كم عدد المشركين في غزوة حنين وقعت غزوة حنين بعد فتح مكة ، وكانت تُسمّى غزوة أوطاس، وكان عدد المشركين في غزوة حنين عشرين ألفاً بقيادة مالك بن عوف النصري، وقد استعدّوا لهذه الغزوة استعداداً كبيراً جداً، فقد وضع مالك بن عوف خطّةً مُحنّكة للتّمكن من النصر على المسلمين، فرتّب الجيش بذكاءٍ، حيث وضع في مقدّمة الجيش الخيل، ثم المقاتلين، وخلفهم النساء والأطفال، ثم الإبل والغنم، ليضمن بهذا الترتيب عدم فرار المقاتلين من الغزوة، وليتقدّموا بكل ما أوتوا من قوة لكي يحفظوا عيالهم ومالهم، وقد خَطَبَ بالجيش
السبب المباشر لغزوة أحد لم يطب العيش والاستقرار للمشركين بعد هزيمتهم الصعبة أمام المسلمين يوم بدر، وأصرّوا أن يلاقوا المسلمين مجدّداً حتّى يثأروا لقتلاهم وصناديدهم؛ ولذلك فقد احتجزوا العير التي نجت من قافلة أبي سفيان والتي تسبّبت في أحداث غزوة بدرٍ ، احتجزوها وطلبوا إلى أصحابها أن يجعلوها مالاً مُعيناً لهم للقضاء على النبيّ -عليه السّلام- ودينه وأصحابه، ووافق أصحاب العير ووهبوها لهم؛ ليصدّوا فيها عن سبيل الله، قال الله تعالى فيهم: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا
عدد الغزوات في الاسلام تعدَّدت آراء العلماء في عدد الغزوات في الإسلام ، فذهب البعض إلى أنَّها ست عشرة غزوةً، وبعضهم قال إنَّها تسع عشرة غزوةً، ويُعدُّ هذا أقلَّ عددٍ قيل فيها، وأمَّا أكثر عددٍ فقيل فيها أنّها ستٌ وعشرون أو سبعٌ وعشرون غزوةً، فمَن قال بأنَّها ستٌّ وعشرون؛ فذلك باعتبار أنَّ غزوة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من خيبر إلى وادي القرى غزوةً واحدةً؛ لأنَّ النَّبيَّ -صلّى الله عليه وسلّم- عندما انتهت غزوته في خيبر لم يرجع إلى بيته بل تابع المسير إلى وادي القرى، ومَن قال بأنَّها
قصة غزوة أحد ما قبل الغزوة عندما هزمت قريش بيد المسلمين في معركة بدر ، قرروا الثأر لتلك الهزيمة بأن يذيقوا المسلمين هزيمةً كتلك لاستعادة هيبتهم، كما أنّ تجارة قريش تضررت بسبب تعرض سرايا المسلمين للقوافل التجارية وقطع الإمدادات على قريش وإضعافها.ولهذا استعدّت قريش لتلاقي المسلمين في واقعةً أخرى، فخطّطوا لإعداد العدّة والجيش، فجمع أبو سفيان ما يقارب ثلاثة آلاف رجل ومئتي فارس من قريش وما حولها من القبائل وأمر الجيش بأخذ النساء والعبيد حتى يدفع الأشخاص للاستماتة في الدفاع عن أعراضهم، وانطلقوا نحو
النعمان بن مقرن قائد معركة نهاوند يُعدُّ النعمان بن مقرن قائد المسلمين في معركة نهاوند، حيث اختاره أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائداً لهذه المعركة، والتي وصل عدد أفراد جيش المسلمين فيها إلى ثلاثين ألفاً، وكان النعمان بن مقرن في مُقدّمة جيش المسلمين، وقُرّر تسليم القيادة إلى حذيفة بن اليمان في حال قتل نعيم، وإذا قتل حذيفة يتسلّم القيادة جرير بن عبد الله البجلي، وبعدما يُقتل يتولّى القيادة قيس بن مكشوح، ويُذكر أن عدد أفراد جيش المجوس وصل إلى مئة وخمسين ألفاً. النعمان بن مقرن النعمان
