الزّواج والأسرة تترابط الأُسَر المُسلمة فيما بينها بروابط تقوم على مبادئ، وأعراف، وتقاليد، وقوانين، تختلف وتتفاوتُ آثارها بين أُمّةٍ وأخرى؛ وذلك تِبعاً لتفاوُتِ الأُمَم في درجات العلم، والمعرفة، والثّقافة، وكلّما كان الأساسُ الذي تُبنى عليه الأسرة قويّاً، كانت اللَّبِنة الأولى في المجتمع وهي الأسرة قويّةً، وسيكون هذا أدعى لتماسُك البناء وقوّته وصلاحيته للبقاء والاستمرار؛ وذلك بأن تكون الأسرة قائمةً على الأسُس الصّحيحة، فإذا توفّرت الأرضيّة الخصبة لذلك كان المجتمع قويّاً، وأدعى لتحصين الأسرة،
حُكم بلع الريق للصائم اتّفق الفقهاء على أنّ بلع الصائم لريقه لا يُؤثّر في صحّة صيامه؛ لأنّ ذلك من الأمور التي يتعذّر على الصائم الاحتياط منها، وروى الإمام النوويّ إجماع العلماء على عدم فساد الصوم بابتلاع الريق؛ لأنّ كلّ ما لا يستطيع الإنسان الاحتياط منه، ويصعب عليه اجتنابه لا يُفسد صيامه، ولا يفطر به، كالغبار المُنتشر في طريق الناس، أو الناتج عن غربلة الطحين من الشوائب، وإن تعمّد الصائم جَمع ريقه في فمه، ثمّ ابتعله، فإنّه لا يفطر كذلك. ويُشار إلى أنّ الصائم يفطر إذا اختلط ريقه بشيء له طعم، كأن
الأحكام الشرعية التكليفية يُعرّّف الحكم في الاصطلاح الشرعي بأنه ما اقتضاه الخطاب الشرعي ممّا تعلّق بأفعال المكلفين من الطلب أو التخيير أو الوضع، والحكم الشرعي ينقسم إلى حكم شرعي تكليفي وحكم شرعي وضعي، فالأحكام التكليفية هي الأحكام التي وضعها الشارع على وجه التعبّد لله تعالى، ممّا كان مقصوداً لذاته، وكان العبد قادراً على الإتيان به، مثل عقد البيع ، والأحكام التكليفية خمسة أنواع، وهي: الواجب والمندوب والمباح والمكروه والمحرّم، فالواجب هو الأمر الذي أمر به الشارع بصيغة الحتم والإلزام، مثل الصلوات
حكم بر الوالدين وردت في القرآن الكريم مجموعة من الآيات الدالّة على وجوب برّ الوالدين، وعلى الفضل العظيم المتحصّل منه، ومنها قوله -تعالى-: (وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، وقوله -تعالى-: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا * وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ
إنّما المؤمنون أخوةٌ يحرص الإسلام على توثيق عرى التّعارف والتّآلف بين النّاس عموماً، والاجتماع على خير البشرية؛ فقال الله سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)، ودعا أتباعه إلى تعميق أواصر المحبّة والمودّة فيما بينهم؛ فقال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)، وحثّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- المسلمين في شواهدٍ كثيرةٍ على إفشاء السّلام، ونشر المحبّة بين عباد الله، ومن هنا فإنّ الدّعوة إلى التّعاون على
حُكم العطور في رمضان العطور عموماً تختلف من حيث تركيبها، وطبيعتها، وقد بحث أهل العلم حكم استخدام العطر في رمضان وتأثيره على صحة الصيام، وجاءت الآراء الفقهية في المسألة تبعاً لاختلاف أنواع العطور، وبيان ذلك فيما يأتي: العطور التي يدهن بها الإنسان جسده: وهي العطور الزيتيّة التي يضعها الإنسان على جسده، ويشعر أحياناً بوجود طعم لها في حلقه، وهذا النوع من العطور يجوز للصائم استخدامه، ولا يفسد به الصوم ؛ لأنّ الطعم الذي يلحظه الصائم هو أثر لذلك العطر، وليست المادّة العطرية نفسها، كما أنّ هذه المادة
