جزاء الصابرين وعد الله -تعالى- عباده الصابرين بالأُجور العظيمة، والكثير من البِشارات، ومن هذه البِشارات التي جاءت في القُرآن الكريم قوله -تعالى- واصفاً أجرهم: (أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)؛ فقد وعدهم الله بالصلاة عليهم؛ بالمغفرة، والرأفة، وذكرها الله بصيغة الجَمع؛ للدلالة على الكَثرة، كما وعدهم بالرحمة من خلال إزالته لآثار المُصيبة، أو تعويضهم خيراً منها، إلى جانب أنّه وعدهم بهدايتهم إلى ما يُريدون من أُمور الدُّنيا والآخرة، كما
مفهوم الحديث الموضوع هو الكلام الذي ينسب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كذباً،ويعرف الحديث الموضوع من خلال المتن والسند، فإذا كان في السند أحد الرواة من الكاذبين فهو حديث موضوع، أما بالنسبة للمتن فيستطيع مَن له خبرة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم معرفة الصحيح من الموضوع. حكم رواية الحديث الموضوع لا يجوز رواية الحديث المكذوب عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا للتحذير من العمل به أو بيان وضعه، سواء كان الشخص على علم بوضعه أم لا، ويجب على الشخص الذي يروي الحديث أن يتأكد ويتثبت من نسبه للنبي صلى الله
معنى الحديث المرفوع يعرف الحديث المرفوع عند العلماء بأنه حديث يضيفه الصحابي أو من دونه إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، ويتضمن قول النبي أو فعله أو صفته أو تقريره، وقد سمي هذا الحديث بالمرفوع نسبة إلى مقام النبي الرفيع، وقد يكون هذا الحديث متصل الإسناد أو منقطع، ومن الأمثلة على الحديث المرفوع أن يقول الصحابي عن النبي الكريم أنه كان أحسن الناس، أو أن يقول قال النبي الكريم كذا، أو فعل كذا،وقد اشترط الخطيب البغدادي توافر شروط معينة في الحديث حتى يكون حديثاً مرفوعاً منها أن يكون متصل الإسناد،
ما هو أوَّلُ ما خلق الله تعالى تعدًَّدت أقوالُ العلماء في بيانهم لِما خلقه الله -تعالى- أوَّلاً ، ونذكر أقوالهم فيما يأتي: العرش: وجاء هذا القول عن أبي جعفر الطبريّ فيما رواهُ عن ابن عباس -رضي الله عنه- في قوله: "أوَّل ما خلق الله تعالى العرش فاستوى عليه". الماء: لِقولهِ -تعالى-: (وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ)، وهذا يعني وجود الماء قبل العرش؛ لأنَّ الله -تعالى- خلق العرش على الماء، وهذا يؤكّدهُ قول النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (قدَّرَ اللهُ مقاديرَ الخلائقِ قبل أن يخلقَ السمواتِ والأرضَ
أفضل الذكر إنّ أفضل الذكر باتفاق أهل العلم هو القرآن الكريم ، والأفضل أن يجمع المسلم بين أفاضل الأعمال، والتي هي قراءة القرآن والأذكار إذا تمكَّن من ذلك، ولكن الذكر إن كان في مكانه فهو أفضل من قراءة القرآن، كون وقت قراءة القرآن واسع غير مقيّد، أما الأذكار الشرعية فهي مقيدة بوقت وتفوت بفواته،وأفضل الذكر بعد القرآن الكريم هو: (لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له . له الملكُ وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ . لا إله إلا اللهُ وحده). حُكم الذكر إما أن يكون الذكر واجبًا كتكبيرة الإحرام، أو أن يكون
مكّة مكانٌ ومكانة شاءت إرادة االله -عزّ وجلّ- أنْ يفضّل أماكن على أماكن، فكانت مكّة المكرمة مكاناً له قداسة خاصة عند جميع المسلمين في أنحاء العالم؛ وقد اختارها الله -عزّ وجلّ- لتكون محطّ أوّل بناء لعبادته في الأرض، فكان هذا المكان الطاهر قِبلة مُوحِّدي الله تعالى، تتّجه إليها قلوبهم كلّ يوم، وفي بطن مكّة رفع إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام- قواعد الكعبة؛ لتكون مقرّاً ومستقرّاً لعباد الله تعالى، ومنها شعّ نور الإسلام إلى بقاع الدنيا؛ إذ شاءت إرادة الله -سبحانه- أنْ يُبعثَ من أهلها خاتم الأنبياء
