كيف أتخلص من وسواس الطّهارة قد تُسيطرُ وساوسُ الشّيطانِ على الإنسان فيعتقدُ بطلانَ طهراته كلّما تطهر كأن يشعر أنّه أخرجَ ريحاً ولم يُخرِج، أو نزلَ عليه قطرةُ بولٍ أو مذي-، ويكونُ التّخلصُ منها بطرقٍ عدّة تحدّثَ عنها العلماءُ في كتبهم، نذكر منها ما يأتي: أولاً: العملُ بقاعدةِ اليقين لا يزولُ بالشك: وهي قاعدةٌ فقهية أقرّها العلماءُ، ومعناها أن من تيّقنَ بالطّهارةِ وشكَ بالحَدَثِ يكونُ حكمه أنّه طاهرِ ولا يجبُ عليه إعادة التّطهر للصلاة، وقد عالجَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مثل هذه الوساوس
مقدمة جميع أبناء آدم خطّائين ،فهكذا خلقهم الله سجانه وتعالى ،فقد خلق الله الأنبياء فقط معصومين عن الخطأ بينما باقي البشر ليسوا كذلك ،ولكن لم يكن الله ظالماً للإنسان في هذا الأمر ،حيث إنّه خلق بني آدم خطائين ولكن جعل في السماء باباً مفتوحاً لا يغلق وهو " باب التوبة " . عندما يرتكب الإنسان المعاصي والذنوب لا يشعر الإنسان بأنّه يرتكب المعاصي بل يكون مشغولاً بالمتعة التي يحصل عليها من المعصية التي يقوم بها،حيث إنّ المعاصي والذنوب تغرق الإنسان إلى حد الهذيان ،وعدم القدرة على استيعاب ما يحدث حوله
الضِّيق تمرّ على الإنسان في بعض أوقاته حالات تشعر فيها نفسه بالضِّيق، ويعتري الحزن قلبه، ويتملَّك روحه الضيق، وتتظافر كلُّ هذه المشاعر لتدفع الإنسان إلى الانكفاء على نفسه، علاوةً على الشعور باليأس والإحباط وعدم الرغبة في العمل والإنجاز، وقد يستمرّ هذا الشُّعور لزمنٍ ويطول، ومن الطبيعي أن ينتاب شعور الضِّيق أيَّ إنسانٍ لأسبابٍ تتعدَّد وتختلفُ، فحتى الأنبياء -عليهم السَّلام- شعروا بالضِّيق وعبَّروا عنه، ومن ذك ما قاله الله تعالى على لسان نبي الله موسى عليه السَّلام: (وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا
سماع الأغاني يرغب كثير من الشّباب في الابتعاد عن الأغاني، ولكنّهم لا يعلمون ما هي الطريقه المناسبة لذلك، وهذا ينطبق على من يعلمون أنّ للأغاني أضراراً كثيرةً؛ وبهذا هم يدركون حُكم الأغاني تماماً، وصنفٌ آخر ربما لا يعلمون الحُكم الشرعيّ لها؛ وأنّها مُحرَّمةٌ شرعاً ؛ ولذلك لا بدّ من تعليمهم، وإطلاعهم على حُكم الأغاني من ناحيةٍ شرعيّةٍ، وعلى أضرار سماع الأغاني، وهناك صنفٌ ثالثٌ يُدرك أنّ الأغاني مُحرَّمةٌ في الشريعة الإسلاميّة، ولكنّه لا يعلم كيفيّة التوقّف عن سماعها؛ لذا فإنّه يجب تعليم هؤلاء
