الشعور بالامتنان
لما للنفسية السليمة من أهمية كبرى في استمرار الحياة والخلو من الاضطرابات، سنوضح لكم بعض الخطوات التي تساعد في تحسينها للأفضل، فمن الجدير بالذكر أنّه من السهل على الجميع التذمّر من الطقس، والعمل، وأزمة السير، ولكن هذا يزيد الطاقة السلبية التي يشعر بها الإنسان، وعلى العكس عندما يكون الشخص شاكراً لما لديه، يلاحظ الأمور الإيجابّية في حياته لذلك قم باقتناء دفترٍ صغير تكتب فيه بشكل يوميّ ما الأمور التي أنت ممتنٌ لها، وشاهد كيف تتغيّر نظرتك للحياة.
تحديد الأولويات
في البداية عليك معرفة ما الشيء الأهمّ، ما الذي بإمكانه الانتظار قليلاً وتأجيله، ما الذي تستطيع التجاوز عنه، وبناءً على ذلك اكتب قائمة مهامك، وتذكر أنّه ليس بإمكانك القيام بكلّ الأعمال في آنٍ واحد، وتأنَ في هذه الأعمال.
قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة
قد تكون من الأشخاص الذين لا يريدون أو لا يحبون التحدّث عن مشاعرهم، ومع ذلك مجرد البقاء مع أشخاص يتفهمونك من الممكن أن يحسّن من مزاجك ونفسيتك بشكل ملحوظ، وإذا كنت عكس ذلك، فاعلم أنّ التحدث مع الأشخاص المتفهّمين الودودين عن مشاعرك يساعد في التفكير فيها، ووضع الأمور في محلّها الصحيح، والحصول على الدعم والنصح اللازمين، وتجنّب الشعور بالذنب أو الإحراج من طلب المساعدة من الآخرين أبداً، وفي حال لم تستطع التحدّث مع من تعرفهم، فيمكنك الاتصال على الخط الهاتفيّ للمساعدة.
الخروج من البيت
قد يبدو الأمر غريباً ولكن عند خروجك من البيت حتى لأبسط الأمور كشراء شيء من البقالة مثلاً، يساهم في تحسين النفسية ، ويعتبرالمشي السريع لعشرين دقيقة أيضاً نوعاً بسيطاً من الرياضة التي تساعدك.
التأمل
من الفوائد العديدة للتأمّل تحسين المزاج، واكتساب نظرة مختلفة للحياة مع زيادة الوعي، والمساعدة في بقاء الذهن في حالة هدوء وسكينة.