المسجد في الإسلام أولَى الإسلامُ المَسجد عِنايةً خاصّةً، وأعطاه مَكانةً فَريدةً في المُجتمعات الإسلاميّة، كيف لا والمسجد يُعدّ النواة الأولى في تأسيس الدولة الإسلامية، وهو مَكان انطِلاقتِها الأول، فإنّ أوّل ما أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن وصل إلى المدينة بناء المسجد، ولمّا تمَّ ذلك فعلاً أصبح المسجد مكان اجتماع رسول الله بالصحابة، غير أنّه مكان العبادة الأول. كان النبيُّ إذا ما أراد جمع المسلمين وإعلامهم بأمرٍ يخصّ المجتمع المسلم أمر بلال أن يدعو المُسلمين عبر مئذنة المسجد
معنى القضاء في اللغة جاء في المعجم في معنى القضاء بأنّه أداء فعل معين بعد فوات وقته، وقضاء الصلاة وفق هذا المعنى اللغوي يعني قضاءها في غير وقتها لمن لم يأت بها في وقتها بعذر أو بغير عذر. معنى قضاء الصلاة في اصطلاح الفقهاء معنى قضاء الصلاة عند الفقهاء أداء هذه العبادة في غير وقتها المحدد لها، سواء كان هذا الوقت موسعاً أو مضيقاً، وهي كذلك تعني أداؤها بعد خروج وقتها الضروري، أو إيقاعها بعد فوات وقتها. أدلة قضاء الصلاة من السنة النبوية المطهرة هنالك أدلة على وجوب قضاء الصلاة والأصل فيها من السنة
عتق الرّقبة جاء الإسلام بالعدل والمساواة بين جميع النّاس، وأقرّ أنّ كلّ شخص حرٌّ بطبعه وفطرته، وأنّ الحريّة حقٌّ تكفّل بحفظه لكلّ إنسان مهما كان لونه أو عرقه أو نسبة أو أصله، فقد قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: (يا أيُّها النَّاسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ، وإنَّ أباكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمرَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى، إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكم، ألا هل بلَّغتُ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ. قال: فليُبلِغِ الشَّاهدُ
معنى الصفات في اللغة الصفات لغةً من الصّفة وهو الحالة التي يكون عليها الشيء من نعته وحليته، وهي عند النحويين الكلمة التي تعطي دلالة على معنى يضاف إلى الاسم لتدل على حالة له وهي النعت، واسم المفعول، واسم الفاعل، والصفة المشبهة، واسم التفضيل. معنى صفات الله تعالى اصطلاحاً يدل معنى صفات الله تعالى على الصفات الثابتة له سبحانه، وتسمى الكمالية كالعدل والقدرة، والصفات الجلالية وهي التي يجل سبحانه عن الاتصاف بها مثل العجز والظلم ، وقد أجابت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية على سؤال حول
معنى كلمة زلفى في اللغة إنّ زلفى كاسم في اللغة تعني المنزلة والقربى ، كما تأتي بمعنى الروضة أيضاً، ويقال عن الرجل له زلفى بين قومه، أي مكانة ومنزلة، قال تعالى: (وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ)، وفي الآية الأخرى كذلك: (وَما أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زلفى)، ويقال أزلفه أي قربه وقدمه، وأزلف القوم أي جمعهم، قال تعالى: (وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ)، ومعناها قربناهم من البحر حتى نغرقهم، ويقال كذلك ازدلف إليه، أي تقرب إليه مادحاً إياه نفاقاً
افتتاح الصلاة إنّ الصّلاةَ هي من أهمّ أركانِ الإسلام وآكدها، وأكثرها شُيوعاً؛ حيث إنّ الصلاة تُقام في اليوم خمس مرات، ناهيك عن صلاة التطوع؛ لذلك فقد كانت لها هيئةٌ خاصةٌ تُفتتح بها، وهي تكبيرة الإحرام؛ فتكبيرة الإحرام لفظة تعني التكبير أثناء بدء الصلاة وفق هيئاتٍ خاصة، فما هي تكبيرة الإحرام؟ وما هي كيفيتها؟ وما هو حكمها؟ ولماذا سمّيت بهذا الاسم؟ معنى تكبيرة الإحرام المعنى الاصطلاحي لتكبيرة الإحرام يُعنى بتكبيرة الإحرام: أن يَقول المصلّي عند افتتاح الصلاة (الله أكبر)، أو أنها كلّ ذِكر يَصير به