عدد الأيام التي يفطرها المسافر أفتى العلماء بجواز الأخذ برخصة الإفطار في السفر ما دام المسافر لم ينوِ الإقامة في البلد الذي يسافر فيه أكثر من أربعة أيامٍ، وإن نوى أن يبقى في البلد أربعة أيامٍ أو أقلّ جاز له الفطر، أمّا إذا زادات عن الأربعة أيامٍ فلا يجوز أن يفطر، ولا أن يقصر الصلاة، وإنّما يصوم رمضان ويتمّ الصلاة كالمقيم، وأمّا إن كان المسافر قاصداً إنجاز هدفٍ معين في السفر ثمّ الرجوع إلى بلده دون أن تتوفر عنده نيّة الإقامة الدائمة في البلد؛ كحال المبتعثين الذين يسافرون من للدراسة في الخارج؛
الكعبة المشرفة أول مكان لعبادة الله على الأرض، وقبلة المسلمين في الصلاة، كما أنهم يطوفون حولها لأداء فريضة الحج، ذكرت في القرآن بعدة أسماء وهي، الكعبة، والبيت، والبيت العتيق، و المسجد الحرام، وأول بيت. موقع الكعبة تقع الكعبة وسط المسجد الحرام، وهي على شكل حجرة كبيرة مكعبة الشكل، ومرتفعة البناء، كما يبلغ ارتفاعها حالياً خمسة عشر متراً، أما طول ضلعها الذي فيه الباب والضلع المقابل له فيبلغ اثنيْ عشر متراً، وطول الضلع الذي فيه الميزاب والضلع المقابل له عشرة أمتار، أما في عهد إسماعيل -عليه السلام-
نفقة الزوجة يجب على الزوجة أن ينفق على زوجته بما يشمل الطعام واللباس والسكن، وتقدّر تلك الأمور بما يصلح لمثيلات الزوجة، أي أنّ النفقة لا تقدّر بقيمةٍ معينةٍ، وإنّما بما يتناسب مع حال الزوجين، وإن وقع النزاع في مقدار النفقة رجع بالأمر إلى الحاكم بما يفرض، والدليل على وجوب النفقة ثابتٌ في القرآن والسنة وإجماع العلماء، فمن القرآن قول الله تعالى: (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ)، كما قال الرسول -عليه الصلاة والسلام- لهند بنت عتبة حين شكت للرسول بخل زوجها عليها: (خُذِي ما يَكْفِيكِ ووَلَدَكِ،
ذكر رمضان في القرآن الكريم ورد ذكر لفظ رمضان في كتاب الله -تعالى- مرةً واحدةً؛ حيث جاء ذكره في سورة البقرة في قول الله -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)، ففي هذه الآية الكريمة بيانٌ لأهمية شهر رمضان بنزول كتاب الله فيه، الذي يفيض بالحكمة والمعجزات، فشهر رمضان تميّز عن باقي الشهور؛ بالتزام المسلم فيه بعبادة الله وطاعته بصيام النهار، وانتظار الأجر العظيم والثواب الجزيل. نزول القرآن في شهر رمضان ذُكر سابقاً
كلمة رمضان في القرآن الكريم وردت كلمة رمضان مرّةً واحدةً في القرآن الكريم؛ في سورة البقرة، بقول الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)، وجاءت ضمن الآيات التي تتحدّث في سياقها عن صيام رمضان، واختلف العلماء في سبب تسمية رمضان بهذا الاسم إلى عدّة أقوالٍ، منها: أنّه مأخوذٌ من كلمة الرمضاء؛ وهو المطر الذي يأتي قبل فصل الخريف، ويُنظّف الأرض، ويطرد الغُبار، فكما يغسل الماء الأرض، يغسل رمضان العبد، ويُطهّره من الذنوب.