معركة حطّين تُعدّ معركة حطّين من المعارك المشهورة في تاريخ الإسلام ، انتصر فيها المسلمون، وقد وقعت مُجريات هذه المعركة في آخر عشرة أيام من شهر ربيع الثاني، من سنة خمسمئةٍ وثلاثٍ وثمانين من هجرة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، حيث سيّر نصارى أوروبا جيوشاً جرّارةً لانتزاع بيت المقدس، فكان لهم ذلك؛ لِما كان عليه المسلمون من الضّعف والجهل، واختلاف في الأمر فيما بينهم، وبقي المسلمون في حروب مستمرّة مع النّصارى طيلة واحدٍ وتسعين عاماً، حتّى وقعت معركة حطّين، بقيادة شخصيّة إسلاميّة عظيمة، فمن هو قائد
خالد بن الوليد قائد معركة اليرموك وقعت معركة اليرموك بين المسلمين والروم في عهد خلافة أبي بكر رضي الله عنه، وذلك في السنة الثالثة عشرة أو الخامسة عشرة للهجرة من شهر رجب، وكان قائد المعركة يومئذٍ خالد بن الوليد رضي الله عنه، وكان خالد في العراق حين أُعلن النفير لقتال العدوّ، فبعث إليه أبو بكر أن يولّي أحداً على العراق وينطلق بجنوده فوراً إلى الشام إلى منطقة اليرموك حيث تمركز الرومان، فمضى خالد مع أربعين ألفاً من المسلمين، وكان عدد الرومان يومها ما يقارب المئتين وأربعين ألفاً. تقسيم خالد لجيش
غزوة بدر الكبرى تعتبر هذه الغزوة من أولى المعارك الفاصلة في الإسلام والتي شهدت مواجهةً عسكرية بين المسلمين وبين كفار قريش، وتعتبر من أهمّ المعارك التي خاضها الرسول عليه السلام، حيث وقعت هذه الغزوة في وادي بدر الواقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وفيه بئر ماءٍ مشهور، وقد سميت المعركة بهذا الاسم نسبة إلى هذا الوادي، ووقعت هذه الغزوة في شهر رمضان المبارك في اليوم السابع عشر من العام الثاني للهجرة، بين المسلمين بقيادة رسول الله عليه السلام، وبين المشركين من قبيلة قريش ومن حالفهم من العرب بقيادة
في أي سنة وقعت غزوة بدر وقعت غزوة بدر في السنة الثانيّة للهجرة، قال الحافظ ابنُ كثير: إنها كانت في يوم الجُمعة في السابع عشر من رمضان من السنة الثانيّة للهجرة، وسُمّيَ يومُ الفُرقان؛ لأن الله -عو وجل- أَعزّ فيه الإسلام والمُسلمين، وهَزم فيه المشركين، وتوقّف على هذا اليوم مصير الدّعوة، قال الله -تعالى-: (وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ)، وكانت هذه الغزوة بعد رُجوع أبي سُفيان بالقافلة من الشّام، وهي القافلة التي ذهب المُسلمون لِطلبها مُنذ
دروسٌ وعِبرٌ من غزوة مؤتة تضمّنت غزوة مؤتة العديد من الدروس والعِبر، فيما يأتي بيان البعض منها: خطورة إهدار دم المسلم، وأهمية الحفاظ عليه وصيانته، إذ إنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- أرسل ثلاثة آلاف مقاتلاً مسلماً لقتال مئتي ألف من الروم؛ بسببب قتل مسلمٍ واحدٍ. ظهور أهمية وضع الخطط البديلة للمعركة، فلم ينتظر الرسول وقوع الخطر وحلوله لوضع خطةٍ بديلةٍ، إذ قال فيما يخصّ قيادة المسلمين: "الراية لزيد ثمّ جعفر ثمّ بن رواحة". أهمية النظر في الكفاءة في توكيل الأمور، إذ تولّى الصحابي خالد بن الوليد