حُكم الطلاق في رمضان يجوز للرجل أنْ يُطلّق امرأته أثناء الصيام في رمضان، وينفذ حُكم الطلاق؛ على اعتبار أنّ الطلاق يقع سواء بالصيام أو بدونه، ولا يُوجَد نصّ شرعيّ ينهى عن الطلاق في شهر رمضان على وجه الخصوص. أمّا الطلاق فهو يُعَدّ أحد الأمور التي أحلّها الله -تعالى-، إلّا أنّه يُوصَف بالكراهة؛ فالحلال يشتمل على المكروه والمُباح، كما أنّ من المكروهات ما يكون أشدّ بُغضاً وكُرهاً من غيره، كالطلاق؛ إذ إنّ وقوعه صحيح شرعاً، إلّا أنّه يُوجِب حصول الفُرقة بين الزوجَين، وهذا هو سبب بُغضه، خاصّة في حال
عناية الشريعة بحفظ النفس يُعَدّ حِفظ النفس من أهمّ المقاصد والضروريّات الخمس * التي دعَت الشريعة الإسلامية إلى حِفظها من خلال أحكامها، وقد أولَت الشريعة هذا الجانب عنايةً فائقة، ومن ذلك ما جاء في النصوص الشرعيّة من تأكيد على حُرمة دم الإنسان، أو أيّ عُضوٍ من أعضائه؛ إذ لا يجوز إيقاع الضرَرَ، ولا الاعتداء عليه؛ بقَتلٍ، أو جَرحٍ، أو خَدشٍ، أو غير ذلك، وهذا الأمر مُحرَّم -كما ذُكِر- باستثناء ما كان لمُوجِبٍ شرعيٍّ فقط، كبَتْر عُضو مريض؛ خوفاً من وقوع ضرر أكبر، أو موتٍ بسببه، ومِمّا يُبيّن اهتمام
حقيقة الموت كتب الله سبحانه وتعالى الموت على عباده جميعاً، فقد قال تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)، فالموتُ حقيقةٌ يجب أن يعلمها ويدركها كل إنسان، فلا نجاةَ منه لأحدٍ من الناس سواءً كان غنياً أم فقيراً، صحيحاً أم سقيماً، ولا مهربَ للإنسان منه، كذلك فهو مدركهُ لا محالة حيثما كان، قال تعالى: (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ). فضيلة تذكر الموت أوصى النبيُ عليه الصلاة والسلام المسلمين بالإكثار من
المقصود بعيد الميلاد عرف شيخ الإسلام ابن تيمية العيد بأنّه اسمٌ يطلق على كل اجتماعٍ عامٍ يعتاده الناس في كل عامٍ في وقتٍ زمنيٍ معينٍ، ويكون عائداً إمّا بعود السنة، أو الشهر، أو الأسبوع، ووفق ذلك فإنّ العيد يطلق على كلّ احتفالٍ يجتمع له الناس في كل عامٍ، ويكون من صفته التكرار والمعاودة. "حكم الاحتفال بعيد الميلاد " ، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-20. بتصرّف. أما الميلاد فيمكن تعريفه بأنه اليوم الذي يُولد فيه الجنين ، ويخرج من بطن أمّه، ويقترن ذكر عيد الميلاد بذكرى ميلاد الشخص عموماً.
تعريف العيد يُقصد بالعيد كل ما يعود ويتكرر ويرجع من الاجتماع العام على وجه معتاد، وقيل: هو يوم سرور وتذكار واحتفال بحدث ديني كعيد الفطر والأضحى، أو حدث تاريخي كعيد الاستقلال، وغيره من الأحداث العزيزة، ويجدر بالذكر أن للمسلمين عيدين دينيَيْن شرعهما الله -تعالى- وهما: عيد الفطر وعيد الأضحى، وليس للمسلمين عيد غيرهم إلا يوم الجمعة. حكم عيد الأم يجدر التنبّه إلى أنّ تكريم الأمّ والإحسان إليها وبرّها واجبٌ شرعيٌّ مطلوبٌ من الأبناء في كلّ وقتٍ وحينٍ، في حال حياتها أو مماتها، وللعلماء في حكم عيد الأمّ
حُكم إفطار رمضان حُكم إفطار رمضان بعُذر هناك أعذار يكون فيها الإفطار واجباً على صاحب العُذر، ومنها ما يأتي: الحيض والنفاس والولادة: فقد حرّم الإسلام الصوم على من أتاها الحيض، أو ولدت فنفست ، ويجب عليها أن تُفطر في نهار رمضان، فإن صامت كان صيامها باطلاً، وعليها قضاء ما أفطرته من أيّام بعد انقضاء رمضان. للمزيد من التفاصيل عن الاطّلاع على مقالة: (( أحكام الدورة الشهرية والصيام )). الحمل والرضاع: إذ حرّم الإسلام الصوم على المُرضع والحامل التي تخاف هلاك ولدها، أو جنينها، أو هلاك نفسها، أو الخوف من
