كيف رفع الله عيسى عليه السلام كانت كيفية رفع عيسى -عليه السلام- إلى السماء بعد أن ألقى الله -تعالى- عليه النوم، حيث قال الله -تعالى-: (إِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ)، فقد ذهب جمهور العلماء إلى أنّ المقصود من لفظ (متوفّيك) الوارد ذكره في الآية السابقة هو الإنامة لا الإماتة. وقد اتّفق العلماء على أنّ نبي الله عيسى -عليه السلام- لم
كيف خلقت حواء الرأي الأول: خلق حواء من ضلع آدم خلق الله -عزّ وجلّ- آدم -عليه الصلاة والسّلام- من التّراب، وجعله أصل الخلقة البشريّة كلها، ثمّ خلق بعد ذلك منه زوجته حواء، وخلق بعدها منهما البشر جميعا، وذلك هو قول النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وكذلك هو قول علماء الأمة ومَن جاء بعدهم، فقد قال الله -تعالى- في كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا
بداية الخلق جرت سنّة الله -تعالى- في الكون أنّ لكلّ شيء بداية ونهاية، ولكلّ أجل كتاب، فكلّ ما في الأرض والجبال والكائنات الحيّة والمتاع لم تكن شيئاً، حيث قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (كان اللهُ ولم يكُنْ شيءٌ قبلَه)، فالله -سبحانه- كان قبل كلّ شيء، ثمّ خلق كلّ شيء، فبدأ بخلق العرش ثمّ القلم، حيث ورد في الحديث الشريف: (إنَّ أوَّلَ ما خلقَ اللَّهُ -تعالى- القلَمُ، فقالَ لهُ: اكتُب، فقالَ: ما أكتُبُ؟ قالَ: القَدرَ، ما كانَ، وما هوَ كائنٌ إلى الأبدِ)، ثمّ خلق الله -سبحانه- جميع ما في
كيفيّة محو الذنوب هناك الكثير من الأمور التي يستطيع المرء من خلالها أن يمحو ذنوبه بإذن الله تعالى، وتتمثّل بالطاعات التي يقدّمها العبد بين يدي ربه؛ إذ إنّ الحسنات تمحو السيئات، وذكر أهل العلم أنّ الصغائر هي السيئات التي تُكفّر بالطاعات، أمّا الكبائر فلا ينجلي إلّا التوبة النصوح مع تحقيق شروطها، ومن الطاعات التي تُكفّر صغائر الذنوب: الاستغفار . الصلاة. الصيام. أداء العمرة. الصدقة. الصبر على الآلام والمصائب. الدعاء. الحجّ المبرور. أثر المعاصي والذنوب يجب على المسلم الفطن أن يتجنّب المعاصي ما
قيام الحُجّة على العباد خلق الله -تعالى- الإنسان وأرسل الرّسل والأنبياء -عليهم السّلام- وأيّدهم بالمعجزات وبالكتب السماويّة ليكونوا مرشدين للنّاس على وجود الله تعالى، وليقيموا الحُجّة على البشر بوصول أمر الله -تعالى- لهم ليوحّدوه ويعبدوه، ولعلم الله -تعالى- في النّفس البشريّة وفطرتها حفّزها للعبادة بالتّرغيب والتّرهيب فمن اتّبع رضوان الله -تعالى- وقام بأوامره وانتهى نواهيه كان له جزاءً حسناً يوم القيامة بدخول الجنّة خالداً فيها، وكذلك فإنّ من حاد عن الطريق وانحرف ولم يشأ أن يكون من عباد الله
القانتين ذكر الله -تعالى- الصّفات التي يجب على المسّلم التحلّي بها؛ حيث قال في القرآن الكريم: (لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ*الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ)، فقرن الله -تعالى- في
كيف أكون مؤمنا حقيقيا يكون الإيمان حقيقيّاً برسوخه في قلب صاحبه كالجبال، فيبدو في خوف المؤمن وخشيته من خالقه، ويظهر على أقواله وأفعاله، وقد يكون الإيمان سبباً في سَبْق صاحبه المُخلص للكثير من أصحاب الأعمال الكثيرة التي لا يوجّهها إيمانهم، ويُمكن للإنسان الوصول إلى الإيمان الحقيقي من خلال الاتّصاف بمجموعةٍ من الصفات، وفيما يأتي ذكر بعضها: الرضا عما قدّره الله، وإظهاره بالكلام والأفعال؛ كفعل النبي -عليه الصلاة والسلام- عندما توفّي ابنه إبراهيم، حيث قال: (ولَا نَقُولُ إلَّا ما يَرْضَى رَبُّنَا،
