إسلام

تفسير آية (قال علمها عند ربي في كتاب)

تفسير آية (قال علمها عند ربي في كتاب)

آية (قال علمها عند ربي في كتاب) تحدّثت سورة طه عن قصة النبي موسى وأخيه النبي هارون -عليهما السلام- وقد ورد فيها بعض من الحديث الذي دار بينهما وبين فرعون؛ ومنه قوله -تعالى-: (قالَ فَمَن رَبُّكُما يا موسى* قالَ رَبُّنَا الَّذي أَعطى كُلَّ شَيءٍ خَلقَهُ ثُمَّ هَدى* قالَ فَما بالُ القُرونِ الأولى* قالَ عِلمُها عِندَ رَبّي في كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبّي وَلا يَنسَى). تفسير العلماء لآية (قال علمها عند ربي في كتاب) يقول الطبري في تفسير هذه الآية إنّ فرعون بعدما قام النبي موسى -عليه السلام- بوصف شيء من
تفسير آية (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة)

تفسير آية (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة)

تفسير آية (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) وهذه الآية وردت في سورة المعارج في قوله -تعالى-: (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)، وذكر الإمامُ الطبريّ في تفسيرها؛ أن الملائكة ومعهم الروح وهو جبريل -عليه السلام- يصعدون إلى الله -تعالى-، وكان مقدار هذا الصُعود في يومٍ وبالنسبة لغيرهم من الخلق هو خمسين ألف سنة؛ لأنها تصعدُ من مُنتهى أمره في أسفل الأرض السابعة إلى مُنتهى أمره فوق السماوات السبع. وقيل: أن الملائكة والروح تصعدُ إلى الله
تفسير آية (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام)

تفسير آية (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام)

تفسير الآية الكريمة عند القرطبي في قوله تعالى: (فَمَن يُرِدِ اللَّـهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَح صَدرَهُ لِلإِسلامِ)، يبين القرطبي معنى يشرح صدره، فيقول: أي يوسعه له ويوفقه ويزين عنده ثوابه، ويقال: شرح شق، وأصله التوسعة، وشرح الله صدره وسعه بالبيان لذلك، وشرحت الأمر أي بينته وأوضحته، وكما أن الله تعالى يهدي من يريد، فإنه يضل من يريد بأن يغويه ويجعل صدره ضيقاً حرجاً. وأشار القرطبي إلى أن هنالك نظيراً لهذه الآية في السنة النبوية، وهو المتمثل في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا
تفسير آية (فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر)

تفسير آية (فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر)

المعنى العام للآية وردت هذه الآية الكريمة في سورة يونس ، قال -تعالى-: (فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ)، وتحدثت الآية الكريمة عما جرى بين سيدنا موسى -عليه السلام- وسحرة فرعون، عندما اتهمَ فرعونُ سيدنا موسى بأنه ساحر وتحدّاه بأن يأتي بسحرةٍ يغلبونه، ثم أحضرَ السحرة وجمع الناس، فرَمَى السحرةُ عصيّهم وحبالهم أمام سيدنا موسى والناس، وظنوا بأنهم سيخدعون الناس بسحرهم، أو أنهم سيُخيفون سيدنا
تفسير آية (فلما أحس عيسى منهم الكفر)

تفسير آية (فلما أحس عيسى منهم الكفر)

تفسير آية (فلما أحس عيسى منهم الكفر) قال -تعالى- في سورة آل عمران : (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّـهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّـهِ آمَنَّا بِاللَّـهِ وأشهد بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)،وفيما يأتي نقل وبيان لتفسير هذه الآية الكريمة من بعض كتب التفسير. تفسير آية (فلما أحس عيسى منهم الكفر) عند الطبري قال الطبري إنّ معنى هذه الآية أنه لمّا وجد النبي عيسى -عليه السلام- من بني إسرائيل -وهم القوم الذين أُرسل لدعوتهم- الجحود والتكذيب لنبوته
تفسير آية (فصبر جميل والله المستعان)

تفسير آية (فصبر جميل والله المستعان)