الهداية بيّن العلماء تعريف الهداية لغةً واصطلاحاً، وبيان ذلك على النحو الآتي: تعريف الهداية لغةً: هي الإرشاد والدّلالة والوصول إلى المطلوب. تعريف الهداية اصطلاحاً: تعدّد أنواع الهداية؛ فمنها: هداية الدّلالة، وهداية التأييد والتوفيق؛ فهداية الدّلالة هي الهداية التي يقدر عليها الرّسل -عليهم السّلام- وأتباعهم من الدّعاة إلى الله تعالى، إذْ يرشدون النّاس إلى الطريق الصحيح الذي يُرضي الله -تعالى- عنهم وينجّيهم يوم القيامة من عذابه، ولا يملك الرّسل والدعاة نتائج الهداية، فيبذلون جهدهم بقدر ما
العبودية العبودية لغةً هي مصدر للفعل عبَدَ، فعبَدَ يعبد، وعِبادةً وعبودية، فهو عابد، وعبَدَ الله وحده أي أطاعه وانقاد له والتزم بشرائعه، وأدى فرائضه، أما العبودية اصطلاحًا فهي التذلل لله تعالى والخضوع والانقياد له، والوقوف عند حدوده، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وذلك من باب التقرب إلى الله تعالى رغبة في حسن جزائه، وخوفًا وحذرًا من غضبه، ولا تكون العبودية حقًا إلا حين تكون لله تعالى. حقيقة العبودية لله إنّ العبادة في الشرع تطلق على معنيين أولهما طاعة الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه، مع مخافته
مفهوم التوكل التوكل لغةً يعرف التوكل لغةً بأنّه إظهار العجز الكثير والاتكال على الغير، والاسم منه الوَكالَة ، فيقال: وكّلت أمري إلى فلان أي فوّضت أمري له، واعتمدت عليه فيه، وقول توكَّل على الله يعني: اعتمد عليه ووثق به، واتّكل عليه في أمره. التوكل إصطلاحاً يقصد بالتوكل في الشريعة الإسلامية: الثقة بالله والإيقان بأنَّ قضاءه ماضٍ، واتباع سنة النّبي محمد صلَّى الله عليه وسلّم في السعي فيما لا بدَّ له من الأسباب. حكم التوكل يختلف حكم التوكل حسب معناه، وحكمه كالتالي: التوكل بمعنى الثقة بالله
معنى الملهوف في اللغة الملهوف في اللغة من لَهِف يلهَف لَهَفاً فهو لاهف ولهْفان ولهِف، والمفعول ملهوف عليه، والجمع لهافَى ولُهُف، ويُقال لاهف القلب أي محترقه، ولهِف الشخص على ما فات، أي تحسّر وحزِن عليه، والملهوف في اللغة هو المظلوم الذي ينادي، ويستغيث من أجل إنقاذه، ورفع الظلم عنه، ويُقال عن الشخص ملهوف على شيء، أي يسعى إليه بحرص شديد وتشوّق كالذي يسعى إلى المنصب ويتشوّق إليه، ويُقال رجل ملهوف، أي رجل أصابه الحزن والغمّ بسبب فقدان عزيز، أو ذهاب مال، فهو يستغيث الناس ويناديهم، ويُقال رجل عاشق
مظاهر قدرة الله تعالى سخّر الله تعالى الكون لخدمة البشر، فقد أخضع الله الشمس والقمر والبحار والأرض والجبال وغيرهم لخدمة الإنسان، فهي لا تخضعُ لنا إلاِ بإذنه تعالى، فإنّ كل ما يحتويه الكون يعمل بأمرٍ من الله، فتشرِقُ الشمس وتغيب بقدرة الله وأمره، وتهبُّ الرياح وتتوقف بأمر من الله وكذلك المطر الذي جعله الله مسؤولاً عن حياة الناس، كل تلك المظاهر وغيرها من قدرة الله عز وجل. مظاهر قدرة الله تعالى في خلق الإنسان إنّ من مظاهر قدرة الله تعالى خلق الإنسان، فإنّه يُخلق من نطفة، ثمّ علقة، ثمّ مضغة، ثمّ
