سبب تسمية معركة مؤتة بهذا الاسم سميت غزوة مؤتة بهذا الاسم لأنّها حدثت في موضعٍ بالشام يُعرف باسم مؤتة، وهو المكان الذي وقعت فيه المعركة، وكثيراً ما تُسمّى الغزوات باسم مكان حصولها، وذكر ابن منظور أنّ مؤتة بالهمزة هي اسم أرض. أحداث معركة مؤتة اجتمع المسلمين واصطفوا في مؤتة، وبدء عددٌ كبيرٌ من الرومان ونصارى العرب بالدخول إلى أرض مؤتة، وبدأ المسلمين بالتكبير، وكان زيد بن حارثة يحمل الراية، وأمر أصحابه ببدء القتال، فارتفع الغبار في أرض المعركة ولم يُسمع شيءٌ سوى صوت التكبير وأصوات السيوف، فكانت
السُّنة النبويّة ترك النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إرثاً كبيراً من الأحكام والأقوال والتّشريعات التي كانت وما زالت منارةً للأُمّة؛ فالحديث الشّريف هو كلّ ما ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من الأقوال، أو الأفعال، أو التّقريرات، وقد بيّن النبيّ الكريم أنّه قد أوتي القرآن ومثلَه معه؛ فكانت السُّنة النبويّة إحدى أهمِّ مصادر التّشريع الرّئيسيّة في الدّين الإسلاميّ بعد القرآن الكريم، وقد عُنِي عددٌ من العلماء بجمع الحديث الشّريف عنايةً كبيرةً، حتّى انتقل الحديث الشّريف من مرحلة الحفظ في الصّدور
سبب تسمية تفسير الجلالَين بهذا الاسم سُمِّي تفسير الجلالَين بهذا الاسم؛ نسبةً إلى مُؤلِّفَيه -رحمهما الله-، وهما: جلال الدِّين السيوطيّ، وجلال الدِّين المحلّي؛ إذ إنّ كلّاً منهما يُسمّى جلال الدِّين، والجلالَين مُثنّى جلال، أمّا الكتاب فهو يُعَدّ من الكُتُب القيّمة التي اختصّت بالتفسير، والتي انتشرت انتشاراً كبيراً بين المسلمين، وكان ما فيه من علومٍ مُفيداً في شتّى النواحي؛ ويرجع ذلك لِما في الكتاب من عباراتٍ مُختَصرةٍ، وأسلوبٍ واضحٍ بَيّنٍ؛ لا غموض فيه، ولا تعقيد، وجلال الدين المحلّي هو محمد
لماذا سمي العيد عيداً سُمّي العيد بهذا الاسم لاعتياد النّاس عليه، ويعود اشتقاق اسم العيد من العَوْد؛ لأنّه يعود في كلّ عام، والعيد يطلق على ما يكون فيه اجتماع بشكلٍ متكرّر معتاد، وقيل سُمّيَ عيداً بسبب عودة الفرح والسّرور، وقيل بسبب تفاؤل مَن يحضره بعودته وتكراره، ففي كلّ مرّة يعود فيها يأتي بالفرح، كما أنّ الله -تعالى- يعود به على عباده بإحسانه إليهم في كلّ أيّامه. الحكمة من مشروعية العيد ومقاصده شرع الله -تعالى- عيد الفطر بعد إتمام العباد وقيامهم بأداء فريضة الصّيام، وما في شهر رمضان من
لماذا التدخين من المفطرات اتّفق فقهاء المذاهب الأربعة أنّ الدُخان أو السجائر من مبطلات الصوم ، وذلك لأنّ الدخان مادّة عينية تصل إلى الجوف والحلق، وقال الشافعية: إنّ للدخان أثراً يُحسّ كما في العود، وقد بيّنت هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف الكويتية أنّ الدُخان مادّة لها جُرم تصل إلى الجوف من أحد المنافذ الطبيعية، ويحتوي الدخان على مواد عُضويّة كالقطران والنُكوتين التي لها جُرم وتظهر على الرئتين وجدار البُلعوم، وقد ذهبت دائرة الإفتاء الأُردنية إلى القول بفطر من دخّن في صيام؛ لأنّ أجزاء الدخان
الخمر إنّ الخمر هو كلّ مادةٍ مسكرةٍ مُذهبةٍ للعقل، وهو ما يعرف حديثاً بالمشروبات الروحية، حيث يعدّ من أكثر الأخطار والآفات التي تتعرّض لها المجتمعات ؛ إذ إنّه يعمل على ضياع الشباب، وتعطيل عقولهم، والانشغال عن الغاية التي خُلق الإنسان من أجلها؛ وهي عبادة الله -تعالى- وحده، وإعمار الأرض، فكان مدخلاً للشيطان ليكيد به شباب الأمة، ويُضلّهم عن سبيل الله، قال الله تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن
كيفية قضاء الصلوات الفائتة حسب رأي ابن عثيمين إنّ الصلاة ركن من أركان الإسلام وعموده، وقد دلَّ على فرضيتها القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع المسلمين، ولا يجوز جحدها ولا جحد فرض منها، قال تعالى: (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)، وتجب على كلّ مسلم عاقل بالغ ذكر وأنثى، أما إذا خرجت الصلاة عن وقتها فتسمى بالصلاة الفائتة،
كيفية عتق رقبة تعتق الرقاب في الإسلام من خلال عدة وسائل وأساليب أولها الكفارات، ومن الأمثلة على هذه الكفارات كفارة القتل الخطأ، وكفارة الظهار ، وكفارة الذي يجامع أهله في نهار رمضان، وكذلك كفارة اليمين، وكفارة الإساءة إلى المملوك بضربه أو لطمه، وأما كيفية عتق الرقاب فتكون من خلال تحريرها، فعتق الرقبة المملوكة للإنسان سواء كانت ذكر أو أنثى تكون من خلال تحريرها، وقد يكون هذا العتق من خلال الكفارات، أو أن يكون عتقاً لله بدون مقابل إلا ابتغاء الأجر والثواب من عند الله لما في عتق الرقاب من مكانة
معنى عِتْق الرّقبة عِتْق الرّقبة هو: عِتْق المملوك سواءً أكان ذكراً أم أنثى، وقد شَرَع الإسلام لعباده الذين يجاهدون في سبيله وينتصرون في معاركهم بجعل الأسرى الذين بين أيديهم من النّساء والذريّات أرِقّاء لهم أي أنّهم مملوكين لهم، ويتصرّفون فيهم كما يشاؤون من بيعٍ أو انتفاعٍ أو استخدامٍ. كيفيّة عِتْق الرّقبة جعل الله -سبحانه وتعالى- عِتْق الرّقبة كفّارةً لعددٍ من الأعمال، فعِتْق الرّقبة في كفّارة الظِّهار تجب وجوب ترتيب، وكذلك في كفّارة القتل الخطأ، وعلى ذلك اتّفق العلماء، أمّا كفّأرة اليمين فهي
الروح من أمر الله تعالى لمّا خلق الله -تعالى- الإنسان لم يكشف جميع تفاصيل خلقه وتكوينه، بل جعل بعض الأمور في خلق الإنسان خفيةً مجهولةً لا يعلم حقيقتها إلّا الله، ومن بين تلك الأمور الروح، فلا يعلم إنسان على شكل اليقين الحتمي مكان وجود الروح، ولا ماهيتها، ولا كيفية خروجها إلّا بالاستناد إلى بعض الأدلية النقلية المأخوذة من الوحي ، فالروح تعدّ من الأسرار الكونية التي لا يطّلع عليها الناس، إلّا من أعلمه الله بها، أو أوصله إليها بأمره، وفي هذه المقالة بيان معنى الروح، وحقيقتها، وكيفية خروجها من جسد
البرزخ تُعتبر حياة البرزخ من الغيبيَّات التي لا يُمكن لأحدٍ التَّكهُّن بماهيتها، فضلاً عن التنبُّؤ بحوادثها وأحداثها، إلا ما ثبت بخصوصها وجاء ذكره وبيان تفاصيله في الكتاب أو الأحاديث التي صحّت نسبتها إلى رسول الله، لذلك فإن حياة البرزخ هي فترةٌ مجهولة التفاصيل، وقد ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض حوادثها، وأورد العلماء شرحاً لتلك النصوص يتلاءم مع فهمهم لها، فما المقصود بحياة البرزخ؟ وما هي كيفيتها وتفاصيلها وأحداثها؟ هذا ما ستبحثه هذه المقالة. تعريف البرزخ البرزخ لغةً: هو الفاصل بين
تهذيب النفس أمر الله -سبحانه وتعالى- العباد بتهذيب أنفسهم وتزكيتها وتطهيرها من المعاصي والذنوب والعيوب كافّةً، قال تعالى في كتابه العزيز: (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)، فمن ترك نفسه دون تزكية أو تهذيب فهو في خسارةٍ دائمة، ومن زكّاها وطهّرها ممّا يَعلق بها من الذّنوب هو الذي يُفلح وينجو من عذاب الله وينال رضوانه، فلا ينبغي للمسلم أن يُفسِح لنفسه المجال في فعل ما يحلو لها من اتِّباع الهوى، والخوض في حرمات الله وارتكاب المعاصي، بل يجب أن يجعل لنفسه محطّاتٍ دوريّةٍ منها
مشروعيّة الغُسْل لصلاة الجمعة جاءت النصوص دالة على استحباب الغسل لصلاة الجمعة ، فهي عيد المسلمين، وقد حثّت الشريعة الإسلامية على الاغتسال والتطيب ولبس أحسن في كل اجتماعٍ للمسلمين. وقد كان الاغتسال مسنونًا في حقّ فقط من أراد الخروج لأدء الصلاة. كيفيّة الغُسْل لصلاة الجمعة لا بدّ لمن أراد الاغتسال الصحيح أن يُراعي ركنين أساسيين قبل الشّروع به، وهذه الأركان هي: النيّة: إذ تُعدّ النيّة عملاً قلبيّاً يميّز العادة عن العبادة. غَسْل جميع الأعضاء: وصفة الغُسْل التي وردت عن النبيّ -صلّى الله عليه
كيفية التكفير عن ذنب السرقة يكفر الله جل وعلا ذنوب العباد من خلال التوبة الصادقة إليه، فمن وقع في ذنب السرقة وأراد أن يكفر عن ذنبه ذلك فإن عليه أن يتوب إلى الله توبة نصوحة فيقلع عن السرقة، ويندم عليها، ويعزم النية على أن لا يعود إليها مستقبلاً، كا يبنغي عليه أن يكثر من الأعمال الصالحة والاستغفار، فإذا عمل ذلك صادقاً غفر الله له ذنبه، ولا يكفي التوبة لتكفير ذنب السرقة بل يجب على من سرق مالاً أن يرد إلى أصحابه، فيختار أحداً من الناس الثقات حتى يقوم بتسليم هذه الأموال والحقوق إلى أصحابها، فإذا
كيفية إخراج زكاة الراتب الشهري تَعدّدت آراء الفُقهاء في حُكم زكاة المسلم لِراتبه الشهريّ، أو ما يُسمّى بالمال المُستفاد على قولين، وهما فيما يأتي: القول الأول: وجوب الزّكاة فيه إنْ كان الراتب يزيد عن النِّصاب الشرعيّ، من غير اشتراط حولان الحول عليه، وقد ذهب إلى هذا القول الدُكتور مُحمد أبو زهرة، والدُكتور عبد الوهاب خلاّف، والدُكتور يوسف القرضاويّ، واللجنة الدائمة للبُحوث العلميّة والإفتاء في المملكة العربيّة السُعوديّة، وغيرهم، واستدلَّ أصحابُ هذا القول بعدّةِ أدلّة منها النُصوص العامّة في
الاستغفار الاستغفار في اللغة هو طلب المغفرة، وفي الاصطلاح يأتي بإضافة الألف والسّين والتّاء وهو بمعنى الطلب، ولذلك كان معنى الاستغفار طلب المغفرة من الله تعالى، وذلك بعد إتيان الذنب والمعصية أو تقصير في حقّ الله تعالى، وورد الأمر بالاستغفار في كتاب الله -تعالى- وفي السنّة النبويّة الشّريفة مراراً؛ حيث قال الله تعالى: (وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، وقال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (مَن أَحَبَّ أن تَسُرَّه صحيفتُه، فَلْيُكْثِرْ فيها من الاستغفارِ)، والاستغفار كذلك
التوبة من كبائر الذنوب إنّ العبد إذا أذنب وتاب من ذنبه؛ تاب الله عليه، وحطّ عنه سيّئاته وذنوبه، كبيرةً كانت أم صغيرةً، حتّى إنّ الله -تعالى- يغفر الشرك به ويعفو عنه إذا حقّق العبد شروط التوبة الأساسيّة؛ وهي: الندم على ما كان منه من ذنوبٍ وسيّئاتٍ، وعقد العزم على عدم العودة إليها أبداً، والإقلاع عنها وتركها على الفور، وردّ الحقوق إلى أهلها إذا كانت مقتضيةً ذلك، فتلك شروط التوبة النصوح، فمن حقّقها تاب الله -تعالى- عليه، ولو كان قد أتى الكبائر، أو حتى أسرف فيها على نفسه. أمورٌ أخرى لتكفير الكبائر
طريقة تغسيل الميّت يتمّ تغسيل الميت كما ورد عن النبيّ بالطريقة الآتية: يجب على المغسّل ستر الميت عن أعين الناس قبل البدء بالغُسل، ثم يُجرّده من ملابسه، مع ستر ما بين السرة والرُكبة بقطعة قماشٍ. يلفّ المغسّل يده بقطعة قماشٍ أو قُفازين، ويقوم بعملية استنجاء للميت، ثمّ يغسّل فرجه وينظّفه بالماء، ولا يجوز لمس عورة الميت دون حائلٍ إذا كان فوق سبع سنواتٍ. ينوي المغسّل غسل الميت مع التسمية، ثمّ يوضّئه كوضوء الصلاة. يغسّل المغسّل فم الميت، ويمسح أسنانه برفقٍ ولينٍ، ثمّ يمسح أنفه بإدخال أصبعيه بمنخريه،
كيفية صلاة المسافر جمع الصلاة للمسافر يسنّ للمسافر الجمع بين الصلوات إذا جدّ به السير، ويجمع أيضاً إذا نزل بمكانٍ ما بحسب الحاجة والمصلحة، إذ جمع النبي -عليه الصلاة والسلام- حين نزل في تبوك، ولم يجمع في منى واكتفى بالقصر؛ لانعدام المصلحة، وعند الجمع يؤدي المسافر الصلاة الأولى ثمّ الثانية مباشرةً، ويجوز الفصل بينهما لعارض الوضوء وغيره من الحاجات، ويكون الجمع بين صلاتي الظهر والعصر وبين صلاتي المغرب والعشاء، وتؤدّيان مرتبتان في وقت إحداهما، أو في الوقت الواقع بينهما، ويسنّ لمن نوى السفر وغابت
كيفيّة صلاة المريض شرّع الله -تعالى-ل لمريض بعض الرخص الشرعية التي تخفّف عنه المشقّة؛ منها المتعلّقة بالصلاة، وفيما يأتي بيان كيفية صلاة المريض: الأصل وجوب القيام في الصلاة على المريض، حتى وإن كان قيامه بالاستناد إلى جدارٍ، أو مع الانحناء قليلاً. إذا لم يكن المريض قادراً على القيام؛ فيصلّي جالساً؛ فيجلس في موضع القيام، وفي الركوع يكون متربّعاً. إذا لم يتمكّن المريض من الصلاة جالساً؛ فيصلّي على جنبه الأيمن مع استقبال القبلة، فإن لم يتمكّن من ذلك؛ جاز له أن يصلّي وفق اتجاهه. إذا لم يتمكّن المريض
كيفيّة إخراج زكاة الفطر وأنواعها اتّفق الفقهاء على مشروعيّة زكاة الفطر ؛ بناءً على النصوص الشرعيّة، وأنّ إخراجها يكون في شهر رمضان المبارك، وقد كان الصحابة يخرجونها من أصناف مُعيَّنة من الطعام، ثمّ اختلف الفقهاء في إخراج زكاة الفطر من غير تلك الأصناف؛ بإخراج القيمة النقديّة لها مثلاً، فقد يلجأ المُزكّي إلى إخراج القيمة بدلاً عن الصنف لسبب مُعيّن، كحاجة الفقير إلى الحصول على النقود أكثر من حاجته إلى الطعام، أو عدم تمكّن المُزكّي من شراء الأصناف المخصوصة، كما أنّ توزيع النقود يُعَدّ أسهل من شراء
وسائل الابتعاد عن المعاصي نذكر منها: التوبة إلى الله تعالى، فيغفر الله ما كان من العبد من معاصٍ مهما بلغت، ويبدل السيئات بفضله حسنات. استعانة العبد بالله تعالى، والتضرع إليه بأن يطهر قلبه، وينزع عنه حب المعاصي، وأن يثبته على دينه، وأن يصرف عنه المعاصي والذنوب والشهوات. المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها، والحرص على أداء الفرائض، فإنها مما يعين المسلم على الثبات، وعدم الوقوع فيما لا يرضي الله، قال تعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى
كيف كانت الصلاة قبل الإسلام كان للأُممِ السّابقة العديد من الشعائرِ؛ كالحجّ، والصوم، وكذلك الصلاة ، فقد كانت معروفةً في الأديانِ السّابقة قبل الإسلام، ولكنَّها كانت مُختلفة من حيثِ الكيفيّة، وممَّا يؤكدُ وُجودها قبل الإسلام واختلاف هيئتها وكيفيّتها قوله -تعالى-: (وَما كانَ صَلاتُهُم عِندَ البَيتِ إِلّا مُكاءً وَتَصدِيَةً)، فقد كانت صلاة قريش تصفيقاً وتصفيراً بدلاً من الدُعاء والتسبيح. وكانت في بداية الأمر ركعتين ركعتين، لِقول عائشة -رضي الله عنها-: (فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ حِينَ فَرَضَهَا،
الاكتئاب الاكتئاب من الأمراض المعاصرة التي يُعاني منها الكثير من الناس، حيث سجّلته الدراسات الحديثة كأخطر مرضٍ في هذا الوَقت من عُمر الأرض، ويُصاب في هذا المرض عالمياً شخصٌ من كلّ خمسة أشخاصٍ، ويشيع هذا المرض بين فئة النساء بشكلٍ خاصٍ، ويؤدي الاكتئاب إلى عدّة أمورٍ؛ منها: إهمال النفس، أو إيذاءها، فقد يصل الإيذاء في أشَد حالاته إلى الانتحار، ويتصل الاكتئاب بالماضي، أو بأسبابٍ غير ظاهرةٍ؛ كارتباط الإنسان بِموقفٍ أو شخصٍ ما من الماضي مع عدم التمكّن من النسيان، وعدم القدرة على مباشرة الحياة من