عدد مرات ذكر كلمة الجنّة في القرآن الكريم ذُكرت كلمة الجنّة في القرآن الكريم سبعاً وسبعين مرّةً، وذُكرت لفظة النار كذلك سبعاً وسبعين مرّةً في القرآن الكريم، ومن العلماء من قال إنّ ذلك من إعجاز القرآن الكريم. وصف الجنّة وبعض نعيمها ذكر الله -تعالى- ونبيّه الكريم أوصافاً كثيرة للجنّة؛ من تلك الأوصاف أنّها مستقرّ المؤمنين في الآخرة، وأنّ العباد فيها بيض الوجوه، سعداء على الدوام، قد نُصبت لهم منابر من نورٍ يجلسون عليها، ينظرون إلى وجه الله تعالى، فينالون بذلك أعظم النعيم وأكمله؛ فما من نعمةٍ أعظم
كم مرّة ذُكرت الصّلاة في القرآن وردت كلمة الصَّلاة سبعاً وستين مرّةً في القرآن الكريم ، مثل قول الله -تعالى-: (رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ)، ووردت بلفظ مُصلَّى مرّةً واحدةً فقط، قال الله -تعالى-: (وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى)، فيكون مجموع المواضع التي ذَكرت الصَّلاة والمصلّى في القرآن الكريم ثمانٍ وستين مرّةً، ويبلغ عدد مرّات ورود ذكر الصَّلاة مع مشتقاتها تسعاً وتسعين مرّةً، ووردت كلمة الصّلاة في سورٍ كثيرةٍ في القرآن الكريم؛ مثل: سورة البقرة، وسورة النساء، وسورة
كم مرة ذكرت الجنة في القرآن يقول الشيخ سعيد بن وهف القحطاني -رحمه الله تعالى-: ورد ذكر الجنّة في القرآن الكريم بصيغة المفرد في ستٍ وستّين موضعاً، وجاءت بصيغة الجمع -جنّات- في تسع وستين موضعاً في كتاب الله -تعالى-، واسم الجنّة يطلق في الأصل على الأرض المغطاة بالشجر والزرع، وقد استعمل هذا الاسم في الشريعة الإسلامية للدلالة على جنّة الخلد التي أعدّها الله -تعالى- لعباده المؤمنين في الدار الآخرة، وهو الاستخدام الشائع والأكثر في القرآن الكريم، حيث جاءت كلمة جنّة أحياناً بالإفراد، أو جنّات بالجمع في
عدد السور المكية تنزّل القرآن الكريم على النبي -صلّى الله عليه وسلّم- مفرّقاً موزّعاً على ثلاثةٍ وعشرين سنةً، فكان بعض نزوله في مكة المكرّمة ، وبعضه في المدينة المنوّرة، وفرّق العلماء بين ما نزل على النبي من آياتٍ وسورٍ، ووصفوها بأنّها مكيةٌ ومدنيةٌ، وبينوا خصائص كلٍّ منها، ويذكر العلماء في هذا الصدد أنّ السور تنقسم من حيث إنّها مكيةٌ ومدنيةٌ إلى ثلاثة أقسامٍ، وهي: قسمٌ متّفقٌ عليه أنّه مكيٌّ، وعدد هذه السور اثنتين وثمانين سورةً. قسمٌ متّفقٌ عليه أنّه مدنيٌّ، وعدد هذه السور عشرون سورةً. قسمٌ
عدد السور المدنية عدد السور المدنية الذي اتفق عليه أهل العلم؛ ثمانية عشر سورةً، وهنّ: سورة البقرة، وآل عمران، والنساء، والحجرات، والحديد، والنور، والفتح، والمائدة، والأنفال، والتوبة، والمجادلة، والحشر، والتحريم، والجمعة، والممتحنة، والطلاق، والمنافقون، والأحزاب، وهناك سورٌ اختلف العلماء في مدنيّتها؛ وهي: سورة الإخلاص، والناس، والفلق، والمطففين، والفاتحة، والنحل، والعنكبوت، و محمد، والنحل، والحج، والعصر، والبينة، والزلزلة، والصف، والرحمن، والتغابن، والليل، والفجر، والقدر، والنصر، والإنسان،
