يونس أمره (قاضي وشاعر ومتصوّف تركي)
يونس أمره
هو شاعر، وقاضي، ومتصوف تركي مسلم، ويعد من أكثر الشعراء الشعبيين الأتراك شهرة وذو تأثير كبير في الأدب والثقافة في تركيا ، ولد يونس عام 1238 في قرية صاري، وعاش، ومات، ودفن فيها، وعاش في شبابه مع والدته وحيدا، لذلك كان يطلق عليه اسم "يونس الوحيد".
من هو الشيخ الذي تتلمذ على يده الشاعر يونس أمره؟
ذكر الشاعر التركي يونس أمره الدرويش الشيخ طابطوق أمره في ديوانه، ويذكر أن يونس تلقى منه العلم لسنوات عديدة.
ما نوع الشعر الذي تميز فيه الشاعر التركي يونس أمره؟
بدأ الشاعر يونس بالشعر الشعبي الصوفي، والذي يدعى "شعر التكايا"، ومزج بين شعر الديوان، وشعر التكية، والشعر الشعبي، وتميز الشاعر يونس أمره بقدرته على تبسيط ونقل فلسفة التصوف ونظرتها إلى الحياة بلغة راقية، وسلسة، وبطريقته، وأسلوبه الخاص.
ما هي المواضيع التي تناولتها أشعار يونس أمره؟
تنوعت مواضيع الأشعار التي دونها يونس أمره بين القيم الإنسانية، وأشعار الحب، والسلام الاجتماعي، واستطاع التعبير عن هذه المواضيع بمشاعر حقيقية عميقة وبأسلوب مباشر، والدليل أن أشعاره كانت تندمج مع الموسيقى من حيث المضمون، واللغة، والشكل، وهو ما ساهم في سهولة حفظها، ولذلك كان يعد يونس أمره من الشعراء القليلين الذين انتشروا بين الشعب التركي البسيط والمثقف في آن واحد.
بماذا تتميز أشعار الشاعر التركي يونس أمره؟
تتميز أشعار يونس أمره باحتوائها على معانٍ عميقة مليئة بالحكم وبأسلوب بسيط، لأنه كتب الأشعار ب اللغة التركية الشعبية وهي اللغة التي كان يتحدث بها الأتراك الأناضول عكس باقي الشعراء الأتراك في عصره الذين كتبوا شعرهم باللغة العربية واللغة الفارسية، لذلك كان شعره قريباً للجميع.
ما هو منهج الشاعر التركي يونس أمره في كتابة شعره؟
استوحى الشاعر التركي يونس أمره شعره ومنهجه في التفكير والتأمل من نشأته الريفية، لأنه عندما يتحدث عن عواطفه أو أفكاره، كثيرا ما يستخدم رموزا وتشبيهات وكنايات مستقاة من حياة الزرع، والبستنة، والحدائق، أي إنه ينظر إلى نفسه أولا وإلى البيئة المحيطة به ثانيا، وأشد ما يلفت نظر يونس هو دوران الفلك وتتابع المواسم الأربعة، وما يتبع ذلك من تأثير في الحياة.
كيف عبر الشعب التركي عن حبه للشاعر يونس أمره؟
نظر الشعب التركي المتدين إلى يونس أمره كشخص من الصالحين الواصلين أو كبطل ملحمي؛ وأقاموا له مدفنا في “صاري كوي”، بالإضافة إلى أضرحة أخرى في أماكن مختلفة كثيرة، وبعبارة أخرى، فإن الكل أراد أن يدّعيه لنفسه ويجعله بمنطقته.