غزوة حنين سبب غزوة حنين كان السبب المُباشر لغزوة حُنين خَوْف أشراف قبيلتي هوازن وثقيف من غزو النبي -عليه الصلاة والسلام- لهم بعد فتحه لمكة، فأرادوا البدء بقتاله قبل أن يُقاتلهم، فلمّا سمعوا بِخُروجه من المدينة، قاموا بتعيين مالك بن عوف قائِداً لهم، وتُسمّى أيضاً بغزوة هوازن؛ نِسبةً إلى إحدى قبائل العرب وهي هوازن، كما تُسمى أيضاً بغزوة أوطاس؛ نِسبةً إلى الوادي الذي حدثت فيه الغزوة، وكان السبب الآخر لِحُدوثها للقضاء على آخر معاقل الشّرك في الجزيرة العربيّة، وهما قبيلتا هوازن وثقيف المُجاورتان
غزوة حمراء الأسد سبب غزوة حمراء الأسد وقعت غزوة حمراء الأسد في السادس عشر من شهر شوّال يوم الأحد من السنة الثالثة للهجرة، وكانت الغزوة بسبب ما حلَّ بالمسلمين في غزوة أُحد قبلها بيوم، فذهبوا إلى منطقة حمراء الأسد التي تبعد عن المدينة المنورة بثمانية أميال لردّ اعتبار قوّة المسلمين ورفْع روحهم المعنوية، وترهيب عدو الله ورسوله، وذلك لمّا سمع الرسول -عليه الصلاة والسلام- أن أبا سُفيان أمر جيش المشركين بالرجوع لمُقاتلة المُسلمين، فأمر النبي أصحابه للخروج لمُقاتلتهم، فقد ثبت عن عبد الله بن عباس -رضي
سبب غزوة بني قينقاع كانت غزوة بني قينقاع من المعارك التي خاضها المسلمون ضد يهود المدينة ؛ بعد نقضهم لعهدهم مع رسول الله -عليه السلام-، فقدّ تحّدى اليهود المسلمين في المدينة وأظهروا العداوة لهم، وذلك بعد أن شاهدوا انتصار المسلمين على قريش في بدر، وكان السبب الحقيقيّ لحصار بني قينقاع؛ أنّ امرأةً من المسلمين قصدت أحد الصاغة اليهود، فاحتال عليها اليهود في السوق لتكشف عن وجهها فأبت ذلك؛ فعقد أحد اليهود ثيابها من ظهرها حتى إذا قامت انكشفت عورتها، فضحك اليهود لذلك، وانتصر لها أحد المسلمين الذين كانوا
غزوة بدر تعرّض المسلمون للكثير من الأذى والمشقة من كُفار قريش في مكة، وتركوا بيوتهم وأهلهم، حتى جاءتهم فرصةٌ ثمينةٌ لتعويض خسارتهم الكبيرة؛ حيث كانت هناك قافلةٌ لقريش تحمل ثروةً كبيرةً، تقدّر بخمسين ألف دينار ذهبيٍ وألف بعيرٍ، ويُرافِقُها أربعون حارساً فقط، فاستشار النبي أصحابه من المهاجرين والأنصار للخروج والاستيلاء على القافلة، لكنّ أبا سفيان استطاع أن ينقذ القافلة ويهرب بها، وأعدّت قريش وجهزت جيشاً كبيراً لقتال المسلمين مكونٌ من ألفٍ وثلاث مئة مقاتلٍ، بينما كان عدد المسلمين ثلاثمئةٍ وبضعة
غزوة بدر دروسٌ وعِبرٌ تُعدّ غزوة بدر من أهمّ الغزوات التي خاضها النبيّ، وفيها الكثير من العِبر والدروس التي يستفيد منها المسلم في حياته إذا وقف عندها وتأملها، يُذكر منها: أنّ دين الله باقٍ إلى قيام الساعة، وهو كلمة الله ورسالته الخالدة مهما حصل للمسلمين من ضعفٍ. بيان أهمية الدعاء في حياة المُسلم، وأنّه جزءٌ من النصر، فقد أنزل الله ألفاً من الملائكة تُقاتل مع الصحابة في غزوة بدر، قال تعالى: (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ
سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم إنّ دراسة سيرة الرسول محمّد -صلى الله عليه وسلم- أمرٌ في غاية الأهمية، حيث اعتنى السلف الصالح بها؛ فقد كانوا يُربّوا أبناءهم على حبّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والاقتداء به، حيث إنّ ملء قلوب النّاس عامة والأطفال خاصة بحب الرسول -عليه الصلاة والسلام- بمعرفة سيرته، وغزواته، وسراياه أمر ينعكس إيجاباً على حياتهم، ويَحول دون تعلّقهم بالفساق وحبّهم للأساطير والخرافات. غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم اختلف العلماء في عدد غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، فمنهم من قال
خالد بن الوليد اشتهر كثير من الصحابة بالفروسية والبطولة، ومن بين من عرف بذلك واشتهر كواحد من أهم القادة المسلمين عبر التاريخ القائد المسلم خالد بن الوليد، فمن هو هذا القائد؟ وما هو لقبه ؟ وكم عدد المعارك التي خاضها؟ المعارك التي خاضها خالد قبل الإسلام ولد خالد بن الوليد بن المغيرة في مكة المكرمة في سنة خمسمائة واثنتين وتسعين للميلاد، وقد نشأ في بيت ذي مكانة وشرف في قومه، حيث تربى على حب الفروسية صغيراً، وعندما شب خالد بن الوليد شارك مع قومه الكفار في معاركهم ضد المسلمين وكان أبرزها معركة أحد.
الغزاوت يقصد بها السير إلى قتال العدو، وتسمّى غزوات الرسول باسم غزوات العصر النبويّ، وكانت أولى غزواته في بداية ظهور الدين الإسلاميّ من العام الثاني للهجرة إلى العام التاسع للهجرة، أي في القرن السابع للميلاد. عدد غزوات الرسول يبلغ عدد غزوات الرسول تسعة وعشرون غزوة، مقسمات إلى سبعة غزوات خرج لها الرسول مع العلم المسبق بأن المشركين دبّروا فيها عدواناً للمسلمين، وتسعة غزوات حدث فيها قتال بين الطرفين، وباقي الغزوات حدثت دون أي القتال، وقد ذكر في كتاب المغازي: (حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مشروعية القتال في الإسلام أذِن الله تعالى للمؤمنين بالقتال حتى سريّة نخلة، حيث نزل قول الله عزّ وجلّ: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)، فكان في الأمر سعةً، حيث لم يفرض بعد، فإن وجد المسلمون في أنفسم القدرة على القتال قاتلوا، وإن لم يقدروا، فلا حرج عليهم، وبقي الأمر كذلك حتى سرية نخلة، والأحداث التي تبعتها، ثمّ فرض الله تعالى القتال على المسلمين؛ لصدّ أيّ هجومٍ محتملٍ على المدينة المنورة من قِبل قريشٍ، أو اليهود ، أو مشركي العرب،
القتال في الإسلام شُرع القتال في الإسلام لحماية دار الإسلام، وردع المعتدين، وصدّ عدوانهم وفسادهم عن المسلمين، ولضمان وصول دعوة الله -تعالى- إلى الناس جميعاً، من خلال إزالة الحواجز والمعيقات من طريقها، ومن الجدير بالذكر أنّ الحروب والمعارك التي خاضها المسلمون لم تكن عدوانيةً، ولا همجيةً، وإنّما كانت تقع بهدف حماية الدين والبلاد، ورفع الظلم عن المستضعفين من المسلمين في كلّ مكانٍ، وإيصال الإسلام إلى شعوب العالم لإنقاذهم من التعاسة والشقاء، ولا بُدّ من الإشارة إلى أنّ الجهاد يمثّل الحصن الذي يحفظ
غزوة أُحد وهي إحدى الغزوات التّي وقعت بين المشركين والمسلمين؛ في شهر شوال في اليوم السّابع من العام الثّالث للهجرة في يوم السّبت، وهي ثاني أكبر الغزوات التي وقعت بعد غزوة بدر، وسُمّيت غزوة أُحد بهذا الاسم؛ لحدوثها بالقرب من جبل أُحد القريب من المدينة المنوّرة، فخرج جيش المسلمين إلى الغزوة بقيادة الرّسول صلى الله عليه وسلم، وكان أبو سفيان بن حرب يقود جيش المشركين. سبب غزوة أحد يعود السّبب الرّئيسي لغزوة أُحد إلى رغبة المشركين في الانتقام من المسلمين عما حصل في غزوة بدر، ورغبتهم بإلحاق الهزيمة
عدد شهداء المسلمين في غزوة مؤتة نقل ابن كثير في البداية والنهاية عن ابن إسحق في ذكر عدد من استشهد من المسلمين في غزوة مؤتة قوله إنهم كانوا ثمّانية رجال، أربعة من المهاجرين، وأربعة من الأنصار، بينما نقل ابن هشام عن الزهري ذكره أربعة أسماء أخرى من الأنصار، وإذا انضم هذا العدد إلى العدد الذي ذكره ابن اسحق فإن المجموع يكون اثنا عشر رجلاً. تنظيم النبي الكريم لجيش مؤتة نظم النبي عليه الصلاة والسلام الجيش وعقد لواءه، فأمر عليه زيد بن حارثة رضي الله عنه، فإن قتل فجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، فإن قتل
غزوة أحد وقعت غزوة أحدٍ في شهر شوال من العام الثالث للهجرة ، وكان السبب المباشر لإشعال فتيلتها؛ يتمثّل بازدياد غيظ المشركين من رسول الله ومن المسلمين بعد النصر الذي حقّقوه في غزوة بدر، وعدد القتلى الكبير الذي كان من صفوف المشركين، وقد بدأت أحداث غزوة أحدٍ مبكّراً بعد غزوة بدرٍ، حين احتجز المشركون العير التي نجت من قوافل أبي سفيان، والتي تسبّبت في غزوة بدرٍ، فاحتجزها صناديد قريش مذكّرين أهلها أنّ قوّة محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- قد بدأت تظهر في المدينة، وعليهم الاستعانة بهذا المال -وهو العير-
عددالمشركين في غزوة أحد بلغ عدد المُشركين الذين جَمَعَهم أبو سُفيان من قُريشٍ والأحابيشَ في غزوةِ أُحد قُرابة ثلاثة آلاف مقاتل، حيث جمعتْ قُريشٌ من قبائل العرب الأُخرى؛ مثل كِنانة، وتِهامة، فاجتمعَ معهم أبو عامرٍِ الفاسق مع خمسين رَجُلاً، فبلغ عددهم ثلاثة آلاف مُقاتل، منهم سبعمئة دارع، ومئتا فارس، وثلاثةُ آلافِ بعيرٍ، واصطحبوا معهم نسائهم، لِمنع المقاتلين من الهروب، فخرج أبو سُفيان مع زوجته هند بنتُ عُتبة، وخرج عكرمة بن أبي جهل مع زوجته أم حكيم بنت الحارث، وغيرهم، وبلغ عددُ النساء قُرابة الخمس