تفسير آية (فصبر جميل والله المستعان) سورة يوسف من السّور العظيمة في القرآن الكريم التي ذكرت نبيًا من الأنبياء وهو يوسف عليه السلام فقد ضرب الله -تعالى- به الكثير من الأمثلة في صبره وتحمّله الابتلاءات والمصائب منذ صِغره وحتى شبابه، ووالده أيضًا نبيٌ من الأنبياء وهو يعقوب -عليه السّلام- الذي صبر على أولاده وما فعلوه بيوسف وأخيه من مكائد؛ بسبب غيرتهم وحقدهم، وجعلت من النّبي يعقوب -عليه السّلام- أن يفقد أحب الأبناء إليه. ورغم ذلك صَبر واحتسب أجره على الله -تعالى- فكان من الصّابرين، فلم يتوقف لسانه
تفسير آية (فصبر جميل عَسَى الله أن يأتيني بهم جَمِيعًا)

تفسير آية (فصبر جميل عَسَى الله أن يأتيني بهم جَمِيعًا)

تفسير آية (فصبر جميل عَسَى الله أن يأتيني بهم جَمِيعًا) وردت هذه الآية الكريمة في سورة يوسف، والتي جاءت مفصِّلةً ل قصَّة سيدنا يوسف -عليه السلام-، وما فعله بهِ إخوته، وقد جاءت هذه الآية لبيان موقف سيدنا يعقوب -عليه السلام- من أبنائه فيما فعلوه مع يوسف وأخيه، فكان -عليه السلام- صابرًا محتسبًا واثقًا بالله -تعالى- متوكّلًا عليه. وكان -عليه السلام- دائم الأمل والرجاء بالله -تعالى-، حيث بدأت الآية الكريمة بقول الله -تعالى-: (قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى
تفسير آية (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع)

تفسير آية (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع)

نص الآية قال -تعالى- في سورة النساء : (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا). المفردات اللغوية في الآية فيما يأتي بيانٌ لمعاني المفردات اللغوية الواردة في الآية: تُقسطوا: أي تعدلوا. فانكحوا: أي تزوجوا. ما طاب لكم: أي من أعجبكم منهن. مَثنى وثُلاث ورُباع: أي زوجتين أو ثلاث أو أربع فقط. ما ملكت
تفسير آية (فانحكوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع)

تفسير آية (فانحكوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع)

تفسير آية (فانكحوا ما طاب لكم من الناس مثنى وثلاث ورباع) هذه الآية هي جزء من الآية الثالثة من سورة النساء، قال الله -تعالى-: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا)، وسُمّيت سورة النساء بهذا الاسم لأنها افتتحت بأحكام صلة الرحم، ثم تحدّثت عن أحكام تخصّ النساء، وهذه الأحكام كثيرة وتتعلّق بالأزواج
تفسير آية (فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل)

تفسير آية (فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل)

آية (فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل) قال الله تعالى: (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ)، وقد وردت هذه الآية الكريمة في سورة الأحقاف؛ وهي سورةٌ مكيَّةٌ ، ورقمها ستٌّ وأربعون في ترتيب المصحف العثماني، وهي كذلك السورة السابعة من الحواميم، والأحقاف اسم للمكان الذي كانت تسكنه عاد وهود، وقد أخذهم الله بعذاب
تفسير آية (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك..)

تفسير آية (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك..)

تفسير آية (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك..) يقول الله -تعالى-: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾،هذه الآية من سورة هود وهي سورة مكية عدد آياتها مئة وثلاث وعشرون آية، وسُميّت على اسم نبي الله -تعالى- هود -عليه السلام-،وفيما يأتي تفسير الآية. معنى الاستقامة جاء الأمر من الله -تعالى- لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- ب الاستقامة ، وقد عرّف العلماء الاستقامة بعدة تعريفات هي حسب ما يأتي: المداومة على موجب الأمر والنهي. لزوم طاعة الله
تفسير آية (فاستحبوا العمى على الهدى)

تفسير آية (فاستحبوا العمى على الهدى)

القصّة القرآنية لقد جاء أسلوب القرآن الكريم موائماً لكل زمانٍ ومكانٍ، يراعي في خطابه جميع الطبقات البشرية، فكلٌ ينهل من بحره على قدر فهمه، ومدى إدراكه لمعانيه، بل لقد أكثر القرآن الكريم من سرد كثيرٍ من قصص الأمم السالفة، وسلط الضوء على موضع العبرة والموعظة؛ وذلك حتى يوافق الغاية الكبرى من إنزاله، يقول الحق جل وعلا: (لَقَد كانَ في قَصَصِهِم عِبرَةٌ لِأُولِي الأَلبابِ) . فالقصة القرآنية تعبّر عن موقف أقوام مع أنبيائهم، ومن ثم مدى استجابتهم إلى النور الرباني العظيم، ولعل من أعظم القصص الواردة في
تفسير آية (فاستجبنا له ونجيناه من الغم..)

تفسير آية (فاستجبنا له ونجيناه من الغم..)

التفسير العام لآية (فاستجبنا له ونجيناه من الغم) وردت الآية الكريمة في سورة الأنبياء ، وتحدثت عن نبي الله يونس -عليه السلام-؛ بسبب خروجه من عند قومه وهو غاضب منهم لعدم إيمانهم بدعوته، قال -تعالى-: (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ)، وقد خرج من غير أن يأخذ إذناً من الله -تعالى-، ثم توجه إلى البحر وهناك ركب مع مجموعة من الناس في قارب. ثم حصلت قرعة بمن سيُرمى في البحر بسبب زيادة حمولة القارب ووقع الاختيار على يونس، فأمر الله -تعالى- الحوت أن يلتقمه، ولبث
تفسير آية (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم..)

تفسير آية (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم..)

تفسير آية (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم..) قال -تعالى- في سورة آل عمران : (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ). ورد في سبب نزول هذه
تفسير آية (فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا)

تفسير آية (فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا)

تفسير آية (فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا) نزلت هذه الآية الكريمة في سورة الإسراء تخاطب بني إسرائيل، حيث قال -تعالى-: (وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا)، وسيتمّ فيما يأتي بيان تفسيرها: معنى مفردات الآية نذكر معنى أهمّ المفردات في الآية فيما يأتي: وعد الآخرة: أي يوم القيامة. لفيفاً: اللفيف هو الجمع الكثير العظيم المختلط من كل نوع وجنس، فيُقال: هذا طعام لفيف؛ أي مخلوط من جنسين فأكثر، وكذا تجمع الناس يوم
تفسير آية (فأما من أوتي كتابه بيمينه)

تفسير آية (فأما من أوتي كتابه بيمينه)

تفسير الآية الكريمة عند ابن كثير يُبين الله -تعالى- في قوله: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ)،سعادة من يعطى كتابه في يمينه يوم القيامة، وفرحه وسروره بذلك، وأنه من شدة فرحه يقول للخلق: (هَاؤُمُ اقرؤوا كِتَابِيَهْ)،أي خذوا واقرؤوا ما أوتيت من كتاب، ف المؤمن كله ثقة بكتابه وما فيه. وهو يعلم أنّ الذي فيه خير وحسنات محضة، لأنه ممن بدل الله سيئاته وذنوبه إلى ثواب وحسنات، فالمؤمن يعطى كتابه بيمينه في ستر من الله، ويقرأ سيئاته وما فعل من أفعال غير محمودة في الحياة الدنيا، فيقول الله
تفسير آية (حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله)

تفسير آية (حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله)

تفسير آية (حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله) قال -تعالى-: ( وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ*وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ﴾ ، يلمزك بمعنى يغتابك في أمرها أو يعيبك في الصدقات، ونزلت هذه الآية في ثعلبة بن حاطب الذي كان يتكلم بالنفاق، ويقول إن محمداً يعطي من شاء فإن أعطي رضي
تفسير آية (ثم السبيل يسره)

تفسير آية (ثم السبيل يسره)

تفسير آية (ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) عند الطبري يشير الله -تعالى- في الآية الكريمة أنه قد يسر وسهل للإنسان السبيل، وأنه -تعالى- قد مهد له الطريق القويم وأرشده إليه، وقد أشار الطبري إلى تعدد آراء أهل التأويل في السبيل والطريق الذي يسره الله للإنسان، على النحو التالي: منهم من قال: هو طريق هبوط الإنسان وخروجه من بطن أمه، أو مغادرته لسبيل رحمها، والذي كان موضع تكوينه. وبعضهم قال: بل معنى ذلك: طريق الحق والخير المرتبط بكل فضيلة وخير، وطريق الباطل والشر المرتبط بكل مذمة وقبيحة. وقد وضح الله
تفسير آية (بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى)