المكي والمدني من الآيات والسور اعتنى المسلمون بالقرآن الكريم عنايةً فائقةً، فقد نشأت العديد من العلوم المستقلة الخاصة به، ومن هذه العلوم؛ علم السور المكية والمدنية، وفيما يأتي توضيح معناهما: الآيات والسور المكية: وهي التي نزلت في المرحلة الأولى من الدعوة، قبل الهجرة النبويّة . الآيات والسور المدينة: وهي التي نزلت في المرحلة الثانية من الدعوة، بعد الهجرة النبويّة إلى المدينة. والتقسيم السابق معتمدٌ على الزمان التي نزلت فيه السورة، لا على المكان، سواءً نزلت الآيات في مكة أم في المدينة، وهذا
عدد سجدات سجود السهو يؤدّى سجود السهو سجدتين، كما ثبت من فعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ومحل السجود بعد السلام أو قبله؛ فإن كان قبل السلام أو بعده فلا حرج في ذلك، والأفضل قبل السلام إلّا في حالتين؛ هما: إذا سلّم المصلّي عن نقص ركعةٍ سهواً؛ فيسجد سجود السهو بعد السلام، وفي حال غلبة ظنّه واجتهد وأكمل الصلاة ثمّ سلّم فيسجد للسهو بعد السلام، ولو سجد للسهو قبل السلام في الحالتين السابقتين فلا بأس. حكم سجود السهو اختلف أهل العلم في حكم سجود السهو ؛ فالبعض قالوا بوجوبه، والبعض بأنّه سنّةٌ، وآخرون
عدد ركعات صلاة الصبح بعد طلوع الشمس يحرُم على المسلم تأخير صلاةٍ عن وقتها بغير عذرٍ؛ كتأخير صلاة الفجر إلى ما بعد طلوع الشمس، ولكن إن استيقظ المسلم بعد طلوع الشمس، ولم يكن قد صلّى الفجر؛ فإنّه يتوضّأ، ثمّ يصلّي سنة الفجر ركعتين، وبعدها يصلّي الفرض ركعتين، لفعل النبيّ، فقد ورد عنه أنّه نام وأصحابه، ثمّ استيقظوا بعد طُلوع الشمس، فانتقل من مكانه، وأمر بلال ليؤذّن بالناس، وصلّى ركعتين، ثمّ أُقيمت الصلاة، وصلّى بهم ركعتين، ولكن على المسلم أن يأخذ بالوسائل التي قد تُساعده على الاستيقاظ باكراً
عدد ركعات صلاة الصبح لا يوجد فرق بين صلاة الصبح وصلاة الفجر ؛ فصلاة الصبح هي ذاتها صلاة الفجر، وهي صلاةٌ مفروضةٌ على المسلمين، وعدد ركعاتها اثنتين بإجماع المسلمين، حيث يجوز للمسلم أن يؤديها ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، إلّا أنّ أفضل وقتٍ لأدائها؛ أول وقتها، أيّ في الغلس، وقبل الإسفار الكامل، وتوجد لصلاة الصبح أو الفجر سنة راتبة؛ وهي ركعتان مسنونتان قبل أداء ركعتي الفرض، فقد كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يؤديهما، ويواظب عليهما، روى الإمام البخاري في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله
عدد سجدات سجود السهو يؤدّى سجود السهو سجدتين، كما ثبت من فعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ومحل السجود بعد السلام أو قبله؛ فإن كان قبل السلام أو بعده فلا حرج في ذلك، والأفضل قبل السلام إلّا في حالتين؛ هما: إذا سلّم المصلّي عن نقص ركعةٍ سهواً؛ فيسجد سجود السهو بعد السلام، وفي حال غلبة ظنّه واجتهد وأكمل الصلاة ثمّ سلّم فيسجد للسهو بعد السلام، ولو سجد للسهو قبل السلام في الحالتين السابقتين فلا بأس. حكم سجود السهو اختلف أهل العلم في حكم سجود السهو ؛ فالبعض قالوا بوجوبه، والبعض بأنّه سنّةٌ، وآخرون