الأصل في الأشياء الإباحة الأحكام الشرعية مبناها عند العلماء على الدليل، وقد قرّر علماء أصول الفقه أنّ الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليلاً بخلاف ذلك، ومن هنا ظهرت عبر مسيرة حياة المسلمين كثيرٌ من المسائل التي لم يرد في أمرها نصٌّ بتحريمها، وكان أهل الفقه يأخذوا هذه المسائل ويبحثوا في أمرها، وفي أحوالها ومآلاتها، ويُمرّوها على مقاصد الشرعية، ويستقرؤا إمكانية قياسها على غيرها، ويُخضِعوها لمفهوم البدعة ، وهل هذا الجديد فيه إحداثٌ لأمرٍ في الدين من غير أصلٍ، وهل فيه إضافةٌ تخالف أمراً ثابتاً
الشعر وأقسامه في الإسلام جعل الله -تعالى- شريعة الإسلام شريعةً كاملةً، وبيّن فيها كلّ ما يحتاجه الإنسان، حتى اتصفت بالشمولية الكاملة، ومن الأمور التي اعتنت بها الشريعة الإسلامية ، ولم تغفل عنها، ما يتعلق بحال الإنسان وبدنه، وما يتعلق بأجزائه المتصلة به، والتي تنفصل عنه أيضاً؛ كالشّعر، فالشّعر نعمةٌ من نعم الله -تعالى- على الإنسان، فإنّ به يتزين الناس، ويتجمّل الرجال والنساء، وإنّ للشعر أحكامٌ خاصةٌ في الدين ، كما ورد فيه سننٌ عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقد كان النبي -صلّى الله عليه
حُكم إجهاض الجنين المُشوَّه حُكم إجهاض الجنين المُشوَّه قبل نَفْخ الرُّوح اتّفقَ العلماء على أنّ نَفْخ الرُّوح في الجَنين يكون بعد مئةٍ وعشرين يوماً من وقت تكوُّنه؛ استدلالاً بما أخرجه الإمام البخاريّ في صحيحه عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-، إذ قال: (حَدَّثَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو الصَّادِقُ المَصْدُوقُ، إنَّ أحَدَكُمْ يُجْمَعُ في بَطْنِ أُمِّهِ أرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يَكونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إلَيْهِ
مقاصد الشّريعة مقاصد الشّريعة هي الغايات التي جاء الإسلام لتحقيقها للنّاس؛ بجلب المنافع لهم، ودرء المفاسد عنهم في الدنيا والآخرة، وتضمّ المقاصد خمسة أمور، هي: حفظ الدّين، وحفظ النّفس ، وحفظ العقل، وحفظ النّسل، وحفظ المال، فكلّ ما يُحفَظ هذه المقاصد يُعدّ مصلحةً للإنسان، ومن الضروريّ الحفاظ عليها، وكلّ ما يخلّ بهذه المصالح يُعدّ مفسدةً يجب الابتعاد عنها، وقد ميّز الله -سبحانه وتعالى- الإنسان عن غيره من المخلوقات بالعقل؛ ليُرشده إلى طريق الخير والرشاد، وكما ذُكِر آنفاً فإنّ من الضروريات الشرعيّة
سبب تحريم الأغاني من أسباب تحريم الأغاني والموسيقى نذكر: الأدلة الصحيحة التي وردت في كتاب الله وسنة نبيه التي دلت على تحريم الغناء والموسيقى. الانشغال عن ذكر الله تعالى، فلا يجتمع في قلب المؤمن محبة كلام الشيطان، ومحبة القرآن. تشجيع الناس على ارتكاب الفاحشة والزنا بما تحدثه في النفس الإنسانية من تحريك لكوامن الشهوة فيها. النفاق الذي يحدثه الغناء في القلب، فمن علامات المنافق أنّك ترى ظاهره يخالف باطنه، وصاحب الغناء المفتون به تراه بين حالين فإما أن يتهتك بالغناء فيكون فاجراً، وإما أن يظهر
معنى النمص النمص في اللغة رقة الشعر كما قال ابن فارس، وذكر الزمخشري في الفائق بأنّ النمص هو نتف الشعر، وذكر الخليل معنى النمص بأنّه رقة الشعر حتّى يظهر الزغب، ويقال امرأة نمصاء ومتمنصة أي التي تأمر النامصة لتنمص شعر وجهها نمصاً، أي تأخذ شعر الوجه بخيط فتنتفه، والنمص في الاصطلاح لا يتعلق بنتف شعر الحاجب فقط وإنّما الوجه كله كما هو معتمد عند جمهور الفقهاء. حكم النمص في الشريعة ذكر الحنفية تحريم النمص في حق من تفعل ذلك تزيناً للأجانب، وأما الزوجة فلا يحرم عليها ذلك إذا كان الهدف منه التزين
