدي لزيادة القلق، لذا عند ملاحظة أن الكافيين يسبب حالة من القلق والتوّتر يجب الابتعاد عنه.
ممارسة النشاطات المفضّلة
قد تكون ممارسة النشاطات المفضّلة كالرياضة والقراءة والرسم والاستماع للموسيقى طريقة فعّالة للتخلّص من القلق والتوتر والابتعاد عن مشاكل الحياة اليومية، لذا ينصح باستغلال أوقات الفراغ بممارسة نشاطات جديدة غير روتينية كتعلم لغات جديدة، أو الذهاب في رحلة مع الأصدقاء الاسترخاء وعدم التفكير في أي أمور أخرى.
العلاجات الدوائيّة
هناك مجموعة من الأدوية يمكن تناولها باستشارة الطبيب يمكنها المساعدة في التخفيف من أعراض القلق والتوتر ، لكنّها تستخدم حسب الحاجة لأنّها لا تساعد في علاج سبب القلق بل تقلل من أعراضه فقط والإفراط في تناولها قد يسبب نوعاً من الإدمان عليها.