عدد ركعات صلاة الفجر فرض الله -سبحانه- على المسلمين أداء صلاة الفجر؛ وهي ركعتان مفروضتان، يبدأ وقت أدائهما من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بشروق الشمس وطلوعها، ولصلاة الفجر سنةٌ قبليةٌ أيضاً، تؤدى ركعتان، وتسمى سنة الفجر، أو سنة الصبح، حيث ورد في أحاديث النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إطلاق اسم صلاة الفجر وصلاة الصبح على هذه الفريضة العظيمة، وتعدّ سنة الفجر القبلية آكد السنن الرواتب، حيث إنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لم يتركها أبداً، لا مقيماً ولا مسافراً، ويسنّ أن تُقرأ فيها سورتي الكافرون
الجنّة الجنّة هي المكانُ الذي أعدّه الله سبحانه وتعالى للمؤمنين الذين قاموا بطاعته وإتمام الفرائض التي أمرهم بها، وآمنوا به وحدَه لا شريك له، وصدّقوا بأركان دين الإسلام وعملوا بها، وآمنوا بأركان إيمانه حقّ الإيمان واليقين، وقد أعّد الله للمؤمنين جنّة فيها ما لا عين رأت ولا أُذن سمعت، وما لم يخطر على بالِ بشر، وتُقابلها النّارُ في الجزاء، وهي دارُ المشركين والعاصين لله تعالى، الذين جعلوا لله تعالى أنداداً، وعبدوا ما لم يضرّهم ولا ينفعهم من المخلوقات. عدد درجات الجنّة تعدّدت درجات الجنّة وبلغت
عدد الأنبياء الذين لم يذكروا في القرآن أرسَل الله -سُبحانه وتعالى- العديد من الأنبياء والرُّسل ؛ لِهداية عٍباده وإرشادٍهم إلى طريق الحقٍّ على مرِّ الزَّمان، إلا أنَّه -سُبحانه وتعالى- لم يذكر أسماء جميع الأَنبياء في القُرآن الكريم؛ حيث يقول الله -تعالى-: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ)؛ أي: أنّ الرُّسل والأنبياء المَبعوثين من الله -سبحانه وتعالى- لا يَقتصرون على من تمَّ ذِكرهم للنَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-،
عدد أفراد صلاة الجماعة يكفي لانعقاد صلاة الجماعة صلاة شخصين فقط معاً، والدليل الحديث الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري: (أتَى رجلان النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُريدان السفرَ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا أنتما خرجتُما، فأذِّنا، ثم أَقيما، ثم لْيَؤمَّكما أكبرُكما)، ولا شكّ أنّه كلما زاد عدد الأشخاص كان ذلك أفضل، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (وإنَّ صلاةَ الرَّجلِ معَ الرَّجلِ أزكى مِن صلاتِهِ وحدَهُ وصَلاتُهُ معَ الرَّجُلَيْنِ أزكى مِن صلاتِهِ معَ
كم عدد إخوة سيّدنا يوسف عليه الصّلاة والسّلام يُعدُّ سيِّدنا يُوسف -عليه السَّلام- ابن نبيّ الله -تعالى- يَعقوب -عليه السَّلام-، لكنَّه لم يَكن الابن الوحيد للنّبيّ يعقوب -عليه السّلام-؛ إذ إنَّ الله -سبحانه وتعالى- رَزق سيِّدنا يعقوب -عليه السَّلام- بأحد عشر ولداً غير سيِّدنا يُوسف -عليه السَّلام-، ليكُون مجموع أبنائه يساوي اثنا عشر ولداً، ويُعدُّ سيِّدنا يُوسف -عليه السَّلام- الأصغر بينهم، أي إنَّ ترتيبه بين إخوته هو الثَّاني عشر، ولكن لا يُعدُّ جميع هؤلاء الأبناء إخوة أشقَّاء لسيِّدنا يُوسف