حكم أكل الخنزير أورد القرآن الكريم الكثير من الأحكام الشرعيّة، منها: حُكم أكل لحم الخنزير، حيث قال الله تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ)، فالمسلم الذي يأكل لحم الخنزير يعد آثماً وعاصٍ لله تعالى، ويجب عليه التوبة إلى الله تعالى من فعله، إن كان أكله متعمداً وعالماً بحرمته علماً مبنياً على الاعتقاد، كما وصف الله تعالى لحم الخنزير في موضعٍ آخر من القرآن الكريم بأنّه رجسٌ؛ والرجس هو النجس، كما ضرب الرسول -صلّى الله عليه
الحجاب المربع يتميز الحجاب المربع بشعبية واسعة في بلاد الشام، وشمال إفريقيا، وأوروبا الشرقية، وتركيا، وطريقته هي: يُطوى الحجاب المربع نصفين بشكلٍ قطريّ. يُوضع على الرأس مع مراعاة ترك نهايتي الحجاب على الصدر. يُثبت الحجاب بدبوس على الذقن للحصول على نمطٍ تقليدي بسيط كنمط بلاد الشام. تُربط الأطراف تماماً كالأسلوب التركي. يُوضع طرف على الجانب الآخر من الصدر، أو تُثنى النهاية حول الرأس ويُثبت بدبوس في الخلف، أو على جانب الرأس للحصول على أسلوب دول الخليج العربي. الطريقة البسيطة والهادئة تعتبر طريقة
حقيقة الموت عند المسلم يُقصد بالموت خروج الروح من البدن، وسكون البدن، وبه يكون الانتقال من الحياة الدنيا إلى الآخرة ، والموت عكس الحياة الملازمة للروح والبدن واتصالها به، والمسلم يعلم أنّ الحياة الدنيا هي مرحلة يمرّ بها الإنسان؛ ليصل إلى الدار الآخرة، التي خُلق لأجلها، وللاستقرار فيها، وقد ذكر الله -تعالى- ذلك جليّاً في كتابه الكريم، حيث قال: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)، فجاء الموت سبيلاً للوصول إلى الآخرة كما
كيفية إطعام المساكين في كفارة اليمين يتوجّب على من حلف يميناً بالله -تعالى- ثمّ نكث فيها أن يُكفّر عن ذلك؛ بالقيام بأحدى ثلاثة أمورٍ، منها: إطعام عشرة مساكين، وأمّا كيفية إطعامهم فتكون بتقديم نصف صاعٍ من الطعام إليهم، من الأرز، أو التمر، أو الحبوب، وغير ذلك من غالب قوت البلد، ونصف الصاع يساوي بالكيلوغرام كيلو ونصف، ويتحقّق الإطعام في كفّارة اليمين بدفع مقدار هذه الكفّارة إلى عشرة مساكين، سواءً كانوا في بيتٍ واحدٍ، وقد يكونوا المساكين في بيوتٍ مختلفةٍ، بحيث يُدفع إلى كلٍّ منهم نصف صاعٍ من
كيفية الرجعة بعد الطلاق الرجعة: هي إرجاع الرجل زوجته بعد طلاقها طلقة أولى أو ثانية طلاقاً غير بائن* خلال فترة العدّة* دون عقد ولا مهر جديدَين؛ للمحافظة على الزواج، قال الله -تعالى-:(الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّـهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّـهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ
كيفية قضاء المرأة للعدة بعد وفاة زوجها العِدَّة فترةٌ يجب على المرأة فيها الانتظار بدون زواجٍ بعد وقوع الفُرقة، وهذه الفترة تمَّ تحديدها من قِبل الشَّارع، ومن الأمور التي الواجبة على المرأة بالإضافة لامتناعها عن الزَّواج؛ عدم الزِّينة ، إذ لا زِينة للمرأة المُحِدَّة، ويجب عليها أن تَمتنع عن الزِّينة كلِّها أثناء فترة العدَّة والتي تبلغ في حال وفاة الزَّوج أربعة أشهرٍ وعشرة أيامٍ، وهذه الفترة الطَّويلة من الحِداد لا تجوز شرعاً إلا على الزَّوج بعد وفاته، لقول الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: