تعريف بأصحاب الكهف أخبر الله -تعالى- في القرآن الكريم، عن فتيةٍ تركوا دين قومهم، وآمنوا بالله وحده دون شريكٍ ، وكان ذلك في عهد ملكٍ اسمه دقيوس، وقيل دقيانوس، وقد سكنوا الأراضي الرومانية، وقد اختلفت الروايات في الزمن الذي كانوا يعيشون فيه، فذكرت بعض الروايات أنّهم أتوا قبل المسيح عليه السلام؛ وهو من أخبر قومه بقصّتهم، وقيل إنّهم ظهروا بعد المسيح عليه السلام، وقد أسلموا ووحدوا على يديّ أحد حواريي نبي الله عيسى ، وفي خبرهم جاء أنّهم آمنوا بشريعة الله تعالى، ووحّدوه، فأراد الملك أن يفتنهم عن
الطور قال الله تعالى في القرآن الكريم: "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4)" - سورة التين، ذكر جبل طور في القرآن في عدة مواقع منها ذكره إيّاها في سورة التين ومنها ذكره في قصة سيدنا موسى، فهو الجبل الذي نزل على سيدنا موسى عليه السلام فيه الوحي، وحدثه الله سبحانه وتعالى، وقد اختلف الناس في موقع هذا الجبل حيث إنّ هناك جبليين اسمهما الطور، يقع أحدهما في فلسطين والآخر في مصر، وقد ذكرت قصة جبل
ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز قصّة خلق سيّدنا آدم عليه السّلام، فقد أراد سبحانه أن يخلق بشرًا من صلصال من حمأ مسنون، وحينما خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه أمر الملائكة بالسّجود له، وقد امتثل الملائكة جميعًا للأمر الإلهي إلا إبليس؛ حيث امتنع عن ذلك بحجّة أنّه أعظم خلقًا من آدم، فقد خلق من نار وخلق آدم من تراب، وقد لعنه الله لأجل ذلك وأمهله حتّى قيام السّاعة حيث توعّد اللّعين بغواية آدم وذريّته ما دامت أرواحهم في أجسادهم، إلا أنّ الله سبحانه وتعالى بيّن في كتابه العزيز أنّه ليس له
أوّل من ينشق عنه القبر ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث الصحيح أنّه قال: (أنا سَيِّدُ ولَدِ آدَمَ يَومَ القِيامَةِ، وأَوَّلُ مَن يَنْشَقُّ عنْه القَبْرُ، وأَوَّلُ شافِعٍ وأَوَّلُ مُشَفَّعٍ)، ويراد من الحديث الشريف أنّ الناس يكونون في قبورهم قبل البدء بالبعث، فإذا أذن الله -تعالى- للبشر بالخروج من القبور كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أوّل من تنشقّ عنه الأرض ويخرج من قبره. كرامات النبيّ محمد كرّم الله -تعالى- نبيّه محمّداً -صلّى الله عليه وسلّم- في مواقف كثيرةٍ جدّاً، حتى خصّه
عثمان أوّل من نسخ القرآن الكريم إنّ عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- أوّل من نسخ القرآن الكريم، فقد تمَّ جمع القرآن كاملاً في عهد أبي بكر الصديق-رضي الله عنه-، وبَقيت النسخة التي كُتبت في عهده -رضي الله عنه- عند أمِّ المؤمنين حفصة بنت عمر -رضي الله عنها-، وهو ذاتُ المصحف الذي كان موجوداً في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- والذي عُرضَ عليه مرّتين في رمضان على جبريل -عليه السلام-، وهو ذاتُه الذي كان في عهد أبي بكر، وعهد عثمان بن عفان -رضي الله عنهم أجمعين-، فأراد عثمان -رضي الله عنه- جمع الصحابة على
أوّل من لقّب بأمير المؤمنين بعد وفاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم، تولّى أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أمر المسلمين، وكان الناس ينادونه خليفة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وبعد وفاته -رضي الله عنه- تولّى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أمر المسلمين، وبما أنّ أبا بكر -رضي الله عنه- كان خليفة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد خلفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فسيصبح لقب عمر -رضي الله عنه- خليفة خليفة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومن سيأتي بعده سيكون لقبه أطول، فبسبب طول اللّقب وصعوبته؛ اقترح
أوّل مَن طاف بالبيت العَتيق ذكرت المراجع التاريخيّة روايتَين تخصّان أوّل مَن طاف بالبيت العتيق، وهما: الرواية الأولى: ذكر الأزرقيّ روايةً عن محمد بن علي بن الحسين أنّ الملائكة كانت أوّل مَن طاف بالبيت العتيق؛ حيث أمرها الله -تعالى- بالنزول إلى الأرض؛ لبنائه، ومن ثمّ الطواف به؛ ليطوف به أهل الأرض بعد ذلك كما تطوف الملائكة بالبيت المعمور في السماء، وبناءً على تلك الرواية، فإنّ أوّل مَن طاف بالبيت هم الملائكة. الرواية الثانية: ورد في روايةٍ أخرى عن ابن عباس أنّ آدم -عليه السلام- اشتكى إلى الله من
أوّل من سكن مكّة المكرّمة تُعدّ مكّة المكرّمة من أوّل المدن التي سُكنت في الأرض، وقد قيل إنّ الأرض قد دُحيت من قبل مكّة المكرّمة، إذ كانت من أوسط مدن العالم، ومركز الكرة الأرضيّة، وفيها مرّ البشر منذ قديم العصور، وعليها بُنيت حضاراتٌ عدّةٌ، يُذكر أنّ من أوائل من سكن مكّة المكرّمة كان العمالقة، ثمّ جاءت من بعدهم قبيلة جرهم من اليمن حتى سكنوها، وهم الذين تربّى إسماعيل -عليه السلام- في كنفهم وأخذ اللغة العربية عنهم، وقد كان ذلك في مكة المكرّمة. فضل مكّة المكرّمة جعل الله -تعالى- التفاضل بين
أوّل من سَعى بين الصفا والمَروة تُعَدّ السيّدة هاجر أمّ إسماعيل -عليه السلام- أوّل من سَعى بين الصفا والمَروة؛ حيث تركها زوجها سيّدنا إبراهيم -عليه السلام- في صحراء قاحلة مع التمر والماء بأمرٍ من الله -تعالى-؛ مستسلمين لأمر الله -تعالى-، ومُتوكّلين عليه؛ قال الله -تعالى- على لسان نبيّه إبراهيم -عليه السلام-: (رَبَّنا إِنّي أَسكَنتُ مِن ذُرِّيَّتي بِوادٍ غَيرِ ذي زَرعٍ عِندَ بَيتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقيمُوا الصَّلاةَ فَاجعَل أَفئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهوي إِلَيهِم وَارزُقهُم مِنَ
القلم ورد ذكر أداة "القلم" في القرآن الكريم في سورة "ن" وقد استفتح الله سبحانه وتعالى هذه السورة الكريمة بذكر القلم، قال تعالى: "ن ، والقلم وما يسطرون"، ويكمن ذكر القلم في هذه السورة انطلاقاً من مدى أهميته في حياة الإنسان كوسيلة للعلم أو أداة مساندة، وقد كان أحد أنبياء الله سبحانه وتعالى أول من استخدم القلم وخطّ به موضوع بحثنا اليوم يستقطب كل ما يدور من معلومات حول أول من خط بالقلم. إدريس عليه السلام يعتبر سيدنا إدريس -عليه السلام- أول إنسان خط بالقلم ودوّن ما نزل عليه من الله تعالى، ويذكر بأن
حفر ماء زمزم انفجرت عين زمزم للمرة الأولى عندما ضرب جبريل -عليه السلام- برجله في الأرض فخرج منها الماء، وجاء ذلك بعد سعي هاجر زوج نبي الله إبراهيم بين الصفا والمروة تبحث عن ماءٍ أو نباتٍ بعد أن اشتدّ عليها الكرب؛ وحين انفجرت هذه العين أخذت هاجر تحوضه؛ وإن لم تفعل ذلك لاستمر الماء ظاهراً، أمّا من أعاد حفرها بعد أن طمرتها قبيلة جرهم التي طُردت من مكة المكرمة؛ بسبب ظلمهم واستخفافهم بحُرمة مكة من قبل قبيلة خزاعة فهو عبد المطلب جدّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وقام بذلك لرؤيا رآها في منامه. أحكام
يوسف عليه السلام أوّل من تمنّى الموت يُعدُّ نبي الله يوسف -عليه السلام- أول من تمنى الموت، فقد جاء عن قتادة: أنّه لم يتمنَّ الموت أحدٌ قبله، وقيل: أنّه لم يتمنَّ الموت، وإنما كان المقصود أن يموت على الإسلام، وهذا هو القول المُعتبر عند أهل التفسير، وكان السببُ في تمنيه الموت؛ أنه عند اكتمال نِعم الله -تعالى- عليه؛ بِلمّ شمله، واجتماع المُلكِ له، وقُرّةِ عينه في أهله واجتماعهم له، واستشعاره بِقُرب الموت منه، وفي الغالب فإن اكتمال النِعم يُنذرُ بِقُرب الأجل، وكان ذلك في قولهِ -تعالى-: (رَبِّ قَد
أول مسجدٍ في الإسلام يعد مسجد قباء أول مسجدٍ بُني في الإسلام ، كما أنّه أول مسجدٍ أعلن فيه الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- الجماعة بأصحابه، وأول مسجدٍ بُني لعامة المسلمين، حيث كانت المساجد تخصّ مجموعةً من الأفراد أو القبائل، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- يزوره كلّ يوم سبت مشياً أو ركوباً، واقتداءً بالرسول -عليه الصلاة والسلام- كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- حريصاً على ذلك أيضاً. فضل مسجد قباء ذهب بعض العلماء إلى القول بأنّ مسجد قباء هو المسجد الذي أُسّس على التقوى ، إلّا أنّ الصواب أنّ
الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد إنّ أول عملٍ يُحاسب عليه العبد يوم القيامة هو الحق الذي عليه لله -تعالى-، وهو أداء الصلاة، حيث أنّ الصلاة عمود الدين، وهي أفضل العبادات البدنية، كما أنّها أمّ العبادات، وقد عُظّم شأنها في الإسلام، وهي أعظم أركانه بعد الشهادتين، وأفضل الطاعات وأرفعها مكانةً، وقد تضافرت النصوص القرآنية والنصوص النبوية على أهمية القيام بها، والمحافظة والمداومة عليها، وهي آخر وصيةٍ للرسول -صلّى الله عليه وسلّم- قبل وفاته. مكانة الصلاة في الإسلام للصلاة مكانةٌ خاصةٌ نابعةٌ من مكان
أول بيتٍ وُضع للناس ذكر الله -تعالى- في القرآن الكريم أوّل بيتٍ وضع للناس بقوله: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ)، والراجح عند المفسّرون أنّ البيت الحرام هو أوّل بناءٍ أو بيتٍ وُضع على الأرض للعبادة، وقد كانت بيوت الناس قبلةً قبل ذلك، لكنّ أوّل بيت للنسك والعبادة كان بيت الله الحرام، وقد وقع خلافٌ بين أهل العلم في أوّل بانٍ للكعبة المشرّفة؛ فقيل إنّهم الملائكة، وقيل شيث بن آدم، وقيل آدم ، وقيل إنّ الله وضعه لآدم في الأرض ولم يبنه أحد،
أول بيتٍ بُني في الإسلام ورد في القرآن الكريم أنّ أول بيتٍ وضع في الأرض للعبادة؛ هو البيت الحرام، قال الله -تعالى- في ذلك: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ)، لكنّه مختلفٌ عن أول بيتٍ وُضع للعبادة في تاريخ الإسلام والمسلمين؛ وهو ما كان في عهد النبوة، وكان أحد بُناته نبي الله محمّد -صلّى الله عليه وسلّم-، وهو مسجد قباء في المدينة المنوّرة، بناه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وأصحابه حين مكث في قباء، قال الشنقيطي -رحمه الله-: "ومن حيث
أهمّ سُور القرآن الكريم للحفظ سورة الفاتحة يجب على كلّ مٌسلمٍ تعلّم وحِفْظ سورة الفاتحة؛ فلا تصحّ الصلاة إلّا بها، وإن تعذّر حِفظُها؛ فتجب قرائتها من المصحف، أو بأيّ وسيلةٍ أخرى، ومَن لا يُحسن تلاوة الفاتحة؛ وجب عليه تعلّمها، وآثمٌ مَن لم يتعلّمها مع قدرته على تعلّمها، ولا تصحّ صلاته؛ فقد ترك فرضاً من فروض الصلاة، فما لا يتمّ الواجب إلّا به؛ فهو واجبٌ. سورتي البقرة وآل عمران ورد فَضْل سورتي البقرة وآل عمران فيما أخرجه الإمام مُسلم في صحيحه، عن النّواس بن سمعان الأنصاريّ -رضي الله عنه- عن
أهم سور القرآن الأصل ألّا يجتهد العبد فيصنّف السور القرآنية من حيث الأهمية، فكلّ السور القرآنية ذات فضلٍ وأهميةٍ عظيمةٍ، إلّا أنّ الصحابة نقلوا عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ذكر بعض الفضائل لبعض السور التي خصّها عن غيرها بالفضل والذكر ، وأول ما بدأ به الحديث عن أهمّ السور القرآنية سورة الفاتحة، حيث يروي أبو سعيد سؤاله للنبيّ -عليه السلام- فيقول: (قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّكَ قُلْتَ: لَأُعَلِّمَنَّكَ أعْظَمَ سُورَةٍ مِنَ القُرْآنِ قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ، هي السَّبْعُ
أهل الزوج بالنسبة للزوجة أهل الزوج بالنسبة للزوجة يُعتبرون من الأصهار وليس من الأرحام ، ذلك أنّ الأرحام يكونون من أقارب الزوجة من أهل أبيها وأمّها، ومن هؤلاء الأرحام نذكر: الآباء والأمهات والأجداد من جهة الأمّ والأب، وكذلك الإخوان والأخوات وأبنائهم، والأعمام والعمات وأبنائهم، والأخوال والخالات وأبنائهم، لقول الله تعالى (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ). وصل الزوجة لأهل زوجها لا شكّ بأنّ الإحسان في المعاملة إلى أهل الزوج مطلوب؛ لأنّه إحسان إلى الزوج،
أنواع الإنفاق في سبيل الله للإنفاق في سبيل الله وجوهٌ متعددةٌ؛ منها: بناء المساجد، وكفالة الأيتام، وبناء المدارس الإسلامية، والجهاد في سبيل الله، وسقيا الماء، وإفطار الصائمين، وإغاثة الناس، والأوقاف الإسلامية؛ وهي من الصدقة الجارية التي يتحصّل أجرها في حياة المتصدّق ويستمرّ بعد موته، ومن الإنفاق أيضاً: نشر الكتب الإسلامية باللغات المختلفة، وبناء المراكز الصحيّة التي تهدف إلى تقديم العلاج لفقراء المسلمين ومساكينهم. آداب الإنفاق في سبيل الله لا بدّ أن يستحضر المُنفق آداباً مهمّةً حين ينفق، منها:
أكبر الكبائر في الإسلام ذكر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أكبر الكبائر في الإسلام في حديثٍ واحدٍ، حيث قال: (أَلا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ قُلْنا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، وكانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فقالَ: ألا وقَوْلُ الزُّورِ، وشَهادَةُ الزُّورِ)، وفيما يأتي ذكر الكبائر الثلاثة بشيءٍ من التفصيل. الشرك بالله تعالى وهو أعظم الكبائر وأشدّها وأثقلها عذاباً عند الله -تعالى-؛ والشرك أن يجعل العبد لربه نِدّاً وشريكاً يتوجّه له بالعبادة والتعظيم
أقلّ عدد ركعات قيام الليل إنّ المنقول عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في قيامه للّيل، سواءً في شهر رمضان أو في غيره؛ أنّه كان لا يزيد عن إحدى عشرة ركعةً، وهذا ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها، والأفضل للمسلم أن يصلّي بهذا العدد؛ حتّى يكون متابعاً لفعل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، مع جواز الزيادة على هذا القدر بالقدر الذي يريده المصلّي بلا حرجٍ، وأمّا أقلّ عددٍ لركعات قيام الليل فهي ركعةٌ واحدةٌ؛ أي ركعة الوتر، وكلّما زاد المسلم على ذلك كانت زيادته خيراً له. فضل قيام الليل إنّ لقيام الليل
أفكارٌ للصدقة من أفكار الصدقات التي يُمكن أداؤها يومياً: توزيع الأَسْوكة على المسلمين، وفي ذلك إحياءٌ لسنّةٍ مهجروةٍ من قِبل المسلمين. التصدّق على أُولي الأرحام. شراء مستلزمات المساجد وتوزيعها؛ كالمراوح، والأجهزة المختلفة. شراء عددٍ من المصاحف وتوزيعها على المسلمين. النفقة على الأهل، فهي من أفضل أبواب الصدقة. تقديم الفواكه والتمر وغيرها للجيران. توفير وسيلةٍ لشرب الماء، بالتصدّق فيها بشكلٍ فرديٍّ أو جماعيٍّ، في الطرق أو المساجد، وهي من أفضل الصدقات. دعم دور الأيتام بالتبرع بالطعام والشراب
أفكار صدقةٍ جاريةٍ للميت هناك العديد من الصدقات الجارية التي يمكن للعبد أن يؤدّيها عن الميت، وفيما يأتي بيان بعضها: بناء المساجد وتجهيزها عن الميت. إنشاء مكتبةٍ إسلاميةٍ بهدف خدمة العلم والعلماء. وقف بعض المال لصالح طلبة العلم. بناء المستشفيات. إنشاء وتجهيز بعض البيوت بهدف إيواء المساكين والأرامل والأيتام. بناء مدارس لينتفع بها الطلاب. بناء دورٍ لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم . بناء بعض البيوت وتجهيزها للتأجير، مقابل مبالغ ماليةٍ تُصرف على الفقراء والمساكين، وغيرهم. حفر الآبار، وغرس الأشجار بنية