يونس أمره هو شاعر، وقاضي، ومتصوف تركي مسلم، ويعد من أكثر الشعراء الشعبيين الأتراك شهرة وذو تأثير كبير في الأدب والثقافة في تركيا ، ولد يونس عام 1238 في قرية صاري، وعاش، ومات، ودفن فيها، وعاش في شبابه مع والدته وحيدا، لذلك كان يطلق عليه اسم "يونس الوحيد". من هو الشيخ الذي تتلمذ على يده الشاعر يونس أمره؟ ذكر الشاعر التركي يونس أمره الدرويش الشيخ طابطوق أمره في ديوانه، ويذكر أن يونس تلقى منه العلم لسنوات عديدة. ما نوع الشعر الذي تميز فيه الشاعر التركي يونس أمره؟ بدأ الشاعر يونس بالشعر الشعبي
تفسير آية (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات) إنّ للمفسرين في هذه الآية الكريمة قولين معتبرين، ولكل منهما دليله، وهذين القولين هما: إن المؤمنين والمؤمنات يُرَون في يوم القيامة وقد أضاء لهم نورهم أمامهم وعن أيمانهم. إن المؤمنين والمؤمنات يُرَون في يوم القيامة يسعى ثواب إيمانهم وعملهم الصالح وهداهم أمامهم، وكتبهم يحملونها بأيمانهم. وقد رجّح الإمام الطبريّ -رحمه الله- الرأي الثاني، وهذه الآية الكريمة على أي من التأويلات تصف مشهدًا من تكريم الله -سبحانه وتعالى- يوم القيامة. تفسير (يسعى نورهم بين أيديهم)
قبائل اليهود في المدينة المنورة بعد أن هاجر رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- من مكَّة إلى المدينة المنوَّرة في ليلة السابع والعشرين من شهر صفر سنة أربعة عشر من البعثة، ويوافق ذلك سنة ستمائة وإثنان وعشرون ميلادية، وقد استمرَّت رحلة الهجرة إثنا عشر يوماً، وصل إلى المدينة المنورة و كان قد سكن في المدينة الأوس والخزرج وهم الأنصار، وثلاثة قبائل يهودية وهم: بنو قينقاع، وبنو قريظة، وبنو النضير، كان عدد يهود المدينة الكلي نحو ألفانِ رجلاً، لنتعرف على أصل يهود المدينة وكل قبيلة منهم: يهود بني
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين هذه العبارة هي آية كريمة وردت في سورة الأنفال في القرآن الكريم، وهي الآية رقم ثلاثون في السورة، يقول الله -سبحانه وتعالى-: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)،وسنتعرف من خلال العناوين الآتية على أهم ما يتعلق بهذه الآية الكريمة. سبب نزول آية (ويمكرون ويمكر الله) نزلت هذه الآية الكريمة في النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث إن قريش تآمرت عليه في
يُخرج الحيّ من الميت يقول الله -تعالى- في كتابه الكريم في سورة الأنعام: (إِنَّ اللَّـهَ فالِقُ الحَبِّ وَالنَّوى يُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَمُخرِجُ المَيِّتِ مِنَ الحَيِّ)، ومعنى قوله -تعالى-: (يُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ)؛ أي أنّه -سبحانه وتعالى- يخرج الحيَّ من البشر من نطفة، ويخرج النّخلة الباسقة من البذرة، ويخرج السُّنبلة من الحبّة. وقد قالت العرب للزَّرع والنَّبات والشَّجر: حيّاً، طالما كان غضّاً، فإن صار يابساً، سمّوه ميّتاً، لهذا يُقال للزّرع الأخضر الخارج من الحبِّ اليابس بأنّه
اسمه ومولده هو أبو محمد يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن التميمي الأسيدي المروزي، ولد في مرو (عاصمة خراسان) في خلافة المهدي العباسي سنة (159هـ /775م)، وينتمي إلى قبيلة تميم، اشتهر بين الناس بعلمه وفضله، ورياسته وسياسته لأمره وأمر أهل زمانه؛ من الخلفاء وأصحاب السلطان. سيرته كان يحيى بن الأكثم فقيهاً من نبلاء الفقهاء، ولّاه المأمون قضاء البصرة سنة (202هـ)، ثم أصبح فيما بعد قاضي القضاة في بغداد، وقد كان مع تقدمه في الفقه وأدب القضاء، حسن العشرة، حلو الحديث، استولى على قلب المأمون حتى أمر بأن لا يحجب
دعاء لتحقيق الأمنية إنَّ الله -تعالى- أقرب للعبد من نفسه، وقد حثّنا -سبحانه وتعالى- على اللجوء إليه في كُل حوائِجُنا وعدم الاستعانة بسواه، فقد قال الله -تعالى- في كتابه الحكيم: (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾، ولكل فرد منّا أمنيات يحب أن يؤتيه الله إياها، وعلى العبد منا الإلحاح على الله -تعالى- بأن يرزقنا ما نتمنى، ويُمكن الدعاء بما يأتي: اللهم أعطني سؤلي فأنت تعلم سِرّي وعلانيتي. اللهم أعطني سؤلي واجعل للمسلمين من كُلّ همِّ فرجًا، ومن كُلِّ ضيقٍ مخرجًا، وارزقنا من حيث لا
الدعاء للأم حثّ الله -عز وجل- عباده على الدعاء للوالدين ، فقال سبحانه وتعالى: (وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا)، فحريٌ على الإنسان أن يحرص على الدعاء لأمّه وأبيه كثيراً؛ لفضلهما الكبير عليه، فيدعو لهما بالخير الذي ينفعهما في حياتهما وبعد مماتهما، قال سبحانه وتعالى: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا)، والدعاء من أوجب الواجبات وأهمّها على الابن يجاه أمّه، فما أجمل أن يحرص كل ابن على تذكّر أمه بالدعاء
حديث يأتي على الناس سنوات خداعات روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ستَأتي على الناسِ سُنونٌ خَدَّاعَةٌ يُصَدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصادِقُ ويؤتَمَنُ فيها الخائِنُ ويُخَوَّنُ فيها الأمينُ ويَنطِقُ فيها الرُّوَيبِضَةُ قيل وما الرُّوَيبِضَةُ قال السَّفِيهُ يتكَلَّمُ في أمرِ العامَّةِ)، وفي الحديث علامةٌ من علامات السَّاعة ، وهي انقلاب الموازين. ويُشير الحديث إلى ما سيحدث قبل قيام السَّاعة من اختلال الموازين التي يُقوَّم بها النَّاس، فيصير الكاذب
ويمكرون والله خير الماكرين وردت هذه العبارة في قوله -تعالى-: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ)، ومعنى هذه الآية الكريمة أنَّ المُشركين حاولوا سجن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، أو توثيقه، أو ضربه وجرحه، أي أنهم يمكرون بتدبير المكايد له بالخفاء، وفي ذات الوقت يكيد الله -تعالى- لهم؛ وذلك بما أعده لهم من العذاب، ومكر الله -تعالى- نافذ وأبلغ تأثراً من مكرهم؛ لذلك هو خير الماكرين.
ما المقصود بتعظيم شعائر الله؟ من علامات التقوى تعظيم شعائر الله -تعالى-، وهذا من قوله -تعالى-: ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾، فقد جعل الله -تعالى- الأمور الظاهرة وهي تعظيم شعائر الله -تعالى- علامة على وجود أمر باطني وهو تقوى الله -تعالى-، ومعنى التعظيم في اللغة: هو ما يدل على التفخيم والتكبير والقوة والشدة، ومعنى الشعائر في اللغة: كل ما كان علامةً على شيءٍ ظاهرٍ للحواس. أما معنى الشعائر في الاصطلاح فهي كما يأتي: قال ابن عباس رضي الله عنهما: هي
تفسير الآية الكريمة يقول الله -تعالى- في سياق الامتنان على عباده في سورة الروم: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، وفيما يأتي بيان المقصود من هذه الآية الكريمة. (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا) قال -تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا)، وفيما يأتي بيان المعاني الواردة في هذه الآية:
معلومات حول آية "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا" نورد فيما يأتي بعض المعلومات المتعلقة بالآية الكريمة: تفسير "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا" تدل الآيات على وحدانية اللَّه تعالى وأَنه الخالق، خلق آدم من تراب، وخلق منه حوّاء، ومراد الله تعالى بقوله: ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، تنبيه عباده على وحدانيته وربوبيته وبديع صنعته.
من هم الأقرب مودة للذين آمنوا؟ قال الله -تعالى-: (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى)، يظهر من خلال الآية السابقة أنّ أقرب الناس مودة للمؤمنين هم النصارى، الذين يقولون عن أنفسهم أنّهم يتبعون دين المسيح عيسى -عليه السلام-. لماذا يُعد النصارى أقرب مودة للمؤمنين؟ يكمن السبب في كون النصارى أقرب مودة للمؤمنين في أربعة أمور: أوّلها: إنّ من النصارى قسّيسين يتكفّلون ببيان أمور دينهم وتعاليمه للناس، ويعمدوا إلى تربيتهم على الآداب والفضائل، قال
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بيّن الله -تعالى- في هذا الآية أنّ الشُهداء ليسوا كالأموات، بل هُم يحيون حياةً كريمة عنده في الجنة، وقد ورد هذا الفضل في العديد من الآيات، كقوله -تعالى-: (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ)، فنهى الله عن وصف الشُهداء بأنهم كالأموات، بل هم أحياء، وأرواحهم في حواصل طيرٍ خُضر تطير في الجنة حيثُ شاءت كما جاء في الأحاديث. وقد نزلت هذه الآية في شُهداء معركة بدر، وكانوا أربعة عشر رجلاً، وأنزل
معنى (ولا تتبعوا خطوات الشيطان) منذ بدء الخليقة والشيطان يوسوس للإنسان ويقوم بإغوائه لفعل ما هو مخالف لتعاليم الدين الإسلامي، وقد ورد العديد من المواضع في القرآن الكريم التي تنهى عن اتباع الشيطان، فقد قال الله تعالى:(ولا تتبعوا خطوات الشيطان) أي لا تتبعوا طاعته، ولا تعملو بها، فهي ذنوب لكم، وطاعة للخبيث. وقد ذكر قتادة (كل معصية دئه فهي من خطوات الشيطان)، و قال عكرمة (هي نزغات الشيطان)، فلا بد من التنوية أن اللفظ عام في كل مسالك السيطان ووسائله وطرائقه لضلال الإنسان ودعوته إلى المعاصي وكل ما هو
معنى آية "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله" تعددت آراء الصحابة والمفسرين من بعدهم في تحديد المعنى المراد بتغير خلق الله، والذي ورد في الآية الكريمة رقم مئة وتسعة عشر من سورة النساء في قوله تعالى: (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرانًا مُبِينًا)، وذهب العلماء في تفسير المعنى إلى طريقتين: الطريقة الأولى: النظر إلى المعنى
وقفات من حديث الدين النصيحة هذا الحديث مهم للغاية، ويؤسّس لقاعدة كلية تتفرّع منها فروع كثيرة، لذلك اختارها الإمام النووي ليودعها كتابه الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام، وقد عرفت اختصاراً بالأربعين النووية نسبة إلى جامعها،وهذه وقفات تبرز أهم الفوائد التي يدل عليها الحديث. نص الحديث وتخريجه عن أبي رقية تميم بن أوس الداري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (الدين النصيحة. قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)،وهو حديث صحيح أخرجه الإمام مسلم في
الوقفة الأولى: فضل شهر رمضان وعجول اغتنامه شهر رمضان هو من المواسم العظيمة التي يُغدق الله -تعالى- فيه على عباده بالخير والرحمات، فيأتي رمضان في كل عام لتفتح فيه أبواب الجنة كلها، وتُغلّق أبواب النار، وفي هذا الشهر يتضاعف الأجر وتزيد الحسنات، فمن عمل حسنةً واحدةً كان له أجر ألف حسنة، ومن أدى فريضة واجبة عليه كان له أجرٌ كأنه أدى سبعين فريضة. ويوسع الله -سبحانه وتعالى- على عباده بالرزق الوفير؛ فشهر رمضان هو شهر المغفرة والإحسان، وشهر العتق من النيران، وفي آخر ليلة من رمضان يعتق الله -سبحانه
وقت وجوب زكاة الفطر أوجب الله على عباده زكاة الفطر في وقت معين، ويحرم تأخيرها عن وقتها دون عذر، وإن تأخّر المسلم في إخراجها فإنها تبقى في ذمته ولو بعد حين، ويجب عليه حينها أن يتوب إلى الله ويستغفره ويؤدي القيمة الواجبة عليه، وقد تعدّدت الأقوال في وقت وجوب زكاة الفطر بين الفقهاء إلى قولين، وذلك على النحو الآتي: إنّ زكاة الفطر تجب على المسلم بغروب شمس آخر يوم من أيام شهر رمضان المُبارك. وهو مذهب الحنابلة، وأحد القولين عن الإمام الشافعي، ورواية عن الإمام مالك، وجماعة من فقهاء السلف. إن زكاة الفطر
تعد صلاة الضحى من السنن المؤكدة والمستحبة، باتفاق الفقهاء، والدليل على ذلك ما جاء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في عدة أحاديث تُبين أهميتها وتؤكد على حث المسلم على أدائها، ومنها ما روي عن أبي ذرَ الغفاري -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنّه قال : (يُصبِحُ على كلِّ سُلامَى من أحدِكم صَدقةٌ؛ فكلُّ تَحميدةٍ صدقةٌ، وكلُّ تهليلةٍ صدقةٌ، وأمْرٌ بالمعروفِ صَدقةٌ، ونهيٌ عن المنكَرِ صدقةٌ، ويُجزِئُ عن ذلك ركعتانِ يَركعُهما من الضُّحَى) . وقت صلاة الضحى يبدأ وقت صلاة الضحى بعد طلوع
وقت صلاة التسابيح يستحب للمسلم أن يصلي صلاة التسابيح مرةً في اليوم وإن لم يقدر مرةً في الأسبوع، وإن لم يستطع فمرةً في الشهر أو مرةً في السنة، ومن الممكن أن يصلّيها مرةً واحدةً طوال حياته، وبذلك فلا وجود لوقتٍ مخصصٍ لصلاة التسابيح، فيستطيع المسلم أن يصليها في أي وقت يشاء نهارًا أو ليلًا، مبتعدًا عن الأوقات المنهي عنها للصلاة . حكم صلاة التسابيح تعددت آراء أهل العلم فيما يتعلق بحكم صلاة التسابيح؛ ويرجع ذلك لاختلافهم في صحة الحديث حول هذه الصلاة، وانقسموا إلى ثلاثة أقوال وهي: استحباب صلاة
وقت رمي جمرات أيام التشريق ذهب جمهور الفقهاء من المالكيَّة، والشَّافعيَّة، والحنابلة إلى أنَّ رمي الجمرات في أيَّام التَّشريق يبدأ بعد الزَّوال؛ أي الوقت الذي تكون فيه الشَّمس في وسط السَّماء، وهو وقت الظُّهر؛ وذلك لفعله -صلى الله عليه وسلم-، فعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمِي الجِمَارَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ)، وذهب الحنفيََّة إلى جواز الرَّمي قبل الزوال. أمَّا بالنِّسبة لنهاية وقت الرَّمي فقد تعدّدت أقوال الفقهاء في ذلك
وقت دفع الكفارة للمريض شرع الله -تعالى- للمريض مرضاً لا يُرجى شفاؤه أن يُفطر في شهر رمضان، على أن يدفع فدية مقابل كلّ يوم أفطره، أما عن وقت دفع كفارة صيامه كما بيّن الفقهاء فهو كما يأتي: من بداية شهر رمضان يجوز أن يدفع المريض العاجز كفارة الصيام من بداية شهر رمضان وبمجرد دخوله، ويجوز كذلك تأخير دفعها إلى آخر الشهر، وهو ما ذهب إليه الحنفية. كل يوم بيومه يجب على المريض العاجز الذي لا يستطيع الصوم أن يدفع كفارة صيامه يوم بيومه؛ فيصحّ له أن يدفع عن كلّ يوم أفطره بعد طلوع فجر ذلك اليوم، ويجوز كذلك