تفسير آية (بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى)

تفسير آية: (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) التفسير الإجمالي للآية حقاً إن الناس بمختلف أصنافهم يفضلون حياتهم الدنيا وملذّاتها العاجلة على الحياة الآخرة ونعيمها الآجل؛ لذلك فإنهم يعملون ويسعون سعياً حثيثاً لأجل دنياهم وكأنهم مخلدون فيها، وينسون -نسيان إهمال وغفلة- ما سيحل بهم في الآخرة؛ ولأنهم نسوا الآخرة، فإننا نجدهم لا يُقدمون لها شيئاً مِن سعيها الجادِّ اللائق بها. التفسير التحليلي للآية يمكن تفسير الآية تحليلياً ببيان أبرز معاني مفرداتها وتراكيبها كما يأتي: (بَلْ) هذه تسمى: (بل
تفسير آية (اهبطوا مصرًا فإنّ لكم ما سألتم)

تفسير آية (اهبطوا مصرًا فإنّ لكم ما سألتم)

آية (اهبطوا مصراً فإنّ لكم ما سألتم) قال الله -سبحانه وتعالى- في سورة البقرة : (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا
تفسير آية (المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة)

تفسير آية (المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة)

يخبر الله تعالى خبرًا يتضمن النهي عن تعاطي هذه المحرمات من الميتة، وهي ما مات من غير ذبح شرعي ، أو اصطياد، وذلك؛ لأنها مشتملة على الدم المتحقن فيها، والذي يحمل الأمراض والفيروسات والميكروبات، وهذا قطعًا ضار بصحة الانسان؛ لذلك حرمها الله -عزوجل-، وتفسير هذه الآية عند العلماء كما يأتي: تفسير آية (المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة) قال الله -تعالى-: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ
تفسير آية (الله الذي خلقكم من ضعف)

تفسير آية (الله الذي خلقكم من ضعف)

تفسير آية (الله الذي خلقكم من ضعف) التفسير الإجمالي للآية ومناسبتها حين أخبرَ اللهُ نبيه عن شبهات منكري البعث ، طلبَ منه أن يستدل لهم بقدرته على ذلك من شيء يشاهدونه يومياً، فقال: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ). و كفار قريش ينكرون أنَّ الله ابتدأ خلق الإنسان من ضعف؛ فلا مانع مِن أنَّ الإنسان الذي خُلِق أطواراً -متغيراً بين الضعف والقوة- سيُعاد
تفسير آية (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة)

تفسير آية (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة)

سبب نزول الآية (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة) قال الله -تعالى-: (الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ)، ورد في سبب نزول هذه الآية بعض الروايات، وبعضها يشبه بعضاً، ومن هذه الروايات، رواية مرثد بن أبي مرثد -رضي الله عنه- مع عناق. روي عن عبد الله بن عمرو: (أنَّ مَرثَدَ بنَ أبي مَرثَدٍ الغَنَويَّ، كان يَحمِلُ الأُسارى بمكَّةَ، وكان بمكَّةَ بَغِيٌّ يُقالُ لها عَناقُ، وكانت
تفسير آية (الرَّحْمَنُ عَلَى العرش اسْتَوَى)

تفسير آية (الرَّحْمَنُ عَلَى العرش اسْتَوَى)

تفسير آية (الرَّحْمَنُ عَلَى العرش اسْتَوَى) قال الله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}، قال المفسرون أن في هذه الآية إثبات لصفة الاستواء لله تعالى على العرش سبحانه، وقد أخبر الله تعالى باستوائه على العرش في سبعة مواضع في القرآن الكريم منها هذه الآية. معنى العرش للعرش معانٍ عدّيدة في القرآن الكريم بحسب ورودها فيه وهي كالآتي: ورد لفظ العرش بمعنى سرير المُلْكُ، كما في قوله تعالى في سورة النمل : {نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا}. ورد لفظ العرش بمعنى سقف البيت والسلطان والملك، كما في قوله