معنى التقوى كلمة تقوى هي اسم للفعل اتّقى، وأصلها وقيا؛ فقُلبت للتفريق بين الاسم والصفة، والتقوى تأتي بمعنى الخوف والخشية، ولذلك قد يُطلق لفظ التقوى بمعنى التنسّك والعبادة مخافة الله تعالى، أمّا في الاصطلاح فهي أن يجعل المسلم بينه وبين عقوبة الله وغضبه وقايةً وحجاباً، فلا يقع فيما حرّم الله -سبحانه- من أفعالٍ وأقوالٍ؛ خشية غضبه ومقته، ويدلّ على حبّ الله -تعالى- للتقوى والأتقياء كثرة تكرارها في القرآن الكريم في عدّة مواضعٍ، حيث قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
قضاء صلاة الفجر يجب على الإنسان أن يبذل قُصارى جهده في الابتعاد عن كل ما يُعيق استيقاظه لتأدية صلاة الفجر في وقتها، وأن يُهيّئ الأسباب التي تُعينه على الاستيقاظ، وفي حال فاته أداؤها، فيجوز قضاؤها في أي وقت لكن قبل الفريضة ذات الوقت أو بعدها، إلا إذا لم يتسع ذات الوقت والقضاء أو عند حضور الجماعة، فيجب أن يُقدم الحاضرة على المقضية، أما لو تذكر صلاة الفجر بعد أن صلّى الظهر فعليه أن يقضيها ولا يجب عليه أن يُعيد صلاة الظهر، وإن تذكّرها قبل أن يُؤدي الظهر فيجب أن يقضي الفجر أولاً ثمّ يصلّي الظهر،
التّوبة من علامات المؤمن التقيّ السّعي لغفران ذنبه الذي يرتكبه في حقّ الله تعالى؛ فهو ينظر إلى ذنبه مهما صغُر وكأنّما هو جبل يوشك أن يقع عليه، وقد وضّح النبيُّ عليه الصّلاة والسّلام ذلك، وإن ارتكب المؤمن التقيّ معصيةًَ فإنّه يذكر الله تعالى، فيستغفر لذنبه؛ لعلمه بضعف حاله، وقلّة حيلته، وافتقاره إلى رحمة ربّه سُبحانه وتعالى، قال جلّ وعلا في ذكر المُتَّقين: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
كيفية صلاة الجنازة بيّن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كيفية أداء صلاة الجنازة ؛ إذ يبدأ المصلي بالتكبير، ثمّ قراءة الفاتحة، وسورةٌ قصيرةٌ أو بعضٌ من الآيات، ثمّ يكبّر، ويصلّي على النبي كما يصلي عليه في آخر الصلاة، ثمّ يكبّر المرة الثالثة، ويدعي بعدها بالدعاء للميت بالأدعية التي وردت عن النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، ويجوز أن يدعي بأدعيةٍ أخرى، ومن ثمّ يكبّر التكبيرة الرابعة، ويقف قليلاً ويسلّم عن يمينه، وبذلك يكون قد أدّى صلاة الجنازة. أحوال الصلاة على الميت للصلاة على الشخص الميت أحوالٌ
كيفية نيل رضا الله يذكر أهل العلم أنّ عامة ما يوصل العبد إلى رضا الله -تعالى- تحرّي طاعته، واجتناب معصيته، فإن لزم العبد ذلك نال رضوان الله تعالى، وإخلاص التوحيد والعبودية له أولى خطوات نيل رضاه، وتمامها بعدم اتّخاذ الشريك له في أسمائه، وصفاته، وشأن ألوهيته وربوبيّته، ويلزم المسلم لنيل ذلك أن يتحرّى رضا الله حتى إن وقع في معصية الناس، إذ قال النبيّ عليه السلام: (مَن التمَس رضا اللهِ بسخَطِ النَّاسِ رضِي اللهُ عنه، وأرضى النَّاسَ عنه، ومَن التمَس رضا النَّاسِ بسخَطِ اللهِ، سخِط اللهُ عليه
الدعوة إلى الله جعل الله -تعالى- نبيه محمّداً -صلّى الله عليه وسلّم- قدوةً للمؤمنين في شتى مناحي حياتهم، وجعل النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قدوتهم في الدعوة إليه كذلك، ولقد علّم الله -تعالى- نبيه طريقة الدعوة إليه في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، وقال الله -تعالى- كذلك: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)،
الدخول في الإسلام لما جاء الإسلام وختم به الله الشرائع والرسالات بيّن الله تعالى أنّ الدّين عند الله هو الإسلام، ولا يُقبل عند الله غيره من الأديان بعده، قال تعالى: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)، فقد نسخ الإسلام بمجيئه جميع الأديان التي كانت قبله، وختم النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- برسالته جميع الرّسالات السابقة، فإذا أراد المرء الدخول في الإسلام فإن عليه أن يقوم ببعض الأمور العملية المُعاينة، وبعض الأمور القلبية
الموت قال الله -تعالى- في القرآن الكريم : (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)، فالله -تعالى- هو خالق الموت والحياة، والموت هو انقطاع وانفصال الروح عن الجسد، أمّا الحياة فهي ارتباط الروح بالجسد وتعلّقها به، والإسلام يتعامل مع الموت على أنّه حقيقة ثابتة تفصل بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة لدى الإنسان، فهو ليس فناءً تامّاً ولا حلقة ختامية للإنسان، بل مرحلة انتقالية تشتمل على حياة البرزح وتحمل الإنسان من دار إلى دار أخرى
حساب الثلث الأخير من الليل يتم حساب الثلث الأخير من الليل عن طريق معرفة عدد الساعات بين غروب الشمس وطلوع الفجر، حيث إنّ الليل يبدأ من وقت غروب الشمس وينتهي في وقت طلوع الفجر، فإذا كانت الشمس تغرب الساعة الخامسة مساءً، ويطلع الفجر في الساعة الخامسة صباحاً فإنّ ثلث الليل الواحد مقدار أربع ساعات، وثلثي الليل مقداره ثماني ساعات، وعليه فإنّ الثلث الأخير يبدأ من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل إلى الساعة الخامسة وهي ساعة طلوع الفجر وصلاته، وباستخدام هذه الطريقة يمكن معرفة ثلث الليل ونصفه وثلثيه، وفي
كيفيّة الثبات على التوبة يتحقّق الثبات على التوبة للعبد المُسلم بطُرق عدّة، بيان البعض منها آتياً: إخلاص النيّة أوّلاً، ثمّ عَقْد النيّة والعَزْم على عدم العودة إلى الذَّنب مُجدَّداً؛ إذ إنّ عَقْد القلب على التوبة، وتَرْك التردُّد مِمّا يُعين المُسلم على الثبات؛ فلا يصلح من التائب أن يتقلّب حاله بين التوبة والمعصية، فيكون تائباً في ليلةٍ، ومُصِرّاً على الذَّنب في ليلةٍ أخرى؛ لأنّ الثبات على التوبة يقتضي لزومَها من غير تردُّدٍ أو تقلُّبٍ، ومِمّا يُعين المُسلم على ذلك؛ توكُّله على رَبّه حَقّ
التوبة من طبيعة البشر استعجال الخير والتعلّق بالدُّنيا وحبُّ الشهوات، ومن طبعِ الآدميِّ الخطأ والميل إلى الأمور الممنوعة، ومهما حاول التزام الخير والتوجه إليه فتبقى فيه عدم العصمة وإمكانية ارتكاب الذنوب والأخطاء، قال عليه الصَّلاة والسَّلام: (كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخيرُ الخطَّائينَ التَوَّابونَ). ومن رَحمةِ اللهِ بِعبادهِ أن تركَ لهم باباً للتّوبة مفتوحاً لا يُغلقُ حتَّى ترجعَ الرُّوح إلى خالِقها، وطريقاً للعودةِ إلى طريق الله مُمَهّداً مهما بلغَت النَّفسُ من الذُّنوب والآثام. التّوبةُ لغةً:
وسائل شرعية للتغلب على وساوس الشيطان من الوسائل الشرعية للتخلص والتغلب على وساوس الشيطان ما يأتي: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وكثرة التضرع له، وحسن اللجوء إليه، قال تعالى: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)، ويستعاذ بالله تعالى في مواطن منها الدخول إلى المساجد والخروج منها، وقد ورد في السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام
كيفية التخلص من وساوس الشيطان يجب على المسلم أن يلتزم بأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم للتخلص من وساوس الشيطان ، وذلك بعدم الاسترتسال مع وساوسه، والإعراض عنها، والاستعاذة بالله تعالى وقول: (آمنت بالله)، والانشغال عن ذلك الوسواس بذكر الله تعالى ودعائه، والصلاة على الرسول عليه السلام، والمبادرة إلى قطعها والانشغال عنها بأمر آخر، كتلاوة القرآن والأعمال الصالحة، كما أنّ الدعاء سبب في دفع كيد الشيطان، والثبات على الحق، وذلك إضافة إلى التمسك بكتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، فهو سبيل
الشيطان ووساوسه يشكو الكثير من الناس من الوسوسة التي مصدرها الشيطان، فالكثير من الناس يشكّ في طهارته، وطهارة ثيابه، وطهارة الأشياء المحيطة به، وقد تكون الشكوك في الصلوات، ممّا يجعل العبد يفكّر بأنّ الصلاة من الهموم الثقيلة التي يجب التخلّص منها، وقد تؤدي الوساوس إلى ترك الصلاة بشكلٍ كليٍ، وقد تكون الوسوسة في كلّ العبادات، فالوسوسة تطلق على ما يحدثه الشيطان في قلب العبد، كما أنّ الوسوسة تطلق على ما يحصل من حديث النفس، وما يحصل لها من الأفكار السيئة، أمّا الشخص الذي يصاب بالوساوس يطلق عليه
الكعبة إنّ للكعبة المشرفة مكانةٌ عظيمةٌ في قلوب المسلمين، فهي أول بيتٍ وُضع للناس، وهي البيت العتيق الذي بناه الخليل إبراهيم، وابنه إسماعيل عليهما السلام، مصداقاً لقول الله تعالى: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)، ليكون بذلك أول بناءٍ شُيّد للعبادة على وجه الأرض، ومن الجدير بالذكر أنّ الله -تعالى- شرع للمسلمين الطواف حول الكعبة تعبّداً له، وأمرهم بالتوجّه إليها في كلّ صلاةٍ ، حيث قال الله
الغِيبة والنّميمة الغِيبة هي ذكر الإنسان لأخيه بما يكره وبما يوجد فيه من الصّفات سواءً أكانت صفات بدنيّة أو دينيّة أو دنيويّة، فإن قيل عن شخصٍ ما إنّه أعمى أو أعرج أو أحمق أو إنّه ينام في غير الوقت الصحيح، أو إنّه بخيل لا يُخرج الزّكاة ، فكلّ ذلك من الغِيبة، وضابط الغِيبة كره الإنسان المُستغاب بأن يوصف أو يُعرف بشيءٍ ما، وأمّا إذا لم يحدّد الشخص المستغيب مَن هو المُغتاب فليس في ذلك حُرمة ولا إثم، إذْ لم يتبيّن السامع من الشخص المُستغاب صاحب النّعت والصّفة التي أُطلقت عليه، وكان من عادة الرّسول
تغيير الأفكار يجب على الشخص تجنب التفكير بالأمور المزعجة، والتفكير بالأمور غير المزعجة، وفي حال وجد نفسه يفكر بهمومه ومشاكله، يجب عليه أن يُجبر نفسه مباشرةً على تغيير التفكير، والتفكير بأمورٍ أخرى لا تقلقه ولا تشغل باله. التحكم بالنفس أخذ القرار بعدم التفكير بالأحداث المؤسفة والمقلقة التي ترتبط بأشخاصٍ معينيين، وأماكن معينةٍ، والتي يحدث التفكير فيها عند رؤية هؤلاء الأشخاص وزيارة تلك الأماكن. تذكر الأشياء الجيدة يجب محاولة تذكر الأشياء الجيدة والإيجابية في حياة الشخص، مثل: نقاط قوته، والهدايا،