مصير والديّ الرّسول تعدّدت أقوال العلماء في مصير والديّ النبي -عليه الصلاة والسلام- على ثلاثة أقوال، وهي كما يأتي: القول الأول: أنّهما في النار ، وذهب إلى هذا القول أبو حنيفة، والبيهقيّ، وابن تيمية، وابن كثير، ومن المُعاصرين الألبانيّ، وادّعى المُلا علي بن سُلطان الإجماع على ذلك، واستدلّوا بالحديث الذي أخبر النبي -عليه الصلاة والسلام- فيه أن أباه في النار، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رَجُلًا قالَ: يا رَسولَ اللهِ، أيْنَ أبِي؟ قالَ: في النَّارِ، فَلَمَّا قَفَّى دَعاهُ، فقالَ: إنَّ
الملائكة خلق الله تعالى الملائكة في جملة ما خلق من المخلوقات بصفاتٍ وخصائص مُعيّنةٍ، وكلَّفهم بوظائف ومَهام مُحدَّدة، وجعل كثيراً من تفاصيلهم وما يتعلّق بهم من الغيب الذي لا تدركه عقول البشر، ولا عِلم للعقول فيه إلا ما أخبرت عنه النُّصوص الشَرعيَّة من القرآن الكريم والسُنَّة النَبويَّة، وممّا جاء في النُّصوص عن الملائكة أنَّهم مخلوقات خلقها الله تعالى من نورٍ، كما روي عن النَبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- أنَّه قال: (خُلِقَت الملائكةُ من نورٍ، وخُلِقَ الجانُّ من مارجٍ من نارٍ، وخُلِقَ آدمُ مما
فوائد الصدق للصدق فوائد عديدة تعود على صاحبه، ومنها: الثناء على الصادق في الملأ الأعلى. أصل البر. الحصول على منزلة الشهيد. حسن العاقبة للصادق في الدنيا والآخرة. حسن الخاتمة. التوفيق وتيسير الأمور من الله تعالى للصادق. دخول الجنة والنجاة من النار. نجاة الصادق من المهلكات. انتفاء صفة النفاق. سبب للسعادة في الدنيا والآخرة. إجابة الدعاء وإزالة الكروب والهموم. إلهام الصادق وتسديدة في أقواله ورزقه صدق الفراسة. محبة الناس للصادق وثقتهم به وذكرهم له بالخير. اطمئنان النفس وراحة الضمير وسكينة القلب.
فوائد الشعير في الطب النبوي يصنع من نبتة الشعير حساء يسمى التلبينة ، وهذا الحساء يتكون من الشعير بنخالته والماء، حيث يسكب كوبٌ من الماء على ملعقتين من الشعير المطحون بنخالته، ثمَّ يوضع المكوِّن على نار هادئة لمدَّة خمس دقائق حتى ينضج، وبعض الناس يضيف إليها ملعقة من العسل، وقد جاءت فائدة التلبينة في الطب النبوي في حديث السيدة عائشة: (أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ
الحجاب في الإسلام يُعتبَر الحجاب بمثابة الحفظ والستر للمرأة، وهو دليلٌ على طهارة القلب ، وصدق الإيمان؛ حيثُ إنّه يدفع أسباب الفتنة والريبة عن المرأة الصالحة، ويحفظها من أعين النّاس، ويُبعِد عنها كل ما يمكن أن يدور حولها من الشُّبهات، ويحفظها من الوقوع في المحرمات، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)، والحجاب
الأمم السَّابقة أورَدَ القرآن الكريم في سوره وبين ثنايا آياته الكريمة قِصصًا وأخبارًا عن الأمَم التي عَاشت في الأزمنة الغابرة، وبيَّنت أحوالهم وتحدَّثت عن ردَّات فعلهم تجاه الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى لهم لهدايتهم ودعوتهم لعبادة الله تعالى وتوحيده ، وكيف كان موقفهم من هذه الدعوات، وما العقوبة الإلهيَّة التي حلَّت بمن عاند واستكبر، ولم يَستجب لدعوة الأنبياء وأذاهم، تاليًا تعريفٌ بنبي الله لوط -عليه السَّلام- وحديثٌ عن قومه، وموقفهم من دعوته لهم، وبَيانٌ للعقوبة الإلهيَّة التي حلَّت بهم
رأي من أفتى بعدم وجوب عمل المرأة في بيت زوجها ذَهبَ جمهورُ علماء الأمّة من الشافعية، والحنابلة، وجماعة من المالكية إلى أنّ عملَ المرأةِ في بيت زوجها لا يكون واجباً عليها، إنّما يجوز لها فعلُ ذلك، كما أنّ الأولى بها أن تفعلَ ما جرت به العادةُ من خدمة الزوج، وأعمال البيت، باعتبار ذلك من مكارمِ الأخلاق، وقد استدلَّ أصحابُ هذا الرأي بقولهم إنّ الأحاديثَ النبوية الشريفة لم تدلَّ على وجوبِ خدمةِ المرأةِ لزوجها، كما أنّ المهر الذي يقدمه الرجلُ لزوجته إنّما يكون مقابلَ الاستمتاعِ، وليس مقابلَ تسخيرِ